الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اللهم علمنا ونفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما علما وعملا يا عليم اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين قال ابن ماجة رحمه الله باب الجهر بالاية احيانا في صلاة الظهر والعصر حدثنا بشم هلال الصواف. قال حدثنا يزيد ابن زرين حدثنا هشام عن يحيى ابن ابي كثير عبدالله ابن ابي قتادة عن ابيه. قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بنا في الركعتين الاوليين من صلاة الظهر ويسمعون الاية احيانا. حدثنا عقبة بن مكرم حدثنا ابن قتيبة عن هاشم البريد عن ابي اسحاق عن البراء بن عازل قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا الظهر فنسمع منه الاية بعد الايات في سورة لقمان والذاريات باب القراءة في صلاة المغرب. حدثنا بكر بشيبة وهشام من عمال قال حدثنا سفيان عن سفيان ابن عيينة عن عن عبيد الله بن عبدالله بن عباس عن امه قال ابو بكر بشيبة هي ذبابة انها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالمرسلات عرفا حدثنا محمد بن الصباح اخبرنا سفيان عن الزهري عن محمد بن جبير مطعم عن ابيه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور قال جبير في قال جبير في غير هذا الحديث فلما سمعته يقرأ ام خلقوا من غير شيء امهم الخالقون الى قوله فليأتي مستمع بسلطان مبين قلبي يطيب. حدثنا احمد بن مدين قال حدثنا حفص بن غياث حدثنا عبيد الله. عن اثناء ابن عمر قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب قل يا ايها الكافرون وقل هو الله احد باب القراءة في صلاة العشاء حدثنا محمد بن الصباح اخبرنا سفيان عن وحدثنا عبد الله ابن معاوية ابن زرارة حدثنا يحيى ابن زكريا ابن ابي زائدة جميعا ان يحيى ابن سعيد عن عن عدي ابن كتابة عن البراء بن عازم انه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء الاخرة. قال فسمعته يقرأ بالتين والزيتون. حدثنا محمد بن الصباح اخبرنا ينحى وحدثنا عبد الله بن ابي زرارة تحدثنا ابن ابي زائدة جميعا عن مصعب عن عدي ابن ثابت عن البراء مثله قال فما سمعتم انسانا احسن صوتا او قراءة من حدثنا محمد ابن رمح اخبرنا الليث بن سعد عن ابي الزبير عن جابر عن جابر ان معاذ بن جبل صلى لاصحابه العشاء فطول عليهم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اقرأ بالشمس وضحاها وسبح اسم ربك الاعلى. والليل اذا يغشى واقرأ باسم ربك باب القراءة خلف الامام حدثنا هشام ابن عمار ابن ابي سالم واسحاق ابن اسماعيل قالوا حدثنا سفيان عيينة عن الزهري عن محمود ابن الربيع عن عبادة ابن الصامت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا صلاة لمن لم يقرأ ثياب فاتحة الكتاب حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة حدثنا اسماعيل ابن من جريج عن العلاء ابن عبد الحليم ابن يعقوب ان ناب السائبي اخبره انه سمع ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى صلاة لم يقرأ فيها بام القرآن فهي خداد غير تمام. فقلت يا ابا هريرة فاني اكون احيانا وراء الامام فغمز ذراعي وقال يا فارسي واقرأ بها في نفسك. حدثنا ابو قريب حدثنا محمد الفضيحة وحدثنا سعيد بن سعيد حدثنا علي ابن مسهر جميعا عن ابي سفيان السعدي عن ابي نظرة عن ابي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا صلاة لمن لم يقرأ في كل ركعة الحمد وسورة في فريضة او غيرها. حدثنا الفضل ابن يعقوب الجزري حدثنا عبد الاعلى عن محمد ابن اسحاق يحيى بن عبادي عن يحيى ابن عباس ابن عبد الله ابن الزبير عن ابيه عن عائشة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل صلاة لا يقرأ فيها بام بام الكتاب فهي خداج. حدثنا الوليد بن عمرو بن سكين. حدثنا يوسف بن يعقوب السلعي. حدثنا حسين المعلم عن عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كل صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج فهي خداج حدثنا علي ابن حدثنا اسحاق بن سليمان حدثنا معاذ بن يحيى عن يونس بن ميسرة عن ابي ادريس الخولاني عن ابي الدرداء قال سأله رجل فقال اقرأ اقرأ والامام يقرأ قال سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم في كل صلاة قراءة؟ فقال صلى الله عليه وسلم نعم. وقال رجل من القوم وجب هذا. حدثنا محمد ابن يحيى حدثنا سيد عابد. حدثنا شعبة عن مسعار عن يزيد الفقيه. عن جاء ابن عبد الله قال كنا نقرأ وفي الظهر والعصر خلف الامام في الركعتين الاوليين بفاتحة الكتاب وسورة. وفي الاخريين فاتحة الكتاب باب في سكتتي الامام. نعم يجهر باب الجهر بالاية احيانا قبله قبلين قبله نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال ابن ماجة رحمه الله تعالى باب القراءة في صلاة الفجر اولا اه في باب القراءة الاصل ان المصلي يقرأ بما تيسر من القرآن فكل قراءة يقرأها في صلاته فانها صحيحة وجائزة الا ان اهل العلم يذكرون في كتبهم وفي كتب الاحاديث ما يتعلق بقراءة خاصة التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم ودليل الخطاب هنا ان ان الذي لم يرد في احاديث قراءة صلى الله عليه وسلم لا يعني انه لا يجوز فالنبي صلى الله عليه وسلم قرأ بعض السور وترك غيرها وما من شيء من ينفصل الا وقرأ فيه بصلاة صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك نقول عموم قوله تعالى فاقرأوا ما تيسر القرآن يدل على جواز قراءة ما شاء المصلي من كتاب الله عز وجل. الا ان السنة والافضل ان يقرأ في كل فرض ما جاءت به سنة النبي صلى الله عليه وسلم. ففي الفجر جاءت احاديث تدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ بعض السور فالسنة في ذلك قراءتها في الظهر في العصر في المغرب في العشاء فكل آآ صلاة ثبت فيها ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ فيها بشيء من القرآن فان السنة ان يقرأ بها المصلي في صلاته وهذا ليس على الوجوب فانه اصله ليس هناك قراءة قرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم في صلاته تكون قراءته على الوجوب الا الفاتحة فقط ما عدا الفاتحة فليس هو على الوجوب وانما هو على السنية قال باب القراءة في سورة الفجر حدثنا ابو بكر ابن شيبة حدثنا شريك وسفيان ابن عيينة عن زياد ابن علاق عن قطبة ابن مالك عن قطبة ابن مالك سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصبح والنخل باسقات لها طلع نظيد اي من سورة قاف نخلة باسقات لها طلع نظيد. بمعنى ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في سورة قرأ في الفجر بسورة قاف وهذا الحديث وفي صحيح مسلم من حديث زياد ابن علاقة عن قطبة ابن مالك رضي الله تعالى عنه وجاء ايضا من طريق ابن حريث قال حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير حدثنا ابي اسماعيل ابن ابي خالد عن الاصبغ مولى عمرو بن حريث عن عمرو بن حريث قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان يقرأ الفجر كاني اسمع قراءته فلا اقسم الخنس اي سورة التكوير وحديث عن رواه مسلم في صحيحه رواه مسلم في صحيحه وهذا الاسناد اسناد اسناد ابن ماجه فيه فيه ضعف فان فيه اصبغ مولى عمر خريص وفيه جهالة واخرجه مسلم من طريق الوليد ابن سريع عاد عندو لحريث فهذا هذا الراوي الذي هو اصبغ مولى عن الحريت قد توبع تابعه الاسود ابن سريع. رواه عن عمرو ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الصبح في سورة التكفير. اذا ثبت انه قرأ فيها بايقاف وثبت انه قرأ فيها ايضا بالتكوين. فقراءة قاف في الصبح سنة وقراءة التكوير ايضا في الصبح سنة ثم قال حدثنا محمد بن الصباح حدثنا عباد ابن العوام عن عوف عن عوف بن ابي آآ جميلة عن ابي المنهال عن ابي برزة الاسلمي ثم قال وحدثنيه سويد عن ابي عدنان المنهال عن ابي برزة ان كان يقرأ الفجر ما بين ستين الى المئة وهذا عام بمعنى قدر القراءة في صلاة الصبح قرأ قاف وقرأ التكوين وكان يقرأ فيها ايضا ما بين ستين الى المئة تسجدن في صلاة الصبح الاطالة ان يقرأ قدر ستين اية الى مئة اية هذا هو السلة فقد جاء الاطالة ايضا من حديث اه من احاديث اخرى انه كان يطيل في صلاة الصبح صلى الله عليه وسلم وكان يؤمهم بالصافات كما سيأتي ثم روى وحديث ابي برزة في الصحيحين ابي برزة في الصحيحين انه كان يقرأ السنة ما بين ستين الى المئة قال حدثنا ابو بكر بن خلف حدث ابن ابي عدي عن حجاج الصواف عن يحيى ابن ابي كثير عن عبد الله ابن ابي قتادة وعن ابي سلم عن ابي قتادة. قال كان سيصلي بنا فيطيل في الركعة الاولى من الظهر ويقصد الثاني وكذلك في بعده يطيل الاولى ويقصر الثانية وهذا ايضا سنة فالسنة في الصلاة ان يطيل الركعة الاولى وتكون الركعة الثانية دون ذلك وخلاف السنة ان يطيل الثانية اطول من الاولى ثم روى من حي هشام ابن عمار سفيان ابن عيينة حي ابن قتادة في الصحيحين ايضا حديث عبدالله بن ابي قتادة عن ابيه في الصحيحين وبسند ابي هريرة عن ابي قتادة في الصحيحين قال حتى ايش يا ابن عمار؟ سفيان ابن عيين عن ابن جريج عن ابن ابي بريك عن عبد الله ابن الساب انه قال قرأ سلم في الصبح قال رسول الله صلى الله عليه الصبح المأثورة بصورة المؤمنين. سورة المؤمنون حتى اتى على ذكر عيسى وموسى حتى ذكر عيسى اصابته شرقه وركع يعني سعلة وهذا حديث مسلم ايضا علقه البخاري تعالى ان النبي قرأ في سورة المؤمنون حتى اتى على قوله حتى اتى على ذكر عيسى اخذته سعلة اي ما يسمى شرقة وكحة ثم ركع صلى الله عليه وسلم وفي هذا دليل انه يجوز قراءة بعض السورة ولا يلزم ان يقرأ سورة كاملة في كل ركعة فالنبي قرأ بعد سورة المؤمنين ثم ركع صلى الله عليه وسلم وثبت انه قرأ في المغرب سورة الاعراف وجعلها في ركعتين وجاء في ركعتين. فالاكمل والسنة ان يجعل لكل ركعة حظها من السورة ان يعطي كل ركعة سورة كاملة هذا هو الافضل. ومع ذلك من السنة ايضا ان يقرأ بعض سورة ويركع ثم يكملها في الركعة الثانية ثم قال باب القيراط في صلاة الفجر يوم الجمعة في يوم الجمعة لا يصح في تخصيص قراءة معينة في ليلة في في صباح يوم الجمعة الا قراءة الا قراءة السجدة حا ميم وسورة الانسان واما قراءة المعوذتين او اي سورة اخرى غير هذه السورة