بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على الهادي الامين وعلى اله وصحبه اجمعين جزاكم الله خير اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين. قال ابن ماون ابن ماجة رحمه الله تعالى في سننه في ابواب الصلاة والسنة فيها باب ما جاء في بدو شأن المنبر قال قال حدثنا الله ابن عمر الرقي عن عبد الله ابن محمد ابن عقيل عن الطفيل ابن عن الطفيل ابن ابي ابن كعب عن ابيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الى جذع اذ كان المسجد عريشا وكان يخطب ويخطب الى ذلك الجذع لك ان نجعل لك شيئا شيئا تقوم عليه. يوم الجمعة حتى يراك الناس وتسمعهم. وتسمعهم خطبتك. قال نعم فصنع له ثلاث درجات فهي التي على المنبر. فلما وضع المنبر وضعوه في موضعه الذي فيه فلما اراد رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقوم الى المنبر مر الى الجدع الذي كان يخطب عليه فلما جاوز الجذع خارح تصدع وانشق. فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سمع صوت الجذع فمسحه بيده حتى سكن. ثم رجع الى المنبر وكان اذا صلى صلى اليه فلما هدم المسجد وغير اخذ ذلك الجذع وبين كاب وكان عنده في بيته حتى ابني فاكلته الارض. وعاد رفاة. قال حدثنا ابو بكر بن خلاد الالباني قال حدثنا ا بهز بن اسد. قال حدثنا حماد بن سلمة عن عم ابن ابي عمار عن ابن عباس وعن ثابت عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب الى جدع فلما اتخذ المنبر ذهب الى منبر فحن الجذع فحنا الجذع فاتوا فاحتضنوا فسكن فقال لو لم احتضنه لحن الى يوم القيامة. قال ابو الحسن حدثنا إبراهيم الأصل قال حدثنا موسى قال حدثنا حماد عن عمار ابن أبي عمار ابن عباس وعن ثابت عن انس النبي صلى الله عليه قال نحوه قال حدثنا احمد ابن ثابت الجحداني قال حدثنا سفيان المؤمن عن ابي حازم قال اختلف الناس في منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم من اي شيء هو اتى موسى لابن سعد فسألوه فقال ما بقي احد من الناس يعلم به مني هو من اثر الغابة ومن اثر الغابة عمله فلان المولى فلان نجار فقام عليه حين وضع فاستقبل القبلة وقع ما الناس خلفه فقرأ ثم ركع ثم رفع رأسه فجر ما راح حتى سجد ثم عاد للمنبر فقرأ ثم ركع ثم رجع حتى سجد بالارض. قال حدثنا ابو بكر بن خلف من قال حدثنا ابن ابن ابي عدي عن سليمان التيمي عن ابي نظرة عن جابر ابن عبد الله قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم الى اصل شجرة او قال الى جذع ثم اتخذ منبرا قال فحن الجذع قال جابر حتى سمعه اهل المسجد. حتى اتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فسكن فقال بعضهم لو لم يأتي الى حنا الى يوم القيامة. قال رحمه الله تعالى وهو ما جاء في طول القيام في الصلاة. قال حدثنا عبد الله بن عامر بن زرارة وقال حدثنا عبد الله بن عامر زرارة وسويد بن سعيد قال حدثنا علي ابن مس قال حدثنا علي ابن ابن مزهر عيلة عما شعن ابي وائل عن عبد الله قال صليت ليلة ليلة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يزل قائما حتى هممت بامر سوء قلت وماذا كلام قلت ما ذاك الامر؟ قال هممت ان اجلس واتركه. قال حدثنا هشام ابن عمار قال حدثنا سفيان ابن عيين عن زياد ابن علاقة. سمع المغيرة تبنى شعوبته يقول قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تورط تورمت قدماه. فقيل يا رسول الله قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر. قال افلا اكون وعددا شكورا. قال حدثنا وشام الرفاعي ابو هشام الرفاعي قال حدثنا قال حدثنا ابو هشام الرفاعي محمد ابن يزيد قال حدثنا يحيى ابن يحيى ابن يمان قال حدثنا الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حتى تورمت قدما فقيل له ان الله قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر بعدا شكورا. قال حدثنا ابا بكر بن خلف ابو بشر. قال حدثنا ابو عاصم عن ابن جريج عن ابي الزبير عن جابر بن عبدالله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اي الصلاة افضل؟ قال طول القنوت. قال رحمه الله تعالى وما جاء في كثرة السجود الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال رحمه الله قال ابن ماجة رحمه الله تعالى في سننه يوم ما جاء في بدء شأن المنبر في شأن المنبر ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب قائما فقالت له امرأة لو بني لك اعوادا تصعد عليها وتخطب الناس. فصنع النبي صلى الله فامر امرت غلاما لها رومي ان يصنع للنبي صلى الله عليه وسلم منبرا وكان اول امره يخطب الى جذع يصلي الى جذع ويخطب اليه بمعنى يقف بجانب الجذع ويتكئ عليه صلى الله عليه وسلم ثم بعد ذلك اتخذ المنبر فلما اتخذ وترك الجذع حن الجذع حنا شوقا الى النبي صلى الله عليه وسلم وفقد قرب النبي صلى الله عليه وسلم منه فنزل النبي صلى الله عليه وسلم منبره وضمه وهذه من دلائل ومن دلائل نبوة نبينا صلى الله عليه وسلم ولذا قال الحسن جذع يحن الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف بقلوب لا تحن اليه ذكر حدثنا اسماعيل ابن عبد الله الرقية حدث امير الله ابن عمر الرقي عندنا عبد الله بن محمد بن عقيل عن الطفيل بن ابي عن الطفيل بن ابي بن كعب عن ابيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الى جذع اذا كان اذ كان المسجد عريشا وكان يخطب الى ذلك الجذع فقال رجل من اصحابي هل لك ان نجعلك شيئا تقوم عليه يوم الجمعة حتى يراك الناس وتسمعهم وحتى يراك الناس وتسمعهم خطبتك؟ قال نعم فصنع له ثلاث درجات فهي التي على المنبر فلما وضع المنبر وضعوه في موضعه الذي فيه. فلما اراد رسولنا صلى الله عليه وسلم يقول المنبر مر على الجذع الذي كان يخطب اليه فلما جاوز الجذع خار حتى تصدع وانشق حتى تصدع وانشق فنزل النبي صلى الله عليه وسلم لما سمع صوت الجذع فمسح او بيدي حتى سكن ثم رجع الى المنبر صلى الله عليه وسلم فلما هدم المسجد وغير اخذ ذلك الجذع او اخذ ذلك الجذع ابي ابن كعب وكان عنده في بيته حتى بلي فاكلته الارض وعاد رفاتا والحمد لله الذي جعله رفاتا والحمد لله الذي لم يبقي منه شيئا لان مثلها لو بقي فتعلق به الناس وتبركوا به. فمن رحمة الله عز وجل انه جعل هذا الجذع رفاتا واكلته الارض فان القلوب والنفوس ضعيفة ونحن نرى من تسارع اهل الباطل في نسبة اشياء الى النبي صلى الله عليه وسلم. والتبرك بحذائه وهذا يتبرك جلس عليه وهذا يتبرك بمنبر او برمانة وقف عليها وما شابه ذلك. من رحمة الله عز وجل ان هذا الجذع الذي حن وبكى انه عاد رفاتا بعد اكل الابرة له وهذا الحديث هذا الحديث رواه رواه الشافعي ورواه احمد والدارمي وغير واحد. وفي اسناده باسناده عبد الله بن محمد بن عقيل وهو ممن يقبل حديثه لا بأس به في لا بأس به في المتابعات والشواهد. والحديث اصله في البخاري. اصل الحديث في البخاري اصل البخاري من حديث عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنه وجاء ايضا عند ابي داوود والترمذي وله شواهد كثيرة من حديث ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه ومنها حديث انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه في قصة حنين الجذع وقول الحسن البصري فيه ذلك حن جذع النبي صلى الله عليه وسلم وفي ايضا حديث سهل بن سعد الساعدي هذه الاحاديث كلها اصلها في الصحيح جاء في البخاري من حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه عبد الله ابن عمر ولفظه كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب الى جذع فلما اتخذ المنبر تحول اليه فحن الجذع فاتاه في مسح يده عليه وقال فمسح يده عليه هذا في الصحيح في صحيح البخاري وجاء ايضا عند البخاري حديث انس انه سمع جامع ابن عبد الله يقول كان جذع يقوم اليه النبي صلى الله عليه وسلم فلما وضع على المنبر سمعنا لجذع مثل اصوات العشار اي الناقة العشر العشراء اي لها بكاء شديد حتى نزل فوظع يده عليه كان يظن في البخاري من حديث انس وجاء ايضا من حجاب بن عبدالله بمثل