بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين اما بعد فنستفتح في قراءة كتاب المجتبى المعروف بالسنن بالسنن الصغرى للامام ابي عبدالرحمن احمد بن شعيب النسائي رحمه الله تعالى قال رحمه الله كتاب الطهارة باب تأويل قول الله عز وجل اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق اخبرنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا سفيان عن الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا استيقظ احدكم من نومه فلا يغمس يده في وضوءه حتى يغسلها ثلاثا فان احدكم لا يدري اين تأتي يده باب السواك اذا قام من الليل اخبرنا اسحاق بن ابراهيم وقتيبة بن سعيد عن جرير عن منصور عن ابي وائل عن حذيفة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك باب كيف يستاك؟ اخبرنا احمد بن عبده قال اخبرنا حماد بن زيد. قال حدثنا غيلان ابن جرير عن ابي بردة عن ابي بموسى قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو وهو يستن. وطرف السواك على لسانه وهو يقول عا عا تهوأ تهوى يدخل السواك داخل فم فمه صلى الله عليه وسلم فيتهور اذا ادخلت شيء داخله الملك ايش تقول واضح عندكم فتحها؟ اي نعم ما ذكر حتى يعني الالفاظ في النسخ الاخرى قال اه في كاف وصاد ثلاث مرات وكذا في تاء لكن مع همزتين مع همز الاوليين عاء عاء يعني في ظمة ولا فتحة حطها الهمزة فتحة احسنت صحيح ها في الصحيح يمشي محفوظ انه في الصحيحين ما في اشكال قال ووقع في حاشيتها منسوبا لنسخة عاء اي نعم. المقصود البخاري اع يتهوع بضم الهمزة. وهذا المعنى الواقع اذا واحد يقول انت هون المقصود الحمد لله وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ما بعد ذكر افتتح النسائي رحمه الله تعالى سننه سننه تعالى بحديث اذا استيقظ احدكم من نومه فلا حتى يغسلها ثلاثا هذا الحديث ذكر من طريق قتيبة هنا عن سفيان وهو ابن عيينة ابن ابي عمران الهلالي تعالى المكي مولاهم عن الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة والحديث في البخاري ومسلم الا ان البخاري لم يذكر لفظة ثلاث وانما قال فليغسلها فانه لا يدري اين باتت يده وفي صحيح مسلم ذكر التثليث ذكر التثليث وهذه الزيادة صحيحة ان بعض ما علها ولكن الصحيح انها صحيفة قد رواها غير واحد عن ابن شهاب رحمه الله تعالى واثبتها وهنا الثقب تكون زيادة ثقة فتقبل وفي هذا الحديث افاد ان المسلم اذا استيقظ من نوم الليل فانه يغسل يده قبل ان يدخلها في الاناء وهل هذا الامر للوجوب او للاستحباب الذي عليه عامة اهل العلم ان الامر هنا للاستحباب لا للوجوب وصارف الوجوب على الصحيح انه قال فانه لا يدري اين باتت يده فهذا تشكيك في الامر فافاد الاستحباب لانه اذا كانت اليد غمست في مكان نجس فانه يجب غسل ذلك نقول يعني نقول آآ يفصل في هذا المقام فاذا كانت في يده نجاسة فانه لا يجوز ان يغمسه في الاناء حتى يغسله ثلاث مرات واذا لم يكن فيها نجاسة فالسنة ان ان يغسلها قبل ان يغمسها واما اذا كان مستيقظا ولم ينم فلا يلزم غسلها قبل الغمس ولا نقول بسنيتي غسلها قبل غمسها بل الصحيح يجوز ان يدخل يده فيغرف بها الماء ثم يصب على يده اليسرى ويغسلها ثلاث مرات هذا من الحديث وحديث كما ذكرت في البخاري ومسلم لكن دون لفظة ثلاثة وفي البخاري وهي في مسلم الحديث الاخر وهذا على شرط البخاري حديث الاسناد وعلى شرط الصحيحين. الحديث الاخر حيث حذيفة بن ابي رضي الله تعالى عنه الذي رواه جرير عن منصور عن ابي وائل عن الحذيفة. وفيه انه وسلم كان اذا استيقظ نوم الليل يشوش صفاه بالسواك وهذا احد المواطن التي يسن فيها التسوك فان التسوك سنة مطلقة. التسوك سنة مطلقة الا ما استثني في مجالس العلم وعند خطبة الخطيب في جمعته فانه يكره الاستنان لانه نوع عبث ينافي آآ ادب المجلس اما ما عدا ذلك فانه سنة ويتأكد ان يكون سنة مؤكدة في مواطن الموطن