الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء وسيد المرسلين نبينا محمد عليه وعلى اله افضل الصلاة وسلم تسليما اما بعد. قال ابن ماجة رحمه الله باب ما جاء في مسح الاذنين حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة تحدثنا عبد الله بن ادريس عن ابن عجلان عن زيد بن اسلم عن عطاء ابن يسار عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح اذنيه بالسبابتين وخالف بابهاميه الى ظاهر اذنيه فمسح ظاهرهما وباطنهما. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة تحدثنا شريك حدثنا عبد الله بن محمد بن عقيل عن الربيع ان النبي صلى الله عليه وسلم توظأ فمسح ظاهر اذنيه وباطنهما. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وعلي بن محمد قال حدثنا وكيع عن حسن صالح عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن الربيع بنت معوض ابن عفراء قالت توضأ النبي صلى الله عليه وسلم فادخل اصبعيه في جحري اذنيه حدثنا هشام ابن عمار حدثنا الوليد حدثنا حريص ابن عثمان عن عبد الرحمن ابن ميسرة عن المقداد ابن معد ابن ابن معد كلب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم توظأ فمسح واذنيه ظاهر ظاهرهما وباطنهما. باب الاذنان من الرأس. حدثنا سويد بن سعيد حدثنا يحيى بن زكريا بن ابي زائدة عن شعبة عن حبيب بن زيد عن عباد ابن تميم عن عبد الله بن زيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الاذنان من الرأس. حدثنا محمد بن زياد اخبرنا حماد بن زيد عن سنان بن ربيعة عن شهر بن حوشب عن ابي امامة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الاذنان من الرأس وكان يمسح رأسه مرة وكان يمسح الماء قين. حدثنا محمد ابن يحيى حدثنا عمر ابن حصين حدثنا محمد ابن علافة عن عبد الكريم الجزري عن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الاذنان من الرأس باب تخليل الاصابع حدثنا محمد المصطفى الحمصي حدثنا محمد ابن حمير عن ابن عن ابن لهيعة حدثني يزيد بن عمرو المعاشري عن ابي عبد الرحمن الحب ولي. نعم. السلام عليكم. عن المستورد بن شداد قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لما توظأ فخلل اصابع رجليه بخنصره. قال ابو الحسن ابن سلمة تحدثنا خازن يحيى الحلواني حدثنا قتيبة حدثنا ابن الهيئة فذكر نحوه حدثنا ابراهيم بن سعيد الجوهري حدثنا سعد بن عبد الحميد بن جعفر عن ابن ابي الزناد عن موسى ابن عقبة عن صالح مولى التوأمة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه اذا قمت الى الصلاة فاسبغ الوضوء واجعل الماء بين اصابع يديك ورجليك. حدثنا بكر بن ابي شيبة حدثنا يحيى بن سليم الطائفي. عن اسماعيل ابن كثير عن صبرت عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسبغ الوضوء وخلل بين الاصابع. حدثنا عبد الملك بن محمد الرقاشي حدثنا معمر بن محمد بن عبيد الله بن ابي راشد حدثني ابي عن عبيد الله بن ابي رافع عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا توضأ حرك خاتمه. باب غسل العراقيب حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وعلي بن محمد قال حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن هلال بن اساف عن ابي يحيى عن عبدالله بن عمرو قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما يتوضأون واعقابهم تلوح فقال ويل للاعقاب من النار اسبغوا الوضوء. قال ابو الحسن القطان حدثنا ابو حاتم حدثنا ابي مؤمن بن علي حدثنا عبد السلام بن حرب عن هشام بن عروة عن ابي عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويل للاعقاب من النار. حدثنا محمد ابن الصباح حدثنا عبد الله ابن رجاء المكي عن ابن عجلان وحدثنا ابو بكر لابي شيبة تحدثنا يحيى بن سعيد بن ابي خالد الاحمر وابو خالد الاحمر عن محمد بن عجلان عن سعيد بن ابي سعيد عن ابي سلمة قالت رأت عائشة عبدالرحمن وهو يتوضأ فقالت اسبغ الوضوء فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ويل للعراقيب من النار. حدثنا محمد بن عبد الملك بن ابي الشوارب حدثنا عبد العزيز بن المختار حدثنا سهيل عن ابيه عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ويل للاعقاب من النار. