بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين اما بعد فقد قال ابن ماجة رحمه الله تعالى باب من سن سنة حسنة او سيئة. حدثنا محمد بن عبدالملك بن ابي الشوارب. قال حدثنا ابو عوانة. قال حدثنا عبد الملك ابن عمير عن المنذر بن جرير عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سن سنة حسنة فعمل بها كان له اجرها. ومثل اجر من عمل بها لا ينقص من اجورهم شيئا. ومن سن سنة سيئة فعمل بها كان عليه وزرها ووزر من عمل بها لا ينقص من اوزارهم شيئا. حدثنا عبد الوارث ابن عبد الصمد ابن عبد الوارث قال حدثني ابي قال حدثني ابي عن ايوب عن محمد ابن سيرين عن ابي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فحث عليه وقال رجل عندي كذا وكذا قال فما بقي في المجلس رجل الا تصدق عليه بما قل او كثر. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من استن خيرا فاستن به كان له اجره كاملا. ومن اجور من استن به ولا ينقص من اجورهم شيئا. ومن استن سنة سيئة فاستن به فعليه وزره كاملا. ومن اوزار الذي استن به ولا ينقص من اوزارهم شيئا حدثنا عيسى ابن حمادي المصري قال اخبرني الليث ابن سعد عن يزيد ابن ابي حبيب عن سعد ابن سنان عن انس ابن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ايما داع دعا الى ظلالة فاتبع فان له مثل اوزار من اتبعه ولا ينقص من اوزارهم شيئا. وايما داع دعا الى هدى فاتبع فان له مثل اجور من اتبعه ولا ينقص من اجورهم شيئا. حدثنا ابو مروان محمد بن عثمان العثماني. قال حدثنا عبد العزيز بن ابي حازم عن العلاء ابن عبد الرحمن عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من دعا الى هدى كان له من الاجر ذو اجور من اتبعه لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا. ومن دعا الى ضلالة فعليه من الاثم فعليه من الاثم مثل اثام من اتبعه لا ينقص ذلك من اثامهم شيئا. حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا ابو نعيم. قال حدثنا ابو اسرائيل عن الحكم عن ابي جحيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سن سنة حسنة عمل بها بعده كان له اجره ومثل اجورهم من غير ان ينقص من اجورهم شيئا. ومن ان سنة سيئة فعمل بها بعده كان عليه وزره ومثل اوزارهم من غير ان ينقص من اوزارهم شيئا حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا ابو معاوية عن ليث عن بشير ابن ناهيك عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من داع يدعو الى شيء الا وقف يوم القيامة لازما لدعوته ما دعا اليه وان دعا رجل رجلا باب من احيا سنة قد اميتت. حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا زيد ابن الحباب. قال حدثنا كثير ابن عبد الله ابن عمرو ابن عوف المزني. قال ابي عن جدي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من احيا سنة من سنتي فعمل بها الناس كان له مثل اجر من عمل بهذا فينقص من اجورهم شيئا ومن ابتدع بدعة فعمل بها كان عليه اوزار من عمل بها لا ينقص من اوزار لا ينقص من اوزار من عمل بها شيئا حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا اسماعيل ابن