بسم الله الرحمن الرحيم. والحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين. اما بعد فقد قال ابن ماجة رحمه الله تعالى باب الوضوء شطر الايمان حدثنا عبد الرحمن ابن ابراهيم الدمشقي قال حدثنا محمد ابن شعيب ابن شابور قال اخبرني معاوية ابن سلام عن اخيه انه اخبره عن جده ابي سلام عن عبدالرحمن بن غنم عن ابي مالك الاشعري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اسباغ الوضوء شطر الايمان الحمد لله تملأ الميزان والتسبيح والتكبير ملء السماوات والارض والصلاة نور والزكاة برهان والصبر ضياء. والقرآن حجة لك او عليك. كل الناس يغدو فبائع النفس فمعتقها او موبقها باب شطب باب ثواب الطهور حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان احدكم اذا توظأ فاحسن الوضوء ثم اتى المسجد لا ينهجه لا ينهجه الا الصلاة لم يخطو خطوة الا رفعه الله عز وجل بها درجة وحط عنه بها خطيئة حتى يدخل المسجد حدثنا سويد بن سعيد قال حدثني حفص بن ميسرة قال حدثني زيد ابن اسلمة عن عطاء ابن يسار عن عبد الله الصنابحي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من توظأ فمظمظ واستنشق خرجت خطاياه من فيه وانفه. واذا غسل وجهه خرجت خطاياه من وجهه حتى يخرج من تحت اشفار عينيه. فاذا غسل يديه خرجت خطاياه من يديه. فاذا مسح برأسه خرجت خطاياه من رأسه حتى الخروج من اذنيه فاذا غسل رجليه خرجت خطاياه من رجليه حتى تخرج من تحت اظفار رجليه وكانت صلاته ومشيه الى المسجد نافلة بلا حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة ومحمد ابن بشار قالا حدثنا غندر محمد بن جعفر عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن يزيد ابن طلق عن عبد الرحمن بن البيلماني عن عمرو بن عبس فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان العبد اذا توظأ فغسل يديه خرت خطاياه من يديه فاذا غسل وجهه خرت خطاياه من وجهه فاذا غسل ذراعيه ومسح برأسه خرت خطاياه من ذراعيه ورأسه. فاذا غسل رجليه خرت خطاياه من رجليه حدثنا محمد ابن يحيى النيسابوري قال حدثنا ابو الوليد هشام ابن عبد الملك قال حدثنا حماد عن عاصم عن زر ابن حبيش ان عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال قيل يا رسول الله كيف تعرف من لم ترى من امتك؟ قال غر محجلون بلق من اثار الوضوء. قال ابو الحسن قطان حدثناه ابو حاتم قال حدثنا ابو الوليد فذكر مثله حدثنا عبدالرحمن بن ابراهيم قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثنا الاوزاعي قال حدثنا يحيى ابن ابي كثير قال حدثني محمد ابن ابراهيم قال حدثني شقيق ابن سلمة قال حدثني حمران مولى عثمان ابن عفان قال رأيت عثمان بن عفان قاعدا في المقاعد فدعا بوضوء فتوضأ ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في مقعدي هذا توضأ مثل وضوئي هذا ثم قال من توضأ مثل وضوءي هذا غفر له ما تقدم من ذنبه. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تغتروا. حدثنا هشام ابن عمار قال فحدثنا عبد الحميد بن حبيب قال حدثنا الاوزاعي قال حدثني يحيى قال حدثني محمد ابن ابراهيم قال حدثني عيسى ابن طلحة قال حدثني حمران عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه باب السواك. حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير قال حدثنا ابو معاوية وابي عن الاعمش حاء وحدثنا علي بن محمد قال حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور وحصين عن ابي وائل عن حذيفة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام من الليل يتهجد يشوص فاه بالسواك حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا ابو اسامة وعبد الله بن نمير عن عبيد الله بن عمر عن سعيد بن ابي سعيد المقبوري عن ابي هريرة رضي الله عنه ثم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا ان اشق على امتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة حدثنا سفيان بن وكيع قال حدثنا عثام بن علي عن الاعمش عن حبيب ابن ابي ثابت عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل ركعتين ركعتين ثم ينصرف فيستاك. حدثنا هشام ابن عمار قال حدثنا محمد ابن شعيب قال عثمان بن ابي عاتكة عن علي بن يزيد عن القاسم عن ابي امامة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تسوكوا