بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على الهادي الامين وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين قال الامام قال الامام ابن ماجة رحمه الله تعالى في سننه في ابواب اقامة الصلاة والسنة فيها. باب في حسن الصوت بالقرآن قال حدثنا عبد الله بن احمد بن بشير قال حدثنا عبد الله بن احمد بن زكوان الدمشقي قال حدثنا الوليد المسلم قال حدثنا ابو رافع ابن ابي مليك عن عبدالرحمن ابن السائب قال قدما. قال قدم علينا سعد بن ابي وقاص وقد كف بصره فسلمت عليه فقال من انت؟ فاخبرته قال مرحبا بابن اخي بلغنينك حسن الصوت بالقرآن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان هذا القرآن نزل بحزن اذا قرأتموه فابكوا. فاذا لم تبكوا فتباكوا وتغنوا به. فمن لم يتغنى به فليس منا. قال حدثنا العباس عثمان الدمشقي قال حدثنا وليد مسلم قال حدثني حنظلة بن ابي سفيان انه سمع عبد الرحمن بن سابط الجمحي يحدث عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت ابطأت على رسول الله الله عليه وسلم ليلة بعد العشاء ثم جئت فقال اين كنت؟ فقلت كنت استمع قراءة رجل من اصحابك من اصحابك لم اسمع الى قراءة وصوته من احد. استمع له. ثم التفت اليه فقال هذا سالم لا بحذيفة الحمد لله الذي جعل في امتي مثل هذا. قال حدثنا بشر المعظم قال حدثنا عبد الله ابن جعفر المادي المديني المدني قال حدثنا ابراهيم اسماعيل ابن مجمع عن ابي الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان من احسن الناس بالقرآن الذين سمعتوه يقرأ حسبتموه يخشى الله. قال حدثنا راشد سعيد بن راشد ال الرملي قال حدثنا مسلم قال حدثنا الاوزاعي قال حدثنا اسماعيل عبيد الله عن ميسرة وعن ميسرة مولى فضالة عن فضالة ابن عبيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا الله اشد اذى لله اشد اذنا من من الرجل من الرجل الحسن الصوت بالقرآن يجهر به من صاحب القيمة الى قينته الصاحب القينة الى قينته. قال حدثنا محمد ابن قال حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا يزيد نهار قال اخبرنا محمد بن عمرو عن ابي سلمة كان ابي هريرة قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد فسمع قراءة رجل فقال من هذا؟ فقيل هذا عبد الله ابن قيس. قال لقد اوتي هذا من مزامير لآل داوود قال حدثنا محمد البشار قال حدثنا يحيى ابن سعيد ومحمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة قال سمعت طلحة اليامي قال سمعت عبدالرحمن ابن عوسجة قال سمعت المرأة يحدث قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم زين القرآن باصواتكم قال رحمه الله تعالى وباب ما جاء ايماننا مع جزئه من الليل الحمد لله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال ابن ماجة رحمه الله تعالى باب في حسن الصوت بالقرآن ومراد ابن ماجه رحمه الله بهذا بهذا التبويب ان قارئ القرآن تسن له ان يحسن صوته بالقرآن ان يرتله ويجوده ويحسن صوته ما استطاع ولا يجعل قراءته له كقراءة غيره من الكتب لا يعد هد الشعر ولا ينثره نثر الدقن وانما يقرأه ويرتله ترتيلا ويحسن صوته به هذا هو المعنى ولذلك ما اذن الله لشيء ما لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن بل ان الملائكة ايضا تنزل لمن قرأ القرآن وتغنى به كما