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا ابو الاحوص عن ابي اسحاق عن سعيد بن ابي كرب كلب عن جابر ابن عبد الله قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ويل للعراقيب من النار. حدثني عباس بن عثمان وعثمان بن اسماعيل الدمشقيان قال كان الوليد بن مسلم حدثنا الشيبة ابن الاحنف عن ابي سلام الاسود عن ابي صالح الاشعري حدثني ابو عبد الله الاشعري عن خالد بن الوليد ويزيد بن ابي سفيان وشرح به ابن حسن عمرو بن العاص كل هؤلاء سمعوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اتموا الوضوء ويل للاعقاد من النار. باب ما جاء في غسل القدمين. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا ابو لاسحاق عن ابي حية قال رأيت عليا توظأ فغسل قدميه الى الكعبين ثم قال اردت ان اريك اريكم طهور نبيكم صلى الله عليه وسلم حدثنا هشام بن عمار حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا حريص بن عثمان عن عبد الرحمن الميسرة عن المقدار المهدي كذب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم توظأ فغسل فغسل رجليه في ثلاث ثلاثة حدثنا ابو بكر بن ابي تحدثنا ابن علية عن روح ابن القاسم ابن عبد الله محمد ابن عقيل عن رويبة معوذ قالت اتاني ابن اتاني ابن فسألنا عن هذا الحديث تعني حديثها الذي ذكرت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم توظأ وغسل رجليه فقال ابن عباس ان الناس ابوا الا الغسل ولا اجد في كتاب الله الا المزح بعض ما جاء في الوضوء على ما امر الله تعالى حدثنا محمد البشار حدثنا محمد ابن جعفر حدثنا شعبة عن جامع بن شداد ابن هداد ابي صخرة قال حمران يحدث ابا بردة في المسجد انه سمع عثمان بن عفان يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من اتم الوضوء كما امر كما امره الله فالصلوات المكتوبات كفارة لما بينهن حدثنا محمد ابن يحيى حدثنا حجاج حدثنا همام حدثنا اسحاق بن عبدالله بن ابي طلحة حدثني علي ابن يحيى ابن خلاد عن ابيه عن عمه رفاعة ابن رافع انه كان جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال انها لا تتم صلاة لاحد حتى يسبغ الوضوء كما امره الله تعالى يغسل وجهه ويديه الى المرفقين ويمسح برأسه ورجليه الى الكعبين. باب ما جاء في النظح بعد الوضوء. حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة حدثنا محمد ابن بشر حدثنا زكريا ابن ابي زائدة قال قال منصور حدثنا مجاهد عن الحكم لسفيان الثقفي انه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم توظأ ثم اخذ كفا من ماء فنضح به فرجه حدثنا ابراهيم محمد الفريبي حدثنا حسان بن عبد الله حدثنا ابن الهيئة عن عقيل عن الزهري عن عروته قال حدثني اسامة ابن زيد عن ابيه زيد ابن حارثة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم علمني جبريل الوضوء وامرني ان انضح تحت ثوبي لما لما يخرج من البول بعد الوضوء قال ابو الحسن ابن سلمة حدثنا قال ابو الحسن ابن سلمة حدثنا ابو حاتم حدثنا عبد الله ابن ابن يوسف التني التنيسي حدثنا ابن لهيعة فذكر نحوه حدثنا حسين بن سلمة اليحمدي حدثنا سالم ابن قتيبة حدثنا الحسن ابن علي الهاشمي عن عبد الرحمن الاعرج عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا توضأت فانضح حدثنا محمد ابن يحيى حدثنا عاص بن علي حدثنا قيس عن عن ابن ابي ليلى عن ابي الزبير عن جابر قال توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فنضح فرجه. باب المنديل بعد الوضوء الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الامام ابن رحمه الله تعالى جاء في مسح الاذنين. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا عبد الله بن ادريس عن ابن عجلان عن زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح اذنيه وادخلهما مسح اذنيه داخلهما داخلهما بالسبابتين او داخلهما بالسبابتين مسح اذنيه داخلهما بالسبابتين وخالف بابهاميه الى ظاهر اذنيه فمسح ظاهره وباطنهما. هذا الحديث يتعلق بمسألة مسح الاذنين. وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في احاديث عن ابن عباس والربيع بنت معوذ وكذلك في حديث ايضا المستورد وغيرهم عن النبي صلى الله عليه وسلم انه مسح اذنيه. وثبت عن اصحاب النبي رضي الله تعالى عنه كحديث ابن عمر وابي امامة وغيره من اصحاب النبي وسلم قال الاذنان من الرأس وهذا الحديث اللي ذكره ابن باجة اصله البخاري من طريق سفيان الثوري عن زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار وليس فيه ذكر الاذنين ولا شك ان رواية سفيان هي المقدمة وان رواية ابن عجلان هنا بزيادة الاذنين ان فيها نظر فتبقى ان هذه الزيادة مسح اذنها اليه داخلهما بالسبابتين وقال بابهاميه ان للزيادة قال فيها ابن عجلان سفيان الثوري لكن جاء جائع من طريق هشام سعد عن زيد بن اسلم عن عطاء ابن يسار ابن عباس بمعناه وجاء ايضا من حديث سعد ابن جبير ابن عباس انه قال ومزح برأسي واذنيه فهذه الاحاديث او هذه الزيادة من المتابعات تدل على ان ابن عباس رضي الله تعالى عنه ذكر ذلك ذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم مسح اذنيه ومسح الاذنين مسح الاذنين بالاجماع انه ليس بواجب. نقل الاجماع غير واحد. وان كان هناك المذهب رواية ان مسحهما ان مسحهما واجب. لكن نقل غير اهل الجماعة ان من لم يمسح اذنيه ان وضوءه صحيح. وعللوا ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم فيما روي عنه من الاحي الصحيحة عبدالله بن زيد وعثمان بن عفان وكذلك علي وابن عباس التي في الصحيح واسانيدها صحيحة ليس فيها ذكر الاذنين عندما جاء ذكرهما في احاديث لا تخلو من علة لا تخلو من علة فقالوا هذا دليل على ان مسحها ليس له دليل صحيح لكن يبقى ما قاله الصحابة رضي الله تعالى عنهم ان الاذنين من الرأس فتمسح الاذنان مع الرأس. وهذا هو قول عامة اهل العلم. ومسحهما مع الرأس سنة. وانما الخلاف بين اهل العلم هل يؤخذ لهم ماء جديد؟ او يمسحان مع الرأس؟ والمحفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم انه مسح رأسه وثبت عن الصحابة انهم قالوا الاذنان من الرأس وثبت ايضا عن ابن عباس الذي ذكرناه قبل حديث ابن عباس والربيع بنت معوذ ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح اذنيه مسح اذنيه ادخل سبابتيه في جحر اذنيه وادار الابهام من خلفهما وهذه الاحاديث حديث عبد الله بن عمرو وحديث ابن عباس وحديث الربيع وحديث المقداد واحاديث كثيرة من الباب تدل على اصول مسح الاذنين على هذا يقال ان مسح الاذن من الرأس سنة ان مسح الاذنين من السنة. وانهما يمسحان مع الرأس ولا يشرع لهما اخذ ماء جديد. وان اخذ ماء جديدا لهما فلا ينكر. جاء عن ابن عمر انه اخذ ماء جديدا للاذنين فمن اخذ ماء جديدا فلا ينكر عليه لكن الافضل والذي آآ عليه الاكثر ان الاذن او ان الاذنين يمسحان يمسحان مع الرأس تمسحان مع الرأس هذا هو الصحيح قال ايضا رحمه الله تعالى حدثني الركبة بشيبة حتى شريك. عبدالله بن محمد بن عقيل عن الربيع ان النبي صلى الله عليه وسلم توظأ فمسح رأسه فمسح ظاهر اذنيه وباطنهما. هذا الحديث حديث مضيع وفي هذا الاسناد آآ في شريك ابن عبد الله النخعي هو سيء الحفظ وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل ايضا متكلم فيه فهذا ايضا مما يضعف به الحديث فيكون هذا الحديث في اسناد رعد شريك ولي ابو عبدالله محمد ابن عقيل وان كان عبد الله محمد ابن عقيل احسن حالا فشريك سيء الحفظ يخطئ فهذا الحديث يبقى ان فيه عبد الله بن محمد بن عقيم وهو مخالف وقد رواه عنوان محمد بن عقيل رواه سفيان الثوري ورواه جبر الحفاظ فيبقى ان مدار الحديث على عبد الله بن محمد بن عقيل وعبد الله بن محمد عقيل وقع فيه خلاف منهم من يحسن حاله ومنهم من يضعفه فيبقى ان حديث له شواهد حديث ابن عباس الذي سبق فيحسن به. ثم ساق من طريق هشام ابن عمار حدث الوليد مسلم حدثه حريز وابن عثمان الرحبي عن عبد الرحمن بن ميسى راح عن المقداد ابن عدي كربل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فمسح برأسه واذنيه وظاهرهما وباطنهما. هذا الحديث فيه رجاله ثقات الا عبد الرحمن الميسرة فهو مجهول ومجهول لكن قال ابو داوود رحمه الله تعالى مشايخ حريز ثقات وذلك ان حريزا ابن عثمان الرحب الحمصي لا يروي الا عن ثقة. فقالوا ان من روى عنه حريز يكون ثقة. فهذا الحديث اسناده جيد لا بأس به خاصة مع ما سبقه من احاديث ما سبقه من احاديث كحديث ابن عباس الذي مضى وحديث الربيع وهنا