بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين. اما بعد فقد قال ابن ماجة رحمه الله تعالى فظائل الانصار حدثنا علي ابن محمد وعمرو بن عبدالله قال حدثنا وكيع عن شعبة عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال قال رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم من احب الانصار احبه الله ومن ابغض الانصار ابغضه الله قال شعبة قلت لعدي اسمعت ومن البراء بن عازل قال اياي حدث؟ حدثنا عبد الرحمن ابن ابراهيم قال حدثنا ابن ابي فديك عن عبد المهيمن ابن عباس ابن سهل ابن سعد عن ابيه عن جده ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الانصار شعار والناس دثار ولو ان الناس استقبلوا واديا او شعبا واستقبل الانصار واديا لسلكت وادي الانصار. ولولا الهجرة لكنت امرئا من الانصار حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا قال حدثنا خالد ابن مخلد قال حدثني كثير ابن عبد الله ابن عمر ابن عوف عن ابيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رحم الله الانصار وابناء الانصار وابناء ابناء الانصار فضل ابن عباس رضي الله عنهما حدثنا محمد ابن المثنى وابو بكر بن خلاد الباهلي قال حدثنا عبد الوهاب قال حدثنا خالد بن عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال ضمني رسول الله صلى الله عليه وسلم اليه وقال اللهم علمه الحكمة اللهم نعلمه الحكمة وتأويل الكتاب باب في ذكر الخوارج. حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا اسماعيل ابن علية عن ايوب عن محمد ابن سيرين عن عبيدته عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه قال وذكر الخوارج فقال فيهم رجل مخدج اليد فيهم رجل مخدج اليد او او مودن اليد او مفدون اليد ولولا ان تبطروا ولولا ان تبطروا لحدثتكم ولولا ان تبطروا لحدثتكم بما وعد الله الذين يقاتلونهم على لسان محمد صلى الله عليه وسلم. قلت انت سمعته من محمد صلى الله عليه وسلم قال اي ورب الكعبة ثلاث مرات حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وعبد الله ابن عامر ابن زرارة قالا حدثنا ابو بكر ابن عياش عن عاصم عن زر عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج اخر الزمان قوم احداث الاسنان سفهاء الاحلام يقولون من يقولون من خير قول الناس ويقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم لا يجاوز تراقيهم من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية. فمن لقيهم فليقتلهم فان قتلهم اجر عند الله لمن قتلهم. حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا يزيد ابن هارون قال اخبرنا محمد بن عمرو عن ابي سلمة قال قلت لابي سعيد الخدري رضي الله عنه هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر في الحرورية شيئا فقال سمعته يذكر قوما يتعبدون يحقر احدكم صلاته مع صلاتهم وصومه مع صومهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية. اخذ سهمه فنظر في نصله فلم يرى شيئا. فنظر في لصافه فلم يرى شيئا. فنظر في قدحه لم ير شيئا فنظر في القدس فتمارى هل يرى هل يرى شيئا؟ فنظر في القودفي فتمارا هل يرى شيئا ام لا حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا ابو اسامة عن سليمان ابن المغيرة عن حميد بن هلال عن عبدالله بن عن عبدالله بن الصامت عن ابي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان بعدي من امتي او سيكون بعدي من امتي قوما يقرأون القرآن لا يجاوز حلوقه يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية. ثم لا يعودون فيه هم شرار الخلق والخليقة. قال عبدالله ابن الصامت فذكرت ذلك ابن عمرو اخي الحكم ابن عمر الغفاري فقال وانا ايضا قد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال وانا ايضا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وسويد بن سعيد قال حدثنا ابو الاحوص عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقرأن القرآن ناس من امتي يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية. حدثنا محمد بن الصباح قال اخبرنا سفيان بن عيينة عن ابي الزبير عن جابر بن عبدالله قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجعرانة وهو يقسم التبر وهو يقسم التبر غنائم وهو في حجر بلال. فقال رجل اعدل يا محمد فانك لم تعدل. فقال ويلك ومن يعدل بعدي اذا لم اعدل. فقال عمر دعني يا رسول الله حتى اضرب عنق هذا المنافق. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان هذا في اصحاب او اصيحاب له يقرأون القرآن لا يجاوز لتراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا اسحاق الازرق عن الاعمش عن ابن ابي اوفى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخوارج ابو النار حدثنا هشام بن عمار قال حدثنا يحيى ابن حمزة قال حدثنا الاوزاعي عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ينشأ نشأ يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم كلما خرج قرن قطع قال ابن عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كلما خرج قرن قطع اكثر من عشرين مرة حتى يخرجوا في عراظهم الدجال حدثنا بكر بن خلف ابو بشر قال حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن انس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج قوم في اخر الزمان او في هذه الامة يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم او حلوقهم. سيماهم التحليق اذا رأيتموهم او اذا لقيتموهم فاقتلوهم. حدثنا سهل بن ابي سهل قال حدثنا سفيان بن عيينة عن ابي غالب عن ابي امامة رضي الله عنه يقول شر قتلى قتلوا تحت اديم السماء وخير قتلى من قتلوا كلاب اهل النار كلاب اهل النار قد كانوا هؤلاء مسلمين فصاروا كفارا قلت يا ابا امامة هذا شيء تقوله قال بل سمعت ومن رسول الله صلى الله عليه وسلم باب فيما انكرت الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بقى قال ابن ماجد رحمه قال ابن ماجد رحمه الله تعالى باب فضائل الانصار باب فضائل الانصار ذكر في فضائل الانصار وفضائله متفق عليه بين اهل الاسلام. ولا شك ان الله سبحانه وتعالى امتدح الذين اه امتدح الانصار بايوائهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم وصفهم انهم يؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة وقد نصروا رسول الله واقاموا دولة الاسلام لرسولنا صلى الله عليه وسلم تعودونه باموالهم واولادهم عليهم رضوان الله عز وجل ولا شك ان حب الانصار من الايمان وبغضهم من النفاق ولا يبغض الانصار الا منافق. لان لازم بغضه ان يلزم شنيب ان يبغض شريعة محمد صلى الله عليه وسلم فالذين اظهروا هذا الدين ونصروه وقاموا على نصرته هم الانصار رضي الله تعالى عنهم لانهم او رسول الله واووا اصحابه اليهم وواسوهم باموالهم وانفسهم وكانوا اه خيرة الخلق مني لاخوانه المهاجرين رضي الله عنهم اجمعين فذكروا من فضائلهم قال حدثنا علي ابن محمد وعمرو بن ابي وعمرو بن عبدالله الفلاح هذا وكيع ابن الجراح عن شعبة عن علي ابن ثابت عن البراء بن عازب قال وسلم من احب الانصار احبه الله ومن ابغض الانصار ابغضه الله. هذا حديث اسناده