الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيوخنا جميع المسلمين قال المؤلف رحمه الله تعالى باب اين فرض في الصلاة اخبرنا سليمان ابن داود عن ابن وهب قال اخبرني عمرو ابن الحارث ان عبد ربه ابن سعيد اخبره ان اليوناني حدثه عن الناس مالكا رضي الله عنه ان الصلوات فرضت في مكة ان ملكين اتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب به الى زلزلة فشق بطنه فاخرج حشوه في طست من باب مثل نوع الماء باب كيف فرضت الصلاة قال حدثنا سفيان عن الزهري قالت اول ما وردت الصلاة ركعتين فوقت صلاة السفل واتمت صلاة الحضر اخبرنا محمد بن هاشم بعد البكي وقال حدثنا الوليد قال اخبرني ابو عامر اني انا الاوزاعي انه سأل الزهري عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة قبل هجرة الى المدينة قال اخبرني وروثا عائشة رضي الله عنها قالت صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم على رسوله صلى الله عليه وسلم. قالت صلى الله الصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم اول ما فرضها ركعتين ثم ثم اتيمت في الحضر اربعا وقرت صلاة السفر على الفريضة الاولى. اخبرنا قتيبة عن مالك عن صالح بن كيسان عن رضي الله عنها قالت ثلث الصلاة ركعتين ركعتين فاقر صلاة السفر وازيد في صلاة الحظار. اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى وعبدالرحمن قال ولا حدثنا ابو عوانة عن مكير بن الاخنس عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال فرضت الصلاة على لسان النبي صلى الله عليه وسلم في الحضرة اربعة وفي السفر ركعتين وفي الخوف ركعة اخبرنا يوسف ابن سعيد قال حدثنا حجاج ابن محمد قال حدثنا محمد ابن عبد الله شعيثي عن عبد الله ابن ابي بكر من الحارث ابن هشام ابن عبد الله ابن خالد انه قال ابن عمر كيف تقصر الصلاة وانما قال الله عز وجل فليس عليكم لا تقصروا من الصلاة ان خفتم. فقال ابن عمر يا ابن اخي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اتانا ونحن ضلال فعلمنا فكان فيما علمنا ان الله عز وجل امرنا ان نصلي ركعتين للسفر. قال الشعيبي وكان الزهري يحدث بهذا الحديث عن عبد الله ابن ابي بكر. باب كم فرضت في اليوم انه سمع طلحة بن عبيد الله يقول جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اهل صوته ولا ثم يأكل حتى دنا فاذا هو يسأل عن الاسلام. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس صلوات في اليوم والليلة قال هل علي غيره من قال لا الا ان تقوى قال وصيام شهر رمضان. قال هل علي غيره؟ قال لا ان تطوع وذكر الله. رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاة قال هل علي غير قال لها الا ان تطوع فادبر الرجل وهو يقول والله لا ازيد على هذا ولا انقص منه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم افلح من صدق؟ اخبرنا قتيبة قال حدثنا عنه ابن قيس عن خالد ابن قيس عن قتادة عن انس رضي الله عنه قال سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله كم الله عز وجل على عباده من الصلاة قال فرظ الله على عباده صلوات خمس. قال يا رسول الله هل قبلهن او بعدهن شيئا؟ قال افترض الله على عباده الخمس فحلف الرجل لا يزيد عليه شيئا ولا ينقص منه شيئا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان صدقة لا يدخلن الجنة. فاول بيعته على الصلوات الخمس يرفعون عنه ومن اصول قال حدثنا ابو مسلم قال حدثنا سعيد ابن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن ابي ادريس الخولاني عن ابي عن ابي مسلم الخولاني قال اخبرني الحبيب الامين عفو ابن مالك الاشتائي قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الا تبايعون رسول الله صلى الله عليه وسلم فرد ثلاث مرات فقدمنا ايدينا فبايعناهم فقلنا يا رسول الله قد بايعناك فعلام؟ قال على ان تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا الصلوات الخمس واسر كلمة خفية الا تسألوا الناس شيئا. باب المحافظة على الصلوات الخمس اخبار ان قتيل مالك محمد ابن يحيى ابن حبان عن ابن المحايد ليس ان الرجل من بني كنانة يجعل المخبجي سمع رسول سمع رجلا بالشاة يتلى ابا محمد يقول مثل واجب قال فرحت الى عبادة ابن الصامت ما اعترضت له وورائه من المسجد فاخبرت بالذي قاله محمد. فقال عبادة كذب ابو محمد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خمس صلوات كتبهن الله على العباد من جاء بهن لن يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن كان له عند الله عهد عند فمن لم يأتي بهن فليس له عند الله عهد ان شاء ادبه وان شاء ادخله الجنة. باب فضل الصلوات الخمس اخبرنا قتيبة قال حدثنا الليل هادئا محمد ابن ابراهيم عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ارأيت لو ان نهرا بباب عهدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات من درنه شيء قالوا لا يلقى من درنه شيء. قال فكذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا كن في تارك الصلوات اخبرنا الحسين ابن حورينة قال حدثنا الفضل بن موسى عن الحسين عن عبدالله بن بريدة عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان العهد الذي بيننا وبينهم صلاة فمن تركها فقد كفر اخبرنا احمد بن حرب قال حدثنا محمد بن ربيعة بن جريج العلي ابي الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بين العبد وبين الكفر الا ترك الصلاة. باب المحاسبة على الصلوات. اخبرنا داوود قال حدثنا هارون هو ابن اسماعيل الخزاز قال حدثنا همام عن قتلة الحسن الحريف ابن قبيصة فقال قدمت المدينة قال قلت اللهم يسر لي جليسا فجلست الى ابي هريرة رضي الله عنه قال فقلت اني دعوت الله عز وجل ان ييسر لي جليسا صالحا فحدثني بحديث سمعته من رسول سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. لعل الله ان ينفعني به. قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان اولنا يحاسب به العبد بصلاته فان صلحت فقد افلح وانجح وان فسدت فقد خاب وخسر. قال همام لا ادري هذا قتادة من الرواية فان انتقص من فريضته شيء قال انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل بهما نقص من الفريضة ثم سائر عمله على نحو ذلك خالفه ابو العوام اخبرنا ابو داوود قال حدثنا شعيب يعني النبيان ابن زياد ابن ميمون قال كتب علي ابن المديني عنه قال اخبرنا ابو العوام عن قتادة عن عن الحسن عن ابي رافع عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم وقال ان اول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته فان وجدت تامة كتبت تامة. وان كان انتقص منه شيئا. قال انظروا هل تجدون له من تطوع له ما ضيع من فريضة من تطوع ثم سائر الاعمال تجري على حسب ذلك اخبرنا اسحاق بن ابراهيم قال حدثنا انه ابن سمير قال حدثنا حماد بن سلمتان ازرط ابن قيس عن يحيى ابن عمر عن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اول ما يحاسب به العبد صلاته فان