بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين اما بعد فقد قال الامام النسائي رحمه الله تعالى باب البول في البيت جالسا. اخبرنا علي ابن حجر. قال اخبرنا شريك عن المقدام ابن شريح. عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها قال من حدثكم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بال قائما فلا تصدقوه. ما كان يبول الا جالسا باب البول الى السترة يستتر بها. اخبرنا هناد بن السري عن ابي معاوية عن الاعمش عن زيد بن وهب عن عبدالرحمن بن حسنة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده كهيئة الدرقة كده يحصل لك؟ نعم. احسن الله اليك. وفي يده كهيئة الدرقة فوضعها ثم جلس خلفها فبال اليها. فقال بعض القوم انظروا يبول كما تبول المرأة فسمعه فقال اوما علمت ما اصاب اوما علمت ما اصاب صاحب بني اسرائيل؟ كانوا اذا ما اصابهم شيء من البول قرضوه بالمقاريض. فنهاهم صاحبهم فعذب في قبره باب التنزه عن البول اخبرنا هناد بن السري عن وكيع عن الاعمش قال سمعت مجاهدا يحدث عن طاووس عن ابن عباس رضي الله عنهما قال مر رسول الله مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبرين فقال انهما يعذبان وما يعذبان في كبير. اما هذا فكان لا يستنزه من بوله. واما هذا فانه كان يمشي بالنميمة. ثم دعا بعسيب رطب فشقه باثنين فغرس على هذا واحدا وعلى هذا واحدة ثم قال لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا خلفه منصور. رواه عن مجاهد عن ابن عباس ولم طاووس باب البول في الاناء. اخبرنا ايوب ابن محمد الوزان قال حدثنا حجاج. قال قال ابن جريج اخبرتني اخبرتني حكيمة بنت اميمة عن امها اميمة بنت بنت رقيقة قالت كان للنبي صلى الله عليه وسلم قدح من عيدان قدحا من عيدان يبول فيه ويضعه تحت السرير باب البول في الطشت اخبرنا عمرو بن علي قال اخبرنا ازهر قال انبأنا ابن عون عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة رضي الله عنها قالت يقولون ان النبي صلى الله عليه وسلم اوصى الى علي لقد دعا بالطست ليبول فيها فانخنست فانخنثت نفسه ما اشعر فالى من اوصى قال الشيخ ازهر هو ابن سعد السمان باب كراهية البول في الحجر في الجحر. اخبرنا عبيد الله بن سعيد قال حدثنا معاذ بن هشام قال حدثني ابي عن قتادة عن عبدالله بن سرجس ان نبي الله صلى الله عليه وسلم قال لا يبولن احدكم في جحر قالوا لقتادة وما يكره من البول في جحر قال يقال انها مساكن الجن باب النهي عن البول في الماء الراكد اخبرنا قتيبة قال حدثنا الليث عن ابي الزبير عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه نهى عن البول في الماء الراكد وكراهية البول في المزدحم. اخبرنا علي ابن حجر قال اخبرنا ابن المبارك عن معمل عن الاشعث ابن عبد الله عن الحسن عن عبد الله ابن مغفل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يبولن احدكم في مستحمه فان عامة الوسواس منه باب السلام على من يبول يلا الحمد لله وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. ثم بعد ذكر هنا حديث عائشة رضي الله تعالى عنها في في قوله البول في البيت جالسا ذكر حديث المقداد بن شريح عن ابيه عن عائشة انها قالت من حدث ما بالك قائما فلا تصدقوه فقد كذب اولا هذا الحديث جاء من طريق شريك عن مقدار نبيه