بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على الهادي الامين وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا والحاضرين. قال لما قال الامام ابن ماجة رحمه الله تعالى في سننه في ابواب اقامة الصلاة والسنة فيها باب ما جاء فيه كم يصلي بالليل؟ قال حدثنا ابو بكر من شيبة قال حدثنا شباب عن عن عن ابن ابي ذئب عن الزهري عن عروة عن عائشة حاء وقال حدثنا عبدالرحمن بن ابراهيم الدمشقي قال حدثنا وان قال حدثنا وهذا حديث ابي بكر. قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ما بين ان يفزع ان يفرغ ان يفرغ من صلاة العشاء الى صلاة الى احدى ان يفرغ من صلاة العشاء الى الفجر احدى عشرة ركعة يسلم في في كل في كل اثنتين ويوتر بواحدة ويسجد فيهن سجدة بقدر ما يقرأ احدكم خمسين اية قبل ان يرفع رأسه فاذا سكت المؤذن من الاذان الاول من صلاة الصبح قام فركع ركعتين خفيفتان قال حدثنا ابو بكر قال حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة. قال حدثنا عن قال حدثنا ابو الاحوص عن ابراهيم عن الاسود. عن عائشة ان ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي من الليل تسع ركعات. قال حدثنا محمد ابن عبيد محمد ابن عبيد ابن ميمون ابو عبيد المديني. قال تنابقا عن محمد بن جعفر عن موسى ابن عقبة عن ابي اسحاق عن عامر الشعبي قال سألت عبدالله ابن عباس عمر عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ثلاثة ثلاثة عشر ثلاثة عشرة منها ثمان ويوتن بثلاث وركعتين بعد الفجر. قال ابو الحسن يعني بعد طلوع الفجر. قال حدثنا عبد الله بن قال حدثنا ابن عاصم قال حدثنا النافع بن ثابت ابن ثابت الزبيري قال حدثنا مالك ابن انس عن عبد الله ابن ابي بكر عن ابيه ان عبد الله ابن قيس عن عبدالله ان عبد الله ابن قيس ابن متى اخبره عن ابن خالي الجوعني قال قلت لارمقن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة قال فتوسدت عتبته او فسطاطه. فقال صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين خفيفتين ثم ركع ثم ركعتين طويلتين طويلتين طويلتين ثم ركع وهما ثم ركعتين وهما دون قبلهما ثم ركع ثم ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم ركعتين وهما دوالتين قبلهما ثم ركعتين ثم اوتر فتلك ثلاثة عشرة ركعة. قال حدثنا ابو بكر خالد الالباني قال حدثنا معن بن عيسى. قال حدثنا مالك الناس عن مخرمة ابن سليمان. عن قريب مولى ابن عباس ابن عباس ان اخبر وانه نام عند ميمون زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي خالته قالت ضجعت في عرض الوسادة واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم واهل وفي طولها فنام النبي صلى الله عليه وسلم حتى اذا انتصر الناء حتى ينتصف الليل ومقابله بقليل او بعده او بقليل استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يمسح والنوم عن وجهه بيده ثم قرأ العشر ايات من اخر سورة ال عمران ثم قام الى شن معلقة فتوضأ منها فاحسن وضوءه ثم قام يصلي عن عمر ابن عباس فقلت فقمت فصنعت مثل ما صنع رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذهبت فقمت الى جنبه فوضع يدهم فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده اليمنى على رأسه يفتلها فصلى ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم اوتر ثم اضطجع حتى جاء المؤذن فصلى ركعتين خفيفتين ثم خرج الى الصلاة قال رحمه الله تعالى وهو ما جاء في اي ساعة من الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال قالوا الواجب رحمه الله تعالى باب ما جاءته كم يصلي بالليل؟ اي كم ركعة؟ كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها اولا اه فيما يتعلق بصلاة الليل من جهة العدد ثبت عن النبي صحيح ابن عمر انه قال صلاة الليل مثنى مثنى فاذا خشي احدكم الصد فليوتي بركعة هذا الحديث يدل على ان الليل كله وقت صلاة. وان من شاء ان يستكثر فليستكثر ووقت لا نهي فيه فيصلي من بعد طلوع من بعد صلاة العشاء الى طلوع الفجر الصادق فان شاء صلى عشرا وان صلى عشرين وان شاء صلى اربعين الامر في ذلك واسع لقوله صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى مثنى. وهذا هو المشروع اما ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من جهة صلاته فالذي حفظ عنه في احاديث كثيرة انه كان يصلي احدى عشرة ركعة من الليل هذا الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يلزمه في رمظان وفي غير رمظان. جاء عند مسلم انه صلى ثلاثة عشر ركعة ابن خالد الجهني فيكون الذي جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم هي الاحدى عشر وهي التي لزمها وحافظ عليها صلى الله عليه وسلم وكان احيانا يصلي العشاء ركعة هذا من جهة العدد الذي كان يصليه النبي صلى الله عليه وسلم. واما ما دونك صلى تسع واو اوتر بسبع واوتر بتسع واما عامة وتر فهي باحدى عشر ركعة اوتر بسبع بتسع وصلى بعدها ركعتين وهو جالس. ذكر حديث ابن ابي ديب عن الزهري عن عائشة. وحديث الاوزاعي للزهري عن عروة عن عائشة وفيه قال كان النبي يصلي ما بين ان يفرغ من صلاة العشاء الى الفجر احدى عشرة ركعة. يسلم في كل ركعتين في كل اثنتين ويوتر بواحدة ويسجد فيهن سجدة بقدر ما يقرأ احدكم خمسين اية بمعنى ان سجدا انه اذا صلى قائما صلى هذا القيام كان يطيل يطيل صلاته وكان كان السجدة الواحدة منها بقدر ما يقرأ احدكم خمسين اية وثلاثين اية قال خمسين اية فاذا سكت المؤذن من الاذان الاول من صلاة الصبح قام فركع ركعتين خفيفتين. اذا الاذان الاول هو اي شيء هو الاذان الذي يدخل به وقت الصلاة خلافا لمن يزعم الاول هو ما يسبق الاذان الذي هو اذان الوقت. فهذا نص صريح ان الاذان الذي يعرف به دخول الوقت هو الاذان اول وليس هناك ما يسمى بالاذان الاول والاذان الثاني انما هو اذان واحد واما ما كان يفعل في اه في وقت في ما كانت عنه ابن المكتوب بلال يسمى احد ما زال التنبيه واما الاذان فهو اذان واحد الذي يدخل به الوقت هو اذان يسمى الاذان الاول. اما الذي قبل ذلك في الصبح على وجه الخصوص يسمى بالتنبيه اذان التنبيه وليس الاذان الاول ولذا من قال انه يقال في الاذان او الى الصلاة قبل النوم نقول ليس بصحيح بل تقال بالاذان الذي يعلم به دخول الوقت وهذا نص سننه قال الاذان الاول. وسمي الاول لان الاذان الثاني هو الاقامة في هذا الحديث انه كم يصلي؟ يصلي احدى عشرة ركعة تسلم من كل ركعتين ثم روى من حديث عبدة بن سليمان عن هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثلاثة عشر ركعة يوتر منهن قال تصلي ثلاثة عشر ركعة هذا اللفظ ذكره هشام بده يروح عن ابيه عن عائشة ولم يذكر زيادة يوتر منهن بخمس سيأتي معنا حديث هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة رواه ايضا مالك عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة وفي لفظه عند البخاري انه كان يصلي من الليل ثلاثة ركعة ثم يصلي سبع النداء بالصبح ركعتين خفيفتين. لكن