حديث المقداد وهناك ايضا احاديث اخرى فيها انه اذا مسح رأسه اذنيه عبد الله بن زيد عند البيهقي وعند الترمذي وفي اسناده ضعف. وجاء ايضا من حيث عمرو بن العاص عبد الله بن العاص رضي الله تعالى عنه في مسح الاذنين والرأس وجاء في المستورد ايضا الذي يعنينا هنا ان مسحهما سنة وان من ترك مسحهما فقد خالف سنة النبي صلى الله عليه وسلم وضوءه صحيح. قال باب الاذنان من الرأس حدثها سويد بن سعيد حدثنا يحيى بن زكريا ابن ابي زائدة عن شعبة عن حبيب زيد عن عباد ابن تميم. عن عبد الله بن زيد رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الاذنان من الرأس الاذنان من الرأس. هذا الحديث فيه سويد بن سعيد. وقد ظعفه اهل العلم. حتى بالغ في فيه ابن بعين فقال وعد عندي سيف ورمح لغزوت سويدا. وهو من شيوخ مسلم رحمه الله تعالى وقد تفرد بهذا الخبر في رفعه وجعله من حديث ابن زيد. وقد روى حديث عباد الله بن زيد جمع رواه البخاري ومسلم ليس فيه هذه اللفظة ليس فيه لفظة الاذنان من الرأس اوليس فيه لفظة الاذنين من الرأس فهذا حديث منكر بهذا الاسناد يتفرد سعيد بهذه الزيادة. فهذا الاسداد او هذا المتن خطأ. والمحفوظ في حديث عبد الله بن زيد. انه ذكر وضوء النبي صلى الله عليه وسلم وذكر كيفية مسح رأسه ولم يذكر مسألة الاذنين فذكرهما بهذا الاسناد من كرة قال حدثنا محمد ابن زياد اخبرنا حماد بن زيد عن سنان بن ربيعة بن حوشب عن ابي امامة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الاذنان من الرأس وكان يمسح رأسه مرة وكان يمسح الماء طيب هذا حساب ضعيف فيه سنان ابن ربيع وفيه سهل ابن حوشب ايضا هو حديث لا يصح ولا يصح في ولا يصح في هذا الباب حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قوله الاذان من الرأس الاذنان من الرأس وانما جاء ذلك جاء في ذلك اثار عن بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كابن عمر وكذلك جاء عن ابي امامة وعن غيرهما انهما قالوا الاذنان الرأس وهو صحيح فالاذنان من الرأس. وقد وقع خلاف بين اهل العلم في مسألة مسح الاذنين. هل يمسحان مع الرأس او يمسحان مع الوجه فمنهم من ادخلهما في الرأس وهو قول الجمهور ومنهم من ادخلهما في في الوجه وقال يمسحان مع غسل الوجه ومنهم من وقال ما اقبل منهما يدخل في حد الوجه وما ادبر منهما يدخل في حد الرأس. والصحيح ان الاذن من الرأس وانهما يمسحان مع كما جاء في هذه الاحاديث الكثيرة التي ساقها ابن ماجة وان كان فيها ما فيها. قال باب تخليل الاصابع حدثنا محمد بن المصفى الحمصي حدثنا محمد بن حمير عن ابن لهيعة حدثني يزيد ابن عمر او يزيد بعمر الغفاء المعافر عن ابي عبد الرحمن الحبلي عن المستوى بن شداد قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ قال قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فخلل اصابع رجليه بخنصره هذا الحين في اسناده ابن لهيعة وقد توضع تابعه الليث ابن سعد وعمرو الحارث تابعه عبد الله يتابعه عمرو بن الحارث وابن سعد الليث رحمه الله تعالى وقد ذكر في هذا الخبر قصة دارت بين مالك وابن وهب فكان مالك رحمه الله تعالى لا يرى لا يرى تخليل الاصابع وقد ليس عليها العمل وليس له وليس لنا فيها سنة. فقال ابن وهب له يا ابي عبد الله حدثنا الليث عن يزيد ابن عمرو المعافري عن ابي عبد الرحمن فذكر هذا الخبر فصار اليها بارك بعد ذلك رحمه الله تعالى. وقد اخذ ابن وهب هذا الخبر علي بلهيعة وعلى الليث ابن سعد وعمرو الحارس ويبقى ايضا فيه تفرد يزيد ابن عمرو المعافني لكن يبقى ان تخليل الاصابع تخليل الاصابع سنة وقد ثبت في حديث لقيط ابن صبرة انه سبقان وخلل بين الاصابع وتخليله هما سنة بالاتفاق. كذلك غسل البراجم من السنة. واما وجوب ذلك فاذا كان هناك مانع يمنع من وصول الماء الى ما بين الاصابع فتخليله يكون واجب اذا كانت اليد هناك طين او تراب او شيء يمنع وصول الماء الى ما تحتها من الجلد. فان التقليد يكون عند اذ الواجب اما اذا لم يكن هناك مانع فيبقى ان التخليل سنة وعمدة هذا الباب حديث لقيط. حديث لقيط هو عمدة لوح احسن ما في هذا الباب اذا الحين بنسوي شداد فيه فيه اه اسداده يحسن ويقبل لان ابن لهيعة قد توبع قد توبع ابن الهيئة في هذا في هذا الخبر قد توبع بالهيئة في