بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على الهادي الامين وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. قال ابن قال الامام ابن ماجة رحمه الله تعالى في سننه في ابواب قيام الليل. باب جاء في صلاة الليل ركعتين. قال حدثنا احمد بن عبدة قال اخبرنا حماد بن زيد. عن انس بن سيرين عن ابن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل مثنى مثنى قال حدثنا محمد ابن رمح قال اخبرنا الليث ابن اعلن عن نافع ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة الليل مثنى مثنى. قال حدثنا سهل ابن ابي سهل قال حدثنا سفيان عن الزهري عن سالم عن ابيه. وعن عبد اللحاء وعن عبدالله وعن عبد اللام وعن عبد الله ابن دينار ابن عمر مرض وعن عبد الله ابن دينار ابن عمران او عن ابن ابي لبيد عن ابي سلمة عن ابن عن ابن عمر وعن عمرو ابن دينار طاووس عن ابن عمر قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل فقال يصلي مثنى مثنى فاذا خاف الصبح وترى بركعة قال حدثنا سفيان بن وكيل قال حدثنا عثمان بن علي عن الاعمش عن حبيب ابن ابي ثابت عن سعيد ابن جبير عن ابن قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل ركعتين ركعتين. قال لما قال رحمه الله تعالى بعض ما جاء في صلاة الليل والنهار مثنى مثنى قال حدثنا عن ابن محمد قال حدثنا وكيع حاء وقال حدثنا محمد وقال حدثنا محمد ابن بشار وابو بكر ابن خلاد الباهمي قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن علي تبني عني على ابن عطايا انه سمع لي الازدي. يحدث انه سمع ابن عمر يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال صلاة الليل والنهار في مثنى مثنى قال ابو الحسن حدثنا ابو حاتم قال حدثنا عمرو بن مرزوق قال اخبرنا شعبة عن يعلى ابن عني اعلى ابن عطاء عن علي ابن عبدالله البالغ عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه. قال حدثنا عبد الله بن محمد بن رمح قال اخبرنا ابن وهب عن عياض ابن عبد الله عن مقرمة ابن سليمان عن قريب مولى ابن عباس عن عن ام هاني بنت ابي طالب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى سبحة الضحى ثمان ركعات سلم بين كل ركعتين. قال حدثنا هارون ابن اسحاق الهمداني قال حدثنا محمد بن فضيل عن ابي سفيان السعدي عن ابي نظرة عن ابي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال في كل ركعتين تسليمة قال قال حدثنا شبابة شبابة ابن صوال قال حدثنا شعبة قال حدثني عبد ربه بن سعيد عن انس انس ابن ابي وعن انس ابن ابي انس عن عبد الله ابن نافع ابن ابن العمياء عن عبد الله ابن الحارث عن المطلب يعني ابن ابي وداد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة مثنى مثنى وتشهد في كل ركعتين وتبأس وتبأس امسك تبأس وتمسك. احسن الله وتبأس وتمسك وتقنع ويقول اللهم اغفر لي اللهم فاغفر لي فمن لم يفعل ذلك فهي خداج. قال ابن ماجة يقولها بين السجدتين اللهم اغفر لي اللهم اغفر لي. قال رحمه الله تعالى وما جاء في قيام رمضان. قال حدثنا ابو بكر ابن شيبة قال حدثنا محمد ابن بشير عن محمد بن عمرو عن ابي سلمة عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه قال قال رسول صلى الله عليه وسلم من صام رمضان من صام رمضان وقام ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. قال حدثنا محمد بن عبدالملك