بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على الهادي الامين على اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولوالدينا الحاضرين. قال الامام ابن ماجة رحمه الله تعالى في سننه في ابواب اقامة الصلاة والسنة فيها. باب ما جاء افي الصلاة والسجدة عند الشكر. قال حدثنا ابو بشر قال حدثنا ابو بكر بن خلف قال حدثنا سلمة ابن قال قال حدثتني شعثا عن عبد الله ابن ابي اوفى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى يوم صلى فيوم بشر برأس ابي جهل ركعتين. قال حدثنا يحيى ابن عثمان ابن صالح المصري قال اخبرنا لا اخبر عن يزيد ابن ابي حبيب عن يزيد ابن ابي حبيب عمر ابن الوليد عن ابي عن عمر ابن الوليد ابن ابن عن عامري بن الوليد بن عبدة السامي انس بن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم بشر بحاجة فخر ساجدا. قال حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبدالرحمن ابن كعب ابن مالك عن ابيه قال لما تاب الله عليه ساجدا قال ابو الحسن قال ابو الحسن حدثناه الدبري. قال حدثنا عن رزاق نحوه. قال حدثنا عبدة بن عبدالله الخزاعي واحمد بن يوسف السلمي قال حدثنا ابو عاصم عن بكار ابن عبد العزيز ابن عبد الله ابن ابي بكرة عن ابيه عن ابي بكرة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان امر يسر يسره او بشر او بشر به خر ساجدا شكرا لله تبارك وتعالى. قال ابو الحسن يعني حدثنا ابو حاتم قال حدثنا ابن الطباع قال حدثنا بكار ابن عبد العزيز نحوه وحدثنا ابو حاتم قال حدثنا خالد ابن واخا ابن ابن خداش قال حدثنا بكار فذكر نحوه قال رحمه الله تعالى باب في الكف الصلاة كفارة قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة ونصر بن علي قال حدثنا قال حدثنا مصعب وسفيان عن عثمان ابن المغيرة الثقفي عن علي ابن طبيعة الوالد عن اسماء ابن الحكم الفزع لاسماء ابن عن اسماء ابن الحكم والفزاري عن علي ابن ابي طالب طالبين قال كنت اذا سمعتم من قال كنت اذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا ينفعني الله بما شاء منه. واذا حدثني عنه استحلفته فاذا حلف صدقته وان ابى وان ابا بكر حدثني وصدق ابو بكر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من رجل ما من رجل يذنب ذنبا فيتوضأ فيحسن الوضوء ثم يصلي ركعتين وقال مشعر ثم يصلي فيستغفر الله الا غفر الله له. قال حدثنا محمد ابن رمح قال اخبرنا الليث ابن سعد عن ابي الزبير عن سفيان ابن عبد الله يظنه عن عاصم ابن سفيان الثقفي انهم غزوا غزا غنوا غزوا غزوة السلاسل فقاتلهم العدو. فربطوا ثم رجعوا الى معاوية وعنده عقبة بن بن عامر فقال عاصم يا ابا ايوب فتفاتن الغزو العام وقد اخبرنا انه من صلى في المساجد الاربعة غفر له ما غفر له ذنبه. فقال يا ابن اخي ادلك على ايسر من ذلك اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من توضأ كما امر وصلى كما امر غفر له ما تقدم من عمل اكذلك يا عقبة قال نعم قال حدثنا عبد الله بن قال حدثنا عبد الله بن ابي زياد قال حدثنا يعقوب ابن ابراهيم ابن سعد قال حدثنا قال حدثني ابن اخ ابن قال حدثني ابن اخي ابن شهاب قال حدثنا اخي قال حدثني اخي ابن شهاب عن عمه قال حدثني صالح بن عبدالله بن ابي فروة ان امر ابن سعد اخبره قال سمعت ابانا ابن عثمان يقول قال عثمان سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ارأيت لو كان بفناءنا بناية احدكم نهر يجري يغتسل في كل يوم خمس مرات ما كان يبقى من درنه؟ قال لا. قال لا شيء قال فان الصلاة تذهب الذنوب كما يذهب الماء الدرن. قال حدثنا سفيان ابن وكيل قال حدثنا اسماعيل بن علية عن سليمان التيمي عن ابي عثمان عن عبدالله بن مسعود ان رجلا اصاب من امرأة يعني ما دون الفاحشة فلا ادري ما بلغ غير انه دون زنا فاتى النبي صلى الله عليه وسلم فذاك ذلك لفأنزل الله عز وجل يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين. فقال وقال يا رسول الله الهذه؟ قال لمن اخذ بها قال رحمه الله تعالى وما جاء في فرض الصلوات الخمس والمحافظة عليها قال حدثنا حرمة ابن يحيى المصري قال حدثنا عبد الله بن وهب قال اخبرني يونس ابن يزيد عني عن انس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فرظ الله على امتي خمسين صلاة فرجعت بذلك حتى اتي على موسى فقال اسامة افترض ربك على امتك قلت فرض علي خمسين صلاة قال فارجع الى ربك فان امتك لا تطيق ذلك. فراجعت ربي فوضع شطرها رجعت الى موسى ما اخبرته فقال ارجع الى ربك فان امتك لا تطيق ذلك. وراجعت ربي فقال هي خمس وهي خمسون لا يبدل فرجعت الى موسى فقال راجع ربك فقلت قد استحييت من ربي. قال حدثنا ابو بكر بن خلاد الباني قال حدثنا اولي قال تحدث انا شريك عن عاصم ابن عن عاصم ابن عصم عن عن عبد الله ابن عن عبد الله ابن عصم عن عبد الله ابن عن عبد الله ابن عن عبد الله ابن عصم ابي ابي علوان عن عبدالله بن عصم النبي عن ابن عباس قال امر نبيكم صلى الله عليه وسلم بخمسين صلاة فنازل ربكم فنزل ام عز وجل ان يجعلها خمس صلوات. قال حدثنا بشار قال حدثنا ابن ابي عدي عن شعبة عن عبد ربه ابن سعيد عن محمد ابن يحيى ابن حبان عن ابن محيره زنان عن ابن المحيرز عن عن المخدج عن المختجي عن من الصامتين قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خمس صلوات افترضهن الله على عباده من جاء بهن لم ينتقص منهن شيئا استخفافا بحقهن فان الله عز وجل فان الله عز وجل جاعل له يوم القيامة عهدا ان يدخله الجنة. ومن جاء به فقد انتقص منهن شيئا استخفافا بحقهن لم يكن له عند الله عز وجل عهد. ان شاء غفر له. قال حدثنا قال حدثنا عيسى ابن حماد المصري قال اخبر الليث مساعدا عن سعيد المقبوري عن شريك ابن عبد الله ابن ابي نمر انه سمع انس ابن مالك يقول بينما نحن جوس في المسجد دخل رجل على جبل فانا اخه في المسجد ثم عقله ثم قال اللهم اي ثم قال لهم ايكم محمد ورسول الله صلى الله عليه وسلم متكئ بين ظهرانيهم قال فقالوا هذا الرجل الابيض المتكئ فقال له الرجل يا ابن يا ابن عبد المطلب قال له النبي صلى الله عليه وسلم قد اجبتك فقال رجل يا محمد اني سائلك مشتد عليك. ومشتد عليك بالمسألة فلا تجدن علي في نفسك. قال كل ما بدا لكان الرجل ناشدتك بربك وربي من قبلك. الله ارسلت الى الناس كلهم؟ قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم نعم قال قال فانشدك الله الله امرك نصلي الصلوات الخمس ان تصلي الصلوات الخمس في اليوم والليلة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فانشدك ربك الله امرك ان نصوم هذا الشهر من السنة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم نعم قال فانشدك بالله يا الله امرك ان تأخذ هذه الصدقة من اغنيائنا تقسيمها على فقرائنا فقال لهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم نعم. قال وقال الرجل امنت بما جئت به وانا رسول مما انا رسول من ورائي من قومي وانا ضمام ابن ثعلبة اخو بني سعد ابن بكر. قال حدثنا يحيى ابن عثمان بن سعيد ابن ابي كثير ابن دينار حمص قال قال حدثنا بقية الوليد. قال حدثنا ضبارة بن عبدالله بن ابي السليك. والسليك. السليك. قال اخبرنا جويد بن نافع عن الزهري قال سعيد المسيمن ابا قتادة بن ابن ربعي اخبر ان رسول الله صلى الله عليه قال قال الله افترضت على امتك خمس صلوات واعدت عندي عهدا انه من حافظ عليهن لوقتهن ادخلته الجنة من لم يحافظ عليهن فلا عهد له عندي. قال رحمه الله احسن الله اليك الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال ابن ماجة رحمه الله تعالى لو ما جاء في الصلاة والسجدة عند الشكر اي الصلاة عند الشكر وكذا السجدة عند الشكر. فجعل ابن ماجة انه يصلي عند تجدد النعم وكذلك يسجد واحتج رحمه الله تعالى على هذا بحديث رواه من طريق بكر ابن خلف قال حدثنا سلمة ابن رجاء حدثنا شعثاء وحدثنا شعثاء عن عبد الله ابن ابي اوفى رضي الله تعالى عنه. ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى يوم بشر برأس ابيه في جهل ركعتين هذا الحديث بوب عليه ابن ماجة انه يصلى عندما يأتيه خبر يسره او يبشر بامر عظيم انه يصلي ركعتين وهذا الحديث وقع فيه اضطراب من جهة متنه وضعف من جهة اسناده. فسلمت من رجاء هذا الراجح فيه انه ضعيف وشعثاء بنت عبد الله الاسدية مجهولة لا تعرف ومن جهة متنه انه صلى يوم بشر بفتح مكة ركعتين صلى مكة ركعتين وفي رواية برأس ابي جهل وفي رواية صلاها ضحى. فالحديث بهذا الاسناد لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم لاضطراب متنه ولضعف رواته فجاء بلفظ صلى ركعتين حين بشرى الفتح. وقيل يوم فتح مكة. وقيل يوم اوتي برأس ابن ابي جهل. وقيل انه صلاها ضحى فالحديث لا يصح ثم روى من طريق يحيى ابن عثمان عن ابن صالح المصلحة اخبرنا ابي اخبرنا بالله عبد الله عن يزن بحبيبه عن عمرو ابن الوليد ابن عبدة السهمي عن انس رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم بشر بحاجة فخر ساجدا. ايضا هذا الاسناد ضعيف ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم فبالهيعة ضعيف الحديث. وايضا روى من طريق محل يحيى الزوجي حديث عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب عبدالرحمن بن كعب بن مالك عن ابيه قال لما تاب الله عليه خر ساجدا وهذا صحيح رواه البخاري في صحيحه ان كعب بن مالك لما بشر بتوبته خر ساجد لله عز وجل ثم ختم