هذا الخبر فيكون اسناده لا بأس به وآآ له ايضا جاء من طريق ايضا ابراهيم بن سعيد قال الجوهري حدثنا سعد بن عبد الحميد بن جعفر عن ابن ابي الزناد عن موسى ابن عقبة عن صالح ان مولى التوأمة عن ابن عباس قال قاسم اذا قمت الى الصلاة فاسبغ الوضوء واجعل الماء بين اصابع يديك ورجليك. هذا الاسناد فيه صالح فيه صالح مولى التوأمة وهو آآ ليس بذلك الحافظ وان كان عابدا زاهد لكنه مما كل ما فيه لسوء حفظه. وكذلك ايضا فيه فيه ابن ابي الزناد. فيه ابن ابي الزناد وهو مو بايظا اختلف فيه وحديثه حسن حديثه حسن فالاسناد فيه ظعف وفيه قانون التوأمة ثم جاء من طريق يحيى الطائفي عن اسماعيل ابن كثير عن عاصم النقيب صبر عن ابيه قال وسلم اسبغ الوضوء وخلل بين صابع وبالغ في الاستنشاق الا ان تكون صائما. هذا الخبر ايضا في يحيى وهو ثقة لكن آآ يحيى ابن سليم الطائفي هذا يحسن حديثه وقد توضع قد رواه غير واحد عن اسماعيل ابن كثير عن عاصم اللقيب يصلي على ابيه وعاصم اللقيط ايضا لا بأس به. فيحيى ابن سليم قد تكلم فيه قد تكلم فيه وانكر مروياته ما رواه عن عبيد الله ابن عمر. هيا انكر ما يرويه. رواياته عن ابن الميمون فيها النكارة. وهذه ليست عنها. وقد توبع ايضا فالحديث جيد فقد جاء من طرق كثيرة بالنسبة لابن كثير وقد تابع ابن جريج آآ رواه اسماعيل ابن كثير العاصي النقيب صبر عن ابيه. فهذا الاسناد اسناد جيد. وهو عمدة ما في هذا الباب وهو ان الاصابع تخلل وهو السنة وهو سنة كما ذكرت قبل قليل وهو محل اتفاق قال حدثنا عبد الملك ابن محمد الرقاشي او الرقاشي حدى معن حدثنا معمر او قال معمر ابن محمد ابن عبد الله ابن ابي رافع حدثني ابي عن عبيد الله ابن ابي رافع عن ابيه رجل يتوضأ حرك خاتمه. هذا حديث منكر معمر ابن محمد منكر الحديث وهذا ايضا عن ابيه عن عبيد الله ابن ابي رافع ما قبل عويد الله فيهم جهالة وفيهم نكارة. فمعبر فمعمر هذا منكر الحديث وابوه في جهالة فهذا الاسناد اسناد ضعيف. ابوه مجهول ومعبر منكر الحديث ولا يصح في تحريك الخاتم بحديث ولا في وضعه عند الوضوء حديث لا يصح في وضع حديث اي في نزعه. ولا في تحريكه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. لكن اذا كان الخاتم يمنع من وصول الماء الى ما تحت البشرة فهنا نقول يلزمك ان تحرك هذا الخاتم حتى يصل الماء الى ما تحته اما اذا كان واسع يدخل من تحت يدخل من تحته فلا يلزمك تحريكه. اذا اسناد اسناد ضعيف. تقريب يزيد ها؟ لا خطأ نعم عندك معمر عندك معمر؟ ها؟ معمر؟ لا على حسب موقعها لكن مين؟ ابن محمد انا عندي بابا مسلم عندي لكنه قال ابن عمر او نعم معمر معمر المشهور يسمى معمر هذا المشهور؟ ها؟ معمر هو الاشهر معمر ابن محمد ويزيد يزيد في اخر شيء. قال رحمه الله وتعالى باب غسل العراقيب. حدثنا وكب شيبة وعلي بن حنبل عن سفيان منصورا نبي يحيى البلاغ عن عبد الله ابن عمر قال رأى رسول القوم يتوضأون واعقابهم تلوح. فقال ويل للاعقاب الى النار اسبغوا الوضوء. هذا الحديث صحيح وقد رواه مسلم. وابو يحيى ومصدع نصدع الاعرج من رجال مسلم. وثقة وقد جاء ايضا في الصحيحين من حديث يوسف بن مالك عبد الله بن عمرو والرسول قال ويل عقابنا النار تغير العقاب من النار. جاء في صحيح البخاري للفظ والى عقاب من النار مرتين او ثلاثة والى العقاب الى النار مرة حديث يوسف بن مالك عبد الله بن عمرو في الصحيحين وجاء وذكر هنا ايضا حديث عبد قال حدثنا او زادهم الحسن حدثه ابو حاتم عبد المؤمن بن علي حداد عبد السلام ابن حرب عائشة العقاب من النار وايضا في صحيح مسلم. اخرجه مسلم في صحيحه. وساق ايضا بالطريق محمد بن الصباح رجاء المكي عن ابن عجلان وذكر ايضا من طريق ابي خالد الاحمر عن سعيد بن سعيد المقبوري عن ابي سلمة قال رأت عائشة عبد الوهاب وهو يتوضأ وقالت اصبروا الوضوء فانه يقول ويل الاعقاب الى الدار. وهذا ايضا حديث صحيح رجال ثقات وهو في اصله في مسلم. ثم ساق ايضا الطريق محمد بن عبد الملك عبدالعزيز ايضا وهذه الاحاديث وساق ايضا من طريق ابي بكر ابن شيبة قال له الاحوص عن ابي اسحاق عن سعيد بن ابي كربل عن جاء ابن عبدالله رضي الله تعالى عنه انه قال ويل للعقاب او ويل العراء للعراقيل من النار وهذا اسناد جيد ابو آآ الاحوص باسحاق آآ عن سعيد آآ بنحو