بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على الهادي الامين وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين قال الامام ماجة رحمه الله تعالى في سننه بابواب ما جاء في الجنائز وما جاء في استحباب له. قال تحدثنا محمد بن عبدالله بن نوير قال حدثنا حكام سلم الرازي قال سمعت علي بن عبد الاله وعن ابيه وعن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللحد لنا والشق والشق لغيرنا. قال حدثنا يسمع ابن موسى السدي قال حدثنا شريك عن ابي قطبان عن زاد عن جرير ابن عبد الله البجلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللحد لنا والشق لغيرنا؟ قال حدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا ابو عامر قال حدثنا عبد الله بن جعفر الزهري عنه قال حدثنا عبد الله بن جعفر الزهري عن اسماعيل بن محمد بن سعد عن عامر بن سعد عن سعد قال الحدود لحدا وانصبوا علي اللبن نصبا كما فعل برسول الله صلى الله عليه وسلم باب ما قال حدثنا محمود قال حدثنا هاشم القاتم قال حدثنا مبارك بن فضالة مبارك بن فضالة قال حدثني حميد الطويل على ما توفي النبي صلى الله عليه وسلم كان من المدينة رجل يلحد والاخر يضلخ يضلخ فقالوا استخير ربي ربنا ونبعث اليهما. ايهما سبق تركناك وارسل اليهما فسبق صاحب اللحى. فلحدوا للنبي صلى الله عليه وسلم قال حدثنا عمر ابن شبتة ابن عبيد ابن زيد قال حدثنا عبيد ابن المقرئ قال حدثنا عبد الرحمن ابن ابي القرشي قال حجة النور ابن ابي مليكة عن عائشة قالت لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم واختلفوا في اللحد والشر حتى تكلموا في ذلك اصواتهم فقال عمر لا تسبقوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حيا ولا ميتا او كلمة محوى اثار ثانوية الشقات واللحاد جميعا. اجاء اللحاد فلحد برسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دفن. قال رحمه الله تعالى وما جاء في قال قال حدثنا موسى ابن عبيد قال حدثني سعيد ابن ابي سعيد عنده عن قال جئت ليلة قال جئت ليلة احرس النبي صلى الله عليه وسلم فاذا رجل قراءته عالية. اخرجه خرج النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله هذا مرائي قال فمات بالمدينة ففروا من جهازه من جهازه فحملوا نعشه وقال النبي صلى الله عليه وسلم يفرفقوا اوفقوا ارفقوا به رفق الله به رفق الله به انه كان يحب الله ورسوله قال وحضرته قال اطيعوا له اوسع الله عليه فقال بعض اصحابه يا رسول الله قد حزنت عليه لقد حزنت عليه فقال اجل انه كان يحب الله ورسوله. قال حدثنا عن زهر بن مروان قال حدثنا عبد الوهاب بن سعيد. قال حدثنا ايوب عن حميد بن هلال. على ردهماء عن هاشم ابن عن هاشم ابن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احفروا واوسعوا واحسنوا. قال رحمه الله تعالى. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله على اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال رحمه الله تعالى لو واجه في استحباب اللحد واللحد يستحب اولا لان الله اختاره لنبيه صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم الحد له لحدا وما كان الله ليختار النبي الا ما كان احسن ولذا قال سعد ابن وقاص رضي الله تعالى عنه الحدوني الاحدى. وقال ذلك ابن عبد الله ابن العاص الحد لي لحدا كما فعل بالنبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك اذا كان في الارض ما يشق ان يلحد فيها فان الحافر يفعل ما هو ارفق او يحفر ما هو ارفق به. وايسر فان كانت الارض لا تتماسك حفر جعل فحظر الشق في وسطه بمعنى حفر شقا في وسط القبر لكن لا يقال ان الشق سنة السنة في اللحد انما الشق يصير اليه شيء عند الحاجة. يصاب الى الشق عند الحاجة اذا كانت الارض لا يمكن ان ان يلحد اللاحد فيها اما اذا كان يمكن فالسنة واللحد كما فعل بالنبي صلى الله عليه وسلم. وهو الذي كان يفعل المدينة ولذلك جاء في حديث