بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على الهادي الامين وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ويشركنا وللحاضرين الله تعالى في سنن ما جاء في الجنائز باب ما جاء في الميت يعذب بما نيح عليه قال حدثنا ابو بكر من شيبة قال حدثنا قال حدثنا حاول وقال حدثنا محمد البشتاني ومحمد ويقال حدثنا محمد بن جعفر حاولوا قال يصون علي قال حدثنا عن الصمد واهبل واهو من جديد قالوا حدثنا تعبد عورتان عن سعيد ابن المسيب عن ابي عمر عن عمر ابن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الميت يعذب بما نوحي بما نحى عليه. قال حدثنا يعقوب ابن حامد قال حدثنا عن يعقوب ابن حميد ابن كاشمي قال حدثنا عبد العزيز بن محمد الداروردي قال حدثنا عن موسى ابن ابي موسى الاشعري عن ابيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الميت يعده بكائي الحي اذا قالوا واعبداه وكاسية وناصرة واجب الله واجب لا ونحو ونحو هذا يتعتع ويقال انت كذلك انت كذلك قاله سيد قلت سبحان والله ان الله عز وجل يقول ولا تزنوا وازرة وزر اخرى قال ويحك احدثك ان ابا موسى حدثني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فتواني ان ابا موسى كذب على النبي صلى الله عليه وسلم او ترى اني فدلت على ابي موسى. قال حددتها هشام عن ما لي؟ قال حدث عن عن عن عائشة يبكون عليها فقال قال فانا لا يكون عليها وانما تعذب في قبرها. قال رحمه الله تعالى وهو ما جاء في الصبر عن المصيبة. قال حدثنا محمد ابن نوح قال حدثنا بيت المساعد عن يزيد ابن ابي عن انس ابن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انما الصبر عند الصدمة الاولى. قال حدثنا هشام ابن عمار قال حدثنا اسماعيل ابن عياش قال حدثنا اسحار ابن عجلان عين القاسم يا نبي وما متاع النبي صلى الله عليه وسلم قال يقول الله عز وجل ابن ادم ان صبرت واحتسبت عند الصدمة الاولى لم ارض لك ثوابا دون الجنة. قال حدثنا ابو بكر قال حدثنا يزيد ابن ابي قال اخبرنا عبد الملك ابن قدامة الجمحي عن ابيه عن ابيه عن عمر عمر ابن ابي سلمة عن ام سلمة عن ابا سلمة تحدثها انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من ميت يصاب بمصيبة فيفرض فيفزع الى الى ما امر الله عز وجل به من قول انا لله وانا اليه راجعون اللهم عندك مصيبتي فاجرني فيها وعظني منها الا جرى الله عز وجل عليها وعاظه خيرا منها. قالت فلما توفي ابو سلمة ذكرت رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم انك احتسبت مصيبتي هذه فاجرني عليها فاذا ما اردت ان فاذا اردت ان اقول وعدني خيرا مما قلت في نفسي اعاض اعاد خيرا من ابي سلمة ثم قلتها عارضني الله محمدا صلى الله عليه وسلم واجرني في مصيبتي. قال حدثنا الوليد في السكن. قال حدث الويل ابن علي ابن كاين السكن الخمس مئة من السكينة قال حدث الوليد بن عمرو بن الشرقي قال حدثنا ابو امامة قال حدثنا موسى ابن ابي ترى حدثنا موسى يقول محمد عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن عن عائشة قالت فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم بابا بينه وبين الناس او قال كشف ستره او كشف سترا فاذا الناس يصلون وراء ابي بكر فحمد الله لا نرى من امتحانهم رجاهم قال يا ايها الناس ايما احد من الناس يتعجل لمصيبتي بمصيبته بمصيبته التي تصيبه بغير فان احدا من امتي لن يصاب بمصيبة بعدي اشد عليه من مصيبة. قال حدثنا مسلم قال حدثنا وكيع بن جراح عن ابينا رسول الله صلى الله على نبيها قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اوصي بالمصيبة ذكر مصيبته فاحدث استرجاعا. وان تقادم عاد ما كتب الله له من الاجر مثله يوم اصيب. قال رحمه الله له ما جاء في ثواب من عزى مصابا. قال حدثنا ابو بكر قال حدثنا خالد بن مخلد قال حدثني قيس ابن قيس ابو عمارة من الانصار قال سمعت عبد الله ابن ابي بكر ابن محمد ابن عمر ابن حزم يحدث عن ابيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ما من مؤمن يعزى يعزي اخاه بمصيبة الا كساه الله عز وجل من حلل من حلل الكرامة يوم القيامة. قال حدثنا عمر بن رافع قال حدثنا عن ابن عاصم قال عن محمد بن شوقة محمد بن شوقة علي ابراهيم يعني ابراهيم عن الاسود عن عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عزى مصابا فله مثل اجره. قال رحمه الله تعالى ابي ثواني من اصيب بولده الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال ابن ماجة رحمه الله تعالى له ما جاء في الميت يعذب بما نيح عليه تعذب بما ريح عليه وهذه المسألة تتعلق بمسألة هل يعذب الميت ببكاء غيره عليه او ما يسمى هل يعذب الانسان بفعل غيره قالت عائشة رضي الله تعالى عنها ولا تزر وازرة وزر اخرى احتجت بهذه الاية على انه لا يعذب احد بفعل بفعل غيره وحملت ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك الى ان النبي قال ذاك في يهود قال يعذبون في قبورهم في يهودي مات قال يعذب في قبري وانتم تبكون عليه فاخذت عائشة من ذلك ان عذاب الميت هذا بيت لا يعذب ببكاء اهلي عليه وقال اخرون بل الميت يعذب ببكاء الحي عليه. اذا كان امرا واذا كان موصيا صابرا موصيا او اذا كان عالما باحوال اهل اهله ولم ينهوه والصواب في هذه المسألة ان يقال ان تعذيب الميت لما ريح عليه يقول في احوال الحالة الاولى يعذب اذا امر اهله بذلك اذا امرها بذلك فانه يعذب ويكون معذبا على فعله وعلى امره الحالة الثانية ان يعلم من اهله البكاء والنياحة ولا بيدها هم اذا مات ان يريحوا عليه فهنا يقول عذاب ايضا من جهة ايش؟ من جهة بالمعروف وينهى عن المنكر. الحالة الثالثة ان ينهاهم ويخبرهم ان البكاء لا يجوز والدياح لا تجوز ويحصل منهم البكاء والدياحة وهنا يكون عذابه عذاب معنويا وليس حسيا وبعد ذلك انه يستعبر ويحزن ويبكي اذا علم من اهله بكاء كما جاء في بعض الاحاديث ما بال احدكم يستعمل صاحبه ان يصيبه بالعبرة والبكاء وتوضيح ذلك اذا اراد الانسان ان يودع شخصا ويسافر ويتركه اذا ودعه وهو يضحك ويبتسم ذهب وهو فرح مسرور واذا ودع وهو يبكي وهو يتألم ذهب وهو حزين متألم كذلك الميت اذا علي من اهله انهم داحوا وبكوا استعبر لذلك وتألم وكما جاء في الحديث السفر قطعة من العذاب سباه عذابا لان في