سلاح بن سليم. وسعيد بن كرب يرويه اصلا اذا بيسحق لك يروي يعرفه ابو اسحاق ولكن ينظر في سماع في سماعه من جابر. هذا الاستاد يحتاج الى ظرف تلت سماع سعيد بن كرب عن جابر بن عبد الله. خلاصة هذا الباب ان النبي صلى الله وسلم قال ويل للاعقاب من النار. ويل للاعقار من النار وهذا الحديث جاء في الصحيحين بن عبدالله بن عمرو وجاء في مسند عبدالله من حديث ابي هريرة وعائشة وكل هذه العين تدل على ان المسلم يجب عليه ان ليغسل قدميه وان من ترك غسل القدمين او ترك شيئا من القدم لم يغسله انه متوعد بهذا الوعيد الشديد. ومتوعد بهذا الويل وبمعنى الزجر والتهديد لمن ترك غسل قدمه. وهو يبين ان القدمين حقهما الغسل وانه لا يجوز ان يمسح عليهما الا في حالة سترهما بالخفين او الجوربين. اما وهي مكشوفة فيجب على المسلم ان يغسل القدمين. والنبي صلى الله عليه وسلم فيما ذكر لنا وروي لنا من احاديث صحيحة في صفة وضوئه صلى الله عليه وسلم وغسل قدميه غسلها مرة ومرتين وثلاث صلى الله عليه وسلم. وكل حديث جاء في انه لم يغسل قدميه وانه مسح عليهما ففيه علة وفيه ضعف الاحاديث المتواترة المشهورة عنه صلى الله عليه وسلم في صفة وضوئه انه غسل القدمين. وبهذا قال عامة اهل العلم واتفق عليه الائمة الاربعة هو قول اكثر وهو قول عامة اهل العلم. واصبح محل واصبح القول فيه اجماعا. فاجمع اهل العلم من بعد اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على ان حق القدمين الغسل انه حق القدمين الغسل جاء عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه كما ذكر هنا انه قال لا ارى فيه الله يذكر المزح وانتم تذكور الغسل. لكن هذا الحديث عن ابن عباس فيه نكارة. وجاء عن علي رضي الله تعالى في اسناده ضعف وجاءت عائشة ايضا واسناده ضعيف. الذي انعقد عليه الاتفاق ان القدمين يغسلان. ابن له قول في لذلك ادوا على التخيير انشاء غسل وان شاء مسح وهذا قول ضعيف ومخالف لفعل النبي صلى الله عليه وسلم. فالذي عليه اتفاق الائمة ان القدم تغسل. وانها لا تمسح الا في حال سترهما بالخفين والجوربين. واما قراءة وامسحوا برؤوس وارجلكم بقراءة الكسر. فهي تحمل كما حملها الجمهور على حال الستر ان تكون مستورة او حملوها حال عدم الاسراف وان المسلم ينزلها منزلة الممسوح فلا يبالغ في غسلها الجر هدد والباب المجاورة جرة الباب المجاورة المجرور فجرت كما تفعل ذلك العرب. ومنهم من قال ان هذه القراءة التي جرت فيها تحمل على ما جاء فيها عند منصوب في قوله تعالى القراءة الاخرى وارجلكم بالفتح فيعود الضمير فيها وارجلكم عطفها على يعود العطف هنا على اليدين على اليدين والقراءة التي فيها جر تحمل على كونها مستورة. فجمع الله بهاتين القراءتين بين كون القدم مكشوفة وبين كونها مستورة فتمسح. وهذا هو الصحيح. ونبينا صلى الله عليه وسلم جمع بين الوصفين فطبق هذا وطبق هذا ما كشف او كشفت لما كانت قدمه مكشوفة غسل. ولما سترت مسح. وهذا هو الذي عليه الاتفاق وجدت شيء جميل ايوه ايش يقول؟ المعافي المصري نعم ها؟ ما قال شي اقرأ عليه كلام الحجر بن عبيد الله بن ابي رافع الهاشمي مولاهم المدني منكر الحديث من جبال العاشر. في معبر هو بعبر طيب النظر اللي سعيد بن ابي كرب يقال رحمه الله ايضا حدثنا العباس ابن عثمان وعثمان ابن اسماعيل الدمشقيان قال حدثنا حدثنا الوليد المسلم حدث شيبة ابن الاحدث عن سلام عن ابي صالح الاشعري حدثني ابو عبد الله الاشعري خالد بن الوليد خالد بن الوليد و يزيد ابن ابي سفيان وشرحبيل ابن حسنة وعمرو العاص كل هؤلاء سمعته يقول اتموا الوضوء ويل للاعقاب من النار من النار هذا الحديث فيه شيبة ابن الاحلف الاوزاعي هو ممن ذكر ابن حبان في الثقات روى عنه ثلاثة روى عنه ثلاثة وبقية رجاله لا بأس به بقية الرجال هنا ثقات والحديث يغني عنه ما قبله من الاحاديث الصحيحة التي فيها ويل والى العقاب الى النار والى الاعقاب الى النار. لكن تفرد شيء بهذا الاسناد علة تفرده خاصة للمتأخرين خالد ابن المتأخر تفرده يعد علة يضاعف بها الحديث. فنقول هذا الاسناد ضعيف لكن يغني عنه الذي قبله. هو قوله والى عقاب من النار اسبغوا الوضوء والى عقاب من النار كما قال ابو هريرة. وكما قالت آآ كما قال في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. ولفظة