بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين اما اما بعد فقد قال الامام ابن ماجه رحمه الله تعالى في باب الانتفاع بالعلم والعمل به قال رحمه الله حدثنا علي ابن محمد ومحمد ابن اسماعيل قال حدثنا عبد الرحمن ابن محمد المحارب قال حدثنا عمار ابن سيف عن ابي معاذ حاء وحدثنا علي بن محمد قال حدثنا اسحاق بن منصور عن عمار بن سيف عن ابي معاذ حسين البصري عن ابن سيرين عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعوذوا بالله من جب الحزن قالوا يا رسول الله وما جب الحزن؟ قال واد في جهنم تعوذ منه جهنم كل يوم اربعمئة مرة قيل يا رسول الله من يدخله؟ قال اعد للقراء المرائين باعمالهم وان من ابغض القراء الى الله الذين الذين يزورون الامراء. قال المحاربي الجوارة. قال ابو الحسن حدثنا ابراهيم ابن مصر قال حدثنا ابو غسان ما لك بن اسماعيل؟ قال حدثنا عمار بن سيف عن ابي معاذ قال مالك بن اسماعيل قال عمار لا ادري محمدا او انس ابن سيرين حدثنا علي ابن محمد والحسين ابن عبد من قال حدثنا عبد الله بن نمير عن معاوية النصر عن نهشل عن الضحاك عن الاسود بن يزيد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال لو ان اهل العلم صانوا العلم ووظعوه عند اهله لسادوا به اهل زمانهم. ولكنهم بذلوه لاهل الدنيا لينالوا به من دنياهم فهانوا عليهم سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول من جعل الهموم هما واحدا هم اخرته كفاه الله هم دنياه قال سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول من جعل الهموم هما واحدا هم اخرته كفاه الله هم دنياه ومن تشعبت به الهموم في احوال الدنيا لم يبالي الله في اي اوديتها هلك. قال ابو الحسن حدثنا خازم ابن يحيى قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة ومحمد ابن عبد الله ابن نمير قالا حدثنا عبد الله بن نمير عن معاوية النصر وكان ثقة ثم ذكر الحديث نحوه باسناد حدثنا زيد بن اخزم وابو بدر عباد ابن الوليد قال حدثنا محمد بن عباد الهنائي قال حدثنا علي ابن المبارك الهنائي عن ايوب السختياني عن خالد بن بريكان عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من طلب العلم لغير الله او اراد به غير الله فليتبوأ مقامه بعده من النار حدثنا احمد بن عاصم العباداني قال حدثنا بشير ابن ميمون قال سمعت اشعث ابن سوار عن ابن سيرين عن حذيفة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى صلى الله عليه وسلم يقول لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء او لتماروا به السفهاء او لتصرفوا وجوه الناس اليكم ومن دعا فمن فعل كذلك فهو في النار حدثنا محمد بن اسماعيل قال اخبرنا وهب بن اسماعيل الاسدي. قال حدثنا عبد الله بن سعيد المقبوري عن جده عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تعلم العلم ليباهي به العلماء ويماري به السفهاء ويصرف به وجوه الناس اليه ادخله الله جهنم باب من سئل عن علم فكتمه حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا اسود بن عامر قال حدثنا عمارة ابن زادان قال حدثنا علي ابن الحكم قال حدثنا عطاء عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من رجل يحفظ علما فيكتمه الا اتي به يوم القيامة ملجما بلجام من نار الا اوتي به يوم القيامة ملجما بلجام من النار. قال ابو الحسن اي القطان وحدثنا ابو حاتم قال حدثنا ابو الوليد. قال حدثنا عمر ابن زادان فذكر نحوه حدثنا ابو مروان العثماني محمد بن عثمان قال حدثنا ابراهيم ابن سعد عن