بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على الهادي الامين وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا حاضرين قال ابن ماجة رحمه الله تعالى في سننه في ابواب اقامة الصلاة والسنة فيها. لو ما جاء في القراءة في صلاة العيدين. قال حدثنا محمد بن الصباح قال اخبرنا سفيان ابن عيينة عن ابراهيم ان محمد ابن منتشر. عن ابيه عن بني بشير اننا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العيدين يسب اسم ربك الاعلى وهل اتاك حديث الغاشية؟ قال حدثنا محمد ابن الصباح قال اخبرنا سفيان عن ضمرة عن ضمرة بن سعيد عن ابي عن عبيد الله بن عبدالله قال خرج عمر يوم العيد فارسل اخذ الليثي باي شيء كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في مثل هذا اليوم قال بقاف واقتربت قال حدثنا ابو بكر بن خلاد الباهمي قال حدثنا وكيع بن جراح قال حدثنا موسى ابن عبيدة عن محمد ابن عمر ابن عطاء عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقع في العيد اللي بيسمي اسم ربك الاعلى وهل اتاك حديث الغاشية؟ قال رحمه الله تعالى وما جاء في الخطبة في العيدين. قال حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير قال عن اسماعيل ابن ابي عن اسماعيل ابن ابي خالد قال رأيت ابا كاهل وكان له صحبة فحدثني اخي عنه قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب على ناقة وحج وحبشي آخذ بخطامها. قال بعدها يقال ان الحدشي بلال. قال ابو الحسن قيس ابن عائض هو ابو كائن قال حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير قال حدثنا محمد بن عبيد حدثنا اسماعيل ابن ابي خالد عن قيس ابن عائض هو ابو كعب قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب على ناقة حسناء وحبشي عقيم بخطامها. قال حدثنا ابو بكر ابي شيبة قال حدثنا وكيعا سلمة بن ابيط عن ابيه انه حج فقال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب على بعير قال ابو الحسن حدثنا ابو حاتم قال حدثنا عبيد الله بن موسى العبسي قال اخبرنا سلمة بن نبيط عن عن ابيه قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب على بعير الناس في حجة على بعير الناس في حجة الوداع. قال حدثنا هشام ابن عمار قال حدثنا عبدالرحمن مني سعد انا عبد الرحمن ابن سعد ابن عمار ابن سعد المؤذن قال حدثني ابي عن ابيه عن جده قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يكبر بين اضعاف بين اضعاف الخطبة يكثر التكبير في خطبة العيدين. قال ابو بكر قال حدثنا ابو سالم قال حدثنا داوود ابن قيس عن عياض ابن عبد الله قال اخبرني ابو سعيد الخدري قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم فيصلي بالناس ركعتين ثم يسلم فيقف على راحلته فيستقبل الناس وهم جلوس فيقول تصدقوا تصدقوا فاكثروا من يتصدق نساء بالقرى والخاتم فان كانت حاجة يريد ان يبعث بعثا ذكره لهم والا انصرف. قال ابو الحسن حدثنا ابراهيم بن قال حدثنا قال حدثنا داوود ابن قيس فذكر نحوه قال حدثنا يحيى بن حكيم قال حدثنا ابو بكر قال تحدثنا اسماعيل ابن مسلم قال حدثنا ابو الزبير عن جابر قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فطر او اضحى خطب قائما ثم قعد قعدة ثم قام. قال رحمه الله تعالى لو ما جاء في انتظار الخطبة بعد الصلاة. قال حدثنا هدية ابن بن الوهاب صالح وعمرو بن رافع البجلي قال حدثنا الفضل لموسى قال حدثنا ابن جريج عن عطاء عن عبد الله ابن قال حضرت حضرت العيد مع حضرت العيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة من احب ان يجلس للخطبة فليجلس ومن احب ان يذهب فليذهب. قال رحمه الله تعالى وهو ما جاء في الصلاة قبل صلاة العيد وبعدها الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال رحمه الله تعالى ابن ماجة لو ما جاء في القراءة في صلاة العيدين قال حدثنا محمد بن الصباح والاخبار سفيان بن عيين عن ابراهيم بن محمد منتشر عن ابيه عن حبيب سالم عن النعمان البشير رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العيدين يسبح اسم ربك الاعلى وهل اتاك حديث الغاشية؟ هذا الحديث رواه مسلم في صحيحه بهذا الاسناد من طريق من طريق من طريق ابراهيم بن محمد عن ابيه عن حي ابن سالم عن النعمان رضي الله تعالى عنه. اخرجه مسلم وكذلك ابو داود والترمذي والنسائي كلهم بهذا الطريق. وهو يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم كان مما يقرأه في صلاة العيدين بسورة سبح اسم ربك الاعلى وسورة الغاشية بل كان يقرأ بهما ايضا ولو اجتمع في يوم العيد لو كان يوم العيد يوم الجمعة قرأ بهما جميعا. هذا مما يدل على تأكيد القراءة بهاتين السورتين كان يقرأ في العيدين وفي الجمعة بيسبح وهل اتاك حديث الغاشي؟ جاء في مسلم زيادة ويجتمع العيد والجمعة في كل واحد يقرأ بهما ايضا في الصلاتين اي في صلاة الجمعة وفي صلاة العيد. اذا هذا مما ثبت انه يقرأ به في صلاة العيدين والحديث صحيح. رجاله كلهم ثقات وحي بن سالم هو مولى النبشير وقد سمع منه على الصحيح. قال حدث محمد من الصباح حدثنا سفيان عن ضمرة بن سعيد بن عبيد الله بن عبدالله قال خرج بن الخطاب رضي الله تعالى عنه خرج خرج عمر ابن الخطاب ابن الخطاب يوم عيد فارسل الى ابي واقد الليثي باي شيء كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في مثل هذا اليوم قال بقاف واقتربت الساعة ان يقرأ بهاتين السورتين بقاف واقتربت الساعة. هذا الحديث اخرجه مسلم في صحيحه ايضا. والحديث جاء عند مسلم عن طريق المالك عن ضمرة بن سعيد وجاء هنا من طريق سفيان عبدالله بن سعيد مرسل وذلك ان هذا الحديث علته ان عبيد الله ابن عبد الله بن عتبة رضي الله رحمه الله تعالى لم يدرك هذه القصة فهو لم يسمع من عمر بن الخطاب رضي الله تعالى ولم يدرك هذه القصة يكون حكم هذه القصة مرسلة وقد رواها مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه من طريق فليح ابن سليمان عن طريق فليح ابن سليمان عن ضمرة ابن سعيد عن عبيد الله ابن عبد الله عن ابي واقت. اذا وذلك يرسلانه وفليح ابن سليمان يصل هذا الخبر. وفليح بن سليمان ليس بذلك الحال ولا يقارن ولا يقارن لا بمالك ولا لسفيان رحمه الله تعالى اجمعين فعلى هذا يقال ان رواية الارسال اصح الا ان مسلم رحمه الله تعالى صحح الحديث وابان ان العلة التي يعل بها عنده معلومة حيث ذكر الطريقين. ذكر طريق ما لك وذكر طريق فريح بن سليمان فافتتح كتابه بحديث مالك عن ضمرة عن عبيد الله بن عبد الله بن الخطاب. ثم اتبع ذلك بحديث من؟ فليح ابن سليمان وهو فريح بن سليمان ابن المغيرة. الخزائم ومن تكلم فيه. قال فيه ابن العين ضعيف الحديث وقال في رواية ليس بقوي وقال اه قال ايضا فيه انه حرز ظعيف وكذلك قالوا ان ديني فيه كان فليح اخوه ضعيفان وقال ابو حاتم ليس بالقوي وضعفه كجمع من الحفاظ اخرج له مسلم واخرج له البخاري ايضا لعل ما اخرجوه من باب التقاء احاديثه فيبقى ان مخالفته لمالك تعد علة وخاصة ان مالك توبي على ذلك فرواه ايضا مثله سفيان ابن عيينة رحمه الله تعالى. فالحديث يكون بهذا الطريق نعل بهذه العلة وهي علة الارسال. وقد جاء اللي رواه اهل السنة كلها من طريق ما لك ومن طريق اللي رواه الترمذي قال الترمذي وحسن هذا حديث حسن صحيح ورويض الواد سفيان وقال هذا حديث صحيح. فعلى كل حال نقول الحديث هذا معنف الارسال. وقد صحح مسلم رواية الوصل من طريق الفريح بن سليمان عن نظرة ابن سعيد عن عبيد الله عن ابي واقد الليثي. وفعلها يقال مما يقرأ ايضا في يوم العيد بسورة اقتربت انشق القضاء. ايقاف في الركعة الاولى وبسورة وبسورة القمر. ثم رووا عن طريق موسى ابن ربي عن محمد العمر العطاء لابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العيدين او يقرأ في العيد بسبح اسم ربك الاعلى وهل اتاك حديث الغاشية؟ وهذا الحديث اسناده ضعيف ومتنه صحيح متنه صحيح ويغني عن هذا الحديث رواة النعمان بشير رضي الله تعالى عنه الذي فيه انه كان يقرأ بهاتين السورتين في الجمعة والعيد اذا هذه السورة الثلاث او هذه السور كان يقرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة العيدين. ايضا مما جاء انه يقرأ اه لكن في ثبت الذي ثبت اذا في العيدين يقرأ ايقاف واقتربت الساعة وسورة سبح وان اتاك حديث غاشية في الجمعة الجمعة والغاشية سبح والغاشية الجمعة والمنافقون هذه في صلاة الجمعة. واذا قرأ باي سورة فلا حرج في ذلك فانما السنة ان يقرأ بهذه السور ان قرأ بخلفها وان قرأ بغيرها فلا فلا حرج في ذلك. قال احبابنا جاء في الخطبة باب الاجاء بخطبة العيدين احداث محمد بن عبدالله بن نمير حتى نوافيه عن اسماعيل ابي خالد قال رأيت ابا كاهل وكانت له صحبة حدثني اخي عنه قال ارأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخطو على ناقة وحبشي اخذ بخطابها اخذ بخطابها ثم رواه من طريق محمد بن عبيد قال ابن اسماعيل الذي خالد عن القيس ابن عائض قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب على ناقة وحبشي اخذ بخطاب الله. الحديثين اما الاول ففيه فدي اخو اسماعيل ابن خالد فيه اخو اسماعيل ابن ابي خالد وهو ممن لا يعرف ممن لا يعرف حاله رحمه الله تعالى اي فيه فيه فيه جهالة فيه جهالة فاخوه هذا يقال اسمه يقال هو اخو اسماعيل الذي خالد ولم يسبأ ذكره المجزي قال كانت من الاربعة اخوة سعيد واشعث النعمان وخالد وقد روى عنه كلها ولم يذكر لا بجرح ولا بتهديد فهو مجهول مجهول مجهول الحال لم يروي عنه الا الا اخوه اسماعيل ده اخوه اسماعيل. واما الطريقة الاخرى التي فيها ان محمد بن عبيد وصله وجعله من طريق اسماعيل هذي معي والصحيح الصحيح ان الذي حدثه بذلك هو هو اخوه وليس هو الذي سمعه الا ان يقال الا ان يقال ان اسماعيل اخذ من اخيه ثم اخذه من قيس ابن علي. والحيث يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم خطب على ناقة حسناء وحدشيه وبلال اخذا اخذ بخطام زرقته. وقد ثبت النبي صلى الله عليه وسلم انه خطب على ناقته في في الحج. خطب علاقته الحد والخطة عن الناقة لا بأس بها. قد استثنى اهل العلم من الجلوس على الدابة اذا كان في الجلوس عليها فاصلح وفائدة ولم يكن في ذلك ضرر عليها. والذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب قائما على رجليه. ايضا مما اما ان تكون مرة خطب على الرجل وهو الاكثر رحمك الله وخطا بعض خطا في بعض الاحيان على على دابته صلى الله عليه وسلم ثم قال بعد ذلك حدثنا الركن شيبة حدث وكيع عن سلمة ابن نبيط عن ابيه انه حج فقال يخطب على بعيره يخطب على بعيره هذا في حجة الوداع والنبي عندما خطأ بعيد ليس لصلاة العيد انما خطب على بعيره في خطب اما في خطبة يوم الحج الاكبر او في خطبة منى. فالنبي صلى الله عليه وسلم خطب في عدة مواطن خطب في منى وخطب في اليوم التاسع وخطب اليوم العاشر خطبتان لا خلاف في بينهما فهي خطبة عرفة وخطبة وخطبة يوم النحر. وهناك خطبة يقال خطبها في اليوم الثاني عشر وهي ايضا المحفوظة واختلف اليوم السابع. منهم من قال بها ومنهم من لم يقل بها النبي خطب لا اشكال في ذلك. ثم حديث ابن نبيط هذا لذكر وكيعا سلمة ابن نبيط هذا الاسناد فيه ساند نبيط. فرواه مرة روي عن ابيه ومرة يرويه عن رجل الحي يرويه مرته على ابيه مرة يرويه عن رجل من اهل الحي عن ابيه فهذه علة يعل بها الخبر فهذا اضطراب يوضعها في الخبر والرجل من الحيض هو رجل مجهول لا يعرف. ثم روى من حديث سعد من حديث عبد الله بن سعد ابن عمار ابن عمار ابن سعد المؤذن حدثنا ابيه عن