ابي اويس قال حدثني كثير ابن عبد الله عن ابيه عن جده قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من احيا سنة من سنتي قد اميتت بعدي فان له من الاجر مثل اجر من عمل بها من الناس لا ينقص من اجور الناس شيئا ومن ابتدع ابدعة لا يرضاها الله ورسوله فان عليه مثل اثم من عمل بها من الناس لا ينقص من اثام الناس شيئا. باب في فضل من تعلم القرآن علم حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا يحيى ابن سعيد القطان قال حدثنا شعبة وسفيان عن علقمة ابن مرثد عن سعد ابن عبيدة عن ابي السلمي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال شعبة خيركم وقال سفيان من تعلم القرآن وعلمه. حدثني علي ابن محمد قال حدثنا وكيع. قال حدثنا سفيان عن علقمة بن مرثد عن ابي عبد الرحمن السلمي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم افضلكم من تعلم القرآن وعلمه حدثنا ازهر بن مروان قال الحارس ابن النبهان على حدثنا عاصم وابن بهدلة. عن مصعب ابن سعد عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خياركم من تعلم القرآن وعلمه علمه قال واخذ بيدي فاقعدني مقعدي هذا اقرئ فاقعدني مقعدي هذا اقرئ. حدثنا محمد ابن بشار ومحمد ابن المثنى. قالا حدثنا يحيى ابن سعيد عن شعبة عن قتادة عن انس بن مالك رضي الله عنه عن ابي موسى الاشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل طعمها طيب وريحها طيب ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة طعمها طيب ولا ريح لها. ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة يوحها طيب وطعمها مر. ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها. حدثنا بكر المخالف ابو بشر قال حدثنا عبدالرحمن بن مهدي قال حدثنا عبدالرحمن بن بديل عن ابيه عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله الله عليه وسلم ان لله اهلين من الناس. قالوا يا رسول الله من هم؟ قال هم اهل القرآن اهل الله وخاصته حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي. قال حدثنا محمد بن حرب عن ابي عمر عن كثير ابن زادان عن عاصم ابن ضمرة علي ابن ابي طالب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ القرآن وحفظه ادخله الله الجنة وشفعه في عشرة من اهل بيته كلهم قد استوجب النار حدثنا عمرو بن عبدالله الاودي قال حدثنا ابو اسامة عن عبد الحميد ابن جعفر عن المقبوري عن عطاء المولى ابي احمد عن ابي هريرة رضي الله او عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعلموا القرآن واقرأوا وارقدوا. تعلموا القرآن واقرأوا وارقدوا فان مثل القرآن ومن ومن تعلمه فقام به كمثل جراب محشو مسكا يفوح ريحه كل مكان. ومثل من تعلمه فرقد وهو في جوفه. كمثل جراب اوكي على مسك. حدثنا ابو مروان محمد ابن عثمان العثماني. قال حدثنا ابراهيم ابن سعد عن ابن شهاب عن عامر ابن واثلة ابي طفيل ان نافع بن عبد الحارث لقي عمر بن الخطاب بعسفان وكان عمر استعمله على مكة وكان عمر استعمله على مكة فقال عمر من استخلفت على اهل الوادي؟ قال استخلفت عليهم ابن ابزى قال ومن ابن ابزى؟ قال رجل من قال عمر فاستخلفت عليهم مولى قال انه قارئ لكتاب الله تعالى عالم بالفرائض قال قال عمر اما ان نبيكم صلى الله عليه وسلم قال اما ان نبيكم صلى الله عليه وسلم قال ان الله يرفع بهذا الكتاب اقواما ويضع به اخرين. حدثنا العباس ابن عبد الله الواسطي قال حدثنا عبد الله بن غالب العباداني عن عبد الله ابن زياد البحراني عن علي ابن زيد عن سعيد ابن المسيب عن ابي ذر رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ابا ذر لان تغدو فتعلم اية من كتاب الله خير لك من ان تصلي مئة ركعة ولا ان تغدو فتعلم بابا من العلم عمل به او لم يعمل خير من ان تصلي الف ركعة. باب فضل العلماء الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال رحمه الله تعالى قال ابن ماجة رحمه الله تعالى باب من سن سنة حسنة او سيئة هذا التبويب لك وهباب الاعتقاد فذكروا بما يتعلق بباب الايمان والزيادة ونقصانه لان هذا الباب يجازي العبد فيه على عمل غيره ويؤاخذ فيه على عمل غيره. وهذا خلاف الاصل ان الله يقول ولا تزر وازرة وزر اخرى. الاصل ان المسلم لا يأخذ ولا يحمل الا ما عمل لكن هذه الاحاديث هي احاديث صحيحة والعبد الذي اخذ بهذا العمل واخذ على عمله لا على عمل غيره من سن سنة حسنة ودعا الناس الى الهدى والى الاستنان بسنة محمد صلى الله عليه وسلم فان من فضل الله عز وجل ان ثمرة دعوته وثمرة عمله الذي عمله هنا ان الله يضاعفه له ولو بلغ العاملون بهذه الدعوة الاف مؤلفة ان الله يصب ذلك العمل كله في ميزان حسناته ولذلك قال اهل العلم ان اثقل الناس ميزان يوم القيامة هم الانبياء واثقلهم ميزانا بين الانبياء هو محمد صلى الله عليه وسلم فجميع اعمال الامة تصب في ميزانه فهو الذي دعا للخير ودلنا عليه وهدانا الله به سبحانه وتعالى من العمل من العمى الى النور من العمل الى الابصار ومن الضلال الى النور هذا اه يصب كله في في ميزان النبي صلى الله عليه وسلم. وكذلك كل من دعا الى هدى او دعا الى خير. وعمل بذلك الهدى جمال الناس فانه يصب في ميزان حسناته وهذا ايضا من عمله ويقابل هذا من دعا الى ظلالة ومن دعا الى سيئة والى معصية وهم الائمة المضلين الذين يضلون الناس عن سبيل الله عز وجل فانه ايضا يصب في ميزان سيئاتهم كل من عصى الله عز وجل فانه يصب بعدد ما عصوا في ميزان ذلك العاصي ويختص العمل هنا بما عملوا فقط ولا يتعداه الى جميع اعمالهم. فلو دعا الانسان الى شرب الخمر وشرب الخمر مئة فان هؤلاء الذين شربوا الخمر جميع سيئاتهم شربوها تصب في ميزان هذا الرجل. ولذلك كل من قتل نفسا بعد آآ ابني ادم الذي قتل اخاه يصاب بان يكون عليه كفل لان هو من سن القتل. فهذه الاحاديث تدل على عظيم الخطر لمن كان رأس ضلالة او دعا الى بادل وباطل انه تعظم انها تكفر وتضاعف عليه السيئات وتعظم عليه السيئات نسأل الله العافية والسلامة ببشارة لمن كان داعيا للخير المعروف عن المنكر ان جميع من امتثل قوله وعمل بما دعا اليه انه يصب في ميزان حسناته. ساق هنا احاديث كثيرة تدل على هذا المعنى ذكر وحيد محمد بن عبد الملك ابن الشوارد عبده ابو عوان وهو الوظاح بن خاذل يشكر عن ابيه قال وسلم من سن سنة حسنة فاولا في هذا يبين ان