كان اكملها والا قال الله عز وجل انظروا لعبده من تطوع فان وجد له تطوع قال اكملوا به الفريضة باب ثواب من اقام الصلاة. اخبرنا محمد بن عثمان بن ابي صفوان الثقفي قال حدثنا بهس بن اسر قال حدثنا شعبة. قال حدثنا محمد بن عثمان عن ابن عبد الله وابوه عثمان ابن عبدالله انه ما سمع موسى ابن طلحة يحدث عن ابي ايوب رضي الله عنه ان رجلا قال يا رسول الله اخبرني بعمل يدخلني الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا تقيموا الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم الذرها كانه كان على راحلة كانه كان على راحلة باب عدد صلاة الظهر في الحضر. اخبرنا قتيبة واللول حيث يأخذ عليه شيء حديث. هو الحديث اين فرضت الصلاة؟ نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الامام النسائي رحمه الله تعالى اين فرضت الصلاة؟ اخبرنا سليمان هو ابن داوود عن ابن وهب قال اخبرني عبد الحارث ان عبد ربه بن سعيد ربه ابن سعيد من انصاره حدثه ان البناني وهو ثابت حدثه عن عثمان رضي الله تعالى عنه ان الصلوات فرضت وان ملكين اتيا رسول الله فذهب الى زمزما فاشق فشق بطنه واخرجا حشوه في طشت من ذهب. فغسلاه بماء بماء زمزم ثم كبسا جوفه حكمة وعلما. الصلاة عند اهل فولوا في مكة وهذا لا خلاف بينهم وكان اول مد وفرض الصلاة انها تصلى ركعتان. فرضت اول ما فرضت يصلى ركعتان. وقد خص الله عز وجل بخصائص الخصيصة الاولى انها لم تفرض في الارض. وانما فرضت السماء حيث ان الله عز وجل فرض على نبيه فوق السماء السابعة. والخصيص الثانية انها فرضت بلا واسطة. وانما فرض هذه فرضها ربنا مكلما نبيه صلى الله عليه وسلم ان ان يصلي خمسين صلاة وامته هو وامته فما زال يسعى ربه التخفيف حتى جعله الله خمسا في العمل وخمسين في الاجر فهذا من خصائص الصلاة. واتفق اهل العلم ان النبي صلى الله عليه وسلم اسري به وعرج به قبل الهجرة اي قبل هجرته الى المدينة اما بثلاث سنين او بسنة واحدة. وهذا يدل على اجماعهم ان الصلاة فرضت في مكة والنبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي مكة ركعتين ثم لجأ جبريل عليه السلام فاخبره واعلمه بوقت الصلوات نزل فصلى به الظهر ثم نزل وصلى به العصر ثم نزل صلى به المغرب ثم العشاء ثم الفجر صلى في اليوم الاول في اول الوقت وفي اليوم الثالث اخر الوقت وقال الصلاة ما بين هذين وقتين لكل صلاة. حديث انس هذا اسناده صحيح. اسناده صحيح ورجاله على شرط مسلم على شرط مسلم وقد اخرجه مسلم في صحيحه رحمه الله تعالى اسناده صحيح وهو في الصحيحين من حديث رضي الله تعالى عنه لكن من طريق اخر جا من طريق انس عن مالك بن صعصعة وجاء من طريق الزهري عن مالك بن صعصعة. وجاء انس رضي الله تعالى عنه في مسألة الاسراء وهو حديث طويل ساقه البخاري وساق مسلم ثم قال باب كيف فرضت الصلاة اخبرنا اسحاق قال اخبرنا سفيان عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت اول ما فرضت الصلاة ركعتين فاقر في السفر واتمت في الحضر. هذا الحديث في الصحيحين في البخاري ومسلم واسناده على شرطهما. وهذا دليل على ان اول ما فروض فروض ركعتين فلما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم زيد في صلاة الحضر ركعتين الرباع تزيد يصلي صلاة ركعتين الظهر الظهر والعصر والعشاء واقرت صلاة المغرب ثلاثا. واقرت صلاة الصبح ركعتين لطول القراءة فيها اما الظهر والعصر والعشاء فزيد فيها ركعتين ثم ذكر ايضا من حديث محمد بن هاشم بعلمك قال عبد الوليد هو ابن مسلم