بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه ومن والاه اللهم علمنا وفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين قال ابن ماجة رحمه الله باب فضل الصلاة في جماعة حدثنا ابو بكر بشيب تحدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن ابي عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته. وصلاته في سوقه فصلاته في سوقه بضعا وعشرين درجة حدثنا ابو مروان محمد العثمان العثماني حدثنا ابراهيم بن سعد عن ابن عن سعيد المسيب عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال فضل الجماعة على صلاة احدكم وحده خمس وعشرون جزءا. حدثنا ابو كريب حدثنا ابو معاوية عن هلال ميمون عن عطاء بن يزيد عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته خمسا وعشرين درجة حدثنا عبد العمر رسته حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الرجل في جماعة تفضل على صلاة وحده بسبع وعشرين درجة. حدثنا محمد بن معمر حدثنا ابو بكر الحنفي حدثنا يونس نبي اسحاق عن ابيه عن عبدالله بن ابي بصير عن ابيه عن ابي ابن كعب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاة الرجل وحده اربعا وعشرين او خمس او قال خمسا وعشرين درجة اذا جاء في او اقول او قال فوق عليه او قال خمسا وعشرين درجة باب التغليظ في التخلف عن الجماعة حدثنا ابو بكر حدثنا بمعاوية عن الاعمش عن ابي في صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد هممت ان امر بالصلاة فتقام ثم امر رجلا فيصلي بالناس ثم انطلق برجال حزم من حطب الى قوم لا يشهدون الصلاة فاحرق عليهم بيوتهم بالنار. حدثنا ابو بكر حدثنا ابو اسامة عن زائدة عن عاصم عن ابي رزين عن ابن لمكتوم قال قلت للنبي صلى الله عليه وسلم اني كبير ظرير شاسع الدار. وليس لي قائد يلاومني فهل تجد من رخصة؟ قال هل تسمع النداء؟ قال فقلت نعم قال ما اجد لك رخصة حدثنا عبد الحميد اخبرناه شيئا عن شربة انادي بن ثابت عن سعيد جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له الا من عذر حدثنا علي محمد حدثنا ابو اسامة عن هشام ابن ابي كثير عن الحكم ميناء اخبرني ابن عباس وابن عمر انهما سمعا النبي صلى الله عليه وسلم فيقول على اعواده لينتهين اقوام عن ودعهم الجماعات او ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن ثم ليكونن من الغافلين. حدثنا عثمان اسماعيل خذلي الدمشقي حدثنا الوليد مسلم عن ابن ابي ذئب عن الزبير ابن عمرو الظمري عن اسامة ابن زيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لينتهين رجال عن ترك الجماعة او لاحرقن بيوتهم باب صلاة العشاء والفجر في جماعة حدثنا في جماعة الحداثة انا عبدالرحمن ابراهيم الدمشقي حدثنا الوليد المسلم حدثنا الاوزاعي حدثنا يحيى ابن ابي كثير حدثني محمد ابراهيم التيمي حدثني عيسى ابن طلحة حدثتني عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو يعلم الناس ما في صلاة العشاء وصلاة الفجر لاتوهما ولو حبوا حدثنا ابو بكر والشيبة اخبرنا بمعاوية طالح عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما اتوهما ولو حبوا. حدثنا عثمان بن بشير