بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على الهادي الامين وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ويشركنا ويرحمنا. قال الامام ابن ماجة رحمه الله تعالى في سننه في ابواب ما فجاء في الصيام قال رحمه الله تعالى باب ما جاء في الشهر تسع وعشرون قال حدثناكم بشيء يلعب معاوية عن اللامشى عن ابي صالح عن ابي هريرة فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قلنا اثنان وعشرون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الشهر هكذا والشهر هكذا والشهر هكذا ثلاث مرات وامسك واحدة. قال حدثنا محمد عن ابيه هكذا وعقد تسعا وعشرين في الثالثة. قال حدثنا وجاهد قال حدثنا ان اكثر مما صمنا ثلاثين. قال رحمه الله تعالى وما جاء في شهري العيد. قال حدثنا حميد بن سعدة قال حدثنا عن عبد الرحمن ابن ابي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال شهر عيد لا ينقصان رمضان ذو الحجة. قال حدثنا محمد بن محمد ابن عمر ابن ابي عمر المقلق قال حدثنا اسحاق بن عيسى قال حدثنا احمد ابن زيد. عن ايوب عن محمد ابن سيري عن ابي هريرة رسول الله صلى الله عليه وسلم الفطر يوم تفطرون والأضحى يوم تضحون. قال رحمه الله تعالى لو ما جاء في الصوم في السفر قال حدثنا وفي عن سفيان ابن عباس قال ما قال صام رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر وافطر قال حدثنا طبعا يحدثنا عبد الله بن مبين للنهي عن هاشم بن هاشم عن ابيه عن عائشة قالت سأل حمزة الاسلمي يا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ان يصوف اني اصوف واتى صوف السفر فقال صلى الله عليه وسلم ان شئت فصوم وان شئت فافطر قال حدثنا محمد بشري قال حدثنا ابو عامر عبدالرحمن في حيات دمشقي قال حدثني عن ابي الدرداء انه قال قد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض اسفاره في اليوم الحادي شديد الحر وان الرجل يضع يده على رأس من شدة الحر وما في القوم احد صائم الا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبدالله بن رواحة قال رحمه الله تعالى جاء في الشجر قال حدثنا مسلم الصباح قال احد الناس عن كعب بن عاصم. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس من الصيام في السفر قال حدثنا محمد المصطفى قال حدثنا محمد بن حرب قال هددنا قال حدثنا محمد بن حرب عن عبيد الله ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجر للصيام في السفر. قال حدثنا ايمان من ذي الحجام قال حدثنا عن ابراهيم موسى السلمي عن اسامة زين الذي سلمة ابن عبد الرحمن عن ابيه عبد الرحمن ابن عوف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صائم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صائموا في السفر كالمفطر في الحذر كالمفطر في الحذر. قال ابو اسحاق هذا الحديث ليس بشيء. قال رحمه الله تعالى وما جاء في حالي والمرضع. لا شكرا الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قالوا ينادي رحمه الله في كتاب الصيام قال ابن ماجة في كتاب الصيام حدثنا ابو بكر بن شيبة حدث معاوية علاء مشعل ابي صانع ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كم مضى من الشهر؟ قلنا اثنان وعشرون وبقيت ثمان. وقال صلى الله عليه وسلم الشهر هكذا الشهر هكذا الشهر هكذا ثلاث مرات وامسك واحدة ثلاث مرات وامسك واحدة. هذا الحديث رجاله رجال الصحيح رجال الصحيح واصل الحديث في الصحيحين من طريق ابن عمر رضي الله تعالى عنه انه قال الشهر هكذا والشهر هكذا والشهر هكذا وبكى ومسك اصبع في الرابعة وكذلك جاء بالطريق غير في الصحيحين فهو حديث صحيح حيث الابش عن ابي طالب وغيره هذا حديث صحيح على شرط الصحيح فقوله وقول كم مضى من الشهر قل اثنين وعشرين نقطة وبقيت ثمان قال وسلم الشهر هكذا والشهر هكذا والشهر هكذا ثلاث مرات وامسك واحدة. جاء في مصدق يبدأ شيله بلفظ وبقي الثمان بل مضت اثنان وعشرون يوما وبقيت سبع. التمسوها الليلة وبقيت سبع التمسوها الليلة اي ليلة ثلاثة وعشرين او عند ابن حبان وابن خزيمة بهذا الاسناد فالحديث اسناده صحيح ويدل على ان الشهر يأتي تسعة وعشرين ويأتي يأتي تسعة وعشرين ويأتي ثلاثون ثم روى من طريق ابن بشر ابن اسماعيل ابن خالد عن محمد ابن سعد وقاص عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الشهر هكذا وهكذا وهكذا وعقد تسعة وعشرين في الثالثة اي ان الشهر تسعة وعشرين الشهر تسعة وعشرين والحديث مسلم بنفس الاسناد بنفس الاسناد انه قال ذلك وكما ذكرت الحديث جاء اذ جاءت في ذلك الفاظ كثيرة فالحديث في صحيح مسلم وجاء ايضا من حديث ام سلمة وقال الشاطر حيث عائشة ايضا اللي قال بسبب الشهر تسعة وعشرون وجاء بالحجاب لعبدالله ايضا فالحق الاحاديث في هذا كثيرة جدا ان الشهر يكون يكون تسعة وعشرين يكونوا ساجدين وهو اكثر مما يكون ثلاثين تتكون تسعة وعشرين اكثر من كونه ثلاثين لكن مع ذلك اذا لم يرى الهلال فانه يكمل ثلاثين يوما فان غم عليكم فاكملوا عدة شعبان هذا يوما بعد ان الاصل هو ان الشهر الاصل فيه عنده عنده ثلاثين يوما والغالب ادى الهلال يرى في آآ قبل اتمام الثلاثين القاسم مالك حدثنا الجبير عن ابي داود عن ابي هريرة قال ما صلى على احد وسلم ما صلى على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. تسعا وعشرين اكثر اكثر مما صمنا ثلاثين. اي سنة بتسعة وعشرين اكثر من صيامنا ثلاثين يوما هو يدل على ان الشهر اكثر ما يكون كم تسعة وعشرين اكثر ما يكون تسعة وعشرون هذا قال الحديث والحديث داده صحيح صحيح وقد تفرد به ابن دباجة ورجاله ورجاله ثقات رجال ثقات فالحديث صحيح القاسم مالك المزني هو الكوفي وثقه ابن دبي وقال ابو حاتم صالح الحديث وقال في رئيس ابن تيم وقال احبل كان صدوقا وذكر ابن حبان وثقه العجلي احتج به البخاري ومسلم فالحديث صحيح وايجاله كما ذكرت ثقات ضعفه الساجي وقد تجاوز القطر وقد اخرجه البخاري ومسلم وحديث هذا يوافق احاديث ثقات فلا يعم. قال بعض ما جاء في شهري العيد اه شهري العيد هو عيد الفطر وعيد الاضحى اي شهر عيد الفطر هو شهر رمضان وشهر عيد الاضحى هو شهر ذي الحجة وقد قالوا وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم شهرا عيد لا ينقصان شهرا عيد لا ينقصان وقد اشكل هذا الحديث على جماعة العلماء بعد شهرا عيد لا ينقصان. فقال بعضهم لا يعرف النقص في سنة واحدة ان كان احدهما تسعة وعشرون فالثاني يكون ثلاثين هذا قول بمعنى لا ينقصان معا في سنة واحدة روي ذلك عن احمد رحمه الله تعالى فاذا نقص احدهما تب الاخر فقال اسحاق معناه وان كان تسعة وعشرين فهو تمام غير نقصان اي في الثواب والجزاء وان كان ناقصا فانه تاما وقال ابن حبان