بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على هذه الامين وعلى اله وصحبه اجمعين رحمه الله تعالى في سننه في ابواب ما جاء في الصيام باب صيام عاشوراء. قال حدثنا ابو بكر بن قال حدثنا يزيد ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم عاشوراء ويأمر بصيامه. قال حدثنا قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فوجد اليهود صياما فقال ما هذا قالوا هذا يوم انجى الله عز وجل فيه موسى واغرق فيه ورع فصام موسى شكرا لله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن احق بموسى منكم فصامه وامر بصيامه. قال حدثنا بكر قال حدثنا محمد بن فظيع عن حصين عايشة عليها محمد بن صيفي قال قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء منكم احد طعم اليوم قلنا منا من طعم منا ليطعن قال لاتموا بقية يومكم من كان من كان طعم ومن لم يطعم وارسلوا الى اهل العروض فليتموا بقية يوميا قال يعني يا اهل العروض حول المدينة. قال حدثنا علي محمد قال حدثنا رؤوس علم قاسم ابن عباس عن عبدالله بن عمير مولى ابن عباس ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ينبغي الى عقاب لاصومن التاس لاصومن اليوم التاسع قال حدثنا قال اخبر ليتم سعيعا نافعا لعبدالله ابن عمر انه ذكر عند رسول الله رحمه الله وعاشوراء فقال الرسول صلى الله عليه وسلم كان يوما يصوم اهل الجاهلية من احب منكم ان يصومه فليصومه عن كاره فليدع. قال حدثنا قال اخبرنا حماد بن زيد قال حدثنا واله ابن جرير عن عبد الله ابن ماجد في الزلمان عن ابي قتادة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صيام يوم عاشوراء اني احتسب على الله ان يكفر السنة التي قبله قال رحمه الله تعالى باب صيام يوم الاثنين والخميس. قال حدثنا هشام ابن عمار قال حدثنا يحيى ابن حمزة قال حدثني ثوب ابن يزيد فقالت الا يتحرى صيام الاثنين والخميس قال حدثنا العباس بن عبدالعظيم العنبري قال حدثنا عن حاكم المخرج عن محمد بن رفاعة عن سعيد بن صالح عن ابيه عن ابي هريرة كان يصوم الليل والخميس. فقيل يا رسول الله انك تصوم الاثنين والخميس؟ فقال ان يوم الاثنين والخميس يغفر الله فيهما لكل مسلم الا محتاجين يكونوا دعوا ما حتى يصطلحا. قال رحمه الله تعالى باب صيام اشهر الحرم. قال عن ابيه او عن عمه النبي صلى الله عليه وسلم قلت يا نبي الله على الرجل الذي اتيتك عام الاول قال فما اني ارى جسدك ناحلا. قال قال يا رسول والله ما اعتدوا طعاما بالنهار ما اكلت الا بالليل. قال من مرة ان تعذب نفسك قلت يا رسول الله اني اقوى. قال واوا بعده قلت اني اقوى قال صم شهر الصبر ويوما عبادة. قلت اني ثلاثة ايام بعده وصم اشكرا لحوم قال حدثنا ابو بكر قال حدثنا عن سيدنا الحسين ابن علي قال عن زائدة عن محمد المنتشر عن حوير ابن عبد الرحمن الحميري عن ابي هريرة قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال اي الصيام افضل افضل بعد شهر رمضان؟ قال شهر الله الذي تدعون له المحرم. قال حدثنا ايظا قال حدثنا داوود بن عطائي قال حدثني زيد بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب. عن سليمان بن علي عن ابن عباس نهى عن صيام رجب. قال حدثنا محمد بن صباح قال حدثنا عبد العزيز عن يزيد ابن عبد الله ابن اسامة ابن هاني عن محمد ابن ابراهيم ان اسامة ابن زيد كان يصوم اشهر الحرم. فقالوا له فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم صم شوال الطرق الحرم ثم لم يزل يصوم جوالا حتى عن هذا قال رحمه الله تعالى باب في الصوم زكاة الجسد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال ابن ماجة رحمه الله تعالى باب صيام يوم عرفة صيام العشر قال باب صيام عاشوراء او باب صيام يوم عاشوراء قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدث لا يزيد ابن هارون عن ابن ابي ذئب عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم عاشوراء ويأمر بصيامه