سيبها. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا شيخنا ولجميع المسلمين قال الامام النسائي رحمه الله تعالى باب الحكم في تارك الصلوات. اخبرنا الحسين ابن حوريث قال حدثنا الفضل موسى عن الحسين ابن وقيل عن عبد الله ابن بريدة عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر. اخبرنا احمد ابن حرب قال حدثنا محمد ابن ربيعة عن ابن جراج عن ابي الزبير عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بين العبد وبين الكفر الا ترك الصلاة. باب المحاسبة على الصلوات. اخبرنا ابو داوود قال حدثنا هارون هو ابن اسماعيل الخزاز قال حدثنا همام عن قتادة عن الحسن عن حريث ابن ابن قبيصة قال قدمت المدينة قال قلت اللهم يسر جلسا صالحا فجلست الى ابي هريرة رضي الله عنه قال فقلت اني دعوت الله عز وجل ان ييسر لي جليسا صالحا فحدثني سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعل الله ان ينفعني به. قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان اول ما يحاسب به انتم بصلاته فان صلحت فقد افلح وانجح. وان فسدت فقد خاب وخسر. قال همام. لا ادري هذا من كلام او من الرواية فان انتقى صبر فريضته شيء قال انظروا هل لعبدي من تطوع؟ فيكمل بهما نقص من الفريضة ثم يكون سائر عمله على نحو ذلك. قال فهو ابو العوام. اخبرنا ابو داوود قال حدثنا شعيب عن ابن ابني ميمون قال كتب علي ابن المدين عنه قال اخبرنا ابو العوام عن قتادة عن الحسن عن ابي رافع عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان اول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته فان وجدت تامة كتبت تامة. وان كان انتقص منه شيء قال انظروا هل تجدون له من تطوع كملوا له ما ضيع من فريضة من تطوع ثم سائر الاعمال تجري على حسب ذلك؟ اخبرنا ابن ابراهيم قال حدثنا الناظر بن سمية قال حدثنا حماد بن سلمة عن الازرق بن قيس عن يحيى بن يعمر عن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اول ما يحاسب به العبد صلاته فان كان اكملها والا قال الله عز وجل وانظروا لعبدي من تطوع فان وجد له تطوع قال اكملوا به الفريضة باب ثواب من اقام الصلاة. اخبرنا محمد بن عثمان بن ابي صفوان الثقفي. قال حدثنا بهز بن اسد قال حدثنا شعبة قال حدثنا محمد بن عثمان بن عبدالله وابوه عثمان بن عبدالله انهما سمعان موسى ابن طلحة يحدث عن ابي ايوب ان رجل قال يا رسول الله اخبرني بعمل يدخلني الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وتقيموا الصلاة وتؤتي وتصل الرحم درهم كأنه كان على راحلة. باب عدد صلاة الظهر في الحضر. اخبرنا قتيبة قال سفيان علي ابن المنكدر وابراهيم ابن الميسرة فسمع انس رضي الله عنه قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ظهرا بالمدينة اربعا وبذي وبذي الحليفة العصر ركعتين باب صلاة الظهر في السفر. اخبرنا محمد بن مثنى محمد بن بشار قال حدثنا محمد قال حدثنا شعبة عن حجر وعتيبة. قال سمعت ابا جحيفة رضي الله عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة. قال ابن المسمى الى البطحاء فتوضأ وصلى ظهر ركعتين والعصر ركعتين وبين يديه عنزة. بعد فضل صلاة العصر. اخبرنا محمود النغيران قال حدثنا ها هو كيوقع حدثنا نسا هو نسى هو ابن ابي خالد والبختري والبختري ابن والبختري ابن ابي البختري كلهم سمعوا من ابي بكر ابن عمارة عن بويبة الثقفي عن ابيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لن يلدن من صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الامام باب الحكم في ترك في تارك الصلاة. اي ما حكمه؟ ذكر الترمذي رحمه الله تعالى ان الصحابة لا يختلفون انه ما من اعمال شيء تركه كفر الا الصلاة. من ترك الصلاة بالكلية فقد اجمع الصحابة على كفره. نقل ذلك كالعقيب رحمه الله تعالى فيما نقله الترمذي عنه رحمه الله تعالى وانما الخلاف بين العلم في حكم من ترك يصلي ويترك. هذا الذي وقع فيه خلاف بين من يكفر تارك الصلاة. اما من جهة اختلاف الفقهاء الفقهاء يختلفون في حكم ترك الصلاة سواء جملة او تركا كليا او تركا جزئيا. فمنهم من يرى ان تارك الصلاة لا يكفر. ولو ترك بالكلية ولو في ذلك حجج يحتجون بها من ذلك احاديث الوعد التي فيها من قال لا اله الا الله دخل الجنة كحي عباد الصامت وحجام ابن عبد الله حديث ابي هريرة وغيره من الاحاديث الصحيحة في فضل من حقق التوحيد واتى بالشهادتين والايمان بالساعة والبعث لمن في القبور وما شابه ذلك. قالوا هذا ليس فيها الصلاة واحتجوا ايضا بمن لم يحافظ عليها انه ليس له عهد عند الله ان شاء عذبه وان شاء غفر له. وهذا دليل عندهم على ان تارك الصلاة تحت المشيئة والكافر ليس تحت المشيئة. واحتجوا ايضا بحيث ابن عاصم في رجل ان يسلم ولا يصلي الا صلاتين. هذا ايضا انه لا يكفر. وذهب ايضا الى الزهري او هو اول من قال ذلك انه يؤدب ويعزى ولا يكفر وبهذا قال كثير من الفقهاء وان كان هو قول اكثر الفقهاء. اما الذين يكفرون تارك الصلاة فاختلفوا وايضا في من تركها كليا وفي من تركها جزئيا. فاتفقوا على ان تارك الصلاة كليا يكفر. مكفرين تارك الصلاة تركها كلية اخذا باحاديث الباب ذكر النسائي واخذا ايضا بقول عمر لا حظ في الاسلام من ترك الصلاة واخذ ايظا بقوله فان تابوا واقاموا الصلاة فخلوا سبيلا فان تابوا اخوانكم في الدين. فافاد ان تارك الصلاة لا يسمى مسلما. وليس له عهد عندنا ايضا قال بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة فمن لا يصلي يسمى كافرا. وايضا انها عمود الدين ولا شك ان الدين لا يقوم الا بعموده كما ان البنيان لا يقوم الا بعموده فاذا ترك الصلاة لا يسمى لا يسمى له بنيان تام ولا قائم. فقال ان تارك كليته يكفر وانما من ترك وصلى صلى وفعل صلى وترك وفعل وترك فهذا عليه الذي عليه عامة عنده لا يكفر وانا مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب وانه متوعد بويل للمصلين هو الذي يؤخر الصلاة عن وقتها فهو يصلي ويترك او يؤخر الصلاة عن وقتها او يترك صلوات كما قال تعالى غيا قال متوعد بوعيد شديد وعلى كل حال نقول من كفر تارك الصلاة ولو لصلاة واحدة كما نقل لك عن احمد في رواية وعن اسحاق ان من ترك صلاة بعصاة تجمع اليه حتى وقتها الاخرى انه كافر بالله عز وجل لكن في مقام الفتوى قد نقول الصحيح انه لا يكفر الا اذا ترك كلية الامر اذا ترك صلاة او صلاتين او او انه يفعل ويترك او مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب. ويكون معنى قوله فان العهد بيني وبينه من تركه فقد كفر الترك الكلي وكذلك قوله فليس بالعبد وبين كفر الا ترك الصلاة والترك الكلي اما اذا صلى