الزهري عن عبدالرحمن ابن هرمز الاعرج انه سمع ابا هريرة رضي الله عنه يقول والله لولا ايتان في كتاب الله تعالى ما حدثت عنه يعني عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئا ابدا لولا قول الله ان الذين يكتمون ما انزل الله من الكتاب الى اخر الايتين حدثنا الحسين ابن حدثنا الحسين ابن ابي السري العصر قال اني قال حدثنا خلف ابن تميم عن عبد الله ابن السري عن محمد ابن المنكدر عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا لعن اخر هذه الامة اولها فمن كتم حديثا فقد كتم ما انزل الله. حدثنا احمد بن الازهري قال حدثنا الهيثم ابن جميل قال حدثني عمرو ابن سليم قال حدثنا يوسف ابن ابراهيم قال سمعت انس ابن مالك رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سئل عن علم فكتمه الجم يوم القيامة بلجام من نار. حدثنا اسماعيل ابن حبان ابن واقد الثقفي ابو اسحاق الواسطي قال حدثنا عبد الله بن عاصم قال حدثنا محمد بن داب عن صفوان بن سليم عن عبدالرحمن بن ابي سعيد الخدري عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كتم علما مما ينفع الله به في امر الناس في الدين الجمه الله يوم القيامة لجام من النار. حدثنا محمد بن عبدالله بن حفص بن هشام بن زيد بن انس بن مالك قال حدثنا ابو ابراهيم اسماعيل بن ابراهيم الكرابيسي عن ابن عون عن محمد ابن سيرين عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سئل عن علم يعلمه فكتمه الجم يوم القيامة بلجام من نار. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. انتهينا الى قول ابن ماجه رحمه الله تعالى فيما يتعلق في من تعلم العلم مراعاة او لاجل الدنيا او لاجل ان يمدح ويثنى عليه او لاي وقت من مقاصد الدنيا التي لا يرتضيها ربنا سبحانه وتعالى ذكر تباعا في هذا الباب ما رواه عن علي ابن محمد الطنافسي ومحمد ابن اسماعيل قال حدثنا عبدالرحمن محمد المحارب حدث عمار ابن سيف عن ابي معاذ عن عن ابن سيرين عن ابي هريرة وهذا الاسناد في قال تعوذوا بالله من جب الحزن او جب الحزن قالوا يا رسول الله هنا جب الحزن؟ قال واد في جهنم تعوذ منه جهنم كل يوم اربع مئة مرة. قيل يا رسول الله لمن هذا؟ او من يدخله قال عد للقراء المرائين باعمارهم وان من ابغض القراء الى الله الذين يزورون الامراء قيده المحارب بقوله الجورة. اي لما رأى الظلمة هذا الحديث بهذا الاسناد بل بكل اسناد جاء بهذا الحديث ما يتعلق بجد الحزن نقول هو حديث منكر ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم فان مداره على سيف ابن عمار او عمار ابن سيف وهو ضعيف الحديث وكذلك ابو معاذ هذا لا يعرف وهذا الخبر بهذا الاسناد ضعيف الا ان ما يتعلق بذم المرائين وما يتعلق بعذاب المرائين لا شك ان المرائي الذي تعلم او عمل لغير الله عز وجل ان عمله يكون يوم القيامة هباء منثورا فليقول الله عز وجل في ذلك المقام انا اغنى الشركاء عن الشرك ان اشرك معي غيري تركته وعملي الذي اشرك ويقال له يوم القيامة اذهبوا للذين عملتم من اجلهم فانظروا. هل تجدون ما تطلبون؟ او هل تجد عندهم ما اردتم فالمقصود ان المرائي عمله مردود عليه. وعمله لا يقبل وجمع من اهل العلم يذهبون الى ان عمل المراء لا يغفر ان ذنب المراء لا يغفر لعموم قوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك من يشاء. وهذه مسألة وقع فيها خلاف هل يغفر الشرك الاصغر لا يغفر منهم من يرى ان الشرك الاصغر لا يغفر ويدخله في عموم قوله تعالى ان الله لا يغفر الشرك به ومنهم من يقول ان هذا لمتعلق الشرك الاكبر ولا اصغر تحت المشيئة لان الاتي جاء في عدم الوقف المتعلقة بالشرك الاكبر ودليل ذلك قوله تعالى انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة وهذا بالاجماع خاص الاكبر اما صاحب الشرك الاصغر انه يدخل الجنة. الذي عينه هنا ان المرائي على وعيد شديد. وانه متوعد بمثل هذا العذاب عافانا الله واياكم ثم ساقه من نفي نفس الاسناد لكنه ضعيف ايضا قال حدث علي محمد طراشي والحسين ابن عبد الرحمن قال حده عبد الله بن نمير عن معاوية النصري عن نهشر ابن عن نهشة عندك من الضحاكة ان نخشل عن الظحاك عن الاسود بن يزيد عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال انه قال لو ان اهل العلم لو ان اهل العلم صانوه لو ان اهل العلم صانوا العلم ووضعوا عند اهله لسادوا به اهل زمانهم ولكنهم بذلوه لاهل الدنيا لينالوا به دنياهم. فهانوا عليهم سمعت نبيكم يقول صلى الله عليه وسلم من جعل همومهم هما واحدا قبل اخرته كفاه الله عز وجل هم دنياه. ومن تشعبت به الهموم في احوال الدنيا لم يبالي الله في اي اوديتها لك. هذا الاسناد اسناد منكر واسناد ضعيف بين نهشا وابن سعيد وهو متروك الحديث متروك الحديث بل كذبه غير واحد من اهل العلم كذبه ابو داوود واسحاق وقال ابو حاتم ليس بالقول بل متروك الحديث فهذا الحديث هذا الاسناد منكر ولكني نقول ان معناه ان معناه صحيح فينبغي على اهل العلم ان يصولوا العلم ولو ان اهل العلم صانوه لصانهم ولكن دنسوا محياه بالاطماع فدنسوا. وهذا امر معلوم. العالم الذي يدنس العلم بمطامعه وما يريده من حوض الدنيا يدنس ولا يقام له قائمة ولا يوقر ولا يقدر ومن احسن ما يذكر في هذا المقام ان عبد الملك مروان دخل على ابن ابي ذئب فقام الناس ولم يقم فقال لما لا تقول؟ لما لا تقول قال اجلت قيامي لله عز وجل يوم يقوم الناس لرب العالمين وقال ايضا ما ليس القصة من ابن ابي ذر مع احد خلفاء ابن عباس. اما قصته مع عطاء وعطاء بن ابي رباح كان عبد اسود كان عبدا اسودا افحج قصير اه لا يؤبه له من جهة النسب ومن جهة اللون والشكل. لكن الله قذف في قلوب الخلفاء هيبته وذاك انه عظم الله عز وجل يقول عبد الملك ما احتقرت نفسي عند احد الا عند هذا العبد. اي انه بهذه الصفة لكنه هاب الله فهيب الله الناس منه فهذا معنى قول الرسول لو ان اهل العلم صانوه ووضعوه عند اهله لعظموا ولسادوا على اهل الدنيا ولكنهم بذلوه لاهل الدنيا لينال به من دنياهم فهالوا عليهم فهالوا عليهم وهذا واقع. ثم قال من جعل الهموم هما واحدا اما اخرته فهذا ايضا معناه صحيح فان العبد اذا جعل همه الدار الاخرة وما عند الله عز وجل فان الله يجازيه على هذه النية وعلى هذا المقصد ان يجمع الله شمله وان يجعل غناه في قلبه وان يجعل الدنيا تأتيه وهي راغمة واذا فر واذا كان همه الدنيا كان يهمه الدنيا فان الله يعاقبه ويجازيه بان تتشعب به الهموم تشعب به الهموم ويجعل فقره بين عينيه ولا يأتي من الدنيا الا ما قدر له. وقد جاء هذا الحديث بهذا اللفظ من حديث ابن ثابت رضي الله تعالى عنه عند احمد باسناد صحيح بمعنى الذي ذكرته من جعل الهم هما واحدا جعل من جعل هما هما واحدا او من جعل من جعل الدنيا هما جعل الاخرة هما جمع الله شمله وجعل غناه في قلبه واتته الدنيا وهي راغمة من جعل الدنيا همه خلق الله شمله وجعل فقره بين عينيه ولم يأت ولم يأت من الدنيا الا ما قدر له فهذا المعنى الصحيح. قال ابو الحسن يحيى محمد ابن عبد الله ابن امير قال معاوية كان ثقة ثم العلة ليست في في معاوية النصف انما العملة وانما العلة في