بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين اللهم بعد فقد قال امام الحافظ ابن ماجة رحمه الله تعالى باب ما يقول اذا خرج من الخلاء حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا يحيى ابن ابي بكير قال حدثنا اسرائيل قال حدثنا يوسف ابن ابي بكر قال سمعت ابي يقول دخلت على عائشة فسمعتها تقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا خرج من الغائط قال غفرانك قال ابو الحسن ابن سلمة واخبرناه ابو حاتم قال حدثنا ابو غسان النهدي قال حدثنا اسرائيل نحوه حدثنا هارون ابن اسحاق قال عبدالرحمن المحاربي عن اسماعيل ابن مسلم عن الحسن وقتادة عن انس بن مالك رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا خرج من الخلاء قال الحمد لله الذي اذهب عني الاذى وعافاني. باب ذكر الله عز وجل على الخلاء والخاتم في الخلاء. حدثنا سويد بن سعيد قال حدثنا يحيى بن زكريا بن ابي زائدة عن ابيه عن خالد بن سلمة عن عبدالله البهي عن عروة عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله على كل احيانه. حدثنا نصر بن علي الجهظمي قال حدثنا ابو بكر الحنفي. قال حدثنا ابن يحيى عن ابن جريج عن الزهري عن انس ابن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا دخل اوضع خاتمه باب كراهية البول في المغتسل حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن اشعث ابن عبد الله عن الحسن عن عبد الله ابن مغفل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يبولن احدكم في مستحمه فان عامة الوسواس منه. قال ابو عبد الله ابن ماجة سمعت علي بن محمد يقول انما هذا في الحفيرة فاما اليوم فمغتسلاتهم الجص والصاروج والقير. فاذا بالغ وارسل عليه الماء فلا بأس به بعضنا جاء في البول قائما حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا شريك وهشيم ووكيع عن الاعمش عن ابي وائل عن حذيفة رضي الله عنه وان رسول الله صلى الله عليه وسلم اتى سباطة قوم فبال عليها قائما حدثنا اسحاق بن منصور قال حدثنا ابو داوود قال حدثنا شعبة عن عاصم عن ابي وائل عن المغيرة بن شعبة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اتى شباطة قوم فبال قائما. قال شعبة قال عاصم يومئذ. وهذا الاعمش يرويه عن ابي وائل عن حذيفة وما حفظه. فسألت عنه طولا فحدثنيه عن ابي وائل عن حذيفة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اتى سباطة قوم فبال قائما باب في البول قاعدا حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وسويد ابن سعيد واسماعيل ابن موسى السدي. قالوا حدثنا شريك عن المقدام ابن شريح ابن هانئ عن ابيه عن عائشة فقالت من حدثك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بال قائما فلا تصدقه. انا رأيته يبول قاعدا. قال ابو الحسن قطان سمعت ابا عبدالله يقول سمعت احمد بن عبدالرحمن المخزومي يقول قال سفيان الثوري في حديث عائشة انا رأيته يبول قاعدا قال رجال اعلم بهذا منها. قال احمد بن عبدالرحمن وكان من شأن العرب البول قائما الا تراه في حديث عبدالرحمن ابن حسنة يقول فقعد تبول كما تبول المرأة حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا ابن جريج عن عبد الكريم ابن عن عبد الكريم ابي امية عن نافع عن ابن عمر عن عمر قال فرآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا ابول قائما. فقال يا عمر لا تبل قائما. فما بلت قائما بعد. حدثنا يحيى ابن الفضل قال ابو عامر قال حدثنا عدي بن الفضل عن علي عن علي بن الحكم عن ابي نظرة عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يبول قائما. باب كراهية مس الذكر باليمين والاسترنج اي الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. ماذا ذكر ابن ماجة رحمه الله الله تعالى ما يتعلق بما يقال عند الخروج من الخلاء اولا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب الا هذا الحديث الذي ذكره وهو حديث انس بن مالك رضي الله تعالى عنه وفيه ان النبي حديث عائشة رضي الله تعالى عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا