بسم الله الرحمن الرحيم. والحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين. اما بعد فقد قال الامام ابن ماجة رحمه الله والله تعالى في باب فضل العلماء والحث على طلب العلم. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وعلي بن محمد قد قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة. ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والاخرة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والاخرة. والله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه. ومن سلك طريق يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة. وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله. وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله فيتدارسونه بينهم الا حفتهم الملائكة ونزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله الله فيمن عنده ومن ابطأ به عمله لم يسرع به نسبه حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن عاصم ابن ابي النجود عن زر ابن حبيش قال اتيت صفوان ابن عسان المرادي فقال ما جاء بك؟ قلت ام العلم قال فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من خارج خرج من بيته في طلب العلم الا وضعت له الملائكة اجنحة اتها رضا بما يصنع. حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة. قال حدثنا حاتم ابن اسماعيل عن حميد ابن صخر عن المقبوري. عن ابي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من جاء مسجدي هذا من جاء مسجدي هذا لم يأته الا لخير يتعلمه او يعلمه فهو بمنزلة المجاهد في سبيل الله ومن جاء لغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر الى متاع غيره. حدثنا هشام ابن عمار قال حدثنا صدقة ابن خالد. قال حدثنا عثمان ابن ابي عاتكة عن علي ابن يزيد عن القاسم عن ابي امامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بهذا العلم قبل ان يقبض وقبضه ان يرفع. وجمع بين اصبع اصبعيه الوسطى والتي تليها. وجمع بين اصبعيه الوسطى والتي تلي الابهام هكذا ثم قال العالم والمتعلم شريكان في الاجر ولا خير في سائر الناس بعد. حدثنا بشر بن هلال الصواف قال حدثنا داوود ابن الزبريقان عن بكر ابن خنيس عن عبدالرحمن ابن زياد عن عبد الله ابن يزيد عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم من بعض حجره. فدخل المسجد فاذا هو بحلقتين احداهما يقرأون القرآن ويدعون الله والاخرى يتعلمون ويعلمون. فقال النبي صلى الله عليه وسلم كل على خير هؤلاء يقرأون القرآن ويدعون الله فان شاء اعطاهم وان شاء منعهم وهؤلاء يتعلمون ويعلمون وانما بعثت معلما فجلس معهم باب من بلغ علما. حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير وعلي بن محمد قالا حدثنا محمد ابن فضيل قال حدثنا ليث ابن ابي سليم عن يحيى ابن عباد ابي هريرة الانصاري عن ابيه عن زيد ابن ثابت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر الله امرئا سمع مقالتي فبلغها ورب حامل فقه ليس الفقيه ورب حامل فقه الى من هو افقه منه زاد فيه علي بن محمد ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم. اخلاص العمل والنصح لائمة المسلمين ولزوم جماعتهم. حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير قال حدثنا ابي عن محمد ابن اسحاق عن عبد السلام عن الزهري عن محمد ابن جبير ابن مطعم عن ابيه قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيف من منى قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيف من منى فقال نظر الله امرئا سمع مقالتي فبلغها فرب حامل فقه غير فقير ورب حامل فقه الى من هو افقه منه. حدثني علي ابن محمد قال حدثنا خالي يعلى حاء. وحدثنا هشام ابن عمار قال حدثنا سعيد ابن يحيى قال احدثنا محمد ابن اسحاق عن الزهري عن محمد ابن جبير ابن مطعم عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه. حدثنا محمد ابن بشار ومحمد ابن الوليد قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن سماك عن عبد الرحمن بن عبد الله عن ابيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال نظر الله امرئ سمع منا حديثا فبلغه. فرب مبلغ احفظ من سامع حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا يحيى ابن سعيد القطان املاه علينا؟ قال حدثنا قرة ابن خالد قال حدثنا محمد ابن سيرين عن الرحمن ابن ابي بكرة عن ابيه عن عبد الرحمن ابن ابي بكرة عن ابيه وعن رجل اخر هو افضل في نفسه من عبد الرحمن بن ابي بكرة عن ابي بكرة رضي الله عنه قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر فقال بلغ الشاهد الغائب فانه رب مبلغ يبلغه فانه ربما مبلغ يبلغه اوعى له من سامع. حدثنا ابو بكر بن ابي بشيبة قال حدثنا ابو اسامة وحدثنا اسحاق بن منصور قال اخبرنا الناظر بن جميل عن بهز ابن حكيم عن ابيه عن جده معاوية القشيري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا ليبلغ الشاهد الغائب. حدثنا احمد بن عبدة قال اخبرنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي. قال حدثني قدامة ابن موسى عن محمد بن الحسين التميمي عن ابي علقمة مولى ابن عباس عن يسار المولى ابن عمر عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يبلغ شاهدكم غائبكم حدثنا محمد ابن ابراهيم الدمشقي قال حدثنا مبشر بن اسماعيل الحالة عن معاذ بن رفاعة عن عبد الوهاب ابن بخت المكي عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها ثم بلغها عني فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه الى من هو افقه منه باب من كان مفتاحا للخير. نعم. الحمد لله. والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد ذكر الامام ابن ماجة رحمه الله تعالى احاديثا في فضل العلم من ذلك ما رواه عن اللعنة النبي صالح عن ابي هريرة قال من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن جتر مسلما ستره الله في الدنيا والاخرة. ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والاخرة الى ان قال ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له بطريقا الى الجنة هذا هو الشاهد ان هذا الحديث وقول ما اجتمع قوم بيت بيوت الله يتلون كتابا ويتدارسونه الا حفته الملائكة ونزه المشركين وغسله الرحمة. هذا الحديث هو في مسلم من طريق الاعمش عن لصالح ابي هريرة رواه ابو معاوية وغيره وابن نمير عن ابي هريرة ومنهم من يزيد ايضا ابا سعيد الخدري وقد تنكب البخاري هذا الحديث ولم يخرجه في صحيحه بما وقع من اختلاف الاعمش فقد رواه اسباط بن محمد الاعمش قال حدثت عن ابي صالح عن ابي هريرة فاوهم ان الاعمش لم يسمع هذا الحديث من ابي صالح فيكون منقطعا فقد جاء التصريح من الاعمش انه سمع النبي صالح هذا الحديث فمسلم صححه واخرجه في صحيحه وهو حديث صحيح عن الصحيح وقول اسباط محمد ان ان باش قال حدثت يقول تفرد بهذا وقد رواه اصحاب الاعمش فذكروا فذكروا عن الاعمش عن ابي صالح ولم يذكر هذه اللفظة وايضا انه جاء التصريح الاعمش عن ابي فالذي يعنينا هنا ان من