بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واله وصحبه ومن والاه. اللهم زدنا وزدنا علما وعملا يا علي اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. قال ابن ماجة رحمه الله له ما يقال في التشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. حدثنا عبد الرحمن وائل الدمشقي حدثنا الوليد والمسلمين حدثنا الاوزاعي حدثني حسان بن عطية حدثني محمد بن ابي عائشة قال سمعت ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا فرغ احدكم من التشهد الاخير فليتعوذ بالله من اربع من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال حدثنا يوسف موسى القطان حدثنا جرير عن ابي صالح عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل ما تقول في الصلاة قال اتشهد وثم اسأل الله الجنة واعوذ به من النار اما والله ما احسن دندنتك ولا دندنة معاذ. فقال حولها ندندن. باب في التشهد حدثنا وتحدثنا وكيل عن صام القدامى عن مالك بن نمير الخزاعي عن ابيه قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم واضعا يده اليمنى على فخذه اليمنى في الصلاة يشير باصبعه حدثنا علي محمد حدثنا عبد الله بن ادريس عن عاصم بن كليب عن ابيه عن وائل بن حجر قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم قد حلق الابهام والوسطى ورفع التي تليهما يدعو بها في التشهد. حدثنا محمد بن يحيى والحسن بن علي واسحاق والمنصور. قالوا حدثنا عبد الرزاق اخبرنا معمر عن عبيد الله النافع عن ابن عمران ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا جاز للصلاة وضع يديه على ركبتيه ورفع اصبعه اليمنى التي تلد ابهاما فيدعو بها واليسرى على ركبته باسطها عليها. باب التسليم حدثنا محمد عبد الله بن نمير حدثنا عمر بن عبيد عن ابي اسحاق عن ابي الاحوص عن ابي عن عبد الله عن عبد الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسلم عن يميني وعن شماله حتى يرى بياض خده السلام عليكم ورحمة رحمة الله وبركاته حدثنا محمد بن غيلان حدثنا بشر بشر بن السري كذا السري من السري حدثنا السريع المصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن عامر بن سعد عن نبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسلم عن يمينه وعن يساره حدثنا عن ابيه محمد حدثنا حدثنا ابو بكر العياش عن ابي اسحاق عن صلة ابن زوفر عن صلة ابناء زوفر عن عمر ابن ياسر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره حتى يرى بياض خده السلام عليكم ورحمة الله. السلام عليكم ورحمة الله. حدثنا عبد الله بن علي بن زرارة حدثنا عن ابي اسحاق عن بريد بن ابي مريم عن ابي موسى قال صلى بنا علي يوم الجمل صلاة ذكرنا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاما ان اكون نسيناها واما ان نكون تركناها نسلم على يميني وعلى شماله باب من يسلم تسليمة واحدة. حدثنا مصعب احمد بن ابي بكر حدثنا عبد الله بن عباس بن سعد بن سعد السعدي عن ابيه عن جده انه رسول الله صلى الله عليه وسلم سلم تسليما واحدة تلقاء وجهه. حدثنا هشام بن عمار حدثنا عبد الملك بن محمد الصنعاني حدثنا زهير بن محمد عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسلم تسليمة واحدة تلقاء وجهه. حدثنا محمد بن حارث المصري حدثنا يحيى ابن راشد عن يزيد عن يزيد مولى سلمة عن سلمة بن ابن الاكوع قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى فسلم مرة واحدة باب رد السلام على الامام حدثنا هشام ابن عمار حدثنا اسماعيل ابن عياش حدثنا ابو بكر الهزلي عن قتادة عن الحسن عن سمرة ما جندب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا سلم الامام فردوا عليه حدثنا عبد الله بن عبدالله حدثنا علي ابن القاسم اخبرنا همام عن قتادة عن الحسن عن سمرة ابن جند من؟ قال امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نسلم على ائمتنا وان يسلم بعضنا على بعض. باب له الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الامام ابن ماجرة كان على باب ما يقال تشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وذكر مسلم الاوزاعي عن حسان بن عطية عائشة قال سمعت ابا هريرة رضي الله فيقول قال اذا فرغ احدكم من التشهد الاخير فليتعوذ بالله من اربع من عذاب جهنم ومن عذاب القبر وفتنة المحي والممات وفتنة المسيح الدجال والتعوذ من هذه الاربع سنة باتفاق اهل العلم. قد بالغ بعضهم فقال بوجوبها وهو قول مرجوح والصحيح الصحيح ان التعوذ من هذا وليس بواجب. والنبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المسيء صلاته لم يعلم المسيء ان يقول هذا فهذا هو صالح الوجوب. وامر طاؤوس ابن عبد الله عندما صلى ولم يذكرها ان يعيد صلاته. هذا ليس منه دليل على الوجوب وانما هو دليل على التأكيد وهو كذلك فنقول يتأكد في حق المصلي ان يتعوذ بالله من هذه الاربع والحديث هذا في صحيح مسلم بهذا اللفظ والذي في الصحيحين عن ابن عباس وعائشة وابي هريرة ليس في ذكر التشهد الاخير وانما اذا قال اعوذ بالله من عذاب جهنم ومع ذلك نقول هالزيادة معتبرة فالتشهد الاول السنة فيه التخفيف ولو تعود الانسان بها تشهده الاول من هذه الاربع فله ذلك فزيارة التشهد الاخير تفرد بها محمد ابي عائشة عن ابي هريرة والحديث في الصحيحين دون ذكرها عن عن ابي هريرة وهل عائشة وعن ابن عباس وليس فيه ذكر هذه اللفظة في التشهد الاخير قال حدث يوسف موسى القطان حتى جرير عن الامش عن ابي صالح ابي هريرة قال اتشهد بما اسأل الله الجنة واعوذ بالله من النار اما انا والله ما احسن جددتك ولا دندنة معاذ فقال حولها نجدد. بمعنى ان هذا الذي ندعوه ونطلبه هو النجاة من النار والفوز بالجنة والحديث الحديث ذاده جيد. وقد رواه ابن خزيم وصححه. اخرجه داوود ووقع فيه اذهاب الصحابي وهو صحيح لانه قال عن بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فالحديث صحيح. ثم قال باب الاشارة في التشهد. حدث ابو بكر بشيب احد وكيع العصاب ابن قدام عن مالك نبي الخزاعي ابي قالوا ان يتسلم واضعا يده اليمنى على فخذه اليمنى في وهو يشير باصبعه جاء في رواية عند ابي داود قد حباها شيئا يسيرا جاء بزيادة قد حباها شيئا يسيرا. عن ابي صالح عن ابي هريرة اخر عن بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هذا الدباجة وجاء في بعض من طريقة ابي داوود عن ابي صاحب بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. حديث باكر بن الخزاعي فيه مالك. الخزاعي هم من فيه جهالة ممن يجهل حاله فلم يرو عنه غير عصام بن قدامة ولم يوثق توثيق لعبد حبان يعتبر به وقد شاف زيادة الولاد زيادة فقد حلاها شيئا ولا شك الحديث في هذا لا بأس به نقول لا بأس به الاشارة ثابتة في الصحيح عن ابي عن ابن الزبير عن ابن عمر واما الحلي الحلو في هذا الحديث فقد جاء في ما يكمل حديث مالك ابن نمير الخزاعي عن ابيه وهو ايضا من باب الرفق بالمصلي فان الاشارة بها واقفة وقائمة في شيء من المشقة على المصلي. فاذا حناها كان ذاك ايسر عليه من قال حدثني محمد بن عبد الله ادريس الاودي عن عاصم ابن كليب عن ابي عن وائل ابن حجر قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم حلق حلق الابهام الوسطى ورفع التي تلي تليهما يدعو بهم التشهد قال حديث صحيح وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم حلق بالابهام والوسطى واشار بالتي تليهما اي تلي الابهام وتلي الوسطى وهي السبابة. يدعو بها اشارة لانه يدعو التوحيد فالسبابة هي اشارة الدعاء ولا يلزم الاشارة الى الدعاء التحريك لا يلزمنا الدعاء التحريك وانما يلزم من الدعاء الاشارة يلزم الدعاء الاشارة ولا يلزم الى الدعاء التحريك قال حدثنا محمد يحيى الذهني والحسن بن علي الحنفوان واسحاق منصور كل قالوا حدث عبد الرزاق امام عبيد الله عن الله ابن عمر ان النبي كان وضع يديه على ورفع اصبعه اليمنى الى الابهام فيدعو بها واليسرى على ركبته باسطها عليها يعني باسط هكذا واليمنى عقد ثلاثا وخمسين. عقد ثلاثة وخمسين قال ورفع اصباعه اليمنى وضع يديه واخوتيه ووضعه ورفع اصباعه لاصبعه اليمنى ليت الابهام وكذلك اخذ بعضه من هذه الصفة من هذا الحديث صفة رابعة او صفة ثانوية ان يبسط يده اليمنى على فقده اليمنى او يشير بالابهام. ويشير بالسبابة ويشير بالسبابة. وهذا ليس بصحيح لان وهذا الذي جاء فيه مبهما جاء التقييد بقوله وعقدوا ثلاث وخمسين. وجاء قبض اصابعه كلها اذا السنة في التشهد هو ان يشير بالسبابة وان يقبض اصابعه كلها او يحلق بالابهام والوسطى هي صفتان صفة القبض من جميع الاصابع او التحليق والاشارة بالسبابة دون تحريك قال باب التسليم وذكر هنا حديث آآ ابي ابي الاسحاق عن ابي الاحوس ابن مسعود ان رسول الله كان عن يميني وعن شمالي حتى يرى فياض خده. السلام عليكم ورحمة الله وليس لي ذكر بركاته هذه وبركاته شادة وهي وهي في بعض النسخ غير موجودة. ها؟ عندكم؟ عندي غير صحيح. صحيح انها هذه اللفظة غير محفوظة وهو الحديث الحديث اصله اصل الحديث في آآ في السنن دون هذه الزيادة عند عند ابي داوود وعند الترمذي والنسائي وليس فيه ذكر وليس فيه ذكر وبركاته وعلى هذا نقول هذه اللفظة شاذة لم يذكرها عن ابي اسحاق الا عمر ابن عبيد وقد خالفه سفيان الثوري هو الفضل ابن حباب ومحمد يعني خالفوا جمع اما عند ابي داوود فليست محفوظة في بعض النسخ مي محذوفة نسخ هذي اللي اسمها نسختين نسخة موجودة نسخة غير موجودة ولي في عدة نسخ عدة نسخ مثبوت موجودة ونسخ غير موجودة. والحريص صحيح نقول كل حديث جاء في زيادة وبركات فهو محفوظ لا بحديث ابن مسعود ولا في حديث عن ابن حجر ولم ولم يأتي بالصحيح ذكر التسليمتين عندما جاء ذكر انه يسلم في صلاته وجاء التسليم في صحيح مسلم عن سعد وقاص رضي الله تعالى عنه الذي بعد هذا اذا حديث ابن سعود زاد وبركاته هنا هو عمر ابن عبيد وهو آآ تفرد بها وقد رواها جماعة الحفاظ على ابي اسحاق فلم يذكروها كما قال حدثنا محمود بن غيلان في البستري عن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير عن إسماعيل بن محمد بن سعد عن ابيه انه كان يسلم عن يميني وعن يساره وهذا احيانا صوف مسلم وهذا اسباب ضعيف تضعه في مصعب ابن ثابت وقد اخرجه مسلم من طريق عبدالله بن جعفر عن اسماعيل محمد. اما الاسناد الذي معنا فهو اسناد ضعيف. والحديث محفوظ في صحيح مسلم. ثم روى ايضا عن طريق الوكب شيء عن ابن عياش على ابن اسحاق عن صلة رضي الله تعالى عنه قال كان وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره حتى يرى بياض خده السلام عليكم ورحمة الله. السلام عليكم ورحمة الله وهذا الحديث اسناده اذا وقع فيه اختلاف جاء في صلة نزهة العمار وفي نسخ صلة ابن زهرة لحذيفة اني مرة يروى عن حذيفة ومرة يروى عن عمار واخرجه الترمذي في العلل فجعله بطريقة عامة ورواه شعبة عن ابي اسحاق عن حازم المدرب عن عمار من فعله وهو الصحيح الصحيح في هذا الخبر ما رواه شعبة عن ابي اسحاق عن حارث المضرب عن عبار فلو كان يسلم عن يمينه وشماله حتى يرى بياض خده وليس محفوظا مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك من السنة ان يلتفت يمنة ويسراه اذا رجح البخاري ما رواه سنان بن سليم ومعبر وشعبة كلهم عن ابي اسحاق السبيعي عن حارث بن مظرب عن عمار ياسر من فعله وهو الصحيح وروى ايضا الطريق انه عياش عن ابي اسحاق عن بريدة بن مريم عن موسى قال صلى بنا علي يوم الجمل صلاة ذكرناها وسلم فاما ان نكون نسيناه واما ان نكون تركناه يسلم على يمينه وعلى شماله وهذا هو المحفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسلم تسليمتين تسليمة عن يمين وتسليمة عن شماله ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو سلم تسليمة واحدة وكل حديث جاء فيه انه سلم تسليمة واحدة هو حديث منكر فهو الباب الذي بعده باب من يسلم تسليمة واحدة العباس عن جده كان يسلم تسمية واحدة تلقاء وجهه وهذا حديث منكر في عبد المهيمن ابن عباس ثم روى الى من طريق ابن حزير محمد علي عائشة كان يسلم فيه زهير بن محمد وهو منكر الحديث والمحفوظة هي خبرا عائشة موقوفا مرون من طريق لسان الملاك من طريق يحيى ابن راشد عن يزيد عن سلمة صلى صلى فسلم مرة واحدة وهذا ايضا منكر في يحيى ابن راشد. على كل حال نقول كل حي جاء فيه انه سلم تسليمة واحدة منكر. ولم يثبت النبي صلى الله عليه وسلم انه سلم تسليمة واحدة وانعقد الاجماع على ان من سلمت السيرة واحدة صحت صلاته. وان كان يجمع فيه نظر فهناك من يوجب التسليبتين. لكن منذ ينقل اسماعيل يقول واجب على ان من وسلم تسليما واحمد صلاته صحيحة. وان كان احمد يرى وجوب التسليمتين واذا قلنا بالوجوب فان صلاته صحيحة بتسليمة واحدة لكنه يكون مقصرا بترك التسليمة الثانية. على اه لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يثبت انه سلم تسليمة واحدة فقوله تحليلها التسليم يشمل التسليمتين ولم يثبت ايضا انه زاد في تسليمه في الاولى وفي الثانية لفظة وبركاته ما