انما ارى بها تفضيل العمل في عشر ذي الحجة فانه لا ينقص من اجر الثواب عن شهر رمضان. وقال بعضهم لا ينقصان معا في سنة واحدة هذا طريق الاكل والاغلب على كل حال اقرب الاقوال في هذا المعنى ما قاله اسحاق ان ان شهر العيد لا ينقصها من جهة الثواب والاجر فهما فمن صام رمضان سمي صام شهرا كاملا ولو لم يصم الا تسعة وعشرين يوما قبل ايضا آآ ادرك ذي الحجة فان فان عيده ايضا تاما ليس بناقص حتى ولو كان اقل من ثلاثين واما اح قول احمد وجاهته انهما لا يكتمل انهما لا ينقصان جميعا قد يكتب قد يكملان جميعا لكن لا ينقصان جميعا. اذا نقص هذا اتم الله الاخر وهذا يحتاج الى اي شيء بلا سبر ونظر هل يقع هذا ولا يقع وحديث ابن ابي بكر عن ابيه في البخاري رواه البخاري ومسلم ثم روى قال حدان محمد بن عمرو المقرئ حداد اسحاق بن عيسى عن ايوب عن محمد بن سيرين عن ابي هريرة. قال وسلم الفطر يوم تفطرون والاضحى يوم تضحون هذا خطأ هذا الحديث خطأ اخطأ في محمد ابن عمر المقرئ فالحديث مشهور ومعروف عن محمد من كذب وليس عن محمد ابن سيرين تأمل القلب والخطأ هذا الاسناد من اصح الاساليب لكن لكونه خطأ فهو حديث منكر لان ابن لان ابن المنكر لم يسمع من ابي هريرة وجاء اه من طريق عائشة وجاء من طريق ايضا اه من طريق اخر من طريقة الامام محمد الاخمسي عند سيد مقبل ابو هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك والحديث والحديث لا يخلو من ضعف الحديث لا يخلو من ضعف فحديث الفطر يوم الاضحى يوم تضحون هو حديث ضعيف لجهالة محمد بن البقري وخطأه والمحفوظ انه بالطريق ابن المنكدر عن ابي هريرة وابن المنكدر يسمع من ابي هريرة. وجاء ايضا حديث عائشة ولم يسب منها وجاء بطاقة عثمان محمد الاخميس وفيه ضعف عن ابي هريرة وهو ضعيف لتفرد محمد عثمان محمد المخلسي عن سعيد بهذا الخبر وجاء ايضا من طريق معمل عن عائشة وايضا هو خطأ والمحفوظ عن ابي هريرة فالمحفوظة لو بتبوس عائشة ومع ذلك لم يسمع من كذب عائشة ومعنى الحديث صحيح معنى الحديث صحيح بمعنى لو اخطأ الناس التوقيت وافطروا في اليوم التاسع والعشرين ظن انه يوم العيد فيقول فطركم يوم افطرتم وش يلزمه تقضوا اليوم الذي افطرت فيه فقط اقضوا اليوم بدون ظالم اخطأ الناس يوم عرفة وتقدم او تأخروا عنه فنقول الاضحى يوم تضحون فهذه المخالفة او هذا النقص لا يضر قال الخطابي ورد عن حديث ابن الخطاب موضوع عن الناس فيما كان سبيل الاجتهاد فلو انكم اجتهدوا فلم يروا الهلال بعد الثلاثين فلم يفطروا حتى استوفوا العدد ثم ثبت عندهم الدشارة الكاس والعشرين فان صوم فطره صحيح ولا شيء عليهم رحمه الله هذا كلام الخطاب بعده الصحيح ثم قال بو ما جاء في الصوف السفر اي حكمه الصواب ان صوم السفر اذا لم يكن هناك مشقة ولا حرج فانه لا بأس به. يجوز وان كان في صيامه حرج ومشقة وتوفيت مصلحة فانه لذلك يكون اثما عاصيا قال حدثني عن سفيان ابن عباس قال صابر صلى في السفر وافطر وسلم في السفر وافطر هذا الحديث اسناده صحيح رجاله ورجاله ثقات رجاله ثقات قد اخرجه البخاري ومسلم عن مجاهد وعن طاووس عن ابن عباس. وجاء من طرق كثيرة ادى النبي صلى الله عليه وسلم صابه واخطأ وقد ثبت صيامه وثبت ايضا فطره وهذا في الصيام اما في القصر الصلاة فلم يثبت هذا فقط في الصيام فالنبي صاب في السفر وافطر صلى الله عليه وسلم. وليس فينا صائم الا