عن عائشة وشريك سيء الحفظ ذاك الحديث قد جاء من طريق سفيان عن المقدام عن ابيه وهذا اسناد صحيح فالحديث صحيح الحديث صحيح عن عائشة رضي الله تعالى عنها انها كانت تنكر على من يقول انه قائما وقولها فقد كذب اي قد اخطأ. قولها قد كذب فقد اخطأ بمعنى قد اخطأ وعائشة رضي الله تعالى عنها حدثت هنا بما تعلم. حدثت هنا بما تعلم وقوله هنا لا يفيد عدم ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم لان الناقل مقدم على النافي الناقل مقدم على النافي وقد نقل لنا حذيفة ابن اليمان رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بال قائما قائما. اذا نقول الاحاديث الواردة في النهي عن البول قائما لا يصح منها شي عن النبي صلى الله عليه وسلم وقول عائشة ما من قائما اخطأت رضي الله تعالى عنها في هذا النقل ولم ونفت ما علمت انه ما لك ذلك وقد جهلت هذا الوضع قد جهلت هذا الامر وقد يحمل قوله هنا انها ما ما رأته يبول قائما ابدا ولم وما بال قائل في بيته ابدا صلى الله عليه وسلم وانما حديث حذيفة وهو خارج منزله او خارج بيته صلى الله عليه وسلم. اذا نقول الصحيح انه يجوز البول قائما. يجوز البول قائما. والحديث صحيح لا الحديث صحيح التابعة شريك سفيان عند الامام احمد الثوري. ثم ذكر حديث البول الى الى السترة يستتر بها. ذكر هنا حديث ابي معاوية الاعمش عن زيد الوافد عن عبد الوهاب الحسنة وعبد العاص انه وسلم خرج فاستتر بدرقة وقال انظر يبولك كما تبول المرأة. هذا الحديث اسناده صحيح اسناده صحيح. وفيه ان الاصل من النبي يبول جالس وانه لا يبول قائما. ولذلك يقول الافضل ان يبول جالسا. فاذا احتاج ان يبول قائما فله ذاك بشرطين. الشرط قل اول ان يأمن ارتداد البول على جسده والشرط الثاني ان يأمن ظهور عورته. فاذا امن ظهور العورة وامن ارتداد البول جاز له ليبون قائما. والا الافضل والاكمل والسنة ان يبول دائما جالسة واحد عبد الله بن شهادة هو حديث صحيح ودليل ايضا ان العرب كانت تبول قياما. العرب من عادتها انها تبول وهي قائمة وهي واقفة خالفه وقالوا انظروا يبول كما تبول المرأة اي خلاف ما اعتادته ما اعتاده آآ ما اعتادته قريش واعتاده العرب في زمانهم. فنقول البول البول وهو جالس هو السنة وهو الافضل. ويجوز البول قائم بحاجة. يجوز البول قائم بشرطين ذكرتهما. قوله باب التنزه باب التنزه عن البول وذكر قبل ذلك قال اوما علمت ما اصاب صاحب بني اسرائيل كانوا اذا اصابهم اذا اصابهم شيء من البول قرضوه بالمقاريض فنهاهم صاحبهم فعذب في قبره هذا الحديث يدل على ان هذه قد خفف عليه فقد كان من كان قبلنا اذا اصاب البول ثيابهم ثيابهم لم يغفل ذلك الموضع وانما قبضوه وانما قرظوه. يعني اصاب الثوب البول قطع الثوب ورماه. قطع البول نحن اذا اصابه البول يغسل من لطف الله ورحمته بنا. اما بنو اسرائيل فكانوا فكانوا يقرظون ما اصاب ثياب وقد جاء حديث موسى فاذا اصاب جلد احدهم قرظه المراد بالجلد ليس اللحم المراد بالجلد والثياب التي يلبسها بنو اسرة ومن ظن انهم يقرضون جنودهم ولحومهم فهذا مخطئ ولا ولم يثبت هذا انهم كانوا يقرضون اجسادهم ولحومهم عند اصابتها البول اذا الحديث هذا معناه يدل على ايش؟ انه لا انه اه يحرم على المسلم ان يمس البول جسده وانه يجب ان يتمسه ان يغسله قوله باب التنزع البول ذكر حديث الاعمش قال سمعت مجاهدا يحدث عن طاووس عن ابن عباس قال في قصة القبرين قالوا يعذبان ومعذب كبير اما هذا فكان لا يتنزه من بوله واما هذا المكان لا كان يمشي بالنبي. الحديث هذا ورد فيه اختلاف كثير. اول ورد اختلاف في اسناده. ورد اختلاف في متنه. اما في الاسناد فمرة يرويه مجاهد ابن عباس عشرة ومرة يروي عن مجاهد عن مسروق عن ارويه مرت عن مجاهد عن اه طاؤوس عن ابن عباس. ومرة عن مجاهد ابن عباس مباشرة. وقد اعله الدار القطني في البخاري. والصحيح انها ليست علة تقدح هي فمجاهد سمع من طاووس وسمع ايضا من ابن عباس فيكون عنده من طريقين من طريق ابن عباس ومن طريق طاوس هذا اولا اما من جهة المتن فقد ورد يتنزه. ورد يستبرأ وورد يستتر. ورد يستتر ويتنزه ويستبرأ واصح ويستتر يستتر من بوله هذه في الصحيحين. وجاء عند مسلم يتنزه ولم تأتي البخاري. وجاء في بعض نسخ البخاري يستبرأ ومعناهما واحد معناهما واحد ان المتأنى البائر يجب عليه ان يستتر عند قضاء الحادث ولا يراه احد ويجب عليه ان يتنزه من بول فلا يرتد عليه رششه. ويجب ايضا يستبرئ من بولا الى ان يجعل يتوظف يتطهر من بوله اذا اصابه فالمعنى صحيح. اذا هذا يدل على تحريم تحريم تحريم ان يبول الانسان في مكان يتطاير الرشش عليه. او تحريما يبول وهو مستواه كاشف لعورته فيفيد تحريم هذا الفعل. كما قالوا من باب التنزل البول اي يجب على على البائل ان ان يرتاد لبوله مكان الرخوة يأمن معه ارتداد البول على جسده الحين الذي بعده حديث الصحيحين قول باب البول في الاناء. ذكروا لنا حديث ايوب محمد قال حدث الحجاج ابن محمد قال مر ابن جريد اخبرتني حكيم بنت اميمة عن امه هذا الحديث في اسناده حكيمة بنت اميمة حكيمة بنت اميمة وهي مجهولة تعرف ولكن من من صح هذا الحديث قال يدل عليه شيء على جواز ان يبول الانسان في في آآ جدار يجعله عند رأسه اذا احتاج ان يبول في الليل ان يبول فيها. فاذا قام النهار رماها وسكبها واراقها. فهذا يدل على الجواز ان الانسان في سطل او في اناء او ما شابه ذلك. فاذا كان هذا الاناء يستعمل في غير ذلك حرم عليه البول في هذا لان في بوله في اي شيء افساد لذلك الاناء فيشترط في هذا الاناء اولا الا يستخدم في غير ان لا يستخدم في الاكل والشرب وفي حاجة الناس ويضع الشرط فيكون ملكا له فان بوله في غير ملكه افسادا لذلك الملك. افساد ذلك الملك الا اذا كان مما يعفى عنه. والحديث كما ذكرت في اسناده جهالة حكيمة هذه لا تعرف. وان قلنا بصحته فهو يدل على الجواز ولا حرج لو إنسان وضع له مثل حقت مثل وضع له مثل البلاستيك علبة بلاستيك يبول فيها عندنا نقول لا حرج مثل ما يفعله يفعل في المستشفيات نقول لا حرج ولا كراهة في ذلك ابدا وحديث ابن عمر ان المالك لا تدخل في بيت فيه نقع بول هذا فيه فيه فيه شيء من الضعف فيه شيء من الضعف الا اذا تعمد الانسان يترك البول كان الملائكة تكره المكان الذي به البول في اسناده ضعفه. قوله البول في الطست قال اخبرني عمرو ابن علي الفلاس انبانا ازهرة ابن ازهر بن علي السماء بن احمد السمان. انبأنا ابن عون عن ابراهيم علشان عائشة قالت يقولون ان الانسان اوصى الى علي قد دعا بالطست ليبول فيها. فانخنثت نفسه وما اشعر فالى من اوصى. الحديث هذا اصله الحديث هذا في البخاري ومسلم بس بالفاظ مختلفة عندك النظر للبخاري عندكم البخاري ناخذ كيبول فيه موجودة