بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين. اما بعد فقد قال ابن رحمه الله تعالى حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمسي قال حدثنا محمد ابن حرب عن ابي عمر عن كثير ابن زادان عن عاصم ابن زمرة عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم من قرأ القرآن وحفظه ادخله الله الجنة وشفعه في عشرة من اهل بيته كلهم قد استوجب النار. حدثنا عمرو بن عبدالله الاودي قال حدثنا ابو اسامة عن عبد الحميد بن جعفر عن المقبوري عن عطاء المولى ابي احمد عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعلموا القرآن واقرأوا وارقدوا فان مثل القرآن ومن تعلمه فقام به كمثل جراب محشو مسك يفوح ريحه كل مكان. ومثل من تعلمه فرقد وهو في جوفه كمثل جراب ان اوكي على مسك حدثنا ابو مروان محمد ابن عثمان العثماني قال حدثنا ابراهيم ابن سعد عن ابن شهاب عن عامر ابن واثلة الطفيل ان نافع بن عبد الحارثي لقي عمر بن الخطاب بعسفان وكان عمر وكان عمر استعمله على مكة فقال عمر من استخلفت على اهل الوادي؟ قال قال استخلفت عليهم ابن ابزاء. قال ومن ابن ابزى؟ قال رجل من موالينا. قال عمر اخلفت عليهم مولى قال انه قارئ لكتاب الله تعالى عالم بالفرائض قاضي. قال عمر اما ان نبيكم صلى الله عليه وسلم قال ان الله يرفع بهذا الكتاب اقواما ويضع به اخرين. حدنا العباس بن عبدالله الواسطي قال حدثنا عبد الله بن غالب عبادان عن عبدالله بن زياد البحراني عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن ابي ذر رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ابا ذر لان تغدو فتعلم اية من كتاب الله خير لك من ان تصلي مئة ركعة ولا ان تغدو فتعلم من العلم عمل به او لم يعمل خير من ان تصلي الف ركعة. باب فضل العلماء والحث على طلب العلم. حدثنا بكر بن خلف مبشر قال حدثنا عبد الاعلى عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. حدثنا هشام ابن عمار قال حدثنا الوليد ابن مسلم. قال حدثنا مروان ابن جناح عن يونس ابن ميسرة ابن حلبس انه حدثه قال سمعت معاوية ابن ابي سفيان يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال الخير عادة والشر لجاجة ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. حدثنا هشام ابن قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثنا روح ابن جناح ابو سعد عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيه واحد اشد على الشيطان من الف عابد. حدثنا نصر ابن علي الجهضمي قال حدثنا عبد الله ابن داوود عن عاصم ابن رجاء ابن حيوة عن داوود ابن جميل عن كثير ابن قيس قال كنت جالسا عند ابي الدرداء في مسجد دمشق قال كنت جالسا عند ابي الدرداء في مسجد دمشق فاتاه رجل فقال يا ابا الدرداء اتيتك من المدينة مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم لحديث بلغني انك تحدث به عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال فما جاء بك تجارة؟ قال لا. قال ولا جاء بك غيره؟ قال لا. قال فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنة وان الملائكة لتضع اجنحتها رضا لطالب العلم. وان طالب العلم يستغفر له من في السماء والارض حتى في الماء وان فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب. ان العلماء هم ورثة الانبياء. ان الانبياء لم يورثوا دينارا درهما انما ورثوا العلم فمن اخذه اخذ بحظ وافر. حدثنا هشام ابن عمار قال حدثنا حفص بن سليمان قال حدثنا عن محمد ابن سيرين عن انس ابن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طلب العلم فريضة على كل مسلم مواضع العلم عند غير اهله كمقلد الخنازير الجوهر. كمقلد الخنازير الجوهر واللؤلؤ والذهب. حدثنا ابو بكر بن ابي وعلي بن محمد قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله الله عليه وسلم من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه وكربة من كرب يوم القيامة. ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والاخرة. ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والاخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه. ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله فيتدارسونه بينهم الا حفتهم الملائكة ونزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله فيمن عنده. ومن ابطأ به عمله لم يسرع به نسبه. حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن عاصم ابن ابي النجود عن زر ابن حبيش قال اتيت صفوان ابن عسان المرادي فقال ما جاء بك؟ قلت انبطوا قال فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من خارج خرج من بيته في طلب العلم الا وضعت له الملائكة اجنحتها رظا بما يصنع. حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة. قال حدثنا حاتم ابن اسماعيل عن حميد ابن صخر عن المقبري عن ابي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من جاء مسجدي هذا لم يأته الا ال خير يتعلمه او يعلمه فهو بمنزلة المجاهد في سبيل الله. ومن جاء لغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر الى متاعه غيره حدثنا هشام بن عمار قال حدثنا صدقة ابن خالد قال حدثنا عثمان ابن ابي عاتكة عن علي ابن يزيد عن القاسم عن ابي امامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بهذا العلم قبل ان يقبض وقبضه ان يرفع وجمع بين اصبعيه الوسطى والتي تلي الابهام هكذا ثم قال العالم والم تعلم شريكان في الاجر ولا خير في سائر الناس بعد الدهنا بشر بن هلال الصواف. قال حدثنا داوود ابن الزبيريقان عن بكر ابن خنيس عن عبدالرحمن ابن زياد عن عبدالله ابن يزيد عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ومن بعض حجره فدخل المسجد فاذا هو بحلقتين احداهما يقرأون القرآن ويدعون الله والاخرى يتعلمون الليمون وقال النبي صلى الله عليه وسلم كل على خير هؤلاء يقرؤون القرآن ويدعون الله فان شاء اعطاهم وان شاء منعهم وهؤلاء يتعلمون ويعلمون وانما بعثت معلما. فجلس معهم باب من بلغ علما الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد ذكر ابن ماجة رحمه الله تعالى احاديث فضل القرآن. فك من ذلك قال حدثنا عم بن عثمان بن دينار الحمصي. قال حتى محمد بن حرب ابي عمر عن كثير من زادان عن عاصي بن غمرة عن علي بن ابي طالب قال وسلم من قرأ القرآن وحفظه ادخله الله الجنة وشفعه في عشرة من اهل بيته كلهم قد استوجب النار. هذا الحديث يدل على فضل قراءة القرآن وتعليمه وتعلمه وحفظه وهذا الحديث مداره على ابي عمر وهو حفص ابن حفص ابن سليمان المقرئ وهو احد احد الرواة عن عاصم الا انه في الحديث لا يحتج به. وفي الحديث متروك الحديث ومنكر. وهذا من منكراته. ايضا عاصم ليس بذلك الحافظ وتفرده عن علي بمثل هذا الحديث لا يقبل خاصة ان علي له اصحاب كثر. فالحديث ان من حفظ القرآن يشفع بعشرة من اهله كله مستوجب النار نقول حديث الملك ولا يصح. ولكن اهل القرآن الذي يعملون به وهم من الصالحين لهم الشفاعة كما وهذا ثابت ثابت في سنة النبي صلى الله عليه وسلم ان الرسل والانبياء والصالحون والشهداء يشفعون يوم القيامة فاهل القرآن من اولئك الذين يشفعون. اما تخصيصه في هذا الحديث فلا. حيث منكر. قال بعد ذلك حدثنا عمرو بن عبد الله الاودي. حدثنا ابو اسامة عن المقبرة المطار مولى ابي احمد عن ابي هريرة تعلموا القرآن واقرؤوه وارقدوه. فان مثل القرآن ومن تعلوا فقال به كما لجراب الحشي محشو مسكا يفوح ريحه او يفوح ريحه كل مكان ومثل من تعلمه فرقد وهو في جوفه كمثل جراب اوكي على مسك حديث منكر. ووجه النكار من جهة متنه. من جهة متنه انه انه قال قال فيه تعلموا القرآن واقرؤوه وارقدوه. هذا فيه شيء من النكارة. امرهم بان يرقدوا عن عن قيام الليل بهذا القرآن فان من حق القرآن لمن حفظه ان ان يتلوه ان يتلوه ان يتلوه ويقوم به في ليله وان يتعاهده ليلا