وتحدثنا عن اسماعيل بن عياش عن امارة ابن غزية عن انس بن مالك عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان من صلى في مسجد في مسجد جماعة اربعين ليلة لا تفوته الركعة الاولى من صلاة العشاء كتب الله له بها عتقا من النار باب نزول المساجد وانتظار الصلاة. حدثنا ابو بكر ابن شيبة تحدثنا معاوية عن ابي صالح عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان احدكم اذا دخل المسجد فكان في صلاة ما كانت الصلاة تحبسه. والملائكة يصلون على احدكم ما دام في مجلسه الذي صلى فيه فيه. يقولون اللهم اغفر له اللهم ارحمه اللهم تب عليه ما لم يحدث فيه ما لم يؤذي فيه. حدثنا شيبة حدثنا شبابة حدثنا ابن ابي ذئب عن المقبوري. عن عن سعيد ابن يسار عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما توطن رجل مسلم المساجد للصلاة والذكر الا تبشبش الله اليه كما يتبشبش اهل الغائب بغائبهم اذا قدم عليهم. حدثنا احمد حدثنا حدثنا عن ثابت عن النبي بن عبدالله بن عمرو. قال صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب فرجع فرجع من رجع وعقب من عقب وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم مسرعا قد حفزه النفس قد حسر عن ركبتيه فقال ابشروا هذا ربكم قد فتح بابا من ابواب السماء يباهي بكم الملائكة يقول انظروا الى عبادي قد قضوا فريضة وهم ينتظرون اخرى حدثنا ابو كريبن حدثنا عن ابن حارث عن دراج عن ابي الهيثم عن ابي سعيد قال عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالايمان قال الله تعالى انما يعمر مساجد الله من امن بالله الاية الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال بنواجه باب فضل الصلاة. باب الابادي فلا رحمه الله تعالى باب ابعد فالابعد للمسجد اعظم اجرا حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة حدث عن ابن ابي ذئب انا عبدالرحمن مهران عن عبدالرحمن بن سعد ابي هريرة قال صلى الله عليه وسلم الابعد فالابعد المسجد اعظم اجرا. احسنت. نعم آآ هذا الحديث تكلمنا عليه ويغني عنهما في الصحيحين يغني عن هذا الحديث الصحيح من حديث ابي موسى الاشعري النبي صلى الله عليه وسلم قال اعظم الناس اجرا ابعدهم من شاء. في صحيح البخاري ومسلم الحديث ابن موسى رضي الله تعالى عنه. وقد تكلمنا عن الحديث هذا وبينا ان فظل المساجد يكون من عدة جهات اما من جهة العدد واما من جهة العتق القدر وان من جهة البعد وجهة البعد ليس ليس فضل لذات المسجد وانما لاجل كثرة الخطى والعتق ايضا ليس لاجل ذات الماء وانما لاجل المكان الذي عبد الله فيه اكثر وكذلك الكثرة ليس الا بكثرة المصلين فعلى هذا يقول آآ تفضيل المساجد بما يحف بها. فالمسجد الذي هو اكثر عددا افضل من المسجد الذي هو اقل والمسجد الابعد افضل من المسجد القريب لكثرة الحسنات. الا يكون هناك ما يفضل القريب عن البعيد. بمقصد اخر قال حدثنا احمد بن عبده قال باب فضل صلاة الجماعة حدث ابو بكر بن شهيد هريرة قال وسلم صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاة البيت وصلاته في سوقه بضعا وعشرين درجة اذا قال بضعا وعشرين درجة ثم رووا من طريقه الولد سعد عن عن ابن الجهاد