بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على الهادي الامين وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين قال الامام ابن ماجة رحمه الله تعالى في سننه في ابواب ما جاء في الجنائز باب ذكر وفاته ودفنه صلى الله عليه وسلم قال حدثنا علي ابن محمد قال حدثنا ابو معاوية قال حدثنا عبد الرحمن ابن ابي بكر عن ابن ابي مليكة عن عائشة قالت لما هو النبي صلى الله عليه وسلم وابو بكر عند امرأته ابنة خارجة بالعوالي فجعلوا يقولون لم يمت النبي والنبي صلى الله عليه وسلم انما هو بعض ما كان يأخذه عند الوحي. فجاء ابو بكر فكشف عن وقبل عينا وقبل مني وقبل بين عينيه وقال انت اكرم على الله من ان يميتك مرتين قبل والله مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر في ناحية المسجد فضل الله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يموت حتى يقطع ايدي ناس ايدي ناس من المنافقين كثير وارجلهم. فقام ابو بكر فصعد فقال من كان يعبد الله فان الله حي لم يمت. ومن كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات. وما الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان ماتوا قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يمر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين. قال عمر فلك اني لم اقرأها الا يومئذ. قال حدثنا علي ابن الذين يصلوا علي الجهمي قال حيضان اخبرنا وهب وهب بن جرير قال حدثنا عن محمد ابن يسعى قال حدثني حسين بن عبدالله عن عكرمتان ابن عباس قال لما ارادوا ان يحفروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثوا الى ابي عبيدة ابن الجراح وكان يبرح يبرح كضريح اهل مكة طلحة وكان هو الذي يحفر لاهل المدينة وكان يلحث. فبعثوا اليهما رسولين فقال اللهم اغفر لرسولك يا ابا طلحة فجي به ولم يوجد ابو عبيدة فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلما فرغوا من جهازه يوم الثلاثاء على سريره في بيته ثم دخل الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلون عليه حتى اذا فرغوا ادخلوا النجاح حتى اذا فرغوا وادخلوا الصبيان ولم يؤم الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم احد لقد اختلف المسلمون المكان الذي يحضر له يحفر له فقال قائلون يدفن في مسجده. وقال قال ابي فقال ابو بكر اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما قبض نبي الا دفن حيث قبض قال ارفع فراش رسول صلى الله عليه وسلم يحثنا عليك حفروا له ثم دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم وسط الوسط الليل من الليل من ليلة الاربعاء. ونزل في حفرته علي ابن ابي طالب والفضل ابن عباس وقسم الاخوة وعن مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال اوس بن خولي وهو علي بن ابي طالب انشودك الله وحظ ربنا وحظنا من رسول الله وحظنا وحظنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له علي انزلوا وكان شكرا مولاه واخذ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبسها فدفنها بالقبر وقال والله ما يلبسها لا يلبسها احد بعدك ابدا فدفنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حديث رسول الله قال حدثنا عبد الله بن الزبير بن زبير قال حد ذات انا اتى بكم من مالك قال لما وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من كرب الموت ما وجد. قالت فاطمة ولا كرب؟ فقال صلى الله عليه انه قد حضر من ابيك ما ليس بتارك منه احد. الموافقة يوم القيامة. قال حدثنا علي ابن محمد قال حدثنا موسى فقال حدثني حماد ابن زيد قال وحدثني ثابت عن اسف انس ابن مالك قال قالت لي فاطمة يا انس كيف سخت كيف سخت انفسكم ان تحت التراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وحدثت ثابت وحدثنا ثابت عن ناس ان فاطمة قالت حين قبض النبي صلى الله عليه وسلم وابتاه الى جبريل الى انعام وابتاه من ربه من ربه ما ادناه وابتاه جنة فهو الفردوس مأواه وابتاه اجاب ربا دعاه. قال محمد فرأيت ثابتا حين حدث بهذا الحديث بكى حتى رأيت اضلاعه تختلف قال حدثنا بشر ابن هلال الصواب قال حدثنا جعفر ابن سليمان الضبعي قال حدثنا ثابت عن انس قال لما كان اليوم الذي دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة اضاء منها كل شيء. فلما لما كان اليوم الذي مات فيه اظلم منها كل شيء وما نفضنا النبي صلى الله عليه وسلم حتى انكرنا قلوبنا. بالله. قال حدثنا اي حديث بذكر وفاة النبي صلى الله عليه وسلم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال ابن مادي رحمه الله تعالى باب ذكر وفاته صلى الله عليه وسلم ودفنه حدثنا علي بن محمد حدثنا ابو معاوية عن عبدالرحمن بن ابي بكر عن ان الملك عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر عند امرأته ابنة خارجة بالعوالي فجعلوا يقولون لم يمت النبي صلى الله عليه وسلم انما هو بعظ ما كان يأخذه عند الوحي فجاء ابو بكر رضي الله تعالى عنه فكشف عن وجه النبي صلى الله عليه وسلم وقبل بين عينيه وقال انت اكرم على الله ان يميتك مرتين قد والله مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر في ناحية المسجد يقول والله ما مات رسول الله عمر رضي الله تعالى عنه واصحابه الذين انكروا وفاة النبي صلى الله عليه وسلم او لم يريد ان يقول هذه العبارة وان النبي صلى الله عليه وسلم قد مات من عظيم حبهم وتعلقهم برسولنا صلى الله عليه وسلم فكان الرسول لهم كالاب وكالمربي ولذلك قال انس كنا كالغنم فقدت راعيها بل هو اعظم من ذلك صلى الله عليه وسلم لامته فكان الوحي ينزل عليه حتى قالت قالت ام ايمن لما جاءها يزورها بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالت ان جبلا ينزل بعد اليوم اذ قطع الوحي من السماء ولا شك ان هذه مصيبة عظيمة الوحي الذي كان ينزل اذا حدث حدثا نزل الوحي من الله امرا وداهيا معلما وموجه هذا الوحي قد انقطع بموت النبي صلى الله عليه وسلم فكان عمر يقول والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يموت حتى يقطع ايدي اناس من المنافقين كثير ويقطع ايد يداه وارجله يقطع ايدي اناس ارجلهم فقام ابو بكر ولم يلتفت لعمر فلما قال من كان يعبد الله وهذي احد المواطن التي يتجلى فيها ثبات ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه بني عمر وكان الصحابة كانوا يقول ما مات محمد فقام عمر ابو بكر وقال من كان يعبد الله فان الله حي لا يموت بل كان يعبد محمد فان محمدا صلى الله عليه وسلم قد مات وكان اشدهم مصيبة به واعظمهم مصيبة بالنبي صلى الله عليه وسلم فهو صاحبه فهو صديق وهو صديقه وصديقه صلى الله رضي الله تعالى عنه لكن الحق احق ان يتبع والدين لابد ان يقام وينصر فقال تذكر قوله تعالى وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افإن ماتوا قتل انقلبتم على اعقابكم يقول عمر فلكأني لم اقرأها الا يومئذ. مع ان عمر يحفظ القرآن وقرأ تكرارا ومرارا لكن لشدة الوقع والمصيبة كانه لم يقرأها ولم يسمع بها فيدل هذا على الثبات ابو بكر الصديق رضي الله عنه ثبت في هذا الموطن كما ثبت يوم الحديبية قال عمر لا باب اعطي الدنية في ديننا الزم فانه على الحق الزمه فانه على الحق وفي هذا المقام قال هذه المقولة وفي ليلة الاسراء قال اذ كان قال ذاك فقد صدق هذا ما يسمى بالثبات واليقين على الحق قال عمر فلكأني لم اقرأها الا يومئذ ثم ذكر الحديث والحديث صحيح جاله رجال الصحيح وقد اخرجه ايضا والبخاري من طريق الزهري عن ابي سلمة عن عائشة رضي الله تعالى عنها. واسناده صحيح ناده صحيح الذي بين ايدينا اسناده على شرط الصحيح فان فيه عبدالرحمن المليكي شم عبد الرحمان المليكي عبد الملك وابن عبيدالله ابن مليكة المليكي وفيه ضعف لكن الحديث من جهة متنه صحيح والا هذا الاسناد فيه عبدالرحمن بن بكر المليكي ضعيف وبقية رجاله رجال الصحيح ومعاوية وابن ابي مليكة وعائشة لكن حيث كما ذكرت قد اخرجه البخاري من طريق الزهد عن ابي سلمة عن عائشة رضي الله تعالى عنها قال بعد ذلك حدثنا ابن علي الجهظمي حدثنا واهل الجليل حدثنا ابي عن محمد اسحاق عن الحسين بن عبد الله عن عكرة بن عباس قال لما ارادوا ان يحفروا وسلم بعثوا الى ابي عبيدة ابن الجراح وكان يبرحك ضريح اهل مكة الظرح والشق والى ابي طلحة وكان يلحد وكان هو الذي يحفل المدينة فذكرت قال اللهم اغفر لرسولك صلى الله عليه وسلم فوجدوا ابا طلحة فجيء به ولم يوجد ابا عبيدة فلوحي النبي وسلم فلما فرغوا من جهاز يوم الثلاثاء وضع على سريره في بيته ثم دخل الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم ارسالا يصلون عليه حتى اذا فرغوا ادخلوا النساء حتى اذا فرغوا ادخلوا الصبيان ولم يؤم الناس احد واختلسوا في مكان الذي يحفر له فقال قائلون يدفن في مسجده وقال قائد فابن اصحابي فقال وكسبير فيقول ما قبض لي الا دفن حيث اقبض او حيث يقبض فرفعوا الفراش الذي توفي عليه فحفروا له ثم دفن صلى الله عليه وسلم وسط الليل ليلة الاربعاء ونزل في حفرته في حفرته علي بن ابي طالب والفظل ابن عباس وقسم اخوه وشقران او شقران مولى وسلم الحديث الحي يزداد فيه حسين بن عبد الحسين بن عبدالله وهو ما يسمى بالحبش هذا ضعيف الحديث وهو حديث ضعيف لا يصح هذا الاسداد اسداد ضعيف لان فيه حسين بن عبدالله المعروف بحبش فهو ضعيف الحديث والجائزة ايضا من طرق اخرى جاء له ما جاء من طريق انس وجاء ايضا من طريق ابن عباس وجاء ايضا من حديث ابي بكر هو جاء ايضا من حديث ابدأ بريكة عن عمه عن عائشة وفيه ضعف وجاء ايضا في الحديث سعد بن عبيد الاشجعي والحيث جاء في صحيح مسلم من حديث ابن عباس في قصة القطيفة ابن عباس رضي الله عنه مسلم وكذلك حديث ابن عباس عند مسلم جاء ذاك ابن عباس عند مسلم لكن مختصر ليس بها الطول حديث لذكر هنا نقول الحديث الظعيف فيه حسين بن عبدالله الرحب يسمى الروح به وهو منكر وهو منكر الحديث لكن متن الحديث له ما يأبى عن بعض الفاظه ما يشهد لها مسلم ديك رقمه مسلم عنده تسع مئة وسبعة وستين لمية وسبعة وستين حديث مسلم كما ذكر عليه ارسال وانه صلوا عليه جماعات وانه دفن مات النبي صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين ليلة الثلاثاء ودفن ليلة الاربعاء يقول اشهدت سمعنا صوت المساح من الليل فعلمنا بدفنه ولا شك ان هذا من اعظم ما اوصي به المسلمون في زمانهم حيث دفن خيرة خلق الله صلى الله عليه وسلم اللهم صلي وسلم عليه قال حدثنا ابن علي عبد الله الزبير ابو الزبير حدثنا ثالث بناء انس قال لما وجد الرسول وسلم من قرب الموت ما وجد قالت فاطمة وكرب ابتاه وسلم لا كرب على ابيك بعد اليوم انه قد حضر من ابيك ما ليس بتارك منه احدا الموافاة اي اللقاء يوم القيامة الموافاة بمعنى اللقاء يوم القيامة في هذا الحديث رواه ايضا الترمذي في الشمائل من طريق عبد الله بن الزبير هذا ابو الزبير وهو الباهلي وهو فيه ضعف يسير وقد تابعه فضائل على ثابت البوداري. وابو مبارك ايضا فيه ضعف لكن لا شك ان النبي صلى الله عليه وسلم لا كرب عليه بعد هذا الكرب وان اخر كرب مر به هو كرب موته وشدد عليه عند الموت لان اجره اعظم عند الله عز وجل تشدد عليهم النبي صلى الله عليه وسلم يوعك كما يوعك الرجلين منا وذلك لعظيم اجره صلى الله عليه وسلم ولما خير قال الرفيق الاعلى الرفيق الاعلى قالت علمت انه لا يختارنا فقد اشتاق للقاء ربه سبحانه وتعالى ولا شك ان النبي صلى الله عليه وسلم ما عند الله له خير مما عند مما له في الدنيا فانه فانه لقي الله عز وجل وكان في رفقة ربه سبحانه وتعالى قال هدى لا كرب على ابيك بعد اليوم ثم قال انه قد حضر ابن ابيك ما ليس بتارك منه احدا اي ان هذا الموت سيلقى كل احد وما من احباب حي الا ستدور عليه رحل ملول وسيذوق كأس المنايا كل نفس ذائقة الموت قال بعد ذلك حدث علي بن محمد حدثنا ابو اسامة بن زيد حدثنا ثابت عن انس قالت فاطمة يا انس كيف سخت انفسكم ان تحثوا التراب على رسول الله يقول لما رجعنا من دفن النبي صلى الله عليه وسلم لقيته لقيتني فاطمة. قالت يا انس كيف طابت انفسكم ان تحثوا التراب على رسول الله؟ ولا شك ان هذا مما لا تطيقه الانفس ان تحذو التراب على من تحب ولكن هي شريعة رسولنا صلى الله عليه وسلم. وهي مما شرعه ربنا سبحانه وتعالى واكرم الانسان به فان من كرامة الانسان دفنه بعد موته. ان يدفن ولولا ذلك لم تدفن لنا جنازة لكن من كرامة الميت ومن محبتنا له اننا نحثو اننا ندفنه بالتراب ونضع له اللحد وندفنه حتى لا تطول حتى لا يتأذى هو من من السباع ولا يتأذى الناس منها. فاكرام الميت واحترامه دفنه واذا قالت فاطمة يا انس كيف طابت انفسكم؟ اي سخت طابت ان تحثوا التراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انس اذا قالت حين وابتاه يعني هذا يسمى من الندب وابتاه تندب اباها صلى الله عليه وسلم الى جبريل ندعه وابتاه من ربه ما ادناه. وابتاه جنة الفردوس مأواه وابتاه اجاب ربا دعاه وفاطمة لا شك ان مصيبتها من اعظم هي ابنته الوحيدة التي بقيت جميع بناته صلى الله عليه وسلم قد ماتوا قبله الا فاطمة ماتت بعده رضي الله تعالى عنها وعاشت بعده ستة اشهر ثم ماتت وكانت اول اهله به لحاقا فهي تقول هذه المقولة ويا ابتاه الى جبين عاه وابتاه من ربي ما ادناه وابتاه جنة الفردوس مأواه وابتاه اجاب ربا دعاه. الحديث الصحيح قال حماد فرأيت ثابتا حين حدث بهذا الحديث بكى حتى رأيت اضلاعه تختلف بمعنى انه يهتز من شدة بكائه رضي الله تعالى عنه وحق له ان يبكي لهذا المصاب العظيم. وحق له ان يبكي مع استشعار هذا المقام قد يوضع اطهر جسد واقرب جسد ويحثى عليه التراب قال بتش قال حدث ابن هلال الصواف حدث جعفر الضبع عن ثابت عن انس قال ما كان اليوم الذي دخل فيه وسلم المدينة اضاء منها اضاء منها كل شيء فلما كان اليوم الذي بات فيه اظلم منها كل شيء ومانفظن عن النبي الايدي حتى انكرنا قلوبنا هذا الحديث هذا الحديث فيه جعل الضبعي وهو على شرط مسلم فمسلم يروي بهذا الاسناد احاديث كثيرة عن جعفر عن ثابت عن انس وقول انس هنا رضي الله تعالى عنه لما كان اليوم الذي دخل اضاءت المدينة الاظاءة هنا اظاءة معنوية وليس اضاءة حسية اي اضاءت بالنور الذي جاء به صلى الله عليه وسلم فالرسول كان نورا مبينا وكاد يهدي الى الصراط المستقيم كاضاءت بيوت المدينة بدعوته وبرسالته وبما يعلم الناس به فلما كان اليوم الذي مات فيه اظلم وهنا ظلم المعنى ايضا هي ظلمة معنوية وذلك ان الانسان اذا اصيب بمصيبة يشعر يشعر بشيء من الظلمة وبشيء من الكآبة والحزن فالصحابة رضي الله لما مات النبي صلى الله عليه وسلم اظلمت عليه المدينة اذا كان منهم منهج من ترك المدينة وانتقل الى الشاب كبلال رضي الله تعالى عنه قالوا وما لنا فضل الايدي اي ما لنا فضل الايدي من التراب الذي دفنا به النبي صلى الله عليه وسلم حتى انكرنا قلوبنا. اي تغيرت ووجدنا في قلوبنا قيمة التغير وهذا والنبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينه ايام واول خلاف حصل بعد موته خلاف السقيفة اذا اختلف الانصار مع المهاجرين ثم تمت البيعة لخليفة رسول الله ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه قال محمد بشار حتى وجدته مسلمة جت مسلمة قبل خميس ولا اللهم صلي وسلم على محمد اللهم صلي وسلم طيب فقط لاباس القطيبة هذه هذه فائدة يعني هل وضع القطيف من السنة اهل السنة لماذا الذي ما عملها وما اقرها لماذا يقرهان الميت فالوحي انقطع بورثه فما فعله شكران رضي الله اذا وضع قطيفة تحته هو اراد اي شيء اراد ان لا يلبس احد بعد النبي صلى الله عليه وسلم. ان القطيف لا يلبس احد فوضعها معه في في قبره وقد اخطأ في ذلك اخطأ رضي الله تعالى عنه ما علم الذين حضروا فقط ليست حجة ولما دفن من علم من لا يستطيع ان ان ينبش حتى يخرجه وهذا يقال انه لو سقط للقبر ما لا قيمة ما قيمته يسيرة انه لا ينبش ويترك القبر فشكران فعل ذلك واللي لا يقال للسنة ان توضع قطيفة تحت الميت او يوضع تحت وسادة او يوضع تحته شيء من الشيء اللين حتى لا يتأذى بالتراب يقول هذا كله بالخلاف كله خلاف السنة ولا يشرع