وصيام عاشوراء جاء في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم انه صامه وامر الناس بصيامه بل ورغب فيه وشدد بل كان فرضا وواجبا قبل ان يفرض رمضان وكان يأمر مناديها ينادي من اصبح صائما فليتم صومه. ومن اكل فليمسك ومن اصبح لم يأكل فليمسك فكان يأمر الناس بالصيام ذلك اليوم ويوم عاشوراء عند جماهير العلماء هو اليوم العاشر المحرم واليوم العاشر من محرم صامه النبي صلى الله عليه وسلم شكرا شكرا لله عز وجل على ما انجى الله به موسى ومن معه من بني اسرائيل وقال نحن احق بموسى منكم. اي نحن احق بموسى منكم. وهو يوم عظيم عظمه الله عز وجل من اوجه تعظيمه ان الله عز وجل انجى فيه موسى وانجى فيه بني اسرائيل من من اه فرعون وحديد بذئب هذا حديث صحيح. رواه البخاري ومسلم من طريق هشام العروة عن ابيه عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت كان يصوم عاشوراء بصيامه وعلى هذا عامة العلماء. وذهب بعض الصحابة الى ان صيام عاشوراء كان مشروعا قبل فرض رمضان ولما فرض رمضان نسخ وانه لا يصاب. والصواب ان الذي نسخ وجوبه وليس مشروعه وليست مشروعيته فهو مشروع ولو آآ مشروع الى يومنا هذا والى قيام الساعة وصيام مشروع وقد دل على ذلك ترغيب النبي صلى الله عليه وسلم بصيامه. ذكر ايضا هل يساهم ابن ابي سهل ابن عيينة عن ايوب عن سامي الجبير عن ابن عباس قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فوجد اليهود صياما فقال ما هذا قالوا هذا يوم هذا يوم انجى الله فيه موسى واغرق فيه فرعون قصار موسى شكرا. فقال وسلم نحن احق بموسى منكم فصامه وامر بصيامه. صامه وامر بصيامه وهذا ايضا حديث صحيح جاء في البخاري ومسلم ايضا حيد ابن عباس رضي الله تعالى عنه مع ان النبي صلى الله عليه وسلم صامه ايضا في في مكة وكانت قريش تصوم وتعظم فيه الكعبة وهو في الصحيح ايضا فلما جاء وجد اليهود ايضا يصومونه فسألهم ما هذا؟ قالوا فذكروا انهم صاموه من باب ان الله انجى موسى فيه فقال نحن احق موسى منكم اصابه النبي صلى الله عليه وسلم كذلك واصابه اهل المدينة. شكرا لله عز وجل. فوقع اتفاقا. ولم يتغير يومه انما هو يوم عاشوراء يعني النبي صلى الله عليه وسلم صابر عاشوراء يوم العاشر من محرم والذي صامه اليهود ايضا كان يوم العاشر من محرم والذي كان والذي كانت تصومه قريش ايضا كان اليوم العاشر محرم ولكن النبي صلى الله عليه وسلم اراد ان يستفسر عن ساب صيامنا اليهود لا انه يجهل صيام هذا اليوم وانما اراد ان يستفصل عن ساب صيامه لماذا يصومونه فقريش كانت تصوم ليس لاجل موسى وانما كانت تصوم تعظيما لهذا اليوم ويرونه يوما محرم انه يوم محرم يعظمون فيه الكعبة ثم قال ايضا وحدثنا بكر بن شيبة محمد بن فضيل عن حصين عن الشعبي عن محمد بن صيفي قال قال وسلم يوم عاشوراء منكم احد طعم اليوم؟ قلنا منا منا طعم ومنا من منا طعم ومنا من لم يطع يطعم. قال اتموا بقية يومكم من كان طعم ومن لم يطعم وارسل اهل العروض فليتم بقية يومهم بمعنى اهل العروة هم اهل ضواحي المدينة يعني اهل العروض يعني حول المدينة حول المدينة هذا الحديث رجاله كلهم ثقات رجال كلهم ثقات وحصين بن عبد الرحمن والشعب هو عامر ومحل صيفي ان ثبت صحبته فالحديث صحيح الحديث صحيح اذا ثبتت صحبة محمد بن صيفي رحمه الله تعالى واصله انه كان ينادي منادي من كان طائفا فليتم صومه. من اصبح صائما فليتم صومه ومن اكل فليمسك بقية في يومه جاء لك في الصحيح عن سالم لكع رضي الله تعالى عنه ثم قال حدث علي ابن محمد ابن وكيع عن ابن ابي ذئب عن القاس ابن عباس عن عبد الله ابن عمير مولى ابن عباس عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لئن بقيت الى قابل لأصومن اليوم التاسع لاصومن اليوم التاسع وقال ايضا حدثني محمد بن رمح حدثني ليث ابن سعد عن نافع ابن عمر انه ذكر عند الرسول وسلم يوم عاشوراء فقال صلى الله عليه وسلم كان يوما يصوم اهل الجاهلية فمن احب منه ان يصوم فليصمه ومن كرهه فليدعه. هذا