سلك طريقا يلتمس فيه علما بشرط ان يكون سلوكه ان يبتغي به وجه الله عز وجل اي سلك طريقا يلتمس علما لله. وطلبه لله وطلبه لمرضاة الله. والمقاصي الحسنة في طلب بالعلم هي ان يقصد بذلك التعبد لله عن الوجه الصحيح. والمقصد الاخر ايضا من المقاصد الحسنة ان يشغل نفسه بما يرضي الله ويقربه الى الله عز وجل انه علم يتعلم احكام شريعته وما احكام دينه ايضا مما يؤجر والعبد على على نيته كذلك ان ينوي بذلك ان يقيم الحجة على الناس وان يعلمهم دين الله عز وجل فهو ايضا ممن سلك طريقا يلتمس علما. اذا الضابط بذلك ان من سلك هذا العلم وطلبه والتمسه بقصد بقصد يرضي الله عز وجل فهذا الذي يسلك الى الجنة واحاديث فضل العلم كثيرة بل النصوص في هذا الباب كثيرة. فمنها قوله تعالى يرفع الله الذين منكم والذين اوتوا العلم درجات. فاخبر الله عز وجل انه يرفع درجات. وقد قال تعالى وقل ربي زدني علما فلم يطلب الزيادة من شيء الا من العلم. وفضل العلم والعلماء والاثار في ذلك كثيرة. قد جمعها او جمع اكثرها عبد البر في كتاب فضل العلم واهله وكذلك الحاكم البغدادي كل من ذكر في هذا الباب ما فيه كفاية ثم ذكر حديث محمد ابن يحيى والاخ ابو عبد الرزاق محو الذهني ولم يعبر عن العاصم ابن النجود عن عنه انه اتى صفوان فقال ما جاء قال قلت انبط العلم اي اطلب العلم واريد العلم. قال فاني يقول ما من خارج من بيته في طلب العلم الا وضعت الله الملائكة اجنحتها هذا ايضا فيه فضيلة لطالب العلم ان الملائكة تخضع لها تخضع له وتضع اجنحتها له بين يدي طريقه تعظيما له واحتراما له انه سلكها الطريق. وهذا الحديث نادوا جيد. وعاصم في رواية عن زيد بن حبيش فيها كلام لكنها تحسن هذا الحديث حسن ولا بأس به ويدل على فضل طلب العلم وان الملائكة تعظم العالم وتعظم المتعلم ثم ذكر اسماعيل عن حميد ابن صخر هذا خطأ والمحفوظ عند اصحاب من يروي هذا الحديث انه حميد بن حميد بن ابي حميد ابي صخر وليس وليس ابن صخر حميد ابي صخر وهو ابن زياد الخراط وهو متكلم فيه ويحسن حديثه وقد روى هذا الحديث غير واحد عن حميد عن ابي سعيد عن سعيد المقبل عن ابي هريرة من قوله لا مرفوع. فقوله صلى الله عليه وسلم من جاء مسجدي هذا اي المسجد النبوي لم يأتي الا لخير يتعلمه او يعلمه فهو بمنزلة المجاهد. في سبيل الله ومن جاء لغيرك ومنزلة الرجل ينظر لمتاع غيره. هذا الحديث الصحيح انه موقوف. وانه من قول ابي هريرة فان حميدا ابي صع فان حميدا ابا صخر الخراط ليس بذلك الحافظ. فيقول هذا من آآ قول ابي هريرة لا من قول النبي صلى الله عليه وفي فائدة فضل العالم الذي يمضي الى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم يتعلم السنة او يتعلم القرآن او يعلم القرآن والسنة او يتعلم علما مما الى مرضاة الله عز وجل انه كالمجاهد في سبيل الله. وان الذي يخرج لغير ذلك فهو منزلة للرجل ينظر الى متاع غيره اي ينظر الى مال غيره والى متاع غيري فلا ينتفع بذلك النظر. وهنا مسألة ايهما افضل؟ العالم او المجاهد؟ لا شك ان العالم من جهة نفعه هو انفع للامة من المجاهد. فان المجاهد يواجه واحدا او اثنين او ثلاثة. اما العالم اما العالم فانه تواجه امة كاملة بعلمه ويرد حجج المبطلين وشبههم ويدحضها ويقلبها ويبين بطلانها خلاف المجاهد انه قد ان بلغ ما بلغ فانه سيقابل عددا من المقاتلين لكن العالم العالم يقابل المنافقين ويقابل ويقابل آآ الهلكة ويقابل الكفار وكل من اراد ان يصد عن سبيل الله فان العالم الرباني يستطيع يرد ذلك. ولذلك جاعد مسعود باسناد ضعيف ان مداد العلماء افضل من