عن سعيد عن ابي هريرة قال فضل فضل الجماعة يا صادق وحده فضل صلاته فضل الجماعة لا صلاة احدكم وحده هي خمس وعشرون خمس وعشرون جزءا درجة وجزء وصلاة وسيأتي معنا انها جاءت في خمسة اربعة الفاظ ضعف ودرجة وجزء وصلاة قال حدثنا ابو كريب حدنا معاوية عن الاله بينون عن مطاب يزيد عن الخدري قال وسلم صادر الجماعة صاد بيته خمسا وعشرين درجة خمسة وعشرين درجة وهذا الاسناد هو اطول من هذا فيه وصلاة الرجل في قي ارض القي افضل من خمسين صلاة في مسواه وهو حديث في هلال ميمون وقد تفرد بهذه الزيادة وهي زيادة تفضيل الصوت في ارض القيد والحديث اه كما ذكرت ان صلاته في مسجد افضل من الصلاة في ارض قيم فهذا الحديث يأتي معنا في بابه. عليه الصلاة والسلام. اي نعم. رقية فلا تعني. ثم روى عن طريق عمر رشد يحيى بن سعيد بن عبيد الله بن عمر بن عمر قاسم صلاة الرجل بجماعة تفضل على صلاة الرجل وحده بسبعة وعشرين درجة. وهذا هو اعلى ما جاء في هذا الباب في فضل صلاة الجماعة اعلى ما جاء فيها من الفضل انها تعدل سبع تعدل سبعة وعشرين درجة ثم روى من طريق يونس عن ابيه عن انس ابن اسحاق آآ عن عبد الله البصير عن ابيه عن ابي سلم صلاة الرجل اربعة وعشرين درجة او خمسة وعشرين درجة اه الحديث باسناد بعض الاحاديث صالح عن ابي هريرة وهذا اصله في الصحيحين في الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه. وجاء بلفظ بخمس وعشرين درجة. خمسة وعشرين درجة وحيث ايضا الاخر والحديث عن ابي هريرة قال وهو ايضا في الصحيحين له طريق ابي سريعة عن ابي هريرة برفض خمسة وعشرين درجة. وجاء رحم سعد الخدري وهو في الصحيحين ايضا في الصحيحين من طريق عبد الله بن خباب عن ابي سعيد خمسة وعشرين درجة آآ ثم جاء من حديث ابن عمر ايضا في الصحيحين بسبعة وعشرين درجة وجاء في حديث عبد الله البصير عن ابيه عن ابي واسناده ضعيف فان فيه ابو بصير هذا فيه جهالة القول البصير فيه جهالة واكثر الروايات على خمس وعشرين درجة ولكن جاء به ابن عمر انه بسبعة وعشرين درجة لدرجة وجزء وصلاة وظعفاء. وعلى هذا اختلف العلم في هذا التفاوت هل آآ هل هناك علة منهم من علل بالكثرة ومنهم من علل بالخشوع ومنهم من علل بعلل اخرى. والصحيح ان فضل الله واسع وان الاحجاد بخمسة وعشرين درجة ثم تفضل الله على عباده بسبع وعشرين درجة. فصلاة الجماعة تفظو على صلاة الفرد والفرد بسبع وعشرين ضعفا بسبعة وعشرين درجة بمعنى انك اذا صليت وحدك كتبت لك صلاة كتبت لك صلاة واحدة فاذا صليت في جماعة كتب الله لك سبع وعشرين درجة. والجماعة المراد بها من الجماعة الراتبة الجماعة الاولى الجماعة التي تكون مع الامام الذي يؤذن له الا ان يكون في طريق سفر او في مكان ليس فيه لا تجتمعت عليهم فان فان جماعتهم ان يصلوا جماعة ولو كانوا في اه مصلى او كانوا في صحراء او كانوا في مكان ليس هناك اه امام ومؤذن اليس هناك مسجد يؤذن فيه ولا فاذا من يصلي فيه. فاما في المساجد التي ينادى فيها. فالمضاعفة تكون للجماعة الاولى. اما الجماعات المتتالية على الجماعة الاولى تدخل في عموم صلاة الرجلين ازكى من صلاة الرجل وما كان اكثر فهو احب الى الله عز وجل قال باب التغليب في التخلف عن الجماعة