بفار قد ما عهد به الراحة والنعيم فكذلك يقال ادى البيت يعذب عذابا بعدويا اذا لم يأمر ولم يرضى اما اذا كان امرا راضيا فعذابه حسي يعذب حقيقة ذكر حديث عبد الصمد الجليل ولا حتى شعبة قتادة عن سهل المسيب عن ابن عمر عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم الميت يعذب بما ريح عليه والحديث رواه البخاري ومسلم ثم روى بالطريق اسيد او بالطريق اسيد بن ابي اسيد عند ابي موسى الاشعري موسى الاشعري لابيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الميت يعذب بكاء الحي اذا قالوا وعضده وكاسيه وناصراه وجبلاه ونحو هذا يتعتع ويقال انت كذلك انت كذلك. قال اسيد فقلت سبحان الله الله يقول ولا تزر وازرة وزر اخرى قال ويحك احدثك ان ابا موسى حدثني فترى ادى ابا موسى كذب على النبي صلى الله عليه وسلم او ترى اني كذبت على ابي موسى والذي قاله اسيد بن ابي اسيد رضي الله تعالى عنه قد قالت قد قالته ايضا عائشة وعائشة انكرت هذا الحديث لقوله تعالى ولا تزر وازرة وزر اخرى قالوا لا يعذب احد بفعل غيره ولا يؤاخذ عبد بجريرة غيره وقد ذكرت الجواب على هذا وهد الابر بالنياحة يعذب ويعاقب على امره والراظي بالدياحة يعذب ويعاقب على رضاه والذي لم يأبى ولم يرضى يكون عذابه عذابا معدويا يستعبره ويحزن اذا علم ان اهله يبكون عليه ويحزنون على فراقه فهذا بعد الحديث وحديث موسى رضي الله تعالى عنه في اسناد يعقوب بن حميد بن كاسب وهو ضعيف الحديث لكن الحديث اصله اصله الصحيح وليس في هذا اللفظ اذا فيه ان دابوس اغمي عليه. فلما قال ما قلت لي شيء ليس ليمت وانما كانت تقول وجب له وهذا صراه واكاسياه يقول فلما ما قلتي شيئا الا ولهد في وقيل انت كذلك انت كذا وقد نهاهم ان يليحوا عليه وان يبكوا عليه ثم ذكر حديث ابن عيينة ادعبر ابن دينار عن ابن ابي مليكة عن عائشة قالت انما كانت يهودية ماتت فسمعه النبي صلى الله عليه وسلم يبكون علي فقال ان اهلها يبكون عليها وانها تعذب في قبرها هذا القول لعائشة اجتهاد بدها رضي الله تعالى عنها وقول هذا في الصحيحين لكنها اخطأت في ذلك وليس بعد حديث اليهودية هذه بمعنى حديث ابن عمر وابي موسى الميت يعذب بباليه عليه البيت يعذب ببكاء اهله عليه فهذا نص صريح صحيح انه يعذب بباليه عليه ولا بكي عليه واما حديث عائشة التي احتجت به ان النبي قال اهلها يبكون عليها وانها تعذب في قبرها فعذاب اليهودية لم يكن على البكاء. وانما عذابها لاجل كفرها عند كافرة ويهودية فتعذب على يهوديتها فقول عائشة هذا خطأ اخطأت فيه رضي الله تعالى عنها والصواب ما ذكرته قبل قليل ادى بيت يعذب ببكاء اهل عليه في ثلاث احوال مما نكون امرا فيعذب على امره واما يكون راضيا فيعذب على رضاه. واما ان يعذب حزنا على فراقهم ويكون العذاب عذابا بعدويا لا حسيا ثم ذكر ربه ما جاء في الصبر على المصيبة ذكر حديث انس رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انما الصبر عند الصدمة الاولى هذا الحديث الذي ذكره ذكره ابن ماجة عن طريق الليث ابن سعد عاد يزيد نبي حبيب عن سعد ابن زيدان وقيل سعيد بن سيران قيل سداد سعد عن انس باك رضي الله