بن ابي الشوارب قال حدثنا مسلمة قال حدثنا مسلمة بن علقة عن داوود ابن ابي عن داوود ابن ابي هند عن الوليد ابن عبد الرحمن الجرشي عن جبير ابن عن جبير ابن نفيل الحظرمي عن ابي ذر قال صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان فلم يقم بنا شيئا منه حتى بقي سبع ليال فقام وبنا ليلة السابعة حتى مضى نحو من ثلث الليل ثم كانت الليلة السادسة التي تليها فلم فلم يقمها حتى كانت الخامسة التي تليها ثم قام بنا حتى مضى نحو نحو من شطر الليل فقلت يا رسول الله لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه فقال انه من قام امامي حتى ينصرف فانه يعدل قيام ليلته. ثم كانت الرابعة التي تليها فلم نقمها حتى كانت الثالثة التي تليها. قال فجمع نساء مع الناس فقال فقام بنا حتى خشينا ان يفوتنا الفلاح. قيل وما الفلاح؟ قال السحور. قال ثم لم يقم بنا شيئا من بقية قال حدثنا علي ابن محمد قال حدثنا وكيعبيد وعبيد الله ابن موسى عن نصر ابن علي من شيبان حاء وقال حدثنا يحيى بن حكيم قال حدثنا ابو داوود قال حدثنا نصر بن علي الجابمي والقاسم ذو الفضل الحداني كلاهما ان ضربني شيبان قال لقيت ابا سلمة ابن عبد الرحمن فقلت حدثني بحديث سمعته سمعته من ابيك يذكره في شهر رمضان؟ قال نعم حدثني حدثني ابي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر شهر رمضان فقال شهر شهر ان كتب الله عليكم صيامه وسننت لكم قياما فمن صامه وقام ايمانا واحتسابا خرج من ذنوبه كيوم ولدته امه. قال ابو الحسن حدثنا ناصر قال حتى انا ابو نعيم قال حدثنا ابن علي قال حدثنا الناظر ابن شيبان انه لقي ابا سلامات ابن عبد الرحمن فقال حدثني بافضل شيء سمعته سمعته في رمضان فقال ابو سلمة حدثنا عبد الرحمن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره بفضله على الشهور ما فضله الله ثم ذكر باقي الحديث بمعناه قال رحمه الله تعالى وما جاء في قيام الليل. حديث بزيادة الزيادة هذه انك انت فقط عندك الزيادة؟ نعم طيب. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى اله وصحبه اجمعين ما بعد قرض الواجهة رحمه الله تعالى لو ما جاء في صلاة الليل ان انتهاء بعد صلاة الليل ايه قبل ما جاء في صلاة الليل ركعتين حدثنا احمد احمد ابن عبده اخبره حماد بن زيد عن انس ابن عمر قال كان يصلي من الليل مثنى مثنى. ثم روى ايضا من طريق الليل عن نافع ابن عمر انه قال صلاة الليل متى نامتنا وما روى ايضا من قاسم بن ابي لبيد عن ابي سلمة عن ابن عمر طالبني دينار طوسة ابن عمر ان النبي صلى الله سئل عن عن صلاة الليل فقال يصلي مثنى مثنى فاذا خاف الصبح اوتر بواحدة ثم روى ابن عباس رضي الله تعالى عن طريق الاعمش عن حبيب عن سعيد عن ابن عباس انه قال كان يصلي من الليل ركعتين ركعتين هذي الاحياء كلها تدل على ان صلاة الليل مثنى مثنى بمعنى انه يصلي ركعتين ثم يسلم ثم يصلي ركعتين ثم يسلم. واخذ جماعة من العلماء ان هذه الاحاديث ناسخة للأحاديث التي فيها من يصلي اربع ركعات او ست ركعات او ثمان ركعات او تسع ركعات متصلة وان السنة ان يصلي ركعتين ثم يسلم. وما عدا ذلك فهو منسوخ. قالوا لقوله صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى مثنى فقول صلاة الليل مثنى مثنى هو من باب التخصيص والحصر وان صلاة الليل لا تصلى بعدد اكثر من ذلك. بمعنى انه لا يصل ست ركعات ولا ثماني كعاد ولا اربع ركعات