جاء في حديث ابي اسيد رضي الله تعالى عنه عندما قرأ القرآن ونزلت الملائكة تسمع لقرائته. قال حدثنا عبد الله ابن احمد البشير ابن ذكوان الدمشقي حدثها وليد مسلم حدثنا ابو رافع عن ابن ابي بريكة عن عبدالرحمن بن السائب قال قدم علينا سعد ابن ابي وقاص رضي الله تعالى عنه قد كف بصره فسلمت عليه فذكره فقال الى ان قال سمعنا يقول ان هذا القرآن قالوا نزل بحزن نزل بحزن فاذا قرأتموه فابكوا فان لم تبكوا فتباكوا وتغنوا به فمن لم يتغنى به فليس فليس منا هذا الحديث في اسناده ابو رافع هو اسماعيل ابن رافع ابن عوين الانصاري روى ضعيف الحديث وجاء من طريق ابن المليكة عن سعد ابي وقاص ليس منا من لم يتغنى بالقرآن هذا لفظه واسناده صحيح فجاء ايضا من حديث ابو هريرة عند البخاري بهذا المعنى وليس فيه زيادة ان هذا القرآن نزل بحزن فاذا قرأتموه فابكوا فان لم تبكوا فتباكوا قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى والذي يتحصل من الادلة ان ان حسن الصوت بالقرآن مطلوب فان لم يكن صوته حسنا فليحسنه ما استطاع كما جاء في هذا الحديث قال ومن جملة تحسينه ان يراعي فيه قوانين النغم اي بمعنى ان يراعي فيه مخارج الحروف وان القراءة بما يسمى بالمقامات فان هذا من لحن الفساق وقد كره جماهير السلف قال فان الحسن الصوت يزداد حسنا بذلك وان خرج عنها اثر ذلك في حسن وغير يقول وان خرج عنها اثر ذلك في وان خرج عنها اثر ذلك في حسنه قال وربما انجبر بمراعاتها هذا كلام الحافظ على كل حال نقول مسلم مأمور ان يحسن الصوت بالقرآن وان يتقن قراءته وان يحسن مخارج حروف القرآن. ان يتغنى به بمعنى ان يرفع صوته بقراءة القرآن قال الخطابي في معنى التغني بالقرآن ان من معانيها تحسين الصوت من معاني التغني تحسين الصوت وقيل الاستغناء بالقرآن عن غيره. وهذا ذهب اليه سفيان بن عيينة وقيل رفع الصوت يقول ابن ابن فارس سألت ابن الاعرابي فقال ان العرب كانت تتغنى بالركبان اذا ركبت الابل واذا جاء في الافنية وعلى اكثر احوالها لما نزل القرآن احب النبي صلى الله عليه وسلم ان يكون القرآن هجيرهم لكان التغني بالركبة بمعنى التغني ليكون هو هو دندلهم دائما على كل حال ارجح الاقوال في ذلك ان التغني هو رفع الصوت مع تحسينه. رفع الصوت بالقرآن مع تحسينه ثم ذكر شيخات تحجيمات الا من خشوع هذا معنى التحزن ان يقرأه بحزن بخشوع قال حدثنا العباس ابن عثمان الدمشقي حدثني الوليد حدثنا حنظلة بن سفيان انه سمع ابن سابق عبد الرحمن يحدث عن عائشة تقول ابطأت رضي الله تعالى عنها تقول ابطأت على على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة بعد العشاء ثم جئت فقال اين كنت؟ قلت كنت اسمع قراءة رجل من اصحابك لم اسمع مثل قراءته وصوتي من احد قالت فقام وقمتا حتى استمع له ثم قال هذا سالم المولى ابي حذيفة الحمد لله الذي جعل في امتي مثل هذا. وهذا الحديث رجاله ثقات كله في مسألة سماء عبدالرحمن بن سابط الجمحي من عائشة فهو كثير الارسال هو كثير الارسال والا من جهة فكلهم ثقات اخرجه ابن مبارك عن حنظلة عن ابن صادق عن عائشة وقال الحافظ هنا جاء ابن المبارك رواه عن حنظلة عن ابن سابق ان عائشة وهذا يدل عليه شيء؟ ممتاز. على الارسال انه مرسل وليس متصل ولا شك ان المبارك اوثق من الوليد المسلم واخرجه البزار من حديث فضل نساء الوليد بن صالح عن ابن اسامة عن ابن جريج عن ابن مليك عن عائشة. فذكر المتن دون القصة. قالت سمع النبي صلى الله عليه وسلم لمولى ابي حذيفة يقرأ من الليل فقال الحمد لله الذي جعل في امتي مثله رواه البزار وفيه ان ابن جريج رواه عن ابن مريكة بصيغة العنعنة. فهذا فهذا يتقوى به الخبر ويقول الحديث له طريقان تنطلق مبارك عن ابن سابق عن عائشة ومن طريق ابن بريكة هل عائشة رضي الله تعالى عنها وفيه ان تحسين الصوت يحمد صاحبه ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم لموسى لقد اوتيت مزمارا من مزامير ال داوود والدخول صحيح المحفوظ انها بدون ذكر قصة. نعم. قال حدثنا معاذ الظرير اولا ليس في خروج عائشة حجرتها قريبا من المسجد الحجرات عندنا هنا بمعنى انها سمعت وهي في حجرتها ليس فيه خروج قال حدها ابن جعفر المدني حدثنا ابراهيم بن اسماعيل ابن مجمع ابن مجمع نبي الزبير عن جابر. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان من احسن الناس صوتا بالقرآن الذي اذا سمعتموه حسبتموه يخشى الله خيرا حسبتموه يبكي من يخشى الله بمعنى انه يبكي. نعم لان البكاء هو اثر من اثار الخشية حسبتموه يخشى الله سبحانه وتعالى هذا الحديث فيه عبد الله بن جعفر البدني وهو ضعيف الحديث وهو والد علي المديني رحمه الله وفيه ايضا ابراهيم بن اسماعيل مجمع هذا ضعيف الحي في هذه السنابة فجاء مرسلا عن طاؤوس رحمه الله تعالى جاء عن طواس مرسلا وجاء متصلا من طريق عبد الكريم مالك الجزري عن طاووس على ابن عباس مرفوع واسناده ضعيف وجاء ايضا في قيام الليل عن عاصم ابن احمد ابن الطاوس عن ابن عمر وهو فيه ضعف ايضا وجاء من طرق خير لكن لا يخلو منها شيء من ضعف ورواه ابن مبارك عن الزهد عن الزهد بلاغا عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا اسناد صحيح لكنه مرسل. فالحديث الحديث بهذا الاسناد ضعيف وله طرق كثيرة يدل ان له اصل وهو ان من احسن الناس صوتا بالقرآن من اذا سمعتموه حسبتموه يخشى الله سبحانه وتعالى ثم روى من طريق راشد سعد الربلي النبي المسلم حدث الاوزاعي عن اسماء ابن عبد الله اسماء من بيت الله عن ميسرة مولى فضالة عن فضالة. رضي الله تعالى عنه قال قال وسلم لله اشد اذنا لله او اشد اذنا اي اشد استماع الاذن بمعنى الاستماع. لله اشد اددا الى الرجل الحسن الصوتي بالقرآن يجهر به من صاحب القيلة الى قينته هذا الحديث ضعيف هذا الحديث ضعيف الاكل جاء في الصحيح ان النبي قال ما ما اذن الله لشيء منابر لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن فهذا ما به المعنى ما استمع ما استمع الله لشيء يعني اقبل عليه بسمعه مثلما استمع لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن حديث فضالة هذا جاهيل فيه ميسرة مولى فضالة مجهول. وجاء عند احمد من طريق اسماعيل ابن الله الفضالة اسقط باسقاط ميسرة. وجاء عند البخاري ايضا في التاريخ باسقاط ميسرة والحديث جاء بالصحي بلفظ ما اذن الله لشيء ما لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن اي ما استمع لشيء مسموع كاستماعنا لي يحسن صوت القرآن تحرير فضائل هذا فيه ضعف والضعف من جهة جهالة المولى ومن جهة الانقلاب لو اسقطنا ميسرة فانما سيدنا اسماعيل لم يسلم فوالله بن عبيد وايضا من صاحب القيلة الى قيلته هذا فيها نكارة. على كل حال بلفظ اخر. من حديث ابي هريرة. ثم روى عن طريق يزيد بن هارون محمد بن عمرو ابي هريرة قال صلى الله عليه وسلم المسجد فسمع قراءة رجل فقال من هذا؟ قيل هذا عبد الله بن قيس؟ قال قد اوتي هذا من مزامير ال داوود من مزامير ال داوود وكان داوود اوتي حسن الصوت ووتي يعني اه صوتا جميلا حتى اذا كان اذا قرأ القرآن اوبت معه الجبال والطير وانصت كل شيء له من حسن صوته فابو موسى ابو موسى رضي الله تعالى عنه اوتي مزمار واحد كأن داوود له اصوات كثيرة يقرأ بها كتاب الله عز وجل يتغنى بكلام الله سبحانه وتعالى. اما ابن موسى فاوتي مزمارا من مزامير ال داوود ثم ذكر حديث فحيث بموسى فالصحيح اصله قال اسناد جيد اسناده هذا جيد واصل الحديث في الصحيحين جاء في البخاري عن عائشة جعل موسى في البخاري ورسله جاء ايضا عن انس وجاء من طريق عائشة في السنن باسانيد صحيحة وبالصحيحين من حديث موسى رضي الله تعالى عنه. ثم روى حديث شعبة عن طلحة طلحة اليابي قال سمعت ابن عوسج عبد الرحمن يقول سمعت البراء يحدث قال صلى الله عليه وسلم زين القرآن باصواتكم هذا الحديث صحيح ويدل على ان ان المسلم اذا قرأ القرآن فان قراءته للقرآن تزين صوته يحتمل هذا بمجرد ان تقرأ القرآن فان صوتك يجمل ويزيد والمعنى الاخر وهو اقرب انك اذا قرأت القرآن فحسن وزين صوتك به لا تقرأه هدا ولا تنسوه نثرا انما المعنى حسن صوتك ما استطعت عند قراءة القرآن قال السندي قال اي بتحسين اصواتكم عند القراءة فان الكلام الحسن يزيد حسنا وزينة بالصوت الحسن ولما رأى بعض للقرآن اعظم من ان يحسن بالصوت بل الصوت احق بان يحسن به بالقرآن قال معناه زينوا اصواتكم بالقرآن هكذا فسر غير واحد بمعنى ان القرآن اعظم من ان يحسنه صوت لكن المعنى القرآن حسن هو كلام الله عز وجل فاذا قرأت هذا الكلام العظيم الجميل فحسن صوتك به. ليس معنى انك تزيد ليس معنى انك تحسنه بصوته انما حسن صوتك عندما تقرأ هذا الكلام العظيم حسنه وجمله مراعاة لقدر هذا الكلام الذي تقرأه قال بعد ذلك وزعم بعض انه من باب القلب بمعنى حسن صوتك بالقرآن وليس حسن القرآن بصوتك قال شعبة دهالي ايوب ان احدث به ان احدث بهذا زينوا القرآن باصواتكم وقال زينوا اصواتكم بالقرآن. اي اشتغل القرآن واتخذوه شعارا وزنا. هذا القول الاخر اي اشتغلوا القرآن واتخذوا شعار وزينة لالسنتكم حتى تجبر وتزين قالس بالمعنى سواء قلنا ان نحسن اصوات القرآن او ان يحسن القرآن باصواتنا قرأناه بمعنى ان نزيد ان نحسن تلاوتنا وان نجمل اصواتنا بالمعنيين ليزيد ليزيد السنتنا حسنا وليزداد القرآن حسنا على حسنه بقرائتنا بالصوت الحسن. هذا وهذا كلاهما معنى صحيح بقى ما جاء في من نام عن حزبه من الليل والله اعلم تلقوا من يعملوه واربع او عملوا بالبخاري اهو على انه على كما انزل مثلا. نعم. لكن اليوم دخلت عليه الاحداث اللي هي تجويد المدود والمخارج صفاته ماشية على ذلك. هل اذا قام الانسان بتجويد القرآن يعتبر؟ هو كلا لزمه. ها؟ هو نزل كذا. نزل بهذه بهذه بهذه القراءة. لكن في بعضهم يزيد ويشبع وبعضه يخفف. القرآن يختلفون. ابو ابو العلاء ممن يخفف يعني يخفف الهمز يعني الهمز يخففه لا يقرأ الهمز. القرآن فيقول القرآن لا لا يحقق الهم. وانما يخففه المدود ايضا الايميلات كل لله قراءة الحمزة والكسائي شديد الامالة وشديد تحقيق حفص من اشدهم قراءة يا شيخ حفظك الله بعض الاحيان الشخص