حدثنا ابو بكر ابن شيبة احدا معاوية عن ابي هريرة قال وسلم لقد هممت ان امر رجلا ان امر بالصلاة فتقام ثم امر رجلا فيصلي بالناس ثم انطلق برجال معهم حزم من حطب الى قول الله شرط فاحرق عليهم بيوتهم بالنار. آآ ذكر ابن ماجة اولا فضل الجماعة وان الجماعة ففضلها عظيم حيث المضاعفة تحصل للمصلي وايضا من من الفضل في الجماعة عندما نصلي العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل. من صلى الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله وايضا لو يعلم الناس ما في جدار الصف الاول لاستهبوا عليه وايضا احاديث صلاة الملائكة على الصفوف الاولى كل هذا يناله من صلى في الجماعة ومن صلى مع امام في جماعة راتبة فهي فضائل كثيرة ينالها المصلي في الجماعة وهنا ذكر ايضا باب التغريب. اذا ابن ماجة لا يذهب الى كما يذهب كثير من الفقهاء الى ان دليل التفضيل دليل على عدم على عدم الوجوب. لانك جمهور الفقهاء او من يرى عدم وجوب الجماعة يحتج بانك لو كانت واجبة لما كان فظلها لما كان صلاة الفرد بدرجة فقالوا ان حجم تفضيل الجمع على الفرد بسبعة شجرة دليل على على الجواز فكأن المصلي مخير. ان شاء اخذ سبعة وعشرين فان شاء اخذ درجة واحدة فهذا ما يحتج به من قال بعدم وجوب صلاة الجماعة وهذا لا شك انه انه اه استدلال غير صحيح. فلا يلزم الى التفضيل عن الوجوب ولا يلزم من المفاضلة عدم الوجوب. فالله يقول االله خير قل لا يشركون ولا يقول قائل عند العبد مخير بين التوحيد والشرك وبين الاسلام والكفر فالله خير وهو الواجب ان يوحد الله عز وجل والاسلام خير وهو الواجب والصلاة خير وهي الواجبة والجماعة خير وهي الواجبة ايضا. اذا الاستدلال غير صحيح وقد جاءت نصوص كثيرة تدل على وجوب الجماعة. جاءت نصوص كثيرة تدل على وجوب الجماعة. وما يستدل به من قال بعدم وجوب الجماعة اليس هناك دليل صحيح صريح يسقط الجماعة او يسقط وجوبها انما هي افعال فعلت العذر كصلاة النبي صلى الله عليه وسلم وهو مريض ببيته وصلى معه بعض اصحابه آآ كذلك قصة الذي قال يا رسول الله انه صلي اجعلني تصلي فيه. هذا معذور. قصة الرجل الذي صليا في رحلهما ليس في دلالة صريحة على انه عليه بواجبة فقد يكون المؤذن لم يسمع صوته او لم يسمع المؤذن فلهم احكام خاصة لكن عموم الاحاديث تدل على وجوب الجذع واصلح ما يدل على ذاك ما ذكره ابن ماجة في هذا التغليظ في التخلف عن الجمع فقال ذكر ابي هريرة قد هممت ان امر بالصلاة ان تقام ثم امر برجل فيصلي بالناس ثم انطلق برجال معهم حزم من حطب. الى قوم لا يشهدون للصلاة فاحرق عليهم البيوت بالله ولا شك ان تحريق البيوت بالنار بترك الجماعة دليل على وجوبها اذ لو كانت الجمع ليس بواجبة لما حرقت البيوت على اصحابها ولا شك ان التحريق بالدار لا يجوز وان تعذيب الناس لا يجوز وان افساد اموال الناس لا يجوز. فتعزير النبي صلى الله عليه وسلم باحراق البيوت لاجل ترك واجب فعل محرم وقد يستدل بهذا على جواز على جواز العقوبة باخذ المال او العقوبة بافساد شيء من المال الذي يعصى الله عز وجل فيه. وهذا الحديث الصحيح ثم روى من طريق ابي اسامة عن عاصم العاصمة بن نجود عن ابي رزين عن ابن ام مكتوم مثقال قلت اني كبير ضرير شاسع الدار شاسع الدواء ليس لي قائد يداومني فهل فهل تجد من رخصة؟ قالت هل تسمع النداء؟ قال قلت نعم. قال لا اجد لك هذا الحديث بهذا الاسناد حديث ضعيف فان ابا رزيل هذا لم يسمع من ابن ام مكتوم. واصل القصة جاءت في موسى عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه عند رجل عبا جاء دكتور قال يا رسول الله اه هل لي بالرخصة عندما سأل النبي صلى الله عليه وسلم في ترك الجماعة. قال هل تسمع النداء؟ قال لا. قال فاجب. وهذا الحديث محل اشكال عند اهل العلم. الحديث الاعمى محل اشكال عند اهل العلم اذ هو معذور انه لا يجد قائد يداوله لا يوافقه القائد دائما والطريق طريق سباع واودية وهو ايضا اعدى فالجماعة بحقه والصورة ليست بواجبة. لو سئل لو جاءنا شخص وقال انا اعمى والطريق سباع واودية وانا اخاف على نفسي ولا اجد من يقود الى المسجد قل للجماعة عليك ليست بواجبة لكن آآ كيف يجاب على هذا الحديث؟ من احسن ما يجاب به ان هذا الاعباء اراد ان ان ينال اجر الجماعة كاملة وهو يصلي في بيته فلهل لي ان اصلي في بيتي وانام جميع ما يترتب على الجماعة قال اه فيقول اه ما اجد لك رخصة لا اجد لك رخصة وانت تسمع النداء وتستطيع الاتيان وان كنت بهذا الوصف فتنال الاجر كاملا. هذا احسن ما يقال فيه لان من اهل من يرى الناس لا يعمل به. فكيف تحتج به وانت لا ترى العمل به. لكن يجاب على هذا في هذا الجواب فانه يعني يناسب انه اراد الفضل كاملا مع صلاة بيته ووذلك انه يستطيع ان يأتي لك بمشقة وحرج. ولا شك ان من استطاع ان يفعل واجب وعليه مشقة وحرج لا ينال اجره كامل وانما ينال الاجر كاملا المعذور الذي لا يستطيع ابدا اما الذي يستطيع ولكن عليه حرج فانه ينقص اجره لعدم بعدم بشيء من قدرته واستطاعته على الاتيان بالواجب. على كل حال نقول الحديث الاعمى هذا وفي صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه بشبيه منها لكن ليست يده المكتوبة انما هو رجل اعمى. اما في الحديث فان ابا رزيل لم يسمع من ابن ام مكتوم وقد مات قديما رضي الله تعالى وقيل انه تأخرت وفاته قال حدثني عبد الحميد البيان الواصل اخبره الشيب عن شعبة عن علي ابن ثابت عن سعيد جبير عن ابن عباس قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من سمع النداء فلم يأتي فلا صلاة له الا من عذر. فلا صلاة له الا من عذر. هذا الحديث اسناده صحيح ثقات الا ان فيه علة وهي علة الاختلاف في وقفه ورفعه وجل اصحاب شعبة رحمهم الله تعالى يروونه موقوفا موقوفا عن اه ابن عباس وكذلك رواه ايضا غير شعبة كمسعى وغيره عن عن ابن عباس قوله وهو الذي رجحه ائمة الحديث كالدار القطبي وغيره حتى قال شعبة كنت مجنونا فصحيت اي كنت مجلولة في رفعي فصحيت. فالمحفوظ له بالقول ابن عباس ومع ذلك هذا يدل على وجوب صلاة الجماعة وهذا الاثر يدل على وجوب صلاة الجماعة لقول ابن عباس من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له بالعذر والفقهاء يختلفون في حكم على اربعة اقوال قول بالسنية وقول بانها فرض كفاية وقول بانها فرض عين وقول بانها شرط واصح الاقوال في هذا ان صلاة الجماعة هو فرض فرض عين وتجب على الاعيان من المستطيعين من