نهش ابن سعيد وهو ابن وردان الورد ابن ورد ابن وردان الورداني وهو كذاب كذب وكذاب غير واحد ثم ساقها زيد ابن اخزم وابو بكر العباس ابن الوليد جاء قال حدثنا محمد بن عباد الهنائ حدى علي بن مبارك الهناي عن ايوب السختان خالد الدريعي عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه قال قال صلى الله عليه وسلم من طلب العلم لغير الله او اراد به غير الله فليتبوأ مقعده من النار وهذا الاسلام ان كان ضعيف لانقطاعه فان خالد دريك لم يسمع ابن عمر رضي الله تعالى عنه لكن كعب بن مالك بن عبدالله ان من ان بعلم يماري به السفهاء ويترأس به المجالس فالنار النار ومن تعلم علمه فليتبول قادم من النار. وهذه الاحاديث مجموعها قد تتقوى. ويدل على وعيد شديد لمن اراد بعلمه وطلبه حظ الدنيا. الترؤس او ان يشهر او ان يعرف بين الناس بالعلم. او ان يكون له مقاما بين الناس يعظمونه لاجله ويحمدونه ويمدحونه فهذا حظه من هذا العلم عافانا الله واياكم ثم ساق ايضا من طريق احمد ابن قال حدثنا احمد ابن العاص الابداني بحال دابا شي بنيمون قال سمعت اشعث ابن سوار الكندي عن ابن سيرين عن حذيفة يقول لا تعلموا العلم لتماروا به السفهاء او لتباهوا لتباهوا به العلماء او لتماروا به السفهاء او لتصرف وجوه الناس اليكم. فمن فعل ذلك فهو في النار وهذا وعيد سعيد واسناده اسناده ضعيف من جهتين اولا من جهة انقطاعه فان ابن سيرين لم يسمع لم يسمع من معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه والعلة الاشد والاكثر ردا بها ما هو اه بشير ابن ميمون؟ قد كذب وهو متروك الحديث ثم يقول قد تركه غير واحد وقال البخاري منكر الحديث وقال الوضع وقال بثقة ايضا منكر ولا يصح ان يكون ان يكون متابعا ولا شاهدا ولا يتقوى بهما قبل آآ ضعف رواته. ثم قال اسماعيل هو البخاري اخبر وهب ابن اسماعيل اسدي عبد الله بن سعيد هو المقبوري عن جده ابي سلمان عن ابي هريرة قال صلى الله عليه وسلم من تعلم العلم ليباهي به العلماء ويماري به السفهاء ويصرف ويصرف به وجوه الناس اليه ادخله الله جهنم هذا ايضا اسناده كاسناده مثل مثل سابقه فعبدالله بن سعيد المقبل متروك الحديث لكن لنتأمل هذا الحديث. تأمل حال هذا الذي تعلم العلم وانظر الى مقاصده التي لاجلها تعلم العلم. المقصد الاول ليباهي به العلماء لتباهوا ليباهي انه يجالس العلماء ويستطيع ان يناظرهم ويستطيع ان يرد عليهم ويستطيع ان يكون رأسا مثلهم فاراد بي هذا وهذه قد يحصل بعض الناس يقول انني تعلمت علم حتى اكون حتى تستوي الرؤوس كانوا مشايخا وكانوا علماء فاصبح نحن واياهم رأسا واحدا فيكون هذا المقصد ليباهي بالعلماء وليقارنهم ويكون مثلهم. فاذا هذا قصده ولم يكن قصده ان يرفع الجهل عن نفسه او يرفع الجهل عن غيره او يدعو الناس الى طاعة الله عز وجل فهذا مقصد فاسد وباطل وهو متوعد بهذا الوعيد او ليباري به السفهاء لان من الناس من يتعلم العلم ليس لاجل العلم وانما لاجل ان يكثر المناظرة ويكثر الجدال والنقاش ويكون عنده الحجة والقوة اذا ناظر احدا ان يكون عنده شيء من العلم يستطيع ان يقمع خصمه وان يدحض حجة خصمه وهذا ايضا مقصد فاسد النصر او ليلفت كأبصار الناس يعرف فلان حافظ فلان يستحضر نصوص يستحضر الايات يستحضر آآ الصاحب يعرف اقوال اهل العلم يعرف خلافه ويريد ولهذا ان الناس تنصرف اليه اذا تكلم وان تقبل عليه اذا تكلم وهذا ايضا مقصد فاسد. لكن لو قصد ان يتعلم العلم وان يقبل بقلوب الناس الى قوله ليؤثر في ولينتفعوا بكلامه وليقيم حجة الله عليهم وليدعوه الى طاعته فهذا قد يقول قد