المراد بالاستنان ان تكون السنة حسنة من اصلها فيخرج بذلك البدع ولو كانت حسنة لزعم من يزعم انها حسنة فانها تبقى بدعة والبدعة كلها كلها ضلالة فلابد ان يكون هذا الذي سن ان يكون لهذا العمل اصل وان من هدي محمد صلى الله عليه وسلم. اذا كان هناك من دعا الناس الى الصلاة بعد العصر وقال انا اريد ان اسناء سنة سنة هذه سنة ضلالة وبدعة ومخالفة لهدي النبي وسلم فتكون وزرا لا اجرا. وان المراد ان ان يكون العمل من اصله سنة او يكون عمل مشروعا مطلقا اما ان يكون على وجه الخصوص واما ان يكون شرعيا على وجه العموم فمثلا الامر الصدقة مشروع الوجه العموم لو امر الانسان الناس قال تصدقوا ودعاه الى الصدقة والى صلة الى الصدقة ثم تصدق بهذا بهذه الدعوة الف من المسلمين يقول انت الذي صدمت هذه السنة في كتب لك اجرها فهي سنة قبل ان قبل ان يسنها هي سنة قبل ان ي سنة فلك نشترط انه لابد ان يكون السنة يستن بها ان تكون سنة قبل ان يدعو لها. ولا تسمى سنة ولا تسمى دعوة هدى الا ان يكون دعا الى سنة. الا ان يكون دعا الى سنة اه فهذا الشرط مهم لا بد ان نفهمه. قال من سن سنة حسنة فعمل بها كان له اجرها يكتب له اجرها هو من جهد دعوته واجر من عمل بهذه السنة وعجبا عمل اهل السنة لا ينقص من اجورهم شيئا وهي قد يكون مضاعفة تخص العامل. وانه يكون له اصل العمل الذي دعا اليه. فلو عمل دعا الانسان الى الى مثلا الى الصدقة. الصدقة تكون بمثلها الى عشرة اضعاف المضاعفة تكون بما قام من اخلاص في قلب ذلك العامل فتضاعف له ويبقى الذي دعا يبقى له اصل الاجر فيصب في ميزان حسناته قال لا ينقص من اجورهم شيئا ايضا ان هذا الداعي الذي اخذ الاجر لا يظن انه اخذ من اجور هؤلاء الله سبحانه وتعالى كريم آآ جواد سبحانه وتعالى فهو يعطي الذي عمل ويعطي الذي دعا وما اعطاه للذي دعا لا مما اعطاه للذي عمل فلا ينقص من اجور هؤلاء شيئا بل يزيد الله العامل الداعي الى الله عز وجل من فضله سبحانه وتعالى بسبب فضل دعوته لان هناك من يحسد وقال انا الذي وهو يأخذ يقول لا يأخذ الحسنات شيئا وانما هو يأخذ من فضل الله عز وجل بكرم دعوة بكرم بكرمه سبحانه وتعالى ولعظيم ما دعا اليه ذلك اي ثم قال ومن سن سنة سيئة اي سن اي جعلها طريق وسلك بها طريقا يسلكه الناس معه فمن سن سنة اه سنة اه من سن سيئة فعمل بهذه السيئة فان وزره فان وزر سيد دعوته يأخذه ووزر كل من عمل بهذه السيئة يتبعه واضح ونقول هذا ايضا نسيت وهذي كثيرة من يدعو الى شرب الخمر من يدعو الى الزنا من يدعو الى اللواط من يدعو للفواحش من يدعو للمنكرات من يدعو الى سماع المحرمات آآ كذلك من يغني مثلا الناس ويسمع الناس غناء كل من سمع هذا الغناء يكون دعا الى الى معصية الله عز وجل وهذا قس عليه كل داعية الى ظلالة ودع الى باطل فان كل من اخذ بهذا الدعوة انه يصفي ميزان سيئاته يصفي ميزان سيئاته وكذلك الذي اساء وعمل يعذب على ويؤاخذ على عمله وسيئاته فهذا يجازى على دعوته وذاك يجازى على بعمله واذا قال انما اخاف عليكم الائمة المضلين فكل من دعا الناس الى شيء فانه يؤاخذ عليه ويحاسب عليه والحديث في صحيح مسلم في صحيح مسلم وهذا اسناد صحيح اسناد صحيح الرجال كلهم ثقات وهو في صحيح مسلم قال احد عبد الوارث ابن سعيد عبد الوارث ابن عبد الصمد ابن عبد الوارث ابن عن ابيه عن ايوب عن محمد بن سيرين عن ابي هريرة ان قال عندي كذا وكذا قال فما باقي مجلس؟ رجل الا تصدق عليه بما قل او كثر قالت من سن من استن خيرا فاستن به كان واجره كاملا. ومن وجوه من استن به ولا ينقص الحديث نفسه الحديث الذي قبله واسناده صحيح فان عبد الصمد الوارث ثقة وعبدالله بن عبد الصمد ثقة والبقية الرجال كلهم ثقات وهو في مسلم من طريق اخر قال وحدث عيسى ابن حماد المصري وهو زغبة اخبرنا الليث ابن سعد عن يزيد نبي حبيب عن سعد ابن سنان عن انس بن مالك قال اي ما داع دعا الى ضلالة فاتبع فان له مثل اوزار من اتبعه. ولا ينقص من اوزارهم شيئا وايما دان. نفس الحديث الذي قبله ونفس المعنى الذي افاد. لكن اسناده هذا الحديث فيه ضعف فان في اسناد سعد او سعد بن سنان وهو آآ قد تكلم في غيره اهل العلم ومنهم من حسن حديثه ولكن هنا نقول الحديث يغني عنه ما قبله ويحسن بما ويحسن بما قبله قال وحدثني ابو مروان محمد بن عثمان العثماني عبد العزيز بن أبي حازم علاء بن عبد الرحمن عن ابيه عن ابي هريرة انه قال من دعا الى هدى كان له من الاجر مثل اجور من يتبعه ولا ينقص من ذلك من اجورهم شيئا. نفس الحديث وهذا صحيح مسلم بنفس الاسناد فهو مسلم في نفسه بنفس الاسناد في صحيحه وذلك اتى تصدق بصدقة فتتابع الناس مثل صدقته فقالت من هذا الدعاء من دعا الى هدى كان له الاجر مثل اجور من اتبعه على هذه الدعوة ثم ساق ايضا حديث محمد ابن حدثنا محمد ابن يحيى حدثنا ابو لؤيم فضيلة قال حدثنا ابو اسرائيل اه احد عن الحكم هو ابن عتيبة عن ابي جحيفة قال صلى الله عليه وسلم من سن سنة حسنة عمل بها من عمل بها بعده كان له اجره ومثل اجورهم من غير ينقص من اجورهم شيئا وان سن سنة سيئة فبها ذكاء له عليه وزر ووزر مثل اوزارهم لا ينقص من اوزانهم شيئا. الحين اذا اسناده لا بأس به في ابو اسرائيل قد تكلم فيه وهو اسماعيل بن خليفة والحديث لا بأس به فيغني عنه ما قبله ثم ذكر ايضا قال حدث ابو بكر بن ابي شيبة حدثه معاوية محمد بن خادم حدث الليث عنا شي بناهيك عن ابي هريرة. قال صلى الله عليه وسلم ما من داع يدعو الى شيء الا وقف يوم القيامة لازما لدعوته ما دعا اليه وان دعا رجلا رجل وان دعا وان دعا رجلا رجلا. هذا الحديث اه اسناده ضعيف. واه علته ان فيه ليلة النبي سليم وهو ضعيف الحديث وقد وقع به اضطراب واختلاف في من هو الصحابي الذي ايضا في بشير من ناهيك عن ابي هريرة في خلاف هل سمع او هو كتاب اخذه الذي يعنينا ان الحي من هذا الاسناد ضعيف ومع ذلك لا شك ان من دعا الى من دعا الى شيء سيوقف يوم القيامة لهذه الدعوة اذا كانت دعوة هدى اجر عليها فان كانت دعوة اثم ووزر وحوسب وعوقب واثم على تلك الدعوة ومست الايقاف والمحاسبة سيقف كل مسلم ما منكم من احد الا وسيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان سبحانه وتعالى قولنا باب من احيا سنة قد اميتت من احيا سنة قد اميتت قال حدثنا ابو بكر ابي شيبة هو بمعنى بمعنى الباب الذي قبله لكن الان الفرق الاول ان الاول الاول ان السنة موجودة لكنه ذكر بها