بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. اللهم صلي واسلم على الهادي الامين وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ويحاضرين. قال ابو عبد الله ابن ماجة رحمه الله تعالى. في كتابه السنن في ابواب اقامة الصلاة والسنة فيها. باب ما جاء في من شك في صلاته فرجع الى اليقين. حدث تنام يوسف الرب ومحى احب حدثنا ابو يوسف الرقي محمد بن احمد الصيدلاني قال حدثنا محمد ابن سلمة عن ما عجبني اسحاق عن مكحول عن قريب عن ابن عباس عن عبد الرحمن ابن عوف قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا احدكم في الثنتين والواحدة فليجعلها فليجعلها واحدة. فاذا شك في الثنتين وثلاث فليجعلها ثنتين واذا شك في الثلاث والاربع اجعلها ثلاثا. ثم ليتم ما بقي من صلاته حتى يكون الوهم حتى يكون الوهم في الزيادة. ثم يسجد سجدتين وهو جالس قبل ان يسلم. قال حدثنا ابو كريب قال حدثنا ابو خالد الاحمر عن ابن عجلان عن زيد ابن اسلم عن عطاء ابن عن ابي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا شك احدكم في صلاته فليلق الشك وليبني على اليقين اذا استيقنت تمام سجد سجدتين فاذا كانت صلاته تامة كانت الركعة نافلة. واذا كانت ناقصة كانت الركعة لتمام صلاته وكانت السجدتان رغم انف الشيطان. قال له ما جاء فيمن شك في صلاته والصواب. قال حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر. قال حدثنا شعبة عن منصور قال شعبة كتب به الي وقرأت عليه قال اخبرني ابراهيم ابن علقمة عن عبدالله قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة لا يدري ازاد او فسأل فسأل فحدثناه فثنى رجله واستقبل الصلاة وسجد وسجد سجدتين ثم سلم ثم اقبل بوجهه فقال انه لو حدث في الصلاة شيء لنبأتكموه وانما انا بشر انسى ما تنسون فاذا نسيت فذكروني. وايكم ما شك في الصلاة فليتحرى اقرب ذلك من الصواب. فليتم عليه ويسلم اسجد سجدتين. قال حدثنا محمد وقال حدثنا علي ابن محمد قال حدثنا وكيع عن مسعى عن منصور عن ابراهيم عن علقمة عن عبدالله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا شك احدكم في الصلاة فليتحرى الصلاة ثم ليسجد سجدتين. قال هذا هذا الاصل ولا يقدر احد ولا يقدر احد يرده. قال قال باب في من صلى من ثنتين يوم ثلاث ساهية قال حدثنا علي بن محمد وابو كريب واحمد بن سنان قالوا حدثنا ابو اسامة عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمران رسول الله صلى الله عليه وسلم سها فصلى في الركعتين فقاله رجل يقال له دنيا يا رسول الله اقصرت الصلاة ام نسيت؟ قال ما قصرت وما نسيت. قال انك صليت ركعتين قال كما يقول اليدين قالوا نعم فتقدم وصلى ركعتين ثم سلم ثم سجد ثم سجد سجدتي السهو. قال حدثنا علي بن محمد قال حدثنا ابو اسامة عن ابن عون عن ابن عن ابن سيرين عن ابي هريرة قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم احدى صلاتي العشي ركعتين ثم ثم سلم ثم قام الى خشبة كانت في المسجد يستند اليها فخرج سرعان الناس يقولون قصرت الصلاة وفي القوم ابو بكر وعمر فهذاه فهاذاه ان يقولا له شيئا. وفي القوم رجل ضوي لدين يسمى ذا اليدين فقال يا رسول الله قصرت الصلاة وامنا سيد قال لم تقصر ولم ننسى قال انما صليت ركعتين فقال كما يقول ابن كما يقول ذو اليدين قالوا نعم. قال فقام فصلى ركعتين ثم سلم ثم سجد سجدتين ثم سلم. قال حدثنا محمد ابن قال حدثنا محمد ابن مثنى واحمد ابن ثابت الجحد الجحدري قال حدثنا عبد الوهاب قال حدثنا خالد الحداد عن ابي قلابة عن ابي عن عمران ابن حصين عن عمران ابن الحصين. قال سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاث ركعات من العصر ثم قام فدخل الحجرة وتتقاما فقام الخرباء رجل بسيط فقام الخرباق رجل بسيط يدين فنادى يا الله اقصرت اقصرت اقصرت الصلاة؟ فخرج مغضبا يجرؤ ازاره فزال فاخبر فصلى تلك الركعة التي كانت ترك التي كان ترك ثم سلم ثم سجد سجدتين ثم سلم قال رحمه الله باب في منجى ما جاء في سجدتي السهو قبل السلام. قال حدثنا سفيان بن وكيع قال حدثنا يونس بن بكير عن ابن اسحاق. قال حدثني عن ابي سلمة عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الشيطان يأتي احدكم في صلاته فيدخل فيدخل بينه وبين نفسه حتى لا يدري زاد او نقص فاذا كان فاذا كان ذلك فليسجد سجدتين قبل ان يسلم ثم يسلم. قال حدثنا سفيان الوكيل قال حدثنا يوسف قال حدثنا ابن اسحاق قال اخبرني سلمة ابن سلمة ابن صفوان ابن سلمة عن ابي سلمة عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الشيطان يدخل بين بين ابن ادم وبين نفسه ولا يدري كم صلى فاذا وجد ذلك فليسجد سجدتين قبل ان سلم قال رحمه الله تعالى لو ما جاء فيمن سجدهما اخذ السلام. الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد رحمه الله تعالى باب ما جاء في من شك في صلاته فرجع الى اليقين قال له الشاك في صلاته له حالتان. حالة يشك ولا يغلب على ظنه شيء. وانما شك ولا يدري. فمثل هذا يرجع لليقين. يرجع الى اليقين واليقين هو الاقل ان كان شك في الرابعة جعلها ثلاث. وان شك في وان شك في الثالثة جعلها اثنتين وهكذا. فهذا الذي شك يرجع الى اليقين ويسجد سجدتين قبل ان يسلم. وقد جاء ذلك صريحا في حديث في حديث ابي رضي الله تعالى عنه ذكر هنا قال حدثنا ابو يوسف الرقي محمد ابن احمد الصيدلاني قال حدثنا محمد بن سلمة عن محمد بن اسحاق عن عن قريب عن ابن عباس يقول قال عن ابن عوف رضي الله تعالى عنهما جميعا قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا شك احدكم في اثنتين في الثنتين والواحدة فليجعلها واحدة لا شك في الثنتين والثلاث فليجعلها ثنتين ويشك في الثلاث والاربع فليجعلها ثلاثة. ثم ليتم ما بقي من صلاته حتى يكون الوهم في الزيادة. ثم يسجد سجدة وهو جالس قبل ان يسلم. هذا هو الحديث الاول. وحديث وهذا الحديث في اسناده في اسناده اضطرار. فقد الخلاف على ابن اسحاق. فقد روي عنه مرة موصولة ومرة مرسلا فمرة يرويه عن مكحول ومرة يرويه عن حسين بن عبدالله بن عبيد الله بن عباس عن مكحول وحسين هذا ضعيف. فعلى هذا يقال ان الحديث بهذا الاسناد فيه ضعف. حيث ان محمد ابن اسحاق اخذه بواسطة اخذ بواسطة عند مكحول. فيكون اسناد ضعيف. رواه الترمذي من طريق ابي اسحاق عن مكحول الصواب ان بينهما بينهما حسين بن عبدالله بن عبيد الله بن عباس الهاشمي وهو ضعيف الحديث. فالاسناد ضعيف. ومعناه صحيح من جهة المعنى نقول معناه صحيح. ثم روى من طريق ابي كريث قال حدثنا ابو خالد الاحمر عن ابن عجلان عن زيد ابن اسلمة عن عطاء ابن سار عن ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا شك احدكم في صلاته لا شك في صلاته فلم يدري. فليلغي الشك