يقال ان مقصده حسن اما اذا كان مقصده فقط ان يصرف البصر اليه ويعرفه ويعرفه الناس فهذا مقصد فاسد وقد توعد بهذا الوعيد قال عندما ذكر ابن ماجة ما يتعلق بمقاصد المقاصد السيئة في طلب العلم اراد ان يبين ان ايضا كتم العلم وعدم تبيينه واظهاره انه من الامور المحرمة لا تجوز. لان تبيين العلم واظهاره بين ناس يجب على من يجب على من كان عنده علم ان يبين ان يظهر العلم للناس وان يعلم الناس خاصة اذا وجد من يجهل واذا وجد من يحتاج الى هذا العلم وتعليم الناس العلم من يدور بين ان يكون فرض كفاية وبين ان يكون فرض عين وهو في الجملة سنة مطلقا. فاذا كان بين قوم لا يوجد بينهم من يعلم الناس دينهم ومن يقيم حجة الله عليهم فان دعوته تعليمه الناس اذا كان عنده علم من اوجب الواجبات ويكون التعليم في حق متعين. اما اذا وجد البلد من يعلم الناس ومن يدعو الناس وفي وفي دعوته وتعليمه كفاية فان هذا يكون تعليمه من جهة انه سنة ومستحب ولا يجب ولا يجب عليه. ولا شك ان من علم علما ان ذلك من افضل الصدقة من افضل الصدقة اذا سئل العبد عن علم وكان على علم به فانه يجب عليه ان يعلم سائله اذا خشي فوات الوقت. اذا ان ظاق الوقت عن آآ ظاق الوقت في تعليم ذلك السائب وهو محتاج اليه والذي سئل يعلم فانه يجب عليه ان ان ان يفتي وان يعلم سائله. اما اذا كان الوقت يتسع وفيه من يجيب غيره وفيه من يعلم الناس غيره. فلا يلزمه ان يجيب ذكر هنا احاديث كتم العلم دا من ساء من سئل عن علم فكتمه قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة الامام الحافظ حدثنا الاسود بن عابد الشيباء ما يسمى بالنحو مثلا عمارة بن زادان وهو ثقة وحديث يقبل عمر بن زايد وان كان بعض تكلم فيه لكنه من رجال المسلمين قال حدثني ابن الحكم وهو ثقة ايضا حدثنا عطاء حدثنا عطاء آآ قال حدثنا قال ما من رجل يحفظ علما فيكتمه الا اتي به يوم القيامة فملجما بلجام النار. هذا الحديث ظاهر الاسلام انه لا بأس به. لكن لكن عمارة او يسمى بعمارة ابن زيدان فيه فيه تتكلم فيها بعض اهل العلم وقد وقع فيه اختلاف داود عندك ثلاث الاف وست مئة ثلاث الاف وست مئة ثمانية وخمسين قال احسن الله اليك حدثنا موسى ابن اسماعيل قال اخبرنا حماد قال انبأنا علي بن الحكم عن عطا عن ابي هريرة قال من سئل عن علمي فكتمه والجمه الله برجال من نار يوم الترمذي الفين وستمية وواحد وخمسين. الفين وستمية وخمسين ان هذا فيه علة ويتفرد محتاج حتى اعمارنا تابعة عند ابي داوود تابع محمد بن سلمان عن علي ابن الحكم ينظر في علي ابن الحكم قال حدثنا احمد ابن جرير ابن قريش اليامي الخوفي قال حدثنا وابن نمير عن عمارة عن علي بن الحكم عن عطاء عن ابي هريرة من سئل عن علم علمه ثم كتمه الجم يومتان برجاء من النار نفس اسناد نفس الاسناد؟ اي من حديث عبدالله بن نمير عن عمارة عن علي بن الحكم عن عطاء القلوب نفس هناك من ظبيان في البخاري تدفن موجة الانصار المروزي ثقة يغرب من صغار التاسعة. ايوا بخاري الكتاب هذا ابن ماجة ايوه ابن ماجة قال ابن ماجة عن ابن حاكم البناني ايوه ابو الحكم البصري ثقة ضعفه الازدي بلا حجة. ورجال ثقات لكن يبقى ان يحتاج ينافق لعله كان من اختلف في رفعه ووقفه لكن يحتاج نظر قرأت احاديثك عن ابي هريرة هذا وذكر ايضا وذكر ايضا حديث عثمان محمد بن عثمان الزهري عن عبد الرحمن بن همز الاعرج قال لو سمع ذا هوت يقول والله لولا ايتان ايتان في كتاب الله ما حدثت عنه. يعني النبي صلى الله عليه وسلم لولا قول لولا قول الله تعالى ان الذي يكتبون ما انزل الله من كتاب الى اخر