غير صورة الانسان وسورة حميم السجدة فليس هناك شيء صحيح. وكل ما وجاء في هذا الباب فهو حديث منكر وباطل. وانما المحفوظ فيما يقرأ في صبيحة يوم الجمعة ان يقرأ بسورة حريم السجدة اه لام ميم السجدة سورة الف لام ميم السجدة. وسورة الانسان يعني الف لام ميم السجدة التي هي سورة السجدة وفي الركعة الثانية سورة الانسان. فهاتان السورتان ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقرأ بهما في صبيحة يوم الجمعة قال حدثنا ابو بكر بن خلاد الباهلي حدث وكيع او عبد الرحمن المهدي قال احد ابا سفيان هو الثوري عن مخول ابن راشد عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ يقرأ في الصبح يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة الف لام ميم تنزيل تنزيل الكتاب لا ريب فيه رب العالمين اي سورة سورة السجدة ويقرأ في الركعة الثانية وهل اتى على الانسان؟ هل اتى على الانسان حين من الدهر وهذا الحديث مسلم عليه صحيح مسلم في صحيحه من طريق مخول قال حدثنا ازهب مروان بن العاص عن مصعب بن سمع عن ابيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ صلاة الفجر يوم الجمعة الف لام ميم تنزيل وهذا اسناد ضعيف لكن معناه صحيح متروك الحديث وهو ممن لا يحتج به لكن يغني عنه الذي قبله ثم رواه ايضا من طريقه حرم يحيى عبد الله ابن وهب سعد عن ابيه عن الاعرج عن ابي هريرة ان اسمه كان يقرأ في في صلاة الصبح يوم الجمعة الف لام ميم تنزيل كتاب الله فيه سورة السجدة وهل اتى على الانسان حين من الدهر؟ وهذا ايضا في صحيح مسلم من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عن بل هو في البخاري ومسلم من حديث ابي هريرة انه كان يقرأ بهما في صلاة الصبح سورة الف لام ميم تنزيل السجدة وسورة هل اتى على الانسان من الدهر؟ ثم روى من طريق اسحاق منصوص مرمى اسحاق بن سليمان اخبرنا عمرو بن ابي قيس عن ابي فروة عن ابي الاحوص رضي الله عن ابي الاحوص عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه وآآ ان صم كان يقرأ في في صلاة الفجر والجمعة الف لام ميم تنزيل وهل اتى على الانسان حين من الدهر وهذا الحديث وقع فيه اختلاف من جهة وصله وارساله فرجح الارسال الامام البخاري رحمه الله تعالى وكذلك ابو حاتم وكذا الدارقطني وهو الصحيح انه مرسل انه مرسل وليس المتصل فقد رواه آآ شعبة بن الحجاج وكذلك رواه مصعب ابن كتاب وكذلك اه رواه حمزة الزيات وكذلك اه غير واحد رواه رواه متصلا وبعضهم رواه مرسلا ورجح الدار قطني وقبله ابو حاتم البخاري الارسال وهو الصحيح. الحديث هل حديث مرسل واختلطي على الشعبة فغندر ومعاذ وابن مهدي يروونه عن الشعبة عن الفروة عن ابي الاحوص مرسلا وبعض اصحاب الشعبة يرويه متصلا. ورواه ايضا سفيان الثوري وزهير وزائد عن الفروة عن ابي الاحوس مرسلا وكذا ابن عيينة رواه ايضا مرسلا ووصله خمسة وسع ابن كتاب وصله وحبيب الزيات وحمزة الزيات وصله والشعبة في رواية وصله وكذلك سليمان التيمي وصل وحبيب الجابر وصله لكن الاحفظ والاكثر على ارساله وعلى كل حال نقول الحديث من جهة صحيح فقد صحن ابي هريرة عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الصبح يوم الجمعة سورة الانسان سورة الالف لام ميم تنزيل السجدة وسورة الانسان جاء في حديث مسعود انه كان يقرأها دائما وهذه الزيارة ليست بمحفوظة قال اسحاق هكذا هده عمرو ابن عبدالله لا