دماء الشهداء. والصحيح ان العبرة بالحال. فاذا كانت ثم في زمن يكثر فيه العلماء ويكفي طلاب العلم والحجة قائمة بهم ويحصل بهم المقصود من دفع الشبه وآآ وابطال حجج حجج المبطلين فان الجهاد باليد يكون افضل في هذا الوقت. اما اذا كان الامة بحاجة الى علماء وبحاجة لمن يرد الشبه والحجج الباطلة فان العالم فان العلم والطلب يكون افضل والا الاصل نقول ان العلماء افضل من من المجاهدين وكما قال تعالى ومن يطع الله ورسوله فاولئك مع الذين انعم الله عليهم النبيين والصديقين والشهداء والصالحين فقدم الصديقين على الشهداء والصديقون هم الذين علموا علموا وعملوا بعلمهم الذي علموه. فصدقوا على رتبة منزلة من الشهيد اذا هذا الحديث نقول صحيح موقوف قال هنا احد هشام ابن عمار وشيخ ابن ماجة وشيخ البخاري ايضا هو ليس بذلك الحافظ ويقع في من حديث بعض المنكرات. قال حدث عثمان بن ابي عاتك عن علي ابن يزيد الالهاني عن القاسم ابن عبد الرحمن مولى الشامة وهشام الشامي ومولى ابن ما قال مولى قرشي عن ابي امامة قال قال وسلم لمولى بني امية ابن القاسم عن ابي امية ابي امامة قال وسلم عليكم بهذا العلم قبل ان يقبض وقبضه ان يرفع وجمع بين اصبعه الوسطى والتي تلي بها هكذا ثم قال العالم والمتعلم شريكان في الاجر ولا خير في سائر الناس بعد. هذا الحديث اسناده ضعيف. فان علي ابن يزيد الالهاني والقاسم لا يقبل ما تفردوا به. والحديث منكر بهذا الاسناد. وعثمان وعثمان ايضا عثمان بن ابي عاتق كظعيف فالحديث ظعيف ولا يصح لا موقوفا ولا مرفوعا. ثم ذكر حديث بش ابن هلال قال صواف لكن لا شك ان العالم المتعلم اذا احتسب الاجر عند الله عز وجل فلكل واحد منهما اجره وايهما افضل العالم والمتعلم افضلهما اتقاهما لله عز وجل واما من جهة الاجر فالعالم تسبح له تستغفر له الملائكة والحيتان في البحر وكل شيء يسبح يستغفر له ويدعو له العالم يعد في ملكوت السماوات عظيم. والملائكة والحيتان وبجميع المخلوقات تستغفر له. وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب. وجاء في رواية انه كفضلي على ادناك. يقول ذلك محمد صلى الله عليه وسلم. وباسناده وفي اسانيدها ضعف قال هنا حدثنا عن يزيد بزياد ابن عبد الله بن يزيد عن عبد الله ابن عمر قال ذات يوم بعض حجره فدخل المسجد فاذا هو بحلقتين احداهما يقرأون القرآن يدعون الله احداهما يقرأون القرى والاخرى يتعلمون ويعلمون فقال وسلم كل على خير هؤلاء يقرؤون القرآن ويدعون الله فان شاء وان شاء منعم وهؤلاء يتعلموا ويعلمون وانما بعثت معلما. هذا حديث منكر بهذا الاسناد. ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم. وفيه داوود من الزبرقان ومتروكة يكفيه فيه ايضا وهو ضعيف. فالحديث بهذا الاسناد لا يفرح به. حي ضعيف قوله باب من بلغ علما في هذا الحديث قوله صلى الله عليه وسلم من قال حتى محمد ابن عبد الله ابن ميت وعلي ابن محمد الطنافس ابن محمد ابن بانه ضي لحد هليث وابن ابي سليم عن يحيى ابن عباد ابن ابي هريرة عن عن ابيه عن زيد ابن ثابت قال وسلم نضر الله امرأ سمع مقالة فبلغها في هذا الحديث انه انه دعا لكل من علم الناس وكل من دعا الناس الى خير قدر الله اي جعل اصابته النظرة في وجهه حتى يكون له ضياء ونور. وهذه دعوة من محمد صلى الله عليه وسلم ودبره اي جعله آآ صاحب حجة وصاحب رهان وصاحب نور يقذفه الله عز وجل في قلب ذلك المعلم والداعية الى الله عز وجل نضر الله امرأ سمع مقالتي اي حديثا من حديثي فبلغه فرب حامل فقه ليس بفقيه ورب حال ثقل من هو افقه منه. وهذا يدل على ان ان