الذي قبله. قال صوت عشار وجاء ايضا من حديث البراء بن عاز رضي الله تعالى عنه لكن ليس من حديث ابي سعيد رضي الله تعالى عنه فهذه الاحاديث كلها تدل على حنين الجذع وانه حن الى النبي صلى الله عليه وسلم ثم روى ايضا من حي بكر ابن خلاد الباهلي حدثنا بهز نجهز ابن اسد حدثنا حمام سلمة عن عمار ابن ابي عمار عن ابن عباس وعن ثابت عن انس رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب الى جذع فلما اتخذ المنبر ذهب الى المنبر فحن الجذع فاتاه فاحتضنه فسكن فقال لو لم احتضنه لحنا الى يوم القيامة نحن الى يوم القيامة. وهذا اسناد صحيح لحديث حمام سلمة عن ثابت عن انس واصله في البخاري اصل الحديث البخاري عن جابر ابن عبد الله كما ذكرنا قبل قليل هو قوله عندما قال في صحيح البخاري حديث انس رضي الله تعالى عنه سمع جاء ابن عبد الله يقول قام النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم الى جذع يخطب اليه. فلما وضع الى المنبر السامعين الجذع مثل اصوات العشار حتى نزل فوضع يده عليه قال قال ذلك جاء ابن عبد الله رضي الله تعالى عنه ثم ذكر حسين بن سعد الساعدي ايضا وهو في الصحيحين قال اختلف الناس منبر في منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم من اي شيء هو باتوا سهل بن سعد فسألوه فقال ما بقي احد من الناس اعلم به مني ومن اكل الغابة عمله فلان مولى فلانة نجار فجاء به فقام عليه حين وضع فاستقبل القبلة وقام الناس ده فقرأ ثم ركع ثم رفع رأسه فرجع القهقرة حتى سائر الارض ثم عاد المنبر فقرأ ثم ركع فقام ثم رجع القهقرة حتى سجب الارض. هذا الحديث البخاري وفي المسلم ايضا رواه البخاري ومسلم في الصحيحين من جهة ان النبي صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى على المنبر فكان يركع وهو على المنبر واذا اراد ان يسجد نزل الى اصل وسجد صلى الله عليه وسلم ثم روى ايضا من طريق البشر بن خلف حدثنا ابن ابي عدي عن سليمان التيمي عن ابي نظرة عن قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم الى اصل شجرة او قال الى جذع ثم اتخذ منبرا قال فحن الجذع قال جابر حتى سمعوا اهل المسجد حتى مسحه فسكن فقال بعضهم لو لم يأته لحن الى يوم القيامة. دحن الى يوم القيامة واخرجه كما ذكرنا قبل قليل عن اسمائك رضي الله تعالى عن جابر. احمد جابر قبل قليل من حديث عبيد الله بن انس بن مالك انه سيرجع عبد الله يقول كان المسجد مسقوفا على جزم النخل فكان وسلم اذا خطب يقوم الى جذع منها فلما صام المنبر وكان عليه فسمعني ذلك الجذع صوتا كصوت العشار حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليها فعليها فسكت. قوله ولو لم يأتي لحن الى يوم القيامة قول فقال بعضهم هنا جعل هذا القول ليس من قول النبي صلى الله عليه وسلم. وهناك قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لو لم احتضنه لحل الى يوم القيامة. جعله من قول النبي صلى الله عليه وسلم واسناده جيدة عن ثابتة نسأل عن شرط الصحيح وايضا باهز ابن الاسد من الثقات فالحديث صحيح فيكون النبي قال ذلك وقاله ايضا غيره. هذا كله تدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم خاطب على المنبر وانه اتخذ منبرا قيل من ثلاث درجات وقيل من درجتين والثالثة يقف عليها والصحيح انه اخذ منبرا من ثلاث درجات وهل الثلاث سنة؟ هل الثلاث سنة يقول ليس فيه دليل على سنيتها لان الذي صنع ذلك لم يسأل النبي صلى الله عليه وسلم القدر الذي الذي يفعله لاجله وانما هو صنع ثلاث درجات فخطب عليها وما زال الائمة بعده يصنع لك ويذكر ان عثمان زاد بعد ذلك ان كل منهم زاد ابو بكر الصديق يخطو على الدرجة الثانية وعمر كذلك فالصحيح ان ان المقصود منبر هو ان يراه الناس فسواء صنع درجتين او صنع ثلاث او اربع الامر في ذلك واسع والافضل الافضل يكون من ثلاث درجات موافقة لمنبر النبي صلى الله عليه وسلم هذا هو الافظل وان زاد ونقص فالامر واسع. قال بعد ذلك ما جاء في طول القيام في الصلاة. حدث عبد الله بن عامر بن زرارة وسويد بن سعيد قال تحدث عن لامش عن ابي وائل عن عبد الله بن مسعود قال صليت ذات ليلة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يزل قائما حتى هممت بامر سوء قلت وما ذاك الامر وما ذاك الامر قال ان اجلس وادعه ان اجلس وادعه. والحديث اصله في البخاري من طريق الاعمش عن ابي وارع ابن مسعود قال فلم يزل قائما حتى هممت بامر سوء. قل له ما هممت بي؟ قال هممت ان اقعد وعذر النبي صلى الله عليه وسلم يصلي معنى انني اصلي وانا جالس وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم اطال القيام وتأمل مسعود كان شاب كان شاب صغير ومع ذلك لم يطق صلاة النبي صلى الله عليه وسلم والنبي فوق الخمسين كان يصلي صلاة طويلة صلى الله عليه وسلم. فهذا الحديث رواه البخاري وايضا رواه مسلم من حديث الاعمش عن ابي ورع بن مسعود قال فاطال حتى هممت بامر سوء قيل له ما هممت؟ قال اجلس وادعه. قوله ادعى اي ادعه قائما. وليس المعنى الذي انصرف من صلاته وانصرف الى بيتي وانما المعنى انني اصلي وانا جالس. والحديث يدل يدل على ان النبي صلى الله عليه سلم كان يطيل قيام الليل وكان يطيل صلاته. بل ثبت عن حذيفة انه قرأ البقرة ثم قرأ بها بالنساء ثم بال عمران كلها في ركعة واحدة فقرأ قدر خمسة اجزاء في ركعة واحدة وليس هذا دندله دائما صلى الله عليه وسلم فكان يقرأ قدر هذا وقرأ ما يسمى بالقرائن من المفصل وغيرها. ان يقرأ قرن ثلاث اوجه ووجهين. فعل هذا وفعل هذا والامر في هذا فيه سعة من اطال القيام او اطال او اكثر السجود والركوع فكله حسن ثم ذكر احد سفيان بن عيينة عن زياد بن علاقة عن انه سمع المغيرة يقول قام رسولنا صلى الله عليه وسلم حتى تورمت قدماه صلى الله عليه وسلم. واحد زيادة ايضا في البخاري ومسلم وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قام حتى تورمت قدماه فقيل يا رسول الله قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال افلا اكون عبدا شكورا؟ لفظ البخاري ليس فيه ليس فيه ما تقدم وما تأخر جاء في لفظ ابن عيينة نفس الاسناد هذا بنفسه عن ابن عيين عن زي انه قال غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال افلا اكون عبدا شكور؟ فاخرج البخاري بنفسي اسناد ابن ماجة هذا من طريق صدقة من فضل عن ابن عيينة عن زياد عن المغيرة. وذاك لفظة وذاك رفض ما تقدم وما تأخر. ورواها مصعر عن زياد بن علاقة ولم يذكر لفظة ما تقدم وما تأخر. ورواها ايضا يعني رواه البخاري من طريقين من طريق مسعار عن زياد العلاقة المغير ولم يذكر ما تقدم من ذنبك وما تأخر ورواها سفيان عيينة فذكر لفظ ما تقدم وما تأخر ورواه ابو عوان عن زياد عن المغير شعبة فقيل له غفر وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فقال افلا اكون عبدا شكورا. اذا رواها كان زياد بن علاقة سفيان بن عيينة هو ابو عوانة فذكر قوله ما تقدم وما تأخر و وذكرها مشعل بن كدام ولم يذكر هذا اللفظ ولا شك انها ثابتة وان الله سبحانه وتعالى غفر نبيه ما تقدم وما تأخر ومع ذلك كان يصلي حتى تتورم قدمه صلى الله عليه وسلم فهذا الحديث في الصحيحين من حديث زياد العلاقة المغيرة فالرسول صلى الله عليه وسلم كان مع مغفرة ذنوبه المتقدم والمتأخرة وحاشى وان يصر على ذنب صلى الله عليه وسلم مع ذلك كله كان يقوم الليل حتى تتفطر اي تتفخ قدمه وجاء ذلك ايضا عائشة رضي الله تعالى عنها انها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم ذلك فقال يا عائشة فلا اقول عبدا شكورا قال مثل ذلك ايضا يقول قال حتى تورمت قدمه انتفخت من من طول من طول قيامه وقد رأينا من اذا اطال القيام نزل الماء في قدميه. ينزل الماء في قدمه تنتفخ الاقدام. مع طول القيام ينزل الماء اللي في الجسد الى الاقدام فتنتفخ. فهذا من طول القيام كانه يقول قيام يقوم قياما طويلا صلى الله عليه وسلم. ثم روت ابن ماجة من حديث ابي هشام الرفاعي محمد ابن يزيد قال حدثنا يحيى بن يمان عن ابي صالح عن ابي هريرة قال كان يصلي حتى تورمت قدماه. فقيل له ان الله قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فقال صلى الله عليه وسلم افلا اكون عبدا شكورا؟ هذا الحديث اصله كما ذكرنا قبل قليل من حديث من حيث زياد ابن علاقة عن المغيرة عن المغيرة ابن شعبة رضي الله تعالى عنه. وهذا الحديث رواه في اسناده ابي الرفاعي ويحيى ابن يمان وقد اخرج اخرج هذا الحديث وكيع بن الجراح والترمذي ايضا في الشمال كله من طريق يحيى بن عيسى يعني اخرجه من طريق يحيى بن عيسى الرملي واخرجه ايضا من آآ ابن عبد البر من طريق شعبة وابو نعيم من طريق سفيان جاء من طريق وكيع ومن طريق الرملي ومن طريق شعبة ومن طريق الثوري عن الاعمش به. يعني من هذا انه فعل ذلك وجاء ايضا من طريق عاصم كليب عن ابيه عن ابي هريرة فالحديث صحيح الحديث صحيح اذا ثبت عن المغير ابن شعبة وعن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وعن عائشة كما عند مسلم جاء عند مسلم طريق ابي صخر عن ابن قصي قالت كان وسلم اذا صلى قام حتى تفطر الجاه قالت عائشة يا رسول الله اتصنع هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فقال يا عائشة افلا اكون عبدا شكورا ورواه ايضا البخاري انها قالت كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه. حتى تتفطر قدماه فقالت عائشة لم تصنع هذه يا رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك قال قال افلا احب ان اكون عبدا شكورا فلما كثر لحمه تقول عائشة صلى جالسا هذا ايضا كما ذكرت في البخاري و مسلم من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها ثم روى حديث حدثنا بكر بن خلف حدثنا ابو عاصم عن ابن جريج عن ابن الزبير عن جابر انه سئل النبي صلى الله عليه وسلم سئل قال جابر سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن اي الصلاة افضل؟ او اي الصلاة افضل قال طول القنوت ومراد بطول القنوت هنا اي طول القيام فذكر ابن ماجة اولا قيام النبي صلى الله عليه وسلم من جهة فعله واتبع ذلك من جهة قوله وقد اختلف العلماء ايهما افضل طول القيام او كثرة السجود. وبعد ذلك ابن ماجه ايضا اتبع هذا الباب بقوله باب ما جاء في كثرة السجود وكأنه يريد اي شيء ان اهل العلم ان اهل العلم مختلفون في هذه المسألة هل طول القيام افضل؟ او كثرة السجود افضل فمن فضل طول القيام اخذ ذاك من فعل النبي صلى الله عليه وسلم كان يطيل القيام حتى تتورم قدماه واخذه ايضا من قوله اي الصلاة افضل؟ قال طول القنوت والذين فضلوا السجود اخذوا بقوله انك لا تسجد لله سجدة الا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة. وقوله اقرب مما يكون عبد ربه وهو وهو ساجد السجود ان السجود هو اعظم مقاصد الصلاة لان السجود هو هو موطن مواطن الذل بل هو اشدها ذلة لله عز وجل بخلاف القائد وعلى هذا يقال ان ان طول القيام افضل من جهة وطول السجود وكثرة اللفظ من جهة اخرى فطول القيام افضل من جهة ما يقرأ فيه من كلام الله عز وجل. فيكون افضل لاجل القراءة وكثرة السجود افضل لان لان اكد مواضع الصلاة يعني يعني اكد مواضع الصلاة واعظمها ذلا لله عز وجل وهو وهو ساجد في فضلس من هذه الجهة ويفظل القيام من تلك الجهة فيقال من جمع بينهما يعني اطال القيوم واطال القيام وكثر سيوفه افضل ومن لم يستطع فان قراءة القرآن هي افضل ما يتقرب بها العبد الى ربه سبحانه وتعالى فقراءة القرآن وعلى كل حال يقال ما هو اخشع وما هو آآ يجد العبد فيها قلبه. يعني اذا وجد قلبه في القيام فليكثر القيام ويطيله. واذا وجد قلبه في السجود السجود لان المقصود هو الذل والانكسار والخضوع الله عز وجل والله تعالى اعلم حديث اقرب ما يكون اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فانك لا تنسوا سجدة الا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة. وايضا دلني على ان اعظم مواطن الذل في الصلاة هي موطن السجود ولذلك امر الله الملاكب السودا ايش لادم وتجد دا في كتاب الله كلا لا تطعه واسجد واقترب