الذكور يعني من كان مستذكرا من الذكور فان الجماعة عليه واجبة. فصلاة الجماعة واجبة على الصحيح من اقوال اهل العلم واما من قالب العيب الشرقية فقوله ليس ليس بصحيح ليس بصحيح وبين قائل السني ايضا من جهة عندها سنة نقول هي سنة لكن هي سنة واجبة. من قال لا فرض وكفاية قل هي واجبة على الاعيان وليست على الكفاية. فلابد على كل مسلم ان يقيم صلاة الجماعة ودليل اه فرضية العين حتى قال لقد هممت ان ارى رجل الحي الذي سبق فالنبي كان يصلي معه من يكفي ومع ذلك هم ان يحرق بيوت البقية ولو كان على الكفاية فبوجود عدد من المصلين يكفي لا دليل على وجوب صلاة الجماعة. ابن عباس حديث صحيح وهو موقوف وهو يدل على وجوب صلاة الجماعة. وان من سمع عنده ولم يجد فلا صلاة له اي لا الصلاة له كاملة ولا صلاة له صحيحة على الوجه الذي يرضي الله عز وجل فهو ان صلى فصلاته صحيحة لكنه لكنه اثم كيف لا صلاة له فلا صلاة له يعني يؤجر عليها الاجر الكامل ولا صلاة له تبرأ ذمته عند الله من تبعيتها الا بالعذر. واما صلاة فهي فهي صحيحة. ما روى بالحديث عن ابن محمد حدثنا ابو سامعة ابن عباس وابن عمر انه ما سمع النبي يقول على اعواد منبره لينتهي على اوعاده ليلتهين اقوام عن ودعهم ويقال الجماعات او ليختمن الله على قلوب ثم ليكون الغافل. وهذا هو ما استدل لابن ماجة ان ترك الجماعات موجب للختم الا ان هذه اللفظة لفظة وودعه الجماعات ليست المحفوظة والمحفوظ ما جاء في صحيح مسلم بلفظ الجمعات اي الجمعة ليلتهين اقوام وضعهم الجمعات او ليخطبن الله على قلوب واضح فيه اختلاف كثير رواه جمع الاحد الكثير الحكم بندبيلة هل عن ابي هريرة عن ابي هريرة كما جاء عند مسلم رحمه تعالى من طريق ابن عمر ابن سلام عن زيد ابن سلام عن ابي عن ابن عمر ابي هريرة. هذا جاء في صحيح مسلم. هنا ذكره ابتكره هنا بلفظ كان بيرجعها بالطريقة لحد كثير. هل الحكم اه هل آآ عن ابن عباس وقد اسقط يحزن كثير الى رجلين اسقط ابا سلام واسقط ايضا من واسقط ايضا آآ اسقط ايضا آآ اسقط اسقط ابن سلام واسقط آآ لا اخرجه واحد من طريقه ابن كثير عن ابي سلام عن حكم الميناء عن ابن عمر ابن عباس. هذا عند احمد بهذه الطريقة. واخرجه عن المبارك كلاما علي المبارك عليهم كثير عن زيد بن سلام عن ابي سلام عن حكم الميناء. يحيى بن سلام وابي سلام. يعني زيد ابن سلام وابو سلامة الحبشي اسقطهما يحيى ابن الكثير ورواه عن الحكم ابنية مباشرة. ورواه العطار كثير عن الحضرمي اللي لاحق عن زايد بن سلام عن ابي سلام اللي حكى كل ثلاثة اسقط عشرين درهم بس فطلعت الحضرة دي وزيد وسلام وابو سلام الحبشي. وجاء ايضا من طريق اه جاء عند مسلم من حديث معاذ عن زيد بن سلام عن ابي سلم اسقط من؟ اثنين. معاوية بن سلام وزيد بن سلام عن ابي سلام اسقط ثلاثة فهنا نقول حديث اصل في الصحيح في مسلم من حديث ابن عمر في الحديث ابي هريرة واما رواية هشام الدستوري عند احمد عن ابن عباس في ايضا آآ يعني اوثق الناس في يحيى النبي كثير اوثق الناس علي مبارك العيشي وهشام الدستوائي هؤلاء من اوثق اصحاب من اوثق اصحاب يحج بكثير ومع ذلك علي يرويه عن علي يزيد العطار وغيرهم يرونه عن يحيى ابن ابي كثير عن زيد ابن سلام عن