بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه وعلى اله افضل صلاة ثم تسليم اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. قال المؤلف رحمه الله تعالى له ما جاء في استقبال الامام وهو يخطب. قال حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا بالجميل ولا حدثنا المبارك عن ابان ابن تغلب عن عديم ابن ثابت عن ابيه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا قام على المنبر استقبله اصحابه بوجوههم قال ابن ماجة رجو ان يكون متصلا. قال له ما جاء في الساعة التي ترجى في الجمعة قال حدثنا محمد بن الصباح قال اخبرنا سفيان ابن عيينة عن ايوب عن محمد ابن سيرين عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان في الجمعة ساعة لا يوافقها رجل مسلم قائم يصلي يسأل الله فيها خيرا مما اعطاه. وقل لها بيده. قال حدثنا ابو بكر قال حدثنا خالد بن مخلد قال حدثنا كثير ابن عبد الله ابن عمر ابن عوف المزني عن ابيه عن جده قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الجمعة ساعة من النهار لا يسأل الله فيها لا يسأل الله فيها العبد شيئا الا اعطي سؤله قيل اي قيل اي ساعة؟ قال حين تقام الصلاة الى الى الانصراف منها. قال حدثنا عبد الرحمن بن ابراهيم الدمشقي قال حدثنا قال عن عن الضحاك بن عثمان عن ابي النظر عن ابي سلمة عن عبد الله ابن سلام قال قلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس انا نجد في كتاب الله في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يصلي يسأل الله فيها شيئا الا قضى الله له حاجته. قال الله فاشار فاشار الي رسول الله صلى الله عليه وسلم او بعض ساعة فقلت صدقت او بعض ساعة قلت اي ساعة هي؟ قال اخر وساعة من ساعات النهار قلت انها ليست ساعة صلاة؟ قال بلى ان العبد المؤمن اذا صلى ثم جلس لا لا يجلسه الى الصلاة فهو في صلاة. قال رحمه الله تعالى باب ابواب التطوع الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال رحمه الله تعالى ما جاء في استقبال الامام وهو يخطب اي كانه يريد ان من السنة اذا خطب الامام ان يستقبل واستقباله بمعنى ان تلتفت الاعناق اليه وتحدق الابصار بالخطيب. وهذا الحديث الذي ذكره ابن ماجة هنا في اسناده علة وقال حدث محمد ابن يحيى ابن جميل قال حدثنا ابن المبارك عن ابار ابن ثغرق عن علي ابن ثابت عن ابيه قال قال النبي صلى الله عليه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا قام على المنبر استقبلوا اصحابه بوجوههم. استقبله اصحابه بوجوههم. اي التفت اليه واحدقوا بابصارهم اليه ولا شك ان النظر والالتفات الى الخطيب والنظر لحال الخطبة ادعى في الانصات والاستماع وادعى في التعقل عنه هذا يعني من ثمرات النظر الخطيف فانت عندما تجمع بين بصرك وسمعك ياخذك ادعى في الانتفاع والاستباع والفائدة بخلاف ان تلقي ان تلقي بسمعك فقط لانك اذا نظرت الى جهة غير جهة الخطيب قد يشغلك ما تراه اما اذا نظرت واستمعت كان ذلك ادعى في القبول والفهم والا ان هذا الاسناد فيه فيه علة الانقطاع فان فيه علة الارسال فان علي بن ثابت الانصاري يروي عن ابيه وابوه ثابت الانصاري لا لا تعرف له صحبة وليس مشهور فيه جهالة اولا والامر الثاني ليس بصحابي فابوه هذا هو ثابت الانصاري لا يعرف وقد قال البخاري فيه لا يتاب على حديثه وقد ضعفه الدارقطني وغيره رحمهم الله تعالى اجمعين. بل