الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع المسلمين. قال الامام النسائي رحمه الله تعالى كتاب المساجد باب الفضل في بناء المساجد اخبرنا عمرو بن عثمان قال حدثنا بقية عن بحير عن خالد بن معدان عن كثير ابن مرة عن عمرو ابن عبسة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من بنى مسجدا يذكر الله عز وجل فيه بنى الله له بيتا في الجنة. باب المباهة في المساجد اخبرنا سويد بن المسلم قال اخبرنا عبد الله بن المبارك عن حماد بن سلمة عن ايوب عن ابي قلابة عن ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من اشراط الساعة ان يتباهى الناس في المساجد باب ذكر اي باب ذكر اي مسجد وضع اولا. اخبرنا علي ابن حجر قال حدثنا علي بن موسى عن الاعمش عن ابراهيم قال كنت اقرأ على ابي القرآن في السكة فاذا قرأت السجدة سجد فقلت يا ابتي اتسجد في الطريق؟ فقال اني سمعت ابا ذر يقول سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المسجد الحرام قلت ثم اي؟ قال المسجد الاقصى قلت وكم بينهما؟ قال اربعون عاما. فالارض لك مسجد فحيثما ادنى ادركت الصلاة فصلب. باب فضل الصلاة في المسجد الحرام اخبرنا قتيبة قال حدثنا الليث عن نافع عن ابراهيم بن عبدالله بن معبد بن عباس ان ميمونة النبي صلى الله عليه وسلم قالت من صلى في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الصلاة فيه افضل من الف صلاة فيما سواه الا مسجد الكعبة. باب الصلاة في الكعبة اخبرنا قتيبة قال حدثنا الليث عن ابن شهاب عن ساري من عن ابيه قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت هو واسامة ابن زيد وبلال وعثمان ابن طلحة فاغلقوا عليهم فلما فتحها رسول الله صلى الله عليه وسلم كنت اول من ولد فلقيت فسألته هل صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال نعم صلى بين العمودين اليمانيين. اليمانيين باب فضل الاقصى والصلاة فيه اخبرنا عمرو ابن منصور قال حدثنا ابو مسهر ابو مسهر قال حدثنا سعيد ابن عبد العزيز عن ربيعة ابن يزيد عن ابي ديس الخولاني عن ابن الديلمي عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان سليمان ابن داوود صلى الله عليه وسلم لما بنى بيت المقدس سأل الله عز دل خلالا ثلاثة. سأل الله عز وجل حكما يصادف حكمه فاوتيته فاوتيه. وسأل الله عز وجل ملكا ينبغي لاحد من بعده فاوتيه وسأل الله عز وجل حين فرغ من بناء المسجد الا يأتيه احد لا ينهزه الا الصلاة فيه ان يخرجه من خطيئته كيوم ولدته امه باب فضل مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وصلاتي فيه اخبرنا كثير ابن عبيد قال حدثنا محمد ابن حرب عن الزبيدي عن الزهري عن ابي سلمة ابن عبدالرحمن وابي عبد الله الاغري مولى الجهنيين مولى الجهنيين وكان من اصحاب ابي هريرة رضي الله عنه انهما سمعا ابا هريرة رضي الله عنه يقول صلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم افضل من الف صلاة فيما سواه من المساجد الا المسجد الحرام. فان رسول الله صلى الله عليه وسلم اخر ومسجده اخر المساجد. قال ابو سلمة ابو عبد الله لم نشك ان ابا هريرة كان يقول عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. فمنعنا ان نستثبت اباهم غيرة في ذلك الحديث حتى اذا توفي ابا هريرة ذكرنا حتى اذا توفي ابو هريرة ذكرنا ذلك وتلاومنا الا نكون كلمنا ابا هريرة في ذلك حتى يسنده الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان كان سمعه منه. فبين نحن