الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع المسلمين. قال الامام رحمه الله تعالى باب صلاة المغرب اخبرنا محمد بن عبد العال قال حدثنا خالد قال حدثنا شعبة عن سلمة ابن كهيل قال رأيت سعيد ابن جبير فصلى المغرب ثلاث ركعات ثم قاموا تصليان الاشاء ركعتين ثم ذكر ان ابن عمر مثل ذلك في ذلك المكان وذكر ان الرسول رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع مثل ذلك في ذلك المكان. باب فضل الصلاة لا شيء اخبرنا النصر بن علي بن نصر قال حدثنا مع الزهري العروة عن عائشة رضي الله عنها قالت اعزم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعشاء حتى ناداه عمر رضي الله عنه نام النساء والصبيان فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انه ليس احد يصلي هذه الصلاة هذه الصلاة غيركم. فلم يكن يومئذ احد يصلي اهل المدينة باب صلاة العشاء في السفر اخبرنا عمرو ابن يزيد قال حدثنا بهز ابن اسد قال حدثنا شعبان قال اخبرني الحكم قال صلى بنا بجمع المغرب ثلاثا بإقامة. ثم سلم ثم صلى العشاء ركعتين. ثم ذكر ان عبد الله ابن عمر فعل ذلك وذكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل ذلك. اخبرنا عنه ابن يزيد قال حدثنا باز بن اسد قال حدثنا شعبة قال حدثنا سلمة ابن كهيل قال سمعت سعيد ابن جبير رضي الله عنه قال سمعت سعيد ابن جبير قال رأيت عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما صلى بجمعه فقام فصلى المغرب ثلاث صلى العشاء ركعتين ثم قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يا اصحابي في هذا المكان باب فضل صلاة الجماعة اخبرنا قتيبة عن مالك عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون صلاة الفجر وصلاة العصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو اعلم بهم كيف تركتم عبادي؟ فيقولون تركناهم وهم يصلون واتيناهم وهم يصلون. اخبرنا كثير ابن عبيد قال حدثنا محمد ابن حرب عن الزبيدي عن الزهري عن سعيد ابن المسيب. عن ابي هريرة رضي الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تفضل صلاة الجمع على صلاة احدكم وحده بخمسة وعشرين جزءا. ويجتمع ملائكة الليل ان هذه في صلاة الفجر واقرأوا ان شئتم وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا. اخبرنا عن ابن علي ويعقوب ابن قال حدثنا يحي ابن سعيد بن اسماعيل قال حدثنا ابو بكر وعمر ابن رويبة عن ابيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يلج النار احد صلى قبل طلوع الشمس وقبل ان تغرب. باب فرض القبلة. اخبرنا محمد ابن بشار. قال حدثنا سعيد قال حدثنا سفيان وقال حدثنا ابو اسحاق عن البراء رضي الله عنه قال صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو بيت المقدس ستة عشر شهرا او سبعة ساعات بس اهو فاهم ان شك سفيان ووصولها الى القبلة. اخبرنا محمد بن اسماعيل ابن ابراهيم قال حدثنا اسحاق ابن يوسف الازرق. عن زكريا ابن ابي زائدة عن ابي اسحاق عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فصلى نحو بيت المقدس ستة عشر شهرا ثم انه وجه الى الكعبة مر رجل قد كان صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم على قوم من الانصار فقال اشهد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وجه الى الكعبة فانحرفوا الى الكعبة باب الحال التي يجوز فيها استقبال غير القبلة. اخبرنا عيسى المحمدي زغبة واحمد بن عمرو بن السرح. والحارث بن قراءة عليه وان اسمع قراءة عليه وانا اسمع واللفظ له علمني وهب عن يونس عن ابن شهاب الان سالم عن ابيه قال كان رسول الله صلى الله الله عليه وسلم يسبح على الراحلة قيل قبل اي وجه توجه؟ قبل اي وجه تتوجه ويوتر عليها غير انه لا يصلي عليها المكتوبة. اخبرنا عمرو ابن علي محمد ابن المثنى عن يحيى عن عبدالملك قال حدثنا سعيد ابن جبير عن ابن عمر رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على دابته وهو مقبل من مكة الى المدينة وفيه انزلت فاينما تولوا فثم وجه الله اخبرنا قصيبة بن سعيد عن مالك عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال فين رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على راحلته في السفر حيث ما قال مالك قال عبد الله بن دينار وكان ابن عمر رضي الله عنهما يفعل ذلك باب استبانة الخطأ بعد الاجتهاد اخبرنا قصيل عن مالك عن عبد الله ابن دينار عن ابن عمر رضي الله عنهما قال بينما الناس بقباع في صلاة دعاءهم عليه فقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد انزل عليه الليلة وقد امر ان يستقبل الكعبة ويستقبلوها وكانت وجوههم من الشام فاستداروا الى الكعبة اخر فرض الصلوات. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى اله وصحبه اجمعين. قال باب صلاة العشاء في السفر. اخبرنا عمرو اليزيد قال حدثنا شعبة قال اخبر الحكم. قال بنا سيد جمع بمزدلفة المغرب ثلاثا باقامة ثم سلم. نصلي في شادي ركعتين ثم ذكر انه عبد الله ابن عمر فعل ذلك وذكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل ذلك. هذا الحديث ساقه ليبين ان العشاء تصلى في السفر ركعتين وهذا محل اجماع بين اهل العلم ان العشاء تصلى في السفر تصلى ركعتان. حيث هذا الذي فعله نبينا صلى الله عليه وسلم وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في الصلاة ركعتين عشاء صلاها في منى وصلاها في مزدلفة في ايامنا صلى العشاء ركعتين وفي ايام مزدلفة ايضا ايضا صلى العشاء ركعتين. كما نقل ذلك عنه صلى الله عليه وسلم. ولم ينقل عنه انه صلى العشاء في السفر اربع ركعات. وانما كان يصليها صلى الله عليه وسلم ركعتين. اه ايضا في حديث سعيد هذا الذي هو صحيح انه جمع بين المغرب والعشاء في جمع باقامة واحدة. دون ان يقيم لصلاة العشاء. وهذا اجتهاد ابن عمر رضي الله تعالى عنه لان الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم في جمع عن جابر ابن عبد الله انه امر بلال فاذن ثم امر وفي اقام صلاة المغرب ثم اقام صلاة العشاء. وهذا هو المحفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم. والفقهاء في هذا لم يختلفون كما جاء في الاثار منهم من يرى ان يؤذن لكل صلاة اذان منهم من يرى انه يؤذن اذان الله يقيم لكل صلاة ومنهم من يرى انه يكتفي باذان واقام باقامة الواحدة ومنهم من يرى الاكتتاب الاقامة دون الاذان. والصحيح الذي دلت عليه السنة انه اذا جمع بين الصلاتين انه يؤذن للاولى ويقيم لكل صلاة هو حديث ابن عمر هذا في الصحيح رواه مسلم في صحيحه. قال حدثنا عمرو ابن يزيد اخبرنا شعبان وحدتنا سلبة وابن كهيب يقول رأيت عبد الله ابن عمر صلى بجرة فاقاموا صلاة المغرب ثلاثة ثم صلى العشاء ركعتين ثم قال هكذا رأيتم يصنع في هذا المكان وقوله هكذا وسلم في جملة صلاته فالرسول صلى ثلاثا وركعتين. واما انه اللهم ولم انه صلى بلا اقامة فهذا ليس بصحيح. لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يصلي في الجمع الا مرة واحدة. وذكر جابر انه اقام لصلاة العشاء واذا تعارض المثبت والذات فالقول قول المثبت وجابر اضبط في هذا المقام ابن عمر رضي الله تعالى عنه خاصة ان قوم يحتمل انه رآه في الجملة يفعل ذلك بمعنى انه صلى المغرب العشاء جميعا العشاء ركعتين والمغرب ثلاث ركعات قال باب فضل صلاة الجماعة