هو مجهول الحال وايضا ليس بصحابي فتبقى العلة هي علته. جاء عن ابن سعيد الخدري انه قال كنا كان اذا خطب كنا حوله. كان اذا قام المنبر قمنا حوله. اي اجتمعنا حوله. وهل هذا يكون لخطبة الجمعة نقول لا لان التحولق حوله مما يقطع الصفوف وانما يكون ذلك الاجتماع وان يكونوا حوله اذا كان في غير خطبة الجمعة كالقاء محاضرة او القاء موعظة او ما شابه ذلك يكونون حوله ويجتمعون حوله من باب القرب منه ومن باب حصول الانتفاع والسماع والقرب ايضا من المتكلم. اما ان الاسناد ففي علته فهوى اسناد ضعيف لجهالة ثابت ابو عدي وايضا انه مرسل رواه جاء مرة اخرى قال كنت لعذي بن ثالث يوم الجمعة فلما اخذ الامام او قال استقبله وقال هكذا كان صلى الله عليه وسلم يفعلون وروي من طريق عدي بن ثالث عن البراء بن العاذ قال كان النبي اذا صلى المنبر او قال المنبر استقبلناه بوجوهنا وهذا الصحيح انه انه كما قال ابن ماجة مرسل. وفيه وكما ذكر الذي عند البخاري ومسلم انا اللي مسجلها ذات يوم على المنبر وجلسنا حوله جلس مشعل المنبر يوما وجلسنا حوله البخاري على ذلك باب الجلوس حول الامام على على الجلوس حول حول الامام على المنبر يجلسون حوله وقال ابن المنذر رحمه تعالى كل من احفظ عنه من اهل العلم يرى ان يستقبل امام يوم الجمعة اذا خطب. يقول ابوكم منذر كل من احفظ من اهل العلم يرى ان يستقبل الامام يوم الجمعة اذا خطب. وكما ذكرت العلة في ذلك هي انه ادعى في السماع والانصات. اذا قلت عليه بسمعك وبصرك كانك ادعى في الاستماع. ثم قال بعض ترجى يوم الجمعة اختلف اهل العلم في هذه الساعة على اربعين قولا فما من ساعة من من ساعات اليوم ليلا ونهارا الا وقد ذكر فيها ان هي ساعة ساعة بدل ساعة يوم الجمعة فاول قيل اول ساعة في الصبح بعد الفجر وقيل الساعة الثانية والثالثة والرابعة والخامس والسادسة الى ان ذكر الى ان ذكر الى الى غروب الشمس واقرب الاقوال في المثل ثلاث اقوال. القول انها عند اخر ساعة يوم الجمعة والقول الثاني ان عند صعود الامام والقول الثالث ان ابن سعود الى فراغه من خطبته والاحزاب والدة الباب لا يصح منها شيء الا حديث واحد وهو حديث ان اخر ساعة يوم الجمعة اما حين صعد الامام او الامام الى ان يفرغ من صلاته ها هو حديث المنكر رواه مسلم. رواه مسلم لكن الصحيح فيه انه انه مرسل وليس بمتصل كما عند مسلم. انه من من رواية لاحق بن حميد عن النبي صلى الله عليه وسلم واما ذكره عن ابي موسى فليس بمحفوظ كما سيأتي قال هنا حدثه ابن عيين عن ايوب عن محمد عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان في ان في الجمعة ساعة لا يوافقه عبد مسلم ايها فقراء المسلم قائم يصلي يسأل الله فيها خيرا الا اعطاه وقللها بيده. هذا في البخاري. هذا الحديث في الصحيحين وفيه انه قال في هذه الساعة اولا انها في الجمعة اذا هي في الجمعة في يوم الجمعة ويومه يبتدأ من طلوع الفجر الصادق الى غروب الى غروب شمس ذلك اليوم هذا هو الجمعة التي هي اليوم الذي يصلى فيه الجمعة الامر الثاني انه اشترط فيها انه يصلي انه يصلي فافاد هذا ايضا ان من كان في خارج الصلاة لا لا يوفق لهذه الساعة لا يوفق لنا للساعة ومعنا يصلي اي انه ينتظر الصلاة او يصلي حقيقة فان دخل المسجد وصلى العصر وجلس في مصلاه فهو في صلاة ما انتظر الصلاة. من قائم يصلي دخل بعد العصر صلى ركعتين فهو ايضا مصلي ولو سلم من صلاته لان الرجل لا يزال