فيه منحط بس موجود في الصحيحين لكن لفظة اللي يبونه فيه. دعا بالطست بخاري اه الفين وسبع مئة وواحد واربعين الفين وسبع مئة وواحد واربعين. يدل على جواز البول في الطست ويجوز لبني ابوه الانسان في اناء هذا اصح ما ورد في بست البول في الطست وهذا يضاعف حديث ابن عمر الذي عند الطبراني انك لا تدخل بيتا فيه نقع بول يضعف هذا الحال اي يضعف ذلك الحديث لان هذا اصح هذا حديث اصح من جهة اسنادي ومن جهة متنه بخلاف ابن عمر ففيه ضعف فهذا يضاعف ذلك الحديث ولقيته الفين وتسع مئة واحد واربعين. الفين وسبع مئة. واحد واربعين. هم الباب الذي بعده باب كراهية البول والحجر. اولا نقول البول يجوز في اي مكان الا في الا في اماكن. اماكن لا يجوز البول فيها المكان الاول يحرم البول يحرم البول في موارد الناس ويحرم البول في قارعة الطريق ويحرم البول في ظل الظل التي يستظل به الظل الذي يستظل به الناس ويحرو البول آآ مجامع الناس التي يرتادونها ويجتمعون فيها كضفاف الانهار او ما تحت الاشجار المثمرة او في الاماكن عامة كل هذا لا يجوز لحديث أبي هريرة اتقوا لعانين اللي تبون في طريق الناس وفي ظلهم. ويمنع ايضا من البول في الجحر عند الجحر يمنع البول فيه لان مساكن الجن. لان مساكن الجن او لان مصدر اذى للبائل فان البائل في الجحر قد يخجل هي حية او عقرب فتلدغها وتنهشه ولا يشعر. وقد يكون هذا المكان مسكن للجن. فالجن تسكن في الجحور وفي الخشاش وفي الخفوس هذي تسكنها الجن. فاذا بال فيها افسد عليهم مساكنهم وافسادها لا يجوز لكانوا اذا كانوا مسلمين الاشكال قالوا قال ذكروا عند عائشة النعلية رضي الله عنها كان وصيا فقالت متى اوصى اليه؟ وقد كنت مسندته الى صدري او قالت حجري فدعا بالطست فلقد انخنثت في حجري. طيب ما في سلوف يا ابوي اربع الاف واربع مئة وتسعة وخمسين. اربع الاف واربع مئة وتسعة وخمسين. ايه لف وتبوس ها هي اربع الاف واربع مئة وتسعة وخمسين وسبعة وخمسين وتسعة وخمسين ما في حصان. صحيح؟ ما في ما في يا ابوي صح؟ لا. طيب المسلمين فيها المسلم؟ مسلم عندك رقمه؟ اي نعم شيخ الف وست مئة وستة وثلاثين طيب قوله باب كراهية البول في الجحر ذكر احاديث عبيد الله بن سعيد قال ان بان معاذ بن هشام الدستوري قال حدثني ابي عن قتادة عن عبد الله بن سرجس. هذا الحديث عله بعضهم بالانقطاع فقالوا ان ان قتادة لم يسمع من عبد الله ابن سرجس وقد اثبت ابن المدين غير غير واحد سماع قتادة من ابن سارديوس وعلى هذا الاثبات يقول حديث اسناده صحيح اسناده صحيح وهذا هو الاقرب ويكون البول في الجحر لا يجوز لعلتين العلة الاولى انه مساكن الجن والعلة الثانية انه مأوى الهوام انه مأوى الهوام فيمنع منه لاجل هاتين العلتين الصحيح قوله باب الله البول في الماء الراكب ذكر حديث الليث عن ابي زويد جابر انه نهى عن البول الماء الراكن. وقد جاء ايضا النهي في حديث ابي هريرة في الصحيحين انه قال لا المادة الذي لا يجد ثم يتوضأ ثم يغتسل فيه. البول الماء الدائم لا يجوز والماء الراكد لا يجوز ايضا. والبول فيه محرم لان فيه افساد ذلك الماء افساد لذلك الماء. ولا شك ان افساد اموال الناس ومنافع الناس انه محرم ولا يجوز. هذا اه الحين يطلب البخاري مسلم وفي الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه والله اعلم واحكم. وصلى الله على نبينا محمد