وليبني على اليقين. فاذا استيقظ فاذا استيقظ اه واذا التمام سجد سجدتين فان كانت صلاته تامة كانت الركعة نافلة وان كانت ناقصة كانت الركعة لتمام لتمام صلاته. وكانت السجدتان رغم انف الشيطان. ترغيم انف للشيطان هذا الحديث اصله في مسلم اصله في مسلم. من حديث ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه رواه مسلم في صحيحه من حديث زيد ابن اسلم جاء من طريق الاسلام بلال التيمي عن زيد ابن اسلم عطاء ابن يسار عن ابي سعيد اذا شك احدكم في صلاته فلم يدري كم صلى ثلاثا ام اربع فليطرح الشك وليبني على ما استيقن ثم يسجد شدة قبل ان يسلم فان كان صلى خمسا شفعنا له صلاته. وان كان صلى تماما باربع كانتا ترغبا للشيطان وهذا لفظ هذا لفظ مسلم. وروي ايظا قال من حديث ابن قيس عن زيد بلفظ السجدتين قبل السلام. اذا هذه الحالة الاولى اذا بنى على اليقين اذا شك ولم ولم يغلب على ظنه شيء ولم يكن يتحرى صوابا انما هو على اليقين. فهنا يطرح الشك ويبني على اليقين ويسجد سجدتين قبل ان يسلم اذا هنا الحالة الاولى حالة الشك والبناء على اليقين. وهذا هذه الحالة ذهب اليها جمهور الفقهاء او ان ليس هناك تحري انما هو اليقين وان معنى التحري في الحديث الباب الذي بعده انه يرجع الى اليقين ولم يروا انه يتحرى ويسجد على السلام لكن الصحيح الصحيح بحديث ابي سعيد الاخر في حديث ابي سعيد انه قال يا في صلاة فليبني على ما استيقن وليلغي الشك وليس رجله قبل قبل ان يسلم. واما حديث اذا فتحرى الصواب هذا من كانه غلبة ظن. اذا المصلي الشاة له حالتان حالة ليس له غلبة ظن والحالة الثالثة له غلبة ظلم. ان كانه ان كان له غلبة ضلم فهو معنى فليتحرى الصواب. وان لم يكن له غلبة الظن فيرجع الى اليقين لابد ان نفهم هاتين المسألتين من كان من شك في صلاته فهو اما ان يكون له غلبة ظن واما ان لا يخون ان كان هو لم تضن فليتحرى الصواب. والصواب بمعنى قد يكون الاقل وقد يكون الاكثر. بينما اليقين لا يكون الا الاقل اليقين لا يكون الا الاقل. قال باب ما جاء فيمن شك في صلاته فتحرى الصوم. اذا هناك ليس عنده قرية ضن. حدث محمد بشار حددنا محمد جعفر حدثنا شعبة قال اخبرني ابراهيم هو ابن يزيد النخعي على العلقمة النخعي عن عبد الله ابن مسعود قال صلى رسول صلاة لا ندري ازاد او نقص ازاد او نقص فسأل فحدث له فدنى رجله واستقبل القبلة وسجد سجدتين ثم سلم ثم اقبل علينا بوجهه فقال لو حدث في الصلاة شيء لانبأتكموه. وانما انا بشر انسى كما تنسون. فاذا نسيت فذكروني ايكم ما شك في الصلاة فليتحرى اقرب ذلك من الصواب فيتم عليه ويسلم ويسجد سجدتين. هنا قال فليتم عليه ويسلم ويسجد سجدتين. السجود متى الان؟ بعد السلام. لماذا؟ لانه سلم. وكلمه وخاطبه لكن هذا الحديث هذا الحديث جاء في صحيح مسلم جاء في صحيح البخاري وليس مسلم وعند النسائي وعند مسلم ايضا في الصحيحين من حديث جليل عن منصور عن منصور عن ابراهيم عن علقة بن مسعود فزاد فذكر فيه رواه البخاري في كتاب باب التوجه الى القبلة حيث كان كتاب الصلاة روى من طريق عثمان ابن شيبة قال احدها جرير عن منصور عن ابراهيم عن علقمة هنا جريء يرويه عن منصور خالفه شعبة وغيره كما سيأتي معنا فزاد جريد في هذا الحديث عن منصوب ابن مسعود زاد فيه انه سبقان ولكني انما لبشر مثلكم امسى كما تنسون فاذا نسيت فذكروني واذا شك احدكم في صلاته فليتحرى الصواب فليتم عليه ثم ليسلم ثم يسجد سجدتين ثم يسجد سجدتين اذا يسجد ثم ايش؟ قال فليتم ليسلم. يسلم ثم ايش؟ ثم يسجد. اصبح السلام سنة. بعد السلام. هذا لفظ جرير عن منصور عن علقم عن إبراهيم عن علقمة شعبة ماذا فيه؟ قال فقط فليتحرى اقرب ذاك من الصوت فيتم عليه ويسلم ويسهو سجدتيه وبمعناه لكن ليس فيه ثم وانما قال فليتم فيتم عليه ويسلم ويسجد سجدتين هنا قال ثم ليسلم فيدل هنا ان حديث شعبة وامنعنا حديث جريم وقد رواه وقد تاب على هذا اللفظ ايضا الفضيل ابن يلا رواه ايضا عن من سئل عن ابراهيم عن القبر. اذا شعبة يروي عن منصور وجري يروي عن منصور وغيره من الحفاظ يرويه ايضا عن منصوفه. مثلا رواه البخاري من طريق عبد العزيز عبد الصمد ابن عبد الصمد عبد العزيز بن عبد الصمد بن عبد الوالد عن منصور عن إبراهيم بلفظ قال قال فيتحرى الصوت فيتم ما قيل فيتم ما بقي ثم يسجد سجدتين ليس فيه ذكر السلام. اذا ذكر السلام ورد حي شعبة ورد في حديث جليل ورد في حديث الفضيل هذا في صحيح البخاري في صحيح مسلم ايضا روى من طريق جرير وذكر فيه انه قال واذا شكر فليتحرى الصوت فليتم عليه ثم ليسجد ثم ليسجد سجدتين. رواه بعثان ابو بكر نبي شيبه وخالف اخاه خالف اخاه عثمان وتابعه ايضا من ابو بكر عثمان ابن ابي شي وكر لكن لفظ ابو بكر ابن ابي شيبة ليس فيه ثم يسلم وفي لفظ عثمان فيه ثم يسلم. ورواه ايضا مصعب عن منصور. فليتحرى الصواب. ورواه هيب عن منصور فلينظر احداك الصواب. ورواه سفيان عن منصور فليتحرى الصواب. ورواه شعبة فليتحرى اقرب ذاك للصواب. ورواه الفضيل بن عياض عن منصور فليتحرى الذي يرى انه ورواه عبدالصمد فقال فليتحرى الصواب. اذا هذه الاساليب كلها تدل على اي شيء انه اذا شك في صلاتي ماذا يفعل؟ الرسول. اذا شك اذا كان هناك رضا. الفقهاء يقولون ان مراده فليتحل الصواب انه يرجع الى اليقين. لكن الصحيح نقول هناك فرق بينما استيقن وبين ما غلب عليه صوابه فيكون فيتحرى الصواب اي صواب الذي فيه الذي في نفسه لان الانسان اذا كان عنده ولو تضل فان غضب الظن هو الذي هو الذي يسمى الصواب عنده لان هناك غلبة هناك راجح وهناك فالراجح هو الصواب في نفسه وان كان اخطأ فيه لكن يسمى تحرى الاصوب عنده. فاذا بنى على غالب ظنه كان سجوده بعد السلام واذا بنى على اليقين كان سجوده قبل السلام باختصار يقال ان السجود كله بعد قبل السلام الذي في حالة ان يبني على غلبة ظنه وفي حالة ان ان يسلم النقص ان يسلم النقص كما سيأتي. قال بعد ذلك وحدثني عن منصور عن ابراهيم قال فيه اذا شك احدكم في صلاته فليتحرى الصواب ثم يسجد سجدتين ثم يسجد سجدتين اذا شك احدكم في صلاة لكن نقول هذه الاحاديث تحمل على ثم يسلم ثم يسلم ثم يسجد سجدتين يسلم ويسجد سجدتين واصلحها لفظ جديد. قال ثم يسلم ثم يسجد سجدتين وجاء ذلك الحديث الفضيل بن عياض انه قال ثم يسلم يسلم ثم يسجد سجدتين حي شعبة يسلم ويسجد سجدتين حيث شعبة قد قال ليس صريحا لانه قرض بينهما ولا يلزم ولا ينزل من المقارنة ان يسبق احدهما الاخر بمعنى يسلم ويسجد سجدتين يكون الواو يسجد يسلم كلاهما واحد لكن الحديث الجليل يحمل عليه حين شعبة فيقول يحمل انه يسلم ويسجد بعد ذلك سجدة اذا هذا هو الموضع الاول الذي يفسد فيه بعد بعد السلام. قال باب فيمن في من سلم اثنتين او ثلاث ساهية. اثنتين واحدة سلم وصار من صلاته ورجع الى صلاته