الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع المسلمين. قال الامام النسائي رحمه الله تعالى. باب الاذان في السفر اخبرنا ابراهيم ابن الحسن قال حدثنا حجاج قاعدين من جريج عن عثمان بن السائب قال اخبرني ابي وام عبدالملك ابن ابي محذورة عن ابي محذورة قال لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين خرجت عاشر عشرة من اهل مكة نطلبهم فسمعناهم يؤذنون بالصلاة فقمنا نؤذن نستهزئ بهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد سمعت في هؤلاء تأذين انسان حسن الصوت فارسل الينا فاذننا فاذن فاذننا رجل رجل وكنت اخرهم فقال حين اذنت تعال فاجلسني بين يديه فمسح على ناصيته وبرك علي ثلاث مرات ثم قال اذهب فاذن عند بيته الحرام قلت كيف يا رسول الله؟ فعلمنا كما تؤذننا الان بها الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر واشهد ان لا اله الا الله واشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم في الاول من الصبح. قال وعلمني الاقامة مرتين الله اكبر الله اكبر واشهد ان لا اله الا الله واشهد ان اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح قد قامت الصلاة وقد قامت الصلاة. الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله. قال ابن جريج اخبرني عثمان هذا الخبر كله عن ابيه وعن عن عبد الملك بن ابي محجورة فانه ما سمع ذلك من ابي محذورة. باب اذان المنفردين المنفردين في السفر اخبرنا حازم بن سليمان عن واقع عن سفيان عن خالد الحداد عن ابي قلابة عن ما لك ابن الحويري يعني قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم انا وابن عم لي وقال مرة اخرى انا وصاحب لي فقال اذا سافرتما فاذن وقيما وليؤمكما اكبركما باب اجتزاء المرء باذان غيره بالحضر. اخبرني زياد بن أيوب بن أيوب قال حدثني إسماعيل قال حدثنا أيوب عن أبي قرابة عن مالك بن الحويرث قالت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن شباب متفارقون متقاربون ونحن شباب متقاربون فاقمنا عنده عشرين ليلة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيما رفيقا فظن ان قد اشتقنا الى اهلنا فسألنا فسألنا عن من تركنا من اهلنا فاخبرناه فقال ارجعوا الى اهليكم فاقيموا عندهم وعلموهم وامروهم اذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم احدكم ولامكم اكبركم اخبرنا ابراهيم بن يعقوب قال حدثنا سليمان ابن حربين قال حدثنا حماد بن زيد عن ايوب عن ابي خلابة عن ابن سلمة فقال لي ابو خلابة هو حي فافلا تلقاه؟ قال ايوب فلقيته فسألته فقال لما كان وقعة الفتح بادر كل قوم بالاسلام فذهب ابي باسلام اهله حوائ في اهل حوائنا فلما قد ما استقبلناه فقال جئتكم والله من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حقا. فقال صلوا صلاة كذا في حين كذا وصلاتك كذا في حين كذا فاذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم احدكم وليؤمكم اكثركم قرآنا. باب المؤذنان للمسجد الواحد اخبرنا قتيبة عن مالك عن عبدالله بن عن عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن ام مكتوم. اخبرنا قتيبة قال حدثنا ليث علي ابني شهاب عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى تسمعوا تأذين ابني امي مكتوم. باب هل يؤذنان جميعا او فرادى؟ اخبر يعقوب ابن ابراهيم قال حدثني حفص عن عباد الله ان القاسم عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اذن بلال فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن امي ابن ام مكتوم قالت ولم يكن بينهما الا ان ينزل هذا ويصعد هذا. اخبرونا يعقوبون وابراهيم عنه شيء قال اخبرنا منصور وعن خبيب ابن ابن عبدالرحمن عن عمته وليس قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اذن ابن امي مكتوم فكلوا واشربوا واذا اذن بلال فلا تأكلوا ولا تشربوا. باب الاذان في وقت الصلاة اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا المعتبر ابن سليمان عن ابيه عن ابي عثمان عن ابن مسعود رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال النبي لا لم يؤذن بليل في غنائمكم وليرجع قائمكم وليس ان يقول هكذا يعني في الصبح باب وقت اذان الصبح اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم وقال حدثنا يزيد قال حدثنا حميد عن انس ان سائلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وقت الصبح فامر رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذن حين طلع الفجر فلما كان من الغد اخر الفجر حتى اسفر ثم امره فاقام فصلى ثم قال هذا وقت الصلاة باب كيف يصنع المؤذن في اخبرنا محمود بن غيرنا قال حدثنا وكيلا قال حدثنا سفيان عن عون ابن ابي جحيفة عن ابيه قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم فخرج بلال فاذن فجعل يقول في هكذا ينحرف يمينا وشمالا. باب رفع الصوت بالاذان اخبرنا محمد بن سلمة قال حدثنا ابن القاسم عن مالك قال حدثني عبد الرحمن ابن عبد الله ابن عبد الرحمن النبي صلى الله عليه وسلم الانصاري ثم المازني الانصاري ثم المازني عن ابيه انه اخبره ان ابا سليم الخدري رضي الله عنه قال له اني اراك تحب الغنم والبادية اذا كنت في غنمك وباديتك فاذنت بالصلاة فارفع صوتك فانه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا انس ولا شيء الا شهد له يوم القيامة قال ابو سعيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم اخبرنا اسماعيل ابن مسعود ومحمد بن عبد الاعلى قال حدثنا يزيد عن ابن زريع قال حدثنا شعبة عن موسى ابن ابي عثمان عن ابي يحيى عن ابي هريرة رضي الله عنه سمعه من فم رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المؤذن يغفر له بمد صوته ويشهد له كل رطب ويابس. اخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا معاذ بن هشام قال حدثني ابي عن قتادة عن ابي اسحاق الكوفي. عن البراء بن عازب ان النبي صلى الله ان النبي الله صلى الله عليه وسلم قال ان الله وملائكته يصلون على الصف المقدم والمؤذن يغفر له بمد صوته ويصدقه من سمعه من رطب ويابس وله مثل اجر من باب التثويب في اذان الفجر اخبرنا سويد بن ناصر قال حدثنا عبد الله عن سفيان عن ابي جعفر عن ابي سليمان عن ابي مهذورة قال كنت اذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت اقول في اذان الفجر الاول حي على الفلاح الصلاة خير من النوم والصلاة خير من النوم الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله. اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى وعبدالرحمن قال حدثنا سفيان بهذا الاسناد نحوه؟ قال عبدالرحمن وليس بابي جعفر في الراء باب اخر الاذان. اخر الاذان. اختم. السلام عليكم. قال اخبرنا محمد بن معدان بن عيسى. قال الحسن ابن ابن اعين قال حدثنا زهير قال حدثنا الاعمى عن ابراهيم عن الاسود عن بلال رضي الله عنه قال اخر الاذان الله اكبر الله اكبر لا اله الا اخبرنا السويدي قال اخبرنا عبد الله عن سفيان عن منصور عن ابراهيم عن الاسود قال كان اخر اذان بلال الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله اخبرنا سويد قال اخبرنا عبد الله عن سفيان عن ابراهيم عن الاسود مثل ذلك. اخبرنا سويد قال حدثنا عبد الله عن يونس ابن ابن ابي اسحاق طبعا محارب اندثار قال حدثني الاسود ابن يزيد عن ابي محذورة ان اخر الاذان لا اله الا الله لا ده انا في السفر. والحمد لله. والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. مبادئ قال الامام النسائي رحمه الله تعالى باب الاذان في السفر اي ما حكمه ولا شك ان الاذان في السفر مشروع وامر محمود باتفاق اهل العلم. وانما الخلاف في وجوبه من عدمه قد ثبتت السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه امر المصلي ان يؤذن ويقيم وثبت ايضا لو سمع مسافرا اذن او سمع مسافرا اذن فاجابه وثبت انه امر بلال ان يؤذن وهو مسافر وهذه النصوص كلها تدل على مشروعية الاذان للمسافر وان حكم الاذان المسافر كحكمه للمقيم فاذا كانوا جماعة فانه يؤذن احدهم يؤذن احدهم خاصة اذا كانوا متفرقين اذا كانوا متفرقين فانه يؤذن بالصلاة اعلاما بدخول الوقت واعلام بوقت الصلاة واعلام بقيام الصلاة وحضورها والاذان كما مر بنا انه فرض وكفاية فاذا حصل الكتاب الاذان سقط الاثم عن بقية الامة وذهب بعض اهل العلم الى ان الاذان في السفر واجب. فذهب اخرون له ليس بواجب. بل بعضهم بالغ فجعل الاذان شرطا لصحة الصلاة وهذا قول ضعيف على كل حال الصحيح في هذا ان الاذان فرض كتاب المقيم والمسافر. فاذا اذن من يكفي سقط الاثم على الباقين قال اخبرنا ابراهيم الحسن قال احد الحجاج عن ابن جريج عن عثمان بن السائب قال اخبرني ابي وامي عبد الملك اخبرني ابي وام عبدالملك بن ابي محجورة عن ابي محذورة قال لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين خرجت عاشر عشرة من اهل مكة. اطلبهم فسمعناهم يؤذنون بالصلاة فقمنا نؤذن نستهزئ بهم وهذا قبل اسلام ابي رضي الله تعالى عنه. وقد خرج وسمع دلو اخذوا يحاكون المؤذن يحاكون المؤذن بصوتهم قال لقد سمعت في هؤلاء تأذين انسان حسن الصوت فارسل الينا فاذنا رجل رجلا فاذننا رجل رجل وكنت اخرهم فقال حين اذن تعال فاجلسني بين يديك بس على ناصيتي وبرك علي ثلاث مرات ثم قال اذهب فاذن عند البيت الحرام قلت كيف يا رسول الله فعلمني كما تؤذنون الان بها الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر تربيع للتكبير اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان رسول الله اشهد ان رسول الله. اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان رسول الله مد بها صوته. اي يعني ترجيع حي على الصلاة حي على الصلاة واكمل بقية الاذان وعلمنا الاقامة قال الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله اي جعل الشهادتين مرتين واشهد رسول