الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اللهم علمنا انفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا عليم. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمستمعين. قال ابن ماجة رحمه الله باب رد السلام على الامام حدثنا هشام ابن عمان قال حدثنا اسماعيل ابن عياش ابو بكر الغزلي عن قتادة عن الحسن عن سمرة بن جندب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا سلم الامام فردوا عليه. حدثنا عبد الله بن عبد الله حدثنا علي ابن القاسم اخبرنا همام عن قتادة عن الحسن عن سمرة ابن جند من قال امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نسلم على امتنا وان يسلم بعضنا على بعض. باب لا يخص الامام نفسه بالدعاء. حدثنا محمد المصفى الحمصي حدثنا بقية نريد محمد المصفى ولا ابن المصفى؟ محمد ابن المصفى. قال حدثنا محمد ابن مصفى الحمصي حدثنا بقية ابن الوليد عن حبيبنا صالح عن يزيد ابن شريح عن ابيه حي المؤذن. عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يؤم عبد فيخص نفسه بدعوة دون فإن فعله فقد خانهم باب ما يقال بعد التسليم حدثنا ابو بكر من الشيب تحدثنا معاوية حاء وحدثنا محمد عبد الملك بن ابي الشوارد حدثنا عبد الواحد بن زياد قال حدثنا عاصم والاحوال عندنا الحارثي عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سلم لم يقعد الا مقدار ما يقول. اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام. حدثنا ابو بكر بن شيبة تحدثنا شبابه حدثنا شعبة عن موسى بن ابي عائشة عن مولى لام سلمة عن ام سلمة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول اذا صلى الصبح حين يسلم. اللهم اني اسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا. حدثنا ابو كريبن حدثنا ابن علية ومحمد ابن فضيل وابو يحيى التيمي وابن وابن الاجلح عن عطاء ابن السائب عن ابيه عن عبدالله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خصلتان لا رجل مسلم الا دخل الجنة وهما يسير ومن يعمل بهما قليل. يسبح الله في دبر كل صلاة عشرا ويكبر عشرا ويحمد عشرا. فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدها بيده فذلك خمسون ومئة باللسان والف وخمسون مائة في الميزان واذا اوى الى فراشه سبح وحمد اذا وكبر مئة فتلك مئة باللسان والف في الميزان فايكم يعمل في اليوم الفين وخمسة؟ الفين وخمس مئة سيئة. قالوا وكيف لا يحصيها فقال يأتي احدكم الشيطان وهو في الصلاة فيقول اذكر كذا وكذا حتى ينفك العبد لا يعقل ويأتيه وهو في مضجعه. فلا يزال ينومه حتى ينام حدثنا الحسين بن الحسن المروزي قال حدثنا سفيان ابن عاصم عن ابيه عن ابي ذر قال قيل للنبي صلى الله عليه وسلم وربما قال سفيان قلت يا رسول الله ذهب اهل الاموال والجثور بالاجر. يقولون كما نقول وينفقون ولا ننفق. قال لي الا اخبركم بامر اذا فعلتموه ادركتم من قبلكم وفدتم من بعدكم تحمدون الله في دبر كل صلاة وتسبحونه وتكبرونه ثلاثا وثلاثين وثلاثا وثلاثين واربعا وثلاثين. قال سفيان لا ادري ايتهن اربع حدثنا عائشة ابن عمار حدثنا عبد الحميد بن حبيب قال حدثنا الاوزاعي حاء وحدثنا عبد الرحمن بن ابراهيم الدمشقي. حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الاوزاعي حدثنا شداد ابو عمار حدثني ابو