لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع المسلمين. قال الامام النسائي رحمه الله وتعالى كتاب الاذان باب بدأ الاذان. اخبرنا محمد ابن اسماعيل وابراهيم الحسن قال احدثنا حجاج قال قال ابن جريد اخبرني نافع عن عبدالله ابن عمر انه كان يقول كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون فيتحينون الصلاة وليس ينادي بها احد. فتكلموا يوما في ذلك قال بعضهم اتخذوا ناقوسا مثل ناقوس النصارى. وقال بعضهم بل قرن مثل قرن اليهود. وقال عمر رضي الله عنه اولا تبعثون ينادي للصلاة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بلال قم فنادي بالصلاة باب تثنية الاذان اخبرنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا عبد الوهابي عن ايوب عن ابي قلابة عن انس رضي الله عنه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم امر بلالا ان يشفع الاذان ويوتر الاقامة. اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا شعبة قال حدثني ابو جعفر عن ابي الموسى عن ابن عمر رضي الله عنهما قال كان الاذان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مثنى مثنى فالاقامة مرة مرة الا انك تقول قد قامت الصلاة وقد قامت الصلاة باب خفض الصوت في الترجيع في الاذان اخبرنا بشر بن معاذ قال هذا ابراهيم هو ابن عبد العزيز ابن عبد الملك ابن ابي محذور فقال حدثني ابي عبد العزيز وجدي عبد الملك عن ابي محجورة ان النبي صلى الله عليه وسلم اقعده عليه الاذان حرفا حرفان. قال ابراهيم هو مثل اذاننا هذا قلت له اعد علي قال الله اكبر الله اكبر واشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله مرتين. ثم قال بصوت دون ذلك الصوت يسمع من حوله اشهد ان لا اله الا الله مرتين. فاشهد ان محمدا رسول الله مرتين حي على الصلاة مرتين حي على الفلاح مرتين الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله باب كم الاذان من كلمة اخبرنا وليد ابن الناصرة قال اخبرنا عبد الله عن همام ابن يحيى عن عامر ابن عبد الوهاب قال حدثنا مفعول بن عبد عن عبد الله ابن محيريز عن ابي محجورة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه الاذان تسع عشرة كلمة والاقامة سبع عشرة كلمة ثم عدها ابو محذورة تسعة تسعة عشرة كلمة وسبع عشرة لا مكيف الاذان. اخبرنا اساق ابن ابراهيم وقال اخبرنا معاذ ابن هشام قال حدثني ابي عن عامر عن عامر الاحول عن قال علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله قال علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم اذانا فقال الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله ثم يعود فيقول اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله. حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله اكبر الله اكبر لا لا اله الا الله. اخبرنا ابراهيم بن الحسن ويوسف بن سعيد اللفظ له قال حدثنا حجاج عن جريج. قال حدثني عبد العزيز بن عبد الملك بن ابي محذورة عبد الله بن محييد اخبره وكان يتيما في حجر ابي محذورة حتى جهزه الى الشام. قال فقلت لابي محذورة اني خارج الى الشام واخشى ان ادى ان اسأل عن تأذينك فاخبرني فاخبرني ان ابا مهذورة قال له خرجت في نفر فكنا بباب طريق حنين فكنا ببعض طريق حنين رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين فلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الطريق فاذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه من صلاته الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فسمعنا صوت المؤذن ونحن عنه متنكبون فظللنا نحكيه ونهزأ به فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصوت فارسل الينا حتى وقفنا بين يديه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حيكم الذي سمعت صوته قد ارتفع فاشار القوم الي وصدقوه فارسلهم وكلهم وحبسني فقال قم فاذن بالصلاة فقمت فارفع علي رسول الله صلى الله عليه وسلم تأدينه بنفسه فقال ولله قل الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر واشهد ان لا اله الا الله واشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله ثم قال ارجع فامدد من صوتك ثم قال اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله. اشهد ان محمدا رسول الله. حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله اكبر الله اكبر ولا اله الا الله ثم دعاني حين قضيت التأديب فاعطاني صرة فيها شيء من فضة. فقلت يا رسول الله مرني بالتأدين بمكة فقال قد امرتك فقدمت على عتابي على عتاب ابن اسيد عاملي رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فاذنت معه بالصلاة عن امر رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين يقول الامام النسائي رحمه الله تعالى كتاب الاذان اي هذا الكتاب يتعلق باحاديث الاذان التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا زالوا فرض كفاية على القول الصحيح من اقوال اهل العلم فلابد ان يؤذن يؤذن بل يحصل باذانه الكفاية للمسلمين اذا كان في دار او في سوق او في مجمع من الناس فلا بد ان يؤذن مؤذن يسمع الناس اذانه فيجيب اذانه للصلاة وبدء ذكر هدى قال باب باب بدء بدء الاذان باب وبدأ باب وبدأ الاذان اخبرنا محمد بن اسماعيل هو البخاري او الجوزجان قال وابراهيم الحسن قال حدثنا حجاج قال اخبرنا ابن جريج قال حج اخبرنا قال ابن جريج قال احد قال ابن جريج اخبرني نافع عن عبد الله ابن عمر انه كان يقول كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون فيتحيلون الصلاة وليس ينادى بها احد فتكلموا يوما فدا فقال بعضهم اتخذوا ناقوس مثل ناقوس النصارى. الحديث اولا في قول آآ حجاج محمد فش قوله قال ابن جريج قد نص حجمه اذا قال قال ابن جرفه على السماع انه على التحديث والسماع وليس على الانقطاع كل ما جاء الحج وقال قال فهو بمعنى حدثني وسمعت ثانيا في هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الصلوات في اول الامر دون اذان ودون اقامة وانما يتحيلون وقت الصلاة ويجتمعون في المسجد فيصلي بهم النبي صلى الله عليه وسلم فاهم الناس امر الصلاة وقالوا لو جعلنا آآ ناقوسا يضرب به فنجتمع للصلاة او نشعل نارا او اه قال او يشعل نارا ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم قم يا بلال فناني بالصلاة فكان بلال رضي الله ففي اول الامر اذا جاء وقت الصلاة قال الصلاة الصلاة وينادي في الاسواق بقوله الصلاة الصلاة بمعنى ينبههم على الصلاة وهذا كان هو وقت وهذا هو اعلام الناس بالصلاة انه ينادي لها بقوله الصلاة الصلاة كره النبي صلى الله عليه وسلم لانه شعار اليهود وكذا الناقوس لشعار النصارى والقرن لليهود وانما قال عمر اولا تبعثون ينادي بالصلاة فقتل يا بلال قم فنادي بالصلاة. هذا حديث صحيح مقبول في الصحيح في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه فهذا اول بدء الاذان لو كان ينادى لها الصلاة الصلاة ثم بعد ذلك رأى عبدالله بن زيد بن عبد ربه الانصاري رأى رؤية ان انه رأى مع رجل ناقوس فقال اتبيعه؟ قالت قال اؤدي الواجب للصلاة. قال الا ادلك على ما هو خير من ذلك؟ فعلمه جمل الاذان كان بعض ابن علمه اربعة تكبيرات وجاء بعض انه علمه التكبيرتين مرتين وبقية الاذان على ما هو عليه تأخر النبي صلى الله عليه وسلم فقال عمر اني قد رأيت مثل ما رأى. ولكن استحيت فقال انزلناه الى حق ثم امر عبد الله بن زيد ان ان يلقيه على بلال فانه اندى صوتا من عدن زيد فكان بما يؤذن بعد ذلك بهذه الاذان بهذه الجمل قال باب تتلية الاذان تتنية الاذان قال قتيبة عبد الوهاب عن ايوب عن ابن مالك انس ماما بلال يشفع الاذان وليوتر الاقامة. ثم رواه من طريق شبقة دا ابو جعفر عن ابي المساعدة ابن عمر قال كان مثنى والاقامة مرة مرة الا الا انك تقول قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة هذا الحي يدل على تثنية الاذان وبالاجماع بالاجماع ان الاذان يبتدأ يبتدأ اما باربع تكبيرات او بتكبيرتين لا يختلفون في الاربع التكبيرتين ليس فيها خلاف لعله لابد ان يكبر تكبيرتين وكذلك الاربع هو قول عابس لو ينادي بالتكبير اربع مرات الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر وجاء في بعض الروايات اللي بيحضر له يؤذن يكبر مرتين وجاء ايضا في عبد الله بن زيد انه يكبر مرتين لكن الصحيح انه يكبر اربع مرات في اذان محظورة وفي اذان عبد الله بن زيد يكبر اربعة تكبيرات وما جاء من التكبير مرتين من حيث ابن الخطاب لو لقد قال رضي الله اكبر الله اكبر فالمراد به بيان حال بيان بيان كيفية اجابة المؤذن وليس بيان صفة الاذان. تعلمون قائل اذا قال المؤذن الله اكبر الله اكبر فقلت الله اكبر الله الى ان قال قال دخل الجنة فهذا فيه كيفية محاكاة الاذان لا صفة الاذان وعلى هذا نقول الصحيح الصحيح انه يكبر اربع تكبيرات في اول الاذان وان كبر تكبيرتين صح اذانه ايضا اما خاتمة الاذان فيكبر تكبيرتين ويكتب بلا اله الا الله اجماعا. اجماعا بين اهل العلم وعلى هذا اختيار العلم في جمل الاذان كم عدد جمل الاذان؟ فمنهم من قال ان جمل الاذان تسعة عشر جملة ومنهم من رآها سبعة عشر جملة ومنهم من رأى خمسة عشر جملة ومنهم من رأى ثلاثة عشر جملة وليس تحت وليس دون الثلاث عشر جملة من يقول به والذين قالوا تسعة عشر ادخلوا معها الترجيع بالتكبير اربع والذين قالوا سبعة عشر ادخلوا الترجيع والتكبيرة وثن التكبير والذين قالوا خمسة عشر وهو المشهور اسقطوا الترجيع ربعوا التكبير والذين قالوا ثلاثة عشر اسقطوا الترجيع وثنوا التكبير هذه مذاهب الناس في مسألة عدد جمل الاذان واما بابي عمر انه قال امر بلال يشفع الاذان والاقامة هذا للصحيحين وفي ان النبي صلى الله عليه وسلم امر بلال ان يشفع الاذان بمعنى ان يؤذن جمل الاذان شفعا والشفع يصدق عن الاثنتين ويصدق على الاربع. واما قول يوتر الاقامة ليس المعنى ان ان انه يقيم مرة مرة وانما المعنى ان تكون الاقامة على نصف الاذان ما يقوله اربع في الاذان يقول في الاقامة مرتين وما يقول في في الاذان مرتين يقول في الاقامة مرة. فعندما يقيم يقول الله اكبر الله اكبر مرتين انه ربع. اشهد ان الله واشهد