صحيح وهو في الصحيح من حي علي بن علي بن ثابت عن عن البراء بن عازب وفيه ايضا رواية اخرى لا يحب منا مؤمن ولا يبغضه الا منافق. اذا الانصار من احبهم احبه الله عز وجل. وهذا دليل على ان انا على ان من احب اهل الايمان احبه الله سبحانه وتعالى ومن ابغض اهل الايمان ابغضه الله عز وجل واذا اراد العبد ان يعرف اية ايمانه فلينظر محبته لاولياء الله عز وجل فاذا وقع في قلبه حب اولياء الله فهذه علامة ايمانه واذا وقع في قلبي بغض اولياء الله عز وجل فهذه علامة نفاقه نسأل الله العافية والسلامة فلا يبغض انصار الدين الا منافق ولا يحبهم الا مؤمن. فاذا سمعت من يقع في انصار الدين ومن ينصر دين الله عز وجل ويسعى في نصرته من حماة الشريعة او حملة العلم او ممن جاؤوا المعروف عن المنكر او من يجاهد في سبيل الله عز وجل وابغضهم فهذه علامة نفاق في قلبه ومن احبهم فهي علامة وهي علامة محبة الله عز وجل لذلك العبد. هذا الاسناد فيه علي ابن ثابت وقد اخرج البخاري ومسلم له والرجل فيه تشيع فيه تشيع وقد اخرج آآ مسلم ما يقوي تشيعه فقال لعلي لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق من طريق عادي آآ باسناد على علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه. واما البخاري واخرج له في فضائل خديجة رضي الله تعالى عنها. واخرج ايضا في فضائل الانصار وهو ثقة الا ان في تشيع رحمه الله تعالى قال شعبة قلت لعلي ابن ثابت سمعته من البراء؟ قال اياي حدث اي انه حدث في هذا الحديث ثم ساق حديثا اخر قواعد الارهاب لابراهيم دحيم الدمشقي قال عن عن عبد المهيم ابن عباس بسعد سعد بن سعد بن سعد الساعد عن ابيه عن جده انس وقال الانصار شعار الامصار شعار والناس دثار ولو ان الناس استقبلوا واديا وشعبا واستقبلت الانصار واديا شعبا لسرقت وادي الانصار ولولا الهجرة لكنت امرأة من الانصار. هذا الحديث بهذا الاسناد منكر اسناده منكر اما متنه فصحيح فقد جاء من حديث من حديث ابي هريرة فعبدالله بن زيد في الصحيحين ابن مالك رضي الله تعالى عنه ان قال انه سلك الناس واديا وسلك الانصار واديا لسرقت شعب الانصار وذلك عندما اه كان في غزوة حنين واخذ النبي صلى الله عليه وسلم يعطي صناديد بعض مسلمة الفتح من صناديق من صناديد قريش ومن من كبار قريش كابي سفيان وصفوة ابن امية ومن شابه هؤلاء واخذ يعطيهم من المئة من الابل فقالوا فقال بعض صغار الانصار ان الانسان لحقته حميته لقومه ومحبته لقومه. وخشوا ان يدرس مع قومه وان يعود الى مكة. وان يتركهم. فقال يا ما كلمة جاء وجمعهم قال هل منكم احد؟ قالوا نعم ابن اخت لنا قال ابن الاخت من القوم ثم قال يا معشر الانصار وذكر منة الله عليهم الم اتيك وانت متفرقون وجمعكم الله عز وجل الم نأتي وانتم عالة فاغناكم الله بي فقال الله ورسوله امن قال ان شئتم ان شئتم قلت قد اتيتنا طيف عويناك وضعيفا فنصرناك وما وصدقتم والله لو سلك الناس وادي وسلك الانصار وانا سلكت وادي الانصار. ولسلك الناس سلكت شعب الانصار. ولولا الهجرة لكنت امرأة من الانصار الا ترضون ان يذهب الناس بالشاة والبعير وتعود برسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فبكى جميع من كان في ذلك المجلس بل رضينا يا رسول الله بل رضينا يا رسول الله ان يعود ان نعود للمدينة بك. بل ذكر اول مقولته قال الدم والهدم الهدم. اي انني لا افارقكم ولا اترككم ما دمت على اطمأنه على نصرتي ونصرة دين الله عز وجل. ولذلك لم يرجع الى مكة بل بقي في المدينة حتى مات فيها صلى الله عليه وسلم. ففي هذا الحديث يقول الناس دثار والابصار شعار. ومعنى ذلك ان الانصار