بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على الهادي الامين وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم تعالى في سننه في ابواب ما جاء في الصيام باب ما جاء في صيام الدهر. قال حدثنا ابو بكر قال حدثنا عبيد ابن اسماعيل يحاول وحدثنا محمد المشار. قال حدثنا يجد نهر وابو داوود قال وحدثنا شعوب عن قتادة عم بن عبد الله بن شفيق عن ابيه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم صام الابد فلا صام ولا افطر. قال حدثنا عن ابن محمد حدثنا وفي عم يسعى وسفيان عن حبيبنا ابي ثابت عن ابي العباس عن عبدالله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام من صام قال رحمه الله تعالى وجاء في صيام ثلاثة ايام من كل شهر. قال حدثنا ابو بكر الشهيد قال حدثنا يجدها مقال اخر ولا شعبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال انه كان يأكل بصيام البيض ثلاثة عشرة واربعة عشر خمسة عشرة ويقول هو كصوم الدهر او كهياج صوم الدهر. قال حدثنا اسحاق المنصور قال حدثنا حدثان ابن الهلال قال حدثنا عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو قال ابن ماجة اخطأ شعبة واصاب همام قال حدثنا سعد بن ابي سعيد قال حدثنا معاوية عن عاصم الاحول عن ابي عثمان على بلاد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نصر ثلاثة ايام من كل شهر فذلك صوم الدهر. فانزل الله تصديق ذلك في كتابه من جاء بالحسنة فله عشر امثالها في اليوم بعشرة ايام. قال حدثنا ابو بكر قال حدثنا بندر عن شعبة عن يزيد ابن عن يزيد الرشد عن معاوية عن معادلة العدوية عن معاذ العدوية عن عائشة انها قالت كرسول يصوم ثلاثة ايام من كل شهر قلت من ايه قالت لم يكن يبالي من اي ذي كان. ارسل الله تعالى وباء ما جاء في صيام النبي صلى الله عليه وسلم. قال حدثنا ابو بكر حدثنا اسماعيل عن ابي سلمة قال سألت عائشة عن صيام النبي صلى الله عليه وسلم فقالت كان يصومون حتى يقول قد صام ويفطر حتى نقول غدا اكثر من صيامه من شعبان كان يصوم شعبان كله كان يصوم شعبان الا قليلا. قال حدثنا محمد بن مشى اي قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن ابيه بشر عن سعيد بن جبير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صوموا حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم. وما صام شهرا متتابعا الا رمضان منذ قدم المدينة رحمه الله تعالى له ما جاء في صيام داوود عليه السلام قال حدثنا اسحاق قال حدثنا ابو اسحاق الشافعي ابراهيم ابن محمد ابن عباس قال حدثنا عمرو بن عوف عمرو بن اوس قال سمعت عبد الله بن عمرو يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احب الصيام الى الله صيام داوود فانه كان يصوم يوما ويفطر يوما واحب الصلاة الى صلاة داوود كان ينام نصف الليل ويصلي ثلثه وينام شدثه. قال حدثنا احمد قال حدثنا احمد حماد ابن زيد. قال حدثنا الى بن معبد الزمان عن ابي قتادة قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه يا رسول الله كيف بمن يصوم يومين يوم قال ويطيق ذلك احد. قال قال يا رسول الله كيف بمن يصوم يوم يفطر يوم؟ قال ذاك صوم داوود. كان فقال كيف بمن يصوم يوما ويفطر يومين؟ قال وددت اني طولت ذلك. قال رحمه الله تعالى وما جاء في صيام نوح. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال ابن ماجة رحمه الله تعالى باب ما جاء في صيام الدهر اي حكم صيام الدهر بل وهل يشرع للمسلم ان يصوم الدهر كله اما صيامه مع صيام الفطر والاضحى اي صيام ايام العيد فهو محرم ولا يجوز وانما الخلاف الخلاف اذا افطر ايام العيد هل يشرع ان يصوم ما عداها الراجح في هذه المسألة هو قول النبي صلى الله عليه وسلم لا صام صام الابد ولا صام من صام الدهر فلا صام ولا افطر وان من صام الدهر ضيقت عليه جهنم اي ضيقت عليه اي انه خالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم وهذا كله يدل على ان صيام الدهر لا يحمد. ولا يشرع ولو افطر ايام العيد وافضل الصيام هو صيام نصف الدهر. يصوم يوما ويفطر يوما يصوم يوما ويفطر يوما هذا هو افضل الصيغ ولا افضل منه لكن لا بأس للمسلم ان يسود الصيام ليس على سبيل صيام الدهر وانما جسد صيام عشرة ايام متواصلة عشرين متواصل شهرا متواصلا نقول لا بأس لكن النهي متعلق ان يصوم السنة كلها النهي متعلق بصيام السنة والدهر هنا المراد به السنة. فلا يشرع ان يصوم سنة كاملة. يصوم عشرة ايام متواصل يفطر يوم يصوم شرطية متواصل يفطر يوم نقول لا حرج. مثل هذا يسمى سرد الصيام لكن صيام الدهر الذي هو يواصل الصيام ولا يفطر ابدا الا في العيدين نقول هذا الصحيح انه غير محمود ولا يشرع. وان هذا مما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم وقال لا صام من صام الابد اما اذا صام العيد الفطر يظحى فهو محرم جماهير العلماء يذهب جماهير الفقهاء الى ان صيام الدهر انه لا بأس به وانه افضل من وانه افضل الصيام ما لم ما لم ما لم يصم يوم الفطر ويوم الاضحى اما اذا صام وافطر هذين اليومين فان صيام الدار يكون افضل واحتجوا بان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان صيام ثلاثة ايام من كل شهر يعد كصيام الدهر والنسيان يعدو صيام الدهر وهذا كله يدل اي شيء على تفضيل صيام الدهر يقال ليس في ذاك تفضيل صيام الدوا وانما يدل على ان من صام هذا القدر ينزل من جهة الاجر كأنما صام السنة كلها وهذا فضل الله عز وجل لا ان صيام الدهر محمود ولا مشروع فعلى هذا يقال كما قال وسلم لعبدالله ابن عمر لا صابن صاب الابد لا صابن صام الابد ولا شك ان ابن عمرو انما اراد اي شيء ان يصوم السنة كلها الا ايام الفطر الا ايام العيد فانه لا يصومها وانما اراد ان يواصل الصيام ويصوم السنة كلها. فقال النبي له لا اصابهم صام الابد واخبره بان افضل الصيام صيام صيام داوود فهذا هو افضل الصيام لمن اراد ان يلزمه اما من اراد ان يصوم يفطر فليس في ذلك حد لكن نقول لا بد ان تفطر ولو صمت عشرة ايام عشرين يوم افطرت فلا بأس بذلك ذكر حديث مطرف عبد الله بن الشخين فيما رواه شعبة عن قتادة عن مطرف عن ابيه قال قال ما صام ما من صام الابد فلا صام ولا افطر اي معنى انه لم يؤجر من صاب الابد فلا صام ولا اضطر اي لم يصم فلم ينل اجر الصيام ولم يفطر اي لم ينل اجر لم ينل اخذ لم لم يتلذذ بفطره ويأكل ويشرب