على ذلك جالسنا جالسنا عبد الله ابن ابراهيم ابن قارضا ذكرنا ذلك الحديث والذي فرطنا فيه من نص ابي هريرة فقال لنا عبد الله ابن ابراهيم اشهد اني سمعت ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فاني اخر الانبياء وانه اخر المساجد. اخبرنا قتيبة عن مالك عن عبد الله ابن ابي بكر عن عباد ابن تميم عن عبد الله ابن زيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين بيتي ومنبري روظة من رياظ الجنة اخبرنا قتيبة قال حدثنا سفيان عن عمار الدهني الدهني عن ابي سلمة عن ام سلمة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان قوائم منبري هذا رواتب في الجنة. باب ذكر المسجد الذي اسس على التقوى. اخبرنا قال حدثنا الليث عن عمران ابن ابي انس عن ابن ابي سعيد الخدري عن ابيه قال فما راى رجلان في المسجد الذي اسس على التقوى من اول يوم فقال الرجل هو مسجد قباء وقال اخره مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو مسجدي هذا. باب فضل مسجد قباء والصلاة فيه اخبرنا قصيبة عن مالك عن عبد الله ابن دينار عن ابن عمر رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي قباء راكبا وماشيا اخبرنا قصي قال حدثنا مجمع حدثنا مجمع ابن يعقوب عن محمد ابن سليمان الكرماني قال سمعت ابا امامة ابن سهل ابن حنيف؟ قال قال ابي قال رسول الله الله عليه وسلم من خرج حتى يأتي هذا المسجد مسجد قباء فصلى فيه كان له عدل عمرة. باب ما تشد الرحال اليه من المساجد. اخبرنا محمد ابن منصور قال حدثنا سفيان عن الزهري عن سعيد عن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا ومسجد الاقصى. باب اتخاذ البيع مساجد. البيع مساجد. اخبرنا هل نادر بن السارية ملازم قال حدثني عبد الله ابن بدر عن قيس ابن عن ابيه عن ابيه طرق ابن علي قال خرجنا وفدا الى ان الى النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه وصلينا ما وفرناه لان بارضنا بيعة لنا بيعة لنا فاستوهبناه من فضل طهوره فدعا بما فتوضأ وتمضمض ثم صبه وفي اداوة وامرنا فقال اخرجوا فاذا اتيتم ارضكم فاكسروا بيعتكم فانضحوا مكانها بهذا الماء واتخذوها مسجدا. قلنا ان البلد بعيد والحر شديد والماء ينشف. فقال مدوه من الماء فانه لا يزيده الا طيبا. فخرجنا حتى قدمنا بلدنا فكسرنا بيعتنا ثم نضحنا مكانها واتخذناها مسجدا. فنادينا فيه بالاذان قال والراهب رجل من طيء فلما سمع الاذان قال دعوة حق ثم استقبل تلعة من تلاعنا فلم نره بعد. باب نبش القبور واتخاذ ارضها مسجدا. اخبرنا عمران ابن موسى قال حدثنا الوارث عن ابي التياح عن انس بن مالك رضي الله عنه قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل في عرض المدينة في حي يقال لهم بنو عمرو بن عوف قام فيهم اربع عشرة ليلة ثم ارسلهم الملايين بني النجار فجاءوا متقلدي سيوفهم كأن ينظروا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته وابوه رضي الله عنه رديفه وملأ منبر النجار حوله حتى القى بفناء بفناء ابي ايوب. وكان يصلي حيث ادركته الصلاة فيصلي في مرابض الغنم ثم امر بالمسجد فارسل الى ملأ من بني النجار فجاؤوا فقال يا بني النجار. ثامنوني بحائطكم هذا؟ قالوا والله نطلب ثمنه الا الى الله عز وجل. قال انس وكانت فيه قبور المشركين وكانت فيه خرب. وكانت فيه خرب وكان فيه فهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبور المشركين فنبشت. وبالنخل فقطعت وبالخرب فسويت فصفوا النخل قبلة المسجد اجعلوا عبادتيه حجارة وجعلوا ينقلون الصخرة وهم يرتجزون ورسول الله صلى الله عليه وسلم معهم وهم يقولون اللهم لا خير الا خير الاخرة فانصر الانصار والمهاجرة. باب النهي عن اتخاذ القبور مساجد. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الامام النسائي رحمه الله تعالى كتاب المساجد. ولهذا الكتاب يتعلق باحكام المساجد فقال كتاب المساجد. هذا كتاب المساجد. يقول رحمه الله تعالى الفضل في بناء المساجد الفضل في بناء المساجد اي ما يترتب على ذاك الاجر من بنى مسجدا لله عز وجل. اولا يشترط في باني المسجد ما يشترط في بقية الاعمال الصالحة. وهو ان يريد بعمل هذا وجه الله عز وجل. وقبل ذاك يكون من اهل قبول العمل الصالح وهم اهل الايمان. فاذا بناه غير المسلم لم يعتد ببنائه له ولم تؤجر عليه. واما من جهة صحة الصلاة فيه فاذا بني لاجل يعبد الله عز وجل فيه فالصلاة فيه صحيحة اما الباني فليس له الاجر شيء اذا لم يكن مسلما. ثانيا ان يبتغي به وجه الله عز وجل فان بناه وسمعة ومفاخرة فانما لهما نوى. وليس له من اجر بنائه شيء ثالثا ان العبرة ان يبني مسجدا يسجد فيه لله عز وجل ويحقق فيه عبودية الله سبحانه وتعالى اما اذا بنى مسجدا يعبد فيه غير الله او يشرك فيه بالله عز وهو يعلم ذلك فقد اتى ذنبا عظيما فان كان يعلم ان الله سيشرك به في هذا المسجد فقد افقد كفر بهذا البناء. اذا لابد ان يكون البالي اريد ببناء وجه الله وان يقصى بهذا المسجد ان يعبد الله فيه وان يعبد الله فيه وحده ولا يشرك به شيء. قال النسائي اخبرنا عمرو بن عثمان قال حدثنا بقية وابن الوليد عن بحير وابن سعد وخالد وعدان عن كثير ابن مرة عن عمرو ابن عبسة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من بنى لله مسجدا يذكر الله فيه. هنا ذكر شرط طيب اولا لله اي اراد به وجه الله. وثانيا ان يذكر الله عز وجل فيه. اما اذا بنى مسجد الله ولم يعمر بذكر الله عز وجل لا يترتب هذا الاجر. بنى الله له بيتا في الجنة. وهذا كناية عن دخوله الجنة لان من بنى الله له بيتا في الجنة فان ذلك دليل على دخوله اياها. وحتى لو لم يدخلها ابتداء فان الله يبني له بيتا في الجنة حتى اذا ال امره الى الجنة وجد قصره في الجنة. فهذه بشارة عظيمة لمن بنى لله مسجدا ثم ذكر باب المباهاة في المساجد. وهذا فيه اي حكم المباهاة. وحكم من يبني المساجد مباهاة وتفاخرا. قال اخبرنا سهيل بن نصر قال اخبرنا عبد الله بن المبارك عن حديث عم ابن صحيح ورجاله ورجاله ثقات وجاء وله اصل في الصحيحين في صحيح ان رضي الله تعالى عنه انه سيقال من بنى لله مسجدا بنى الله له مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة. وهذا في الصحيح. قال حدثنا حماد بن سلمة عن ايوب عن ابي قلابة عن انس رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان من اشراط الساعة ان يتباهى الناس في المساجد يتباهى الناس والحي رواه ابو داوود وابن خزيمة وكذلك غيرهم من حديث حماد عن ايوب عن ابي قلابة وعن قتادة كلاهما عن انس. وذكر ابو نعيم تفرد الخزاعة بذكر قتادة اي انه من طريق انقلابي عن انس وروي ايضا قال لم يروي هذا الحديث قالت الطبراني لم يروي هذا الحديث عن قتادة الا حماد ابن سلمة تفرد به محمد ابن عبد الله ابن ابو عبد الله الخزاعي. ورواه الناس عن حماد عن ايوب عن ابي قلابة عن انس وهذا الحديث قد علقه البخاري في صحيحه فقال اليس تباهون بها ثم لا يعمرون الا قليلا الحديث ظاهر اسناده الصحة وان كان في رواية حماد وسلم عن ايوب فيها