هم الاقرب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم لان الشعر هو الذي يلاقي البشرة ويلاقي باطن باطن الجسم بخلاف الدثار هو الذي يغطي ذلك الباطن فبطالة فبطالة الثياب هي الانصار وظاهرهم المهاجرين ومن آآ فوق ذلك ولا يعني هذا ان ان الانصار افضل لك وعمر لا وانما هذا من جهة الجملة. الانصار بالنسبة للناس هم الذين الى الذين هم اقرب سلم من غيرهم اما عن التخصيص بل او على الافراد فلا شك ان المهاجرين من جهة افرادهم من الانصار من جهة افرادهم. ولا شك ان المهادي الذي ترك اهله وماله وخرج به الله اظلم من بقي عند اهله وماله ونسى رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن سبق الانصار بانهم واسوا المهاجر باموالهم وانفسهم فنالوا هذا الفضل العظيم. اذا هالحين في عبد المهيمن ابن عباس بن سهل سواه منكر الحديث. ولم يعني ولا يحتج بحديثه الصحيح من حديث ابي سعيد من حديث انس من حديث ابي عبد الله بن زيد والحديث ايضا ابي هريرة. فالحديث صحيح متنه. قوله بعد ذلك حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة حدثنا خالد النخلي القطواني عن كثير ابن عبد الله ابن عمرو عوف ابن المزني عن ابيه عن جده قال وسلم رحم الله الانصار وابناء الانصار وابناء ابناء الانصار وهذا الحديث آآ هذا الحديث مدار من طرق كثير ابن عبد الله بعمر وعوف مزني وقد قال فيه الشافي ركن من اركان الكذب وحكم على ظعف احاديثه فكثيرها وان صحح له الترمذي قال حسن الصحيح فان الشافعي يبطل حديثه ولا يقبله وهو كذلك وهو حديث ظعيف ولا يحتج به. اما هذا الدعاء فهو ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم صار انه دعا للانصار اللهم اغفر للانصار ودعا للانصار بهذا الدعاء البخاري ابو ولا موسم الفين وخمس مئة وستة عندكم ميتين وخمسين ستة قول بعد ذلك فضل ابن عباس من الفين وخمس مئة ستة حدثها محمد المثنى ابو قوس العنزي قال احسن الله اليك الفين وخمسمية شتيها متنه بيختلف هارون بن عبدالله قد حدثنا ابن عبادة قد حدثنا زكريا بن اسحاق وقد حدثنا عمرو بن دينار انه سمع ابن عمر رضي الله عنهما يقول سمعت النبي يقول الشعر هكذا وهكذا مئتين وخمس مئة وستة قال حدثنا شعبة عن قتادة حلو اللهم اغفر للانصار ولابناء الانصار وابنائي ابنائي الانصار غير صحيح نقول هذا هو الصحيح الصحيحين الارقام انه قال اللهم اغفر الانصار وابناء الانصار وابناء ابناء الانصار هذي بشارة لجميع الانصار انهم ينالون دعوة النبي وسلم ابنائهم وابناء ابنائهم وابناء ابنائهم انه دعا لهم بالمغفرة والرحمة وهذي بشارة وميزة يخص بها الانصار دون غيرهم وهي دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لهم اه اما حديث هذا فاسناده ضعيف لكن متنه صحيح جاء من طريق زيد ابن ارقم في الصحيحين قوله بعد ذلك باء فضل ابن عباس ابن عباس نيضة اه هو عبد الله ابن عباس ابن عبد المطلب ابن هاشم رظي الله تعالى عنه وهو حبر هذه الامة وعالمها وحبرها عليه رضوان الله وقد دعا وسلم له بان يعلمه الدين بان يعلمه التأويل وان يفقهه في الدين وقد حصل ونال بركة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم فاصبح ترجمان القرآن واصبح آآ المفسر الذي اه علم القرآن وعلم علومه بل قال انا من الراسخين في العلم الذين يعلمون متشابهه ولا شك ان هذه بركة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال اللهم علمه التأويل. وجاء في رواية وفقهه في الدين. فكان مما يتميز بفقهه وتأويله رضي الله تعالى عنه وهذه خصيصة لم يشارك ابن عباس فيها غيره ان ينالها الدعوة وخص بالتعلم