كما يأكل الناس فهو غير صائم وغير مفطرة فلا شك ان هذا دليل على ان من صام الابد انه غير مأجور وانه لا يثاب على هذا الصيام ويدل ايضا ان الافضل من ذلك هو ان يصوم يوما ويفطر يوما واذا كان الانسان اذا صام لا يؤجر فلا فائدة من صيامه ثم ذكر حديث سفيان عن حديث ابن ابي ثابت عن ابن عباس المكي عن عبد الله ابن عمر قال وسلم لا صام صاب الابد. اي ما صام بمعنى لا اجر له وانصاب الابد فلا اجر له ويشترط في صيام الابد حتى لا حتى لا يؤجر عليه ان يلتزم صيام السنة كاملة دون دون الفطر والاضحى فاذا التزم صيام السنة كاملة فانه لا يؤجر اما اذا صام شهرا وافطر ثم صام شهرا وافطر فاذا لا يسمى صيام صيام الدهر ثياب الدار وان يواصل الصيام جميع السنة ويفطر فقط في العيدين فلابد ان يلتزم ان يكاد يلتزم الصيام هذا يكون في سنة كاملة قال ما جاء في صيام ثلاثة ايام من كل شهر اي فضل صيام ثلاثة ايام من كل شهر. ذكر حديث شعبة على ناس من سيرين عن عبد الملك ابن الهال عن ابيه انه كان يأبى الصيام البيض ثلاثة عشر واربع عشرة وخمسة عشرة ويقول وكصوم الدهر او كهيئة صوم الدهر. هذا الحديث فيه في عبد الملك بن الهلال فيه جهالة هذا الرجل مجهول ولا يعرف وقد وقع فيه اضطراب مرة يسمى عبد الملك بن الهال مرة للملك بن قتال بالحان فهو رجل مجهول لا يعرف هذا الحديث في هذه العلة عبدالملك بن قتال ملحان عن ابيه مرت عبد الملك ابن القتال بالحال ومرة عبد الملك ابن المنهال فهو في كلا حالتيه رجل مجهول لا يعرف. واحاديث صيام ثلاثة ايام البيض لا تخلو من ضعف. مع ان البخاري بوب عليها باب صيام ايام البيض وذكر حديث عائشة انه كان آآ لو كان لا يبالي حديث هريرة اوصاني خليه بثلاث ومنها صيام ثلاثة ايام من كل شهر فقول عائشة كان يصوم كل شهر ثلاثة ايام لا يبال من ايها صار فحديث اه ابي قتع بن عبد الملك القتادة هذا فيه ضعف وحديث ايضا عاصمة الاحمد عبد العثمان عن ابي ذر قاس من صام رياض من كل شهر فهذا يكسب الدهر فانزل الله عز وجل تصديق ذاك في كتابه من جاء بالحسنة فله عشر امثالها هذا الحديث نادوا جيد واسناده صحيح اسناده صحيح لكن اعل بان ابا عثمان النهدي لم يسمع من ابي ذر رضي الله تعالى عنه وبينهما بينهما رجل قال الترمذي فاخرجه احمد ايظا فزاد في اسناده عن رجل عن ابي ذر والرجل هذا لا يعرف وجاء ايضا من طريق يحيى بن سام عن موسى ابن طلحة عن ابي ذر قال يا ابا ذر اذا صمت من الشهر فهيا فصمت ثلاثة عشر واربعة عشر وخمسة عشر وهذا فيه اسناده فيه ابن سام هذا يحيى ابن سام واصح ما في هذا الباب حديث ابي ذر اوصاني خليلي بثلاث ومنها صيام ايام كل شهر وليس فيها البيض واصح ما جاء في ايام ابي يضحك ابي اسحاق عن جرير موقوفا قال صيام البيض الثالث عشر واربع عشر وخمسة عشر انه يعدل صيام الدهر هذا انها تذهب وحر الصدر اصح ما في الباب حديث ابي اسحاق السبيعي عن جرير بن عبدالله انه قال صيام ايام البيض تذهب وحر الصدر تذهب احرى الصدر هذا اصح ما جاء في هذا الباب لكنه موقوف. موقوف على جرير ابن عبد الله وتبويب البخاري لها بصيام البيض يقوي يقوي هذه الاحاديث فعلى كل حال صيام وثلاث ايام وكل شهر ثابت والصحيح وتخصيص