بسم الله الرحمن الرحيم. والحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم صلي اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين. اما بعد فقد قال الامام النسائي رحمه الله تعالى باب فرض الوضوء. اخبرنا قتيبة قال حدثنا ابو عوانة عن قتادة عن ابي المليح عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله الله عليه وسلم لا يقبل الله صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول. باب الاعتداء في الوضوء اخبرنا محمود بن غيلان قال حدثنا يعلى قال حدثنا سفيان عن موسى ابن ابي عائشة عن عمرو ابن شعيب عن ابيه عن جده قال جاء اعرابي نبي الى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن الوضوء فاراه ثلاثا ثلاثة ثم قال هكذا الوضوء. فمن زاد على هذا فقد اساء وتعدى وظلم. نعم قال رحمه الله باب الامر باسباغ الوضوء. اخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي قال حدثنا حماد قال حدثنا ابو جهضم قال حدثني عبد الله ابن عبيد الله ابن عباس قال كنا جلوسا الى عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما فقال والله ما خصنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء دون الناس الا بثلاثة اشياء فانه امرنا ان نسبغ الوضوء ولا نأكل صدقة ولا ننزي الحمر على الخيل. اخبرنا قتيبة قال حدثنا جرير عن منصور عن هلال ابن يساف عن ابي يحيى عن عبدالله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسبغوا الوضوء باب الفضل في ذلك. اخبرنا قتيبة عن مالك عن العلاء ابن عبدالرحمن عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الا اخبركم بما بما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات اسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطى الى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط فذلكم الرباط. باب ثواب من توظأ كما امر. اخبرنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا الليث عن ابي الزبير عن سفيان بن عبدالرحمن عن عاصم بن سفيان الثقفي انهم غزوا غزوة انهم غزوا غزوة السلاسل ففاتهم الغزو ترابطوا ثم رجعوا الى معاوية وعنده ابو ايوب وعقبة ابن عامر فقال عاصم يا ابا ايوب فاتنا الغزو العام وقد اخبرنا انه من صلى في المساجد الاربعة غفر له ذنبه. فقال يا ابن اخي فقال يا ابن اخي ادلك على ايسر من ذلك؟ اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من توظأ كما امر وصلى كما امر غفر له ما قدم من عمل. اكذلك يا عقبة؟ قال نعم اخبرنا محمد بن عبدالاعلى قال حدثنا خالد عن شعبة عن جامع ابن شداد قال سمعت حمران ابن ابانا اخبر ابا بردة في جد انه سمع عثمان يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اتم الوضوء كما امره الله عز وجل فالصلوات الخمس لما بينهن اخبرنا قتيبة عن مالك عن هشام ابن عروة عن ابيه عن حمران مولى عثمان ان عثمان رضي الله عنه قال سمعت رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من ما من امرء يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يصلي الصلاة الا غفر له ما بينه وبين الاخرى حتى يصليها اخبرنا عمرو بن منصور قال حدثنا ادم بن اياس قال حدثنا الليث هو ابن سعد قال حدثنا معاوية بن صالح قال اخبرني ابو يحيى سليم ابن معامل وضمرة بن حبيب وابو طلحة نعيم بن زياد. قالوا سمعنا ابا امامة الباهلية رضي الله عنه يقول سمعت عمرو بن عبس يقول قلت يا رسول الله كيف الوضوء؟ قال اما الوضوء فانك اذا توضأت فغسلت كفيك فانقيتهما خرجت خطاياك من بين اظفارك واناملك. فاذا مظمظت واستنشقت من خريك. وغسلت وجهك ويديك الى المرفقين ومسحت رأسك غسلت رجليك الى الكعبين اغتسل اغتسلت من عامة خطاياك. فان انت وضعت وجهك لله عز وجل خرجت من خطاياك كيوم ولدك قال ابو امامة فقلت يا عمرو ابن عبسة انظر ما تقول اكل هذا يعطى في مجلس واحد؟ قال اما والله لقد سني ودنى اجلي وما بي من فقر فاكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولقد سمعته اذناي ووعاه قلبي من رسول الله صلى الله عليه وسلم باب القول بعد الفراغ من الوضوء. اخبرنا محمد بن علي بن حرب المروزي قال حدثنا زيد بن الحباب. قال حدثنا معاوية بن صالح عن طبيعة ابن يزيد عن ابي ادريس الخولاني وابي عثمان عن عقبة ابن عامر الجهني عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ فاحسن الوضوء ثم قال اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله فتحت له ثمانية ابواب من الجنة يدخل من ايها شاء باب حلية الوضوء الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الامام النسائي رحمه الله باب باب باب او باب الاعتداء في الوضوء او قال باب فرض الوضوء. الوضوء فرض باتفاق المسلمين. وهو احد الطهورين. الذي لا تصح صلاة المسلم الا باحدهما الماء وهو الطهور بالماء عند وجوده او التيمم عند عدم الماء او عدم القدرة عليه وهذا محل اجماع بين اهل الاسلام فلا صلاة الا بطهور كما قال صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عمر لديه مسلم ومن حديث ابن مليح ذكر النسائي وايضا من عدة احاديث ان سبق قال لا يقبل الله صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول. هذا الحديث يفيد ان من صلى بغير طهارة فصلاته باطلة الا اذا كان عاجزا عن التطهر غير قادر عليه وصلى على حسب حاله فصلاته صحيحة اما مع القدرة وترك الوضوء فان صلاته باطلة فان صلاته باطلة الله لا يقبل صلاة بغير طهور. والطهور هنا يشمل الماء يشمل الوضوء بالماء ويشمل التيمم. الا ان التيمم لا يصار اليه الا اذا عدل الماء او عجز عن استعماله. ذكر وقال حدثه قتيبة وابن سعيد قال حدث ابو عوان ابن وضاح ابن خالد عن قتادة بن المليح عن ابيه قال صلى الله عليه وسلم لا يقبل صلاة غير طهور ولا صدقة من غلول والحي اسناده صحيح نهدف صحيح واصله في مسلم عن عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنه. وله طرق اخرى. قول باب الاعتداء في الوضوء ومعنى اي التجاوز التجاوز في الوضوء اما تجاوز محل الفرض او التجاوز في عدد غسلات الفرض محل الفرض اما التجاوز في عدد غسلات محل الفرض فانه لا يجوز على وجه التعبد على وجه التعبد وان هذا سنة نقول لا يجوز اما اذا زاد بزعم انه لم يغسل اعظاؤه لوسواس به فهذا قد يعذر بوسواسه الا انه يجب عليه الا يتجاوز الثلاث غسلات فان الشارع حد غسل الاعضاء خاصة في المغسول منها الى ثلاث غسلات ولا يجوز للمتوظأ ان يزيد على الثلاث ومن زاد على الثلاث فقد شاء وتعدى وظلم واما النقصان على الثلاث فهو جائز والواجب من ذلك ان يغسل اعضاءه مرة واحدة فان غسل مرتين فهو افضل وهو سنة وان غسل