الله مرتين والتكبير مرتين حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله في هذا الحديث انه جعل الاقامة خمسة عشر جملة زاد فيها قد قامت الصلاة وجعل التكبير اربع. قال ابن جريد اخبار كله عن ابيه وعن ام عبدالملك ابن معذور انه سمع ذلك من المحذورة. هذا الحديث اسناده ضعيف. اسناده ضعيف ففيه ام عبدالملك ابن المحذورة وكذلك السائل فام عبد الملك مجهولة لا تعرف مجهولة لا تعرف والحديث جاء محفوظا عن ابي محذور رضي الله في صحيح مسلم من حديث عبد الله بن حيريز عن ابي محذورة رضي الله تعالى عنه وذكر انه اذن بالترجيع ولم يذكر لفظ الاقامة والصحيح ان الاقامة في ادان محظورة الصحيح فيها انها انا كاقامة بلال ولم يثبت ايضا في احاديث محظورة انه قال الصلاة خير من النوم وكل لفظ جاء في هذا فقد فهي فيها فيها ضعف. وبعد ذلك يقول ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم عن انس رضي الله عنه قال من السنن يقول المؤذن في صلاة الصبح الصلاة خير من النوم الصلاة من النوم وهذا يسمى بالتثويب والتثويب لا يشرع الا في صلاة الصبح واما التثور في غير صلاة الصفا هو بدعة منكرة. التثويب خاص بصلاة الصبح. على هذا نقول حديث ابي محذورة هذا الذي رواه ابن تقرير السر على ابيه وام عبدالملك هذا حديث ضعيف فالسائب وابنه وامه كلهم غير معروفين واصح حديث في هذا الحديث هو حديث من علي المحيريز عن ابي محظور عند الامام مسلم نعم قال بعد ذلك باب ثم قال باب اذا اذن باب اذان المنفردين في السفر اذان المنفردين في السفر وهذا التبويب من النسائي رحمه الله تعالى يدل عنا المسافر ولو كانوا اثنين انهما يؤذنان وهل المراد التأبين ان يؤذن الجميع؟ لقوله صلى الله عليه وسلم فاذنا واقيما فاذن واقيما وليؤمكما اكبركما ان المراد كلاهما يؤذن وكلاهما يقيم هذا ليس بصحيح وان كان ظاهر الحديث على هذا اللفظ وهذا اللفظ الايجابي هذا اللفظ جاء غيره يدل عن على انه قال فليؤذن احدكما وليؤمكما اكبركما فاصبح هذا الحديث بهذا المعنى يقيده الحديث الاخر الذي فيه فليؤذن احدكما ولامكما اكبركما فاخذ بعض اهل العلم من هذا الحديث انه ان كل مصلي يؤذن ويقيم. هذا وهذا لا شك انه مخالف لظاهر النصوص وللنصوص الصحيحة ومن اخذ بهذا النص فانه عطل النصوص الاخرى. فالنص الاخر وفيه انه قال قال فليؤذن احدكم وليؤمكم اكبركم. فذكر انه قال فليؤذن احدكم فعلى هذا يحمل قوله فاذن واقيما بمعنى ان السامع ينزل منزلة المؤذن والسابع في الاقامة يسمى منزلة انه من اقيمت له الصلاة فهذا من ادلة من قال بوجوب الاذان على المسافر. لانهم امرهما ان يؤدنا وان يقيم امر يؤذن وان يقيم والنبي صلى الله عليه وسلم في سفري كان يؤذن كم كاد يؤذن ويأمر بلال ان يؤذن وكان في اليوم المطيل او يوم شديد البرد يقول صلوا صلوا في رحالكم اذا بلغ حيها قال صلوا في رحالكم فقوله فاذن واقيما المراد به يؤذن احدكم ومن اذن هو الذي يقيم ويصلي الاكبر وخص الاكبر هنا لانهما رضي الله تعالى عنهما كانوا في منزلة واحدة من منازل التفضيل فلازم التفضيل التي يفضل بها الامام هي اكثرهم قرآنا اعلمهم سنة اقدمهم هجرة اكبرهم سنا فلما استويا او استووا في الحفظ وفي العلم بالسنة وفي الهجرة لم يبقى الا وجه الواحد اتخذوها وجه الكبر وهو كبر السن فقال