اسماء ابو اسماء الرحابي حدثني ثوبان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا انصرف من صلاته استغفر ثلاث مرات ثم يقول اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام. باب الانصراف من الصلاة حدثنا تحدثنا ملاحظ عن قبيصة ابن هلب عن ابيه قال امن النبي صلى الله عليه وسلم فكان ينصرف عن جانبيه جميعا. حدثنا محمد حدثنا وكيع وحدثنا ابو بكر بن خلاد حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا الاعمش عن عمارة عين الاسود قال قال عبد الله لا يجعلن احدكم للشيطان في نفسه جزءا يرى ان حقا عليه الا ينصرف الا عن يمينه قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم اكثر انصرافه عن يساره. حدث لنا بشغل هلال صواق. حدثنا يزيد ابن زريان عن الحسين المعلم عن عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده. قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ينفتل عن يمينه وعن يساره في الصلاة حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة تحدثنا احمد عبد الملك ابن واقد حدثنا ابراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن هند بنت الحارث عن ام سلمة قال قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سلم قام النساء حين يقضي تسليمه ثم يلبث في مكانه يسيرا قبل ان يقوم. باب اذا حضرت ووضع العشاء حدثنا هشام ابن عمار حدثنا سفيان ابن عيينة عن الزهري عن انس ابن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا وضع العشاء واقيمت الصلاة فابدأوا بالعهد فابدأوا بالعشاء. حدثنا ازهر بن مروان حدثنا عبد عبد الوارث حدثنا ايوب عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا وضع العشاء واقيمت الصلاة فابدأوا بالعشاء. قال فتعشى ابن عمر ليلة وهو يسمع الاقامة. حدثنا عن ابي سهل حدثنا سفيان ابن عيينة وحدثنا علي ابن محمد حدثنا وكيع جميعا عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا حضر واقيمت الصلاة فابدأوا بالعشاء. باب الجماعة بالليلة المطيرة. حدثنا ابو بكر حدثنا باسم ابراهيم عن خالد عن ابي قلابة عنه عن ابي المليح قال خرجت في ليلة مطيرة فلما رجعت استفتحت وقال ابي من هذا؟ قلت ابو ابو المليح. قال لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية واصابتنا سماء لم تبل اسافر نعالنا فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم صلوا في رحالكم حدثنا محمد ابن الصباح حدثنا سفيان ابن عيينة عن ايوب عن ايوب عن نافع ابن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي مناديه في الليلة المطيرة او الليلة الباردة الريح صلوا في رحالكم حدثنا عبد الرحمن بن عبد الوهاب حدثنا الظحاك ابن المخلدين عن عباده ابن منصور قال سمعت عطاء يحدث عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال في يوم جمعة يوم مطر صلوا في رحالكم. حدثنا احمد بن عبده تحدثنا عباد ابن عباد المهلبي حدثنا عاصم عن عبدالله بن الحارث بن نوفل بن نوفل ان ابن عباس امر المؤذن ان يؤذن يوم الجمعة وذلك يوم مطير. وقال الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله ثم قال له نادي في الناس فليصلوا في بيوتهم فقال له الناس ما هذا الذي صنعت؟ قال قد على هذا من هو خير مني تأمرني تأمرني ان احرج الناس ان احرج الناس فيأتوني يدوسون الطين الى ركبهم باب ما المصلي. نعم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال ابن ماجة رحمه الله تعالى باب رد السلام على الامام هذا هو قال حدثنا هشام ابن عمار حدثنا ابن عياش حدثنا ابو بكر الهزلي عن قتادة الحسن عن سمرة ابن جندب رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا سلم الامام فردوا عليه. هذا الحديث اه يدل على ان الامام اذا سلم وقال السلام عليكم ورحمة الله ان المأموم يرد عليه اولا ثم يسلم بعد ذلك الا ان هذا الحديث اسناده ضعيف تأبوا فاسماعيل بن عياش رحمه الله تعالى تفرد بهذا الخبر وقد رواه عن غير اهل بلده وهو ابو بكر الهزلي فهذا الاسناد ضعيف وايضا ابو بكر بن الهزلي هذا ضعيف الحديث وعيب الحديث وضعفه شديد حتى قال بعض انه متروك الحديث فلا يصح هذا الاسناد الى النبي صلى الله عليه وسلم ثم روي ايضا من طريق علي ابن القاسم قال اخبرنا همام عمق التابع الحسن عن سمرة امر الله وسلم ان نسلم على ائمتنا وان يسلم بعضنا على بعض ان نسلم على ائمتنا وان يسلم بعضنا على بعض. وهذا اجود اسنادا من الذي قبله ويبقى علة رواية الحسن عن سمرة فمنهم من ينفي سماعه مطلقا ومنهم من يثبت سماعه مطلقا ومنهم من يثبت سماع حديث او حديثين كحديث المثلى وحديث العقيقة وما عدا ذلك انه لم يسمع. وعلى كل حال ففي الجملة قد سمع الحسن من سمرة بن جندب رضي الله تعالى عنه ويحمل الحديث هنا ان نسلم على ائمتنا وان يسن بعضنا على بعض. وقول السلام عليكم ورحمة الله وان المأموم اذا سلم ينوي بذلك الانصراف من الصلاة والسلام على الائمة والسلام على من بجانبه وآآ يكون قد جمع في تسليمه بين انصرافه وبين سلامه على من بجانبه وعلى سلامه على وعلى وتسليمه على امامه لكن يبقى ان المحفوظ في هذا الباب ان ينصرف الصلاة بالتسليم سواء نوى بها الامام او نوى بها المأمومين والذي يلزمه ان ينوي بها الخروج من الصلاة فالتسليم يخرج به المصلي من صلاته كما قال وسلم تحريمها التكبير وتحليلها التسليم ولو نوى بسلامه الرد دون الانصراف بطلت صلاته. لو رد لو لو قصد بسلامه الرد على الامام دون الانصراف بطلت صلاته لانه من كلام الناس الذي يحرم فينوي به الانصراف ويجمع بنيته الرد على الامام ان صح الحديث وعلى المأمومين لكن يبقى ان علة هذا الخبر هي سماع الحسن من من اه سبرة رضي الله تعالى عنه قال رحمه الله تعالى باب لا يخص الامام نفسه بالدعاء قال حدنا محمد بن المصفى حدثنا بقية الوليد عن حريم بن صالح عن يزيد بن شريح عن ابي حي المؤذن عن ثوبان رضي الله تعالى عنه وذكر في الحديث قالا يؤم عبد فيخص لا يأم عبد فيخص نفسه بدعوة دونهم فان فعل فقد خانهم. الحديث اطول من هذا وفيه ثلاثة لا لا تجاوز صلاتهم تراقيهم وذكر من ذلك من ام قوما وهم وهم له كارهون ومن خص نفسه بدعوة دون من ورائي فقد خانهم. على كل حال هذا الحديث آآ في اسناده يزيد ابن شريح وقد اختلف في على حي بن صالح فرواه بقية الحبيب عن يزيد عن ابي حي المؤذن عن ثوبان ورواه ثور ابن يزيد عن حبيب صالح عن يزيد ابن شريح عن ابي حي المؤذن عن ابي هريرة ورواية ثور ابن يزيد اصح من رواية بقية فالمحفوظ في هذا الخبر انه من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وليس من حديث وليس من حيث ثوبان رضي الله