بتعلم التأويل وبتعلم الفقه المقدع لغيره لكن لم يدعو لاحد من اصحابه ان يفقهه في الدين ويعلمه التأويل الا لابن عباس رضي الله تعالى عنه هذا فضل الله يؤتيه من يشاء وهذا يصل في الصحيحين فمن حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنه دلوقتي هذا الاسناد هذا عند البخاري لان البخاري مسلم لم يخرج العكرمة شيء. وقد جاء من طرق اخرى عند من طريق عبيد الله بن ابي يزيد عن ابن عباس قلة قال الله ففقه في الدين بهذا النفط وجاء في البخاري اللهم علمه التأويل وجاء عند احمد الجنب بين اللفظتين قول هنا باب في ذكر الخوارج اي هذه الاحاديث تتعلق بذكر الخوارج. الخوارج ثم بذلك لانهم خرجوا على معرين انهم خرجوا على امير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه هذا بدء امرهم ثم خرجوا عن علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه ايام الحكمين عندما وعندما وظع الحكمين خرج الخوارج واعتزلوا الناس والنبي صلى الله عليه وسلم ذكر انه يخرج من ضئضئ هذا من تحقرون صلاتكم مع صلاته. وصيامكم مع صيامه. وصفهم بانهم يبرقون مروق يمرقون الدين كما يمرق السهم الى الرمية وصفهم بانهم يقولون من خير قول البرية وصفهم بانهم سفهاء الاحلام صغار الاسنان هذه من صفاتهم ايضا وصفهم بانهم سيماهم التحليق سيماهم التحليق وصفهم ايضا بانهم لا يتدبرون القرآن ولا يعقلونه وانما يتلونه تلاوة وان هذا ليصل قلوبهم وانما هو فقط عند تراقيهم. يفهمون القرآن ما لا يفهمه ائمة الاسلام ينزلون احكامه على غير تنزيله ولذا قال جاء ابن عبد الله وابن عمر انما هي ايات نزلة الكفار فانزلتموها انتم في المسلمين ولم ولم يطلوا سمعنا هذا وصف الخوارج عليهم صلى الله عليه وسلم وانما ذكر يخرج بكى يخرج بهذا اما قول الخوارج بهذا اللفظ فلا يصح ان يصطلح النبي صلى الله عليه وسلم وانما جاء من بعده جاء بعد ذلك لفظ الاصطلاح الخوارج اما يطلق هذا الوصف عليهم وانما قال يخرج من ضئظ هذا يخرج فئة من الناس عند فرقة من المسلمين يقتل مولى الناس بالحق هذا الذي جاء في وصفهم كانوا الخوارج لان الخوارج لهم اطلاقان اطلاق العام اطلاق خاص. اما الاطلاق العام فهو يشمل كل من خرج على امام عادل ونابذه السيف انه يسمى خارجي. واما اطلاق الخاص وهو الخارج الذين خرجوا قال آآ خرجوا بصفات معروفة لهم ومن صفات الخوارج انهم يكفرون بالكبيرة في جملتهم وانهم آآ ايضا يردون السنة ولا يقبلونها اي اصول الخوارج ردوا السنة وعدم قبولها انهم يكفرون بغير مكفر هذي من اصول الخوارج ايضا اه انهم اه يقتلون فاهل الاسلام ويتركون اهل الاوثان وهذا واقع في كثير من ينتسب الى هذه الطائفة فانهم كانوا يتورعون عن دم خنزير ويقتلون ابنه صحابي ويقتلون حريته تركوا خنزير ولم يقتلوه لانه مال ذمي وقاتلوا صحابيا وقتلوا سريته رضي الله تعالى عنه ولاجل هذا قتله علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه ذكروا الاحاديثهم قال حد ابو بكر بشيب احدس ابن علي عن ايوب عن عبيدك السلماني عن علي قال وذكر الخوارج فقال فيهم رجل مخدج اليد او مخدج اليد او مودل اليد او مفضول اليد اي ان يده كانها تدي ومعنى كي ان ان يده صغيرة ليس لها صاب وانما هي كحلمة كالثدي تترجرج لتترجل يعرف بالثدية ان يده كالثدي وهذا الرجل خرج مع الخوارج ضد علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وقتل مع من قتل مع من قتل واختفي وقيل انه اختلف في هذا من هو هذا الرجل؟ قيل انه ابن جنية وانه وشيطان وقيل انه ذو الخويصرة وقيل اذا كان في الصحيح ان ان نوصي بهذا الوصل وكان رجل اسود وكانت يده على هذه الوصف ان يده كالثدي كثدي المرأة تتراجع اذا مشى وان في وان في رأسه في رأس يده شعيرات على رأس يده كأنها ثدي امرأة ولولا ان تبطروا ما وعد الله الذي يقتلونهم على قلت انت؟ قال نعم اي ورب الكعبة اي ورب الكعبة ثلاث مرات هنا حين كان في الصحيحين رواه البخاري ومسلم بهذا اللفظ وانه قد قتلني عندما قتله قال ابحث والله ما كذبت وما كذبت. فقال من؟ قال ابحث والله ما كذبت ولا كذبت حتى رفعوا القتلى فاذا هو تحت القتلى فلما قال صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لو تعلمون ما فيه من قتل لولا تعالى لولا ان تبطروا ولولا ان تتكلوا لاخبرتكم لما لكم من اجل عند الله في قتل هؤلاء ان اجر من قتل هؤلاء ان اجره عظيم عند الله عز وجل لكن خشية الاتكال وخشية ان ان يضطروا وان يوصفوا شيء من البطر لم يخبرهم علي في رتاب هذا الفضل العظيم الذي اخبره النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا اخبره انه ستخرج فيه على اي طالب. وانهم سيخرجون حين فرقة من الناس. يقاتلهم او طائفتين بالحق وقد قاتلهم علي رضي الله تعالى عنه عندما خرجوا وانحازوا الى النهروان وانحازوا الى حاروراء وقال قالوا نمضي الى الشام قال كيف نمضي الى هؤلاء وهؤلاء يعودون في يقتلونهم ويسبونهم وهم لا يتورعون فكان الرأي ما رآه علي فرجع اليهم وقتهم لم يبقى منهم اثنا عشر رجل لم يبقى من هؤلاء الاربعة الاف الا ما يقارب عشرة رجال فروا والبقية كلهم قد قتلوا جميعا قوله بعد ذلك حدث بكر ابن بشيب وعبدالله ابن عامر ابن زرارة قال حدثنا ابو بكر ابن عياش عن عاصم عن زيد عن ابن مسعود قال وسلم يخرج في اخر الزمان قوم احداث الاسنان سفهاء الاحلام يقولون من خير قول الناس يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية. فمن لقيهم فليقتلهم فان في قتلهم اجر عند الله من قتلهم. هذا الحديث مداره على ابو بكر النبي عياش عن عاصم عنذر وهذا اسناد آآ فيه بكر وعياش وهو لا بأس به واصل الحديث صحيح في الصحيحين بمعنى هذا الحديث جاء من طريق ابي سعيد الخدري وجيب من طريق ابي مسعود ابن مسعود رضي الله تعالى عنه وقوله لا يجاور تراقيهم اي ان هذا القرآن لا يصل الى قلوبهم ولا يعني يقرأونه فقط فلا يتجاوز التراقي الا يصل القلب فيعقلونه ويفهمونه ويتدبرونه وانما ينتهي الى التراقي ثم يقف بل انهم لا يعقلوا القرآن شيء يمرقون الاسلام داعيين القول من كفرهم وقال انهم كفار بقوله يمرقون الاسلام ومروقهم من الاسلام خروجهم منه بهذا قال ابو امامه قال ابو سعيد وقال ايضا غير واحد من الصحابة والقول الاخر انهم ليسوا بكفار ثم ساقوا ينطلق ابن عياء ابن ابي شيبة محمد ابن عمرو عن ابي سلمة عن ابي سعيد يقول يذكر فقال ذكر قومه قال يحقر احدكم صلاته مع صلاتهم وصومه مع صومهم يمرقون الدين كما يمرق السمن الرمية اخذ سهمه فنظر في نصبه فلم يرى شيئا فنظر في رصافي فلم يرى شيئا فنظر في قدحه فلم يرى شيئا فنظر في القذافي فلم فتمار هل يرى شيئا لا مقصوده ان خروجهم كخروج السمنة الرمية عندما يخترق السهم الرمية لابد ان ان يعلق بالسهم شيء من اللحم من الريش من كذا اما ان يعلقوا في اصل السهم الذي هو نصله في اوله واما ان في اخر الذي هو ريشه وقذابه. فلما من شدة خروج من الاسلام ولم يعلقوا من الاسلام بشيء. ينظر الرامي فينظر هؤلاء. هل علقوا الاسلام بشيء؟ فينظر الى اصلي قل ليس له من ليس معهم اصله وينظر لهم الى فروعه واخلاق اهل الاسلام فلا يرى معهم اصلا اخلاقه سفيه اذا وعدوا اخلفوا واذا اؤتمنوا خان واذا حدثوا كذبوا واذا واذا آآ اذا حدوا كذبوا واذا وعدوا اخذة واذا خاصموا ايضا فجروا فهم ليسوا من اصل الاسلام ولا فويا شدة مخالفتهم لما عليه اهل الاسلام. ولا شك ان هذي من الصفات الذمية يوصف بها الخوارج. لعنهم الله عز وجل قول هنا لا بأس به وهو في الصحيحين من حديث سعيد الخدري وفي الصحيحين من حديث ابي سعد رضي الله تعالى عنه قوله هنا حدث بكم بشيبة عن سليمان ابن غيرة عن حميد ابن هلال عبد الله عن عبد الله ابن عن عبد الله ابن الصامت عن ابي ذر قال وسلم ان بعد امتي او سيكون من بعد من بعدي من امتي قوما يقرأون القرآن لا يجاوز فلوقهم يمرقون الدين كما يمرق السمنة الرمية ثم لا يعودون فيهم شرار الخلق والخليقة. هذا الحديث قال عبد الله فذكرت ذاك ابن عمر اخي الحكم ابن عمر قال وانا ايضا قد سنسلم وذكره اسناد هذا الحديث ناده جيد فابو سالم محمد بن اسامة هو ثقة ثابت وابو حسام المغير ثقة ثابت الهلال والزان المحل الحافظ وعبدالله الصامت من رجال مسلم وهو حديث صحيح هذا حديث صحيح وقد اخرجه مسلم في صحيحه. ومعنا قول ثم لا يعودون فيها لا يعودون هذه من عقوبات اهل البدع هذه ذكرها الشاطبي ان من عقوبات المبتدعة انه لا يعود الى الحق وقل يوفق الى التوبة فرجل الحق. بل كما قال مالك انظروا الى اي شيء ينتقدك كما قال ايضا عروة كما قال ايضا معاوية ابن قرة قال انظر الى اي شيء ينتقل فاخر الحديث يشار عليه من اول يوم اخر حديث فلا يعودون اليهم ويمرقون ثم ختم فقال ثم لا يعودون اليه. وهذا واقع في النظر في احوال مبتدعة تجده ينتقل من بدعة الى بدعة اغلظ الى ان يخرج من بداية الاسلام صراحة ويظهر كفره بالله عز وجل. مع اسناد صفقة رواه مسلم في صحيحه قال بعد ذلك حدث ابو بكر بشيب وسهيل بن سعيد عن سماك عن عكرمة ابن عباس قال ليقرأن القرآن ناس من امتي يمرق الاسلام كما يمرق السهو من الرمية وهذا اسناد لا بأس به على شرط الاربعة فيها اضطراب لكن معناه صحيح فقد روى هذا الحديث جمع من حفاظ يعني روى هذا الحديث جبل الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو بمعنى الحد الذي قبله ثم ذكر حجاب ابن عبد الله الذي رواه ابن عيين عن ابي الزبير عن جابر قال كوثر بن جعرة وهو وهو يقصد التبر والغنائم فهو في جحر وهو في حجر بلال فقال اعدل يا محمد. وهذه علامة ايضا من علامات الخوارج انهم لا يوقرون كبيرا ولا يرحمون صغيرا وان فيهم جراءة على اهل العلم والفضل. فتأمل هذا الاعرابي وهذا الرجل يخاطبه كانه يخاطب احدا من الناس فيقول اعدل محمد مع ان الذي امر بذاك هو ربه سبحانه وتعالى هذا اولا. والامر الثاني انه اذا جهل اذا جهل اذا جهل مقام النبي وسلم فمن باب اولى ان يجهل غيره ومع ذلك قال اعدل يا محمد اي هذا اتهام وكفر. هذا القول كفر من قائله اذا قال اعدل يا محمد فانه تخويل مبطن تخويل مبطن لم يعدل يقظا من يعدل اذا لم اعدل اذا انا لم اعدل من يعدل وانا اميل من في السماء اذا كان الله يأمنني على وحيك وعلى الوحي وابلغ وحي الله اليكم ولا تمنعنا كبر وغنائم فقال عندما قال دعني اضرب عنق هذا الرجل قالوا كمن يعمل بعدي؟ قال ومن دعا يا رسول الله قال المنافق قال ان هذا ان هذا في اصحاب او اصيحاب له يقرأون القرآن لا يجاور تراقيهم يمرق من الدين كما يمرق السمن الرمي وهذه علامة عند الخوارج انهم يتجرأون على على اهل الفضل والعلم ويسفهونهم ويقدحون فيهم ويقدحون في اماناتهم وايضا انهم يدخلون في النيات وهذا واقع بهذا الحديث قال اعدل يا محمد كان لم نيته لم يعدل وانه وانه يحابي في هذا الرزق وفي هذا العطاء. والحديث اصله في مسلم اذا رواه مسلم في صحيحه في درس الاسلام قال ويلك من يعدل اذا لم