وانما يصلي ركعتين ويسلم فقال بعض العلماء ان قوله صلاة الليل مثنى مثنى ان ذلك هو افضلها واكمل صفاتها وانه اذا صلى تسعا او سبعا بسلام واحد فان ذلك يشرع الا ان الافضل الاكمل هو ان يسلم لكل ركعتين وعللوا ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك فقد ثبت في حديث هشام بن سعد عن عائشة رضي الله تعالى عنها انه صلى من الليل تسع ركعات يجلس في الثامنة والتاسعة. وثبت انه صلى سبع ركعات. هذا في حديث عائشة رضي الله تعالى عنها وثبت من حيث سلمة انه كان يصلي خمس ركعات وجاء عند مسلم انه اوتر بخمس فقالوا هذا يدل على انه يجوز ويشرع ان يصل اكثر من ركعتين في في سلام واحد. وذهب اهل الرأي الى ان صلاة الليل تصلي اربع ركعات اربع ركعات لحديث عائشة يصلي اربعا فلا تسأل حسنهن وطولهن. وعلى هذا يقال الصحيح في هذه المسألة ان افضل ما يصليه المسلم من الليل ان يصلي ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ويسلم من كل ركعتين هذا هو هذا هو الافضل فهذا والسنة وهذا الذي امر به النبي صلى الله عليه وسلم قال صلاة الليل مثنى مثنى وهو ايضا ما كان يفعله غالبا في رمضان وفي غيره يصلي احدى عشر ركعة يسلم من كل ركعتين. ويعرض احيانا يصلي تسع ركعات بسلام واحد وصلى سبع ركعات بسلام واحد لكن ليس هذا هو دندنه ودوامه وانما المعتاد عليه صلى الله عليه وسلم ان يصلي ركعتين ركعتين فعلى هذا يقال الافضل والسنة هو ان يصلي ركعتين يسلم ركعتين يسلم. فان وصل فلا حرج في ذلك. والوصل يكون على ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. والذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الوصل انه وصل تسع ركعات بسلام واحد يجلس في الثامنة ولا يسلم ثم يجلس التاسع ويسلم. ايضا جاء عند اهل السنن وعند اصله في مسلم انه صلى سبعة اغتلي فيه هل يجلس السادسة او لا يجلس؟ جاء في بعض الفاظه يجلس في السادسة ثم يسلم في السابعة. وجاء في بعض الفاظه انه يجلس السابع يسلم. هذا الذي بالصحيح اما هذا الصحيح اه فانه اوتر بخمس جاء ذاك رضي الله تعالى الصحيح انه من فعلها وجاء ايضا في صحيح مسلم عن عن عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتين ركعتين ويوتر بخمس انه يصلي ست ركعات ثم يوتر بخمس الا ان هذه اللفظة فيها علة وعلتها ان الزهري فهو اجل ان رواها الزهري وعراك بن مالك عن عائشة رواها الزهري عن عروة وعيرات ما كان عروة عن عائشة وذكروا انه يسلم من كل ركعتين ولم يذكروا يوتر بخمس وانما تمرد بهذه اللفظة هشام اللي هو عن ابيه. اما عن ابن عباس ايضا فيه انه كان يصلي ركعتين ركعتين ركعتين. ويأتي على احدى عشر ركعة. اذا هذا هو الصحيح في صلاة الليل. جاء في قال باب ما جاء في صلاة الليل والنهار. مثنى مثنى واراد ابن ماجة ان هذا ليس محصورا في الليل بل حتى النهار السنة في ان يصلي ايضا ركعتين ركعتين لكن النهار اه لفظه المرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم ليس بصحيح. فهذه اللفظة زيادة النهار تفرد بها علي الازدي. تفرد بها علي الازدي عن ابن عمر وقد اعلت بالشذوذ اعلت بالشذوذ وان المحفوظ ابن عمر انه قال صلاة الليل فقط واما زينة النهار فهي ليست محفوظة وقد ثبت ابن عمر وكان يصلي في النهار اربع ركعات. كان يصلي في النهار اربع ركعات بسلام واحد وايضا جاءت في ذلك احاديث كثيرة آآ انه يصلي انه يصل اربع ركعات كالصلاة