فانه يفعل ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم بمجرد ان تسلم وتنصرف من صلاتك ثم ترجع ثم ترجع لتتمها او منها فانك تسجد بعد السلام. ولا تسجد قبل السلام. قال حدث عن ابن محمد الطنابزة وابو كريمة واحمد بن سنان قالوا اسامة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سهى فصلى في الركعتين فقال رجل قال ذو اليدين يا رسول الله اقرأ سورة الصلاة ام نسيت قال رسولنا صلى الله عليه وسلم قال ما قصرت ما ما قصرت وما نسيت ما قصرت وما نسيت قال اذا صل اذا فصليت ركعتين. قال اكما يقول ذو اليدين قالوا نعم فتقدم فصلى ركعتين ثم سلم ثم سجد سجدتي السهو ثم سجد سجدتي السهو هذا الحديث رواه ابو داوود وابن ماجة. من حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه. واسناده ثقات رجاله كلهم على شرط الصحيح. ومع ذلك لم يخرج البخاري هذا الحديث ولا مسلم رضي الله تعالى عنه وانما اخرج من حيث من؟ ابي هريرة رضي الله تعالى عنه. قال ابو داوود حتى ابو اسامة ابن علاء اخبره اسامة ابن عمر قال صلى الله عليه وسلم فصلي ركعتين فذكر له حديث ابن سيرين عن ابي هريرة اذا حديث ابن عمر هذا لم يخرجه البخاري ولا مسلم وانما اخرجه ابو داوود وابن ماجة. واصل الحديث في الصحيحين من حديث من حديث ابي هريرة. وهذا من الاسئلة وهذي يعني لعل البخاري تنكبه لوجود ما هو اصح منه انه الاصل هو حديث ابو هريرة هو الذي بعده وايضا انه من طريق ابي اسامة عن ابن عون عن ابن سيرين عن ابي هريرة. قال صلى وسلم احدى صلاتي العشي الظهر او العصر العشية احدى صلاتي العشية الظهر والعصر. ثم سلم ثم قام الى خشبة كانت مسجد. يستند اليها فخرج سرعان ما سرعان الناس يقولون قصرت الصلاة قصرت الصلاتين الناس قد قصرت قصرت الصلاة وفي القوم ابو بكر وعمر فهاذاه ان يقولا له شيئا. وفي القبرجي طويل اليدين يسمى ذا اليدين. فقال يا رسول الله اقصرت اقصرت الصلاة اذا قصرت الصلاة ام نسيت؟ فقال لم لم تقصر ولم انسى. قال فانما صليت ركعتين. فقال اكما يقود اليدين؟ قالوا نعم قال فقام فصلى ركعتين ثم سلم ثم سجد سجدتين ثم سلم. اذا هذا هو الاصل في الصحيحين من حديث من حديث ابن سيرين عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه. ورواه جماع من حفاظ عن ابن سيرين. رواه ايوب. ورواه ايضا اه فكذلك يزيد ابن ابراهيم التستري ورويضا من طريق يعني رواه يزيد ابراهيم التستري وايضا من طريق ابن عون عبد الله ابن عون ومن طريق ايوب وكذلك ابن عون وكذلك ايوب. كلهم يراه ايضا من طريق هشام ابن حسان. وايضا طريق جاء ايضا من طريق اخر عن عن ابي هريرة من طريق ابي سلمة ومن طريق ضمضم لجوس ومن طريق ابي سفيان مولى ابن ابي احمد كل هؤلاء يرون عن ابي هريرة وايضا جاء من طريق ابي سعيد المقبوري عن ابي هريرة وايضا جاء من طريق الزهري على ذكر النبي سليمان انه بلغ وسلم فعل ذلك وايضا له شاهد من حديث المغير ابن شعبة رضي الله تعالى عنه. وايضا جاء من طريق سعيد وابي سلمة وعبيد الله عن ابي هريرة. فهذه الاحاديث كلها تدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين ثم سلم. ثم سجد سجدتين بعد ما سلم. قال مسلم في التمييز انه سميع السجود يوم ذي اليدين سجد السهو خطأ يقول قوله قول ابن شهاب قول ابن شهاب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم سجل السهو هذا خطأ. وقد ثبتت انه سيجلس السهو ذلك اليوم من احياء الثقات ابن سيرين وغيره. لان لان الزهري يقول لم يسجد ذلك اليوم لم يسجد ذلك اليوم. والمحفوظ انه سجد قال ولم يسجد حتى الله ذلك لم يعلمه حتى يقبل وهذا الصحيح انه سجد سجدتين بعدما اتى بالركعتين وهذا من قول الزهري وليس قال بعد ذلك واحمد بن ثابت الجحدي عبد الوهاب المهلب عن عمران بن حصين. قال سلم في ثلاث ركعات من العصر ثم قام دخل الحجرة حي ابو هريرة تبين له وهو جالس في احد عمران قام فدخل الحجرة فقام الخرباق ذو اليدين رجل بس بسيط اليدين فنادى يا رسول الله اقصرت الصلاة؟ فخرج ضبا يجر ازاره فسأل فاخبره فصلى تلك الركعة التي كان ترك ثم سلم ثم سجد سجدتين ثم سلم. هذا الحديث في مسلم وهو لنفس قصة احد ابي هريرة الا ان الفرق بينهما انه دخل ورجع دخل ورجع وفي حديث اخر اخر ايضا انه دخل بيته ونبه ثم رجع فاقام وصلى ذكر الاقامة من حديث ابن ابي داوود وذكر فيه الاقامة واصح طريق لهذه القصة لانها قصة واحدة لم تتعدد فلا بد ان نرجح اصحها لان هناك ممن يرى التعدد فيرى انه اكثر من مرة مرة وقعت وتنبه وهو جالس حيث انه عندما سلم قام مغضبا وشبك بين اصابعه ولم يتكلم استاذ مضبل كأن هناك امر يهمه فمغضبا لهذا الامر. فقال فسكت وهابه القوم فقال له يا رسول اقصرت الصلاة؟ ام نسيت؟ قال ما ما قصرت وما نسيت. فقابلت وصليت ركعتين. فسأل كبار القوم وعيسى قال نعم يا رسول الله صليت ركعتين. اذا القصة في حديث عمران ماذا فعل؟ انه دخل البيت فنبه. يعني دخل البيت فنبهه الخربق وذو اليدين وذو اليدين. فقال يا رسول الله اقصرت ام نسيت؟ قال فخرج مغضبا فقال الصدق؟ قال نعم. فصلي ركعتين ثم سلم في حديث صلى ركعة لانه قال حديث المرأة انه صلى من سلم من ثلاث. في حديث عند ابي داود لكن لفظه في الحديث آآ انه اقام لحظة اي نعم جاء من حديث عبد العزيز بن ابي حبيب قال ان سويد بن قيس اخبره عن معاوية ابن حديج ان الرسول صلى يوما فسلم وقد بقيت من الصلاة ركعة. فادركه رجل فقال نسيت الصلاة ركعة فرجع فدخل المسجد وامر بلال فاقامه الصلاة فقال الصلاة فصلي الناس ركعة فاخبرت فاخبرت بذلك الناس فقال لي فقال لي تعب الرجل؟ قلت لا الا نراه فمرا فقلت هذا هو فقال فاذا هو طلح بيد الله. هذا الحديث زادت فيه شيء زاد الاقامة. زاد الاقامة. ورجال ثقة يجد النبي الحبيب مدلس. وقد رواه بصيغة الانعنه. فهذا يعل به الخبر والا رواه النسائي ايضا بالحديث اذ ان سويد ابن قيس حدثه. جاء في رواية النسائي من طريق حدثوا عن معاوية بن حديج. وفيه قال الصلاة فصلى للناس ركعة. قال لا تعرف الرجل؟ قلت لا الا نراه ان ربي فهو طالع بيد الله. هذا عند عند النسائي وحد وصرح به بالتحديد وايضا رواه احمد من طريق اسود ابن قيس عن معاوية ابن حديج ابن حديقة فذكر مثله. وامر بذلك لقناة الحديث هذا فيه فيه فيه اشكال حيث فيه امر بالاقامة. حديث ابو هريرة احاديث الولد الحصين ليس فيه ذكر الاقامة. سهيل ابن قيس وثقه ابن وثقه النسائي. لكن من جهة التقديم والترجيح نقول ما في الصحيحين اصح. غير الصحيحين اصح فعلى هذا يقتصر في الصحيحين وهو انه يكمل صلاته دون دون اقامة. ويكون هذه اللفظة فيها شيء من طريقة الطريق كله ثقات لكن الوهم وارد فهنا يتقدم يقدم الاوثق والاصح ابو داوود قال باب اذا صلى خمسا ولم يذكر لفظ الاقامة ذكر لكن