فان السواك مهارة للفم مرضاة للرب وما جاءني جبريل الا اوصاني بالسواك حتى لقد خشيت ان يفرض علي وعلى امتي ولولا اني اخاف ان اشق على امتي لفرضته لهم واني لاشتاق حتى لقد خشيت ان واني لا استاك حتى لقد خشيت ان احفي مقادم فمي حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا شريك عن المقدام ابن شريح ابن هانئ عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها قالت عن عائشة رضي الله عنها قال قلت اخبريني باي شيء كان النبي صلى الله عليه وسلم يبدأ اذا دخل عليكي قالت كان اذا دخل يبدأ بالسواك حدثنا محمد بن عبدالعزيز قال حدثنا مسلم بن ابراهيم قال حدثنا بحر ابن كنيز عن عثمان بن ساج عن سعيد ابن جبير عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه قال ان افواهكم طرق طرق للقرآن فطيبوها بالسواك باب الفطرة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. قال الله تعالى باب الوضوء شطر الايمان. باب الوضوء شطر الايمان هذا الباب ساقه ابن ماجة رحمه الله تعالى يبين ان من اكل شروط الصلاة ومن اعظمها الطهارة وان من صلى بغير طهارة فان صلاته غير صحيحة والمراد بالايمان هنا المراد بها الصلاة. المراد بها الصلاة فالطهور شطر الايمان اي شطر الصلاة. ومن ذلك قوله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم اي صلاتكم. فالمراد بالايمان هنا الصلاة وان عممنا القول بان الايمان هنا على عمومه فان المراد بالطهور هنا الحسية والمعنوية الطهارة من الكفر الطهارة من الشرك الطهارة من الكبائر والذنوب فهي شطر الايمان اي ونصف الايمان وذلك ان الاعمال داخلة في مسمى الايمان. فالايمان مركب من قول وعمل قول القلب واللسان وعمل القلب والجوارح الا ان الاكثر الى ان المعنى بقوله الطهور شطر الايمان الذي رواه مسلم بهذا اللفظ الطهور شطر الايمان وجاء بلفظ الوضوء شطر الايمان ذكر هنا حديث ابي سناب عن عبدالوهاب الغنم عن ابي ما لك وهو قال حدثنا عبد الرحمن بن ابراهيم الدمشقي وهو دحيم الحافظ عندنا محمد بن شعيب بن شابور هو حافظ ايضا ثقة. اخبار معاوية بن سلام عن اخيه زيد بن سلام عن جده ابي سلام من طور الحبشي عن عبد الرحمن بن غانم الاشعري عن ابي ما لك الاشعري قال اسباغ الوضوء شطر الايمان والحمد لله تملأ الميزان والتسبيح والتكبير والتحميد والتسبيح والتكبير ملء السماوات والارض والصلاة نور والزكاة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك او عليك كل الناس يغدو فبايعوا نفسه فمعتقها او موبقها هذا اللفظ اخرجه ابن ماجة وقد رواه مسلم واختلف فيه في اختلف في الاسناد والمتن كمسلم رواه بطريق من طريق يحيى ابن ابي من طريق يحيى ابن ابن ابي كثير عن زيد ابن تلام عن ابي سلام عن ابي مالك الاشعري عنده سبق قال الطهور شطر الميل الشطر الايمان. والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملأ بين السما والارض والصدقة والصلاة نور والصدقة برهان. والصيام ضياء. والقرآن حجة لك او عليك الحديث ذكرتها نعم واضح؟ فهذا الحديث اولا من جهة اسناده قد رواه مسلم رحمه تعالى وفي اسناده انقطاع هو عند مسلم الا انه منقطع فان يحيى فان ابا سلام من طور باش لم يسمع الا ببارك الاشعري وقد رواه ابن ماجة وغيره فوصل هذا الانقطاع فجعله من طريق ابي ما لك جعله من طريق ابي سلام عن عبد الرحمن بن غنم الاشعري عن ابي مالك وهدى وصله الا ان الخلاف ايهما اوثق يحذبي كثير ومعاوية ابن سلم لا شك ان اوثق واحفظ واجل ومع ذلك فان معاوية ابن من هنا يقبل قوله عن اخيه زيد بن سلام وذلك ان الاخ اسعد باخيه من غيره لملازمته له ومعرفته باحاديثه فقد يقبل قوله. اما الفاظ هذا الحديث فلا شك انما في مسلم هو الاصح. ما في مسلم. والاصح من جهة لفظه فقول اسباغ الوضوء هذا بغير قوله صلى الله عليه وسلم الطهور شطر الايمان. وان كان معنا اسباغ الوضوء. انه ايضا من الايمان فهذا يدل على ان المراد بالطهور هنا او الطهور ان المراد بالطهور هنا هو غسل الاعضاء وانه شطر الصلاة وان من صلى بلا وضوء فصلاته باطلة وهذا محل اتفاق واجماع مع القدرة على الماء ثم ذكر ان اسماعيل لكن نقول افضل اللفظ الاصح والمعنى الاصح قوله صلى الله عليه وسلم الطهور شطر الايمان قوله والحمد لله تملأ الميزان وهذا من فضل الله عز وجل ان العبد اذا قال