يعدل. ثم ذكر ايضا ان حديث ابي بكر شيبة احد له اسحاق لزغنامش عن النبي اوفى انه قال الخوال كلاب النار. هذا الحديث ضعيف ولفظ الخوارج ليس بمرفوع النبي صلى الله عليه وسلم. واما وصف بانه كلاب النار جاء ذلك عن ابي امامة رضي الله تعالى عنه وجاء في احاديث اخرى لكن في اسانيدها واحسنها ما جاء عن ابي امامة فقد جاء من غير طريق ووصفهم بانهم كلاب النار انهم كلاب النار اي انهم وسوسهم بكلاب النار هذا الوصف للخوارج حيث انهم تجرأوا على المسلمين قتلا اخذا وسلبا على قبل الجلب ان يكونوا كلابا في نار جهنم نسأل الله العافية والسلامة. اسناده ضعيف ولكن يأتي حديث ابي امامة وهو الاصح قال حتى هشام ابن عمار قال حدث يحيى ابن حمزة ادهى الاوزاع النافعة ابن عمر قال ينشأ نشأ يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم كلما خرج قرن قطع قال ابن عمر سيقول كلما خرج قرن قطع اكثر من عشرين مرة حتى يخرج في في عراظهم الدجال. وهذا الحديث اسناده جيد. كشاف ابن عمار قد اخرج له البخاري واسناده لا بأس به. ويحيى ابن حمزة ثقة والاوزاعي يعناك من اصحابنا فهو ثقة فالاسناد ظاهره الصحة حتى يثبت خلاف ذلك فهنا يقول من مميزات الحديث انه قال كلما خرج قرن قطع وعلى تتبع التاريخ لجأ للخوارج خرجوا مرات كثيرة خرج في عهد علي ثم خرجوا في عهد معاوية ثم خرج في عهد بني عبد الملك مروان ثم ما زال يخرج في عهد العباسيين وماذا يخرج الى قيام الساعة وهم يخرجون الخوارج كلما خرج قرن قرن قطع حتى يخرج في عراظهم اي يخرج الدجال في زمانهم وقد يدخلون معه نسأل الله العافية والسلامة واسناده جيد ثم ساقن طريقي معمر القتاد عنس قال يخرج قومه في اخر زمانه في هذه الامة يقرأ القرآن لا يجزاه لا يجاوز تراقيهم سيماهم التحليق اذا رأيتموه اليقين فاقتلوهم ايضا حديث صحيح وقد رواه اهل السنة باسناد صحيح ومعمر القتادة في اسناده ضعف لكن هذا المتن جاء من طرق كثيرة كلها تدل على هذا المعنى. ثم ذكر حديث ابي امامة ما الذي رواه سهل بن ابي سهل عن سفيان ابن عن ابي غالب عن ابي امامة قال وسلم شر قتلى شر قتلى قد قتلوا شر شر قتلى قتلوا تحت اديم السماء وخير قتلى من قتلوا كلاب اهل النار كلاب اهل النار كلاب اهل النار ثم قال كانوا هؤلاء مسلمين فصاروا كفارا قلت يا ابا هذا شيء تقوله قال بل هذا حديث جاء من طريق سفيان عن ابي غالب المعروف اسمه حزور فهو لا بأس به قد ضعفه وقد حسن حاله بعضهم اخرون. وقد توبع تابعه القاسم عبد الرحمن. وتابعه رجاءه تابعه جاء من طرق كثيرة كلها يتقوى بها هذا الحديث وهذا وصف انهم كلاب النار انهم كلاب النار. واما من ظعف هذا الحديث ولم يصحح وقال ان هذا لا يعفى من طريق ابي غالب يقول جاء من طرق كثيرة وابو غالب ليس بالكذاب وليس بالظعيف وانما كان من تكلم بعضا فالحديث فالحديث وقد جاء من طريق النبي اوفى انه قال كلاب النار كلاب النار هو دليل على انهم قم بهذه الوصفة وفي قول الامام كانوا المسلمين كفارا على مذهبه انهم كفروا بالله عز وجل واما ان يطالبوا اصحابه فلم يكفروا الخوارج وقال لهم اخوان لنا بغوا فان اه بغوا علينا هذا وصف علي لهم. والصحيح انه قد يختلفون باختلاف معتقدهم واقوالهم. فمن كفر المسلمين رد السنة فهو كافر على مذهب من كان كفر المسلمين ورد السنة ولم يقبلها وكان على مذهب الجهمية في صفاته فهؤلاء كفار كالاباضي من وافقهم واما من آآ خالف المسلمين ووافق الفوز في بعض اصولهم كان يكفر بغير مكفر فهذا ضال مبتدع لكنه لا يكفر ولا يسمى ولا يأخذ وصف الخواج المطلق وانما يكون فيه نزعة فيه في نزعته خوارج والله تعالى اعلم واحكم