ان الله لانه ثنى وافرد لا حي على الصلاة حي على الفلاح يفرد ايضا الا الايقاف يقول قد قامت الصلاة قد قامت مرتين واما خاتمة الاقامة فهي كمثل خاتمة الاذان قاتلة الاقامة كخالفة الاذان اجماعا فجمل الاقامة اختلف فيها الفقهاء ايضا فمنهم من يرى ان جمل الاقامة منهم من يرى ان جمل الاقامة سبعة عشر جملة سبعة عشر جملة مع مع بعد ترجيع بعد ترجيع ومنهم من يراها من يراها سبعة عشر جملة دون ترجيع بايش بدون ترجيع منهم من يرى الاقامة سبعة عشر جملة دون الترجيع بايش دون الترجيع بقوله قد قام للصلاة فهو يؤذن خمسة عشر مرة جملة ويزيد في الاقامة قد قامت الخمس اصبحت؟ ثلاثة عشر القول الثاني ان الاقامة احدى عشر جملة وهو انه يسقط التربيع ويجعل اقامة مرتين فتكون احدعش منهم من يرى ان الاقامة تسعة جمل. الله اكبر اشهد الله في رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله كانها مرة واحدة قال انه ليس بصحيح. عموما الصحيح بالايقاظ الا على صفة واحدة وليس لعدة صفات الاقامة الصحيح ان على صفة واحدة وليست على عدة صفات. وصفة الاقامة هي احدى احدى عشر جملة احدى عشر جملة لا يزيد لا في الاذان المحذورة ولا في اذان عبد الله بن زيد حتى في اذان محذورة كما قال الشافعي انه يقيم دون ترجيع انه انه يقيم دون ترجيع ويجعل التكبير وترا بدل ما يجعله اربع يجعله اثنتين ويجعل بقية الجمل على النصف من الاذان. الله اكبر الله اكبر اشهد الله حي على الصلاة حي على الفلاح. قد قامت قد قامت الصلاة الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله احدى عشر جملة اه صحيح واما من قال كما حديث اه محذورة انه قال الاقامة سبعة عشر جملة فهذه غير محفوظة كل حديث جاء فيه ان الاقامة سبعة جملة فهو حديث والمحفوظ ان الاقامة لان الاقامة لا تزال احدى عشر جملة ومن قالها دون احدى عشر فهو ايضا فهو خطأ في فهمه اه حديث ابن عمر الاخر انه قال الاذان مثنى مثنى ولقاء مرة مرة هو بمعنى حيث النفس الذي فيه امر ان يشفع الاذان بيوت الاقامة فتكون الاقامة على النصف من الاذان على النصف من الاذان وحيث آآ ابي جعفر المثنى في اسناده ضعف لكنه لكنه يحسن فابو جعفر هذا شيخ الشعبة فيه جهالة. قال باب خفض الصوت للترجيع في الاذان وهذا هو السنة بالترجيع. الترجيع هو جاء في حي المحذورة فقط ولم يأتي ابن زيد ولم يأتي بحديث سعد القرن وانما جاء فقط في احاديث المحظورة وصفته انه يكبر ثم يشهد يشهد الشهادتين بصوت اشهد الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان رسول الله ثم يرفع صوته يمد به صوته كما كما في بقية جبل الاذان فالترجيح هو ان ينادي بصوت المنخفض يسمع نفسه ثم بعد ذلك يرفع بها صوته. وقد اختلف الفقهاء في حكم الترجيع فانكر الاحباب وقالوا انما امر ابن سبأ ان يخفض بها صوته لكي يسلم لانه كان كافرا فاراد النبي صلى الله عليه وسلم قبل ان يعلمه الاذان ان يقر بالشهادتين في نفسه ثم بعد ذلك يؤذن وهذا القول قول ضعيف لان لان ابا رضي الله تعالى عنه كان يؤذن بعد ذبح بهذه الصفة الادوية صفة واقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك. وقال وسلم على ذلك فالصحيح ان الترجيع سنة وان الترجيع سنة و فعله سنة وتركه ايضا احيانا سنة فالذي لزمه النبي صلى الله عليه وسلم في اذان بلال وهو الذي عله بلال انه كان يؤذن بلا ترجيع وهو الافظل والاكمل من جهة السنة اذانوا بلال