شيء من النكارة فكان يستنكر حديث حماد عن ايوب رحمه الله تعالى ورواه ابن علية اسم ابن علي وهو اوثق من حماد في ايوب بدرجات كثيرة عن ايوب قال رجل عن انس كان يقال ليأتين على الناس زمان يبنون المساجد يتباهون بها ولا الا قليلا. وهذا اللفظ هو الذي علقه البخاري. البخاري علق بقوله قال قال البخاري بلفظ يتباهون بها ثم لا يعمرونها الا قليلا. فرواية اسماعيل ابن علية عن ايوب عن رجل عن انس اصح. فالحديث من قول انس رضي الله تعالى عنه وليس من قول النبي صلى الله عليه وسلم هذا الاسناد محلول وعلته ان حماد بن سلمة خالفه اسماعيل ابن علية واسماعيل ابن علية في اي اوثق. فقول اسماعيل قال حدثني رجل هذا الرجل مجهول عن انس. فيبقى ان الحديث هذا فيه علتان الاولى الوقف والثانية ابهام هذا الرجل فهو لا يعرف فان كان هو ابو قلابة فالحديث موقوف على انس عند ابو داوود اربع مئة وتسعة واربعين. ثم قال اذا اه معنى الحديث ان من اشراط الساعة ان يتباهى والمساجد وهل هذا الحديث خرج مخرج الذنب؟ هذا الحديث يدل وهو خبر عن النبي صلى الله عليه وسلم الا برفعه وان قم بوقفه ان قمنا بوقفه فيكون من امور الغيبة لا يعلمها الا الله عز وجل. لكن قول قاري لذلك عن انس انه قال لا يكاد يقال يبنونها يتباهون بها ثم لا يعمرونها الا قليلا وجاء في الوقت التالي يقال ليأتين على الناس زمان يبنون المساء يتباهون بها ولا يعمرونها الا قليل وليس فيها ذكر الساعة وهذا اصح. فالحديث فيه ذم لمن يبني المساجد تباهيا يتباهى بها. من يبني المسجد ساليت تباهيا او يتباهى بها ويبنيها من باب المفاخرة ومن باب الرياء فهذا الذي لا يجوز وهذا الذي حرم البناء واعظم من ذلك ان تبنى ولا تعبر. اعظم من ذلك ان تبنى ولا تعمر وان تذهب او تصرف فيها اموال والناس لا يعمرون وهذا حاصل هذا هذا الامر واقع على ان تبنى المساجد الكبيرة العظيمة ولا يصلي فيها الا اقل من صف. بل في بعض بلدان المسلمين تبنى الجوامع الكبيرة ولا يصلي فيها الا الامام ان وجد وبعض الناس معه. فهذا هو وجه ذنب حقيقة انهم يتباهون فيها. ثم لا يعمرونها. شف ابو داوود محمد بن سلمان ايوب. عن ابي قلابة عنانس وقتادة عنانس. بس تقوم الساعة مرفوعة فقط والان الطريقة اخذت عندك وداوود اتكلم فيه. ايضا في الكتب الاخرى نفس صحيح نقول ابن علية اسماعيل ابن علية عند ابن عند ابن ابي شيبة عن ايوب عن رجل عن انس وهذا اصح من رواية حماد عن ايوب عن ابي طيابة عنس واصح من رواية حماد عن ايوب عن قتادة عن انس. فالحديث بطريقيه معلول والمحفوظ في هذا اسماعيل ابن علية عن عن ايوب عن رجل عن انس. تتباهون يكون القائد لفظه ليأتين على الناس في زمان يبنون المساجد يتباهون بها ولا يعمرونها الا قليلا وهذا حقوقه هذا امر قد وقع قال باب ذكر اي مسجد وضع اولا اخبرنا علي ابن حجر قال اخبرنا علي بن مسهر عن الاعمش عن ابراهيم قال كنت اقرأ على ابي القرآن في السكة. فاذا قرأت السجدة سجد. قلت يا اباه اتسجد في الطريق؟ قال فاني سمعت ابا ذر يقول سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم اي مس وضع اولا؟ قال المسجد الحرام حرام. قلت ثم اي؟ قال المسجد الاقصى. قلت وكم بينهما؟ قال اربعون عاما. والارض لك فحيثما ادركت الصلاة فصل. وهذا يدل ان ما بين بناء ابراهيم وبناء يعقوب للمسجد الاقصى بينهما اربعون عاما. وليس المقصد ان بناء سليمان او بناء داوود للهيكل ما يسمى بناء مسجد الاقصى وانما هو بناء المسجد بنى اسم ابراهيم عليه السلام المسجد الحرام وبنى يعقوب المسجد الاقصى انا بينهما اربعون عاما. ومن ظن ان المراد بالبناء هنا بناء سليمان وان ما بين ابراهيم وسليمان هذا فهذا جاهل بالتاريخ. فما بين سليمان وابراهيم بينهما مئات السنين. بينهم مئات السنين. فالمراد هنا يعقوب وابراهيم عليه السلام. وهذا يدل على ان اول مسجد وضع في الارض هو مسجد هو مسجد الكعبة ويعقبه بعد ذلك مسجد المسجد الاقصى. وهذا يدل على فضل المسجد الاقصى. وانه من اولى المساجد التي وضعت في الارض. ومن اولى المسالة عبد الله عز وجل فيها. ولذا من الحماقة والجهل ان يشبه المسجد الحرام بمساجد الاحياء او لا يفرق بين منزلة المسجد الحرام وبين غيره من المساجد لا يقول هذا الا احمق وجاهل. المسجد الحرام خص بخصائص كثيرة. ان من قصده لا يدري به الا الله عز وجل غفر له ما تقدم من ذنبه ان انه الناس الذي اسري به اسري في اسري منه اسري منه رسولنا صلى الله عليه وسلم عرج من انه المسل الذي عرج به نبينا عرج منه نبينا صلى الله عليه وسلم الى السماء. وايضا انه المسجد مبارك المسجد تبارك وخص ايضا ان ان الرحال لا تشد او لا تشد الرحال الا الى ثلاث مساجد منها المسجد منها المسجد الاقصى فهو ثالث الحرمين وان كان وان لم يكن حرما فانه ثالث الحرمين من جهة الفضل ورد في الصلاة انها تعادل خمس مئة صلاة. ورد خمسين الف وليس في ذلك شيء صحيح لكن يبقى ان له منزلة في الاسلام اولى القبلتين وان النبي صلى الله عليه وسلم استقبله ثمانية عشر شهرا او سبعة عشر شهرا ثم تحول الى المسجد الحرام من يقلل من شأنه او يساويه بناء المساجد فهذا اما صاحب هوى وضال ضلال عظيم او وانه جاهل جهل مركب. ثم قال والحديث البخاري الحديث في الصحيح الحديث في الصحيحين اين عن ابي ذر رضي الله تعالى عنه؟ ابراهيم بن يزيد ابراهيم بن يزيد التيمي عن ابيه عن ابي ذر رضي الله تعالى عنه. ثم قال وفضل الصلاة في المسجد الحرام. قال اخبرنا قتيبة حدث الليث عن نافع عن ابراهيم بن عبدالله بن مع بن عباس بن معبد بن عباس ان لا هنا خط عندكم نقص كذا قوسين على ابن عباس علي ابن عباس صوب انه علي ابن عباس ليس وليس العباس وابراهيم بن عبد الله المعبد عن ابن عباس النميمونة هذا الصحيح. اي نعم قال هو الذي وقع في رواية تقريبا الصحيح فهذا خطأ. ايوه. وقال بعضهم في عن ابن عباس عن ميمونة فلم قال البخاري في التاريخ لا يصح فيها لابن عباس. هم. قال النووي في شرح مسلم هذا حديث مما انكر على مسلم بسبب اسناده. وقال الحفاظ ذكر ابن عباس فيه وهم وصواب عن ابراهيم ابن عبد الله عن ميمونة وغير ذكر ابن عباس وكذا رواه البخاري في صحيحه كل حال هو الاشكال انه نسبة ابن معبد لابن عباس. هذا الخطأ. عندكم انتم هنا ابراهيم ابن عبد الله ابن عبد ابن عباس اي نعم. هذا خطأ. النسائي هو قال ابراهيم بن عبد الله بن معبد. ان ميمونة. الخلاف الان في ماسة هل هو الحديث عن طريق المسند ميمونة او من طريق ابراهيم بن عبدالله بن معبد ان ميمونة ادنى ميمونة لعبت قال هنا ابراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس بن عبد المطلب. ايوه القرشي العاشر من ابو عباس بن عبد الله بن عبد الله. مم. واخره اخوه؟ قال اخو عباس بن عبدالله بن عباس. ابن عبدالله بن عباس. اي نعم الطبقة الثالثة سمع من آآ ميمونة من جهة السماء قال قال عنها ابن حبان قال وقد قيل انه زوج النبي صلى الله عليه وسلم وليس قالوا ليس ذلك بصحيح عندنا ولذلك ادخلناه في اتباع التامين. هم. قال الذهبي شيخ الاسلام سمع ابن عباس الذي قال ان الذهبي اي نعم سمع سمع ابن عباس وميمونة ام المؤمنين والثالثة له ثقة السماء اه في في الكبرى وهذا لفظ صريح لان الحديث عن ابراهيم علي ابن عباس ميمونة لعن ابراهيم عن ميمونة. قال النووي يحتوي صحة الرواية الروايتين. والمتن صحيح بلا خلاف اذا كان اذا كان ابراهيم بن عبد الله لعبة سمع من ميمونة رضي الله تعالى عنه فالحديث صحيح واذا لم يسمع فالحديث يبقى على انقطاع على كل حال فقط هل ابن هل آآ ابن عباس هنا له ذكر او لا؟ منهم من يرى انه متزوجة الحي ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة كما روى النسائي هنا ورجحه البخاري رحمه الله تعالى ومنهم من قال ان بينهما ابن عباس كما ذكر ذلك مسلم في صحيحه ذكر في صحيح مسلم عن ابن عباس عن ميمونة دار قطني رجح البخاري. ذكر البخاري نفس البخاري مقدار قطن يمين الى قول البخاري يميل الى قول البخاري. انه اه لم ليس في هذا الحديث ابن عباس الصحيح هو الصحيح يقول الحديث هو حديث متصل صحيح من طريق ابراهيم بن عبدالله بن معبد العباس عن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت من صلى قالت قال وسلم من صلى في مسجدي من صلى الله عليه وسلم فاني ثم يقول الصلاة في افضل من الف صلاة فيما سواه الا مسجد الكعبة. الا مسجد الكعبة. والحديث مسلم. بزيادة عن ابن عباس عن ميمونة والمحفوظ عدم ذكر ابن عباس فهل هذا يذكر في صحيح مسلم ان الصحيح فيه عدم ذكر ابن عباس من كان عنده يصحح نسخته ان المحفوظ كما رجح البخاري والدارقطني ان ذكر ابن عباس في الحديث آآ ليس بصحيح والحديث متنه عن النبي صلى الله عليه وسلم. احتج بهذا الحديث من قال ان التفضيل مخصوص بمسجد الكعبة. وان لا التخصيص في المدينة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم. اما في المدينة فلا اشكال في ذلك التفضيل خاص بالمسجد النبوي. ولا يشاركه غيره في التفضيل فالتضعيف الذي يكون في المدينة هو خاص بالمسجد. وما دخل المسجد من حكم التوسعة يأخذ حكمه ايضا ما دام انه داخل في مسمى مسجد داخل في مسمى المسجد. واما مسجد الكعبة فالصحيح انه يدخل في جميع مساجد وانما سمي مسجد الكعبة اي المسألة فيها التي فيها الكعبة والمسجد الحرام. وليس المقصود ذي الكعبة خاصة وان ذكر فمن ذكر من باب تشريت وتفضيله. والا جميع الحرم يسمى يسمى مسجد كما قال تعالى فلا يقرب المسجد الحرام بعد عامهم هذا. فسمى المسجد فسماه جميعا مسجدا. وبهذا قال جماهير اهل العلم ان التضعيف في في مكة يشمل الحرم كله. هو الذي عليه ايضا الصحابة رضي الله تعالى عنهم فكان ابن عمر يصلي آآ اذا اذا آآ نزل الحديبية وجاء وقت الصلاة دخل الحرم حتى ينال التضعيف حتى ينال فضل الصلاة في الحرم ولا شك ان الصلاة في الحرم من جهة الافضلية افضل من غيره من المساجد. والحديث مسلم قال اخبرنا قال بعد ذاك باب الصلاة بالكعبة اخبار القتيبة الليث عن ابن شاب عن النبي قال دخل سلم البيت وهو واسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة فاغلقوا عليهم فلما ففتح رسول الله صلى الله عليه وسلم كنت اول الولد فلقيت بلال فسألته هل صلته؟ قال نعم. صلى بين العمودين اليمانيين. وهذا يدل على جواز الصلاة داخل الكعبة وقد وقع خلاف بين بلال واسامة فاسامة انكر الصلاة بلال اثبتها وابن عمر تثبت من ذلك من بلال رضي الله ولا شك ان الصحيح ان المثبت يقدم على النافلة وقد ثبت في المصلى في المسجد صلى داخل الكعبة. فيؤخذ من هذا ان الصلاة داخل الكعبة جائزة خلافا لمن؟ منع منها. واذا صحت النافلة صحت الفريظة ايظا. ولا دليل لمن منع من الصلاة داخل الكعبة من قال ان المراد باستقبال يستقبل الكعبة؟ نقول كمن كان داخلها فهو يستقبلها من جميع جهاته اربع استقبل جميع جهاتها الاربعة والستة والثمان. قال ما فضل المسجد الاقصى والصلاة فيه ذكر حديث آآ اه حديث قال حدثنا عمرو بن منصور حدثنا حدثنا سعيد بن عبد العزيز التنوخي عن ربيعة بن يزيد دمشق الخولاني عن ابن الديلمي وفيروز عن عبد الله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان سليمان بن داود لما بنى بنى البيت المقدس عليه السلام سأل الله خلال الثلاثة. سأل الله عز وجل حكما يصادف حكمه فاؤتيه. وسأل الله عز وجل ملكا لا ينبغي لاحد بعده فاؤتيه. وسأل الله عز وجل الحين فر من المسجد هذا البناء الثاني هناك بناءان بناء على يده يعقوب عليه السلام وبناء على يد سليمان فلما فرغ من بنائه سأل الله عز وجل ان لا يأتيه احد لا ينهجه الا الصلاة فيه ان يخرجه من خطيئته كيوم ولدته امه وهذا الحديث اصح حديث في فضل المسجد الاقصى. اصح حديث مسجد المسجد الاقصى هو هذا الحديث ولا يوجد حديث في في فضل المسجد الاقصى اصح من هذا الحديث واسناده اسناده صحيح اسناده اسناد وهو صحيح مخرجه بصري رجاله دمشقيون شاميون فسعيد ان هذا الدمشقي وربيع بن يزيد الدمشقي وابو ادريس الدمشقي وابن الديلمي ديلي من اليمن وعبدالله بن عمرو سكن مصر وعاش رضي الله تعالى عنه ان سليمان ابن داوود لما بين الحديث فالاسناد الاسناد صحيح ورجاله كلهم ورجاله كلهم ثقات الا انه وقع فيه ووقع عند احمد من طريق الاوزاعي الربيعة عن عبد الله ابن الديلمي ورواه ايضا معاذ بن صالح من طريق آآ وغيره من طريق ايوب عن ابي زرعة يحيى بن يحيى عن يحيى بن ابي عمرو عن عبد الله الديلمي بسنده. آآ الف واربع مئة وثمانين عندك. ايوه. قال حدثنا يوم اسود. عن ابي زرعة. هم. يعني يبقى صحيح والصحيح المحفوظ رواية النسائي و رواية من رواه عن ابن فيروز الديلمي ذكر هناك ربيع ابن يزيد عن ابن الديلمي عبد الله ابن عمر اسقط واسقط ابا ادريس كان عندك؟ ايه اسقط بس اسقط ابو ادريس. اسقط ابو ادريس الخولاني في كل القطع وسعيد سعيد بن علي التانوخي من ثقات اهل الشام ومن حفاظها. فهنا ايظا ولو زعظ من الثقات فالحديث وقع في خلاف سنة اه الاوزاعي وامام ابن صالح يأويانه فيسقطان يسقطان اه ابو ادريس الخولاني وهم يسقطان اذا اسقطوه اصبح فيه ضعف للانقطاع بزيادة قول الاحباء ذكروا في دورة التابعين الذهبي لا يحيى يحيى هذا يحيى ليحيى ابن ابي عمرو من جهة السماء ما ذكر يحيى بن ابي عمرو قال قال المسجد في التهذيب ومن الاوهام وهم روى المحارب عن إسماعيل عن أبي عمه شيباني زرعة عنب امامة في ذكر الدجال قاله علي بن محمد وشاهد بن عثمان العسكري عنه. هم. رواه ابن ماجة عن علي بن محمد قال ان ربيعة وعطاء الخرساني عن ابي زرعة يحيى ابن ابي عون الشيباني عن عمر ابن عبد الله الحضرمي عن ابي امامة وهو الصادق. هو نفسه ابو زراعة. ما ذكر شي اسمه حاتم الرازي يحيى بن عمرو ولم يسمع من ذي المخبر. قال احمد كما ذكرت انه صحيح من طريقي الخولان عن ابن الدايلي ابن عبد الواحد ابن عمر. وامن الرواة باسقاطه كالاوزاعي مع ابن صالح. فيكون من طريق ربيع يزيد عن ابن الديل عبدالله بن عمر. عبد الله بن فيروز الديلمي. فيبقى ان هذه في علة الانقطاع. وفي ايوب ايضا من سيد الرمل. لكن الحديث نقول هو صحيح يدل على فضل المسجد المسجد الاقصى وان من قصده بقصد الصلاة انه يخرج لانه