الايتين ما حدثت اي اي لولا هذه الاية لما حدثت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا شك ان من سأل علما وعنده فيه عنده فيه علم وكان السالما يحتاج الى هذا العلم ولا ويضيق الوقت عن تعلمه فان تعليمه جائز فان تعليمه واجب ولا يدل العالم في الحالة هذه ان يكتم هذا العلم ان يكتم هذا العلم محتاجة يوقع في خلاف العطاء. مرة يروح عنه علي ابن عباس مرة يروى عنه عن ابي هريرة وهنيئا له الخلاف في من يروي عنه العطاء. مرة يروي عن ابن عباس ومرة يرويه عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه يراجع هذا الحديث من جهة اه معرفة علته. قال بعد ذلك حديث ابي هريرة الاخر حديث صحيح حديث صحيح وفي البخاري قال احد يحسبن بالسر الاسقاه عند دخله ابن تميم عن عبد الله ابن السري عن محمد ابن كدر العنجاد ابن عبد الله قال قال لا لعن اخر وهذه الامة اولها من كتب حديث فقد كتم انزل الله. حديث هذا باسناد منكر وباطل فان فيه شيخ يواجه وهو كذاب وكذلك عبد الله السري ظعيف ايضا. فالحديث بهذا الاسناد منكر وباطل واحسن ما في الباب حديث ابي هريرة الذي سبقه قال احد يحيي الازهر ابن سليم حديس ابراهيم يقول من سئل عن علم فكتمه من نار حيض ومنكر ده فيه يوسف ابراهيم الواسطي وهو منكر الحديث فلا فلا فلا يصح اسناده ثم سأله ايضا سائقه الثقفي واسحاق الواسطي عن ابي سعيد الرسول قال من كتب علما مما ينفع الله به ثياب الناس في الدين الجبه الله يوم القيامة لجاب النار وهذا ايضا اسناده منكر في محمد بن داب ايضا ضعيف الحديث بل قد كذب. وقال محمد ابن عبد الله ابن حفص اسناده عن ابن عون عن ابي هريرة من سئل عن علم يعلمه فكانما الجم يوم القيامة من نار وهذا الاسناد ايضا عن زيد ابن مالك حدثنا ابو ابراهيم اسماعيل ابو ابراهيم اسماعيل ابراهيم الكرابيسي طالبني عاوني على المحامي سليم. هذا هو ايضا آآ يغني عنه ما مر بنا بحيث عطاء لابي هريرة وهذا هو اللي اصح ما احسن ما في الباب احسن ما في الباب حديث ابي هريرة ان من كتب علما الجم بلجام النار ويحتاج ابي هريرة الى نظر الى نظر ومراجعة حتى يعرف يعرف علته تعرف علة فلان نشوف ابدا يقال هنا ابو هريرة وهذا الحديث رواه رواه عمار عمارة الحكم العطاء ابي هريرة النحو عن ابي هريرة بسناد صالح العقيلي يقول اسناده صالح في هذا الاسناد انذكر انا متابعة حمامات متابعة حماد بن سلمة ابي داود وهذا ايضا تقوية ثم سائق هنا جاء السائق ايضا الطريق جاء الحين طريق حجاج ابن ارطاد عن عطاء عطاء لابي هريرة لكن يحتاج الى يحتاج مراجعة تجمع طرقه كاملة يعني ابي هريرة فقط هو احسن ما في باب حديث حديث عن حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ذكر هنا ايضا الخلاف وقع العطاء مرة يروى عن ابن عباس مرة يرويه عن ابي هريرة عاد بعضهم ساق له اكثر من طرق كثيرة ساقها الحاكم في موظفي واستدركه في اول كتابه المستدرك ذكرت طرق كثيرة في هذا الحديث. واتوا اخرجوا وفي موطأ اخرجه في مستدركه اخرج الحديث مستدركه اكيد قلنا احسن ما في الباب حديث ابي هريرة وليس اه يعني يبقى ان رواية حماد محمد الذي مر بنا قبل قليل على عين الحكم فيها شي من الغرابة فيها شي من الحاصل اللي عليه بالحكم البوناني يغرر فيه يغرم وكانت حبل ابن سلم عنده شيء من المناكير عبارة عن زادان ايضا فيه ضعف نقول ان احسن ما في الباب حديث ابي هريرة فيكون من كتم علما اي علما يجب عليه ان يعلمه ان يبينه وكتبوا بعد ذلك فانه يلجم بلجام النار يوم القيامة عقوبة له نسأل الله العافية والسلامة والله اعلم