وعمل بها السنة تعمل لكنها لم تمت فهذا الذي سمى سنة حسنة اما هذه فقد اندثرت واندرست ولم يبق لها اثر. فاتى هذا الرجل احياها من جديد. وبعثها من جديد فهذا يكون اجره اعظم. ولذلك قال في هذا الحديث قال حدثنا ابو بكر ابي شيبة حدثنا زيد بن حباب عبد الله بن عمرو بن عوف المزني عن النبي عن جده مثل ما قال من احيا سنة من سنتي من الناس كانوا مثل اجمل عمل بها لا ينقص من اجورهم شيء ومن ابتدع بدعة الاوزار من امن بها لا ينقص الاوزار من عمل بها شيئا. هذا الحديث منكر ولكن كثير بن زيد الذي يروي كثير ابن عبد الله ابن عمرو ابن عوف المزني قال فيه الشافعي ركن من اركان الكذب وظعفه عامة اهل العلم باسناد هذا الحي الظعيف ولكنه يصح من طريق من طريق اخر تقول ابو هريرة ومن طريق جرير ابن عبد الله من طرق كثيرة ثم ساقه ايضا من طريق كثير ابن عبد الله ابن عوف المزني عن جده من احيا سنة القدر بعدي فان له اجر مثل ان من عنده من الناس لا ينقص من اجور الناس شيئا والحي نفس الحديث ومن ابتدع بدعة لا يرضاها الله ورسوله فان عليه فتنة اثم من عمل بها الحديث والاسناد ضعيف ايضا قوله بعدك باب فضل من تعلم القرآن وعلمه لما ذكر ما يتعلق بفظل دعوة الناس للخير وآآ نشر السنة بين الناس بين الناس وان من احيا سنة قد اميت كان له اجر شهيد. وان كان ضعف انتقل ذلك الى فضل تعليم القرآن فالسنة والقرآن وكلاهما يضاعف لصاحبها الاجر عند الله عز وجل ويكون دعا الى هدى والى حق والى خير. فذكر هنا احاديث في فضل تعليم القرآن. اول ما ذكر محمد بشار عبد يحيى بن سعيد هو القطان عندنا شعبة سفيان عن علقة المرفد عن سعد بن عبيدة عن ابي عن ابي عبدالله السلمي عن عثمان قال خيركم وفي رواية قال فافضلكم من تعلم القرآن وعلمه. وهذا الحديث البخاري والمسلم من طريق سعد عبيدة عن ابي عبد الرحمن السلمي انه قال ذلك صلى الله عليه وسلم عن عثمان بن عفان افضلكم او خيركم من تعلم القرآن وعلمه هذا فيه تزكية من النبي صلى الله عليه وسلم وتبيين الخيرية المسلم بتعليم القرآن وتعلمه وان خير الناس قم معلمي القرآن ومتعلميه هؤلاء هم خير الناس بشرط الا يأتي ما ينقض هذه الخيرية من الامور المكفرة ونفسق والمضللة فانها تنفي عن العبد هذه الخير اذا كان متلبسا او باطل. اما اذا خلى من المفسقات والمضللات ولزم قراءة القرآن فانه ينزل بمنزلة انه من خير الناس وانه من افضل الناس عند الله سبحانه وتعالى لانه علم القوة ولذلك كان ابو عبد الرحمن السنمي يجلس لتعليم القرآن ويقول هذا الحديث هو الذي اجلسني ان لم اجلس من المجلس الا لاجل انال هذا الفضل العظيم وهو تعليم القرآن وتعلمه وكلاهما على هذا الفضل. فالمعلم يؤجر والمتعلم ايضا يؤجر والحديث البخاري من طريق علي بن محمد قال حدث وكي احدى سفيان عن القى من مسجد عبد الرحمن السلمي عن عثمان بن عفان عقاقة افضلكم من تعلم القرآن فيه آآ اختلاف ففي الاسناد الاول لم يذكر آآ في الاسناد ذكر سعد عبيدة وفي السداد الاخر ذكر العلقم المرفد عن ابي عبد الهادي السلمي والصحيح الاول والصحيح هو الاول فشعبة وسفيان هما الاحفظ في هذا الحديث ورواياه عن علقمة عن سعد ابن عبيدة اه وقد رواه