وفعل الا وترك فانه يسمى مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب. هذا هو آآ ما رجعه شيخ الاسلام ابن تيمية. وهو الذي قال ابن قدامة رحمه الله تعالى وهو الاقرب من جهة الادلة. قال باب المحاسبة على الصلاة. او بمعنى يحاسب عليها العبد يوم القيامة وهي اول ما يحاسب عليه من الاعمال اول ما يفص في في اول ما يفصل فيه يوم القيامة هو الدماء واما من جهة اعمل فاول ما يفصل فيها هي الصلاة. قال او ما يحاسب العبد هو الصلاة. قال حدثنا هارون الخزاز قال حدثنا همام بن يحيى عن قتادة عن حسن عن حريث بن قبيصة قال قدمت المدينة قلت اللهم اسقي جليسا صالحا فيسر الله له جليس جليسا صاحبه ابو هريرة وفيه انه قال ان اول ما يحاسب العبد بصلاته فان صلحت فقد افلح وانجح وان فسد قد خاب وخسر. هذا الحديث هذا الحديث باسناده حريث بن قبيصة وقد قال الامام البخاري في حديث بنظر اي ان الحديث ليس بمحفوظ وقال النسائي قد ليس بحديث ليس حديث محفوظ فضعفه النسائي وضاعفه البخاري وفيه جهالة فمدار على هذا الرجل ثم رواه من طريق شعيب ابن ابن بيار ابن زياد ابن ميمون قال كتب قال كتب دين عنده هذي تزكية لله والنبي كتب وليس توثيقا له. قال اخبار العوام عن قتادة عن الحسن عن ابي رافع عن ابي هريرة انه قال اول ما يحاسب العبد يوم القيامة الصلاة فان وجدت تامة التام وان كان انتقص منه شيئا قال انظروا هل تجدوا من تطوع كملوا له ما ضيع الحديث هذا ايضا فيه بشر فيه شعيب نبيان ابن ابن ميمون وهو ضعيف الحديث هو ضعيف الحديث على الصحيح. وقد قال البخاري قد قال فيه يا له مناكيب له مناكير وذكر ابن حبان في الثقات وقال العقيري يحدث عن الثقات بالمناكير وهذا من نكارة ما حدث به وذلك انه سوى الاسناد وجعله من حديث القتادة عن الحسن عن ابي رافع هذا على شرط البخاري على صوت الدفاع الحسن الذي رافع أبي هريرة فقال الحسن أبي هريرة اسناده وقد اخرج البخاري به حديثا والمحفوظ عن الخبر انه جاء من طريق قبيصة ابن لقبيصة عن ابي هريرة. فالحديث في هذا الاسناد يقول خطأ والمحروم ما كان قبله وهو ايضا ضعيف. جاء من طريق قتادة عند زرارة عن زرارة ابن اوفى عن ابي عن تميم عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال اول ما يحاسب يوم القيامة عن صلاته وهو حديث اعل تعلم احمد بالانقطاع. وقال ان زوارة ابناء ابن اوفى لم يسمع من تميم. وذكر ان هذا بصري وذاك شامي فاستبعد ان يكون سمع منه رحمه الله تعالى وعلى كل حال نقول الحي الثمين حي تميم يقوي حديث ابي هريرة ويبقى وان الحديث لا يخلو من ظعف وعلة. قال ابو داوود قال قال النسائي اخبره ابو داوود حتى شعيب ذكر الاسناد قال اخبرني اسحاق ابراهيم اخبرني قال عن يحيى ابن يعمر عن ابي هريرة. ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة عن صلاته عن صلاته فان كان اكملها والا انظروا لعبدي آآ هل له من هل انظر لعبدي من تطوع فان وجد له تطوع؟ قال قال اكملوا به الفريضة. هذا ايضا اسناده رجال ثقات رجاله ثقات كلهم ثقات فإسحاق إبراهيم ثقة واللفظ يشبه ثقة وحماد بن سلمة عن ازرق القيس عن يحيى ابن يعمر كلهم من الثقات الحفاظ. فهذا الحديث هو احسن ما في هذا الباب هو احسن ما في هذا الباب ذكر في عندكم ذاك فهذا الاسناد نقول اسناد صحيح ويدل على ان اول ما يحاسب العبد يوم القيامة هو عن صلاته عن صلاته لكن ينظر في سماعه من ابي هريرة اللي هو يحيى ابن يعبون التحقيق ما في تخريب شفته مع يحيى من عائشة ولم اسم العمار وعائشة توفي سبت سبعة وخمسين ستة وخمسين ابو هريرة توفي بنفس السنة ولكن قد يعني يختلف الحال ولا عائشة مأمورة بالستر تكون في بيتها وفي حجرها في حجرتها هو الاسناد هذا رجاله كلهن ثقات. وهذا الاسناد وهؤلاء الرجال يكون صحيح. ان ثبت سماع قال باب توب من اقام الصلاة هو محمد بن عثمان بن ابي صفوان التقوي انا بهز ابن اسد محمد بن عثمان بن عبد الله وابو عثمان بن عبدالله ان من سمع موسى من طرحة ابي ايوب انه قال يا رسول الله اخبرني بعمل الجنة ويباعدنا عن النار قال تعبدوا الله ولا تسهوا شيئا وتقيموا الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم قال ذرها اي انه كان على قتلي فقال ذرها هذا رواه مسلم في صحيحه هو من وهو حيدل على فضل على فضل اقامة الصلاة وان من اراد ان يدخل الجنة فليحرم حافظ على الصلاة وليقيمها. وليقيموا حتى يكون من اهل الجنة. ولا شك ان من اعظم اسباب دخول الجنة اقامة الصلاة ومن اعظم اسباب دخول النار شرط الصلاة. قالوا ما سيقالنكم للمصلين؟ فاخبر الله عز وجل ان سبب دخول من اهل النار النار هو وانهم بعد شرك لم لم يكن من المصلين ولم يقيموا الصلاة لله عز وجل. قصة مسلم نعم وجدته؟ عمر قال نزل المرء القاضي ثقة فصيح وكان يرسل والثالث مات قبل منه قال في الحال الشريفان يفسد فيه نظر فان ابا داوود وحده ذكر انه لم يسن من عائشة هو حديث عن عائشة عند البخاري. فقط هذا الثاني صالح اجمعين لم يسلم من عائشة ليس ابو داوود شوف حديث البخاري رجل بخاري البخاري كيف؟ نقف على هذا الباب نقف على باب عدد الصلوات الظهر في الحظر عن عائشة وابن عباس وعنهم سليمان التيمي واسحاق ابن سهيل صافي ذكر البخاري في صحيحه حديث عائشة قال التبوذكي حدثنا داوود ابن فرات حدثنا عبد الله بن بريدة عن يحي ابن يعمر عن عائشة رضي الله تعالى عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم. ثم قال بعد ذلك البخاري آآ ذكر البخاري في صحيحه قال عن يحيى ابن يعمر عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت سألت وسلم عن الطاعون فاخبرني انه عذاب يبعثه الله لمن يشاء وان الله جعله رحمة للمؤمنين. ليس من احد يقع الطاعون فيمكث لانه لا يصيب الا ما يغفر الله لك الا كان مثل اجر شهيد هذا الحديث اخرجه البخاري من طريق يحيى ابن يعمر عن عائشة لكن ليس بصيغة السماء وانما عن عائشة وقد انكر سماع وقد آآ ذكر من يسمع ابن معين وابو داوود رحمه الله تعالى. لكن البخاري لم يسق له هذا الحديث الا لانه يرى انه سمع من عائشة رضي الله تعالى عنها وادري ايظا البخاري يعني يخرج بصيغة العنعنة عن من وقع فيه انه لم يسمع لانه لم لم ينص انه سمع لكنه اخذ ذاك على السمع وكانه اخذ من المدينة رحمه الله تعالى وهذا احد المواضع التي فيها انه يثبت انه يسمع وهو وقد اخرجه البخاري في صحيحه. على كل حال يقول هذه واصح ما في هذا الباب حديث الازرق ابن قيس عن يحيى ابن يعمر عن ابي هريرة انه قال ان اول ما يحاسب به العبد سهل فيه العبد صلاته فان ما اكمله الا قال الله انظر لعبدي من تطوع فان وجد تطوع قال اكمل به الفريضة. هذا هو اصح ما في الباب هو احسن ما في الباب