ثلاث فهو الكمال وهو الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مرة مرة وتوضأ مرتين مرتين وتوضأ ثلاثا ثلاثة وهو اكمل ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم وليس فوق الثلاث فضل وكمال ليس فوق الثلاث فضل وكمال دلل ان سال هذا القول الذي ذكر انه سماه اعتداء حديث عمرو شعيب عن ابيه عن جده وهو حديث موسى ابن ابي عائشة عن عمرو عن ابيه عن جده وهذا اسناد جيد وقال نتوضأ ثلاثا ثلاثة ثم قال هكذا الوضوء فمن زاد على هذا اي زاد على الثلاث فقد اساء وتعدى وظلم يبقى مسألة اخرى وهي مسألة لمسألة تجاوز محل الفرض كأن ينتهي يدا لن يغسل المرفقين يغسل العضدين او بعد ان يغسل الى الى الكعبين يغسل الى الركبتين هذا وقع في خلاف العلم وهل هذا مما يشرع فعله او لا يشرع والذي فعله نبينا صلى الله عليه وسلم ولزمه انه لم يتجاوز محل الفرض وانتهى الى ما انتهى الله اليه والله انتهى في قوله واغسلوا ايديكم الى المرافق وارجلكم الى الكعبين فهذا والسنة ان ينتهي المتوضأ الى ما انتهى الله اليه في قوله ايديهم المرافق واي ارجلكم الى الكعبين اما الزيادة على ذلك فهو خلاف المشروع فهو خلاف مشروع لكنه لا يسمى تعديا ولا يسمى آآ ظلما واساءة لان هناك جمع من اهل العلم اخذوا بهذا القول ونسب ايضا لابي هريرة ونسب ايضا لابن عمر رضي الله تعالى عنهم اننا نرجح والقول الصحيح في هذه المسألة انه يفعل كما فعل رسولنا صلى الله عليه وسلم ولا يتجاوز محل الفرض. والحديث ناده جيد. قوله بعد ذلك باب الامر باسباغ الوضوء قال اخبرنا يحيى ابن حبيب عربي قال حدثنا حماد قال حدثنا ابو جهظم قال اخبرني او حدثني عبد الله ابن عبيد الله ابن عباس قال كن جزء عبد العباس وقال والله ما خصنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء الا بثلاث اولها فان فانه امرنا ان نسبغ الوضوء ولا نأكل الصدقة ولا ننجزي اولا ننزل الحمر على الخير هذي ثلاث اشياء خصهم بها نبينا صلى الله عليه وسلم وهذا الذي فهمه ابن عباس ومال اليه علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه ظن ان هذا خاصا بهم والصحيح ان هذه الثلاث الاشياء آآ منها ما هو خاص ومنها ما هو مشترك يعم جميع المسلمين. اما الخاص من ذلك نهيه صلى الله عليه وسلم ان نأكل الصدقة فاهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم الذين هم ال عقيل وال جعفر وال العباس وما شابه هؤلاء فان الصدقة عليهم محرمة واما الزكاة فهي محرمة للاجماع الا مع الضرورة واما الصدقة فايضا فهم يمنعون منها. يمنعون من الصدقة على الصف فانها اوساخ الناس فانها اوساخ الناس اما اسباغ الوضوء فهذا ليس خاص ليس خاصا بال بيت النبي صلى الله عليه وسلم بل اسباغ الوضوء مأمور به كل مسلم. وقد ذكر الشارع الفضل في ذلك وهو ان مما يكفر يرفع الدرجات اسباغ الوضوء على المكاره المسلم اذا توضأ واسبغ وضوءه على المكانة لشدة البرد وشدة الاذى والامتناع من استعمال الماء فانه يكفر عنه سيئاته وترفع له الدرجات فهذا ليس خاص بال بيت النبي صلى الله عليه وسلم اما انزال الخيل على الحمرة وانزال الحمر على الخيل فمعنى ذلك هو ان يشوه ان يفعل هجينا ويجمع خليطا بين بين الخيل والحمير حتى ينتج له البغال فانه اذا آآ نزع الحمار على الفرس انتج بغلا وكذلك العكس والبغل هذا لا لا يتكاثر النبي صلى الله عليه وسلم حذر او نهى ان تنزل حمر على على الخيل حتى لا يقل الظهر وحتى لا تنتهي الحصن وانما امرهم ان ينزوا الحصان على الحصار والحمي على الحمير. اما انزال الخيل على الحمير او الحمار على الخيل فهذا مما يمنع لكن هل يمنع على وجه العمومي دائما؟ او هو خاص في فترة من الفترات؟ النبي صلى الله عليه وسلم ركب آآ بغلا يقال له عفير. والبغل لا شك انه خليط بين الفرس والحمار او الحصان حتى ينتج هذا البغل. فالاصل انه لا يجوز ان ينزل حمار على الفرس خشية ان يقل الحصن وتقوى ويضعف المسلمون لانه اذا كثر انزال الحصن عن الحمر او الحمر على الفرس لم يكن هناك رسلا يغزى بها ويقاتل عليها. فمنع الشاة من اجل هذه العلة. اما اذا كان ليس هناك ما يحتاجه نسب في ركوب الخيل وانزل او لضرورة لان البغل يتميز انه يأخذ يأخذ طول الحصان وتحمل الحمار وفيه ايضا من القوة من اخذ من قوة الحصان من جهة من سرعة جريه. ومن صبر الحمار من جهة تحمله. فاذا احتاج فانه قد يقال بتجويزه ويكون الحكم خاص بال بيت النبي صلى الله عليه وسلم. واما مع الحاجة وقلة الظهر للحصن فلا يجوز ان تنزى الحمر على الفرس على الحمر على الفرس ولا الحصن على الاثام الحديث رواه حماقة حدثنا ابو جهظم قال حدثني عبد الله بن عبيد الله قال وهذا حديث رواه الترمذي ايضا خطأ مختصرا ومطولا عن ابي جهظم وجاء فيه عن عبيد الله بن عبدالله بن عباس لا عن عبد الله بن عبيد الله وقال الترمذي عن البخاري ان حديث الثوري غير محفوظ اي وهم في اسمه وانما هو عبدالله بن عبيد الله لا انه عبيد الله بن عبدالله. واسناده لا بأس به حديث حماد بس ما في روى احمد وسلم على وفق رواية سفيان الثوري وهذا وهم روى حماد بن زيد رواه احمد بن زيد على الصواب ابن علي واحلام زيد عن ابي جهل فإسناده جيد اسناده جيد قال اخبار قتيبة حدثنا جليل عن منصور عن هنا بن يساف يقال ابن اساف عن ابي يحيى عبد الله ابن عمر قال وسلم اسبغوا الوضوء. هذا الحديث في الصحيح اذا رواه رواه اصحاب الصحيح وهو حديث صحيح اسبغ الوضوء وللعقاب من النار جاء في البخاري ومسلم لكن من طريق اخر من طريق اسم ماهك عن عبد الله العمر ففيه الى امر باسباغ الوضوء. قال عندما عندما ادرك اصحابه وقد ارهقتهم الصلاة واخذوا يمسحون على اعقابهم فقال اسبغوا الوضوء ويل للاعقاب من النار فهذا امر منه صلى الله عليه وسلم ان اسبغوا الوضوء وجايبوا ريحة عائشة وابي هريرة قال اسبغوا الوضوء فالامر باسباغ الوضوء مأمورا به ليس خاصا بال بيت النبي صلى الله عليه وسلم وانما هو عام لجميع المسلمين. ومعنى الاسباغ معنى الاسباغ هو ان يأتي على العضو غسل لو ثلاث مرات كل غسلة تأتي عالعضو كاملا العلو هو ان ان يغسل كل عضو غسلة كاملة تأتي عليه كاملة ويثلث في غسله. هذا هو اسباغ الوضوء واعلى هذا هو الكمال في اسباغ الوضوء. فليس المعنى اه باسباغ الوضوء وان يغسل يد ثلاث مرات مطلقا. ليس المعنى هو ان يصب الماء على اليد ثلاث مرات. المعنى هو ان يغسل العضو مرة واحدة يغسل عضو حتى يأتي على جميع العضو. وان تعدد صب الماء يعني قد يغسل العياد كاملة بغرفتين فيحتاج ست غرف حتى يأتي على انه غسلها ثلاث مرات واضح فنقول الاسباغ هو ان يغسل عضو ثلاث غسلات تأتي كل غسلة على العضو كاملة فاذا فعل ذاك كان ممن اسبغ وضوءه. كذلك القدم كذلك الوجه كذلك اما الرأس