عن سفيان وشعبة سعيد يحبس القطان وهو مقدم في شعبة وسفيان على وكيع تقدم في سفيان على له اخطاء عدت عليه لكن لكنه لا يعرف له خطأ رحمه الله تعالى والشيوع ايضا آآ اه شعبة وافق سفيان الحديث تجارب الطريق سامي عبيدة فهنا يخطأ احاديث حديث الوقيع في هذا الاسناد قال هنا الوحيد نفس الحديث انه قال افظلكم من تعلم القوى علمه ثم التقى ايظا حديث مروان قال عاصم قال خياركم من تعلم القرآن وعلمه اخذ بيده فاقعدني مقعدي هذا اقرئ الحديث ناده ضعيف ولكن ماذا معناه صحيح؟ اما من جهة الاسناد ففيه النبهان نبهان بن الحلحف بنبهان وهو متروك الحديث واما من جهة الاسناد فلا بأس اما من جهة المتن فمعناه صحيح انه خياركم نقول افظلكم وخياركم من تعلم القرآن وعلمه ثم ساقه من طريق الحنبل بشار قال احدهم فامتنى حدثنا يحيى ابن سعيد عن شعوب عن قتادة عن ابي موسى الاشعري قال وسلم مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الاترجة. الان ثبت وسلم الناس مع القرآن على اربعة او قسم الى اربعة اقسام وشبههم على اربعة احوال الاول الذي يقرأ القرآن وهو مؤمن. مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن اي صادق في باطنه وناطق بالقرآن بلسانه. فهذا حاله كحال الاترجة ريحها طيب وهو ما يخرج منه وطعمها طيب وهو داخله فهذا حال النوم الذي يقرأ القرآن الحالة الثانية المؤمن الذي لا يقرأ القرآن هو مؤمن فباطنه صافي والصحيح وصادق لكنه لا يقرأ القرآن فهو كالتمرة التمرة لا ريحة لها لا ريحة لا رائحة لها لكنك ما ان تتذوقها الا وهي طعمها طعمها طيب حلو ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة باطلها مر علقم ورائحتها اي شيء حسنة فهذا الذي يظهر الناس خلاف ما يبطن المنافق لما اظهر القرآن وابطل الكفر تنبهه النبي بالريحانة وهو ان رائحته زكية وهذا دليل على فضل القرآن حتى على المنافق وفضل القرآن حتى على الذي لا يعمل به حيث ان الله اظهره اثر هذا القرآن في رائحته وفي حسن الناس فيه وان الناس يظنون به خيرا اثر القرآن على الفاجر فكيف بما؟ فكيف على المؤمن الصادق؟ نسأل الله من فضله. الرابع من الناس مل الكافر الذي لا يقرأ القرآن فهذا حال كحال الحنظلة نسميها الشري طعمها مر ولا رائحة له. فلم يرى اثر القرآن عليه لا في ظاهره ولا في باطنه فهو كالحنظلة طعمها مر ولا رائحة ولا رائحة لها فهذا حال الناس مع القرآن نسأل الله ان يجعلنا ممن هو على الاترجة. اللهم امين. قال حدد لك المخالفة حدثنا عبد الرحمن المهدي. حدث ميسرة عن ابيه عن ابن مالك انه قال وسلم ان لله اهل من الناس ومن هم؟ قال هم اهل القرآن وخاص اهل القرآن وهذا الحديث اسناده لا بأس به. فان عبدالرحمن بني ميسرة لا بأس به. وقد روى عن ابيه بدير ميسرة وهو ثقة فالحديث لا بأس بمعناه ان اخص الناس بالله هم اهل القرآن ان لله من الناس اهلين اي اهل وخاصة له سبحانه وتعالى فخاصة من خلقه اهل القرآن الذين يعملون به ويتلونه ويقرأونه ويقيمون حروفه ويقيمون ايضا معانيه. ويحتمونه ويقيمون حدوده. فهؤلاء هم اهل للقرآن نسأل الله عز وجل من فضله. نقف على حديث مثل سطعش والله اعلم واحكم صلى الله على سيدنا محمد