الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه. ومن والاه. اللهم اغفر لنا ولشيخنا والمسلمين. اللهم امنا ما لم تلاه وزدنا علما وعملا يعني. قال ابن ماجة رحمه الله باب فضل اللذان وثواب المؤذنين. حدثنا محمد بن الصباح حدثنا سفيان عن عن عبد الله بن ابن ابي صعصعة عن ابيه وكان ابوه في حجر ابي سعيد الخدري قال قال لي ابو سعيد اذا كنت في البواب فارفع صوتك بالاذان فاني سمعت رسول الله صلى عليه وسلم يقول لا يسمعه جن ولا انس ولا شجر ولا حجر الا شهد له. حدثنا ابو بكر حدثنا شبابة حدثنا شعبة عن موسى ابن ابي عثمان عن ابي عن ابي هريرة قال سمعت من سمعت من فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المؤذن يغفر له مدى صوتي ويستغفر له كل رطب ويابس وشاهد الصلاة يكتب له خمس وعشرون حسنة ويكفر عنه ما بينهما. حدثنا محمد ابن بشار واسحاق منصور قال حدثنا ابو عامر حدثنا سفيان عن طلعت يحيى عن عيسى عن عيسى ابن طلحة قال سمعت معاوية ابن ابي سفيان يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤذنون اطول الناس اعناقا يوم القيامة حدثنا عثمان ابن شيبة حدثنا حسين بن عيسى اخو سليم القارئ الحكم عن عكرمة بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليؤذن خياركم وليؤمكما قراؤكم. عددنا ابو بكر حدثنا مختار بن غسان حدثنا حفص بن عمرو الازرق البرجمي. عن جابر عن عكرمة ابن عباس حاء وحدثنا بالفرج حدثنا علي بن الحسن بن شقيق حدثنا ابو حمزة عن جابر عن عكرمة ابي عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اذن محتسبا سبع كتب له براءة من النار. حدثنا محمد ابن يحيى والحسن ابن علي الخلال قال قال حدثنا عبد الله ابن صالح حدثنا يحيى ابن ايوب. عن ابن جريج عن نافع عن ابن عمران رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من اذن من اذن ثنتي عشرة سنة وجبت له الجنة وكتب له بتأذينه في كل يوم ستون حسنة ولكل اقامة ثلاثون حسنة. باب افراد الاقامة حدثنا عبد الله بن جراح حدثنا المعتاد بن سليمان خالد الحداء عن ابي قلابة عن انس بن مالك ولا التمسوا شيئا يؤذنون به علما للصلاة فامر بلال ان يشفع الاذان التمسوا شيئا يؤذنون به علما للصلاة فامر بلال ان يشفع الاذان ويوتر الاقامة. حدثنا اصمعي الجهظمي قال حدثنا عمر بن علي حدثنا عمر بن علي خالد الحداد عن انقلابتا على انس قال امر بلال ان يشفع الاذان ويوتر الاقامة. حدثنا هشام ابن عمار حدثنا عبد الوهاب ابن سعد ابن عمار ابن سعد. مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حدثني ابي عن ابيه عن جده ان اذان بلال كان مثنى مثنى واقامته مفردة. حدثنا ابو بدر ابو بدر عباد ابن الوليد حدثني معمر ابن محمد بن عبيد بن عبيد الله بن ابي رافع المولى النبي صلى الله عليه وسلم حدثني ابي محمد بن عبيد الله عن ابيه عبيد الله عن ابي رافع قال بلالا يؤذن بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم مثنى مثنى ويقيم واحدة باب اذا اذن وانت في المسجد فلا تخرج. حدثنا ابو بكر من شيبة مثلا ابو الاحوص عن ابراهيم وهاجر عن ابي الشافعي قال كنا قعودا في المسجد مع ابي هريرة. اذن المؤذن فقام رجل من المسجد يمشي فاتبعه ابو هريرة بصره خرج من المسجد فقال ابو هريرة اما هذا فقد عصى ابا القاسم صلى الله عليه وسلم حدثنا حرمان ابن يحيى حدثنا عبد الله ابن وهب قال اخبرنا عبد الجبار بن عمر على عن ابن ابي فروة عن محمد بن يوسف مولى عثمان بن عفان عن ابيه عن عثمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ادركه الاذان في المسجد ثم خرج لم يخرج بحاجة وهو لا يريد الرجعة وهو لا يريد الرجعة فهو منافق ابواب المساجد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال فضل الاذان باب المؤذن. هم. قال حدثنا الصباح ابن سفيان معين عن عبدالله بن هاني صاص عن ابيه وكان ابوه سعيد الخدري قال قالوا يا ابو سعيد رضي الله تعالى عنه اذا كنت بالبوادي فارفع صوتك بالاذان. فاني سمعت يقول لا يسمعه جن ولا انس ولا شجر ولا حجر الا شهد له اي يوم القيامة هذا الحديث يدل على فضل الاذان وقد ورد في فضل الاذان احاديث كثيرة لذلك قول صلى الله عليه وسلم اطول الناس اعناقا يوم القيامة المؤذنون من ذلك هذا الحديث العظيم لا يسمعه جن ولا انس ولا شجر ولا حجر الا شهد له. بمعنى ان جميع المخلوقات تسمعك تشهد لك يوم القيامة انك ناديت الى الصلاة وشهادتهم تكتب لك بها اجرا. وحديث ابي سعيد هذا في الصحيحين رواه البخاري في صحيح بيعه وكذلك ايضا آآ رواه البخاري. دون مسلم. قال حدث ابو بكر بن شيبة حدث شباب عن موسى بن ابي عثمان عن ابي يحيى قال سمعت يقول المؤذن يغفر له مدى صوته يغفر له مدى صوته ويستغفر له كل رب ويابس وشاهدوا الصلاة يكتب له اجره خمسة وعشرين حسنة ويكفر عنه ما بينهما. هذا حديث اسناده جيد وابو يحيى والمكي مولى ال جعد وقد وثقوا بالعلم وغيره وقد روى له مسلم في صحيفة الحديث ناده صحيح وبقية رجاله بقية رجاله ثقات. موسى النبي آآ ابن ابي عاتكة ابن عثمان لا بأس به روى عنه جمع ووثقه ابن حبان وقال ابو حاتم كان شيخ فهذا الحديث هو يدل على ان المؤذن يغفر له مدى صوته. بمعنى لو اذن وسمعته وبلغ اذانه ميلا في ميل يغفر له مثل هذا المقاس مثل هذه المسافة والمساحة فلو اذن في مدينة ومساحة ومساحة قطرها مثلا اميال في اميال وبلغ صوته جميع هذه الاقطار غفر الله عز وجل له من الذنوب مثل ما يملأ مثل هذه الاخطار. وهذا لا شك انه فضل عظيم من الله عز وجل فيغفر له مدى صوته مدى صوته ويستغنى كل رب ويابس ثم ذكر فضل الذي يشهد الصلاة له اجر خمسين ويكفر ما بينهما قال عدنا محمد بشار واسحاق منصور قال حدثنا ابو عامر حين سفيان عن طلحة بن يحيى عن عيسى ابن طلحة قال سمعاوي يقول قال وسلم المؤذنون اطول الناس اعماقا ليوم القيامة. هذا الحديث رواه مسلم في صحيحه واسناده بهذا الاسناد فيه طلحة نحو برجال مسلم وقد تكلم في بعض اهل العلم روسيا رواه من طريقين كالحديث الصحيح ويدل على فضل المؤذن واختلف العلم في مسألة ما المراد باطول الناس اعناقا يوم القيامة فقيل ان انه على حقيقته وان ان المؤذن يكون عنقه طويل يوم القيامة وقيل انه كناية ان المؤذن يعزه الله ويظهره ويرفعه وقيل ان المؤذن ان المؤذن يوم القيامة لا تنكسر رقبته ولا تذل وعلى كل حال نقول ان معنى الحديث ان الله عز وجل يرفع المؤذنين يوم القيامة. يرفعهم ويعزهم ويظهرهم سبحانه وتعالى قال حدثنا عثمان بن شيبة حدثه سيدنا عيسى اخو سليم القارئ عن الحكم ابن انباء عن ابن عباس قاسم ليؤذن ليؤدن خياركم وليؤمكم قراؤكم. هذا حديث ضعيف واسناده آآ فيه حسين بن عيسى الحنفي وهو متفق على ظعفه. قال البخاري هذا حديث منكر طارحين سنانه ضعيف ومع ذلك نقول اه اما من جهة يؤمكم قراؤكم فهذا اصل صحيح. قال يؤم القوم اقرأ بكتاب الله. اما اشتراط الخيار الخيار قبل الاذان ايضا شرط صحيح فان من شروط الاذان المؤذن ان يكون عدلا وامينا ولا تقبل او لا يختار الفاسق كان من شروط فالمبلغ ان يكون