الحمد لله فان هذه الكلمة اذا تقبلها الله عز وجل. واستشعر القائل معناها وانها تأتي على جميع المحامد وان الله هو المستحق لذلك استحقاقا وملكا سبحانه وتعالى فانها تملأ الميزان. فانت عندما تقول الحمد لله وتعقل بعد الالف واللام هدى انها للاستغراق وللشمول وان للاستحقاق وان للملك ايضا فتعقل معنى الحد ان جميع المحامد اقوالا وافعالا واعتقادا هي لله هي لله عز وجل. الحمد لله. فهذه الكلمة اذا استشعرت ما فيه من معنى عظيم فانها تملأ الميزان. قال هنا وسبحان والتسبيح والتكبير ملء السماوات والارض اي ان الانسان سبح وكبر فان له اجر عظيم يملأ السماوات والارض ولا شك ان هذا من اعظم ما من اعظم احاديث الوعد المترتبة على الاجور الكثيرة ان العبد اذا قال الحمد لله ملأت ميزانه واذا قال سبحان الله وبحمده تبلغ ما بين السماء والارض والصلاة نور والزكاة الصدقة برهان والصبر ضياء فهذه كلها بالصالحة وقال الله الصلاة نور اي ان الصلاة نور للعبد الصلاة نور للعبد في قلبه وفي جسده وذلك ان صاحب الصلاة يدور الله عز وجل بصيرته وينور الله عز وجل قلبه سبحانه وتعالى ويظهر هذا النور على جوارحه فتكون جوارحه عاملة بما يرضي الله عز وجل. واما الصدقة او الزكاة برهان لان كل من ادعى دعوة يحتاج الى ان يبرهن على دعوته وان يأتي بالدليل على صدقها فمن تزكى وصدق من تزكى وتصدق وزكى امواله تصدق بفظل ابواله فهذا دليل وبرهان على على ايمانه فهذا معنى الصدقة برهانا والزكاة برهان اي انها تبرهن تبرهن ايمان العبد وتبرهن صحة ايمانه. فاذا ادعيت انك مؤمن ما يبرهن ايمانك والصدقة كذلك كما قال تعالى عندما ذكروا اه وان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله. قال الحسن ادعى اقوام محبة الله فابتلاهم الله بهذه الاية. ان كنتم تحبون الله فاتبعوني والصبر ضياء الصبر ضياء فيه فائدة ونكتة لطيفة في قوله ضياء الضياء يأتي الضياء هو اثر اثر النار او اثر النور. وحيث ان النور لها النار لها حرارة فالصبر هو اثر تلك الحرارة فكان ضياء وان كان مؤذيا فيه شيء من الاذى لان الصبر لا يكن على شيء يدافعه المسلم او يتحمل معه شيئا من الاذى فسمي الصبر ضياء لانه لانه مع ضياءه ونوره الا ادنى فيه هذا ولم يقل نور لان النور لا اذى فيه بخلاف الصبياء فان فيه فان فيه اذى. كما ان النار لها ضياء فظيعه منبثقة منبثقة او مصدره هذه النار فالنار ضياء والصدقة والصبر ايضا ضياء فهو مر كما قيل الصبر المذاق ولكنه عطيت واحدة من العسل فالصبر كاسمه كاسمه مر وتتحمل النفوس مشاقه لكن عواقبه دائما يحمدها المسلم ويفرح بها الصالح هذا كذلك غاسل الصبر ضياء لان فيه شبر المشقة. والقرآن حجة لك او عليك اي ان القرآن اما ان يكون سائقا لك عند الله عز وجل الى جنة عرضها السماوات والارض. واما ان يكون سائقا لك الى نار جهنم بعد ان يكون سائقا يكون حجة عليك اما ان يكون خصما اما ان يكون خصيم عنك واما ان يكون خصما لك اما ان يكون خصيما عنك واما ان يكون خصم لك اما ان يكون حجة لك او حجة عليك اما ان يأتي ويخاصم عنك بيد الله عز وجل ويقول يا ربي اسهرت ليله واظمأت نهاره وامرته فاحل الحلال فحرم الحرام وهذا رد الله عز وجل يأتي بثواب القرآن وباجر القرآن فيكون حجيجه يوم القيامة. ولا بعدها كما يحتج المعتزلة والجابية ان هذا دليل على القرآن مخلوق من نقول الذي يأتيه ثوابه واجره يوم القيامة. فاما القرآن فهو كلام الله عز وجل وهو وصف قال بالله عز وجل وصفة القائل بذات الله عز وجل اما اجره وثوابه فهو الذي يأتي. اذا هو حجة لك اذا عملت به وحجة عليك اذا بلغك ولم تقل به وحجة لك اذا عملت به وحجة عليك اذا بلغك ولم تقل به. قال رحمه الله باب ثواب الطهور او باب ثواب الطهور والوضوء اي غسل الاعضاء الاربعة. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة. قال حدثنا ابو معاوية عن الابشن ابي صالح ابي هريرة قال وسلم ان احدكم اذا توظأ فاحسن الوضوء ثم اتى المسجد توظأ في بيته ثم احسن الوضوء توظأ احسن الوضوء ثم اتى المسجد لا ينغزه لا ينهجه الا الصلاة. لم يخطو خطوة الا رفعه الله عز وجل بها درجة وحط عنه بها خطيئة حتى يدخل المسجد ولا يزال في صلاة فانتظر الصلاة. هذا الحديث يدل على فضل الوضوء في البيت والتطهر قبل ان يأتي المسجد فان العبد اذا تطهر في بيته او في المكان الذي هو فيه عملا كان او منزلا او مسكن او ما شابه ذلك ثم خرج من بيته او بمكان يتوضأ فيه عابدا قاصدا للمسجد فان الله فان الله يعظم اجره. ويعظم اجوره سبحانه وتعالى فتكون خطواته خطوة ترفع درجة وخطوة تضع سيئة وخطوة يكتب له بها حسنة حتى يدخل المسجد ولا تزال تقول اللهم اغفر له اللهم ارحمه باداه في مصلاه ما لم يحدث ما لم يحدث ولا يزول في صلاة من نتظر ما انتظر الصلاة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم الى هذا الحديث يدل على فضل الذهاب للمسجد وعلى طهارة. ويرى كثير من الناس يحرم هذا الفضل ويحرم هذا الاجر متناسيا اما لفظل هذا الحديث او لعدم علمه به فتجده يترك الوضوء في البيت ويذهب الى المسجد ويتوضأ فيه تفاتوا هذا الاجر مترتب مع انه يؤجر في ذهابه وخطواته بس يؤجر لكن ليس كهذا الاجر. لان الله يكتب الاثار ويحسبها للعبد يوم القيامة ركبوا اثارهم خطاهم الى المساجد والى كل طاعة تكتب الاثار لكن اذا حصل هذا حصل الرفع والتكفير وكتابة الحسنات بخلاف اذا ذهب دون ها يكتب له حسنات فقط لكن يتوضأ في بيته ثم اتى لا يلهزه لا يخرجه لا لا يقيمه الا الصلاة كان وبكل خطوة يخطوها درجة ترفع وسيئة توضع وحسنة تكتب. الحين رواه البخاري ومسلم الى الحديث اللي مر بنا قل له اصله في مسلم لكن في مسلم فيه علة وهي علة الانقطاع. قوله بعد ذلك حدثنا سويد بن سعيد اللي قبله له بكل اوسع باطول من هذا في زيادة توضح في بيته. طيب قال هنا حدثنا سويد بن سعيد حدثنا حصر ليس راح الدين زيد بن عثمان بن عفان اليسار عن عبد الله السنابحي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من توظأ نظمظ واستنشق خرجت خطاياه ان في وانفي واذا غسل وجهه خرجت خطاياه يعني من وجهه. هذا الحديث اولا من جهة اسناده بن سعيد الحدثان وهو ضعيف وقد وقد اخرج له مسلم في المتابعات والشواهد وهم من تكلم في اهل العلم الا وقد اخرج مسلم في شيء من الاصول لكنه اذا اخرج لهفه الباب ليس توثيقا له من باب طلب علو الاسناد فان اسناده اعلى وقد بين ذلك مسلما وتعالى انه قد يخرج من هو ضعيف طلبا لعلوم الاسلام لعلم الناس بصحته من جهة ذلك من جهة الاسناد اللازم. اي ان مسلم قد يخرج لمثل هذه الطبقة ليس توثيقا له او تعديلا لحاله وانما يخرج له يقول لعلمي ان المحدثين يعلمون صحة هذا الحديث وان مخرجه من الطريق النازل واضح؟ ولا يمكن ان اصل حفص الميسرة الا بالطريقة الا بالطريق سويد بن سعيد بعلو. وان طلبت من طريق غيره نزلت اثنين واضح؟ نزلت فانا اخرج من طريق سويد لعلمي بان المحدث يعلمون ان هذا الحين اصله صحيح من طريق غيره فهذا ينهجه مسلم في مثل هؤلاء والا الصحيح نقول ان سويد بن سعيد انه ضعيف وقد قال يحي ابن عيد فيه مقولة مشهورة لو ان لي سيف بن رمح لغزوته سويد بن سعيد او الذي يقول له حديث مشهور او حديث بل حب فكتب هناك فهو من عشق فمات من عشق فكتب مات فهو فهو شهيد يقول تفرد به شهيب سعيد وقال يحيى لو ان عندي سيف الروح فرس لغزوت سويد ابن سعيد بهذا بهذا الحديث من شدة انه اتى انكار العلة الاولى العلة الثانية ايضا ان الصلاحي هنا قال عن عبد الله السنابحي وهذا الصلاة اول يقول ليس هناك من صلابح صحابي لا واحد توصلها بحمل الاعصاب قصدنا بحين العشر والصحابي وقد روى احمد له حديثان. اما عبد الله السوداني فهذا خطأ واسمه على الصحيح ابو عبد الله الصلابحي اسمه هنا ابو عبد الله الصلابحي وليس عبد الله السلابحي فابو عبدالله الصنابحي هذا اسمه عبدالرحمن بن عسيلة هو تابعي وليس بصحابي فالحديث بهذا الاسناد نقول انه ضعيف من جهتين من جهة وابن سعيد ومن جهة ومن جهة ارساله واما ما يتعلق بمثل الحديث فنقول متله صحيح فقد جاء بالطريق عمرو بن عبس الذي سيأتي معنا بعد هذا منطلق ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وهي في الصحيح ان العبد اذا توظأ فغسل وجهه خرجت خطاياه مع وجهه وخطايا الوجه تتعلق بالعينين وبالفم والانف. اب العين. فما يراه من محرم او من معصية بعينيه لانه اذا غسل وجهه انقاطرت ذنوبه التي عصى الله عز وجل بعينيه كذلك بفمه اذا تمضمض يخرج ايضا الخطايا من فمه بهذه المضمضة وايضا مع تقاطر ما من الوجه تتحايل ذنوب الفم وذنوب العين وذنوب الانف. والانف قد يعصي للعبد ربه بشمه هل يشم مثلا آآ رائحة امرأة لا تحل له ويتقصد ذلك؟ نقول هذا اثم من جهة شمله. ان يشب اقرب محرما مخدرات او المسكرة او ما شابه ذلك. نقول هذا ايضا محرم. قال بعد ذلك قال من توضأ واستنشق خرجت خطاياهم فيه وانفه واذا غسل وجهه اي اذا غسل وجهه خرجت خطاياه بوجهه حتى يخرج من تحت اشفار عينيه. المقصود بهذا الغسل تخرج نوم الوجه وهي ذنوب العينين والفم والانف واذا غسل يديه خرجت خطاياه من يديه البطش والظلم واخذ اموال الناس مثلا تخرج الخطايا الصغائر اما الكبائر فلابد لها من توبة فلابد لها من توبة قال فاذا مسح برأسه خرجت خطاياه من رأسه حتى تخرج من اذنيه. فاذا غسل رجليه خرجت خطاياه من رجله حتى تخرج من تحت اظفار رجليه. وكانت صلاة ومشي المسجد نافلة. هذا يقول الحديث هذا يدل على فضل الوضوء وقد دل وقد عن ابي هريرة في الصحيح في صحيح مسلم يغني عن هذا. قال وحدثنا ابو بكر بشيء محمد بشار قال حدثنا عن شعبة عن ابن عطاء عن يزيد طلق عن عمرو بن عبس قال صلى الله عليه وسلم ان العبد اذا توظأ فغسل يديه خرجت خطاياه بين يديه فاذا غسل وجهه خرجت خطاياه من وجهه فاذا غسل ذراعيه خرجت خطاياه الحديث هذا ايضا نقول فيه ضعف من جهة اسناده هذا الاسناد نقول ضعيف فاذا مال هو ضعيف وفي ايضا يزيد الطلاق وهو مجهول لا يعرف. والحديث جاء في صحيح مسلم في حديث ابن كثير عن عمار ابن ابي شداد عن ابي امامة آآ الحديث شداد بن عبد الله بن عمار كثير عن ابي امامة عن عن عن عمرو بن انس رضي الله تعالى عنه وفي مسلم وجاء ايضا بالطريق ابي هريرة في صحيح مسلم بنفس المعنى فالحديث يقول الصحيح في الجهة بعده ان العبد اذا توضأ اذا توضأ خرجت خطاياه بحبع تقاطر وتساقط قطر الماء من جسده. فكل قطرة تنزو من الجسد فانه تنزل بذنب خطيئة وهذا خاص بالصغائر دون الكبائر. اما الكبائر فلابد لها من توبة سابوري حدث ابو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي حدث حماد وهو ابن سلمة عن عاصم ابن نجود عن زينب ابن حبيش عن عبد الله ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال قيل يا رسول الله كيف تعرف من لم ترى من امتك قال غر المحجلون بلق من اثار الوضوء. هذا الحديث زاده جيد وقد جاء في الصحيح من حديث ابي هريرة عندهم مثلا تدعى يوم القيامة غرة ومحنجرين بنية الوضوء. جاء في حديث ابو هريرة والصحيح. وهو قوله صلى الله عليه وسلم قال اه عند الرسول كيف؟ قال عنهم انهم يأتوك مرة محجلين الوضوء في الحديث في هذا السناب جيد واصله ايضا في الصحيح من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه تلفظ اخر الشذوذ لا يحكم عليها بالشذوذ هنا. وانما نقول هذه لفظة جديدة وبعد البلق البياض انه البيض وهذه بعلامة اهل الجنة نسأل الله من فضله الحي القيوم فليست هذه اللفظة اشادة بل نقول مسدادها جيد ولا بأس بها وفيه دليل على ان هذه الامة تخص بهذه الصفة لانه لانه يعرف ان اصحابه يوم القيامة بهذه الصفة يعرف اصحابه واتباعه وامته بهذه الصفة فدل على ان الوضوء على هذه الهيئة من خصائص هذه الامة الا وكانت تتوضأ مثل وضوئنا لاشترك الناس فيها فلما عرف الانسان ان امته يدعون قد غرا محجلين من اثار الوضوء يدعون غرا محجلين عرفنا ان الامة خصها الله عز وجل خص الرجل بهذه الصفة الغرة في الوجه والتحجير في اليدين والقدمين التحجير في اليدين والقدمين. وهذا من خصائص امة الرسول. ايضا ميز انه ملقى بالقوة شدة البياض طيب او الملك والبياض والنور الذي يظهر قوله حدثنا عبد الوهاب ابراهيم حدثنا ابو الوليد حدثنا الوليد مسلم حدثنا الاوزاعي كثير حدث محمد ابراهيم حدثني شقيق بن سلمة حمراء عثمان بن عفان رضي الله تعالى قال رأيت عثمان بن عفان قاعدا في المقاعد فدعا بوضوء. فتوضأ ثم قال رأيت في مقعدي هذا يتوضأ مثل وضوئها ثم قال من توضأ نحو وضوئي هذا غفر له ما تقدم من ذنبه ولا تغتروا. هذا الحديث يدل على فضل الوضوء وان المسلم يتوضأ على الصفة التي توظأ عليها رسولنا صلى الله عليه وسلم انه يغفر له ما تقدم من ذنبه ابن عبسة يخرج من ذنوبه كيوم ولدته امه وهذا لا شك انه يدل على فضل عظيم لمن اسبغ وضوءه ولمن احسنه واتقنه ان الله سبحانه وتعالى يكفر خطاياه وهل يدخل في هذا الحديث جميع الذنوب من اهل من يرى ان هذا حديث لفظ عام الا قول وغفر له ما تقدم من ذنبه ما تقدم من ذنبه فافادت عروض الذنوب وان الذكر جاء في سياق سياق الشرط افادت العبوة وقال ذنبه فافاد ان