ابن ابي رواحة ورسول الله صلى الله عليه وسلم. فدل على ان الصيام في السفر جائز ولا كراهة فيه والحديث كما ذكرت اسناده صحيح رجاله رجال البخاري ومسلم وقد اخرجه مسلم في صاحب هذا الاسد. جاء له طريق طاوس ابن عباس فقد صلى وسلم سوا افطر وجه ايضا بالبخاري من طرق الأخرى جاء عند مسلم وجاء عند البخاري جاء لفظ البخاري ابن عباس مصابة حتى بلغ الكديد فا افضأ ثم افطر هذا لفظ البخاري وجاء ايضا بلفظ المجاهدة او لباس انه اصابه حتى بلغ الكديد كان يقول ابن عباس صلى وسلم وافطر من شاء صار وان شاء افطر بجد ودى الفائدة وهي قوله ابن عباس قال هو بقوم ابن عباس وقال من شاء صامه شاء هو في البخاري وفي مسلم ايضا ثم قال ايضا حديث قال حدث ابو بكر ابن شيبة حدث عبد الله ابن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة قالت سأل حمزة الاسلمي حمزة بن عمرو الاسلمي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يصلني اصوم افاصوم السفر؟ قال ان شئت فصم وان شئت فافطر. وهو البخاري ايضا في مسلم للطريق عروة عن حمزة ابن عمرو الاسلمي. حمزة ابن عمرو الاسلمي رضي الله تعالى عنه انه كان يصل الصوم فقال ان شئت فصم وان شئت فافطر. ويدل على يدل على بطلان قول من قال ان صيام السفر باطل. هناك العلم الذي يرى ان من صام في السفر فصيامه فاسد. ويلزمه اي شيء يلزم القضاء مطلقا هو قول اهل الظاهر وقال احداث ان صيام السفر ان فطر السفر واجب انه او انه المستحب للصواب يعني يشدد في هذا يشدد هذا بعض العلماء او يشدد بعضهم بالصيام السفر لا ليس لم لا يوجد من اوجب الصيام في السفر لكن لا لا يوجد من اوجب الفطر للسفر تذاكر الصلاة فالصلاة كان منهم من يوجب الصلاة صلت ركعتين في السفر وان من صلى اربع في السفر صلاته باطلة. اما الصيام تعامت العلماء على انه مخير لكن الخلاف في الافضل هل يصوم او يفطر ابن حزم هو الذي يشدد في باب الصيام فقط ويقول فعدة من ايام اخر ولو صام مسافرا ماذا يلزمه؟ يلزمه القضاء حتى ولو صام حتى ولو صاب السفر لان الله يقول لو كان منكم مريظ وليست عدة بنقابلكم مريظة او على سفر فعدة من ايام اخر فاوجب عليه انه اذا صار السفر انه يقضي وهذا لا شك انه قول ضعيف يخالف بادرت عليه احاديث صحيحة ثم روى من طريق هشام سعد علي عثمان ابن حيان الدمشقي حدثتني ام الدرداء انا بدي ارتاح لو قال لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض اسفاره في اليوم الحرش الحر وان الرجل ليضع يده على رأسه من شدة الحر وما في القوم احد صائم الا رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو وعبدالله ابن رواحة. هذا الحديث صحيح ان كان في هشام بن سعد وفيه ضعف وهو بالرجال المسلم الا بالحديث بتده صحيح. فقد اخرجه البخاري واخرجه ايضا اخرجه مسلم بالحديث فبدي ارجع رويحي ابو الدرداء رضي الله تعالى عنها جاء عند فالبخاري بلفظ لو قال خرج في يوم شديد الحر حتى يضع الرجل يده على رأسه الحر ولا فينا صائم كلما كانوا يسلموا عبد الله بن رواحة هذا لفظ البخاري من طريق اسماعيل ابن عبيد الله حدثه عن ام الدرداء بعيد ابن عبيد الله قالوا بالدرداء عن ابي الدرداء. فهذا اسناد فيه هشام ابن سعد وهو من رجال مسلم وفيه ضعف ولكن جاء من طريقي جاء من طريقي كما ذكرت من طريق اسماعيل ببيت الله علي ابو الدرداء هل ابي الدرداء في