عدلا والفاسق ليس بعدل لكن لو اذن غير العدل صح اذانه صح اذانه على الصحيح بشرط ان يكون عالم بالوقت ويؤدي مع الوقت على كل حال يبقى انها حي ضعيف وليس بصحيح لكن معناه معناه صحيح فيؤدب الخيار ويؤم القراء ابن غسان عبدالله حفصة بن عمر الازرق البرج البرجمي عن جابر عن عكاف ابن عباس ثم رواه ايضا من طريق ابي حمزة عن جامعة ابن عباس قال وسلم من اذن محتسبا سبع سنين كتب له براءة من النار. ايضا هذا اسناد ضعيف ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم. فيه ابو حمزة وفيه آآ فيه اعجاب ابن يزيد في انجاب يزيد الجوعفي و وهو متروك الحديث. وقد رواه آآ رواه علي بن حسن بن شقيق عن ابي حمزة السكري وهو ثقة عن جابر ابن يزيد وهو متروك الحديث. قال حتى ان محمد ابن يحيى الحسن علي خلال قال قال وسلم من اذن ثنتي عشرة سنة وجبت له الجنة وكتب له بتأبينه كل يوم ستون حسنة ولكل اقامة ثلاثون حسنة. هذا الاسناد ايضا فيه فيه عبدالله بن صالح كاتب الليل وفيه يحيى ابن ايوب الغافقي وفيه ظعف. وايظا ابن جريج في سماعه منافق في نظر وقد رواه البخاري وتاريخه فقال عن ابن جريد عن من حدثه عن نافع فيبقى الحديث هذا بهذا الاسباب ضعيف وعلى كل حال اه الفضل المؤذن وكثرة اذانه لا شك انه بكل اذان يكتب له من الحسنات الشيء الكثير فمن طالت مدة اذانه كان اعظم. اما تخصيص من اذن ثنتي عشرة سنة او سبع سنين او ست سنين او من اذن سبعة احتسابا. كل هذه الاحاديث فيها ضعف كلها فيها ضعف فليس هناك شيء صحيح النبي صلى الله عليه وسلم جاي ايضا من طريق عبد الله اللي هي عن عبيد الله بن ابي جعفر بن نافع وهو زي الحمر لكن مجموع هذه الطرق وكثرة هذه الطرق تتقوى بها الحديث ويكون له اصل قال باب افراد الاقامة ومراد بافراد الاقامة ان الاقامة آآ لا تكن كالاذان من جهة من جهة جمله من جهة جمل الاذان فاذا كان يكبر اربعا فالافراد يكون بالنقص بالنصف من ذلك فقد فهم بعض اهل الافراد انه يكبر مرة مرة قال حدثني عبد الله ابن جراح ابن المغير مثل سليمان حمد خالي الحدان ابي قلابة عن انس ابن مالك قال قال التبسوا شيئا يؤذنون به علما للصلاة فهم اذا لم يشفع فامر بلالا يشفع الاذان ويوتر الاقامة ومعنى يثني اقامة ان يجعلها على النصف من الامام. وهذا معنى ايتار الاقامة يجعل النصف من الاذان وهذا هو السنة ثم قال هذا ناصر بن علي الجابر عند عمر ابن علي ابن خالد قال امر بان يشفع الاذان ويوتر الاقامة هذا حديث البخاري وفي الصحيحين من حيث من حيث انس مات رضي الله تعالى عنه ثم روى ايضا من طريق عبد الله بن سعد ابن عمار ابن عمار ابن سعد حدثني عن ابيه عن جد ان اذانا بلال كان متن مثنى واقامته مفردة وهذا اسناد ضعيف لجهالة رواته. وهو يدل على ان الاقامة تكون على النص من الاذان ثم قال معمر ابن محمد ابن عبيد الله ابن ابي رافعا مثل ابي رافع عن ابن ابي محمد رضي الله عن ابيه عن عبيد الله عن ابيه خرجت بلال يؤذن وسلم مثنى مثنى ويقيم واحدة وهذا ايضا اسنان ضعيف. وقد مر بنا ان صفة الاقامة انها صفة واحدة على الصحيح من اقوال اهل العلم فذاك انه يقيم فيقول الله اكبر الله اكبر اذا اذن اربعا قال مرتين اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان رسول الله مرة مرة على النصف. يكون معنا يوتن ومعنى على النصف من الاذان. اذا اذا اذا نادى اربع مرات بالتكبير بما يقيم مرتين الشهادة يجعلها واحدة. الشهادتان يجعلهما واحدة ما شاء الله ما شاء الله ما شاء الله الحيلاتين يجعلهما ايضا واحدة الا