قال اخبر ابو عمر اخبرني ابو عمر والاوزاعي انه سأل الزهد عن الرسول صلى الله عليه وسلم بمكة قبل الهجرة قال اخبرتني اخبرني عروة عن عائشة قالت فرظ الله عز وجل الصلاة على رسوله ركعتين ركعتين ثم اتمت في الحضر اربعا واقرت صلاة السفر على الفريظة الاولى او بعلى الذي قبله هو بمثله. قال اخبره القتيب عن مالك عن صاحب كيساء عروة عن عائشة قالت فوز الصلاة ركعتين ركعتين فاخذت صلاة السفر وزيد في صلاة الحضر ثم ساق اذا هذا اصل الصلاة انها تصلى كان الصلاة تصلى ركعتان ثم زيد في الحظر ركعتين فيصلي الظهر العصر والعشاء اربعاء والفجر اقرت على ما هي عليه والمغرب هي وتر النهار فجعلت ثلاثة وهذا لا خلاف بين اهل العلم ثم ساق من طريق عمرو ابن علي الفلاس قال حتى يحيى ابن سير القطار ابن مهدي قال حدثني ابو عوان عن بكير بن الاخنس عن مجاهد عن ابن عباس قال الصلاة عليه وسلم في الحضر اربعا وفي السفر ركعتين وفي الخوف ركعة. هذا الحديث رواه مسلم في صحيحه وقد تكلم بعض العلم في تكل بعض اهل العلم في اه بكير الاخنس كان في بعضهم فقيل انه ليس به حجة كما قال ذلك ابن عبد البر. قال تفرد به بكير بن الاخنس وليس بحجة فيما ينفرد به فقد تعقبه العراقي فقال لم ارى احدا تكلف بضعف وقد وثقه من معين وابو زرعة وابو حاتم والنسائي فهو ثق وقد اخرج له مسلم وكاره في صحيحه واخرج هذا الخبر ايضا مسلم. لكنه قال صلاة الحضر اربعة وصلاة ركعتين وصلاة الخوف ركعة وهذا يدل على ان الحسرات تصلى اربع ركعات وصلاة المساة تصلى ركعتين واما صلاة الخوف فعند شدة الخوف يصليها المسلم ركعة واحدة اذا اشتد به الخوف ولم يستطع ان يصليها اربعة اذا كان مقيما ولم يصل يصليها ركعتين اذا كان مسافرا جاز له ان يصليها ركعة ذكر الطحاوي اه في شرح مآل اثار قال بان نص القرآن عبيد الله ابن عبد الله عن ابن عباس خلص الخوف ركعتين يعارضان يعارضانه. ومحال ان يكون الفرض وسلم ركعة واحدة ثم يصلي ركعتين. يقول الطحاوي كتاب الله والاحاديث التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم في انه صلى الخوف ركعتين فقد ثبت انه صلى الخوف ركعتين وصلى انه صلى باصحابه ركعتين وثبت انه وصلى ركعتين ببعض اصحاب ركعتي بعض صلاها اربعا ولهم ركعتين ركعتين. وايضا ما جاء في كتاب الله عز وجل يخالف هذا الحديث. ويعارضه ووجه المعارض انه قال فرض الله عز وجل صلاة الخوف ركعة. او قال فهو الصلاة في اعلى السجود على لسان النبي صلى الله عليه وسلم في اربعا في السفر ركعتين وفي الخوف ركعة فقوله فرضت هذا وجه النكارة. هذا هو وجه النكارة فكيف تفرض اربع فكيف تفرض ركعة ويصليها النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين يقول فثبت بذلك ان فرض الخوف على الامام ركعتان. ومحال ان يكون مأموم فرضه ركعة فيدخل مع غيره ممن فرضه ركعة الا وجب عليه ما وجب على امامه قال وحين جاء ابن عباس عمل بظاهره طالب السلف منهم ابو هريرة وابي موسى كذلك بعض الصحابة عملوا به لكن نقول الصحيح ان هذا الحديث يحمل على شدة الخوف. كما قال ذلك احمد والذي عليه جماهير اهل العلم ان صلاة الخوف تصلى على حسب حال الخائف. ان كان في حضر صلاها اربعة وان كان في سفر صلاها ركعتين. فان اشتد خوف ولم يستطع ان يأتي بالصلاة كما هي جاز له ان يصلي ركعة واحدة فالجمهور يمنعون يقول ولا يجوز ركعة واحدة في حال الاحوال وتأولوا هذا الحديث على ابي مروان ركعة مع الامام وهذا فيه ضعف والصحيح انه نقول كما قال احمد انه اذا اشتد الخوف وعظم