هذا المحفوظ عن عائشة انها قصرت اثنا عشر ركعة مع ركعتي الفجر. كما جاءت النصوص الكثيرة الصحيحة عنها رضي الله تعالى عنها. فمر بناء حديث عروة عن عائشة الزهري وحيث القاس محمد عن عائشة بسلامة عن عائشة كلها تدل على اي شيء انه يصلي ثلاث عشر ركعة منها ركعتين منها ركعتي الفجر فثلاث عشر ركعة المراد بها احدى عشر قيام الليل وركعتان هي ركعتي ركعتان آآ الراتبة هذا هو الذي كان يصليه النبي صلى الله عليه وسلم فيصلي اثناش ركعة المراد بها احدى عشر هي صلاة الليل وركعتان هي راتبة الفجر هذا هو المحفوظ. اما انه يصلي اثنا عشر ركعة دون ركعتي الفجر فجاء ذاك عندما عند البخاري من حديث مالك عن هشام ابن عروة عن ابيه والمحفوظ في ذاك عن عائشة انها ان ركعتا الفجر ليست من صلاة الليل. صحيح. هم. صحيح. والصحيح كلها صحيحة. صحيحة. ليس بحديث عائشة والبخاري الزهي العروة عن عائشة في الصحيحين. روى البخاري ومسلم واما حديث عائشة هشام ابن عريظة في البخاري في البخاري. ثم قال احد هنام سري عن الاعمش عن ابراهيم عن اسود عن عائشة ان النبي صلى الله تعالى يصلي من الليل تسع ركعات وهذا ايضا رواه مسلم في صحيحه انه كان يصلي من الليل تسع ركعات هذا الحديث صحيح. ورجاله رجال الصحيح وهو في مسلم الحقيقة اصله في مسلم. ثم روى قال بعد ذلك وعن عائشة حدث محمد ابن ابن عبيد ابن ميمون ابو عبيد صالح الذهبي عن محمد جعفر موسى ابن عقبة عن ابن ابي اسحاق عن الامام الشعبي قال سألت عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ثلاثة عشر ركعة منها ثمان ويوتي بثلاث وركعتين بعد الفجر. هذا هل المحفوظ ابن عباس ايضا الصحيح انه قال يصلي عشر ركعة منها ركعتي الفجر. وليس كما ذكر هنا وقول يصلي رثمان ركعات ويوتي بثلاث نقول هو صحيح يوتر يصلي ثمان ركعات ركعتين ركعتين ركعتين ثم يوتي فتكون هذه الصفة من صفات الوتر يكون الوتر ثلاثا اي انه يصل بينهن ولا يسلم والمحفوظ ايضا انه يسلم كما قالت عائشة يسلم لكل ركعتين وكما جاء ابن عمر رضي الله تعالى عنه انه كان يسلم من كل ركعتين فيكون هذه الصفة وتلك الصفة. كلاهما ثابت. ان شاء وصل وان شاء وان شاء سلم وفصل اه الاكل الافضل لا يشبه بصلاة المغرب بمعنى اما ان يصل بسلام وهو بتشهد واحد واما ان يفصل بسلام ويوتر بركعة وهذه وهذه سنة وتلك سنة. واما الفصل بينهما والجلوس بتشهد دون ان يسلم. فهذا كره بعض العلم والصحيح انه جائز في ثلاث حالات الفصل بالسلام الفصل التشهد الوصل بتشهد واحد. الاي ثبت من جهاز السنة السلام والوصل. هذا ثبت. اما الجلوس وعدم وعدم السلام فهذا لم يثبت فيه حديث وقد ورد النهي ان لا تشبه بصلاة المغرب لكن قصحنا عالجواز قصحنا عالجواز. الصحيح عن اه ابن بس كما جاء في الصحيحين انه كان يصلي ثلاثة عشر ركعة منها راتبة الفجر. ثم روى من طريق مالك بن انس عن عبد الله بن بكر وعن ابيه عن عبد الله بن قيس بن مخرج اخبره ان اخبره عن زيد بن خالد الجهني فذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين خفتين ثم ركعتين طويلتين طويلتين طويلتين ثم ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم ركعتين وهما دنيا ثمان ركعتين بمعنى انه صلى ثلاث عشر ركعة وهذا اصح حديث جاء اصح الاجابة في الثلاث عشر اي لم يأتي به ما يخالف فان صححنا هذا الحديث وحملناه على انه صفة من صفات الوتر فيكون يدل على انه يصلي ثلاث عشر ركعة وان كان المعنى اه انه يصلي معه الوتر راتبة الفجر فلا فلا تعظ لكن الصحيح ان حديث