الاقامة يجعلك هي قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة وخاتمة الاذان بالاجماع انها تختم بقولها الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله. يعني ابتداء لنا بالاجماع الله اكبر الله اكبر ولا اله الا الله والله اكبر الله اكبر وخاتمته بالاجماع الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله. هناك من يزيد ويرى انه انه يجعل اقامتنا مثنى بمعنى انه يقول اشهد الله واشهد الله واشهد ان رسول الله واشهد ان رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة كالاذان ويزيد فيها الاقامة. فتكون الاقامة سبعة عشر جملة لزيادة الاقامة والاذان يقول خمسة عشر جملة وهذا قول لكنه ليس بصحيح وهناك من يرى ان ان جمل الاقامة عشرة جمل وليست احدى عشر والصحبة احدى عشر جملة. قال باب اذا اذن وانت في المسجد فلا تخرج. الاحرص عن ابراهيم بن مهاجر الا بالشافعي قال كنا في المسجد مع ابي هريرة وقت فاذن المؤذن حديث ابي رواه في حديث منكر وليس بصحيح فيه اه معمر ابن محمد فهو منكر للحديث وبقيت ايضا فيه فيه محمد ابن عبيد الله متروك وهو يدور على هؤلاء الضعفاء فليس بصحيح. لكن معناه صحيح قال كنا قعود المسجد عن ابي هريرة فاذن المؤذن فقام المسجد يمشي فاتبع ابو هريرة ثم قال اما هذا فقد عصى ابا القاسم وهذا يدل على ان من اذن المسجد فلا يجوز ان يخرج ليترك الصلاة. اما اذا خرج ليدرك الصلاة في مكان اخر لحاجة فلا حرج واما اذا خرج يترك الصلاة ويصلي في بيته فهو اثم وفعله هذا لا يجوز والسنة اذا سمع الاذان في مسجدا يبقى فيه حتى يصلي الصلاة التي نودي لها وهو مسلم قال حدثنا حرمنة ابن يحيى عبد الجبار ابن عمر عن ابن ابي ورثة عن ابن ابي فروة عن محمد يوسف مولى عثمان ابن عفان عن ابيه عن عثمان قال وسلم من ادركه الاذى ثم خرج لم يخرج لحاجة وهو لا يريد رجعة فهو منافق. هذا عيد باطل ومنكر وفي اسحاق بن عبد الله بن فروة ومتروك الحديث. وعلى كل حال نقول الخروج من المسجد لحاجة كأن يكون هناك حاجة يخرج لها كأن يكون امام في مسجد اخر فيخرج لاجل يصلي بقومه يخرج المريض ينقله الى مسجد قريب منه يخرج ليصلي في مسجد اخر فلا حرج لكن من خرج ليترك الصلاة يصلي في بيته او يترك الصلاة مطلقا فهذا الذي لا يجوزه المحرم. والله تعالى اعلم واحكم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا خاصة اذان واحد واذانين كيف خاصة مؤدي الراتب؟ ايه لا يؤدي يدخل فيه كل مؤذن حتى لو اذن في في صحراء واذا قالوا سعيد الخدري لابن ابي صعصعة اذا كنت في فهو ليس خاصا لو قال حتى لو كنت لي باديتك ولم تكن مؤذنا دائما فاذن. هذا يدل على فضل كالتالي مطلقا حتى لو اذن مرة واحدة نال اجر الاذان لكن آآ حديث معاوية اطول الناس اعناقا المؤذنون هو الذي يلزم الاذان دائما اللي هو يلزم الاداب. قال او يكون قد اذن يعني آآ مدة من الزمن. اما الذي يؤذن اذانا واحدا لا يدخل بقوله المؤذنون لان الالف واللام هنا بمعنى انه وصف لازم له او على اكثر احواله والله اعلم. اذا حضرت الصلاة واجد كفاية يعني انت لا تصلي هل نقول كل من كل مصلي يؤذن الاجماع فهد الواحد وباقي يصلي بدون اذان واضح كفاية لو نقول كل واحد يأذن كان المسجد في مئة واحد كل واحد يأذن ويصلي فيأذنون كلهم ويصلون مرة وحدة ثانية وحبوبات فادنا واقيمنا معناها في رواية اخرى يؤذن ويقيم الاخر يؤذن احدكم ويصلي الاخر. الدلو معنى انه انزل البعض منزلة الكل بس وهذا من اعتقد انه يا جماعة ما في اشكال يعني