الباب بحديث به العزيز بن عبد الله بن بكر عن ابيه عن جده ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا اتاه امر يسره او بشر به خر ساجدا الشكر لله تبارك وتعالى سجود الشكر اختلف فيه العلماء فذهب جماهير الفقهاء الى ان المسلم يشرع له اذا حدث له نعمة نعمة عظيمة انه يسجد لها شكرا. يسجد لله عز وجل شكرا على هذه النعمة ولكن لابد ان تكون هذه النعمة مما تعظم في نفسه وتكون كبيرة في نفسه. وليس له ان يسجد عند كل نعمة لتجدد النعم النعم كثيرة. والمسلم يتقلب في نعم كثيرة فلا يشرع ان يفعل ذلك وانما يسجد اذا حدث امر عظيم كان فتح الله المسلمين فتحا عظيما ينتظرونه انه يسجد الله شكرا لهذا الفتح او آآ خرج رجلا له مكانة واحياه الله عز وجل فهذا ايضا مما يسجد له شكرا. لان المسألة فيها خلاف منهم من يمنع من السجود مطلقا ويرى ان السجود محرم وانما يسجد بان يصلي لله عز وجل وهذا عندنا اول مشوي عند المالكية انه لا يسجد للشكر وعللوا ايضا ان النعم التي توالت عن النبي صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد مماته كثيرة ولم يشجوا النبي صلى الله عليه وسلم ففتح مكة لم يسجد له. وغزوة بدر وانتصاره فيها لم يسجد له. وكذلك مواقف كثيرة حصلت له كرجوع عبد الله بن ابي اوفى كان رجوع عبد الله بن جعفر من سفره ولم يسجد له ايضا للحبشة وهكذا لكن الصحيح ثبت عن كعب مالك انه سجد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وسجوده في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وسكوت النبي عن ذلك يعد اقرارا وابى من زعم ان النبي لم يعلم نقول ان كان النبي لا يعلم فان الله يعلم ولو كان لا يشرع لنبه النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك. ايضا جاء جاء في البخاري من حديث البراء بن عاز رضي الله تعالى عنه مطولا في بعث في بعث علي لليمن واخرج الاسماعيلي زيادة ان النبي لما بشر باسلام همدان خر ساجدا فقد رواه الاسماعيلي والبيهقي وفيه زيادة انه خر ساجدا. اما البخاري فقد تنكب هذه الزيادة. كذلك ثبت ان علي سجد لما وجد الثدية الذي مع الخوارج سجد لله شكرا. وجاءت في ذلك احادي كثيرة لكن ليس منها شيء صحيح. وليس في الباب شيء يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه سجد الشكر لكن ثبت عن الصحابة وثبوته على الصحابة يدل على مشروعيته وجوازه. فهنا يقال اذا حصلت نعمة عظيمة للمسلم فلا بأس ان يسجد لله شكرا ولا يشترط لسوء الشكر ما يشترط للصلاة على الصحيح فلا يشترط لها تشهد ولا سلام ولا وضوء ولا تكبير وانما يهوي ساجدا شكرا لله عز وجل ماذا يقول فيه؟ يسبح الله عز وجل ويحمده ويشكره على هذه النعمة التي جدت له ثم قال بعد ذلك نقول يشرع عند تجد النعم فقط. لا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم الا من جهة تقريره اقراءه انه اذا لان النعم ضابط النعم هذي تلف ظابط النعم يختلف فمنهم من يرى يعني وهذا يحصل تجد بعض الناس يسجد عند كل شيء يسجد عند كل صغيرة وكبيرة وهذا لا يشرع هذا غير مشروع وانما يشرع السجود يكون سنة اذا كان هناك حدث عظيم يفرح به المسلم فرحا