الحديث الصحيح ايضا رواه مسلم في صحيحه واخرجه البخاري ايضا في صحيحه من طريق ابن عمر رضي الله تعالى عنه انه قال صام النبي صلى الله عليه وسلم عاشوراء وامر بصيامه فلما فرض رمضان ترك وكان عبد الله ابن عمر لا يصومه الا ليوافق صومه وكذلك ابن مسعود كان يفعل مثل ذلك والصواب والصواب ان يوم عاشوراء صيام مشروع قيامه مشروع وصيامه ومشروعيته باقية الى قيام الساعة وحديث ابي حديث ابي قتادة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال احتسب على الله انه يكفر السنة التي قبله تأتي باحد عبد الله بن عبد الزماني عن ابي قتادة قال قال وسلم صيام يوم عاشوراء اني احتسب على الله ان يكفر السنة التي قبله فصيامه سنة وصيام فضيلة وصيامه عبادة والكمال فيه ان يصوم اليوم التاسع واليوم العاشر هذا هو الكمال وان فاته اليوم التاسع فصام العاشر مخالفة لاهل الكتاب فحسنه وان صام عاشوراء وحده فلا حرج واما من قال انه انتقل صيام عاشوراء الى التاسع فهذا ليس بصحيح. نقل ذاك عن بعض السلف ونقله بعض ابن عباس رضي الله تعالى عنه وسمى التاسع واليوم العاشر لكن الصواب ان عاشوراء وعاشوراء لم يتغير ولكن النبي قال لئن عشت الى قابل لاصومن التاسع مخالفة لليهود وقال حديث ابن عمر عند احمد صوموا يوما قبله ويوما بعده. وهذي الزيادة ضعيفة وجاء صوموا يوما قبله من غيري ويوما بعده. جاء بلفظ وجاء بلفظ او وصى بن الحديث من جهة صوم يوما قبله او بعده كلاهما ضعيف واصح شيء في هذا الباب هو حديث لئن عشت الى قابل لاصومن اليوم التاسع من باب المخالفة ثم قال باب صيام يوم الاثنين والخميس جماهير العلماء على مشروعية صيام الاثنين والخميس جماهير على صيام الاثنين والخميس فذهب بعض اهل العلم كالحكم ابن عتيبة في مقال ابراهيم انه قال لا تكن اثنينيا ولا تكن خميسيا. بمعنى لا تخص يوم من الايام بالصيام لا تخص يوم من الايام بالصيام وصم دون ان تخص يوما وهذا القول قال النبي عليه الصلاة والسلام لكن الصواب ان يوم الاثنين الصيام هو قصده بالصيام مشروع فالنبي اخبر ان هذا اليوم يوم الاثنين ولد فيه وفيه بعث وان العمالة تعرض على الله كل اثنين وخميس وقال في الاثنين واني عندما قال اصوم الاثنين قال ذاك ولدت في يوم وفيه بعثت قر واقر الساعي الصيام انه يصومه واما الخميس فقد ورد فيه احاديث كثيرة ايضا حسام بن زيد وحديث عائشة وحديث ايظا آآ حفصة اه تدل على مشروعية الصيام الاثنين والخميس فحديث عائشة هذا الذي رواه خادم المعداد الربيعة ابن الغاز ومرة قيل عنه عن غيري ذكرنا هذا الحديث وانه جاء من طرق كثيرة في عن طريق من طريق منيب الجرشي من طريق ربيعة الغاز ومن طريق جبيب نفير عن عائشة رضي الله تعالى عنها وجعل ام سلمة عن ام سلمة وليس عن عائشة وجاء ايضا عن ابي سلمة عن عائشة ووقع فيه اختلاف كثير واضطراب كثير. لكن اه من جهة الاسناد جاء من جهة خالد المعداني عن ربيع بن غاز وجاء عن خالد بن معدان عن عائشة وجاء عن منيب الجرشي وجعل خالد المعدان عن جبير بن نفير رحمه الله تعالى وجاء ايضا عن طريق النبي محمد مولى اسامة بن زيد عن اسامة بن زيد انه كان يصوم الاثنين الخميس ويتحراهما فعلى هذا يقال ان صيام الاثنين مشروع وصيام الخميس ايضا مرغب فيه. ووجه الترغيبه ان الاعمال تعرض على الله عز وجل فيه. وان وحديث اسامة بن زيد حديث جيد في هذا الباب واحاديث عائشة ايضا وان كان في هذا الاختلاف والاضطراب الا ان له طرق كثيرة يتقوى بها فقد ذكر النسائي الاختلاف في هذا الحديث فمرت من طريق جبيب ومرت من طريق خالد بن عدان مرة من طريق خالد بن سعد ومرة من طريق سواء الخزاعي ومرة من طريق منيب الجرشي كلهم يعني عن عائشة ومرت عند خادم عدن عائشة مرسلة ومرة عن ربيعة بن الغاز ومرة عن منيب الجهقي لهوه فعلى كل حال اصح طريق له ما رواه الثوري عن ثور ابن يزيد عن خالد بن العدان عن ربيعة بنغازي عن عائشة وهذا يعني من جهة القوة واقواها وجاء ايضا عن سفيان مرسلة عن سفيان مرسلا بمعنى