اخبرها قتيبة عن مالك عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل والنهار. الاصح والافصح يتعاقب. هي فصيحة يتعاقبون بك وايضا فصيحة. يتعاقبون وفيكم ملاك الليل والنهار ويجتمعون في صلاة الفجر ولصلاة العصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو اعلم بهم كيف تركتم فيقول تركناهم وهم يصلون اتيناهم وهم يصلون. هذا حديث الصحيحين ويدل على فضل صلاة الجماعة. وان الملائكة تشهد صلاة الجماعة وتشهد جميع الصلوات. الملائكة تشهد جميع الصلوات في الجماعة. الا انها تجتمع ملائكة الله ملائكة النهار في صلاتين. في صلاة العصر في صلاة الصبح والا في صلاة الظهر يصلي اهل النهار معك. وفي صلاة العصر يصلي يصلي الجميع. وفي صلاة المغرب يصلي اهل الليل. وفي صلاة العشاء يصلي اهل الليل وبيصلي الصبح يصلي الجميع. فالملائكة تشهد صلاة الجماعة بما يدل على فضلها. وان المسلم يصلي في جماعة فان الملك معه ولا شك ان شهود الملائكة للصلاة مدعاة لاستغفارهم ودعائهم لك عند الله عز وجل وتزكيتهم لك عند الله سبحانه وتعالى وايضا ان كانت لا تزكي اه الحاضرين في صلاة الفجر والصبح في صلاة العصر والصبح فهي كذلك تزكي من صلى الظهر العصر المغرب والعشاء في جماعة قال ابن عبيد قال حدثنا محمد ابن حرب عن الزبيدي عن الزهري عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تقبل صلاة الجميع على صلاة الحبيب وحده بخمس او على وحده بخمسة وعشرين بدرجة او بخمسة وعشرين جزءا ويجتمع ملائكة الليل والنهار في صلاة الفجر واقرأوا ان شئتم وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان شهود اكتر. اه جاء للنبي صلى الله عليه وسلم ان تقضي بالسبعة وعشرين درجة. وجاء بخمسة وعشرين درجة وجاء بجزء وجاء الصلاة وجاء بضعف وكلها صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم. الا ان الذي انتهى اليه قوله صلى الله عليه وسلم ان خاتم اعترض منفرد سبع وعشرين درجة لان الزيادة والفضل هي المتأخرة. وهذا هو الاصل ان الزيادة والفضل متأخر. فالنبي زوجي ثم ثم من الله وتفضل فجعلها بسبع وعشرين جزءا وصلاة وظعفا ودرجة وهذا يدل على فضل صلاة الجماعة. ساق ايضا وهو في الصحيحين. قال حدثنا او اخبرنا عمرو ابن علي فلاسا يعقوب قال حدثنا يحيى بن سعيد هو القطان عن اسماعيل هو ابن ابي خالد عن او اسماعيل هذا عندك يقول لا يلج النار احد صلى قبل طلوع الشمس وقبل ان تغرب. هذا الحديث اه ليس بدلالة على صلاة الجماعة ولكن في دلالة على فضل صلاة الفجر وصلاة العصر. والا من صلى لوحده قبل طلوع قبل غروبها نال هذا الفضل من كان في صحراء او لوحده وصلى قبل غروبها نال هذا الاجر وهذا الفضل الا يلج النار من صلى قبل الرجوع قبل غروبها. فهذا يناسب في فضل صلاة الفجر والعصر لا يفظل صلاة الجماعة قال ابو فرض القبلة اخبرنا محمد بشار حدثنا يحيى حديث مالك في حديث عمار بن ريبة هذا في الصحيح رواه آآ مسلم في في صحيحه رحمه الله تعالى حدثنا يحيى بن سعيد القطان حدثنا سفيان قال حدثنا ابو اسحاق عن البراء ابن عاز قال صلينا نحو بيت المقدس ستة عشر شهرا او سبعة عشرا قال شك سفيان وصرف الى القبلة. ثم ساق من طريق زكريا عن ابي اسحاق عن البراء قال قدر المدينة فصلى ستة عشر شهرا ثم انه وجه للكعبة. فمر رجل قد كان قد صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم على قوم الانصار فقال اشهد اشهد انه وسلم قد وجه الكعبة انحرف للكعبة. جاء في الصحيحين ابن عمر رضي الله تعالى عنه انه جاء في الصحيح سبعة عشر شهرا. والمراد انه قل هذه المدة الى المسجد الاقصى. ثم بعد ذلك امر بان ينصرف الى الكعبة. وهذا في السنة