في صلاته انتظر الصلاة واما قوله قائم المرور المراد بالقيام هنا الملازمة وليس المراد بها انه آآ واقف ان ان المراد اللزوم افاد هذا ان الذي يدعو الله في يوم الجمعة في غير في في طريقه او في سيارته او في آآ بيته يقول هذا لا لا ينال هذه الساعة قد ينال اللي جاب لك لا ينال هذه الساعة لان من شروط الساعة انه لا يوافق عبد قال يصلي والصلاة لا تكون الا في انتظار الصلاة الا المرأة المرأة لها ان تجلس في مصلاها وتدعو الله عز وجل فانها تدرك هذه الساعة. اما من كان في سيارته تقول لا يدرك هذه الساعة لكن يدرك فضل الدعاء وفضل الاجابة مطلقا ثم قال حدثنا ابو بكر شيب احداث الكثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني عن ابيه عن جده قال سمعتم يقول ان في الجمعة ساعة من النهار لا يسأل الله فيها العبد شيئا الا اعطي سؤله قيل اي ساعة؟ قال حين تقام الصلاة الى الانصراف منها. وهذا حديث حديث منكر وكثير بن عبد الله بن عفو قال فيه الشافعي ركن من اركان الكذب وان كان الامام الترمذي يصحح احاديثه فالحديث بهذا الاسناد ضعيف جدا ثم ذكر ايضا تحية فلان ابن ابراهيم الدمشقي قال حتى ابن ابي فديك عدد الضحاك ابن عثمان عن ابن النضر عن ابي سلمة عن ابي عبد الله ابن سلام قال قلت يا رسول الله قلت قال قلت ورسول الله جالس انا لنجد في كتاب الله في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يصلي يسأل الله فيها شيء الا قضى له الا قضى له حاجته. قال عبدالله فاشار الي رسول الله وسلم او بعظ او بعظ ساعة فقلت صدقت او بعظ ساعة قلت اي ساعة هي؟ قال اخر ساعات النهار قلتن ليست ساعة صلاة؟ قال بلى ان العبد لو اذا صلى ثم جلس لا يحبس الا الصلاة فهو في صلاته هذا الحديث باسناده الظحاك بن عثمان وهو من رجال مسلم وقد تكلم فيه بعض الائمة وثقه بعضهم ابن فديك هذا هو محمد ابن اسماعيل ابن مسلم والله تضحك بعثمان فهو لا بأس به. فهنا يقول عبد الله بن سلامة رضي الله تعالى عنه انها اخر ساعة من ساعات النهار وقد جاد حيظا من طريق محمد ابراهيم ان اسحاق عن محمد ابراهيم عن ابي سلمة عن عبدالله بن سلامة رضي الله تعالى عنه وهذا اصح وجاء ايضا من طريق يحيى بن ابي كثير عن ابي سلمة عن ابي هريرة وابي سعيد فذكروا فيه قال ابو سلمة فلقيت عبد الله بن سلام فذكرت له ذلك فلم يعرض فلم يعرض ذكر النبي صلى الله عليه وسلم. اذا الحديث جاء من طرق اخرى ليست هذه الطريق ليس فيها ذكر النبي صلى الله عليه وسلم انما قال ذلك عبد الله بن سلام انه قال هي اخر ان ابا هريرة قال ذلك وابو عبد الله بن سلامة هو الذي وافقه من جهة انها موجودة في الكتاب لان النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك. واذا قال ان ليس بعد الصلاة قال ان رجل ان الرجل اذا مات في مصلاه لا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة. عند عند احمد لفظ عند احمد. او عند ابي داوود اوليس قد قال رسول الله. ايه ده؟ النبي داوود. حديث ابي هريرة. اسناده. محمد ابراهيم مالك يعني يزيد من هذا بلفظه؟ هذا اصح شيء نعم ايوة يوم الجمعة حديث طويل ينقال امام قال يا سعد. هل فيه ساعة لا يصارفها عبد مسلم وهو يصلي يسأل الله حاجة الا اعطاه اياها. قال كعب ذلك في كل سنة يوم. فقلت في كل جمعة ترا كعب التوراة فقال صدق النبي صلى الله عليه وسلم قال ابو هريرة ثم لقيت عبد الله ابن سلام فحدثته بمجلسي مع كامل فقال قال عبد الله ابن سلام قد علمت اية ساعة هي؟ قال ابو هريرة فقلت له فاخبرني بها فقال عبد الله هي اخر ساعة من يوم الجمعة. فقلت كيف هي اخر ساعة من يوم الجمعة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصارحه عبد مسلم ولو يصلي وتلك الساعة لا يصلى فيها فقال عبد الله الم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظر الصلاة فهو في صلاة حتى يصلي؟ فقلت بلى؟ قال هو ذاك. اي نعم. يقول هذا هو الصحيح. اما وعلى هذا نقول ان رواية الضحاك بن عثمان بهذا قوله قلت رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس ان رجل كتاب الله يوم الجمعة ساعة عبد المؤمن يصلي يسأل الله في شل قضى له حاجة يقول هذه من اخطاء الضحاك بن عثمان او من ابن او من ابن ابي فدي والمحفوظ بهذا الحديث ما رواه ابو داوود من طريق ما لك عن يزيد ابن عبد الله ابن الهاد عن محمد ابراهيم عن ابي سلمة عن ابي هريرة. اذا هو عن ابي سلمة عن ابي هريرة وجاء ايضا من طريق يحيى ابن كثير عن ابي سلمة عن ابي هريرة وجاء ايضا فيه قال ابو سلمة فلقيت عبدالله بن سلام فذكرت له ذلك فلم يعرض لذكر النبي صلى الله عليه وسلم. اذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وانه قال او بعظ ساعة او قال قلت اي ساعة هي؟ قال اخر ساعة هذا ليس بمحفوظ. اذا ما زاده هنا من جهة قوله او بعض ساعة نقول هذه ليست محفوظة وقوله ايضا قلت اي ساعة هي؟ قال اخر ساعة النهار ايضا لا يسمح فيها النبي صلى الله عليه وسلم وانما الذي قال ذلك هو عبد الله بن سلام وليس النبي صلى الله عليه وسلم. فهذا هو المحفوظ في حديث آآ ابي هريرة ايضا جاء عند النسائي نفس الحديث ونستنبطها من كتاب الله عز وجل. كيف؟ وين الساعة في كتاب اي حديث؟ في كتاب الله يوم الجمعة ساعة. التوراة التوراة وليس يقول هذا يقوله عبد الله عندما هذا الحي قال انه يجب كتاب الله اي بالتوراة في يوم الجمعة الا انه يهودي على يقرأ التوراة قيلنا لكتاب الله في التوراة الذي قال لك ومن كعب الاحبار كعب الاحبار وليس عبد الله بن سلام لكن عبد الله بن سلام هو صدقه وقال هي اخر ساعة من النهار مبين اذا الحديث المحفوظ في هذا الحديث ان كعب الاحبار هو الذي قال ذلك لا يظهر مسلم يصلي يسأل الله في شيء الا قضى له كما قالهن كعب قال انه قال اه قال وسلم خير طائفي يوم الشمس يوم الجمعة فيها خلقان من الذكر قال كعب ذلك وفي كل سنة. اي انها تقع فقط في كل سنة يوم واحد فقلت بل هي في كل جمعة؟ فقال قال نعم صدق هي في كل جمعة فلقيت انه لقي عبد الله بن سلام رضي الله تعالى عنه فاخبره بانها اخر ساعة من ساعات النهار. اذا هذا اصح شيء من جهاد تفسير الصحابي انها اخر ساعة من عنده النبي صلى الله عليه وسلم قال يقللها وافاد هذا ان الساعة هذه ليست هي ستون دقيقة والمعروف وانما الساعة المراد بها الجزء من الزمان وجزء الزمان فقد يكون قدر دعوة واحدة قدر دعوة واحدة يفتح الله لها ابواب السماء ويستجيب الله لها الدعاء. فالمقصود الجزء هنا الساعة هنا انها جزء من الزمان جاء في حديث ابي جهل بن عبدالله ان ان اليوم اثنى عشر ساعة ان اليوم اثنى عشر ساعة فتقليلها ان عند غروب الشمس او قبيل غروب الشمس يكون هذه هي الساعة التي ترجى وهو احسن ما في هذا الباب اما غير الحاجة فيها ان يوم الجمعة انها عند صعود الامام او عند انصراف من الصلاة كله غير محفوظة والله اعلم