مثلا صلى قبل الظهر اربع كان من صلى قبل الظهر اربع وبعدها اربعة حرم الله وجهه على النار يحتملنه يصل ويحتمل انه يفصل. لكن لو ثبت عن ابن عمر انه كان يصلي من النهار اربع ركعات. وجاء ابن هاني رضي الله تعالى عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوم الفتح ثمان ركعات ولم تذكر انه يسلم بينها انه يصلي ثمان ركعات يوم الفتح وليس فيه انه يسلم من كل ركعتين. فعلى هذا يقال ان صلاة الانذار السنة بان تصلي ركعتين ركعتين هذا هو السنة. وان وصلت النهار فلا حرج. وان وصلت الليل ايضا فلا حرج لكن الاخذ من جهة صلاة ان يصليها ركعتين ركعتين. اما من جهة الرفع تزنية النوافذ حديث ابن عمر ليست محفوظة. قال ابن محمد بشار وابو بكر قال احدهم محمد جعفر حدنا شعبة علي يعلى بن عطاء لو سمع لي الازدي يحدث يقول صلاة الليل والنهار مثنى مثنى فتعل بعلتين التفرد والمخالفة. التفرد حيث فرد بها من علي الازدي والبخاري ابن عمر كان يصلي من النهار اربع ركعات قال الترمذي في هذا الحديث اختلف اصحاب شعبة فرفعه بعضهم ووقفوا بعضهم. وروي عن عبد الله وروي عن عبد الله العمري عن ابي عمر انه قال انه قال صلاة الليل والنار مثنى مثنى لكن ابن عمر العمري هذا ضعيف الحديث ولا يفرح به والصحيح انه قال صلاة الليل مثنى مثنى ولم يذكر فيها لفظة النهار. قال النسائي هذه خطأ. هذا الحديث عندي خطأ اي اخطأ فيه علي الازدي وكما ذكرت ان السنة مطلقا في الصلاة تصلي ركعتين ركعتين. لكن لو صلى وصل سبعا تسعا في صلاة الليل احرج وان صلى قبل الظهر اربعا بسلام واحد فلا حرج. وان صلى بعد في الضحى اربع ركعات سنن واحد فلا حرج. فعلى ذلك ابن عمر رضي الله تعالى ثم قال حدثنا عبد الله محمد ابن رمح اخبرنا وهب عن عياض ابن عبد الله الفهري عن محمد عن مخرج ابن سليمان عن قريبة وابن عباس عن ام هاني بنت ابي طالب يوم صلى سبحة الضحى ثمان ركعات سلم من كل ركعتين. هذا الحديث بهذه اللفظة من كرة وهي قوله سلم يقول هذه غير محفوظة. والحديث في هذا الاسناد لا يصح فقد رواه فقد آآ رواه عياض ابن عبد الله الفهري وهو ضعيف الحديث. قال البخاري فيه منكر الحديث وضعفه العقيري وضعفه ايضا ابو حاتم. والحديث اصله في البخاري ومسلم من حديث ابي مرة مولى عقيل عن امي هاني وليس فيه هذه اللفظ وانما فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى ثمان ركعات ثمان ركعات ولم تذكر الضحى بالبخاري وانما ذكرها مسلم. قال وكان ذاك ضحى اي لفظ الضحى عند مسلم. اما البخاري فذكرت انه صلى ثمان ركعات ولم تذكر وقت ذلك وقت تلك الصلاة. واختلف العلماء هل هي وقت وضوء؟ هل هي صلاة ضحى او تسمى بصلاة الفتح على كل حال. الحديث البخاري ومسلم. وفيه انه صلى ثمان ركعات وليس فيها انه صلى من كل ركعتين وليس فيها انها ضحى وانما صلاها وقت الضحى. صلى وقت الضحى فيحترم انها ضحى ويحتمل انها صلاة الفجر. واذا قال ابن ابي ليلى عبدالرحمن عندما قال لا يحفظ الظحى الا هذا الحديث لا يحفظ صلاة الظحى الا هذا الحديث انها انه صلى ثمان ركعات. واخذ بعض العلماء بهذا الحديث ان ان ساطها تصلي ثمان ركعات وهذا هو كمالها. وجاء في احاديث الضعيفة انه من سلط اثنا عشر ركعة غفر الله له ما تقدم من ذنب لكن فيها ضعف. قال بعد ذلك حدثنا هارون بن اسحاق الهمداني محمد بن فضيل عن ابي سفيان السعدي عن ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم في كل ركعتين تسليما. وهذا الحديث اسناده ضعيف. فيه ابو سفيان السعدي واسمه طريف بن شهاب وهو ضعيف الحديث. فهذا الحيض اسناده ضعيف. ثم يأتي بمن طريق اخر رواه ايضا هنا. قال حداد ابو بكر ابن شيبة حد شباب المشوار او شباب المسوار حدثنا شعبة حدثنا عبد ربه بن سعيد عن انس ابن ابي انس عن عبد الله ابن عميان عن عبد الله ابن الحارث عبد المطلب ابن ابي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى مثنى وتشهد في كل ركعتين وتبؤس وتمسك تمسكن وتطلع وتقول اللهم اغفر لي فمن لم يفعل ذلك فهي خداج خداج. هذا الحديث حديث ضعيف ولا يصح فيه عبد الله بن نافع بن عمياء وهو ضعيف الحديث والصواب هنا يقال المطالب بن ابي وداع والصواب الطيب ربيعة ابن الحازم ابن عبد المطلب فالحديث هذا اسناده ضعيف. قال البخاري روى هذا الحديث شعبة عن عبد ربه بن سعيد. فاخطأ فيما وظع فقال عن انس ابن ابي انس وهو عمران بن ابي نسب. الخطأ الاول الذي اخطأ فيه عبد ربه بن سعيد صاروا هو وان اخرجنا مسلم لانه متكلم فيه قال الخطأ الاول انه قال عن انس ابن ابي انس وهذا خطأ الصواب انه عمران ابن ابي انس وقال عبد الله بن الحارث وهو خطأ وانما هو عبد الله بن نافع بن العمياء وعن ربيعة ابن الحارث وقال وقال شعبان عبد الله بن الحارث عن المطلب عن النبي وانما هو عن ربيعة ابن الحارث ابن عبد المطلب عن الفضل ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم فهذا الحديث مضطرب وضعيف مضطرب وضعيف. ثم رويض من طريق جاي من طريق عبد الله العمياء عن ربيع بن الحارث عن فضل ابن عباس مرفوعا وهو ضعيف الايظاء وقوله هدى في كل ركعتين صلاة الليل مثنى مثنى يشهد له حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه واما قول وتشهد في كل ركعتين وتبؤس وتمسك وتقنع فهذا هذا ليس بصحيح لكن مع ذلك يقال جاء في حديث عائشة رضي الله تعالى عنها انها قالت في كل ركعتين تشهد وسلام. وفي اسناده ايضا انقطاع ايضا انقطاع اذا الحديث ضعيف اصح ما في هذا الباب حديث ابن عمر صلاة الليل مثنى مثنى واحد يدعو له ويظل كان يسلم من كل ركعتين. هذا هو المحفوظ عن النبي صلى وان وصل فلا يشدد على من وصل قال ما جاء في قيام شهر رمضان اي السنة في قيام رمضان ذكر هنا حديث محمد ابن عمر ابن علقمة محمد ابن عمر ابن علقة عن ابي سلمة عن ابي هريرة قال من صام رمضان وقامه ايمانا واحتسابا غفر ما تقدم من ذنبه. هذا الحديث في هذا الاسناف لا بأس به وهو في الصحيحين من حديث يحمد ابن كثير عن ابي سلمة عن ابي هريرة من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر ما تقدم من ذنبه. غفر ما تقدم من ذنبه. ومن قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. ثم روى من طريق محمد بن مالك النبي الشوارب قال حدث مسلم بن علقم عن داود بن ابي هند عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي عن جبير النفير الحظرمي. عن ابي ذر رضي الله تعالى عنه قال صلى وسلم رمضان لم يقم بنا شيئا منه حتى بقي سبع ليالي. اي ليلة ثلاثة وعشرين مقابل ليلة فقابل ليلة السابع حتى مضى نحو من ثلث الليل ثم كانت الليلة السادسة التي تليها فلم يقمها حتى كانت الخامسة ليلة الخمسة وعشرين. ثم قام بنا حتى مضى نحو من شطر الليل. فقلت لو نفلتنا بقية زدت انا في الصلاة قالوا من قام عنه حتى ينصرف كتب له فانه يعدل قيام ليلة مكانة الرمل