بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على الهادي الامين وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. قال ابن ماجة رحمه الله تعالى في سننه في ابواب اقامة الصلاة والسنة فيها او ما جاء في الصلاة قبل صلاة العيد وبعدها. قال حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا يحيى ابن سعيد. قال حدثنا شعبة قال حدثني عدي بن ثابت عن سعيد بن جبير بن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج فصلى بهم العيد لم يصلي قبلها بعدها قال ابو الحسن حدثنا ابو حاتم وابو معين قال احدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبة فذكر نحوه قال حدثنا ابن محمد قال حدثنا قال حدثنا عبد الله ابن عبد الرحمن الطائفي عن عامر بن شعيب عن ابي عن جد ان نبيا صلى الله عليه وسلم لم يصلي قبل ولا بعدها في عيد. قال حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا الهيثم ابن جميل. قال حدثنا عبيد الله بن عمرو قال حدك انا عبد الله بن محمد بن عقيل عن عطاء عن عطاء ابن يسار عن ابي سعيد الخدري قال كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يصلي قبل العيد شيئا فاذا رجع الى منزله صلى ركعتين قال قال ابو الحسن حدثنا وابراهيم نصر قال حدثنا جندل ابن وائل قال حدثنا جندل ابن ابن والق قال حدث عبيد الله بن عمرو نحوه قال قال رحمه الله تعالى قال حدثنا هشام ابن عمار قال حدثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار قال حدثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد قال حدثني ابي عن ابيه عن جدي ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يخرج الى العيد ماشيا ويرجع ماشيا. قال حدثنا محمد الصباح قال حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله العمري عن ابيه وعن ابيه وعبيد الله وعبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج الى العيد ماشيا ويرجع ماشيا قال حدثنا يحيى ابن حاتم قال حدثنا ابو داوود قال حدثنا زهير عن ابي اسحاق عن الحارث ابن علي قال ان من السنة ان يمشي الى العيد. قال ابو الحسن حدثنا ابراهيم نصر قال حدثنا ابو نعيم واحمد بن عبدالله بن يونس قال احدثنا زهير فذكر نحو وقال فيه ان يمشي الى المصلى. قال حدثنا محمد بن صباح قال حدثنا عبد العزيز بن الخطاب. قال حدثنا مندل عن محمد بن عبيد الله بن ابي رافع عن ابيه عن جده ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأتي العيد ماشيا. قال رحمه الله تعالى باب ما جاء في الخروج الى العيد لو ما جاء في الخروج يوم العيد من طريق والرجوع من غيره. قال حدثنا هشام ابن عمار قال حدثنا عبد الرحمن ابن سعد ابن عمار ابن سعد قال اخبرني عن ابيه عن جده ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا خرج الى العيدين سلك على دار سلك على دار سعيد ابن ابي العاص ثم على اصحاب الفساطيط ثم انصرف الى الطريق الاخرى طريق بني زريق. ثم يخرج ثم يخرج على عمار ابن ياسر ودار ابي هريرة الى البلاط. قال حدثنا يحيى ابن حكيم قال حدثنا ابو قتيبة. قال حدثنا عبد الله بن قال حدثنا عبد الله ابن عمر عن نافع عن ابن عمر انه كان يخرج من العيد في طريق ويرجع من طريق اخرى ويزعم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك قال ابو الحسن حدثناه ابراهيم نصر قال حدثنا قال حدثنا عبد الله ابن عمر نحوه قال حدثنا احمد بن الازهر قال عبدالعزيز بن الخطاب قال حدثنا مندل عن محمد بن عبيد الله بن ابي رافع عن ابيه عن جده ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأتي العيد ويرجع من غير الطريق الذي ابتدى فيه. قال ابو الحسن حدثنا ابراهيم قال حدثنا الحماني قال حدثنا مندل نحوه. قال حدثنا محمد بن حميدي قال حدثنا ابو تابوتوميل ابو تميلة ابو احسن الله قال حدثنا ابو تميلة عن فريح بن سليمان عن سعيد بن الحارث الزرقي عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا خرج الى العيد رجع من من غير الطريق الذي اخذ فيه. قال ابو الحسن ابي تميلة يحيى ابن واضح. قال رحمه الله تقليص احنا عندنا وجاء في انتظار الخطبة. نعم بيض الله وجهك الخضار بعد الصلاة. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال رحمه الله تعالى ما جاء في الخطبة بعد الصلاة بمعنى اذا صلى المسلم صلاة العيد هل يلزمه ان يبقى؟ حتى يستمع الخطبة او لا يلزمه ذلك. ذهب جماعة من اهل العلم وهو قول جمهور الفقهاء ان حضور خطبة العيد ليست بواجبة ان المسلم اذا صلى العيد جاز له الانصراف. جاز له الانصراف. واحتجوا بهذا الحديث ذكره ابو داوود وابن ماجة من حديث ابليس يأتي معنا حديث عبد الله ابن السائل قال حدثنا ابن عبد الوهاب وعمرو بن وعمرو بن رافع البجلي قال حدثنا الفضل ابن موسى السناري عن ابن جريج عن العطاء عن عبد الله بن السائب رضي الله تعالى عنه قال حضرت العيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بنا العيد ثم قال قد قضينا الصلاة فمن احب ان يجلس للخطبة فليجلس ومن احب ان يذهب فليذهب. هذا الحديث احتج به ظهور على ان خطبة العيد ليست بواجبة ليست بواجب معنى ليس اتباعها واجب والا ان يخطب الخطيب فان هذا مما من فروظ الكفايات بمعنى يجب على يجب على الامة ان يكون فيها من يخطب خطبة العيد فيجب على الامام الذي يصلي صلاة العيد ان يخطب بالناس هاتين الخطبتين. وما مسألة استماع الخطبة بلا شك لا شك ان القول بان بانها سنة وانه لا وانه يجوز للجميع ان يذهب ويترك الخطيب يخطب نقول هذا ليس بصحيح لاننا اذا قلنا ان الخطة فرض كفاية فاستماعها ايضا يكون فرض كفاية لابد ان يبقى من يستمع لخطبة الخطيب لان الخطيب اذا ذهب الجميع وتركوه سكت عن خطبته وترتب على سكوته تركه واجب تركه واجب فعلى هذا يقال ان الجلوس لاستماع الخطبة انه من فروض الكفايات اذا بقي من يكفي سقط الاثم سقط الاثم اي الباقين. وحديث الذي ذكره ابن ماجة هنا رواه ابو داوود قد اعله قد اعله ابو حاتم لعله ايضا ابو زرعة رحمه تعالى فالحديث قال فيه ابو حاتم رحمه الله تعالى قال سئل ابو زرعة عن حديث رواه الفضل بن موسى السيلاني عن ابن جريج عن قال عبد الله بن السائق وذكر الحديث ثم قال ابو زرعة الصحيح ما حدثنا به ابراهيم بن موسى عن هشام يوسف الصنعاني عن ابن جريج عن عطاء عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا. ولا شك ان يا ابن يوسف الصنعاني اوثق من الفضل. الفضل موسى ثقة. فضل ابن سليمان. الفضل ثقة. لكن لكن هشام ابن يوسف هشام ابن يوسف الصنعاني اوثق في ابن جريج. فعلى هذا يكون الحديث مرسل. وقد قال ابو داوود الراجح ارساله رجح ابو داود الحديث. فاذا كان الحديث مرسل فانه ضعيف اذا كان ضعيفا فلا يحتج بهذا الخبر على بوجوب حضور صلاة على عدم وجوب حضور خطبة العيد. لان الناس يتساهلوا في هذا الجانب. بل يعظم البلاء انهم لا انهم لا لا يخرجون ولا يسكتون وهذا حاصل تجد ان الناس اذا قام الخطيب يخطب قام يسلم بعضهم بعضا ويصافح بعضهم بعضا ويتكلمون الامام يقول هذا لا يجوز لان خطبة الخطيب يجب ان يستمع لها ان كنت لا تريد الاستماع فاذهب لكن تبقى وتتحدث لي خطيب يخطب