ابي سلام عن ابن عمر وابنه وابي هريرة فاما ان نقول حديث محفوظ عن الثلاثة من الصحابة ابن عباس وابن عمر ابي هريرة. واما نقول الاصح والاشهر هو في حديث ابن عمر وابي قريش رضي الله تعالى عنه على كل حال نقول لفظة الجماعات ليست محفوظة والمحفوظ لفظ الجمعة قال باب صلاة العشاء والفجر في جماعة قال بعضكم حدث عثمان ابن عثمان ابن اسماعيل الهذلي الدمشقي اقرأ فيها الدمشقي عن اسامة بن زيد رضي الله تعالى قال وسلم لانتهين رجال عن ترك الجماعة او لاحرقن بيوتهن اسناده اه فيه الزبرقان بن عمرو الضمري فهو لم يسمع من اسامة بن زيد رضي الله تعالى عنه وهو الصحيح العزيز بن رقعة الرجل اسمه زهرة اه فالحديث اسدادها ضعيفة قد رواه النسائي الطيالسي عن ابن ابي ذئب عن الزفرقان عن زهرة هل اسامة بن زيد رضي الله تعالى عنه؟ وهذا اسناد فيه فيه زخرة هذا هو مجهول فالحديث للبطن ورواه ايضا آآ من طريق عثمان بن عثمان الغطفاني عن ابن ابي زيد عن زيد بن ثابت وقال في اثر النسائي هذا خطو الصواب لابي ذئب عن الزبر قال عن زيد بن ثابت اه انس الزبرقان عن عن زيد بن ثابت وسام بن زيد وهو حديث منقطع المحفوظ بهذا الخبر سيعتبر لللفظ آآ ان لفظ ينتج عن ترك الجماعة او لاحرقن بيوتهم. اصح بهذا الطريق حديث ابي هريرة الذي سبق وانه هم ان يأمر الرجل فيقيم الصلاة واللحوم في تخت بالقلب والطبع انما في ترك الجمعات باب صلاة العشاء والفجر في جماعة حدنا عبد الرحمن المشقي الاوزاني محمد ابن تيمية عيسى ابن طلحة عائشة قالت قال لو يعلم الناس ما شاء الفجر لاتوهما ولو حبوا. الحديث اصله في الصحيح من حديث رضي الله تعالى عنه لو يعلم من اسباب النداء والصف الاول عليه ولو في الفجر الفجر لاتوهما ولو حبوا هذا الاسناد رجاله رجاله ثقات واسداده واسداده صحيح اسناده صحيح. وجاء في الحديث الذي بعده الذي في الصحيحين حديث معاوية ان اثقل الصلاة اقتصاد العشاء والفجر ولو يعمل فيهم لاتوهم ولو حبوا وهذا الذي في الصحيحين. عن امارة ابن غازي عن انس بن مالك عن عمر يقال انه كان يقول من صلى في مسجد من صلى في مسجد في مسجد من صلى في مسجد جماعة اربعين ليلة لا تفوته الركعة الاولى من صلاة العشاء كتب الله له بها عتقا من النار هذا الحديث آآ حديث ضعيف وهو حديث منكر لان في اسامة بن عياش وقد روى عن عمر ابن غازية روى عن عمارة ابن غازية فعمر ابن غازية ليس شامي بل هو حجازي وايضا آآ فيه ان رواد الغزل لم يسع من السماك رضي الله تعالى عنه. وايضا جاء مرسلا وجاء متصلا في الحديث بهذا الاسد لا يصح تابع ورواه يحيى ايوب عن الامام الغازي عن رجل عن انس ورواه آآ من اوجه اخرى لكن كلها معلولة غيره ليست صحيحة فهذا يدل على فضل الجماعة وان من استحر الجماعة نال هذا الاجر العظيم. قال بعد ذلك باب نجوم المساجد وانتظار الصلاة حبيت اقول لكم شيء لحد هريرة قال وسلم ان احدكم اذا دخل المسجد كان في صلاة المكان ستحبسه والملائكة يصلون احدكم ما جاء في المجلس الذي صلى فيه يقول اللهم اغفر اللهم ارحمه اللهم تب عليه ما لم يحدث. وهذا دليل على فضل الانتظار في المسجد وعلى الفضل الجلوس في المسجد انتظارا للصلاة. ان الملائكة تدعو له صلي عليه وتستغفر له ما دام في مصلاه وما لم يحدث او يؤذي. اذا هناك ثلاث شروط عدم الاحداث وعدم الايذاء وان ينتظر الصلاة وان ينتظر الصلاة او ينتظر حتى لو جاز المسجد وبعد جلس المسجد فهو في صلاة ما لم يؤذي وما لم فهو بعد ذلك حديث آآ ابي هريرة ما لم يؤد ما لم يحدث كيف صحيحة؟ اول مرة ما لم يحدث فيه ما لم يؤذي فيه بحداد؟ احداث ايش حدث الوضوء وحدث البدعة حدثنا ابو بكر بشيبة احدى شبابه عن ابي هريرة قال ما توطن رجل مسلم المساجد الصلاة والذكر لتبشبش الله اليه كما يتبشبش اهل الغائب اذا قدم عليهم هذا حديث رجال وثقات الا ان فيه علة وعلته الاختلاف الاختلاف في هذا الخبر فقد رواه غير واحد. عن ابن ابي ذئب عن المقبول عن ابي هريرة مرة يروى عن ابن ابي رواه الليث ابن سعد عن سعيد عن ابي عبيدة عند سيدنا سعد ابي هريرة فزاد في اسناده ابا عبيدة ومرة رواه الليث عن المقبرة عن ابن سعد هريرة مرة يروي ابن عجلان عن سيد لقب عن سعيد اليسار عن ابي هريرة ولا شك ان اوثق الناس اوثق الناس في في آآ سعيد المقبوري هو الليث ابن سعد. واوثق ابن ابي ذئب فابن ابي ذئب يرويه عن المقبرة عن سبيل سعد هريرة. سعد يرويه عهد المقبري عن ابي عبيدة عن هريرة ففيه قد يقال ابو عبيدة ايضا في علة اخرى وهي علة الوقف فقد رواه القطاد فوقفه على ابي هريرة رضي الله تعالى عنه. اذا هناك علتان علة الوقف وعلة الاضطراب والاختلاف في اسناده وعلى كل حال نقول حديث يدل على على ان من توطن ما توطن من مسجد قصارة الذكر اي سكلبسه فقي المسجد الا تبشبش الله اليه ففيه اثبات صفة التبشبش لله عز وجل والتبشكش بمعنى الضحك والفرح. فهناك ضحك وهناك فرح وهناك تبشكش فالبسبشة هي من انواع الضحك والفرح على كل حال نقول الله ثبت له صفات الضحك وثبت له صفة الفرح في احاديث صحيحة طيب صحح لي ظلتنا لو صفت البشبشة لله عز وجل لكن في اسنادها هذه العلة. وهو يدل على فضل توتر المساء والبقاء فيه والمكث فيها. ويكفي بذلك فضل الحديث وغيره السابق في قد البلد تصلي وتستغفر للمجالس مسجد حتى يحدث او يؤذيه. حدثه حسين الداري احمد ابن ثابت عن ابي ايوب عن عبد الله العمر قال صلينا وسلم المغرب فرجع مرته وعقب من عقد وعقب من عقب فجاء وسلم مسرعا قد حبزه ثم قد حث ركبتيه فقال ابشروا ابشروا هذا ربكم قد فتح ابواب السماء قد فتح باب من ابواب السماء. آآ يباهي بكم ملائكته يقول انظر يا عبادي قد قضوا فريضة هم ينتظرون الاخرى وهم ينتظرون الاخرى. هذا اسناد اه رجاله وكلهم ثقات كلهم ثقات وعلى شرط الصحيح شرط الصحيح. فهو يدل على فضل على فضل انتظار الصلاة بعد الصلاة. ويكفي في ذلك السبعة وجود الله في ظله وذكر منهم. رجل القلب معلق بالمساجد. ختم هذا في حديث السمح عن ابي الهيث عن ابي آآ سعيد المشاجد فاشهدوا له بالايمان فان الله قال انما يرى مساجد الله من امن لكن معناه صحيح. فقد جاء في قوله تعالى انما يعلو مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر كحديث دراج عن ابن السبعة دراجة بالسبعة عن ابي الهيثم حديث منكر. ومع ذلك نقول معناه صحيح والله اعلم امسك الزيادة اللي هناك تزيد على صلاته في عبادة هلال هذا في الصحيحين عن غيره ليس فيه ذكر صلاة في ارض