تعالى عنه. ليس من حديث ثوبان رضي الله تعالى عنه. فهذا الحديث اسناده في يزيد بن شريح قد جهل ولم يوثقه الا ابن حبان وذكر ابنه قال الذهبي انه وثق وقال الحافظ انه مقبول ومع ذلك مثل هذا الحديث الذي يتعلق بالترهيب والترغيب مثله مثله يحسن ولا شك ان الامام اذا صلى بالناس لم يجز ان يدعو ان يدعو بدعوة عامة في صلاته يؤمل عليها من خلفه فيخص نفسه لا يجوز له ان يرفع صوت بالدعاء فيأمن من خلفه فيخص نسب الدعاء. اما اذا صلى وحده اذا صلى بالناس ودعا في بدعاء لا يسمعه المأموم وخص وخص نفسه بالدعاء فهذا لا حرج فيه ابدا. لا حرج فيه ابدا. فيجوز للامام ان يدعو لنفسه في صلاته واما اذا صلى ودعا بدعاء يسمعه المأموم ويؤمن عليه فلا يجوز له ان يؤمن على دعاء على دعاء لا يجوز له يدعو ان يدعو بدعاء يخص نفسه بالدعاء دون من خلفه فاذا فعل ذلك فقد خانهم. واما تعميم الخبر بان الامام اذا خص نفسه بالدعاء دون من وراءه فقد خانهم فهذا منكر. اذا اذا قلنا بتحسين الحديث فلا بد من حمله على الوجه الذي يكون الامام فيه يدعو بدعاء يسمع ويؤمن من خلفه. اما اذا كان بدعاء خاص في سجوده او في ركوعه او بعد تشهده فلا بأس ان يخص نفسه بالدعاء دون من خلفه وعلى هذا يقبل تحسينه. اما اذا كان على العموم فالحديث يبقى منكر لعلتين الكلام في يزيد بن شريح وللكلام ايضا في ابي حي المؤذن. ففيه ايضا نوع جهالة قال بعد ذلك ما يقال بعد التسليم. اخبرنا ابو بكر ابي شيبة قال حدثنا معاوية ثم ساق من طريق محمد في الشوارب حق عبد الواحد بن زياد قال حدثني عاصم الاحمد عبد الله بن الحارث عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سلم لم يقعد الا مقدار ما يقول اللهم انت السلام ومنك تباركت يا ذا الجلال والاكرام. ثم رواه ايضا شعبة او رواه ابن شيبة عن عن شبابه عن شعبة عن موسى بن ابي عائشة عن مولى لام سلمة عن ام سلمة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول دبر كان يقول اذا صلى الصبح حين يسلم اللهم اني واسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا اولا حديث عاصم نحو عائشة حديث صحيح وقد اخرجه مسلم ويدل على ان الامام اذا صلى فانه يقول يقول بعد تسليمه وقبل انصرافه الى المأمومين يستغفر ثلاث ويقول اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام تباركت يا ذا الجلال والاكرام. هذا الذي يقوله المصلي اذا انصرف من صلاته وهو امام واذا كان هذا يقوله الامام فكذلك ايضا يقوله المأموم والمنفرد اذا انصرف من سيقول اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام وثبت عند عائشة انه يقول استغفر الله ثلاثة عند مسلم انه يزيد استغفر الله استغفر الله استغفر الله اللهم انت السلام ومنك السلام فارقت يا ذا الجلال اكرام وثبت ايضا من حديث ثوبان رضي الله تعالى عنه انه كان يقول ذلك ايضا وهو ما ذكره في حديث الاوزاعي هلا حدي شداد ابو عمار حدا ابو اسماء الرحبي عن ثوبان. ان سكان صام من صلاته استغفر ثلاث ثم قال اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام. جاء يا ذا الجلال وجاء ذا الجلال والاكرام فذا الجلال والاكرام صحيحة ويا ذا الجلال والاكرام ايظا صحيحة وقوله حين ينصرف او انه قدر ما يقول كان لا يقعد الا قدر ما يقول مراد عائشة بهذا انه اذا من صلاته لم يقعد مستقبل