فاسباغه مسحة واحدة. يقبل بها ويدبر هذا ما ويمسح معها الاذنين قال باب الفضل في ذلك اي فضل اسباغ الوضوء وما يترتب عليك من الاجور العظيمة. ذكر حديث مالك عن علاء عن ابيه عن ابي هريرة انه ثم قال الا اخبرك ما يمحو الله به الخطايا ويرفع بالدرجات اسباغ الوضوء على المكاره ومعنى ذلك اسباب المملكة لا ان يتقصد المسلم المكاره حتى يتوضأ فيها ولكن اذا عرضت له المكانة فانه يسبغ الوضوء مع كراهة الماء واما قصد الكراهة فهذا ليس مشروعا وليس مقصودا شرعا والنبي صلى الله عليه وسلم ما خير بين امرين الا اختار ايسرهما ولكن لو عرضت الكراهة فانه يأتي بالعبادة على وجه كمالها ولا يترك الكمال لاجل لاجل الكراهة. فمثلا لو ان انسان في شدة البرد وعنده ماء دافئ وعنده ماء بارد نقول السنة ان تقصد الماء الدافي ولا تقصد الماء البارد حتى تنال الاسباغ على المكاره واضح ويغسل يديه ثلاث مرات ويكون من اسبغ اسبغ وضوءه الحالة التي يقصدها الحديث لو ان انسان في ماء في شتاء وليس عنده ماء دافي وجد ماء بارد ووجد ماء بارد نقول اذا اردت ان السنة ان تسبغ الوضوء وتغسل اعضائك ثلاث مرات وينزل الحديث معناه هنا على هذه الحالة ثلاث غسلات على المكان انت الان تكره استخدام الماء ومع ذلك اسبغت الوضوء فهذا الذي يمحو الله به الخطايا ويرفع وبالدرجات ويكفر به السيئات اسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطى الى المساجد ان يذهب المساجد دائما ماشيا ويتبع مشيه الى بيوت الله عز وجل للصلاة وانتظار الصلاة في المسجد بعد الصلاة فاذا فرغ من صلاة انتظر الاخرى وقد يكون المعنى اعم ان يتعلق قلبه بالصلاة فيصلي الظهر وقلبه متعلق بصلاة العصر فهو ينتظرها بصلاة لكن عندما قال فذلكم الرباط ليس الرباط في الاسباق وليس الرباط في آآ المشي كثرة الخطى وانما الرباط الذي قال فذلكم الرباط فذلكم الرباط فذلكم الرباط في الرباط مالك المراد به المكث في المسجد حتى يأتي وقت الصلاة الاخرى وهذا مقصود ان اعظم الرباط ولا شك ان المرابط اجره عظيم عند الله عز وجل جاء من حديث سلمان رضي الله تعالى عنه من طرق كثيرة ان رباط وسبيل الله خير من صيام شهر وقيامه وان من مات مرابطا اجري عليه عمله ورزقه وآآ وامن الفتان فاذا كان لفظل مرابط فالرسول يقول في هذا الحديث فذلكم الرباط اي ان كمال الرباط واتمه هو لزوم المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة. فاذا صليت الظهر وجلست تنتظر العصر فانتقد حققت الرباط الذي اخلصناه ذلكم الرباط اي كل الرباط في هذا الامر وهو حبس النفس على طاعة الله عز وجل. اذا صلى العصر المغرب والمغرب انتظر العشاء وهكذا فهذا اجره عظيم عند الله عز وجل. وقد ورد وقع خلاف في هذا الحديث العلاء فرواه مالك بلفظ ثلاث فذلك الرباط وذاك الرباط ورواه غيره كشعبة فذاك الرباط مرتين مرتين. وروي فذاك الباب مرة واحدة ولا شك ان رواد مالك من اصح مرويات في هذا الحديث فنحمله على الصحة ونقول ان رؤية كذلك من ثلاث مرات صحيحة وذاك الرباط مرتين صحيحة وذاك الرباط مرة صحيحة قول باب ثواب من توظأ كما امر. هذا ايضا ذكر عرفنا فضل الاسباق انتقل بعد ذلك الى فضل فضل الوضوء مطلقا وما اجر المتوضئ؟ يعني استخدام الماء هذا واصل الاعضاء وصب الماء على هذه الاعضاء الاربعة ليس هي هذه ليست خالي من الاجر وان كان العبد مأجور بامتثال امر الله عز وجل وامر نبيه صلى الله عليه وسلم. الا ان فضل الشارع فضله عظيم انت تؤجر على امتثال وهناك اجر اخر وهو على فعل هذا الوضوء. من اعظم ما ورد في فضل الوضوء. من اعظم ما ورد انه من توظأ مثل وظوء النبي صلى الله عليه وسلم غفر له ما تقدم من ذنبه ايضا مما ورد انه ان الوضوء يكفر الله به الخطايا ويغسل به الذنوب وشبهه النبي صلى الله عليه وسلم بنهر جاري ينغمس فيه متوضي كل يوم خمس مرات فكلما توضأت حتى كفر الله عز وجل عنك الذنوب ايضا اه شبه المتوضئ انه ان الماء اذا اذا جرى على الاعضاء فان الذنوب تتساقط ما تساقط هذا الماء من العبور حتى يتساقط الدم مع اخر قطر الماء بدال ما يتقاطر فان الذنوب تتساقط وهذا فضل عظيم اعده الله عز وجل لمن يتوظأ ولا يحافظ على الوضوء الا مؤمن فهو صفة له انه من اهل الايمان. الذي يحاضر دائما هو من اهل الايمان ويكفر الله خطاياه ذكر هنا ثواب من توضأ كما امر ومعنى كما امر اي كما امره الله عز وجل سواء اتى على الوضوء مرة واحدة او مرتين او ثلاث يسمى كل هؤلاء انهم توضوا كما امر الله عز وجل. قال احد قتيبة ابن سعيد قال حدث الليث عن ابي الزبير عن سفيان بن عبدالرحمن العاصي بن سفيان الثقفي انه معه غزوة غزوة السلاسل ففاتهم الغزو اي غزوا فما ادركوا ان يجاهدوا. فقفل الجيش قبل ان يصل هؤلاء الى ارض الجهاد فرابطوا ثم رجعوا لم يحصل قتال وانما حصل الرباط فالى معاوية وعنده ابو ايوب الانصاري وعقبة بن عامر رضي الله تعالى فقال عاصم يا ابا ايوب يا ابا ايوب فاتنا الغزو العام وقد اخبرنا انه من صلى في المساجد الاربعة غفر له ما تقدم من ذنبه وهذا يحتاج الى هذا القول يحتاج الى الى اسناد حتى نقول بهذا ان من صلى في المساجد اربعة هو من تقدم من ذنبه وليس هناك حديث صحيح يصار اليه في هذا المعنى والمراد بالمساجد الاربعة هي المسجد الحرام والنبوي والمسجد الاقصى ومسجد قباء وليس في الصلاة الاربعة ان المصلي يغفر له ما تقدم من ذنبه. وهذا يعني يحتمل وانه بلغهم ان المصلي في مسائل اربعة انه يخرج ما تقدم من ذنبه ويحتاج الى دليل حتى حتى يكون صحيحا هذا القول. فقال يا ابن اخي ادلك على ما هو ايسر من ذلك. وهذا قد يشكل ان ابا ايوب وعقبة لم ينكر على هذا القائل قوله فهذا نوع اقرار ان من صلى في هذا المسار وانه يطلب ما تقدم من ذنبه لكن يبقى الاسناد فيه جهالة قال ادلك على ما هو ايس من ذلك من توضأ كما امر وصلى كما امر غفر له ما قدم من عمل. هذا الحديث له كاهد في الصحيح عن عقبة بن عامر وله ما هو اصح من عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه وله ايضا حديث عمرو بن عبسة. وكلها تفيد ان من ان من توضأ كما امر غفر ما تقدم من ذنبه. وفي رواية عمرو بن عبسة خرج من ذنوبه كيوم ولدته امه خرج منك يوم ويتوب اذا توظأ واسبغ وظوءه. وهذا الاسناد فيه فيه شوف يا ابن عبد الرحمن اي هو رجل مجهول لا يعرف. ولو صح هذا الاسناد لاخذنا منه ان الصلاة في المسائل الاربعة يغفر لصاحبها ما تقدم من ذنبه يغفر لصاحب ما تقدم من ذنبه لكن حيث هذا في اسناده جهالة ولا يعتمد ولا يعتمد عليه قال اخبرنا محمد ابن عبد الاعلى قال احدنا خالد ابن الحارث عن شعبة ابن الحجاج عن جابر شداد قال سمعت عمران ابن عباد اخبر ابا بردة المسجد اللي هو سبعة وثمانين عفان يحدث انه قال من اتم الوضوء كما امره