الاول عند الوضوء لما علقه البخاري ورواه مالك المطري اسناد صحيح ان الزهري عن حميد عن ابي هريرة انه كما قال لولا ان اشق عليهم الموت بالسواك عند كل وضوء هذا الموطن الاول الموطن الثاني عند الصلاة كما في الصحيحين بزاف عند كل صلاة الموطن الثالث عند دخول المسجد لحديث عائشة في صحيح مسلم كان اسمه اذا دخل المسجد اول ما يبدأ به السواك الموطن الرابع المسجد الثاني عند دخول المسجد لحديث عائشة عن عائشة وايضا الوضع الخاء الرابع في الخامس الرابع عند القيام من نوم الليل حديث ابن موسى حديث ابي حذيفة هذا كان يقول كان يستيقظ من نوم الليل يشو صفاه بالسواك الموضع الخامس الوضع الخامس عند تغير الفم رائحة الفم لتغير رائحة الفم واصفرار الاسنان وذاك لحديث عائشة انه قارص مطهرة للفم مرضاة للرب الموظع السادس عند دخول البيت وهاي امداد انه جاء العائشة ايضا جاء في دخول المسجد وجاء ايضا ان ان الانسان اذا لاقى اهله يتأكد ان يشوه صفاه قبل ان يقابل اهله حتى لا حتى لا يجد منه ريحا غير طيبة الموظع السابع عند الاحتضار والموظع الثامن حذفنا السادس اذا ذكرنا قبل دخول البيت عند قراءة القرآن لاثر علي رضي الله تعالى عن ابن ماجة ان افواهكم مجاري للقرآن فطيبوا افواهكم بالسواك ولان العبد اذا قرأ القرآن دنا الملك منه حتى يضع فاه في فيه وان كانت الاثر فيها ضعف لكن للتأكد من قراءة القرآن ان يطيب المسلم فمه بالسواك. هذي مواضع لكن الحين ذكر حديث ابي موسى الاشعري وفيه انه دخل النبي صلى الله عليه وسلم وطرف السوء وهو يستن اي يتسوك وطرف السواك على لسانه يقول والمقصود ان النبي وسلم كان ينظف لسانه بسواكه وهذه سنة مهجورة لا يقتصد السواك على الاسنان بل نقول يتسوق في اسنانه وفي لسانه فان اللسان ايضا يعني يخرج منه رائحة اذا اجتمع عليه الاكل والمشروبات فانه قد يصفر ويحمر ويكون له ورائحة واثر كان ينظف سواء لسانه كما ينظف اسنانه حيث آآ ابن ابي حديث ابي بردة عن ابيه عن ابن ابي بردة عن ابيه عن ابن موسى الاشعري هذا ايضا في الصحيحين. عموما هذه ذكرها هنا حديث حذيفة وحديث آآ ابي موسى واحد كلها في البخاري ومسلم كلها احاديث صحيحة والمتميز به النساء ان اكثر ما يرويه على شرط الصحيح. نعم احسن الله اليك قال رحمه الله باب هل يستاك الامام هل يستاك الامام بحضرة رعيته اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى وهو ابن سعيد قال حدثنا قرة ابن خالد قال حدثنا حميد بن هلال قال حدثني وامور ده عن ابي موسى قال اقبلت الى النبي صلى الله عليه وسلم ومعي رجلان من الاشعريين احدهما عن يميني اخر وعن يساري ورسول الله صلى الله عليه وسلم يستاك فكلاهما سأل العمل قلت والذي بعثك بالحق ما اطلع على ما في انفسهما وما شعرت انهما يطلبان العمل. فكأني انظر الى سواكه تحت شفته قرصت فكأني انظر الى سواكه تحت شفته قلصته فقال انا لا قولى نستعين على العمل من اراده. ولكن اذهب انت فبعثه على اليمن ثم اردفه معاذ ابن جبل الله عنهما باب الترغيب في السواك. اخبرنا حميد بن مسعدة ومحمد بن عبدالاعلى عن يزيد وهو ابن زريع. قال حدثني عبد الرحمن ابن ابي عتيق قال حدثني ابي قال سمعت عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال السواك مطهرة للفم مرضاة للرب باب الاكثار في السواك اخبرنا حميد بن مسعدة وعمران بن موسى قالا حدثنا عبد الوارث قال حدثنا شعيب بن الحبحاب عن انس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اكثرتم علي في السواك باب الرخصة في السواك بالعشي للصائم. اخبرنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن ابي الزناد عن الاعرج. عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لولا ان اشق على امتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة باب السواك في كل حين. اخبرنا علي بن خشرم قال حدثنا عيسى وهو ابن