بيطلق لا بأس به لكن لو صام من اول الشهر يعني صام اليوم الاول الثامن الثالث من باب المسار والمبادرة فهو افضل لو صام اليوم الاول والثاني والثالث او الثالث والرابع من باب المسارعة والمبادرة حتى ينال اجر صيام الشهر كاملا فهو افظل من تأخيره الى ايام البيظ ثم قال حدثنا ابو بكر بشيبة حدثنا غندر عن شعبة عن يزيد الرشك وعزيز الرشد عن معاذة العدوية عن عائشة رضي الله تعالى قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم ثانيا من كل شهر. قلت بيه قالت لم يكن يبالي من ايه كان وهذا هو اصح ما جاء في هذا الباب انه لم يكن بالي من اي لي اصاب والحديث مسلم وحي ابي هريرة في البخاري ايضا ومسلم اوصاني من كل شهر مطلقا دون تحديد يوم معين فهذا ما يتعلق بصيام البيض لكن الفقهاء يستحبون صيام يوم البيض ويرون ان صيامها مما مما يعني مما هو مستحب مما هو مشروع اخذا بهذه الاحاديث التي ذكرناها وكلها لا تخلو لا تقبل ضعف قال بعض ما جاء في صيام النبي صلى الله عليه وسلم ذكر احد سفيان عن ابن ابي لبيد عن ابي سلمة قال سألت عائشة عن صوم النبي صلى الله عليه وسلم فقالت كان يصوم حتى نقول قد صام اي انه لن يفطر ويفطر حتى نقول قد افطر. اي يكثر الصيام سردا ويكثر الفطرة ايضا سردا ولم اره صار من شهر قط اكثر من صيامه شعبان كان يصوم شعبان كله كان يصوم شعبان الا قليلا الحديث اخرجه مسلم وهو في البخاري ومسلم من طرق كثيرة عن ابي سلمة عن ابي سلمة عن عائشة رضي الله تعالى عنها وجاء ايضا من طريق ام سلمة رضي الله تعالى عنها الحديث الصحيحين انه كان يصوم انه كان يصوم شعبان كله كان يصوم شعبان الا قليلا والنبي كان هديا لم يصوم حتى لا يفطر ويفتى حتى يقول لا يصوم ما روى ببشر عن سعيد جبير ابن عباس كان يصوم حتى يقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم وما صام شهرا متتابعا الا رمضان منذ قدم المدينة رجو البخاري ومسلم وجاء النبي جاء عند مسلم ولم يذكر رمضان ما صام شهر سابعا منذ قدم مدينة دون ذكر رمضان لكن ايضا رمضان محفوظة واصاب جو تابع الا رمضان اما غيره فكان يصوم اكثره يصوم اكثرهم يعني يفطر له يوم يومين حتى لا يشبهه برمضان ثم قال وما جاء في الصيام داوود عليه السلام. وعلى كل حال آآ حديث صيام النبي صلى الله عليه وسلم يدل على ان السنة ان الانسان يكثر من الصيام يكثر من الصيام ما استطاع فاذا وجد زمانا تتهيأ فيه نفسه بالصيام فليصم واذا كان الزوج يشق عليه فهو لا يفطر فيراعي الزبالة المناسب وان اعتنى بالايام التي هي فاضلة كيوم الاثنين مثلا وكذلك مثلا ايام العشر ذي الحجة وكذلك مثل ثلاث ايام من كل شهر جعل ان كانت هي البيض او اوله او وسطه او اخره فالامر في هذا واسع كذلك يوم الخميس اذا كانت العلة التي في في في الاثنين فيه وهو ان العمل يعطى الله يعرض على الله يوم الاثنين والخميس ايحب ان يعرظ ان يعرظ عمله وهو صائم فحسن الاعمال تعرض على الله يوم الاثنين والخميس فيناسب ان ان يعرض عمله وهو صائم فان هذا مما يشرع قال صيام داوود عليه السلام ذكر حديث سفيان عن ابو دينار عن عمرو ابن الاوس قال سمعت عبدالله بن عمرو يقول قال سلم احب الصيام الى الله