خرج مغتسله او من خلائه او حاجته قال الحمد لله الذي اذهب عني الاذى وعافاني قال غفرانك ذكر ابن ماجة في هذا الباب حديثين حديث انس رضي الله تعالى حديث انس وحديث عائشة اما حديث عائشة وقال رحمه الله تعالى حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدث يحيى ابن ابي بكير حدثنا اسرائيل حدث يوسف بن ابي بردة سمعت ابي يقول دخلت على عائشة فسمعتها تقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا خرج من الغائط قال غفرانك ثم ساقه من طريق إسرائيل نحوه ثم ساقه من طريق اسماعيل المسلم المكي على الحسن وقتادة عن ابن مالك كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا خرج من الخلاء قال الحمد لله الذي اذهب عني الاذى وعافاني هذان الحديث ان هما هما اللذان ذكرهما ابن ماجة رحمه الله تعالى في هذا الباب فهناك اثار اخرى جاءت عن حذيفة وجاء منها عن نوح عليه السلام انه كان يقول هذا الدعاء اذا خرج من الخلاء ونقله ايضا ابو ذر رضي الله تعالى عنه ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب الا هذا الحديث وفيه علة ايضا او حديث إسرائيل عن يوسف ابن ابي بردة عن ابيه انه سمع عائشة رضي الله تعالى عنها تقول كانت اذا خرج من الغاية قال غفرانك وعلته تفرد يوسف ابن ابي بردة فلا يعرف له الا هذا الحديث لا يعرف له الا هذا الحديث ولو كان هذا الحديث في اصل من اصول الدين او في حكم الاحكام الشريعة لرد بتفرده. وهو ليس بذلك الحافظ التي الذي يحتمل تفرده وانما هو ممن يحسن حديثه ولكن لما كان هذا الذكر او هذا الحديث في باب فضائل في باب الدعاء في باب الذكر تساهل اهل العلم واهل الحديث في اسناده وحسنوه وقبلوه. وعلى هذا نقول هو احسن ما في هذا الباب مع تفرد يوسف بن ابي برده واما الحديث الذي بعده وهو حديث مسلم المكي عن قتادة عن الحسن عن رضي الله تعالى عنه فهو حديث منكر وذلك ان اسماعيل المسلم المكي ضعيف الحديث ولا يحتج به. فهو مع ضعفه تفرد ايضا بهذا الدعاء ورفعه وهذا الدعاء جاء موقوفا على ابي ذر وجاء عن حذيفة باساليب ايضا فيها انقطاع وجاءنا نوح عليه السلام هو الذي يقول ذلك. ومع ذلك لو قال المسلم هذا الدعاء او هذا من باب الدعاء من باب حمد الله دون اعتقاد انه سنة فلا حرج في ذلك. فيقول اذا خرج الحمد لله الذي اذهب عني الاذى وعافاني في جمع بين قوله غفرانك والحمد لله الذي ابهى عني الاذى وعافاني ويقدم رجله اليسرى عند الخروج يقدم رجله اليسرى عند الخروج تكرمة ليمينه قال باب ذكر الله عز وجل باب ذكر باب ذكر الله عز وجل على الخلاء هنا مسألة مسألة هل للمسلم ان يذكر الله عز وجل على حال خلائه وحاجته وهل يذكر الله سبحانه وتعالى في مكان القدر وفي مكان النتن وفي كنيفه ليس في ذلك شيء صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم في المنع من ذلك. الا ان اهل العلم يجمعون على انه ينزه الله عز وجل ان يذكره في ثلاث مواطن عند قضاء حاجته وعند جماعه لزوجته نقول لم يمنع تعظيما وتنزيها لله عز وجل ولا شك ان حال المسلم هو يقضي حاجته مقام ومكان مستقذر ومن اجلال الله عز وجل الا يذكر الله عز وجل على هذه الهيئة وعلى هذه الحال ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم ممن يذكر الله على حالق حال قضاء حاجته وقد جاء في ذلك حديث ابن عمر في صحيح مسلم رضي الله تعالى في صحيح مسلم رحمه الله تعالى عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم سلم عليه رجل وهو يقضي حاجته فلم يرد عليه السلام فلما قضى حاجته رد عليه السلام هذا دليل على ان وقت قظاء الحاجة لا يجوز للمسلم ان يذكر الله ويرفع صوته بالذكر فوجه الدلالة ان رد السلام واجب ومع ذلك ترك النبي صلى الله عليه وسلم رد السلام والمبادرة برده تعظيما لاسم الله السلام وحتى لا يذكر الله حال قضاء بوله فلما فرغ من حاجته فرد عليه السلام وقد يقال ان النبي صلى الله عليه وسلم لما علم من حال هذا المسلم انه يمكنه ان يدركه وان يرد عليه السلام اخر السلام اخر السلام لعلمه انه يمكنه ان يرد على ذلك المسلم. اما