الخوف من المصلي فانه يصلي ركعة واحدة اما مع عدم اما مع القدرة يصليها لو يصليها اربع ركعات فلا يجوز له ان يصلي ركعة واحدة. ولا شك ان عند النظر من جهة التعارض نقول حديث فاجاب لعبدالله وابن عباس وابي هريرة وكذلك حذيفة الاحاديث التي جاء في صلاة الخوف كلها تدل انه صلى ركعتين ولم يثبت انه صلى ركعة واحدة. لكن يحمل هذا الحديث على وقت او شدة الخوف وشدة عدم القدرة على ان يصليها كما هو حاله في السفر او في الحضر. فعندئذ يصلي ركعة واحدة من باب الضرورة ده في مسلم فيه فرض من حديث مسلم ايه يا شيخ؟ قال كم رواية؟ يركب رواية. حدثنا يحيى ابن يحيى سعيد المنصور الربيع او ختيبه سعيد قال يحيى اخبرنا قال اخرون حدثنا ابو عوان عن بخير الاخ نسعى ابن عباس قال فرض الله الصلاة على نساء نبيا. بس. صلى الله عليه وسلم. للحرق اربعا وفي السنة ركعتين وبخمس ركعة. وغيره بعدها واحد فقط ويبقى بس لفظة فراغ الله عز وجل ان هي محل النكارة. اذ كيف يقول الله فرظ ركعة ويصليها النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين وحمل بعضهم انها ركعة على اي شيء على دخول المأموم مع الامام ان يصلي ركعة مع الامام ثم يكمل لنفسه ركعة اخرى لا انه يكتفي ركعة واحدة وعلى كل حال نقول الحديث هذا فيه فيه فيه نكارة من مخالفة الاحاديث الصحيحة التي جاءت في مصلاها ركعتين. وكيف نخنس؟ وكيف نخلص متكلم فيه؟ جاء في مسلم ايوة مسلم عبد الله الاخنس عن مجاهد عن ابن عباس. قد وثقه غيره من الائمة وثقه معين وابو زرعة ومحاكم النسائي ممكن نقول خالد اوثق في المعنى. المعنى مخالف ما في شك في المعنى مخالف. فقد جاءت احاديث كثيرة كلها تدل على انه سيصلى ركعتين بكتاب الله ايضا. ذكر انه يصلي ركعتين ان لك كلها طائفة وطائفة يعني تنتظر صلوا معك. هذه اللفظة فيها نكارة ويبقى ان الحيث يحمل على شدة الخوف كما قال ذلك احمد. قال احمد وذلك في شدة الخوف. واما بن فيرون الحديث يحمل انه يسلم عن ركعة ويصلي لنفسه ركعة فحملوا فروة ركعة اي مع الامام فيصلي بعد الركعة ويقضي نفسه ركعة اخرى ويقضي نفسه ركعة اخرى. قال اخبرني يوسف بن سعيد احداث الحجاج بن محمد بن عبدالله الشعيبي عن عبد الله ابن بكر ابن الحارث عن هشام ابن امية عن هشام عن هشام عن امية ابن عبد الله ابن خالد اه كيف تقصر الصلاة وانما قال الله عز وجل ليس عليكم جناح تقوم صادقتهم فقال ابن عمر ابن اخيه ونحن ضلال فعلمنا فكان مما علمنا فكانما علمنا آآ ان الله من يصلي ركعتين في السفر ان نصلي ركعتين في السفر هذا الحديث بن سعيد الهجاج محمد والشال محمد بن عبد الله الشعيبي قال الحارث بن هشام عن امية ابن عبد الله ابن خالد ابن السيد. ابن اسيد انه قال ابن عمر انه قال ابن عمر فذكر الحديث هذا الحديث رواه ايضا ابن ماجة واحمد في مسنده وكذلك ايضا كذلك راهو ايضا ابن حبان في صحيحه والحاكم من حي الزهري عن عبد الله بكر حالة بني هشام عن امية بن عبدالله. وعبد الله ادنى لك ذكره لعدي في وقال سمعت ابن حماد يقول قال ابن الحارث ابن هشام عبد الله بن بكر بن الحاج بن هشام المخزومي ويقال عبد الملك بن ابي بكر لا يصح حديثه اي ضعف البخاري حديثه في ترجمته وقال البخاري من سنة كذا ان يورث ابن وهب والزبيدي ولا يصح قال ما عمر عبد الله بكر عن عبد الرحمن ابن امية ابن عبد ولا يصح فالبخاري انه ضعف هذا الحديث بالحديث عبد الله بكر الحارث بن هشام عن عن امية ابن عبد ابن اسيد. عبدالله ابنه فلنأخذ اسمه. قاله عبدالله بكر في الحالة المخزومي. قال