تعالى عنه قال قال وسلم انما الصبر عند الصبة الاولى البتر صحيح وهو بالبخاري ومسلم في طريق الشعب عن ثابت عن انس رضي الله تعالى عنه. اما حديث الباب اسداده فيه سعد ابن سنان وحديثه يقبل التحسين يقبل التحسين وذلك ان حقيقة الصبر هو عند الصدمة الاولى اما اذا جزع الانسان وسخط واخذ يلطم ويسلق ويحلق ويضرب ثم لبى ذهبت ثورته وثورته صبر نقول ذهب الاجر ولا ابتلل ونبتدأ الاجر الصبر ولحقك العقاب على ما فعلت باللقب وشق وحلق الصبر عند الصدمة الاولى واصل ذلك الدردبي صبر على امرأة وهي تبكي يد قبر فقال يا ابت الله اتق الله واصبري قال ليك قالت اليك عبدي فانك لم تصب بمصيبتي فقال النبي صلى الله عليه وسلم انما الصبر عند انما الصبر عند عند الصدة الاولى اي اول ما يصل خبر المصيبة يسترجع ويصبر ويتجلد اما اذا حصل اذا حصلت المصيبة جزع وسخط وبكى وظرب تلبى خفي خفأ تلبى خفت وطأته فلما خفت وطأت المصيبة على قلبه تجلد وصبر يقول ليس ذاك الصبر الذي تحمد عليه وليس ذلك الصبر الذي تؤجر عليه. لانه من باب ان يصبر صبر الكرام واما ان يسلوا سلوا البهائم حتى البهيمة اذا اصيبت مصيبة تسلو فاذا ذهب فاذا ذهبت وطأت المصيبة قد يسلو الانسان ويتناسى المصيبة وانما الصبر عند الصدمة الاولى. اي عند وقع المصيبة يتبين ويظهر الصادق من الكاذب والصابر الى الصاخب ثم قال حدثني الشيخ ابن عباس ابن عياش ابن عجلان عن ابي قاسم عن ابي عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول يقول الله سبحانه وتعالى ابن ادم ان صبرت واحتسبت عند الصدمة الاولى لم ارضى ثوابا دون الجنة تبرظى ثوابا دون الجنة هذا الحديث من جهة اسناده اسامة ابن عياش وروايته عن اهل بلده فيها ضعف وايضا فيه هشام ابن عمار هشام ابن عمار وان كان من رجال من رجال البخاري ومن شيوخ البخاري الا انه خارج الصحيح يبقى انه محل ضعف لكن البخاري التقى احاديثه والا هو فيه عنده لكار حتى قال انه منكر وله مناكير واخطاء فيبقى الحديث من جهة من جهة بعدها صحيح. الصدمة الاولى ومن اصيب بمصيبة فصبر واحتسب لم يكن له جزاء ولا ثواب الا الا الجنة فالحديث بهذا الاسناد فيه ضعف لكن جاء بلفظ اخر عند الترمذي وغيره او عند احمد اذا اخذت كريمتيك فصبرت لم يكن لك جزاء الا الجنة وايضا فهذا احسن من هذا الحديث على كل حال يقول لحديثه ضعف سباب العياش وغوات على اهل بلده لا بأس بها وثابت عجلان يعتبر له من الشابيين فحديث هدى يقبل التحسيب. وهشام بن عمار قد توبع والقاسم محمدا وقاسم بن عبد ابو عبد الرحمن او ابن عبدالرحمن فيه ضعف اليسير يقبل حديث في فضائل الاعمال ويحسن حديثه فالحديث لا بأس به الحديث لا بأس به ثم روى بالطريق يزيد هارون اخبر عن ذلك ابن قدامة الجبحي عن ابيه عن ابي سلمة ان ابا سلمة حدثها انه سمع رسول الله وسلم يقول باب مسلم يصاب بمصيبة فيفزع الى الى ما امر الله عز وجل به من قوله ادى لله وادى اليه راجعون اللهم ان عندك احتسب مصيبتي فاجرني فيها فاجرني فيها وعظني منها الا اجره الله خيرا منها تقول ابن سفيان لما توفي ابو سلمة ذكرت الذي حدثني فقلت انا لله وانا اليه راجعون. اللهم بعدك