يونس عن مسعر عن المقدام. وهو ابن شريح عن ابيه قال قلت لعائشة باي شيء كان يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل بيته قالت بالسواك باب ذكر الفطرة. فالمقطوع الحمد ايضا هذه الاية ذكرت كلها تدل على على محافظته صلى الله عليه وسلم على السواك فذكر ان انه يشهد انه لا بأس للامام ولي امر المسلمين وللراعي لرعيته ان يتسوك بمحظرة بحضرتهم وذلك ان السواك مطهرة وليس هو يعني مما يتقذر او او يستقبح فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يتسوك امام رعيته ابي موسى وغيرهم عند دخول المسجد وعند صلاته وعند وضوئه صلى الله عليه وسلم واحاديث موسى هذا قد جاء في الصحيحين قد جاء في البخاري ومسلم فلا بأس مسلم يتسوك بمرأى الناس وبحظرة الناس لكن يجتنب ان ان يعني اذا بصق اثر هذا السواك ان يبصقه الى الجهة اليسرى او اذا كان المسجد ان لا ان لا يبص انما يبصقه في منديل او في خرقة حتى لا يتأذى به غيره ذكر حديث عائشة رضي الله تعالى عنها وهي ان قال السواك مغفرة للفم مرضاة للرب السواكة مطهرة للفم مرضاة هذا الحديث وعل وكون علته انه جاء من طرق ابو بكر الصديق وعائشة اما ما جاء بك اصدقه هو خطأ ما جاء عن من مسند ابي بكر الصديق فهذا غير صحيح والصحيح في هذا الحديث ان المسند عائشة رضي الله تعالى عنها واسناده صحيح اسناده صحيح وقد رواه هنا قال حدثنا سعيد عندي اخبار ابو حميد ابن مسعدة ومحمد عبد الاعلى عن يزيد ابن زريقة عبد الرحمن ابن ابي عتيق قال حدثني ابي قال سمعت عائشة هذا اسناد صحيح اسناد صحيح وعلة من اعله وعله بانه جانب الصديق ومسند عائشة. ومعه المحفوظ انه من مسند من مسند عائشة موسى ابي بكر الصديق فان ابن عتيق لم يسمع لم يسمن جده لم يسم جده ابو بكر الصديق اما الحين بعد ابن الحباب او الحبحب عن انس بن مالك قال قد اكثرت السواك هذا في البخاري وفي دليل كان يكثر وصايته بالسواك قاسم يأمر اصحاب السواك ويكثروا عليهم المساء حتى قال اأكثرت عليكم بالسواك يعني كأنه تكاثر امره بالوسواس لتأكيده. ولاهميته وذلك عامة على سنته. بل قال بعضهن بالوجوب لكن القول بالوجوب فيه شذوذ والمحفوظ الاسواك لا يجب السواك لا يجب لكنه سنة مؤكدة في مواضع وسنة مطلقة في غير تلك المواضع قوله الرخصة بالسواك بالعشير الصائم هذا من فقه الامام النسائي في النساء يتميز بفقهه وتأمل هذا الفقه حيث ذكر ان السواك مشروع للصائم مطلقة بحديث لولا ان اشق المرارة المسواك عند كل صلاة. ووجه الاستدلال ان الصلاة تمر على الصائم تمر على الصوم على صيامه طلعت الظهر وصلاة العصر كلها تمر وهو صائم وانه كان يكسوك عند كل صلاة وامر بالسواك ايضا عند كل صلاة فدل هذا انه لا كراهة للصائم في التسوك وكل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في نهي من التسوق فهو حديث منكر وضعيف كل ما ورد بنهيه صلى الله عليه وسلم عن الصائم من يتسوك فهو حديث منكر وقمح تستاك بالعشي وتستاك يعني النهي انه نهى عن الاستياك اه اثناء الصيام فهو حديث ضعيف ولا منكر وحديث ضعيف ومنكر. الصحيح انه لا حرج في ذلك ولا بأس بالصلاة قوله بعد ذلك ايضا ذكر حديث عائشة آآ قالت لعائشة باي شيء كان الرسول يبدأ اذا دخل بيته؟ قالت بالسواك هذا الحديث ذكرنا من السنن انه عند دخول بيته يبدأ بالسواك لحد مقدام يشرع عن ابيه اذا دخل بيته بدأ بالسواك فهو احد المواظي تأكدوا فيها السواك وقسنا على البيت المسجد اذا كان يقابل اهله في تسوق كذلك ان دخول المسجد من باب اولى لانه سيقابل رب العالمين سبحانه وتعالى ويمكن ان نحمل المسجد على حديث لولا ان جامرته بسواك عند كل صلاة فيغني عن الصلاة عن ذكر المسجد لفظ الصلاة اما البيت فهو ثالث مقدار بن شريح عن ابيه عنده سمكاية دخل بيته بدأ بالسواك وهو في صحيح مسلم هذا الحديث في صحيح مسلم دون البخاري واسناده صحيح نقبل هذا نسأل الله ان يشفي