جميع الذنوب تغفر الا ان بعض الجمهور اخرجوا اخرجوا الكبائر من هذا الحديث فقالوا ان الكبائر لا تغفر الا بالتوبة. فمن كان مصرا على كبيرة او واقعا في كبيرة فان الوضوء لا يكفرها ولا يغفرها ولا يكن سببا لمغفرتها وذهب شيخ الاسلام ابن القيم ان ان مثل هذه الاحاديث اذا اجتمعت وقويت مع انها قد تأتي على الكبائر مثل حديث من حج ولم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كولة امه. قال اذا اتى هذا الحديث واتى غيره معه وصدق العبد في حجه يغفر له ما تقدم بحتى الكبائر. لكن نقول الصحيح ان الكبائر لابد للمسلم ان يتوب الى الله عز وجل منها لقوله صلى الله عليه وسلم عن ابي هريرة في الصحيح الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان رمضان كفارة لما بينهن لما بينهم اذا اجتنبت الكبائر. فلا ما لم تغشى كبيرة فاذا فاذا ذهبت الكبائر فان ما دونها يكفر بهذه الاعمال. وقوله ولا تغتروا اي لا تغتر بمثل هذه الاحاديث لان من الناس من يسرق هذه الاحاديث وهذه نقول من الخطأ ايضا ان تنشر هذه الاحاديث عند عامة الناس على صورتها وعلى عمومها فيأتي من يقول يا اخي اذا ارتكبت الكبائر ووقعت ما عليك الا ان تتوضأ مثل الوضوء فيغفر الله جميع ما تقدم من ذنبك. في ظل هذا ان جميع ذنوبه السابقة قد غفرت وذهبت فيجرؤه على بقائه على معصيته وعلى ذنوبه وعلى خطاياه. وعلى فعل المحرمات والمنكرات. بل الواجب على المسلم اذا اراد ان يعلم الناس ان يأمرهم اولا بالتوبة الصادقة الى الله عز وجل وان يحذرهم ويخوفهم من معصية الله عز وجل وان الله سبحانه وتعالى لا يغفر ولا يرحم الا من كان من اهل التقوى ورحمته وسعت كل شيء فساكتبها للذين اتقوا فالمتقون الذين اتقوا الكفر والشرك بالله عز وجل واتقوا الكبائر فان الله سبحانه اذا فظلوا عليهم ان يجعل مثل هذه الاحاديث مثل هذه هذا الوعد مغفرة لجميع ذنوبهم فنقول للعامة وللناس اذا اذا قرأتم مثل هذه الاحاديث فلا تغتروا فلا تغتروا وتظن ان بمجرد وظوءك كما جميع الخطايا السابقة انها تغفر آآ لابد ان يكون معها توبة من الكبائر. واحسان ايضا في وضوئه. اذا هذا الحديث وقول لا تغتر هو قول النبي صلى الله عليه وسلم لعلها بعضهم والصحيح انها صحيحة محفوظة وهي عند البخاري ايضا في صحيح البخاري وهي قوله ولا تغتروا. اي لا لا تحمل غفران على عمومه في جميع الذنوب بل قد يغفر شيء ويترك شيء وكما ذكرت ان الكبائر لا يكفرها ولا يغفرها الا التوبة الى الله عز وجل او يغفر او يتفضل الله عز وجل مغفرتها صحيح البخاري موجود. قول وحدثنا هشام بن عبار اخر مجلد. ستة الاف واربع مئة. ستة الاف واربع مئة وثلاثة وثلاثين. طيب. قال حدثني هشام ابن عمار حدثني عبد الحميد ابن حبيب حدثنا الاوزاعي عند ابو حنبل ابراهيم قال عيسى ابن طلحة حمران مولى عثمان عن عثمان بن عفان رضي الله عنه نفس الحديث وهو في الصحيحين ايضا. وهو بالاصح وهذا الحديث يقول هو هو اصح حديث جاء في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم. هنا اختصره ابن ماجة واخرج خاتمة هذا الحديث والا اوله هي صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم قال اخروا ولا تغتروا. اي نعم. قال وقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تغتروا. اذا لا تغتروا هي صحيحة طيب وجد نفسها؟ اعزائي المسلم واحمد مسلم برقم مئتين وستة وعشرين اللفظة تغتر مئة وثمانية وثلاثين نعم. قال هنا باب السواك حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير معاوية وابي طيب عبد الله بن نمير عن الاعمشحة وحدثنا علي بن محمد طلال عن سفيان عن منصور وحصين عن ابي وائل عن حذيفة قال اذا قام الليل اذا تهجد يشو صفاه بالسواك؟ اولا السواك الصوت ده مطلقا ويتأكد في بواطن السواك اصل الامساك يسوق سواكا واصل التسوك والسواك من التحريك. يقال اشتاكت الابل اذا تبين تحركت في مشيها فهذا اصل السواك وسمي السواك سواكا لان المسلم يدير يدير السواك في فمه يمنة ويسرة ويحرك العود في فمه ثم سمي المسواك للالة التي تسوك بها المسواك للالة التي يتسوك بها المسلم فهو اما ان يكون من عود اراك او عود او غيره من الاعواد التي يحصل بها الانقاض والتطهير والتنظيف. ولذلك اشترط اهل العلم في هذا السواك ان يكون طاهرا وان يكون مربيا ان يكون الطالب يكون ملقيا غير مؤذي ولا ضار فكل ما كان فيها بهذه الصفة فانه يسمى سواك. كل ما كان بها صفة عود رطب. او عود عود يحصل به التطهير والتنظيف تطيب وهو ملقي لا مؤذي ولا ظار فانه ياخذ احكام السواك ولك حتى الفرشة نقول هي في حكم السواك. هي في حكم السواك لان يحصل بها الابقاء والتوظيف. لكن لا شك ان الافضل ان يكون بعود رطب له رائحة ونكهة حتى يطيب فمه. كما قال في السواق مطهرة للفم مرضاة للرب. اما حكمه فهو سنة مطلقة. سنة مطلقة يتأكد في مواطن. يتأكد السواك في مواطن الاول اللي تأكدوا فيه السواك عند الصلاة فاذا اراد المسلم ان يصلي فانه يستاك قال لولا ان اشق عوضة بالسواك عند كل صلاتك في الصحيحين وايضا اه جاء في حديث عائشة حديث عائشة باسناد فيه ضعف انه قال صلاة بسواك خير من سبعين صلاة بغير ايضا عند الوضوء. والله يا شيخ؟ فيه ضعف عند الوضوء يتأكد السواك عند الوضوء وبعد عند الوضوء اي قبل ان يتوضأ قبل ان يغسل فمه يستاك قبل يتوضأ الساد ثم ثم يتمضمض ويمج ما فيه ما في فيه من ماء. هذا يتأكد لحديث ابي هريرة علقه البخاري ووصله غيره. لولا شق على امتي لامرتم بالسواك عند كل وضوء وهو حديث صحيح. وقد اعله بعضهم لكن لا علة فيه. الا قل هو صحيح. الحالة الثالثة مما يتأكد فيه السواك ايضا عند دخول البيت اذا اراد ان يدخل بيته خاصة لمن كان له اهل ومتزوج فانه يتأكد في حقه ان يستاك وغير المتزوج ايضا يتأكد في ذلك في حقه لو يحتاج ان يكلم والدته او والده او اخوته حتى يطيب الفاه. ودليل حديث عائشة الذي في صحيح مسلم عندما سويت باي شيء يبدأ خبيث قالت بالسواك باي شيء يبدأ يصل الى دخل بيته قال بالسواك الموطن الرابع يتأكد فيه السواك ايضا عند قراءة القرآن او عند القيام عند القيام من النوم. عند القيام من من النوم لصلاة الليل. ودليله الذي معنا كأسه اذا قابل ليتهجد يشوش صفاه بالسواك اذا هذي النقط الرابع الموطن الخامس عند عند عند يتأكد في يوم الجمعة يوم الجمعة يتأكد السواك اذا اراد ان يغدو للجمعة ان يستاك يحرص على تطبيق هذه السنة في يوم الجمعة. يتطيب ويستاك ايضا من الطيب. من السنة يستأكب الجمعة ذلك يوم الجمعة ويدخل تحت عموم الصلاة والوضوء. ايضا من المواطن عند قراءة القرآن لان لان الفم مجاري القرآن فطيبوا افواهكم كما جاء عن ابي طالب لكن ازداده ضعيف لكن يبقى انه عند القرآن من ثم مجرى لكلام الله عز وجل فيحتاج ان يطيبه وقد جاء في حديث في حديث فيه ضعف ايضا مرفوعا ان المسلم اذا قرأ القرآن قرب الملك من فيه يستبع القرآن حتى يضعوا فاه في فيه فلا يخرج من في القارئ شيء الا ودخل جوف الملك يكون ايضا هذا من باب ان يطيب المسلم كبروا عند قراءة القرآن ايضا من مواطن تتأكد فيها السواك عند تغير رائحة الفم او اصفرار الاسنان. اذا اصفرت الاسنان وتغيرت رائحة الفم يتأكد للمسلم ان يستاك يكره السواك يكره السواك في حالات الحالة الاولى في في صلب الصلاة لا يجوز او يكره المسلم ان يستاك وهو يصلي. لان هذا نوع عبث يبدع منه المصلي. يكره ايضا عند استباع خطبة الامام يوم الجمعة. فان التسوك ايضا نوع عبث يبدع منه المصلي. يكره ايضا في مجالس العلم في مجالس الرؤية واستماع كلام المعلم او المدرس او المحاضر فان من العبث ايضا ان تعبث بسواك بسواك وانت تسمع له هذه بعض المواطن اذا هاي البواطن تأكدوا بما عدا ذلك فانه يستحب مطلقا. يكره الفقهاء يكرهون ايضا السواك للصاعم. منهم من يكره مطلقا ومنهم من يكرهه بعد العشي اي بعد صلاة العصر الى غروب الشمس يكره والصحيح انه لا كراهية للصائم التسوك لا في اول النهار ولا في اخره حديث حذيفة هذا الذي رواه ابو وائل ورواه ايضا اه عن حذيفة رضي الله تعالى عنه قال كان اذا قال يشوصها بالسواك هذا في البخاري رواه البخاري رحمه الله تعالى ومسلم ايضا بنفس الاسلام الطريقي الابشع عن ابي وائل عن حذيفة رضي الله تعالى عنه فهو يدل على ان اذا قام الليل انه من السنة ان يشوه صفاه بالسواك. قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة حدثنا ابو اسامة حماد بن اسامة وعبد الله بن عبيد الله بن عمر عن سعيد بن سعيد عن ابي هريرة قال وسلم لولا ان اشق على امتي لامرتم بالسواك عند كل صلاة. هذا حين اصله في الصحيحين من طريق ابي زاد العجب هريرة طريقة بالزنادة عن عرج ابي هريرة وهذا الاسناد الذي بعد ايضا اسداده صحيح. وفي البخاري ومسلم. لكن