اشك في قال باب القراءة في الظهر والعصر ساق من طريق ابي بكر شيبة زيد بن حبابة معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد عن قزعة قال سألت ابا سعيد الخدري عن الصلاة وسلم فقال ليس لك في ذاك الخير قلت هنا هذه العبارة محل اشكال كيف يقول ابو سعيد له ليس لك في ذلك خير ليس معنى ذاك انه ليس له خير في اتباع السنة ومعرفة السنة وانما انك لن تطيق ذلك لن تطيق ذلك. فاذا علمت ذلك العمل به فقد تركت خيرا كثيرا. ومع ذلك نقول قول ابي سعيد هنا ليس على اطلاقه فتعلم العلم خير تعلم العلم خير وان لم يوفق الانسان للعمل به فمراد ابي سعيد انك ليس لك خير في ذاك انك لا تطيق لا تطيق ذلك فتبل وليس معناه انه لا خير لك من معرفة السنة او لا خير لك في معرفة في العمل بهالسنة وان مراده رضي الله تعالى عنه ليس لك خير لا خير لك في ذلك بمعنى انك وان علمت وعملت به وقتا فانك ستمل وتنقطع والسنة اذا عمل الانسان عمل ان يثبته ويدوم عليه. فقال رضي الله فقال ليس لك بذلك خير قلت بين بين رحمك الله قال كانت الصلاة تقال وسلم الظهر فيخرج احد الى البقيع فيقضي حاجته ويجيء فيتوظف في الركعة الاولى. وهذا حديث في صحيح مسلم. ومعنى هذا الحديث انه كان يطيل الصلاة يطيل الركعة الاولى حتى ان المصلي يذهب قبل صلاته للبقية فيقضي حاجه ثم يتوضأ ثم يأتي والنبي صلى الله عليه وسلم في الركعة الاولى لم يركع. واحد رواه مسلم في الصحيح. ثم رواه ايضا من طريق الاعمش عن عمارة ابن عمير عن عن ابي معمر قال قلت لخباب باي شيء باي شيء كنتم تعرفون قراءة الرسول وسلم قالوا قال باضطراب لحيته. هذا الحديث رواه البخاري ومسلم من حيث خباب رضي الله تعالى عنه وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ وليس في الصلاة سكوت ليس في الصلاة سكوت وانما فيه جهر واصرار فالمصلي في الظهر او العصر يقرأ والمصلي في المغرب العشاء يقرأ الا ان الفرق بينهما هذا يجهر وذاك يسر وليس في الصلاة سكوت قال حتى محمد بن بشار حدد الركن بشيء حدد الركن الحلبي عند الضحاك بن عثمان عدنان بن عبد الله الاشد عنس يسام ابي هريرة قال ما رأيت احدا اشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من فلان. يعني عمر قال وكان يطيل الاوليين من الظهر ويخفف الاخريين ويخف ويخفف العصر هذا الحديث ناده جيد اسناده اسناده صحيح وان كان فيه الضحى اسناده جيد فيه الضحاك ابن عثمان وقد تكلم فيه ابن مديد وتكلم فيه النسائي لكن اسناده حسن فالحديث بهذا الاسناد لا بأس به. وقد اخرج مسلم للضحاك ابن عثمان في صحيحه اه وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يطيل الاوليين ويخفف الاخريين من الظهر والعصر وهذا سنة بلا خلاف حدث يحيى ابن حكيم عند ابو داوود العمي عن ابي نظرة عن ابي سعيد قال اجتمع ثلاثون من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا تعالوا حتى نقيس قرار سلم فيما بيننا فيما لم يجهر في منصات فما اختلف منهم رجلان فقاسوا قراءته في الركعة الاولى من الظهر قبل ثلاثين اية الركعة الاخرى بقدر جزء من ذلك وقاس وذاك في العصر على قدر نصف ركعتين خير من الظهر. هذا الحديث الثاني ضعيف ففيه زيد العلي وهو ضعيف الحديث لكن معناه صحيح فالنبي كان جعل بسعر الخدري انه كان يقرأ في الظهر بقدر ثلاثين اية وفي الاخوة في الاخوة وفي وفي العصر النصف من ذلك فيقول السنة في الظهر ان