عظيما. يا شيخ استقبال القبلة. لا يشترط. لكن الافضل يسير القبلة. الافضل يستقبل القبلة. هذا هو المستقبل قال باب ما جاء في ان الصلاة كفارة وحددها وكل شيبة وناصر بن علي وسفيان عن عثمان بن مغير الثقفي عن علي بن ربيعة الوالد عن اسماء بن الحكم الفزاري عن علي بن ابي طالب قال كنت اذا سمعت حديثا ينفعني ينفعني الله عز وجل بما شاء منه. واذا حدثني عنه غيره استحلفته. فاذا فحلف صدقته وان ابا بكر حدثني وصدق بكر. قال قال وسلم ما من رجل يذنب ذنبا فيتوضأ فيحسن الوضوء ثم يصلي ركعتين فيستغفر الله الا غفر الله له. هذا الحديث حديث ضعيف من جهة اسناده. فان اسباب الحكى الفزاري مرة يروى عن اسباب الحكم الفزاري مرة يروى عن اسماء الحكم عن ابيه عن علي ومرة يروى عن الحكم عن علي ومرة يروى عن الحكى ابن اسماء فقد اختلاف واضطراب في اسم هذا الرجل. في اسباب الحكم مرة يروي عن ابيه مرة يروي عن علي ومرة يروى بالفاظ كثيرة فقال البخاري فيه لم يروي عنه الا لم يرو عنه الا هذا الحديث وحديث اخر لم يتاب عليه وقد روى اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بعضهم بعض ولم يحلف بعضهم بعضا. لعل البخاري الحديث من جهة متنه اي شيء قوله الا استحلفته هذا يدل النص ان المحفوظ الصغير ولا يحلف بعظهم بعظا فالحديث فيه تفرد اسباب الحكي الفزاري عن علي بهذا الخبر. وايضا الاختلاف والاضطراب من جهة اسناده فيعل به هذا الخبر ويغني عن هذا الحديث حديث عثمان وعقبة بن عامر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه الا غفر له ما تقدم من ذنبه. هذا يغني عن هذا الحديث وهو اصح حديث عثمان وابن عامر وعمرو ابن عبسة في فضل الوضوء وفي فضل الصلاة بعد الوضوء الا غفر له ما تقدم من ذنبه قال حتى يا محمد بن رمح اخبر الليث عن ابي الزبير عن سفيان بن عبدالله عن عاصم بن سفيان انهم غزوا ذات غزوة ذات السلاسل فقال يقول تفاتب الغزو فرابط ثم رجعوا الى معاوية وعنده ابو ايوب الانصاري. وعقبة بن عامر فقال عاصم يا ابا ايوب فاتنا الغزو العاب وقد وقد اخبرنا ان من صلى في المساجد الاربعة غفر له ذنبه فقال يا ابن اخي ادلك على ايسر من ذلك اني سمعت يقول من توضأ كما امر فصلى كما امر غفر له ما تقدم من عمل. اكذلك يا عقبة؟ قال نعم الحديث الحديث في هذا الاسناد لا بأس به. وفيه سفيان بن عبد الرحمن وثقه ابن حبان وذكره واثنان فحديثه يحسن والحديث له اصل في صحيح مسلم يقول ابن عامر وفي حديث عثمان في الصحيحين من نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه الا غفر له ما تقدم من ذنبه. ثم روى من حديث عبد الله ابن ابي عبد الله ابن ابي زياد يعقوب ابن ابراهيم حدثني ابن اخي ابن شهاب عن عمه صالح عن حدث عن عمه عمه من؟ ابن شهاب. هو ابن شهاب حدثني صالح بن عبدالله بن ابي فروة. ان عامر سعد اخبره قال سمعت انباء ابن عثمان يقول قال عثمان سمعت يقول ارأيت لو كان بفناء احدكم نهر يجري؟ يغتسل فيه كل يوم خمس مرات ما كان يبقي من درنه قال لا شيء. قال فان الصلاة تذهب الذنوب كما يذهب الماء الدرن. هذا الحديث متنه صحيح متن صحيح وهو في الصحيح عن ابي هريرة ارأيت لو ان يغتسل منه خمس مرات فيبقى من درنه شيء؟ قال لا قال كذلك مثل الصلوات الخمس فهذا الحديث فوز الصحيحين من حديث ابي هريرة ومن حجاب بن عبد الله ايضا وهذا الاسناد اسناد ابن شهاب فيه ابن اخي ابن شهاب ورواة عن عمه لا بأس بها وحيث انه هنا وافق الثقات فحديثه فحديثه صحيح. يثقل في صالح صالح لعبدالله بن ابي فروة عندكم كذا ها؟ قال حدث سفيان ابن وكيل اسماعيل ابن علي ابن تيمية عن ابي عثمان النهدي عن ابن مسعود قال ان رجل صام امرأة يعني ما دون الفاحشة فلا ادري فلا ادري آآ ما بلغ غيره دون الزنا. فاتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك فانزل الله قوله واقم الصلاة طرفي النهار ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرا للذاكرين. فقال الي هذه؟ قال لمن اخذ بها يدل على ان الصلاة كفارة. وهذا الحديث حديث صحيح وهو قد رواه البخاري ومسلم من طريق سليمان التيمي عن ابي عثمان النهدي عن عبد الله بن مسعود وجاء من طرق اخرى عن عن ابراهيم النخعي الاسود عن مسعود ايضا هو يدل على ان ان العبد اذا صلى صلى الصلاة فان صلات تكفر ما قبلها من الاثام ما لم تكن كبيرة الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان كفارة لما بينهما اذا اجتنبت الكبائر. وقال بعض العلماء ان الصلوات لا تكفر الا باجتذاب الكبائر. فمن كان واقع في الكبيرة فان الصلاة لا تكفر ذنبه. لكن الراجح ان الصلوات والاعمال الصالحة تكفر الصغائر. وان الكبائر لا تكفر الا بالتوبة لان الله يقول ان الحسنات يذهبن السيئات. وهذا الرجل هذا قول المسألة فيها خلاف بين العلماء وحديث اذا اشتري كبائر دليل ان اجتناب الكبائر شرط في تكفير هذه الاعمال والله يقول ان تجتنبوا كبابة هون عنه يكفر عنكم تعلق التكفير باجتناب الكبائر لكن قد يقال ان الاية تدل على ان على ان مجتنب الكبائر صغائره تكفر اجتناب الكبائر الراجح والله اعلم ان العبد اذا صلى او اذا صام او ما فعل من الاعمال الصالحة فان هذه الاعمال تكفر الصغائر ولا تكفر الكبائر. اما الكم فلابد لها من توبة. واما اشتراط ان هذه الاعمال تكفر بترك الكبائر فهذا فيه يعني هذا الصحيح له مرجوح وليس براجح. نعم شو اسئلة؟ نقل ابن حجر التوثيق والمعين له. وذكر ابن حبان في طبقة اتباع التابعين. هنا هو من شيوخ الزهري طبق متقدمة لتوثيق الماء النحو يكفي. قال بعض ما جاءت في فرض الصلوات الخمس والمحافظة عليه. حدثنا حرم ابن يحيى حدثنا ابن وهب عن يونس ابن عن يونس عن ابن شهاب عن انس وذكر قال وسلم فرض الله على امتي خمسين صلاة. فرجعت بذلك حتى اتي على موسى عليه السلام. وذكر قصة ما يسمى بان الله وضع لامته عشرا وعشرا وعشرا حتى جعلها عشر صلوات بين مراجعتي بين بينه وبين موسى وبين ربه يرجع الى ربه فيقول ارجع ثم يرجع فيقول ارجع الى ربك اسأله التخفيف فان امتك لا تطيق ذلك. حتى جعلها الله عز وجل خمسا في العمل وخمسين في الميزان تصلي خمس صلوات ويكتب لك خمسين صلاة. ولما فرض الله عليه خمس قال موسى ارجع لربك. قال استحييت من ربي فهذه فريضة الله التي افترض على عباده. وحديث انس رواه البخاري ومسلم