باسناد قوله حدثنا سفيان عن وكيل حدثنا عثمان بن علي الاعمش عن ابي حيد ابي ثابت عن سيد الجبير عن ابن عباس قال كان اسلم يصلي بالليل ركعتين ركعة ثم ينصرف لكن هذا الحديث اصله اصله في الصحيحين دون هذه اللفظة وهي لفظة الانصراف والاستياك هذه لفظة شاذة فقد وقد روى الحديث جمع الحفاظ عد ابن عباس رضي الله تعالى عنه ولم يذكر احد منهم هذه اللفظة وفي اسناده سفيان بن وكيع وهو ضعيف. وايضا تفرد بهذه عثاب ابن علي فالحديث في هذه اللفظة ينصرف من صلاة الليل ثم ينصرف يستاك هذه الصحين ان فيها شذوذ. لكن يبقى قلوب احاديثه لولا ان اشق عن الرطب السواك عند كل صلاة يشمل هذا. فالسنة اذا اراد الانسان ان يقوم الليل يتشوه ان يشوس السواك. وكما استحب العلم انه عند كل ركعتين يستاك ذكر ذلك الشافعي وذكر ايضا ان زيد ابن ثابت رضي الله تعالى عنه كان السواك منه كان السواك بن زيد كموضع القلم من الكاتب يضعه عند اذنه فكلما يصلي استاك رضي الله تعالى عنه فنقبل السنة ايضا حتى في صلاة الليل اذا فرق صلاته اثنتين هاتين الركعتين انه يستاك عند كل ركعتين اه قوله بعد ان تحدث الا الحديث الصحيح لكن هذه اللفظة فيها شذوذ قال رحمه الله تعالى حدثنا هشام بن عبار الحقيقة محمد بن شعيب حدد الاسباب بن ابي العاتق عن علي بن يزيد عن القاص عن ابي امامة قال تسوكوا فان السواك مطهرة للفم. نبضات للرب. وما جاءني جبريل الا واوصاني بالسواك حتى لقد خشيت ان يفرظ علي. وعلى لا امتي ولولا اني اخاف ان اشق على امتي لفرضته عليهم واني لاستاك حتى لقد خشيت ان احفي فقال هذا حديث منكر بهذا الاسناد فانما دار على علي ابن يزيد عن القاسم بل ان ابن حبان وتعالى يرى هذه السلسلة ادها احاديثها موضوعة ويقول انها من صنع ايديهم لكن هذا ليس بصحيح فهم لم يبلغوا هذه الدرجة حتى يكونوا كذبة وظاعين بل هم ضعفاء فعلي بن يزيد ضعيف والقاسم منهم من يحسن الحديث ويقبله. اما ان يزيد فهو ضعيف. عن ابن يزيد ضعيف فالحديث بهذا الاسناد ضعيف. وقد جاء وقد جاء عن علي ابن يزيد وهذا اشد ضعفا الذي قبله. والحديث له وشواهد وهي قوله صلى الله عليه وسلم السواك مطر فماذا جاء بحيث عائشة عداء عند احمد النسائي نظرته للفم ومرضات للرب وجاء ايضا حديث قبل كل صلاة هذا مرة في الصحيحين. واما مسألة آآ عند احفي مقادم فمي فهذا ليس بصحيح وقد جاء للرسول قال اكثرت عليكم السواك عند البخاري اكثرت عليكم بالسواك هذا صحيح ايضا لكن نقول هذا الاسناد منكر وهذا الحديث بهذا الاسناد ضعيف قوله حدثنا بكر ابن شيبة حدثنا شريك عن مقدار ابيه عن آآ عن عائشة قال قلت اخبريني باي شيء كان سبب اذا دخل بيته يبدأ به؟ باي شيء يبدأ؟ اذا قالت كاد اذا دخل يبدأ بالسواك هذا الحديث آآ بهذا الاسناد في شريك عبد الله الدخعي وهو ضعيف سيء الحفظ قد يضعف حديثه ولا يقبل لكن نقول الحديث قد قد جاء عند مسلم من طريق من طريق مسعى ابن كتاب عن المقدام شريح عن ابيه عن ابيه عن عائشة رضي الله تعالى عنها فالحديث صحيح وليس فيه علة. حديث صحيح ولا علة فيه ولا علة فيه. وهذا يدل كما ذكرت قبل قليل ان تتأكد فيها السواك اذا اراد المسلم ان يدخل على اهله فان السنة ان يستاك حتى يطيب فمه. قوله حدثنا عثمان بن حنبل حدثنا محمد بن عبد العزيز عند مسلم إبراهيم بحر ابن كنيز. عن عثمان بن ساج عن سعيد بن علي بن ابي طالب انه قال ان افواهكم طرق القرآن فطيبوها بالسواك. هذا الحديث اه فيه كثير فيه بحر من كنيز وهو ضعيف وسيدجبير لم يسند علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه لم يسمع بن علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وقد قتلوا الحجاج كما تعلمون عمره في الاربعين. قوله هذا الحديث كما ذكر السؤال ضعيف جابوا الطريقة الى سعد بن عبيد عن ابي عبد الله بن عبد الله عن علي بن ابي طالب قال النوامس قال قال وسلم ان العبد ليتسوك ثم قام يصلي قام الملك خلفه فتسمع لقراءته فيدنو منه او كلمة النحو يضع فاه على فيه فما يخلو فيه شيء الا بالقرآن الا صار في جوف الملكي. فطهروا افواهكم للقرآن واسناده ضعيف الفضيل بن سليمان وهو ضعيف وقد جلس موقوفا من طريق بهذا الاسد وهو اصح من المرفوع. فنقول ان الملك يضع فاه على في القارئ على علي اصح من كونه مرفوعا. والمرفوع لا يصح ونقف على هذا والله تعالى اعلم واحكمه صلى الله على سيدنا محمد