الكريمة فلم يقمها حتى كانت الثالثة تليها ليلة سبعة وعشرين فجمع نساءه واهله واجتمع الناس. جمع نساءه واهله واجتمع الناس. قال فقابله حتى خشين ان يفوتنا الفلاح قيل والفلاح قال السحور قال ثم لم يقم بنا شيئا من بقية الشهر. اي ان النبي قال ثلاث ليالي. قبل ليلة ثلاثة وعشرين. خمسة. ليلة خمسة وعشرين. وليلة سبع وعشرين. وفي ليلة سبع لنجتمع الناس وجمع نساءه اهله. وهذا من باب ان اكد واحرى الليالي ليلة سبع وعشرين. هذا من فعل النبي صلى الله عليه وسلم وهذا اسناد اسناده صح جيد. فقد رواه ايضا ابو داوود والترمذي والنسائي من طريق دار ابي هند. وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح فالحديث اسناده جيد ومسلمة بن علقة ما قد توبع وقد تابعه غيره فالحديث في هذا الاسناد صحيح. وهو يدل على ان من قام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة. بمعنى ينصرف اي يسلم اذا قام الامام حتى يسلم كتب له قيام ليلة ولا يلزم من ذلك ان يسلم معه. بل لو ان الامام قام معه المأمون فلما سلم المقام واكمل صلاته نقول لا حرج يكتب له قيام ليلة وزيادة. قيام الليل مع الامام وزيادة ما صلاه وبعد ذلك واما من اشترط المسلمين يدفعهم يشترط حتى يكتب له قيام ليلة ان ينصرف معه هذا ليس بصحيح ولا دليل على هذا الشرط بينما الدليل انه من قال حتى ينصرف ليس الضمير يعود ينصرف عن المأموم انما على الامام حتى ينصاد الامام فلا يلزم الانصراف انصرافك بل اذا انصرف هو وشئت ان تقيم ان تكمل يعني اذا اوتر وقم فاشفع كشف خاصة حصل هذا في في رمضان الذي سبق حيث ان لم يصلوا من الليل اول الليل فقط ليس هناك اخر الليل يصلي الساعة التاسعة ثم يبقى ليله كاملا لا يصلي كان بمعنى بمعنى انه جعل اخر صلاة الليل وترا فيجعلها في اول النهار في اول الليل ولا يصلي بعد ذلك وهذا خطأ هذا خطأ نقول له اما ان تقضي اما ان تشفع واما ان تقوم وتصلي الليل شفعا واضح بمعنى اذا سلم الامام من وتره وهو صلى من اول الليل فلك ان تقوم وتشفع هذه الركعة فتكون لك ركعتين للامام ركعة او اذا سلمت معه فانك في اخر الليل تصلي مثنى مثنى ما شاء الله لك ان تصلي اما ان تظي اما ان تفرط في هذه الليالي بدعوى ان الامام صلى والليل وانت صليت معه نقول لا شك ان صلاة الائمة نصف ساعة او ثلث ساعة ويبقى ليله باق وبقي ويبقى آآ بقية الليل في لهو او في لعب فهذا حرمان نسأل الله العافية والسلامة قوله حدث عن ابن حنبل موسى عن نصر ابن علي الجهظمي عن نظر بن شيبان وحدث قال لقيت ابا سلمة فقلت حدثني بحديث سمعته من ابيك يذكره شهر رمضان فقال نعم حدثني نبينا وسلم تذكر شهر رمضان فقال شهر كتب الله عليكم صيامه وسلمت لكم قيامه فمن صامه وقامه ايما احسان وخرج ذنوبه كيوم ولدته امه. هذا الحديث ضعيف شاهد الحي سلمان الفارسي رضي الله تعالى في اسناده ايضا ضعف. وضعف هنا في النظر ابن شيبان البصل الحراني قال فيه البخاري لم يصح حديث هذا فقال في يحيى بن معين ليس الحديث بشيء. فالحديث ضعيف. والصحيح حديث ابي هريرة الذي اخرجه النسائي في الصحيح وليس فيه ما ذكر هنا فالحديث بهذا اللفظ منكر ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا شك ان الله هو الذي كتب كتب صيام رمضان والنبي صلى الله عليه وسلم سن لنا قيامه ورغبة في قيامه. معناه صحيح واسناده ضعيف. قال باب ما جاء في قيام الليل على هذا والله تعالى اعلم واحكم