من طريق انس عن ابي ذر. مطولا في قصة المعراج وان الله فرض علي في تلك الليلة الصلوات الخمس ثم رووا من طريق ابي بكر بن خلاد الباهلي حداه الوليد حدثنا شريك بن عبد الله النخعي عن عبد الله بن عصم بن ابي علوان ابي علوان عن ابن عباس قال امر نبيكم بخمسين صلاة تنازل ربه فنازل ربكم ان يجعلها خمس صلوات. اي طلب من ربكم ان يجعلها خمس صلوات. وهذا اسناد ضعيف لضعف شريكه لكن مثل هذا يقبل التحسين وجاء في لفظ اخر فرض على نبيكم خمسون قال فرض على نبيكم خمسون صلاة فسأل ربه عز وجل جعلها خمسا وهذا متن صحيح ومعناه صحيح ايضا جاي من طريق ابن عمر وباسناد ضعيف مثل ذلك لكن الحديث هذا يقبل التحسين متنه تتنو معناه صحيح. ثم روى من طريق محمد بن حبان عن ابن محيريز عن المخدجي عن ابي الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يقول الله خمس صلوات يقول الله عز وجل سمعتم يقول خمس صلوات اللي افترضهن الله على عباده. فمن جاء بهن لم ينتقص منهن شيئا استخفافا بحقهن. فان الله جعله يوم القيامة عهدا ان يدخله الجنة. ومن جاء بهن قد انتقص منهن شيئا استخفافا بحقهم لم يكن له عهد عند الله ان شاء عذب وان شاء غفر لي يحتج بهذا الحديث من قال بعدم كفر تارك الصلاة لان فينا هذا ترك شيئا وانتقص منها شيئا. وانه ليس له عد ان شاء عذبه وان شاء غفر له. فقال النبي انه لا يكفر بترك بعض الصلوات لكن هذا الحديث مداره على المخدجي على المخدجي انهاء المخدجي هذا ابو محمد ولا يعرف فيه جهالة فهو مجهول يقال له روفية او ابو روفية تفرد يقول عن عبد الله المحيريز ولم يوثقه غير ابن حبان ابن حبان واخرج ابو داوود ايضا بنفس الاسناد والحديث اصله اصل الحديث من طريقه جاء في الحديث من طائر طريق اخر لكن ليس فيه شيء ليس فيه الحديث بهذا الاسناد نقول ضعيف لضعف المخدجين هذا انه مجهول. على كل حال الحديث ان صححناه فليس فيه فليس فيه حجة لمن قال بعدم كفر تارك الصلاة لان قوله خمس صلوات افترضهن الله على عباده من جاء بهن لم ينتقص منهن شيئا المقصود لم ينتقص من تلك الصلوات شيئا من جهة صفتها باركان وواجباتها فليس معنى انه يترك منهن شيئا استخفافا بحقهن فان الله جعله يوم القيامة عهدا ان يدخله الجنة ومن جاء بهن قد انتقص منهن شيئا انتقص من الصلاة صلى لكنه انتقص منها لم يأت بها على الوجه الذي يرضي الله استخفافا بحقهم اما انه لا يكمل وضوءها بما انه لا يقيم صلبة الركوع اما انه لا يقوم صلبة السجود مصلي لكنه انتقص انتقص هذه الصلوات فهذا ليس له احد ان شاء عذب وان شاء غفر له قال حدثني عيسى ابن حماد المصري اخبار الليث بن سعد عن سعيد المشاريك بن عبدالله بن علي انس بن مالك قال دخل رجل على جبل فانا اخذ المسجد ثم عقله ثم قال لهم ايكم محمد فرص متكئ بين ظهرانيهم قال فقالوا هذا الرجل الابيض المتكأ. فقال يا ابن عبد المطلب وذكر الحديث الذي فيه ما امرك الله فيه؟ قال امرني بخمس صلوات قال هل علي؟ قال االله امرك؟ قال نعم ثم اخذ يذكر بقية الاركان الصلاة والزكاة والصيام فقال انشدك بالله االله امرك ان تأخذها الصدقة من اغانيها وترد اخزها؟ قال نعم وذكر الصيام فقال الرجل امنت بما جئت به وانا رسول من ورائي من قومي وانا ظمام ابن ثعلبة اخو بني سعد رواه البخاري ومسلم روى في صحيحه واخرجه مسلم ايضا في صحيحه الا ان طريق مسلم غير طريق البخاري فالبخاري على نفس هذا الاسناد ومسلم له طريق اخر وفيه انه ابتكر ان الله فرض عليه خمس صلوات في اليوم والليلة. وحديث فرض ايضا في حديث معاذ ان الله ترك خمس صلوات في اليوم والليلة. واحاديث هذا وهم اجمع عليه وتناقله المسلمون جيلا بعد جيل ثم ذكر ايضا حديث يحيى عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي بن عبدالله ابن ابي السليك اخبرنا داوود دويد ابن نافع عن الزهري قال قال سان المسيب ان ابا قتادة خبره ان رسول الله عز ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال الله عز وجل افترضت على امتك خمس صلوات على امتك خمس صلوات وعدت عندي عهده ان من حافظ عليهن من حافظ عليهن لوقتهن ادخلته الجنة ومن لم يحافظ عليهن فلا عهد له فلا عهد له عندي. هذا الحديث ضعيف لضعف بقية ان يطلع في الشيخ بقية غبارة ابن عبد الله بن سليك هذا ضعيف الحديث فجاءه شيخه هذا مجهول لا يعرف وهو يغني عنه حديث الصامت الذي هو بمعنى حديث الذي مر بنا من طريق المخدجي عن عباد ابن الصامت ثم قال بعد ذلك باب ما جاء صلاة المسجد الحرام والله تعالى اعلم. في الحديث هذا حديث المخدجي مسداده احمد هذا عند ام ماجد ذكر احد يتابع الحي الضعيف ذكره موطأ ان رجل بني كنانة يدعى المخدجي سمع رجل الشام يكنى بمحمد يقول ان الوتر واجب فلقي عباد الصامت فقال خمس صلوات كتبهن الله على العباد. من جاء بهن لم يضيع منهن شيئا استخفاف بحقهن كان وعند الله ان يدخل الجنة ومن لم يأت بهم ليس له عهد عند الله ان شاء الله ومن شاء ادخله الجنة في هذا الرجل المخدج نفسه هذا عنده مالك المرطب نفس الاسناد جاء في حديث اخر من حيث جامع سيدنا النبي عن حنظلة الاسيدي ان قال من حافظ على الصلوات الخمس على ويوم وقيت ركوع سجودها يراها حقا لا عليه حرم حرم عليه النار لكن هذا اللفظ ايوه الصحيح قال حدثنا حسين محمد حدثنا محمد المطرف العزيز بن اسلم عن عطاء الصلابحي عن عبادة قال زعم ابو محمد ان الوتر واجب. في هذا خطأ هذا خطأ. والصحيح الذي قال ذلك هو المخدج ليس وليس هو صلابحين. كم رقم الحديث الفين اثنين وعشرين الف وسبع مئة واربعة. مئة واربعة؟ وش قال فيهم عندكم شوف عنده اتنين وعشرين الف ست مئة واربعة صح؟ نعم هي قال هنا قال زعموا حديث حسين بن محمد المطرف عن زيد بن اسلم عن عطاء بن يسار عن عبدالله الصنابي قال زعم محمد ان الوتر واجب فقال عباد ابو محمد اشهد ان يقول خمس صلوات هذا الحديث قال وقع رواية صباحي هو ابو عبد الله السنابحي كما كل الوتر انه ابا عبد الله الصناديقي. اذا كان اذا كان هذه المتابعة صحيحة انه عن الصلاة في عهد عثمان الصامت فهنا يكون صحيح لكن يبقى يعني هذا هذا الاسناد يكون اصح من اسناد اللي ذكرناه قبل قليل. لكن نحتاج نظر في العلم في علة هذا الخبر ثقة وزدنا ثقة واعطاني يسار ثقة قال هنا عن عبد الله الصونابحي صحابي قال زين محمد الوتر واجب ورجح الحاضر انه ابو عبد