وتوجه تفضيله انه الذي كان يؤذن بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة. ولم يؤذن بلال ولا مرة واحدة انه ادى بالترجيح وانما كان يؤدب الترجيعين في مكة وكان هذا اذان ابي محذور رضي الله تعالى عنه فعلى هذا نقول الاذان الذي هو سنة الداء مطلقا ان يؤدي اداء بلال. ويسن من باب اعلام الناس بالسنة ان يؤدب يداه المحذورة بالترجيع. بالترجيع والترجيع يكون ان يبتدئ التشهادتين بصوت منخفض ثم يرفع صوته. اما العكس انه يرفع ثم يخفض فهذا خلاف خلاف الصواب وان جاء في بعض الاحاديث لكنه جاء في بعضها فهو خلاف الصواب قال باب خفض الصوت في الترجيع في الاذان ذكر حديث ابن عبد العزيز ابن عبد الملك ابن محذور عن ابي عزيز وجدي عبد الملك اقعده فالقى عليه لذاذ حرفا فقال هذا قلت له اعد عليه قال الله اكبر الله اكبر هنا كم كبر مرتين وهذي رواية فيها ضعف فان عبد العزيز بن المحذورة فيه جهالة اشهد ان رسول الله مرتين ثم قام بصوته دون ذلك الصوت يسمع ثم قال بصوت دون ذلك الان عكس ايش تفعل جعلت الخطبة اولا والخفض بعدك وهذا خطأ. هذا خطأ معلوم ليس بصحيح قال بصوت دون ذلك يعني هذا خطأ المحفوظ ان الترجيع يرفع الصوت فيه في في الجمل الثانية اما في الاولى يخفض اما في الثانية يرفع. وهذا الحديث اسناده ضعيف قال اخبرته اخبر عبد الله بن المبارك عن هباب يحيى عن عامر ابن الاحوال ابن عامر ابن عبد الواحد قال حداد الكحول عن عبد الله ابن محيريز عن ابن محذورة قال الاذان تسعة عشر كلمة والاقامة سبع عشرة كلمة. هذا الحديث في صحيح مسلم. لكن لفظة اقامة شاذة وليست بمحفوظة وقد رواه الحفاظ كهشام الدستوائي عن عامل المكول ولم يذكر ولم يذكر جملاء الاقامة. قال وهو الذي ذكره بعد ذلك حدثنا به عن عامر الاحول المكحول عن عبدالله محيريز عن المحظورة قال عنه وسلم الا فقال قل الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله كم جملة اربع مرات وهذا اصح اصح حديث واصح اسناد في حي محذورة ما رواه هشام الدستوائي عن عابر ابن عبد الواحد ابن كحول عن محيريز عن ابي محذورة هذا اصح الطريق. وفيه لو قال التكبير اربع ثم قال ثم قال ثم يعد فيقول اشهد الله ورسوله يرفع بها صوته. واضح ثم فيقول اشهد الله اشهد ان الله واشهد ان رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله هذا اصح ما جاء في هذا الباب ثم رواه ايضا من حي عبد العزيز بن عبدالملك بن محظور على عبد الله بن حيريز اخبره وكان يأتيه بحجر محظورا قال فيه تذكر الحي بطونه وكيف كانوا يستهزئون باذان النبي صلى الله عليه وسلم فقال قل الله اكبر الله اكبر الله اكبر واشهد ان الله ثم قل ارجع فامدد من صوتك اي يرفع صوتك وقل اه الشريف بصوت بصوت اعلى ثم ذكر التأديب فاعطاني صرة فيها شيء من فضة ولم يذكر كيف يقيم. فهذا هو الصحيح المحذورة ان النبي صلى الله عليه وسلم علمه الايذاء الاذان واما الاقامة على ما كان يؤذن به وما كان يقيم به بلال رضي الله تعالى وقال الشافعي كما ذكر ذلك البيهقي ادركت اهل مكة وهم يقيمون باحدى عشر جملة ولا يعرف في القرن الاول من اقام سبعة عشر جملة. لا في من يعطي يقيم سبعة عشر جملة انكر ذلك الشافعي رحمه الله تعالى وهو الصحيح ان الاقامة واحدة وان صورتها ان يقيم باحدى عشرة هذا هو الصحيح. ومن اقام بتسع بعشر جمل فهذا فعل يبين له فان اصر على ما هو عليه فلا ينكر عليه. نعم. والله اعلم