البخاري ومسلم. فالحديث صحيح ومعناه ان النبي صلى الله عليه وسلم صام وصاب ابن رواحة معه وبعد ذلك اه لم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم على من صام. وقال من شاء صام من شاء وقال ابن حمزة ابن عمر اسلم ان شئت فصل وان شئت فافطر هذا ما يدل على جواز الصيام في السفر وان قول من قال ان السفر صيام ان الصيام لا يجوز هو قول شاة لا يلتفت اليه ثم روى ما جاء في الافطار في السفر اي فضله وسنته فقهي الزهري صفاء بن عبدالله عن ابي الدرداء عن كان ابن عاصم قال وسلم ليس من بر الصيام في السفر وهذا آآ الاسناد جيد رجاله رجال ثقات وفيه انه ليس من البر الصيام في السفر جاء في لفظ في رواية ابي ضعف في رواية معبر قال ليس من البر ام صيام في السفر فهذه فيها ضعف. الصواب قال ليس بالبر ولم يقل ليس بدءا بر الصيام في السفر. هذه خطأ وليس محفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم المحفوظ انه قال ليس من البر الصيام في السفر اي ان الافضل والاحب الى الله عز وجل هو الاخذ برخصه سبحانه وتعالى. فالله يحب ان تؤتى رخصه كما يحب ان تؤتى عزائمه وكما يكره ان تؤتى معصيته وتعالى ثم راود الطريق بيد الله علي ابن عمر انه قال ليس من البر الصيام في السفر ليس من بر الصيام في السفر وهذا حديث صحيح وهو في الصحيح اصله الصحيح ليس من باب صيام السفر اصله والصحيح وحديث آآ صفوان بن عبدالله عن ابو الدرداء عن كعب حديث صحيح واما حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه الذي قد روى مالك الموطأ كان لا يصوم السفر. كان عبد الله بن عمر لا يصوم السفر لكن هنا ذكر انه من طريق حلول الحرب على عبيد الله عن نهر قال ليس من البر الصيام في السفر واخرجه ابن حبان في صحيحه واخرجه الطبراني ايضا من طريق الاوزاعي الى طاعة فهذا اسناد صحيح عنده من غرائب الاحاديث فلم يخرجه البخاري ولا مسلم بهذا اللفظ طيب رفض انما اخرجه ما لك الموطأ قد نبذله كان لا يصوم في السفر واما هذا الاسناد فرجاله رجاله ثقات رجاله ثقات قال بعد ذلك قال ابراهيم منذر الحزام ابن عبيد الله موسى عن اسامة بن زيد عن ابن شهاب عن ابي سلمة عن ابي عن ابيه عن عبد الرحمن بن عوف عن ابي سلمة عن ابيه عبد الله بن عوف قال وسلم صيام رمضان في السفر كالمفطر في الحضر او صائب رمظان في السفر كالمفطر في الحضر هذا حديث منكر حديث منكر لا يصح النبي صلى الله عليه وسلم وفي اسناده بن زيد وهو وهو وان كان يحسن حديثه الا انه بهذا بهذا الحديث يعتبر محل تضعيف له او يضعف بهذا الحديث. فالحي الظعيف بضعف اسامة بن زيد لان فيه كلام وايضا ابو ابو سلمة لم يسند ابيه ابن عوف رضي الله تعالى عنه واخرجه النسائي من طريق ابي ذئب عن الزهري عن ابي سلمة عن ابيه موقوفا وليس مرفوعا ورجح ابو حاتم ابو زرعة الموقوف فالحديث الصائم في رمضان كان في السمك الوقتي الحرم يقول حج منكر ولا يصح مرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم الله اعلم كما ذكرت الصيام في السفر جائز عبد الله البخاري بالبخاري ومسلم حديث جاء ابن عبد الله ليس من البر الصيام في السفر ليس للبرء الصوم في السفر جاء من طريق جابر بن عبد الله وجاء ايضا عند مسلم البر الصيام في السفر كحديث ليس بالصيام فصرف صحيح لكن بحيث من من حيث جاء ابن عبد الله رضي الله تعالى عنه الله اكبر