زيد ابن خالد الجهني يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم كان احيانا يصلي من الليل ثلاث عشر ركعة كما قال سيدنا خديجة ويفصل بين كل ركعتين بسلام ثم اوتر وجعلنا وتر ايضا انه اوتر بركعة واحدة ركعتين ثم يسلم ركعة ثم يسلم وركع ثم يسلم ثم اوتر ثم روى حديث مخرج سليمان عن قريب عن ابن عباس في في نومه عند النبي صلى الله عليه وسلم واضطجاع في ارض الوسادة وذكر فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قام فصلى فصلي ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم اوتر ثم اضطجع حتى جاءه المؤذن ففي هذا الحديث لو صلى ايظا ثلاثة عشر ركعة لكن من تتبع طرق ابن عباس من تتبعها واستقرأها علم ان المحفوظ ابن عباس انه احدى عشر ركعة ثم صلى ركعتي الفجر. فكان مجموعها ثلاثة عشر ركعة اذا حديث عائشة وحديث ابن عباس هو فقط مجموع صلاة الليل. واما حديث زيد ابن خالد الجهني فهو الذي حجة لمن قال ان النبي صلى ثلاثة عشر ركعة من الليل دون ركعتين الفجر. اما حديث انه كان يوتر بخمس ورد لحديث هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة وقد خولي في ذلك الحديث. الحديث جاء عند البخاري عن طريق عراك العروة جاء من طريق عراك العروة عن عائشة ولم يذكر الخمس وجاء من طريق ابي سلمة عن عائشة ولم يذكر الخمس وجاء من طريقه ايضا هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة ولم يذكر الخمس رواه مالك وانما جاء ذاك من طريق عند مسلم انه اوتى من ذلك بخمس. ولذلك عل الحفاظ هذه الزيادة اوتر في خمس وعلة ومع ذلك لو اوتر المسلم بخمس تقول لا حرج لكن الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم في عائشة انه كان يسلم من كل ركعتين ركعتين ويسلم ركعتين ويسلم ركعتين يسلم ركعتين يسلم ركعتين يصلي ثم يوتر بواحدة وان جعلها الركعات الثلاث الاخيرة موصولة فهي ايضا ثابتة للحديث ابن عباس رضي الله تعالى عنه وايضا جاهز انه يوتر بثلاث وهذا المعنى تكون عندو واحد نتفرد فيها عن طريق الحديث رواه البخاري من حديث عراك من طريق الزهري اللي خالف هشام ابن مروة هنا الزهري وعراك بن مالك. فرواه عن عروة عن عائشة ليس في ذيك الخمس. وايضا هشام العروة اختلف عليه. فرواها مالك ولم يذكر هذه الزيادة. واضح؟ انما جاء انه صلى ثلاث عشر ركعة ثم اوتر ركعتين ثم اصلي ركعتين راتبة الفجر. وايضا عبد ابن سليمان ان آآ روعة ست ست عن هشام ابن عمر من رواها؟ ابن النمير وعبده وكيل وابو اسامة وكذلك بهيب وكذا يظن ذلك كل هؤلاء سواء عن شاب العروبي هذا الاسناد زاد مسلم الترمذي في رواية ابن نمير يوتر ذلك بخمس ما الذي تفرد بها؟ ابن نمير لا يجد شيء الا في اخره يقول هذا الا العلة هي تفرد النمير عن هشام بهذي الزيادة. لهذا اولا ثانيا ان جل اصحاب جل اصحاب هشام يرونها انه صلى اثنا عشر ركعة ولم يذكروا ثلاثة عشر ركعة ولم يذكر اوتر بخمس. ايضا ثالثا ان عروة رواها عنه هشام والزهري وعراك بن مالك كالزهري وعراك رويانها دون ذكر الخمس. تفرد بها من؟ هشام. والزهري اوثق من هشام فعلى هذا يكون الحديث الا زيت الخمس هذي غير محفوظة اعلى ما جاء في الخمس قول ام سلمة كان يوتر من ذلك بخمس وصاني موقوف على ام سلمة وايضا حديث اخر النبي ده ايوب اذ كان اوتر بخمس هذا ما يتعلق بمسألة وتر النبي صلى الله عليه وسلم. اما صلاته من الليل فكان يصلي تسعا وصلى سبعا وصلى احدى عشر وصلى ثلاث عشر قال باب ما جاء في اي ساعة الليل افضل؟ قرأته والله اعلم