نقول هذا لا يجوز. على كل حال يقول الصحيح والراجح في هذه المسألة ان حضور خطبة العيد من فروض الكفايات اذا وجد لن يكفي فلا اثم في خروج من خرج واذا خرجوا جميعا اثموا جميعا كما يقال قال في نفس الصلاة يقال ايضا في خطبة في الصلاة لو ترك الجميع اثموا جميعا. ولو ولو صلى بعض وترك بعضهم لم يأثم التارك لكنهم كذلك يقال ايضا في خطبة العيد قال بعض ما جاء في الصلاة قبل صلاة العيد وبعدها اه قال حداد محمد بشار حتى يحيى ابن سعيد عند شعبة ابن ثابت عن سعيد الجبير عن ابن عباس ما صلى بهم العيد لم يصلي قبلها ولا بعدها الحديث. رواه هذه رواه البخاري ومسلم وهو دليل على ان صلاة العيد لا يشرع ان يصلي قبلها المسلم. ولا يشرع يصلي بعدها لا قبله ولا بعدها صلاة وليس لها سنة قبلية ولا سنة بعدية. النبي خرج فصلى وانصرف ولم يصلي قبلها ولا بعده هذا الذي في الصحيحين وجاء عن غيره واحد من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. ثم قال حدث علي ابن محمد الطنافس عبدالله بن عبد الهادي الطائفي الهم شعيب عن ابيه عن جده انه لم يصلي قبلها ولا بعدها في العيد الذي لم يصلي قبله ولا بعده في عيد اي لم يصلي قبل العيد ولا بعده وهذا حديث اسناده لا بأس به من اجل عبد الله ابن عبد الرحمن الطائفي لا ولا بأس به ويغني عنه الذي قبله. ثم روى حديثا من طريق محمد بن يحيى بن جميل بن عبيد الله بن عمر رقي محمد ابن عقيل عن عطاء ابن يسار عن ابي سعيد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يصلي قبل العيد شيئا فاذا رجع الى منزله صلى ركعتين. هذا الحديث تفرد به عبدالله بن محمد بن عقيل. وعبدالله محمد بن عقيل ممن تكلم في حفظه وقد قال فيه احمد ان مقال الحديث فقال ذلك ايضا البخاري رحمه الله تعالى. ومن صح هذا الحديث قال لا يعارض ابن عباس ولا حديث عنه شعيب. قال ابن عباس نفعل الصلاة بعدها في المصلى لا يصلي قبل ولا بعدها وعبدالله بن حنبل عقيم في حديث عن عطاء بن يسار عن ابن سعيد انه اذا رجع الى بيته صلى ركعتين لكن يقال ايضا ان صلاة الركعتين هذه ليست سنة العيد قد تكون سنة الضحى صلاها نافلة نافلة الضحى. فعلى هذا لا يقال ان من السنة ان يصلي بعد العيد ركعتين لا في بيته ولا في المصلى الا اذا كانت الصلاة بقصد نافلة اخرى كان يصليها بنية الضحى تصليها بنية الوضوء لا حرج في ذلك. قال بعضنا جاء في الخروج الى العيد ماشية اي من السنة اذا خارج العيد ان يخرج ماشيا. والسنة ان يذهب من طريق ويعود من طريق اخر. قال حدث هشام ابن عمار سعد ابن عمار ابن سعد ابن ابي عن ابيه عن جده ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يخرج الى العيد ماشيا ويرجع ماشيا قال اسناد ضعيف. الصباح عبد الرحمن بن عبد الله العمري عن ابيه. وعبيد الله عن نافع ابن عمر كان الماشية ويرجع ماشيا. قال فيه عبدالرحمن بن عبدالله العمري متروك الحديث وثم قال ايضا حداد زهير عن ابي اسحاق الحاكم علي ان من السنة ان يمشي الى العيد. وهذا ايضا فيه فيه ضعف. وايضا ذكر حديث محمد بن عبيد الله الذي رافع النبي عن جده ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأتي العيد ما جاءت العيد يا باشا هذه اللي ذكرها التي ذكرها هنا ابن ماجة في ان يأتي العيد اشياء كلها ضعيفة حديث سعد القرظ رجال ومجاهيد حديث عبد الرحمن ابن عبد الله ابن لعمر العمري عن عمه وعن ابيه عن اعناف عن ابن عمر ايضا حديث ضعيف لا يصح حديث ابي اسحاق عن الحارث عن علي ايضا ضعيف فان في الحادث الاعور ثم ذكر ختم ايضا حديث مندل او مندل عن محمد بيت الله ابن ابي