ابيه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يكبر بين اضعاف الخطبة يكثر التكبير في خطبة العيدين وهذا الحديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يتخلى الخطبة العيد بالتكبير لكن جاء ذلك عن السلف عن عبد العزيز رحمه الله تعالى واخذه الفقهاء من باب ان هذا اليوم يوم تكبير. فقالوا مما يستحسن ان يكبر في اثناء الخطبة في ثناء في اثناء الخطبة كما واحتج بهذا الحديث وهو حديث ضعيف لا يصح رواته رواته ففيهم جهل ففيهم مجاهيل ثم قال ايضا قال واخبرنا ابو اسامة حدد داوود ابن قيس عن عياض ابن عبد الله عن ابي سعيد الخدري قال كان فيخرج يوم العيد فيصلي بالناس ركعتين ثم يسلم فيقف على رجليه فيستقبل الناس وهم جلوس فيقول تصدقوا تصدقوا فاكثر من يتصدق النساء الحديث. هذا الحديث رواه البخاري ومسلم من حديث عياض ابن عبد الله عن ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب قائما. على رجليه وجاء في حديث ابن عباس كان يخطب قائما متكئا على بلال رضي الله تعالى عنه. اذا ثبت انه قائم متكئ على بلال فثبت قائما واتكأ على سعود نعم صلى الله عليه وسلم فدلها باي شيء على ان خطبة العيد ان خطبة العيد تخطب او يخطبها الخطيب وهو جاء وهو قائم. وهذا بلا خلاف هو مشروع وجائز واتخاذ المنبر عندما اتخذ لصلاة العيد بعد عهد النبي صلى الله عليه وسلم. اما في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فلم يكن يخطب على منبر في العيد وانما كان يخطب على المنبر في الجمعة واما اخراج المنبر لصلاة العيد فلم يكن يفعل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك لا بأس ان يهيأ مصلى يوضع فيه منبر ليخطب عليه الخطيب يوم العيد ولا كراهية في ذلك خاصة اذا كان المصلى مما هو مهيأ لصلاة العيد كما هو الحاصل الان يكون هناك مصليات مهيئة لصلاة العيد فليس فيه تكلف ان ينقل من بروي او لا يقل وايضا من باب آآ من باب ان المنبر فيه فائدة اخرى وهي فائدة انه يسمع الحاضرين ويراه الحضور جميعا يقبلون عليه. وان كان القائم ايضا حتى القائم يحصل له ذلك لكن اذا كان القائم اذا كان القائم والمسجد يعني كثير قد لا يسمع الناس وقد لا يراه آآ البعيد. فعلى هذا يقال من انه لا بأس ان ان يخرج المنبر الى مصلى العيد فيخطب الخطيب عليه. اما النبي صلى الله عليه وسلم فلم يفعل شيئا من ذلك في حياته ثم قال ايضا حدثني يحيى بن حكيم حدثنا ابو بحر قال حتى يسمع المسلم حدثه ابو الزبير عن جابر قال يوم فطر او اضحى فخطب قائما ثم قعد قعدة ثم قال. هذا الحديث باسناده اسماعيل ابن مسلم مكي وهو ضعيف الحديث وفي اسناده ايضا ابو بحر واسمه عبد الرحمن بن عثمان بن امية فهو ايضا ضعيف الحديث. وبالاجماع بالاجماع ان العيد له خطبتان. له خطبتان واذا كانت واذا كان خطبة فانه يجلس بينهما. النبي صلى الله عليه وسلم ثبت انه خطب الرجال ثم انطلق وخطب النساء هذه خطبة وهذه خطبة. فاجمع العلماء انه يخطب خطبتين خطبة تخص الرجال وخطبة تخص النساء وان جعلها كلها للرجال الخطبة صحيحة. قد ذهب بعض المتأخرين وهو قول شاب الى ان العيد يخطب له واحدة والا لا تخطب له وانها لا تخطب له خطبة وهذا قول شاذ بل نقل ابن حزم الاجماع في مراتبه واقره على ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية واتفق الائمة انه يخطب خطبتين وقال يقعد بينه لكن هذا الحديث ذكره هنا يقول هو حديث ضعيف وجاء من طرف عبيد الله بن عبدالله مرسلا ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب العيد خطبتين وليس في هذا الباب شيء صحيح الا حديث ابن عباس وهو انه خطب الرجال ثم اتى النساء فخطبهن وبعضهن وذكرهن بالله. وامرهن صدقة اما القنوت فقياسا لخطبة الجمعة انه يجلس بينهما جلسة خفيفة ليفصل بين الخطبتين ثم قال باب ما جاء في انتظار الخطبة بعد الصلاة لقت على هذا والله اعلم