الثانية من الهجرة بعد ما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم بسنة ونصف امر ان يتوجه الى الكعبة والصحيح ان توجهه لمسجد توجهه الى المسجد الاقصى كان بوحي من الله عز وجل لا باجتهاد منه. لانه سلم لا يفعل شيئا الا بامر الله وحي الله عز وجل وكان يحب ان تصرف وجهته الى الكعبة في قلب ويبصر في السماء فصرف الله عز وجل وجهوا الى الى الكعبة وامره يتوجه الى الكعبة. فهذا فرض القبلة. واستقبال القبلة شرط من شروط الصلاة ولا يصح يصلي المسلم بغير خلة بعلمه بذلك. وانما يسقط فرض القبلة في حالة الجهل وفي حالة العجز. اذا كان جاهلا ومثله يعذر وبجهله او كان عاجزا لا يستطيع صلى حيث اه حيثما توجه كما قال تعالى فاينما تولوا فثم وجه الله بمعنى من عجز او جهل فثم وجه الله. قال باب الحالة يجوز فيها استقبال غير القبلة. اخبرنا عيسى ابن حماد هو واحمد بن عمرو السرحان لقب له يسمى زغبة واحمد بن عمرو بن السرحان المسكين قراءة عليه. وانا اسمع واللفظ له عن ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب عن سالم عن ابيه قال كان رسول الله يسبح يا الراحلة قبل ان اه كان يسبح قبل اي وجه كان يسبح على على الراحلة قبل اي وجه ويوتر عليها غير انه لا يصلي عليها المكتوبة ثم ساق ايضا من طريقة الملك عن سعيد عن ابن عمر كان يصلي على دابته وهو مقبل من مكة للمدينة. وفيه انزلت اينما تولوا فاينما تولوا فثم وجه الله عن عن ابن عمر قال كان يصلي ويسلم على راحلته حيث ما توجهت به. قال ما لك عبد الله ابن دينار وكان ابن عمر يفعل وذلك وهذا يدل على ان القبلة يسقط فرض في حال انتقال الحالة الثالثة. في حال السفر لمن كان دابتي في حال الجهل في حال العجز في حال السفر لمن كان على دابته يجوز ان يصلي لغير قبلة ولو تعمد ذلك فيسقط فرض القبلة في الجهل وفي العجز وللمسافر على دابته اذا كان وجهته لغير قبلة. فيصلي على حسب حاله والمسافر مسايف ايضا حال الخوف شدة الخوف يصلي على حسب حاله شدة الخوف الذي يعجز معه استقبال القبلة هذا يسمى العجز جهل وعجز وسفر جهل وعجز وسمع دابته اما المسافرة في مقام في مقام العجز ان عاجز الاستقبال القبلة فيصلي لكن المسافر ليس عاجزا وليس جاهلا يعلم كله ومع ذلك يصلي القبلة فيقول يجوز بشرطين ان يكون عذاب وان يكون في نافذة وان تكون نافلة. هذان الشرطان يجوز بها للمسافر ترك القبلة وقال حدثنا اخبرنا قتيبة عن مالك عن ابن عمر قال بينما الناس بقبا في صلاة الصبح جاءهم قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد انزل على الليلة قرآن وقد امر ان يستقبل الكعبة استقبلوها وكان الوجوب الى الشام فاستبدال الكعبة. مراده تعالى اخذ من حديث اخذ من حديث آآ استقبال آآ صحابة الى جهة المقدس بعد فرض استقبال القبلة انه منزلة المجتهد. ان هؤلاء لم يعلموا ان القبلة قد حولت وهي قد حولت فلما كانوا جاهلون كانوا جاهلين بحال القبلة وصلوا على حسب اجتهادهم اخذ منه النسائي ان من كان مخطئا واجتهد صلى على حسب اجتهاده. ومن صلى على حسن اجتهاده يكري له الخطأ فصلاته صحيحة. لكن هذا في حال عجز الاجتهاد لا يشرع الا في حال العجز عن معرفة القبلة. اما اذا كان يستطيع بعد القبلة فلا يجوز له ان يجتهد. لا يجوز الاجتهاد مع القبلة وانما وانما يجوز الاجتهاد مع العجز. اذا عجز عن معرفة جهة القبلة اجتهد وصلى على حسب حاله. سواء السفر او في الحضر وان كان في الحضر العجز ابعد لكن قد يكون الانسان مسجون في مكان ولا وليس هناك من يخبره فهنا نقول يتقي الله ويصلي على حسن استطاعته فاذا جاءه واخبروه بعد ذلك يقول صلاتك صحيحة وينزل منزلة العاجز المجتهد والله تعالى اعلم