الرواية شيء والدراية شيء اخر. وان الفهم توفيق من الله عز وجل يؤتيه الله عز وجل من شاء من عباده كما قال علي ليس في هذا الا كتاب الله وما به الصحيفة او فهما يؤتيه الله عز وجل بعباده من شاء والفهم فحض فضل من الله عز وجل. فقد يكون هناك من يحفظ لكنه لا يفهم. وقد يكون هناك من يفهم لكنه لا يحفظ فهنا دعا النبي صلى الله عليه وسلم لمن بلغ حديثه. ونشر بين الناس انه انه ينظر وجهه وانه ينور قلبه ووجهه هذا دعوة دعوة من خير خلق الله عز وجل. آآ الناس في باب الرواة الناس في هذا الباب على اقسام وقد وسلم اه بالارض شب رسول الناس مع هذا الحديث بالارض بمثل ما مع ما جاء به صلى الله عليه وسلم بالارض شبه بعض الامة بانها اجانب. اجانب من الارض والاجانب هي الحفر التي لا تمسك ماء ولا تنبت كلاء ما ان يقع الماء فيها يذهب الماء في الارض ولا تنتفع به لا في نفسها ولا لغيرها. وهؤلاء هم عامة الناس الهمج الوعاء الذي لا يحفظون ولا يفقهون. والقسم الثاني هم كالقيعان وكالاواني امسك الماء ولكنها لا تنبت. الا ان فائدة هؤلاء ان الناس يرتوون من مائهم. ويرتوون من هذه قيعان ماء فينشرونه ويشربونه وينتفعون بها. وهؤلاء هم من يحفظ الحديث ويحفظه رواية ويتقنه رواية لكنه لا يفقه معناه انما هو فقط كالحافظ. كالحافظة يأخذ الناس منها الاحاديث. ويأخذون الناس هذه المتون فهو فهو مأجور على جهة حفظه. وان كان معذورا من جهة جهله. فهذه الارض وهي اطيب من الاولى وهؤلاء يشبه يشبه حالهم بالصيدلي الذي يصرف الذي يصرف الدواء ويأخذ الدواء بخلاف الطبيب هو الذي ينتقل الدواء ويأبى الصيدلي بصرفه. اذا قال شعبة نحن قال بعضهم نحن الاطباء وانتم الصيادلة. الفقيه الطبيب واحد الذي لا يفقه منزلة الصيدلي. القسم الثالث وهي الارض الطيبة. التي امسكت الماء وانبتت الكلام وهم من ادركوا العلم رواية ودراية فحفظوا وفقهوا. هذا حال الناس مع حديث النبي صلى الله عليه وسلم. فاما ان يكون حافظا واما ان يكون حافظا فقيها واما الا يكون شيئا من ذلك فهؤلاء هم عامة الخلق. الحديث هذا الاسناد فيه ليلة بن ابي سليم وجاء من طرق كثيرة لا تخلو من ضعف وقد ساق الامام ابن ماجة هنا ثلاث اسانيد لها من طريق النبي سليم ومن طريق عبدالسلام ابن ابي الجنوب وهو متروك. ومن طريقي ايضا عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن ابيه وهو منقطع. فهذه الاحاديث منهم من يصحح او يقبلها بهذه الطرق. ومنهم من يحسنها ومنهم من يضعفها. والصحيح ان هذه الحيث تدل على ان لها اصلا رواه الترمذي بالله الفين وثمانية الفين و ثمان مئة وثمانية واربعين فهذه الاحاديث تدل على ان لها اصل وان دعا لمن حفظ هذا الحديث ان الله ينظر وجهه بالتبليغ فقد جاء في الصيد ان يبلغ الشاهد الغائب. جاء ذلك في الصحيح قال امر ان يبلغ الشاهد الغائب وهو وان بلغوا عني ولو اية هذي جاءت نعم ناس مريم يوطى الفيل وثمان مئة وثمانية واربعين هم قال احسن الله اليكم رواه الترمذي حدثنا علي ابن عايشة قبله طش قبله قبله ثمانية واربعين ثمان مئة. الفين وثمان مئة وثمانية واربعين قبله بحديثيل او حديث او ثلاثين ترى في اختلاف نظر الله امرأته السماكة سبعة واربعين ها؟ ايه؟ حديث ابن مسعود ابن مسعود له كم طريقة الطريقين الاول ان شاء الله ايوا الثاني ما معنى عبد الله بن مسعود؟ نتذكر ايضا طريق شعبة سماد بن عبد الله بن مسعود عن ابيه. ابن عثمان عن ابي عن ابي عن من؟ عن زيد في هذا الحديث هو حديث اخر حديث عثمان عن زيد ومن حديث ابن مسعود من حديث مطعم ثلاث طرق لهذا الحديث. ولا وصف البخاري ايضا من حديث ابي بكرة رب حامل وابلغ اوعى من سابع. ثم بلغ اوعى من سامع اللي هو ليبلغ الشاهد الغائب. فانه ويبلغ يبلغه اوعى له من سامع. عبد الرحمن ابن اب ان عن ابيه من يروح عن عبد الرحمن بن عبان سليمان من والد عمر بن الخطاب. عمر بن سليمان. والعلة هذي علته. علته عمر بن سليمان هذا هو علة هذا الحديث. ثقة وابو ثقة وزيد صحابي لكن يبقى عمر ابن عثمان ها؟ ابن سليمان وابن سليمان عمر ابن سليمان هذا علة الحديث تاني غرفة. من ابناء الخطاب. ضعيف ابو سليمان له عاصم ابن عمر ابن الخطاب جيد شوف حديث صحيح وين يروح العمر؟ شعبة حيث صحيح نقول حي الصحيح من طريق عمر بن عثمان من طريق عمر بن سليمان عن عن ابيه عن زيد بن ثابت اصح من رواية اصح من رواية النبي سليم لكن لفظة يطق عليه لفظة قال خرج زين بن ثابت من عند مروان قلنا ما بعث اليها يسأله عنه فقمنا فسألناه فقال نعم سألنا عن اشياء سمعناها من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت يقول نظر الله امرأة سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه غيره فرب حامل فقه الى من هو اسقه منه ورب حامل فقه ليس بفقيه. الى ماذا يقول حديث هذا صحيح هذا اللفظ صحيح. وقد روى عبد الله ابن عباس ابن عثمان عن ابيه عن زيد ابن ثابت. واما لفظ الثلاث لا يغل عليه قلب امرئ مسلم جاء ذاك حديث مسعود وجاء ايضا آآ في حديث ابن أبي سليم فأما لأصل الحديث فهو صحيح اصل الحديث فهو صحيح فيدل على ويدل عليه ايضا بكر في البخاري انه قال ربما بلغ اوعى ربما بلغ اوعى من سابع الذي يحب يأتي معنا قبة يبلغ الشاهد الغائب فانه ربما بلغ يبلغه اوعى له من سامع بالاصح يعني اصح اصح طريق له نراه شعبا سليماء عن عمر بن سليمان عن زيد بن ثابت هذا اصح ما في هذا الباب واسناده صحيح. واما ثلاث مسلم هذه لها شاهد في صحيح مسلم لكن ليس بهذا اللفظ من حديث ابي هريرة لكن ليس بهذا اللفظ بمعنى دون لفظه فقول ثلاث لا المسلم هذا جاء في البخاري جاء في مسلم بدون بقوله آآ فان دعوتهم تحيط من ورائهم في صحيح مسلم آآ ثلاث لا ثلاث لا يقل عنهم مسلم من الاخلاص لعمل الله والنصح لائمة المسلمين ولزوم جماعتهم. جاء في مسلم ما يشابه هذا اللفظ. لكن ليس بهذا المعنى هي قول ثلاث دعوة تحض من ورائهم. ثلاثة دعوتهم تحيط من ورائهم. الذي يعنينا هنا ان المسلم اذا حفظ حديثا فانه يبلغه الى غيره. ويذكره لغيره فانه قد يبلغ الحديث الى غيره فيفهم منه ما لم يفهمه هو. وهذا يحصل كثيرا من الناس من يحفظ ويدرك ويدرك ويحفظ الاحاديث ويرويها لكنه لا يعقل منها ما لو القاه على غير من من ذوي الفهم والعقل ما يفهمه اولئك وهذا يحصل كثيرا خاصة لمن يطلب العلم تجده يفهم حديث ويرويه ويحفظه ويفهمه على خلاف المعنى الصحيح فعندما يعرض على غيره قد يدرك فهما اخر بفضل ذلك الشخص الذي ادرك وعقل من الحديث ما لم ذلك الناقل. فهنا يقول نظر الله امرأ ثم ساق من طريق ايضا آآ زيد قل للناس نادوا صحيح وجاء ايضا من حد الطريق. الزهري عن محمد طبعا عن ابيه قال قال وسلم بالخيف من منى فقال نظر الله امرء سمع مقال بلغها فربح فقه الحديث وهذا الاسناد فيها عبد السلام وهو ضعيف ثم روي انه من طريق عن عبد الرحمن بن عبد الله نظر الله امرءا سمع منا حينما بلغه وهو حي الضعيف لانقطاعه. ثم ساقوا من طريق ابي بكرة في البخاري وفيه يوم يوم خطب الناس يوم النفق قال ليبلغ الشاهد ليبلغ الشاهد الغائب فانه رب مبلغ يبلغه اوعى له من سابع وهذا في البخاري ابي بكر عن ابيه. وروى ايضا مسلم. نقف على هذا. والله اعلم