بسم الله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء وسيد المرسلين نبينا محمد عليه وعلى اله افضل الصلاة واتم التسليم. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. قال الامام ابن ماجد رحمه الله باب يعني اجتماعي على الخلاء والحديث عنده. حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا عبد الله ابن رجاء اخبرنا عكرمة ابن عمار ان يحيى ابن ابي كثير عن هلال ابن عياض عن هلال ابن عن ابي سعيد الخديوي رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يتنادى اثنان على غائطهما ينظر كل كل واحد منهما الى عورة صاحبه فان الله عز وجل يمقت على كذلك حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا سلم ابن إبراهيم الوراق حدثنا عكرمة عن يحيى ابن ابي كثير عن عياض ابن هلال قال محمد ابن يحيى وهو الصواب حدثنا محمد بن حميد حدثنا علي ابن ابي بكر عن سفيان الثوري عن عكرمة ابن عمار عن يحيى ابن ابي كثير عن ابن عبد الله نحوه. باب النهي عن البول في الماء الراكد حدثنا محمد ابن رمح اخبرنا الليث ابن سعد عن ابي الزبير عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه نهى عن ان يبالى في الماء الراكد. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا ابو خالد الاحمر عن ابن عجلان عن ابيه عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يبولن احدكم في الماء في الماء الراكد. حدثنا محمد ابن يحيى حدثنا محمد ابن المبارك حدثنا يحيى ابن حمزة تحدثنا انا ابن ابي فروة عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يبولن احدكم في الماء الناقع باب التشديد في البول. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة تحدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن زيد بن وهب عن عبدالرحمن بن حسنة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده الدرقة فوضعها ثم جلس فبال اليها فقال بعضهم انظروا اليه يبول كما تبول المرأة فسمعه النبي صلى الله عليه وسلم فقال ويحك اما علمت ما اصاب صاحب بني اسرائيل؟ كانوا اذا اصابهم البول قربوه قربوه بالمقاريض فنهاهم فعذب في قبره قال ابو الحسن ابن سلمة حدثنا ابو حاتم حدثنا عبيد الله بن موسى اخبرنا الاعمش فذكر نحوه. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا ابو معاوية ووكيع الاعمش عن مجاهد عن طاؤوس عن ابن عباس قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبرين جديدين فقال انهما ليعذبان وما يعذبان في كبير. اما احدهما فكان لا يستنزه من بوله واما الاخر فكان يمشي بالنميمة. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا فهل حدثنا ابو عوانة عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اكثر عذاب القبر من البول حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا حدثنا اسود ابن شيبان حدثني بحر ابن مرار عن جده عن جده ابي بكرة قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال انهما يعذبان وما يعذبان في كبير. اما احدهما فيعذب في البول واما الاخر فيعذب في الغيبة. باب الرجل يسلم عليه وهو يبول. حدثنا اسماعيل محمد الطلحي واحمد واحمد بن سعيد الدارمي قال حدثنا رح ابن عبادة عن سعيد عن قتادة عن الحسن عن حضير ابن المنذر ابيسا ابي ساسان الرقاشي عن المهاجر بن قنفذ بن عمير بن جدعان قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتوضأ فسلمت عليه فلم يرد فلم يرد علي السلام فلما فرغ من وضوءه قال انه لم يمنعني من ان ارد عليك الا اني كنت على غير وضوء قال ابو الحسن ابن سلمة حدثنا ابو حاتم حدثنا انصاري عن سعيد بن ابي عروبة