خالد معدان عن عائشة رضي الله تعالى عنها فهذا الحديث له طرق كثيرة لكن فيها اضطراب واختلاف واحسن منها حديث من حسام بن زيد رضي الله تعالى عنه الذي فيه تتحرى يوم الاثنين والخميس قال ذاك يوم تعرض فيه الاعمال على الله عز وجل وعند الترويح ابو هريرة واحب ان يعرظ عملي وانا طائر واسناده فيه ابن رفاعة وهو ضعيف. ثم قال باب صيام اشهر الحرم وليس الحرم هي رجب وذي القعدة وذي الحجة ومحرم رجب وذو القعدة وذو الحجة ومحرم هذه الاشهر الحرم ذكر حديث سفيان عن الجريري عن ابي السليل عن ابي مجيبة الباهلي قيل عليه ابن مجيب الباهري وقيل عن مجيبة الباهرية عن ابيه او عن عمه على اختلاف واضطراب فقلت يا نبي الله انا الرجل الذي اتيتك عام الاول فقال لي كما ليرى جسمك ناحدا قال يا رسول الله ما اكلت طعاما بالنهار وما اكلت الا بليل. قال من امرك ان تعذب نفسك؟ قلت يا رسول الله اني اقوى قال صم شهر الصبر ويوما بعده قلت اني اقوى قال صم شهر الصبر يومين بعده الى ان قال صم شهر الصوم وثلاث ايام بعده وصم اشهر الاشهر الحرم لكن اسناده فيه جهالة آآ يعني فيه اضطراب في متنه اضطراب في اسناده مرة عن مجيبة مرة ابي مجيبة مرة عن ابيه مرة عن عمه وهذه علة يعل بها الخبر مجيبة الباهلي او ابو مجيب. كان ابو مجيب الباهلي هذا رجل ان قيل انه صحابي فلا اشكال ويقيل انه ليس فيه جهالة فوقع فيه اضطراب وايضا فيه جهات هذه المرأة او هذا الرجل ثم روى ايظا من حديث ابي بكر ابن شيبة احد ابن الحسين ابن علي عن زائدة عن عبد الملك ابن عمير عن محمد المنتشر عن حميد بن عبد الرحمن عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قلت يا رسول جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اي الصيام افضل بعد شهر رمضان قال شهر الله الذي تدعونه المحرم. هذا اصح حديث جاء في فضل صيام احد الاشهر الحرم وهو خاص بالمحرم. فقال الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وهذا الحديث حديث صحيح اخرجه مسلم في صحيحه ان النبي قال افضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وجاء ايضا من حديث ابن المنذر الحزامي عند داوود ابن عطاء حدها زايد بن عبد الحميد بن عبد الرحمن عن زيد ابن عبد الرحمن ابن عبد الحميد ابن عبد الرحمن زين عن سليمان عن ابيه عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن صيام رجب وهذا حديث منكر لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ففيه جهالة داوود بن عطاء وايضا اه في ضعف داوود بن عطاء وهو المزني وفي ظل سليمان ابن علي ابن عبد الله ابن عباس بسبب بعيد عن سويمان ابن علي ابن عدنان ابن عباس فالحديث بهذا الاسناد فيه ضعف. واخرج وجاء عند مسلم جامعة سعيد جبير عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه انه سئل عن صوم رجب فقال سمعت عباسي يقول كان يصوم حتى يقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم وهذا عام في رجب وفي غيره فلا يصح في صيام رجب حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح ايضا في النهي عنه حديث وقد جعل ابن قلابة رحمه الله تعالى قال في الجنة قصر لصواب رجب وهذا هذا القول ليس مرفوع انما من قول ابي قلابة رحمه الله تعالى ذكر ذلك ابن رجب في فضل صيام رجب ثم روى من حديث عبد العزيز الدارمزي عن يزيد ابن عبد الله ابن اسامة عن محمد ابراهيم ان اسامة بن زيد الحمد لله النوسام بن زيد كان يصوم اشهر الحرم فقال صلى الله عليه وسلم صم شوالا فترك الاشهر الحرم ثم لم يصوم شوالا حتى مات هذا حيث لا يصح النبي صلى الله عليه وسلم فان محمد ابن رام التيمي لم يسمع من اسامة بن زيد فالحديث منقطع ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح في صيام شوال حديث الا لا يصح فيه الا حديث من صام رمضان اتبعه ستة من شوال هذا احسن ما في صيام شوال. اما صيام شوال كاملا فلا يصح النبي صلى الله عليه وسلم قال باب في في صوم زكاة الجسد لقب على هذا