ونهارا. اه الامر من جهة اسناده هذا الاسناد مداره على عطاء مولى ابي احمد وعطاء مولى ابي احمد هذا لا يعرف ولا ولا يعرف له راوي الا عبد الحميد وقد تفرد بهذا الحديث فلا يرفع الراوي الا الا المقبري وتفرج باهل الحديث وهذا التفرد يعد لتارة لا تقبل الحديث في هذا الاسناد نقول حيث الملك ولا يحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم فابو احمد هذا مجهول ولا يعرف وجاء ايضا ان وقع في علة اخرى وهي ان عبد الحميد بن جعفر قد خولف. فقد رواه الليث ابن سعد عن المقبري عن عطاء مولى ابي احمد عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وهذي علة اخرى ان الليث ابن سعد من اوثق الناس في سعيد المقبوري ورواية عبد الحميد بوصله نقول هذه فالحديث بهذا الاسناد يكون مرسل الصحيح انه انه مرسل وليس بمحفوظ ومع ارساله ايضا فيه عطاء قول ابي احمد وهو مجهول قال حدثنا ابو مروان محمد بن عثمان ابن ابراهيم بن ابراهيم بن سعد عن ابن شهاب الانعام عن الطفيلة النابرة لقي ابن الخطاب في احد في وادي وكان قد استعمله مكة فقال من استخلفت على هالوادي اي على اهل مكة قال استخلفت عليه ابن ابزى قال ومن ابن ابزى قال رجل من موالينا قال عمر فاستخلفت عليهم مولى قال انه قارئ لكتاب الله عالم الفرائض فقال عمر اما ان نبيكم صلى الله عليه وسلم قال ان الله يرفع بهذا الكتاب اقواما ويضع به اخرين. هذا الحديث رواه مسلم في صحيحه يدل على فضل قارئ القرآن وان قارئ القرآن هو الذي يقدم وهو الذي يؤم وهو الذي يؤمر ابن ابي ابزى امر هذا المولى او ابن ابي اقزى امر وعلى مكة ومن فيها من السادات من قريش وغيرهم لانه كان حافظا لكتاب الله عالم الفرائض واقره الخطاب هذا هذه هي التولية وهذه هي الانابة. وذكر حديث يدل على هذا المعنى وهو حديث ان القرآن يرفع الله به اقواما. ويضع به اخرين. فالقرآن رفع اهل له والعاملين به ووضع من خالفه ولم يعمل بالقرآن. فهذا يدل على فضل القرآن. ثم قال بعد ذلك حدث ابن عباس ابن عبد الله الواسطي عبد الله بن غالب العباداني عن عبد الله بن زياد البحراني عن علي بن زيد هو بن جدعان عن سيد المسيب عن ابي ذر قال وسلم يا ابا ذر لان تغدو فتعلم اية كتاب الله خير لك من ان تصلي مئة ركعة. ولن تغدو فتتعلى باب من العلم عمل به او لم يعمل خير من ان تصلي الف ركعة. هذا الحديث من جهة اسناده اسناده ضعيف. فان عبد الله اه فان عبد الله ابن زياد البحراني مجهول ولا لا يعرف وايضا علي ابن زيد ابن جدعان منكر الحديث. فالحديث من جهة اسناده منك ولا يصح. ومن جهة المعنى لا شك ان تعلم العلم الناس العلم افضل من الصلاة وافضل العدد من كثرة الركعات الذي تعلم علما ويعلم الناس اياه ذلك العلم لا شك انه افضل ممن يصلي مئة ركعة او عشر ركعات او ما شابه ذلك لان تعلمه تعليمه نفع متعدي الى غيره ونشر العلم خاص ويتعلق بجناب التوحيد العبادة لله عز وجل وتعليم الناس ما ما يحتاجونه من دينهم لا شك ان هذا افضل من صلاة وافضل من الصلاة وافضل من كثرة الركعات يصليها المسلم وبكل خير لكن العلم بابه افضل من باب باب العلم وتعليم الناس وتعلم العلم لا شك ان بابه افضل من باب الصلاة لمن يصلي لنفسه خاصة ان كان في باب النوافل اما الفرائض فلا شك ان الصلاة من جهة الفريضة اوجب من آآ تعلم من يكون وفاء فاضلا او يكون او نكون نافعا الا الا ان يكون العلم يتعلق بتوحيد الله عز وجل فلا تصح صلاة الا بعد تحقيق التوحيد وتعلم قول باب فضل العلماء والحث على طلب العلم. قال حدثنا بكر ابن خلف ابو بكر قال حدثنا عبد الاعلى عن معمل عن الزهري انه قال عن ابي هريرة من يرد الله به خيرا يفقه الدين. هذا الحديث من اصح الاحاديث ورد في فضل العلم. وقد رواه البخاري ومسلم من حديث ابي هريرة من حديث ابن قبل ابي سفيان من يضله به خيرا يفقهه في الدين وجاء في الحديث الاعمى هريرة ان مسلم وفي علة انه قال من سلك طيرا يلتمس بانه سهل الله طريقا الى الجنة وان الملائكة تضع اجنحتها