ينبوع الاقامة فهذا الحديث فيه اشكال مع ان اسناده صحيح لكن نقول من حيث الاصحية ما في الصحيحين هو الاصح حيث حيث رواه ابن عمر ورواه ايضا ابو هريرة ورواه ايضا حصين ولم يذكر احد منهم الاقامة وانما ذكر انه رجع وحديث عمران قد يمكن القول بان النبي صلى الله عليه وسلم ان انه دخل حجرته انها زيادة والمحفوظ انه لم يدخل والامر في هذه الزيادة امر واسع امر واسع. قال اذا ثم بعد ثم سلم اذا هذا هو الموضع الثاني الذي يسجد فيه بعد السلام وهو اذا سلم النقص. اي نقص يمكن ان يسلم من ركعة ركعتين ثلاث اربع اذا سلم النقص فانه يسجد بعد السلام قبل السلام وهذا هو الاصل الاصل ان السجود كله قبل السلام الا في حالته العلماء في مسألة السجن منهم من يرى ان سلوكه قبل السلام. ممن يرى السلوك كله بعد ومن يرى التفصيل كما كما كان زيادة بعد السلام ولا كان النقص قبل السلام. والصحيح ان السجود كله قبل السلام الا في حالتين وهي حالة ان يبني على صواب والثانية ان يسلم النقص. ثالثة وهي ها؟ اذا سلم ثم ذكر. يعني لو الانسان نسي التشهد الاول ما سلمتم بها فليفعل يسجد يعني السلام صح؟ يسلم مرة ثانية؟ لا. يسلم. يسلم. سلم. هذي حالة ثالثة. من ليس قبل السلام ولكم بعد يسجد اذا هي في حالتين الثالثة هذي حالة نسيان. قال باب ما جاءك سيستوي بعد قبل السلام حدثنا سفيان بن الوكيل احدى يونس اسحاق الزهد عن ابي سلمة عن ابي هريرة. الرسول قال ان الشيطان يأتي احدكم في صلاته فيدخل بينه وبين نفسه حتى لا يبدي زاده ونقص. فاذا كان كذلك قبل ان يسلم ثم يسلم. هذا يبني اي حالة يبني على اليقين. فليسجد سجدتين قبل ان يسلم ثم ويسلم قد يقال حالة ثالثة لكن هذه الحالة شك زاد او نقص ايش نفعل؟ له حالتان اما يبني على اليقين شو يبني؟ على الصواب. يبني على ما يراه صوابا. ان بني على اليقين سجد قبل السلام. وينبني على على الصواب وسجدة بعد السلف. حديث ابي هريرة هذا فيه سفيان بن وكيع. والحديث في الصحيحين حديث ابي هريرة في صحيح مسلم من حديث ابي هريرة ينطلق الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة وفيه انه قال اذا ان الشيطان اذا اذن المؤذن ادبر الشيطان له ضراب. فاذا فاذا انتهى رجع فاذا اقيمت ادوى له ضرار فاذا انتهى رجب حتى يحول بين الرجل فاذا وجد فليسو سجدتين ترغيما للشيطان وحديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه في الصحيحين من قراءة الحديث اللي بعده هريرة الصحيح داخل الا وقال فاذا اقبل حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى فاذا به احدكم صلى ثلاثة واربعة فليستجيبه مجالس كل يبدي على اي شيء يبدأ على اليقين قال ايضا يونس حدثنا ابن اسحاق بن صفوان بن سلمة عن ابي سلمة ابي هريرة ان الشيطان يدخل بين بني ادم بين نفسه فلا يدري كم صلى فاذا وجد ذلك فليسجد قبل ان يسلم. هذا ايضا هو نفس الذي قبله. لكن هذا الاسناد رجاله منصور هو وعي فيه سفيان بن وكيع وفيه يونس البكيري ايضا لكن الحديث اصله محفوظ من حديث الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة بالله ذكرناه باب ما جاء في من سجن بعد السلام نقبل الان والله اعلم. بالنسبة يا شيخ مم. قبل اذا بدا على اليقين اليقين هو الاقل هو الاقل لا قد قد يكون عنده صواب يتحرى الصواب او يكون الصبر مثل البلد صح؟ وانت يسجد؟ قد تتحرك وتثق اغلب ايش؟ الى ثلاث بلا شك الحالة الثانية شك ما عنده غير الظلم ولا عنده ترجيح ايش نقول؟ اليقين اجعلها ثلاث واتي قبل السلام هذي مسألة فيها خلاف بس لكن هذا الذي سجوده عن زيادة وزيادة وين زياد؟ لك ليه نرجع لها قاعدة؟ فهمت؟ قاعدة كل زيادة بعد السلام وقل ذلك لكن هل لك على قاعدة كل زيادة قبال السلام؟ مثلا النبي صلى الله عليه وسلم عندما آآ صلى خمسة سلمت بعد السلام هو ياخذ حديث ابن عباس حديث ابن هريرة حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه. مع ان الرسول ما صلى ما زاد نقص. حديث ابو هريرة ما زاد. حديث ابي هريرة وامرأة وابن عمر والسلام السلام. يقول نقص لانه نقص لكن وش زاد فيها؟ سلف. الذي ايضا مثلا لو ان الانسان زاد ركعة ويكره الصلاة شفا يجلس يجلس متى يسجد؟ هنا الخلاف هذه السلام او بعد السلام. وش نقول اصل السجود كله قبل السلام الاصل؟ لانه بدأنا في الصلاة قام في الصلاة اذا قالوا في حالة واذا تحرى الصواب لان تحري الصواب ان يرى هذا الصحيح هو لم ينقص فيه فيكون تغيير الشيطان متى يكون تبغين خارج الصلاة لانك انا عندما اقول احيانا ثلاثة من اربع غالب ظني كم؟ ثلاث اتيت بالربع؟ صحيح الصح لكن يجهل الشك ماذا افعل؟ اسلم اسلم الزيادة هذي مقابل ان زدت شفعت نزلت اتيت الى واضح؟ يعني اكون متيقن متأكد مئة في المئة اذا كنت نقصت في السجود جبرا لهذا شفع جبرا النقص وان كنت زدت فكي تضل الشيطان. فيقول كل ما كان في صلب الصلاة يكون في قبل السلام. وكل كل ما كان خارج الصلاة يكون سجوده بعد ما يبني على اليقين وش سوى الان؟ نقص نقص صح فسجد قبل السلام في صلب الصلاة فاتى به يقول صلب الصلاة. لكن كان اتى قال ظنها انها طيب واتي بالرابعة. عنده. ايش؟ بعد. اسحاق ومالك يذهب الى القاعدة وهي ان كل ما كان من زيادة يكون بعد السلام. شيخ الاسلام يميل لهذا شيخ الاسلام ابن تيمية لهذا القول قال ما كان الزيادة يكون قال لكن احمد ما يذهب لهذا احمد ايش يذهب؟ يقول اعملوا اعملوا الاحاديث اعملوا الاحاديث. حالتين وهي حالة سلة النقص وسلم على غالب ظنه. مثل ما زاد النبي صلى الله عليه وسلم. سيدنا بقى للسلف. يبعد سنة. هم الان عندما عندما زاد ركعة موافق الامام وسلم اذا سلم واتى بخزانة ركعة كاملة. نعم. فلما نبه اشتعل سجد صح؟ ما سلم؟ قل زاد الان في رواية لايش؟ ثم سلم ثم سجد سجدتين سجدتين واضح؟ قالوا سجد سلم ثم سجدتين ثم سلم ثم سلم. نعم. هذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم. يعني ايش الان الزيادة كلها خارج الصلاة فلهذا الصلاة الان تمت وزاد فماذا فعل؟ سجد موب سجد اه استقبل القبلة هو لا مسلم نعم صلي سجدتين ثم سلم بس ولم اسلم يعني ما وبيقول له صل مباشرة فهمت الصورة؟ الخامس وش فعله؟ عند الاخوة لو زاد خامسا واستقبل القبلة مباشرة وسجن مباشرة ثم ايش ثم سلم. هل يمكن هل يمكن ان يسلم ويسجد؟ ما في فائدة. هو الان سلم. لا تدخل في حالات ولا ابو احمد يعني هذي الحالة هي الثالثة. مم. ايش الحالة الثالثة؟ هذا الحديث. ليش؟ نبغى غير الصلاة في الذهاب الى اليقين مو بنفسه معناها لا اليقين عن الصواب. هو اليقين ما في صواب خلاص يقين قطعا. لانه في حالتين هو يا انه يمشي على الصواب وينهى الشيء. لا ويمشي على الصواب. يقين. وهو عنده الشخص ما عنده غلبة ولا عنده ترجيح. واضح؟ هذا شك. هذا شك يرجع اليقين