يقرأ قدر ثلاثين اية وفي الركعة وفي العصر يقرأ يقرأ خمسة عشر اية فالعصر تكون على النصف من صلاة الظهر ثم روى من طريق آآ قال باب الجهر بالاية احيانا في صلاة الظهر العصر ذكر حديث يحيى ابن كثير عن عبد الله ابن قتادة عن ابي عن ابيه قال وسلم يقرأ بنا في الركعتين من صلاة الظهر ويسمعنا الاية احيانا يسمعنا الاية احيانا وهذا هو ايضا من السنة ثم ساق ايظا من طريق عقب مكرم حدثنا ابن قتيبة الهاشمي الهاشم البريد عن ابي اسحاق عبد الله بن عازب كان وسلم يصلي بنا الظهر فنسمع منه الاية بعد الايات من سورة لقمان والذاريات. وهذا اسناد فيه فيه سلم ابن قتيبة حسن حديث ويغني عنه الذي قبله. فهذا يدل على ان اذا صلى صلى اماما في الظهر فجهر ببعض اية ان ذلك فان ذلك اذا كان من باب تعليم المصلين ان انه يقرأ فان هذا من السنة انه من السنة دون ان يكون هناك شوشرة على بعض المصلين وهذا خاص بالامام وليس المأموما يجهر بشيء من القرآن انما الذي يجهر بالاية احيانا هو الامام فقط من باب ان يعلم المصن انه يقرأ انه يقرأ ويكون الاظهار العلم وتبييني وهو من السنة ثم روى من باب القراءة في صلاة المغرب قال صلاة المغرب ثبت فيها انه من قرأ فيها بطول الطلوع سورة الاعراف فثبت انه قرأ فيها بالمرسلات وثبت انه قرأ فيها ايضا ببعض بالطور فجاء في احاديث سفيان عن الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس عن امه قالت سمعتم يقرأ في المغرب بسورة بالمرسلات عرفا وثبت من حديث ابي مطعم وهذا في الصحيحين ايضا محمد بن جوير يطمعن به يقرأ في المغرب بالطور وهذا في البخاري ومسلم ايضا ما هو ايظا طريق نافع بعيد عن نافع بن عمر كان يقرأ المغرب قل يا ايها الكافرون قل هو الله احد وهذا حديث منكر قراءة الوعود الكافرون والفلأ وقل هو الله احد في المغرب ليس بصحيح ليس بصحيح وهذا الحديث حديث منكر ففيه احمد بن بديل شيخ ابن ماجة ضعيف الحديث قال الدارقطني فيه تفرد بهذا الحديث تفرد به حفص بن غياث عن عبيد الله قال ولم آآ وليس هناك اه من يتابع حفص بن غيث على هذا الحديث ففيه بديل احمد بن بديل وفيه ايضا تفرد حفص بن غياث بهذا الخبر جاء انه تعرف ابن عمر بسند ضعيف اخر انه كان يقرأ في قل يا ايها الكافرون قل هو الله احد في راتبة المغرب وراتبة الصبح وهو ايضا حديث منكر فهذا الحديث حديث المنكر في قراءة الفلق في قراءة في قراءة الكافرون والاخلاص في السورة في صلاة المغرب نقول ليس بصحيح جاء انه يقرأ بهم في راتبة المغرب واسناده ضعيف ايضا قال ايضا باب القراءة في صلاة العشاء حدثنا محمد الصباح حد سفيان وحدثنا يحيى ابن زكريا ابن ابي زايد عن يحيى ابن سعيد عن علي ابن ثابت عن البراء ابن عازب وصلى وسلم العشاء الاخر قال يقرأ بالتين والزيتون وهذا بالصحيحين انه قرأ في بالتين والزيتون في صلاة العشاء صلى الله عليه وسلم فثبت انه قرأ فيها اقرأ باسم ربك الذي خلق جاء ذاك ابي هريرة في الصحيح كما سيأتي ثم ساق ايضا من طريق الجابر عن معاذ بن جبل انه صلى للصحابة فطوى عليه فقال وسلم اقرأ الشمس وضحاها وسبح اسم ربك الاعلى والذي لا يخشى. وهذا هو السنة ان يقرأ في العشاء المفصل. فيقرأ بالشمس وظحاها والسماء الطارق والذي لا يغشى. ويقرأ بالتين والزيتون بحيس ان هو اقرأ باسم ربك الذي خلق. هذه السور ثبت ان اسم كان يقرأ بها وامر بقراءتها قال باب القراءة خلف الامام نقف على هذا الباب