فذكر نحوه حدثنا هشام بن عمار حدثنا مسلمة بن علي حدثنا اوزعي عن يحيى بن ابي كثير عن ابي سلمة عن ابي هريرة قال مر رجل على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلم عليه فلم يرد عليه فلما فرغ ضرب بكفيه الارض فتيمم ثم رد عليه السلام. حدثنا بن سعيد حدثنا عيسى بن يونس عن هاشم ابن البريد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر ابن عبد الله ان رجلا مر على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول سلم عليه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا رأيتني على مثل هذه الحالة فلا تسلم علي فانك ان فعلت ذلك لم ارد عليك حدثنا عبد الله بن سعيد والحسين بن ابي السري العسقلاني قال حدثنا ابو داوود عن سفيان عن الضحاك ابن عثمان عن نافع عن ابن عمر قال مر رجل على النبي صلى الله عليه وسلم كما وهو يبول فسلم عليه فلم يرد عليه. باب الاستنجاء بالماء الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال رحمه الله تعالى باب النعنع الاجتماعي للخلاء والحديث عنده وهذا الاجتماع عند الخلالة واحوال ان يجتمعا وهما كاشفان لعوراتهما يتحدثان قال محرم الاتفاق ولا يجوز المسلم ان يرى عورة غيره ولا ان يرى غيره عورته فان الله يمقت على ذاك ان الله يغضب ممن يفعل هذا الفعل وآآ يكره هذا الفعل سبحانه وتعالى ولا شك ان هذا من مما يدل على قلة الحياء وقلة الديانة الحالة الثانية ان يتحدثان ولا يرى احدهما الاخر فهذا لا يحرم لكنه من سوء الادب من سوء الادب ثم ينافي ادب الخلاء فان الذي في الخلاء له فيه له ما يشغله وليس المقام مقام حديث قال حتى يا محمد بن يحيى والزهري بن عمار كثير الهلال ابن عياض عن ابي سعيد الخدري انه قال لا يتناجى اثنان على غائطهما ينظر كل واحد منهما الى عورة صاحبه فان الله عز وجل ينفث على ذلك. هذا الخبر رواه ابو داوود ايضا واخرجه رضا ابن سام الكبرى واسناده ضعيف فانما دار على هلال ابن عياض وهو مجهول الحديث وقد ذكر انه جاء من طريق جابر ابن عبد الله كما ذكر ذلك الالحاف ابن حجر في بلوغه ونسب ذاك النص الى ان ابن السكن صححه لكن حديث لا يصح. لا من حجاب ابن عبد الله ولا من حديث ابي سعد خذ رضي الله تعالى عنه وقد اخطأ من جعله في المسند جابر وانما مسند ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه وهو ضعيف. والذي بعده مثله فانما دار على هلال ابن عياض وهو مجهول لا يعرف قال باب النعنع البولي في الماء الراكد. البول ماء الراكد لا يجوز. البول الماء الراكد لا يجوز وبهذا قال عامة اهل العلم نهي صلى الله عليه وسلم لا يبولون احدكم بالماء الدائم وجاء في حديث ابي هريرة في الصحيحين وجاء في حديث ابي هريرة جاء ابن عبد الله في صحيح مسلم انه نهى ان يبال في الماء الراكد والماء الراكد الذي لا يتحرك كماء البرك قبائل مستنقعة لا يتحرك لانه لا يجوز ان يبول فيه وذلك لما فيه من افساد الماء على غيره هذا اولا وسائل انها مظنة النجاسة فقد اذا بال انه انجس هذا المال فيفسده وقد يبول ولا ينجس لكنه يكره الناس في هذا الماء فالبول في الماء الدائم محرم ولا يجوز لما فيه من الافساد خاصة كان قليلا اما المياه المستنحرة الكثيرة جدا فان هذا مما يكره ولا يحرم قال بعد كتاب النهي وذكر حديث محمد بن رمح قبل الليث عن عن ابي الزبير عن جابر ابن عبد الله انه نهى ان يبالى النبي سماها الامام الراكد وهذا حديث صحيح رواه مسلم. مساقه من طريق محمد بن محمد بن عجلة عن ابي عن ابي هريرة لا يبولن حلق الماء الراكب وهو في الصحيحين ابو هريرة في اسناد اخر. وجاء ايضا من حديث ابن ابي فروة واسحاق النافع العمر قال لهم لا يا ابو ناحية الماء الناقع