صيام داوود كان يصوم يوما ويفطر يوما. واحب الصلاة الى الله صلاة داوود كان ينام نصف الليل ويصلي ثلثه وينام سدسه. بمعنى ينام الثلثين ويقوم الثلث داود عليه السلام كان ينام الثلثين ويقوم ثلث الليل فيجزء ليله ثلاث اجزاء ينام النصف تنام نصفه ثم يقوم ثلثه ثم ينام سدسه فان شئت يعني ان تجعل ان تجمع القيام كله وقتا واحدا بمعنى تجعل نومك واحدا وقيامك واحدا فنم الثلثين وقم الثلث لكن وجه تفضيل صيام داوود انه انه يصلي يصلي بعد نوم. ينام ثم يقوم فيصلي بيتهج من الليل ثم ينام هذا مما يعني كان يفعل داوود كان ينام النصف ثم يقوم الثلث ثم ينام السدس عليه السلام وكان هو اعبد من اعبد يعني من جهة صيامه افضل الصيام وقيامه افضل قيام قال حدثنا احمد بن عبده بن زيدان الجليل عن ابي عبد الله بن عبد الزماني عن ابي قتادة قال عمر بن الخطاب كيف كيف من يصوم يومين يفطر يوما؟ قال ويطيق ذلك احد يعني لو طوقنا ذاك لماذا قد يقول قال ما هو وجه عدم الطوق اذا فهم اذا فهم المراد علم معنى الطوء. ليس المراد ان تصوم يوم يومين فقط مدة شهر او شهرين او اسبوع الى معنى ان تلتزم ذلك عمرك كله ان هل تستطيع ان تصوم يوم تفطر ان تصوم يوم ان تصوم يومين وتفطر يوم فليتأمل في عمرك تصوم يومين وتفطر يوم تصوم يومين وتفطر يوم قال يا ليتنا طوقنا ذلك او قالوا هل يطيق ذلك احد قال كيف يصوم يوم افطرون؟ قال ذاك صوم داوود قال كبر يصوم يوما ويطري يومين قال وددت اني طوقت ذلك وجدت اني طورت ذاك معنى سو استطيع ذلك. مع ان النبي يطيق ذلك صلى الله عليه وسلم لكنه اراد الا يشق على امته صلى الله عليه وسلم فهذا الصيام يحتاج الى اي شيء الى طاقة لانك اذا كنت كما قال عبد الله ابن عمر وددت اني اخذت برخصة رسول الله صلى الله عليه وسلم. لما كبر كان يصوم عشرة ايام ويفطر عشرة ايام يقول وددت اني اخذت برخصة لي اي شيء صم من كل شهر ثلاثة ايام يكفيك عن الدهر. يقول وددت اني اخذت برخصة النبي صلى الله عليه وسلم فلما كبر في سني وشق عليه الصيام ماذا كان يفعل؟ يصوم عشر ايام يصلها سردا ثم يفطر عشرة ايام لان صيام يوم الفطر اشق من صيام عشرة ايام متواصلة يوم يصوم الانسان عشرة ايام متواصلة اخف عليه بان يصوم ويفطر فكان يصوم عشر ايام متواصلة ويفطر عشرة ايام متواصلة من باب ان يسهل عليه ومن باب الا يخالف ما عهد عليه النبي صلى الله عليه وسلم ان يصوم يوما ويفطر يوما فهذا حي عبد الرحمن اخرجه مسلم في صحيحه وقد تكلف بعضهم وقد قال بعضنا البخاري عنه والبخاري لم يعل هذا الخبر انما قال لا اعرف سماعا وليس عدم معرفته يدل على عدم السمع فالبخال لا اعرف سماعا فهذا الذي بلغه من جهة علم انه لا يعرف له سماعا اي لم يصرح بالسماع من من ابي قتادة فاذا حصل التعاصر واللقي فليس هناك ما يمنع من السماع وهو لا يعرف بالتدليس فيبقى حديثه على الاتصال والاحتجاج والحديث اخرجه مسلم وهو حديث يدل على فضل صيام الاثنين ويدل ايضا على فضل ان يصوم يوم ويفطر يومين او ان يصوم آآ هذا يظن انه ايش؟ لكن صيام الاثنين ثابت في هذا الحديث. جاء في زيادة عند عند غير مسلم قال وسئل عن صيامه الخبيس لكن زيادة شاذة غير محفوظة والله تعالى اعلم