البراء فانتهينا قبل ما يلحد مما يدل عليه شيء انهم كانوا انهم كانوا يلحدون في قبورهم وكان رضي الله تعالى عنه ذكر هنا حديث ابن عباس انه قال اللحد لنا والشق لغيرنا. وهذا الحديث اسناده ضعيف رواه ابن ماجة من طريق حكاء بن سل العلي بن عبد الاعلى الثعالب عن ابيه عن سعد الجبير. وهذا اسناد ضعيف لضعف بضعفي حليب العبد الاعلى لضعفة الاعلى بن عمرو الثعالب وهو ضعيف الحديث وجاء ايضا من طريق الشريك عن ابن عقبان عن زادان عن جرير قال وسلم اللحم لنا والشق لغيرنا وفيه شريك بن عبدالله النخعي وابو اليقظان فكلافه ضعيف فعثمان ابن عمير هذا هو ابو اليقظان هو ضعيف الحديث وشيك عبد الله النخعي سيء الحفظ ويقول الحديث بمعنى الذي قبل لكن اسناده ضعيف ثم روى من طريق سعد وقاص رضي الله تعالى عنه انه قال قال الحدوا لي لحدا وانصبوا علي اللبن نصبا كما فعل برسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث اخرجه مسلم في صحيحه فهذا حديث صحيح يدل على ان السنة واللحد كما فعل بالنبي صلى الله عليه وسلم والله لا يختار نبيه الا ما هو افضل وكما ذكرت ان النبي كان يلحد للاموات في عهده قال اي ما جاء في الاحاديث وفي حكمه الشق جائز. والشق يباح لكن الافضل واللحد. ويسار الى الشق عندما يشق عندما يشق حفر اللحد اما اذا لم يشق فاللحد افضل قال حدثنا محمد الغيلان ابن هاشم القاسم مبارك الفضالة عن حميد حديث حميد الطويل عن انس فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا فكان رجل يلحد اخر يبرح يطرح بمعنى يشق فقال استخيروا ربنا ونبعث اليهما ايهما سبق تركناهم فارسل اليهما فسبق صاحب اللحد فلحدوا للنبي صلى الله عليه وسلم طالعي به مبارك لفضالة مبارك فضالة وان كان يعني مدلس الا ان تفرد بهذا الخبر يعد لله بهذا الخبر يعد العلة. فالحديث به يضعف مع انه صرح للتحديث فهو اذا صرح حديث يقبل لكن تفرد بهذا الحديث يعد الا الطويل ثم روى من حديث عائشة الذي قال حدث عبيد الطفيل المقلي القرشي عن ابيه عن البريكة عن عائشة قال لما مات النبي والشق حتى بذلك وارتفعت اصواتهم فقال عمر لا لا تسخر عند الرسول وسلم حي ولا ميتا فارسل الى الشقاق واللاحق جميعا فجاء اللاحد فلاح وسلم ثم دفن الحيض ضعيف جدا وفيه عبدالرحمن بن المليك المليكي وهو ضعيف جدا وفي ايضا الجهات لابو ليكا جهات عبيد ابن طفيل عبيد ابن ابي طفيل المقنع هذا ايضا مجهول لا يعرف فالحي الظعيف على كل حال الشق يسار اليه عند عدم القدرة على اللحد وانشاء وهو يقدر على اللحد فقد خالف الافضل. قال باب ما جاء في حقل والسنة فيه. ذكر حديث زيد ابن عن موسى ابن عبيدة الرمظي عن سعد ابن سعيد المخبري اوعد سيدنا بن سعيد عن الاجر الاسلمي تقرأ حديثا وفيه انه قال في رجل قد مات قال فاذا رجل قراءته عليه فقام يصلي فقلت يا رسول هذا برائي اي هذا الذي يرفع صوت مرائي وهذا لا شك انه لهذا الرجل وقوله هذا الرجل بهذا اللفظ ليس ليس بحسد وقول كون المرائي لا يعلم به الا الله عز وجل. قال فمات المدينة ففرغوا من جهازه فحملوا نعشه. فقال وسلم ارفقوا به رفق الله به. انه كان يحب الله ورسوله. وقال وحضر حفرته فقال اوسعوا له اوسع الله عليه اوسع الله اليه قال يا رسول الله لقد حزنت عليه؟ قال اجد لو كان يحب الله ورسوله. وهذا الحديث له ضعيف فيه موسى ببيت الرب وهو ضعيف الحديث في الحديث لا يصح واما امة يدل على ذكارة متنه ان هذا الرجل قال عند النبي هذا رجل مرائي ولم ينكر عن النبي صلى الله عليه وسلم تواصل تواصل بان براء لاجل انه رفع صوته ليس بصحيح. ثم روى من طريق ايوب عن حميد الطويل الحميد بن هلال عن ابي عامر قال احفروا واوسعوا واحسنوا. هذا هذا حديث صحيح رجال ثقات وهو يدل على ان حافر القبر السنة في حقه ان ان يحفر وان يوسع وان يحسنوا. احقروا واوسعوا واحسنوا اي احسنوا القبر من جهة توسيعه والزيادة في حفره. الحديث رواه ابو داوود داود والنسائي باسناد صحيح تقف على هذا والله تعالى اعلم