احتسبت مصيبتي هذه فاجرني عليها وعذر لي وعذري فاذا اردت ان اقول وعظني خيرا بما قلت في نفسي اعاظ وعاظ خير بن ابي سلمة ثم قلتها فحاضري فعاظني الله محمدا صلى الله عليه وسلم واجرني في مصيبتي الحديث في في اسناده عبد الملك ابن قدامة الجبحي وفيه ضعف لكن الحين اصله في مسلم اصل الحديث مسلم ما يسمى بريه هو عمر ابن ابي سلمة عن ابي سلمة وابن عمر ابن ابي سلمة هذا فيه جهالة لكن اخرجه اخرج له مسلم الحديث اخرجه مسلم في صحيحه مطولة جاء بالطريق عوض بكثير عادل ابن سفينة بولا ابو سلبة عن ابن سلبة وهذا في صحيح مسلم بهذا الاسناد فالحديث بهذا الاسد يتقوى بما في مسلم يتقوى بما في مسلم. فالحديث متن صحيح واسناد الباب فيه ضعف وذلك الدروس اذا اصيب بمصيبة فالذي يشرع له ان يقول انا لله وانا اليه راجعون اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها هذا الذي جاء في مسلم اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها تقوله السلف خلف لي فخلف لي الله عز وجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم وحصلها اجر الصبر على مصيبتها عند اصيبتها بابي سلبة عظيمة فحصلها الاجر واعاذها الله عز وجل برسول الله صلى الله عليه وسلم تبرأوا بالطريق الاكل الصحيح مسلم اخرج له فانه تعتبر صحيح فيها طرق اخرى ايضا تصحيح مسلم له توثيق صحيح مسلم لحديثه يعتبر توثيق له وهو جاء عند الترمذي ايضا لحديث حباب سلمة عن ثابت ابي سلمة عن ام سلمة عن ابي سلمة فيه جهلة واخرجه مسلم بالطريقة يوم الكثير ابن سفينة مولى ابن سلمة عن ابن سلمة وقيل بسفيرة اسمه اسمه بريه اسمه بريه قال بريه ديك السدادة مسلم قلب السفينة قال ابراهيم سفير ابن سفير ايش قال فيه اسمه اللهم اشفينا حافي ولا هم واعد بريه لا بأس مسلم صححه يعتبر مسلم له يعتبر اخراج مسلم له توثيقا له يقول حديث ذلك صحيح ارمي سفينة مولى ام سلمة. ابن سفينة يقال له قريب واخراج مسلم لا يعتبر توثيق حديث عائشة ايضا تقول رواه موسى عبيدة عن ابي سلمة عن عائشة قالت فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم بابا بابا بينه وبين الناس او كشف سترا فاذا الناس يصلون وراء ابي بكر. فحمد الله على رأى بالحسن حالهم. ورجاء ان يخلفه الله فيه بالذي رآهم فيه فقال يا ايها الناس ايما احد من الناس او من المؤمنين اصيب بمصيبة فليتعزى بمصيبته بي عن المصيبة التي تصيبه بغيري فان احدا من امتي لن يصاب بمصيبة بعدي اشد علي مصيبتي صلى الله عليه وسلم وهذا الاسناد وان كان ضعيفا فلا شك ان معناه صحيح فلم يصب المسلم بمصيبة اعظم من مصيبة برسول الله صلى الله عليه وسلم ليس هناك مصيبة اصيب بها المسلمون اعظم من وفاة رسولنا صلى الله عليه وسلم بل اصيب بمصيبة فليتذكر مصابه برسول الله صلى الله عليه وسلم فانه سيسلى اذا علم انه اصيب برسول الله صلى الله عليه وسلم اما بالجهة اسناد هذا الخبر ففيه موسى ابن بيت الرمزي وهو ضعيف الحديث وجاء عند الدار بمرسلا للطريق مكحول وجاء رد بالك ايضا البطة مرسلة وجاء ايجابي عدة طرق جاء بطرق كثيرة لكنها كلها مواسير على هذا يقال الحين بهذا الاسناد