البخاري عبدالله بكر ابن سمع وسمع امية ابن عبد الله. قالوا الليث حسان ابن ابراهيم عن يونس قال ابن وهب والزبيدة عبد الملك بن بكر ولا يصح وقال معهم عبد الله بن بكر الي امية عن عبد الله ولا يصح وقال ايضا هذه الطبقة بالكامل وقال لا يصف حديثه فقالت ابن حجر قالوا وثقه ابن عبدالرحيم قال البخاري قال لا يصح حديثه كما ذكرت وذكر ابن حجر في التقريب انه قال صدوق فالحديث يبقى مداره على عبد الله ابن ابي بكر ابن عبد الرحمن ابن الحارث ابن هشام القرشي وهو ليس بالمعروف. قد قال البخاري فيه لا يصح حديثه فيبقى هذا ايضا من علل هذا الخبر. واما امية فهو امية ابن عبد الله ابن خالد ابن اسيد ابن ابي العيس ابن امية ابن عبد شمس قال فيه ابن حبان آآ يروي المراسيم ووثقه العجلي ووثقه الذهبي. وقال الحاضر من حديث سقة ولكن لم يؤثر توثيقه عن المتقدمين انما وثقه بالعجلي وذكر ابن حبان في المراسيم وكذلك تابع اه العجل الذهبي وابن حجر رحمه تعالى وهو لم يعرف بضعف يبقى علة في الحديث هنا انه من طريق عبدالله بن بكر بن الحارث بن هشام وفي اسناده وقد ثبت هذا عن الخطاب رضي الله تعالى عنه انه قال صدقة تصدق الله بها عليك فاقبلوا فاقبلوا صدقته. قال الشعيب وكان الزور يحدث بهذا الحديث عن عبد الله ابن ابي بكر. فيبقى الاسناد فيه ضعف شو الرواية الثانية؟ الرواية الثانية فرض فرض الله. ايه كلها فرض؟ ان الله فرض الصلاة على يسار نبيكم صلى الله عليه وسلم على المساء في الركعتين وعلى المقيم اربعا وفي خمس ركعة. كل رؤية ثانية. الثانية فرض الله ايه خاصة بالسبيل وابدا فرضنا بس. قال باب كم فرض في يوم في اليوم والليلة اخبرنا قتيبة عن مالك عن ابي سهيل عن ابيه انه سمع طلحة بيت الله يقول جاء رجل ثائر الرأس يسمع دوي صوت ولا يضر الحديث يا ان الله افترض خمس صلوات في اليوم والليلة وهذا محل اجماع بين اهل العلم ان الله اقترض علينا خمس صلوات. وهذا الحديث يحتج من قال ان جميع الصلوات الاخرى صلاة الجنازة او صلاة الكسوف او صلاة او صلاة الاستسقاء او صلاة لانها ليست بواجبة. والصحيح ان نقول ان الصلاة تجب علينا في اليوم والليلة خمس صلوات واما الصلوات الاخرى كصلاة العيدين فهي فرض على الكفاية وهي من شعائر الاسلام الظاهرة فلابد ان يكون مسلما يصليها. كذلك صلاة الجنازة هي من هي من فروض الكفايات. فيجب ان يكون في الامة من يصليها كذلك الكسوف يتأكد ويسل ان تصلى هذه الصلاة الجنازة. فيكون سنة مؤكدة والنبي قال فافزعوا الى الصلاة فالصحيح انه لابد ان يكون من يصلي صلاة الكسوف واما حديث انس هذا وغيرنا حديث فهي تدل على ما افترضه الله عز وجل على اعيانه. افترض الله على عياله خمس صلوات في اليوم والليلة ولم يفرض على مسلم بعينه صلاة بعينها الا هذه الصلوات الخمس. لا كسوف ولا جنازة ولا عيد وانما تفرض على الكفاية. فذكر ايضا في الصحيحين حي قتادة ايضا كما قال خمس صلوات في اليوم والليلة فالحديث وهو ايضا في الصحيحين وقال ان صدق ليدخلن الجنة وقال في رواية اسماعيل في رواية مالك افلح ان صدق جاء عند مسلم في رواية افلح وابيه وهي رواية شاذة قالت باب البيعة على الصلوات الخمس في هذا حديث سعيد بن عبد العزيز تلوخ عن طبيعة ابن يزيد عن ابي ادريس الخولاني عن ابي مسلم عن عبادة عن ابي مالك عن عوف مالك الاشعري رضي الله تعالى عنه قال كل عند رسوله قال الا تبايعون؟ فردها ثلاث مرات يقول فقدمنا ايدينا فبايعناه. فقلنا يا رسول الله قد ايعناك على ما قال على ان تعبد الله ولا تشرك به شيئا والصلوات الخمس والا تسألوا الناس شيئا. هذا الحين اصله في مسلم ايضا قد اخرجه مسلم في صحيحه ويدل قال الا تبايعون اي بايعوني ثم ذكر ثم قال الا تشرك بالله شيئا وان تعبدوا الله وان تقيموا الصلوات الخمس اي ان الصوت مما يبايع عليه ومن بايع على شيء فلا بد ان يوفي به. والصلوات يبايع عليها كل مسلم ان يصلي وكل الذي وكل من ترك الصلاة فهو متوعد بنقض هذه البيعة ونكثها وتارك الصلاة اما ان يكون نكثر خروجا من ذات الاسلام واما ان يكون مكوثه كبيرة من كبائر الذنوب فمن ترك الصلاة الكفر من ترك صلاة او صلاتين او بعض الصلوات فقد اتى كبيرة من كبائر الذنوب. ثم ذكر حديث محمد ابن يحيى ابن حبان عن ابن حيريز عن رجل بني كنانة يقاله المخددي قال سمع رجل بالشام يكنى ابا محمد من الصحابة يقول الوتر واجب على قال المخبجي فرق في لاعبان الصامت اعترضت له وهو رايح المسجد فاخبرت بالذي قال محمد قال فكذب ابو محمد وهو صحابي بمعنى اخطأ سمعته يقول خمس صلوات كتبهن الله على العباد. من جاء بهن لم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن كان له عند الله عهد ان يدخله الجنة. ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد ان شاء عذب وان شاء ادخلوا يحتج به من قال ان تارك الصلاة والصلاتين لا يكفر. وان الذي يكون تارك الصلاة بالكلية الذي ترك كلية اما الذي يترك بعد الصبي يصلي يترك ويصلي فهو الذي ترك شيئا منها استخفافا بحقهم. وكانوا عند الله عزاء عذبه ان شاء لم يكن له عهد عند الله عهد ان شاء عذبه شاء غفر له. فقال الذي يصلي ويتركه تحت مشيئة الله. والذي لا يصلي كلية فهذا الذي يكفر على الصحيح اقوال اهل العلم لكن هذا الحديث في اسناد المخدج وفيه جهالة هذا الرجل المخدجي فيه جهالة والامر الثاني حمل اهل العلم هذا الحديث على من ترك شيئا من اركانها او من واجباتها ومن شروطها. وليس المعنى انه تركها كلها من جاء بهن لم يضيع منهن شيئا ان استخفافا بحقهم عند الله عهد ومن لم يأتي منهن بشيء ومن لم يأت بهن فليس له عند الله احد ان شاء عذب وان شاء ادخلته ان فيه هذا الظعف وهو المخدجي فان فيه ضعف فان فيه ضعف فيه جهالة. وهو لا يعرف بغير هذا الحديث ليس له الا هذا الحديث الواحد. المخدجين ذكر اسمه قال هنا اسمه ايش اسمه ابو رفيع المخلجي الكناني الفلسطيني. اسمه رفيع. في قال اسمه رفيع؟ ايه ولا يؤخذه ذكر الاحبة الثقات وقال الذهبي وثق. والصحيح انه مجهول لا يعرف. فهذا الحديث ناجه ضعيف لضعف هذا البخدجي ثم ذكر فضل الصلوات الخمس وذكر حديث الليث عن ابن الهدى محمد ابراهيم عن ابي سلمة ابي هريرة انه قال ارأيتم لو ان نخل من باب احدكم يرفثه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا لا. قال فكذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا. الصلوات الخمس تكفر كما ابو هريرة والصلوات الخمس الصلوات الخمس والجمعة والجمعة وهو كفارة بينهما الكبائر. وايضا جاء في بعمرة قال تحترقون تحترقون. فتأتي صادفة اوصلكم تغسلكم اي كلما احترقتم اتت الصلاة فغسلتكم وطهرتكم وكذلك شبه الصلاة بنهر جارية ينغمس به الرجل خمس مرات في اليوم هل يبقى من درجه شيء؟ كذلك الصلاة خمس لا تؤمن الذنوب شيئا وكان حذيفة عندما سئل عن الفتن قال تلك تكفرها الصلاة والصيام والصلاة والصيام اتمام المكفر الذنوب والصغائر. ولكنه لا يكفر الكبائر. فهذا يدل على فضل الصلوات الخمس وانها تكفر الكلام نقف على باب الحكم في تارك الصلاة والله تعالى اعلم