اسبغ الوضوء قال له ابو هريرة قيل انها مدرجة وهو الصحيح هريرة عندما قال اسبغوا الوضوء الى عقاب من النار هي لفظة مدرجة. هي لفظة مدرجة. والمحفوظ ما ذكره ابن ماجة وهي قول ويل عقادة جاءت اسبغ الوضوء وهي عقاب النار عند مسلم وهي مدرجة. فيبقى ان لفظة اسبغ الوضوء واتم الوضوء ان فيها ضعف وجاء ايضا من قول عائشة رضي الله تعالى عنها قالت امرك ان يتم الوضوء عبد الله ابن العاص قال واذا قمنا اسبغ واسبغوا الوضوء وهذه الزيادة هي في ليس في الصحيحين اخرجها البخاري هذا اللفظ. وليس فيه اسهم الامور فتكون كلمة اسبغ الوضوء قول اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. واما قوله اذا اعقبنا النار هي التي هي التي من قول النبي صلى الله عليه وسلم اذا الحي هذا في اسناده في اسناده بابو شيبة الاحداث وفيه ضعف ايضا حديث جاء ابن عبد الله ذكرناه قبل قليل فيه سعيد بن ابي كرب. سعيد بن ابي كرب هذا سعدنا بشرب هذا مجهول هو من المجاهيل. روى عنه اسحاق وكذلك سمير بن كيسان وهو فيه جهالة لكن يبقى ان الحديث ومتن الحديث انه محفوظ بالقاف بلفظ والى الاعقاب من النار قال في غسل باب ما جاء في غسل القدمين باب ما جاء في غسل القدمين حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا بالاحوص عن ابي اسحاق عن ابي حية الوادعي رأيت عليا توظأ فغسل قدميه الى الكعبين ثم قال اردت ان اريكم طهور نبيكم صلى الله عليه وسلم هذا اسناد جيد ورجاله ثقات الا ابى حي وهو لا بأس به وهذا يدل ان علي رضي الله تعالى عنه المحفوظ عنه انه يغسل قدميه وهو الذي نقله عن رسولنا صلى الله عليه وسلم وجاء باسانيد صحيحة انه غسل قدميه رضي الله تعالى عنه ورفع ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم. اما ما جعله لو مسح فنقول ليس بمحفوظ ما جاله مسح قدميه ولم يغسلهما فليس محفوظ عنه رضي الله تعالى عنه ليس محفوظا رضي الله تعالى عنه لان الروافض لعنهم الله يرون ان حق القدمين هو المسح وعندهما لا يغسلان اخذا بظاهر الاية واخذ بما يروونه عن علي رضي الله تعالى عنه وهذا خطأ علي رضي الله تعالى المحفوظ عنه غسل قدميه وجاء في الطريق ابي حية وطريق ايضا لزاد وصبر عن علي رضي الله تعالى عنه انه وظأ توظأ وغسل قدميه وجاء ايضا من حديث عبد خير عن علي رضي الله عنه غسل قدميه وهو المحفوظ عنه رضي الله تعالى عنه وهو المحفوظ ايضا عن رسولنا صلى الله عليه وسلم اذا الحديث يدل على ان الاقدام تغسل على ان الاقدام تغسل ولا تمسح. وانما في حالة الستر اذا ستره وبخف او ستره بجورب فانهما يمسحان. قال بعد ذلك رحمه الله تعالى حدثنا محمد ابن يحيى هو مرحلة الحجاج حدثنا همام حتى اسحاق بن عبد الله بن ابي طلحة علي ابن يحيى ابن خلاد عن ابيه عن عمه رفاعة ابن رافع انه كان جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ان لا تتم صلاة لاحد حتى يسبغ الوضوء كما امره الله تعالى يغسل وجهه ويديه للفقير ويمسح برأسه ورجليه الى الكعبين ويمسح برأسه ورجليه الى الكعبين. هذا الحديث فيه آآ حجاج بنهار رحمة الله تعالى وهو من البخاري لكنه ممن تكلم فيه والحديث هذا اذ قلنا بصحته فانه يحمل لفظ ويمسح برأسه ورجليه الى الرجلين انهما يغسلان لكنهم لا يبالغان في غسلهما. كما قلنا في الاية وقراءة ارجلكم بالكسر تحمل ايضا يحمل ما هنا لكن يبقى ان الصحيح ان تفرد حجاج بهذا الخبر انه يعد علة وكذلك ايضا كذلك هذا الحديث جاء من طريق علي ابن يحيى ابن خلاد عن عمه رفاعة وقال ولم يذكر حماد ابن سلمة الاستاذ يحيى ابن خلاد فوقع فيه خلاف مرة يروى عن علي ابن يحيى ابن خلاف عن ابيه عن علي ابن عني ابن يحيى ابن خلاد عن جده عن علمه رفاعة بن رافع وهذا القرار يضعف به الحديث الحديث في هذا الاسناد نقول فيه ضعف فيه ضعف وعلة وذاك المخالفة للاحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم في غسل القدمين. وان بتحسينه فان يحمل المسح هنا على كون القدم مستورتين او كون القدمين آآ كونهما مستورتين او او يحمل على انه لا يبالغ في غسله بالماء. فانزل المغسول منزلة الممسوح حتى لا يبالغ في غسله ويبقى عند تفرد هؤلاء يبقى ندخل فيه في هذا الاسناد فيه علة. قال باب ما جاء في النفح بعد الوضوء النضف بعد الوضوء وان يأخذ حافة من ماء فيضرب بها فرجه حتى يطرد الوسواس حتى لا يقول ما يرى بالدلل انه وانما يصرفه ويفعل ذلك من باب طرد الوسواس. وهل وهل النظح سنة لكل احد؟ او هو لكل احد وهل يفعله كل احد؟ يقول الصحيح ان النصح عندما يفعل للحاجة اذا كان الشخص مبتلى بوسواس وقد تأذاه هذا الوسواس فان نأمره ان ينضح فرجه. بعد فراغ من الوضوء يفضح فرجه. فما وجد من بلل بعد ذلك صرفه الى ذلك الماء الذي به فرجه ولا يلتفت الى ما وراء ذلك. ذكر في باب النفح احاديث ذكر حديث قال بكرة بشيبة زكريا ابن ابي زائدة قال قال منصور حدثنا مجاهد عن الحكم بن سفيان الثقفي انه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ثم اخذ كفا من ماء فنضح به فرجه. هذا الحديث فيه الحكم بن سفيان وقد وقع في هذا الحديث اضطراب برة على الحكم سفيان عن ابيه. ومرة يروى عن الحكم بن سفيان عن النبي صلى الله عليه وسلم ومرة يرى سفيان الحكم او ابن الحكم وكل هذا محل اعلان كل هذا محل اعلان فهذا مضطرب واسداده ضعيف هذا الاضطراب. لكون الحكم ابن سفيان وسفيان الحكم اه لا يعرف ففيه جهالة ثم ساق ايضا الطريق قال ابراهيم محمد الفريابي حسان ابن عبد الله العقيد عن الزهري عن عروة ابن الزبير قال حدثني ابن زيد عن ابيه ان رسولا قال علمني جبريل الوضوء فامرني انضح تحت ثوبي لما يخمل البول بعد الوضوء. هذا حديث ضعيف. وفيه عبد الله بن لهيعة وهو ضعيف الحديث. وهو حديث منكر حتى قال ابو حاتم هو حديث باطل. هذا حديث باطل. ولا يصح النبي صلى الله عليه وسلم. وكل الحديث جاء في ذبح فرجه بعد الوضوء فليس بصحيح. كل حديث جاء فيه ذبحه صلى الله عليه وسلم بعد الوضوء فليس بصحيح. جاء ذاك عن بعض الصحابة وفتوى لبعض الصحابة لمن ابتلي بالوسواس لمن ابتلي بالوسواس يقال له هذا اما ان نقول انها سنة مطلقة انها سنة مطلقة قالها كل مسلم فهذا ليس بصحيح. ثم ساق بالطريق الحسن بن الحسين بن سلبة اليحمدي عدا سلبة بن قتيب. سلم ابن قتيب الحسن بن علي الهاشمي عن الاعرج عن ابي هريرة انه قال اذا توضأ قال فضح فانتظح حديث منكر وباطل. فان الحسن بن علي الهاشمي الحديث قيل متروك هذا اسناد ضعيف ثم ساق ايضا الطريق من حمل اللحية الذهري عن عاصم بن علي حدى قيس عن ابن ابي ليلة عن ابي الزبير عن جابر توظأ رسول الله فوظح فرجه هذي ظعيفة قيس بن ربيع ظعيف وابن ابي ليلة محمد فيه ايظا فلا يصح في هذا الباب حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وعلى كل حال نقول الذبح بعد الوضوء الذبح بعد الوضوء يصار اليه يشار اليه لمن به وسواس. عرفتوا الوسواس؟ ويرى ان هناك بول يتقاطر او معه سلس بول وما شابه ذلك فهذا الذي يفضح يفضح فرجه اذا فرغ من وضوئه وما حس به بعد ذلك يصرفه الى يصرفه الى الى هذا المال الذي نضح به فرجه هذا ما يتعلق بمسألة باب ما ذكر من واجب هذا الباب ومسألة النفح بعد الوضوء. على كل حال نقول لا يصح في هذا الباب عن النبي صلى الله عليه وسلم وكل ما روي في هذا الباب فهو حديث ضعيف لا يصح في ذلك شيء. ذكرنا خالد الوليد رضي الله تعالى عنه الذي فيه عبد الله حديث ابو عبد حديث ابي عبد الله الاشعري هو ثقة الثالثة من الثانية لكن متقدم من المتقدمين للطبقة الثانية فيكون قد ادرك بعض اصحاب النبي ادرك كثير من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. الثانية في شي بيلعب وثقه الحافظ ابن حجر وقال فيه ذهبي وثق ايها الاكمل وثقه. والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد بعبدالله اللي ذكرناه قبل قليل جاء من طريق ابي اسحاق عن سيدنا ابي كرب بن عبدالله وسعيد بن كرب بن ابي كرب هذا قد اختلف فيه منهم من وثق كابي زرعة وذكر ابن حبان في الثقات ومنهم من قال انه مجهول آآ فهذا الحديث من جهة بدري نقول صحيح وهو ويل للعراقيب من النار. ومن جهة اسناده يبقى فيه هذه العلة التي يضعف بها وهي علة سعيد بن كرب وذلك انه لم يصرح بالسماع في هذا الحديث وهو اصل من ابي اسحاق وابو اسحاق لم يسمع من جابر فهذا ايضا قليل على انه لم يلقى لم يسلم جاد بن عبد الله والامر الثاني ان هناك من جهله وهناك من وثقه فيبقى ان الحديث من جهة متنه جيد في حديث عبد الله بن عمرو وابي هريرة وعائشة بلفظ والا عقاب من النار والله اعلم