اذا خشي فوات المسلم وعدم ادراكه فلا حرج ان يرد عليه في نفسه ان يرد عليه في نفسه اخذا بان رد السلام واجب. عموما اه نقول هو هذا هذا اقوى ما يستدل به. في مسألة منع المسلم من ذكر الله حال قضاء حاجته حديث ابن عمر في ترك النبي صلى الله عليه وسلم السلام وهو يقضي بوله ويحتجون ايضا بحديث انس بن مالك رضي الله تعالى عنه الذي ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا دخل الخلاء نزع خاتمه فقالوا ان نزع الخاتم من باب ان فيه ذكر الله عز وجل وهذا الحديث رواه داود والنسائي ورواه الترمذي ايضا وابن ماجه وفيه وفيه خطأ وقد اعله الحفاظ فان الحديث جاء من طريق همام هل ابن هشام ابن يحيى الحمام ابن يحيى ابن جريج عن الزهري عن انس وقد اعل الحفاظ هذا الحديث بتفرد همام وخطأ بن جريج. قال ابن جريج اخطأ في هذا الحديث والمحفوظ فيه ما رواه الزبيدي عن الزهر على ناس ما كنا على ناس ماك رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتما من ذهب ثم نزعه ثم نزعه فهذا هو المحفوظ في هذا الحديث. اما ذكر انه دخل الخلافة نزع خاتمه فهذا حديث منكر. لعله ابو داوود وعله النسائي وقال انه حديث منكر وهو كذلك. واما حديث عبد الله ابن حديث عبد الله ابن الباهي عبد الله البهي عن عروة ابن الزبير عن عائشة رضي الله تعالى عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله على كل احيانه نقول هذا حيث رواه مسلم في صحيحه وهو يدل على مشروعية ذكر الله عز وجل في كل حال وفي كل موطن لكن هذا العموم اخرج اهل العلم منه حال قضاء الحاجة لحديث ابن عمر انه من ترك رد السلام عند بوله فرد السلام واجب تعظيما لاسم الله عز وجل. وعلى كل حال من دخل في بيت الخلاء في بيت اه الخلاء وفي الكنيف او وشابه ذلك واحتاج ان يذكر الله في نفسه كان يسمي عند وضوئه نقول لا حرج في ذلك ولكن تسميته تكون في نفسه او بينه وبين نفسه لا يرفع صوته بالذكر. واما ابتداء قراءة القرآن في مكان الكنيف فان هذا لا يجوز لانه ينافي تعظيم كلام الله عز وجل اما باب الذكر فهو باب واسع قد يذكر الله قد يسبح لكن يخرج من هذا ان النبي صلى الله عليه وسلم امتنع من لله من رد السلام عندما سلم عليه ذلك المسلم لكونه لكونه يبول صلى الله عليه وسلم قال رحمه الله تعالى باب كراهية البول في المغتسل قال حدثنا محمد ابن يحيى حدثنا عبد الرزاق اخبرنا معمر عن الاشعث عن الحسن عن عبد الله المغفل. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يبولن احدكم في مستحمه فان عامة الوسواس منه هذا الحديث اه بهذا الاسناد اعل بالانقطاع قد قال غير واحد من الحفاظ ان الحسن البصري لم يسمع من فعبدالله المغفل مع انه عاصره وساكنه رحمه الله تعالى لكن لم يأتي عنه التصريح بالسماع والحسن ممن اشتهر عنه التدليس الا ان اصل الحديث صحيح فقد جاء في البخاري عن عقبة بن صهبان انه قال حدثني صاحب حديث الوسواس حديث صاحب استحب فافادنا ان هذا الحديث ثابت ورجح العقيلي انه موقوف على على عبد الله المغفل وليس المرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم وعموما نقول ان البول المستحم النهي عنه خشية الوسواس وخشية التنجس فان الذي يبول في محور مستحمه يصيبه الوسواس بسبب انه اذا اذا تطاير له شيء من الرشش ظنه من البول الذي باله. فيصيب وسواس والتحرز الزائد والامر الثاني ان البول في المستحم مما ينجس الماء ويلوث المكان الذي يخالطه بقدميه فتكون قدماه مخالطة للنجاسة فلاجل هذا منع ومنهم من فصل كابن مبارك وغيره وقال هذا في اول الامر قبل ان يكون للمستحم مجاري وبالوعة وصهروج يذهب منه هذا الماء وذلك انه اذا بال نقع نقع البول في مستحمله فيخالطه بقدميه ويخالطه من ماله يتطاير على جسدي من هذا البول اما اذا كان المستحم كما هو الحاصل الان بلاط وله منفذ يخرج منه الماء فالبول هنا لا حرج فيه البول فيه لا حرج في الانتفاع العلة السابقة وهي التنجس او التلوث او انه مظنة اصابة العبد بالوسواس. وعلى كل حال نقول حيث هذا هذا الحديث في اسناده انقطاع وهو موقوف صحيحا عبد الله المغفل رضي الله