القبلة الا قدر ما يقول اللهم انت السلام ومنك السلام ثم ينصرف ويستقبل المأمومين فهو يقول وهو يستقبل القبلة استغفر الله استغفر الله استغفر الله. اللهم انت السبب منك السلام تباركت ذا الجلال والاكرام. تباركت يا ذا الجلال والاكرام كلاهما ثابت ثم ينصرف بعد ذلك وهذا الذكر ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم الذكر الاخر الذي ذكره هنا ابن ماجه انه يقول اللهم اني اسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا هنا ضابط ان المشروع بعد الانصراف من الصلاة هو الذكر الى الدعاء. المشروع بعد الانصراف الى الصلاة هو الذكر لا الدعاء وان الدعاء يشرع بعد او يشرع في دبر الصلاة قبل السلام. يشرع في دبر الصلاة قبل السلام. اذا هناك دعاء وهناك ذكر. الدعاء يكون قبل التسليم والذكر يكون بعد التسليم وكل دعاء جاء بعد السلام فلا يخلو من علة. كل دعاء جاء ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو به عقب صلاته فلا يخلو بالعلة فهذا الحديث علته مولى ام سلمة حديث اخر انه كان يقول اللهم قني عذابك وما تبعث عبادك عن ابي ذر عن عن البراء بن عاز في مسلم الصحيح فيه انه يقال عند النوم وليس دبر الصاد. حديث علي انه يقول اللهم اغفر لي ما قدمت وما اخرت وما اسررت وما اعلنت. الصحيح فيه انه يقال قبل السلام. حديث ثوب احاديث آآ آآ من اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك حديث معاذ الصحيح عند احمد قال انه يقول في صلاتي وجاء باللفظ في صلاتي وجاء بلفظ دبر الصلاة ومراد الدبر هو اخرها على كل حال نقول كل حديث جاء فيه انه يدعو الله عقب صلاته فالاصل انه قبل الصلاة الا ان يكون خرج في مخرج يعني خرج في مخرج ان يكون مرتبطا بسبب. كما جاء ان كان في قال اللهم بك اصول وبك اجول عندما صلى الفجر فرأى اصحابه رأى كثرتهم حرك شفتيه وقال هذا الدعاء. فهذا الدعاء انما خرج مخرج السبب وهو انه رأى اصحابه فاعجبته كثرتهم فلما حصل هذا الاعجاب دعا بدعاء متعلق بدفع هذا بدفع هذا العجب او هذا هذا آآ يعني آآ ما انه عجل بكثرتهم فقال متوكلا على الله الله بك اصول وبك ليس بالكثرة ولا بالقلة بالقلة وانما انا اصول واجول بالله عز وجل فلا يجعل هذا سنة يقال عقب كل صلاة لانه علق باي شيء علق بسبب فما علق بسبب يقصر على سببه اذا حديث ام سلمة حديث منكر ولا يصح وسلم لان فيه مولى ام سلمة حيث وهو لا يعرف. ايضا حديث ابن عمر الذي ذكره بعد وهو حديث محمد بن فضيل وابن علي وابو يحيى وابن وابن الاجلح عن عطاء بن سمع عن ابيعة بن عمر رضي الله عن عبد الله بن عمر قال وسلم خصلتان لا يحصيهما رجل مسلم الا دخل الا دخل الجنة وهما فهو فيه انه يقول دبر كل صلاة يسبح عشرا ويكبر عشرا ويحمد عشرا وهذا احد صيغ التسبيح والتحميد عشرا وعشرا وعشرا في خمس صلوات مئة وخمسون ومئة وخمسون في عشرة بالف وخمس مئة اقول ذلك عند المنام الف اخذ اجر بالفي وخمس مئة حسنة فهذا الحديث اسناده اسناده جيد رواه عطاء بن سبعة لابيه وقد رواه عنه جمع كثير. فمنهم من رواه فممن روى عنه داء الحديث سفيان هم الروان قبل الاختلاط وغيره ايضا فالحديث صحيح ولا علة فيه وهو يدل على ان من صيغ التسبيح ان يسبح عشرا ويحمد عشرا يكبر عشرا ويقول ايضا يسبح عشرا ويحمد عشرا ويكبر عشر هذه احد الصيغ التي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ورد ثلاثة وثلاثين ورد ايضا آآ يعني ورد عشرا وعشرا وعشرا ورد وثلاثين ثلاثة وثلاثين ورد ايضا خمسا وعشرين وخمسة وعشرين وخمسة وعشرين مع تمام مع تمام الخمسة وعشرين بالمئة آآ بلا اله الا الله ورد ايضا انه يقولها ويزيد اربعة وثلاثين ورد انه يقول ويزيد آآ بترى المئة لا اله الا الله هي خمس صيغ بما يقارب الاذكار عقب من التسبيح والتحميد عقب الصلاة عشرا وخمسة وعشرين وثلاثة وثلاثين في ثلاث مرات الا ان في بعضها يقول الله اكبر اربعة وثلاثين وفي بعضه يقول تام مئة لا اله الا الله اما احدى عشر مرة فليس بمحفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم. ذكر ايضا رضي الله تعالى عنه واصل في الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وان كان الاسناد فيه بشر بن عاصم وعاصم ابوه هذا فيه فيه جهالة من اجل هذا الحديث فيه بش ابن عاصم عن ابيه عن ابي ذر رضي الله تعالى عنه انه قال عندما قال الصحابة ذهب اهل الدثور بالاجور والاجر قاسم الا الا اخبركم بامر اذا فعلتموه ادركتم ادركتم من قبلكم افدتم من بعدكم تحمدون الله تسبحون وتكبرون ثلاثة وثلاثين وثلاثة وثلاثين واربعا وثلاثين قال سفيان لا ادري ايتهن اربع وثلاثين. والصحيح ان الاربع هي متعلقة بالتكبير كما جاء في حديث كعب ابن عجرة رضي الله تعالى عنه. ذكر ايضا حديث ثوبان رضي الله تعالى عنه وفيه كان يصوم من صلاته استغفر ثلاث وقد ذكرته وبين انه في صحيح مسلم وانه يستغفر ويقول اللهم انت اسأل منك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام. ثم ذكر حيث سماك عن قبيص ابن هلب عن ابيه قال امن النبي صلى الله عليه وسلم فكان ينصرف عن جانبيه جميعا وهذا اسناد فيه ضعف لجهالة قبيصة ابن هند وجاء هذا محفوظا عن النبي صلى الله عليه وسلم بغير هذا الاسناد. وقد رواه الاعمش عن عمارة عن اسود قال قاض لا يجعلن احدكم للشيطان في نفسه يرى ان حقا لا ينصرف الا عن يمينه فقال ينصرف اكثر انصراف عن يساري بمعنى انه كان ينصرف يمنة وينصرف يسرى والمراد بالانصراف هنا عندما يسلم بعد ما يسلم يحتمل المعنيين. المعنى الاول في انصرافه في حال قيامه. اذا قام واراد ان يذهب الى بيته مرة يذهب من جهة اليمين ومرة يذهب من جهة اليسار وهذا وهذا قول القول الثاني وهو الصحيح انه في حال دورانه عندما يريد ان يلتفت الى المأمومين ينصرف عن يمينه وينصرف عن يساره. والصحيح الصحيح ان الامام يفعل ذلك من باب العدل. يفعل ذلك من باب العدل. فلا يجعل انصرافه كله من جهة اليسار حين ينصرف ولكن مرت عن يمينه ومرة عن يساره من باب ايش من باب العدل من باب يقول يقول البراء كنا اذا صلينا وسلم كنا نحب عن يمينه لانه اذا انصرف انصرف الى جهة اليمين هذا من جهة الانصراف من الصلاة مرة يمنة ومرة يسار اما اذا اراد القيام فيراعي في ذلك يراعي في ذلك الارفق به. فان كان بيت من جهة اليمين انصرف من جهة اليمين وان كان من جهة اليسار اليسرى من جهة اليسار وان كان ليس يعني باب المسجد في على جهة يستقل استقبالا انصرف على ما هو ارفق به. اذا ينصرف يمنة يسرا المراد به حين التفاته حين يلتفت من الصلاة او حين يلتفت الى المأمومين هل يلتفت من جهة اليمين او يلتفت جهة اليسار؟ نقول يفعل هذا ويفعل هذا من باب من باب العدل بين المصلين ثم ذكر بعد ذلك حديث ابن مسعود حديث صحيح وهو في مسلم وفي البخاري ومسلم ليس وهو في الصحيحين ثم رواه الحديث الحسين يعلم ان عمره شعيب عن ابيه عن جده قال رأيته ينفتل عن يمين يساره في الصلاة انه اليمين وينفتل يسار فلا يجعل هذا دائما ولا هذا دائما. ثم ذكر ايضا حديث آآ ابن شهاب عن هند بنت الحارث عن ام سلمة. قال كان اذا سلم قام مساحة حين يقضي تسليمه ثم يلبث في مكان يسيرا قبل ان يقوم. وهذا والسنة اذا كان هناك نساء يصلين مع الرجال فاذا صلى لسبع الرجال فمن السنة ان يمكث الرجال حتى يغلب على ظنهم ان النساء قد انصرفوا الا ان يكون طريق النساء طريق مستقل وطريق الرجال طريق مستقل فهنا لا حرج ان ينصرف الرجال بعد انصراف الامام من استقبال القبلة. والنبي نهى ان ينصرف قبل انصرافه. فالمأموم يكره له يحرم ويكره يحرم ان ينصرف قبل صلاة الامام وتبطل صلاته بذلك ويكره ان ينصرف قبل ان يستقبل امام المأمومين ثم قال باب اذا حضرت الصلاة ووضع العشاء نقف على هذا الحديث والله اعلم لا لا ابوه في جهالة يعني في في كلام يعني ليس ليس بشر ابن عاصم وانما ابوه اللي هو عاصم ابن سفيان الثقفي شيخنا رواية تسبيح خمسة وعشرين ايوه صحيحة نسبح خمسة وعشرين واحمد خمسة وعشرين والكبر خمسة وعشرين خمسة وعشرين لا لا ليش؟ سبحان الله خمسة وعشرين والله والحمد لله خمسة وعشرين والله اكبر خمسة وعشرين خمسة وعشرين مئة بعضهم يقول ذكر هنا في الجرح يقول ان له صح بعضهم يذكر انه له صحبة. ذكر ذلك احمد منيع يقال له صحبة وقال سيدنا عثمان ابن السكن يقال له صحبة. وذكر ابن حبان في الثقات وقال ابن حجر صدوق. آآ وهذا من جهة من جهة سفيان ابن من جهة عاصم بشر بن عاصم الثقفي الطائفي قال فيه قال احمد ابن سعد ابن عثقة وقال ابو حاتم آآ سألته قال لا هو مرسل وثقه النسائي وثقه الذهبي وثقل حجبه وثقة لكن المشكلة الذي هو والده هل هو صحابي او على كل حال نقول الحديث الصحيح ذر هذا صحيح حديث صحيح اسناده صحيح. واصله في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه. سم شيخ الاحاديث البر يا شيخ ما يشعر ان اكثر احوالي كان يصف من جهة اليمين. لكنه يقول ابن مسعود كان ينصرف من اكتر من شي اكتر من اليمين. البراء يثبت ما رأى هو. وابن سعود يثبت ما رأى هو. فهذا يدل عليه شيء. على العدل. هذا رأى كثرة وهذا رأى كثرة في الوقت اللي كان ينصف يمينه كان البراء يصلي. وفي الوقت اللي ينصرف فيه ابن مسعود كان النبي ينصرف يسارا المسألة ليست يعني المسألة من باب العدل فقط من باب العدل في في استقبال مصلين مثل الجوز بين الظل والشمس هذا من باب العدل شيخ سمعتك مرة تعينه يا شيخ في كلام اي نعم صحيح انه معلول والمحفوظ فيها انه يقال عند النوم المشهور اللهم قني عذابك يوم هو المشهور بهذه اللفظ حديث سعد بن عبيدة عن البراء بن عازم رضي الله تعالى عنه ورواه جمع من من اصحاب البراء بهذا اللفظ تفرد فقط بهذا الذكر بعد الصلاة البراء يزيد البراءة تفرد بهذا الذكر فقط يزيد ابن البراء. عند مسلم. عند مسلم. لم يروي هذه اللفظ الا يزيد. وجل اصحاب ابو اسحاق السبيعي وسعد بن عبيدة يروونه بلفظ انه يقول ذلك متى؟ عند النوم عند النوم ولا شك انه اسحاق اوثق بن يزيد حديث حذيفة ايضا. حديث حفصة. حديث حفصة في الصحيح كان يقول اذا اللهم قني عذابك وما تبعث عبادك هذا الصحيح