ان او انه يخرج منه بخطيئته كونته امه وهذا فضل عظيم. يدل على فضل من قصد المسجد الاقصى ويبقى ان فيه علة وهي علة الخلاف في الخلاف على ربيعة هل هو عن ربيعة لابي بكر عن ابي ادريس الخولاني عن عبدالله بن الديلمي عن عبد الله النعم او هو عن ابي ادريس الخولان عن آآ ربيعة عن ابن الديلمي عن عبد الله بن عمر فالاول هلا ابو ادريس متصل والثاني في علة الانقطاع. قال باب فضل مسجد النبي صلى الله عليه وسلم. وفيه آآ قال الصلاة في مسجدي في النبي صلى الله عليه وسلم افضل من الف صلاة فيما سواه من المساجد الا المسجد الحرام. ثم قال اخر الانبياء ومسجده اخر المساجد. والحديث في الصحيح الحديث هذا في الصحيحين. وهو يدل على فضل المسجد على فضل مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وقد ذهب مالك وغيره الى ان مسجد النبي صلى الله عليه وسلم افضل من مسجد الكعبة وان المسجد النبوي افضل المسجد الحرام خالفه جماهير اهل العلم ورأوا ان المسح افضل واما قوله افضل صلاتي بالف صلاة الا المسجد الحرام فالذين بتفضيل المسجد النبوي قالوا ان المسجد افضل بالف صلاة في عامة المساجد. اما المسجد الحرام فهو دون ذلك فضله على المسجد الحرام اقل من الف. في تقول الصلاة في مسجد نبوي افضل من الصلاة المسجد الحرام بتسع مئة وتسعة وتسعين. حتى تخرج عن مسألة الالف قد يكون اقل من ذلك قد يكون ثمان مئة قد يكون ثمان مئة هذا قول من يقول ان المسجد النبوي افظل من المسجد الحرام اما الذين قال بتفضيل المسجد الحرام قالوا جاحد عبد الله ابن حديث عبد الله ابن الزبير زيادة وصلاة في المسجد الحرام افضل من الف افضل من مئة الف صلاة وهذا الحديث الا بالوقف عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه وعلى ابيه وان المحفوظ فيه انه من قول عمر وابن عمر وليس من قول صلى الله عليه وسلم والصحيح الصحيح ان المسجد الحرج الصلاة فيه لمئة الف صلاة والصلاة في المسجد النبوي بالف صلاة المسلحة افضل من المسجد النبوي مائة صلاة بمئة صلاة. واما معنى قوله فاني اخر الانبياء وانه اخر المساجد اي مع الانبياء فكل نبي كان له مسجد. فابراهيم كان مسجدا. ابراهيم كان مسجد الكعبة. وبني كان مسجدهم المسجد الاقصى. ومحمد صلى الله عليه وسلم مسجده المسجد النبوي وليس بعده مسجد يتبع نبي. فهو اخر المساجد المتعلقة بالانبياء صلوات الله وسلامه عليهم ثم قال عبدالله بن زيد الذي فيه ما بين بيت منبري روضة من من رياض الجنة فهذا يدل على فضل ما بين بيت النبي منبره وانه على وانه على الصحيح ان هذا الموضع من المسجد ومن ما بين المنبر ما بين بيت ومنبره انه يكون في الجنة ينقل ينقل في الجنة. او انه وسيلة من وسائل دخول الجنة اذا لزم الانسان وصلى فيه. ثم عمارة عمارة عن ام سلمة واغتيل فيها لابي سلم على ام سلمة عن ابي هريرة انه قال ان قوائم منبري هذا رواتب في الجنة اي قوائم في الجنة وهذا ايضا يدل على ان المنبر ينقل بعينه في الجنة ويقول النبي صلى الله عليه وسلم يقف عليه اذا خطب ويجتمع الناس فينقل منبره كذلك حتى يراه الناس ويشاهده. والحديث فيه عمار الدهني فيه كلام يسير وايضا فيه اختلاف عن ابي عن ابي هريرة او عن ابن سلمة على خلاف في سماع ابي سلمة ابن سلمة رضي الله تعالى عنها. وهذا الحديث يدل على بفضل منبر النبي صلى الله عليه وسلم ونقف على هذا والله اعلم استغفر الله ايوه كم الصلاة فيه خمس مئة صلاة؟ صحيح في عدة طرق لا يوجد فيه شيء صحيح ولا خمس مئة ومئتين وخمسين مئتين وخمسين