لطالب العلم خضعانا لما آآ لما يصنع فهذا الحديث يدل على خيرية المتعلم وان طريقه اراد الله من ان الطريق الذي سلكه لم يسلك لان الله الا لان الله اراد به خيرا. من اراد ان فمن اراد الخير من الله واراد ان يعلم ان الله اراد به الخير فليتفقه في دين الله عز وجل وليتعلم دين الله سبحانه وتعالى وليكن تعلمه لله عز وجل وليرفع الجهل عن نفسه وليكن مقصده ايضا ان يرفع الجهل عن غيره. فنحن في البخاري ومسلم بهذا موجود البخاري ومسلم حديث معاوية بن ابي سفيان رضي الله تعالى من حديث ابو هريرة جاء من معاوية في الصحيحين وجاء ايضا عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه. قال هنا حدثنا هشام ابن عم رامح انه وليد مسلم حدثنا مروان بن جناح عن يوسف ميس عن ابن حلبس انه حدثه قال سمعت سيقول الخير عادة والشر لجاجة ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. هذا الحديث اه محفوظ في اصله في الصحيح عن عن حميد بن عبد الرحمن انه يقول من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. واما لفظة الخير عادة والشر لجاجة فلم اخرجها البخاري لم يخرجها البخاري في صحيحه. ولا مسلم ايضا وانما اخرجوا لفظة من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وهذا يدل على ان هذه اللفظة غير محفوظة في حديث معاوية ومنهم من رجح ان اللفظة محفوظة من قوله لا من قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث من جهة رفعه نقول هذه اللفظة من كرة وليست محفوظة عن النبي صلى الله عليه وسلم وانما المحفوظ هو قوله من يدل به خيرا يصحه واما الخير عادة والشر دجاجة فهذا من قول معاوية ابن ابي سفيان لا من قول النبي صلى الله عليه وسلم. اما حديث روح ابن ابن عباس فقيه واحد اشده على الشيطان من الف عابد فهذا حديث منكر فان روح ابن عباد وروح ابن جناح هذا متروك الحديث. بل اتهمه ابن حبان بالوضع فهو حديث ضعيف ولا يصح. الحديث الذي بعده حديث داوود ابن جميل عن كثير ابن قيس قال كنت جالسا عند ابي الدرداء. في مسجد مشق فاتاه رجل فقال يا ابا الدرداء اتيتكم المدينة لحديث بلغني انك تحدث به عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال فما اجابك تجارة؟ قال لا. قال جاء بك غيره؟ قال لا. قال فاني سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا او سهل الله له طريقا الى الجنة. وان الملائكة لتضع واجنحتها رضا لطالب العلم وان طالب العلم يستغفر له من في السماء والارض حتى الحيتان في الماء وان فضل العالم على العابد وان فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب. وان العلماء هم وراء الانبياء وان الانبياء لم يورثوا دين ولا درهما. انما العلم فمن اخذه اخذ بحظ هذا يحيي بطوله تفرد به داوود ابن جميل. واما الفاظه فلها شواهد في الصحيح. ولها شواهد اخاء الصحيح وهذا على هذا نقول حيث مدار آل داوود الجميل وهو ليس بذلك الحافظ بل هو ممن تكلم فيه غير واحد فحديثه حديثه لا ينزع الرتبة بل حديثه يدور بين ان يكون حسنا او ضعيفا والاقرب ان هذا الاسناد اسناد ضعيف اسناد ضعيف لكن بالفاظه شواهد دلت على معناه. ولا شك ان من سلك طريقا يلتمس يوم سهرة بطريق الجنة حديث ابي هريرة في صحيح مسلم. وان النار تضع جاء ايضا من حديث حديث آآ حديث صفوان بن عسال المرادي واسناده صحيح وجاء ايضا ما سمع حديث ان العلماء الانبياء هي باسناد صحيح. فالحديث من جهة المتن نقول لا بأس به اما الجالسونات ففيه داوود ابن جميل وفيه ظعف الذي بعده حديث حفص بن سليمان قال حدثنا كثير عن محمد السلاحاني انس بن مالك طلب العلم فريضة على كل مسلم. هذا الحديث فيه فيه حفص بن سليمان وهو ضعيف. واشد واما لفظة المسلم جاء له شواهد كثيرة. اما لفظة العلم عند غير اهله كمقر الخنازير فهذه منكرة وباطلة وليست بصحيحة. لكن لفظ طلب العلم فريضة نقول لا لها طرق وشواهد او يحسن بها هذه اللفظة. نقف على احاديث مئتين وخمسة وعشرين والله اعلم