تعالى عنه وجاء النهي عن البول المستحب من حديث من طرق اخرى. قوله رحمه الله تعالى باب ما جاء في البول قائما البول قائم من اهل العلم من منع منه مطلقا ولم يجزه ومنهم من اجازه مطلقا ومنهم من اجاز بتفصيل فمن فمن اجاز البول مطلقا احتج بحديث الاعمش عن ابي وائل عن عن الحذيفة بن اليمان ان النبي صلى الله عليه وسلم بال وهو قائم ومن منع احتج بحديث بن الخطاب عند الترمذي انزلناها على البول قائما وهو حديث منكر وحملوا احاديث الجواز على علة كانت في النبي صلى الله عليه وسلم وهو وجع لمبيضيه فلم يغفلن يمكن منه او لم يستطع صلى الله عليه وسلم ان يثني قدميه فبال قائما وهذا ليس بصحيح بل نقول ان البول قائم ان البول قائد جائز بشرطين الشرط الاول ان يأمن ارتداد البول عليه فإذا من ارتداد البول عليه فلا حرج ان يبول قائما الشرط الثاني ان يأمن انكشاف عورته فاذا امن انكشاف العورة وامن ارتداد البول فالبول قائم جائز واما اذا اختل احد الشرطين فالبول قائما لا يجوز ولا شك ان الافضل ان يبول جالسا لفعله صلى الله عليه وسلم ومداومة في هذا الحسن رضي الله تعالى عنه انه امرؤ يبول وهو جاء فقال انظروا يبول كما تبول المرأة ورجاء عائشة رضي الله عنها قالت من حدثكم قال فلا تصدقوه ما بال الا قاعدا وهذا اخبار من دعا الدوام الحال منه صلى الله عليه وسلم. واما قول عائشة فلا تصدقوها ظنا منها اي انه اخطأ في نقله ولا عبرة بنفيها هنا لان حذيفة اثبت البولة قائما وهي نفت والمثبت مقدم والمثبت مقدم على النافي وحديث عائشة هذا حديث صحيح فان شريك ابن عبد الله النخعي وهو ان كان سيء الحفظ فيه ضعف قد تابعه سفيان الثوري وقد اه وهذا الاسناد المقدام عن عائشة اسناد صحيح على شرط مسلم وقد تنكبه مسلم والبخاري ايضا لاختلاف في هذا الاسناد في رفعه ووقفه ووصله. لكن نقول حديث صحيح ويدل على ان ثالثا وهو الذي داوم عليه وحديث عن الامام الحسن ايضا جالسا ويدل على ان هذا الفعل ان العرب ان الان كانت تبول قياما. ان العرب كانت تبول وهي قائمة فالنبي صلى الله عليه وسلم خالفهم ليتعبد الله بهذا البول وهو يتعبد الله بالجلوس حال طوله. ذكر هنا الحديث من طريقين من طريق الاعمش من طريق منصور من طريق عاصم فالاعمش ومنصور يرويانه عن ابي والي الحذيفة ويزيد بعضهم لفظة عند مسلم ومسح على خفيه وعاصم ابن ابي النجود ابن عاصم ابن بهدلة يجعل اسناده عن ابي وائل عن المغيرة وهذه علة في هذا الاسناد الذي لم يغيره نقول ان الحديث للمغير لا يثبت. فعاصم ابن ابي النجود او عاصم بهدل ليس بذلك الحافظ الذي تقبل زيادته وتقبل مخالفته فلنقل ان ذكر المغيرة هنا خطأ ونكارة من عاصم والمحفوظ ما رواه الاعمش ومنصور ابن المعتمر عن ابي وائل عن حذيفة رضي الله تعالى عنه ثم ذكر مسألة البول قائمة حديث عائشة رضي الله تعالى عنها وذكر قول سفيان الثوري قال الرجال اعلم بهذا من اي في مسألة اثبات اثبات البول البول قائما. قال احمد بن عبد الرحمن وكان من شأن العرب البول قائما. لماذا قال ذلك؟ لحديث الحسنة انظروا يبول كما تبول المرأة ولكن المرأة هي شدة حال بولها والنبي وسلم فعل ما هو ما هو اكمل في طهارته وفي نزاهته صلى الله عليه وسلم ثم ذكر احاديث تدل على النهي عن البول قائما وهو حديث محمد ابن يحيى الذهليق احداث عبد الرزاق اخبرنا من جريج على عبد الكريم بن ابي امية ابن المخارق عن نافع ابن عمر عن عمر قال انه قال لا يا عمر لا تبل قائما هذا حديث باطل وحيث منكر فان عبد الكريم ابن امية المخالق منكر الحديث متروك وعفو اهل العلم. مساقط من طريق عن علي بن الحكم عن ابي نظرة عن جابر بن عبدالله رضي الله تعالى عنه نسمناه ان يبول الرجل قائما وهذه ايضا منكر وباطل فان علي ابن الفضل متروك وابو عامر من ثقة لكن الذي يعنينا هنا هو نأخذ من هذا الفائدة ان كل حديث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن البول قال فهو حديث منكر ولا يصح في هذا النهي حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. نقف على باب الكراهية على كراهية مس الذكر اليمين عند الاستنجاء. جزاك الله خير