رافع عن ابيه وهو ايضا ضعيف لضعف مندر ابن علي هذا العنزي ومحمد مجهول لا يعرف. فيبقى الحديث معلم بهذه العلل. فالحديث ضعيف لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم. لكن ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يأتي العيد ماشيا صلى الله عليه وسلم يخرج من طريق ويعود من طريق اخر رواه الترمذي من حيث اسحاق الحارث ايضا علي رضي الله تعالى عنه وقال للترمذي والعمل على هذا الحديث عند اكثر اهل العلم يستحبون الخروج ويخرج ماشيا والا يركب الا بالعذر. وفي الحديث حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه نفس الاسناد عبد الله بن مسلمة حدثنا عبد الله يعني ابن عمر عن نفع النهر ان الرسول عبيد الله نفس يا عبد الله المكبر وهو ضعيف الحديث لكن فيه هناك احاديث اخرى خالصة اللي هو اصح شيء في الباب. عن فليحة عن سعيد بن حارث عن جابر. قيل عن ابي هريرة هو اصح ما ذكره هي جت ميلة سيأتي معنا وفي انه كان يخرج من الطريق ويذهب من طريق هذا الحديث عند ابن عبد الله في صحيح البخاري ان النبي يأتي العيد ماشي عن ابي تميلة عن سليمان عن عطاء ابن يسار عن سيدنا خالد عن جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتي كان اذا كان يوم عيد خالف الطريق. فقط. تابع يونس بن محمد عن فريح حديث. قال حديث جابر اصح. من علي ابو هريرة. مرة يقول عن ابي هريرة عن جابر انه خالف الطريق. على كل حال هذا حديث المشي جاءت في السنن باسانيد لا تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم. لكن يبقى يبقى الا اصح ولا ان النبي الذي عليه عامة قول عامة العلماء ان السنة اذا ذهب العيد ان يذهب ماشيا. وطرق هذه طرقها تتقوى خاصة حديث زهير عن ابي اسحاق عن الحارث على علي انه قال من السنة ان يمشي الى العيد. هذا وايضا جاء من طريق يبيس آآ من طريق للترمذي وقال هذا الذي عليه اكثر اهل العلم ثم قال بعد ذلك باب ما جاء في الخروج يوم العيد من طريق لغيره اخبرني شاب بن عمار عبدالرحمن بن سعد بنفس الانسان الذي قبله ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا خرج العيدين سلك على داره على دار سيدنا على اصحاب الفساطين ثم انصرف الطريق الاخر طريق ابن زريق الى ان قال بما انه يذهب من طريق ويأتي من طريق اخر ثم رأوا ينطلقوا عبيد عبد الله ابن عمر عن نافع ابن عمر انه كان يخرج في الطريق ويرجع الى الى اخر ويلم كان يفعل ذلك. قال ايضا الحديث فيه ضعف واصح ما في هذا الباب من جهة الطريق ما جاء في البخاري عن جاء ابن عبد الله رضي الله تعالى عنه ان النبي يخالف الطريق والعلة في ذلك ان يشهد ان يشهده الجميع اذا ذهب الطريق وكبر في طريقه ورآه المسلمون آآ اقتدى وبه بذلك التكبير. واذا رجع من طريق ايضا يأمر بالمعروف ويدعو الى خير ويكبر ويذكر الله عز وجل فينتفع به اخرون. وايضا ان فيه ان الارض تشهد وان الانسان اذا ذهب من طريق ورجع من طريق كان كثر من يشهد له بالخير وقد يكون ايضا فيه بعد مسافة فتكثر حسناته لان الله يكتب ذهابه وايابه. ثم روى من الطريق ما بندر ابن علي عن محمد بن عبد الله بن ابراهيم في نفس الحديث ذكرنا قبل قليل وفيه كان يعود من طريق الذي ويرجو في غير الطريق الذي اتى ابتدأ فيه ثم روى سليمان عن سعيد بن الحارث الزرق عن ابي هريرة والصحيح انه عن جابر عن جابر بن عبد الله وفيه كان اذا خرج رجع في غير الطريق الذي اخذ اخذ فيه هذا الحديث في البخاري لكنه رجح البخاري انه من طريق جابر ابن عبد الله رضي الله تعالى عنه ثم قال له ما جاء في تقليص وقتل هذا؟ هم. الله اعلم