لا يصح والراجح به الارسال الراجح فيه الارسال لكن بعد اصيب مصيب فليتذكر مصابه برسوله صلى الله عليه وسلم فما اصيب احد من مصيبة اعظم بن مصاب وبرسول الله وهذا ليس لكل احد عند بني من لمن كان مؤمن وعلم ادى الرسول احب اليه من والده وولده والناس اجمعين واذا كانوا احب لي بالوالد وولده فلا شك انه ليس هناك مصيبة اعظم فلم يوصى برسول الله لان الانسان اعظم ما يصاب به اما بولده واما بوالده هذا اعظم ما يصاب به اما من جهة الوالد الام والاب ويبقى من جهة الولد البنت والابن وما بعد ذلك يكون تبعا لهؤلاء للاخوال والخالات كل هؤلاء دون الوالد والولد فلبى نبه النبي صلى الله عليه وسلم انه احب اليه من والد وولده افاد ادب ادى مصابه به اعظم من مصابه بوالده وولده. فيكون هذا هو البالغ براو بطريق هشام بن زياد عن امه عن فاطمة بنت الحسين عن ابيها قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم من اصيب بمصيبة فذكر مصيبته اي ذكر مصيبة ولو بعد مئة سنة او فاحدث استرجاعا وان تقادم عهدها كتب الله له من الاجر مثله يوم اصيب. هذا الحديث حديث منكر وباطل لا يصح للنبي صلى الله عليه وسلم من جهة اسداده ففيه شامل زياد وهو متروك الحديث وربوا هذه مجهولة لا تعرف وفاطمة الحسين لم لم تسمع من ابيها والحسين فالحين بهذا الاسد ضعيف ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن جهة انه يؤجر على مصيبته لا شك ان الانسان اذا احدث استرجاع اجر على اجر على استرجاعه عندما تقول الدال لله والديه راجعون تؤجر على ذلك تؤجر على ذلك. متى ما قلت للدليل انا لله وانا اليه راجعون كتب لك بذلك حسنات فتؤجر على هذا الذكر ثم ذكر حديث ماذا جاء في ثوب العزة مصابا ذكر حديث ابي بكر الذي شايب احد القطواني حدثني قيس ابو عمارة مولى الانصار قال سمعت عبد الله بكر عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من مؤمن يعزي اخاه بمصيبة الا كساه الله سبحانه وتعالى بالحلل كرامة يوم القيامة ايضا الحديث لا يصح للنبي صلى الله عليه وسلم في قيس ابن ابي عمارة وفيه ضعف وخالد القطبان ايضا وان اخرجه البخاري فان عند مناكره كما قال احمد فالحديث لا يزداد ضعيف لا يسعى النبي صلى الله عليه وسلم ثم ذكر حديث علي بن عاصم عن محمد بن سوقة عن ابراهيم عن اسود عن عبدالله بن مسعود قال وسلم من عز مصابا فله مثل اجره. هذا الحديث افسد احاديث علي ابن عاصم عن ابن عسكر الثقات وكابل حفاظ وكان بده يكتب الحديث حتى انفق ثروته كلها في الحديث تنفق ما يقارب بالف دينار على طلب حديث النبي صلى الله عليه وسلم وكان مجلسه عظيم اذا حدث لكن لو ترك باجل هذا الحديث تركه للحديث لاجل هذه اللعبة وكان يرفعه وهو موقوف تنبهوا على ذلك فلم يتركه واصر على خطئه فضعفوه والصواب في هذا ان يقال انه بالقول المسعود ليس بقول النبي صلى الله عليه وسلم لو اصر على هذا القول والحديث محفوظ عند الائتبة والقول مسعود رضي الله تعالى عنه من عز مصابا فله مثل اجره وابدأ رفع النبي صلى الله عليه وسلم فلا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم نقف على هذا والله اعلم