الله الصلوات الخمس كفارة لما بينهن. جاء في رواية اخرى من توضأ كما امر الله غفر ما تقدم من ذنبه وجاء في رواية اخرى من توضأ كما نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه وهذا كله دليل على اي شيء على فضل الوضوء كما توظأ النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا الذي اتى بعده وهو قول ما من يتوظأ فيحسن الوضوء ثم يصلي الصلاة الا غفر له ما بينه وبين الصلاة الاخرى حتى يصليها هذا يعلق صلاتين جاء انه غفر ما تقدم من ذنبه. خرج من ذنوبه كيوم ولدته امه. وهذا كله آآ دليل على فضل الوضوء ولكن هذا الحديث وهذه الاحاديث تبقي الكبائر فالكبائر لا تغفر الا بالتوبة على الصحيح. الكبائر والموبقات لا تغفر الا بالتوبة فلابد لصاحب الكبير ان يتوب الى الله عز وجل والا الوضوء لا يكفره ودليل ذلك ما جاء في الصحيح عن ابي هريرة في صحيح مسلم انه من قال الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان ورمضان لرمضان مكفرات لما بينهن اذا لما بينهم اذا اجتنبت الكبائر. في رواية ما لم تغش كبيرة فافاد الكبر لا تغفر بهذه الاعمال واذا كانت الصلاة لا تكفر من باب اولى الوضوء الذي هو دون الصلاة لان الوضوء مقصود الوضوء وسيلة لاي شيء الى الصلاة والصلاة لم تكفر الكبائر فمن باب اولى الا يكفر الادنى ما لم يكفره الاعلى آآ قال بعد ذلك آآ حدثنا عمرو منصور قال حدثنا ابي الياس حدثنا الليث وابن سابقة اهدأ معاذ بن سابق اخبرنا ابو يحيى سليم ابن عامر وضمرة وضمة ابن حبيب وابو طلحة نعيم ابن زياد قالوا سمعنا ابا امامة يقول سمعت عن ابن عبث يقول قلت يا رسول الله كيف الوضوء؟ قال اما الوضوء فانك اذا توظأت فغسلت كفيك فالقيتهما. خرجت خطاياك من بين اظفارك واناملك فاذا مضمضت واستنشقت بمنخريك واستنشقت من خريك وغسلت وجهك ويديك الى المرفقين ومسحت رأسك وغسلت رجليك بين اغتسلت من عامة خطاياك فان انت وضعت وجهك لله خرجت من خطاياك كيوم ولدتك امك قال ابوه فقلت يا يا عمرو انظر ما تقول اكل هذا يعطى منز واحد؟ اما والله لقد فقال عمرو اما والله لقد كبرت سني ودنى اجلي وما بي من فقر فاكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد سمعت ابن وعاء قلبي الحديث ديال اللفظ جاء بالفاظ اخرى ليس بها اللفظ لكن هذا اللفظ اسناده آآ رواته ثقات الا مع ابن صالح ومع ابن صالح قاضي الاندلس لا بأس به لا بأس به وبقية رجاله رجال الصحيح لكن الحقيقة وقع فيه خلاف من جهة الفاظه يقول يتوظأ خرجت منك يا مولاة امه وهنا يقول فاذا صلى خرجت من خطاياك ونفث امك قيد لك الصلاة وهناك لم يذكر فالحديث فيه اه يحتاج الى ضبط الفاظه وجمع الفاظه حتى يعرف ما هو صحيح وما هو خطأ فيصار اليه يحتاج الى جمع يحتاج الى جمع طرق هذا الحديث حتى ينظر فيها. اجمع يا ناصر تعال تجبر اترك الحديث ها هذا بعلمك انا عشان انت عندك تساهم طرق الاسانيد عمرو بن عبس يدخل مسلم عمرو بن عبسة في صفوف النبي صلى الله عليه وسلم في مسند الامام احمد بمسند اه ابي يعلى المساجد وترجع المساجد تجدها عمرو عبسة تستطيع تدخل اذا كنت تريد الاسهل في ذلك تدخل الاطراف وتكتب اه حديث عمرو ابن عبسة يطلع لك كل احد حول كذا طلعت اجمعها ما يتعلق بالوضوء بس من ان الفاظ كثيرة تحتاج الى تحتاج الى جمع نقف على باب القلوب بعد الفراغ من الوضوء والله اعلم