وهذه اللفظة من كرة فان فروة متروك الحديث لكن يبقى ان الماء الناقح والماء الراكد يكون معنى واحد وعلى كل حال نقول لا يجوز للبول في الماء الراكد او الماء الناقة او الماء الذي لا يتحرك ان كان قليلا او كان لي لا يمكن ان يأمل المياه المستبحرة فهي على الكرامة على التحريم. قال باب التشديد في البول. باب التشديد في البول. حدثه ابو بكر بشيبة عن ابي زيد الوافد عن عبد الرحمن بن حسنة قال خرج وسلم وفي يده الدرقة فوضع ثم جلسة فبال ثم قالوا انظروا يبول كما تبول المرأة وهذا دليل ان العرب كانت تبول قياما. وان البول قائما لا بأس به وقد بال النبي صلى الله عليه وسلم وان كان الافضل ان يبول جالسا خاصة خاصة اذا كان اذا كان آآ اذا كان لكان بعيدا عن الناس فان الافضل والسنة ان يبول جالسا فانه السنة في البول ان يبول جالسا وان يبعد عن الناس. اما اذا كان يحتاج البول قريب من الناس فانه ان بال قائما فيشترط في ذلك ان يأمن ارتداده على نفسه. ويشترط ايضا ان يأمن فروج عورته احاديث عبدالله الحسن هذا حديث صحيح ويدل على جواز البول قائما وان هذا الذي عليه عهد عادة العرب ثم قال قال امات دماء قال ويحكى ما علمت ما اصابه صاحب بني اسرائيل كانوا اذا اصاب بول قرضوه من مقاريض فنهاهم فعذب في قبره هذا حديث صحيح هذا الحديث رضي الله تعالى عنه عند البخاري موقوفا عن ابي موسى. اما المرفوع فهو من حديث عبد الوهاب بن حصن رضي الله تعالى عنه وفيه ان اهل ان بني اسرائيل كان اذا اصاب احدهم البول قرض ما اصابه من ثوبه ومن جلده ليس مراد بالجلد هو جلد الجسد وانما هو الجلد الذي الثوب الذي يلبسه فيقرضه ولا يغسله. اما للامة فقد خفف الله عليه فجعلها تغسل ما اصاب ثياب من البول. فهذا حديث صحيح يدل على على التشديد بامر البول. ثم ذكر بالحديث آآ الاعبش المجاهد عن طاووس ابن عباس انه مر بقبرنا فمر بقبرين الحديث فقال معذبان اما حيث كان لا يستتر من لا يتنزه من بوله وهذي اللحظة جاءت بعدة الفاظ يتنزه يستتر يستبرأ من بوله ويستتر جاء في الصحيح وايضا ويستبلى ايضا جاءت في الصحيح والحديث في الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه جاء مرة من طريق الطاوس عن ابن عباس ومرة من طريق مجاهد عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما والحديث صحيح فيه ان امر البول شديد وان الذي لا يستبرئ ولا يتنزه ولا يستثمر من بوله انه يعذب. فالاستتار والتنزه والاستبراء ايضا واجب لان تطاير النور على المسلم على الجسد لا يجوز والبول امام الناس دون استتار ايضا محرم ولا يجوز وذكر حديث وكيع الدن الاسود ابن شيبان حدثنا بحر ابن مرار عن جده ابي بكر رضي الله تعالى عنه فمر بقبرين فقال انه ليعذبان وما يعذبان فيك الامة حيث يعذب في البول واما الاخر فيعذب في الغيبة وهذا الحديث فيه فيه بحر مرار وهو ممن يحسن حديثه يحسن حديثه وقد وايظا في علة وعلته انه لم يسمع من جده فقد رواه هنا عن جده جاء في رواية اخرى عن عبد الرحمن ابن ابي بكرة عن ابيه اخرجه احمد لكن الصحيح اه قال هنا اخرجه احمد وصوب الدارقبي في العلل الرواية الموصولة فقال ابو حاتم هي الاصح ولا شك ان الموصول اصح من جهة انه وصلها لكن يبقى آآ ان ترجيح ترجيح ابي حاتم وترجيح الدار القطني على ان الموصول اصح على ان رواية رواية بحر المرار عن عبد الرحمن بن بكر بكر عن ابيه اصح. فيكون الحديث دليل على ان هؤلاء الذين عذبوا عذب احدهم في الغيبة ويطلق على الغيبة ايضا النميمة لان النميمة معنى الغيبة وايضا اخر عذب في البول وكان يستتر ويتنزه ومعنى حديث ابن عباس الذي في الصحيحين قرأت الذي بعده قال في الرجل قبل ذلك حديث آآ الاعمش اي نعم قال حدثنا عفان ابو عواد عائشة لابي صالح لابي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اكثر عذاب القبر من البول هذا الحديث تفرد برفعه ابو ابو عوانة فقد خان محمد بن فضيل ورجح البخاري والدار قطمي رجح ابو حاتم والدار الحكم وغيرهما ان الحديث من قول ابي هريرة لا من قول النبي صلى الله عليه وسلم والبخاري قال حديث صحيح اي من جهة من جهة وقته فالمحفوظ في هذا الخبر انه من قول ابي هريرة لا من قول النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم من يصحح رفعه خاصة ان دعوانه رجل من انه ثقة للحفاظ فيقبلوا هذه فيقبلوا هذه الزيادة وهي زيادة الرفع فيقول ان الحديث صحيح وهي قوله اكثر عذاب القبر من البول اكثر عذاب القبر والبول ومعناه صحيح حديث ابن عباس وحديث ابي بكر رضي الله تعالى عنهما انه يعذبان احدهم في البول والاخر في الغيبة. ذكر حديث المهاجر بن قنفذ بن عمير بن جدعان قال وهو يتوظأ فسلمت عليه فلم يرد علي السلام فلما فرغ من وضوئه قال انه لا يمنعني ان ارد عليك الا اني كنت على غير هذا الحديث حديث صحيح فقد رواه سعيد عن قتال الحسن عن حظيب منذرع ابي ساسان المهاجم وهذا رجاله ثقات كلهم ثقات كلهم والحسن قد سمع من النساء عن المهاجم القنفذ فهو حديث صحيح يدل على ان من كان يقضي حاجته او يبول او يتغوط وسلم عليه انه لا يرد السلام على قضاء الحاجة فينتظر حتى يقوم ثم يرد السلام على من سلم على من سلم عليه ثم ساقه من طريق الاوزارهم كتاب سلف ابي هريرة قال مر رجل عن النبي وسلم وهو يبول فسلم عليه فلم يرد عليه فلما فرغ ضرر بكفيه الارض فتيمم ثم رد عليه السلام هذا الحين ضعيف اسناده ومعناه صحيح ففيه مسند بن علي وهو متروك متروك الحديث لكن حين جاء في الحديث ابي الجهل في البخاري انه فلم يرد ثم اتى جدار حديث ابن عمر رضي الله عنه كان عند مسلم وعند ابي داوود جدارا فضرب اليه ثم رد السلام ولا هو شاهي ايضا من حي الجهيم انه سلم عليه فاتى فضرب عليه ثم رد السلام وهذا يدل على ان السنة المسلم اذا سلم عليه هو على غير طهارة ان يتيمم ومن سلم دون يتيمم فايضا لا حرج في ذلك والنبي صلى الله عليه وسلم كان يسلم عليه ويرد دون ان يضرب دون ان يتيمن اما يكون على طهارة ويحمى انه كان يتوسع في هذا صلى الله عليه وسلم فهذا الحديث وان كان اثنان ضعيف جاء معناه من حديث ابن عمر رضي الله تعالى ان ومع ذلك نقول ان سلم وهو على غير طهارة فلا حرج وان تيمم ورد السلام فهو افضل والافضل الا والافضل ان يتوضأ ويرد السلام الا ان يخشى ان يفوت المصلي. فاذا خشي فوات مسلم سلم عليه دون تيمم فان امكن يتيمم يرد فان الافظل يتيمم يرد عليه السلام خشي قبل ان يفوت قال ذكر ايضا حديث هاشم من البريد علي عبد الله بن عقيل عن جابر بن عبد الله ان رجل مر عليه وسلم وهو يبول فسلم عليه فقال وسلم اذا رأيتني على مثل هذه الحالة فلا تسلم علي فانك ان فعلت ذاك لم ارد لم ارد عليك. هذا الحديث حديث ضعيف ايضا يعني محمد ابن عقيل لكن يشهد ابن الحديث نقول حديث عبد الله هنا موافق لاحاديث الثقات فيحسن في مثل هذا يحسن مثل هذا لانه وافق عليه الثقات حيث سلم عليه وهو يقضي حاجته فلم يرد كما جاء في حديث الضحاك ابن عثمان عدنان ابن عمر ان رجلا مرة فلم يرد عليه فلم يرد عليه وهو في صحيح مسلم وفي الحديث الذي بعد هذا الذي رواه ابن ماجة واصل المسلم عن الضحاك عثمان عند ناحية العمر قال مر رجل على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلم فلم يرد عليه السلام هذا في مسلم وهو يدل على ان من كان يقضي حاجته وسلم عليه انه لا يرد السلام والله اعلم شكله استطاع ان يتوضأ يا شيخ الله يسعدك. تفضل. وين سلة؟ وين رد سلم بدون وضوء في الحرج