وليؤمكما اكبركما فانتقل النبي صلى الله عليه وسلم الى الاكبر لانه علم من حالهما ان حفظهما متساوي وان علمه متساوي وان هجرتهم ايضا متساوية فانتقل الى ان الامام يكون هو الاكبر وهذا احد اوجه احد اوجه تقديم الامام ان يقدم الاكبر سنا اذا استووا في بقية امور التفضيل. لو كان هناك حفاظ وعلم السنة وكلهم آآ اسلامهم قديم وهجرتهم قديمة واستووا يفضل في هذا الحال الاكبر سنا الاكبر سنا حديث خادم ابن حدان هذه الاصل الصحيحين ولكن لفظه فليؤذن احدكما وليؤمكما اكبركما. قال واذا قال النسائي بعد باب باب اجتزاء المرء باذان غيره والحذر. هذا من النسائي هذا من آآ من يعني من فقه النسائي كأنه يفرق يفرق بين الحظر والسفر وكانه يميل بتبويبه انه في السفر يؤدي لا جميعا ويقيما جميعا واضح؟ وفي الحضر يقول يجزئ ان يؤذن احدهما ويكتفي الاخر باذانه فقال له دباب اجتزاء المرء انه يجزئه اجتزاء المرء باذان غيره في الحضر. وتقييده في الحضر في لماذا ان في غير السفر لا يجتزىء لكن الصحيح ان هذا من النسائي غير صحيح وانه لا فرق بين الحظر والصاغ الاذان فيجزئ ويجتزئ المرء باذان غيره في الحظر وفي السفر فاذا اذن في السفر واحد وسمعنا اذانه لم يلزمنا ان نؤذن جميعا ويكفي ان نقيم الصلاة اذا اذنب والسنة اذا كانوا جماعات متفرقة ان تكون كل جماعة تؤذن ويكون الاذان هنا للصلاة لان الاذان الاذان اما يكون للوقت واما ان يكون للصلاة الوقت الذي هو الذي يثق في اذان واحد حتى يعلم دخول الوقت. اما الصلاة وكل صلاة تصلي جماعة كالسنن ليؤذن لها ان يؤدى لها اذان ان يؤدى لها اذان. اما الاعلام بدخول الوقت فيكفي ذلك اذان الواحد. اذا هذا من من النسائي وهو كأنه قول له ان المسافر اذا كانوا اثنين او ثلاثة واربعة فان كل واحد يؤذن ويقيم وهذا لا شك انه من شذوذ الاقوال من شذوذ الاقوال ومن الاخذ بظواهر النصوص دون دون النظر الى مجموع الفاظها ففي هذا الحديث مخرجه واحد وسببه واحد وجاء بالفاظ متغايرة فيحمل هنا اذنا واقيما على انواع اخرى وهي قوله فليؤذن احدكما وليؤمكما اكبركما. النسا يجعلها قصتين جعل قول هنا يوم يذن احدكما الا بالحظر وفي الاخرى اجعلها وهذا ليس بصحيح بل الحديث هو قصده بالسفر ليس بالحذر لان النبي صلى الله عليه وسلم قال ارجع فهذا الصلاة فاذن فليؤذن احدكم ولي امكم اكبركم ولم يؤدنا ويقيما في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في مسجده الا لم يؤدوا يقيموا الا بلال رضي الله تعالى عنه وسعد القرظي وابن ام مكتوم رظي الله تعالى عنهم اجمعين قال بعد ذلك اخبرني ابراهيم اليعقوب ذكر حديث آآ نفس الاسناد عن ايوب عن ابي قلابة بحال مالك؟ وذكر الحديث اه انه قال فليؤذن احدكما وليؤمكما اكبركم وليؤمكم اكبركم تمرو من حي حماد بن زايد عن ايوب عن ابي قلابة عن عمرو بن سلمة الجربعي قال قال يا ابو دابة هو حيها لما افلا تلقاه؟ قال ايوب فلقيت فسألته قال اما كان وقعة الفتح بادر كل قوم اسلام فذهب ابي باسلام اهل الحوائين اهل حواءنا فلما قدم استقبلناه فقال جئتكم الله من عند رسول الله حقا. فقال صلوا صلاة كذا حين كذا وصلاة كذا في حين كذا. فاذا حضر الصلاة يؤذن لكم احدكم وليؤمكم اكثركم قرآنا هذا حديث عمه سامي الجرمي رضي الله تعالى عنه وهو صحابي صغير وكان يحفظ آآ في وقت الفتح يحفظ اكثر قومه قرآنا فكان يقدم وهو ابن ست سنين يقدم وابنه ست سنين يصلي بقومه وانما قدم لكثرة حفظ لكتاب الله عز وجل قال باب المؤذنان للمسجد الواحد هل يشرع وهل يجوز ان يؤذن مؤذنان المسجد الواحد نقول نعم يشرع ان يؤدي المسجد واحد مؤذنان ويكون ذلك اما على التعاقب واما على سعة المسجد وعلى سعة المدينة التي يصلى يؤذن فيها فيقول له صورتان في تعدد المؤذن. الصورة الاولى ان يكون للمسجد الواحد اكثر من مؤذن هذا يؤذن وقت وذاك يؤذن وقت اخر تمك على بلال وابن ام مكتوم يؤذن هذا ويؤذن هذا الحالة الثانية وقد كان وقد فعله عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه اقر ذلك وفعله انه اذا كان المسجد واسع وله جوانب عدة فيؤذن كل مؤذن في جانب في وقت واحد هذا يؤذن من جهة الشرق وهذا يؤدي من جهة الغرب وهذا من جهة الجنوب وهذا من جهة الشمال. اذا كان المسجد مثل المسجد النبوي عظيمة وواسعة مثل المسجد الحرام وليس هناك مكبرات صوت فيؤذنون جميعا في نفس الوقت هذا يؤدي الى الجهة الشمالية وذاك يؤدي من الجهة الجنوبية وذاك يؤدي من الجهة الغربية وذاك يؤدي من الجهة الشرقية نقول هذا جائز الحالة الثالثة التي لا تجوز ان يتقاسم جمل الاذان يتقاسمان بمعنى يقول الاول الله اكبر الله اكبر ويقول الثاني الله اكبر وتكمل بقية الاذان وهذي طرشة الله وهذي اطيشة الله يعني يجتزئون الاذان بينهم ويتقاسمون بينهم نقول هذا لا يجوز وهو من المحدثات الا من ضرورة. كان يؤذن احدهم فينقطع اذانه في اثنائه فيكمل فيكمل غيره. يكمل غيره في جمل الاذان. غير جيد. ولا يرجع يكمل ويكمل الاذان الاول. اذا مثلا اذن اربع جمل ثم سقط او اصابه عي او اصابه انقطع صوته تقول الاخر اكمل الاذان من حيث وقف قال باب المؤذن يلبس وحدثنا قتيبة او مالح عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر الرسول قال ان بلال يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى حتى ينادي المكتوم. بلال رضي الله تعالى عنه كان ينادي قبل طلوع الفجر الصادق وكان ينادي مع طلوع الفجر الكاذب. هناك فجران فجر كان فجر صادق بلال رضي الله تعالى عنه يؤذن عند طلوع الفجر الكاذب ثم ينتظر طلوع الفجر الصادق فاذا رآه نزل واخبر ابن مكتوم انه يقال له اصبحت اصبحت فيصعد ابن مكتوم ويؤذن لاذان الصبح فمن يظن ان هذا ينزل وهل يصعد كما جاءت عائشة وما كيد ان ينزل ان يصعد هذا هذا بمعنى ان هذا ينزل بعد ان يرى الفجر وذاك يصعد بعدما يخبر بطلوع الفجر والاحاديث الاخرى فيها ان بلال كان يؤدن حتى يؤذن مكتوم هذي العكس يؤذن بليل فكل شوي حتى يؤذن بلال هذه خطأ. والمحفوظ الذي كان يؤذن الاذان هو الذي يؤذن الاذان وهو بلال والذي يؤدي الاذان الثاني هو ابني امي مكتوب رضي الله تعالى يسمى الاول يسمى اذان التنبيه والاذن والثاني اذان الوقت. الاول اذان تنبيه لا ينبني عليه تحريم صلاة ولا تحليل ولا تحريم طعام وانما ينبه القائم وينبه النائم ثم رواه عن طريق ابن عمر هذه كلها صحيحة حديث ابي قلابة عن مسند صحيح البخاري وحديث ابي قلابة عن مالك في الصحيحين ايضا في البخاري وفي مسلم ايضا اه حديث ابي مالك الحويل حديث مالك في الصحيحين وحيث عن ابي سلمة في صحيح البخاري. ما رواه ابن عمر ايضا في الصحيحين وكذلك حديث ابن عمر الاخر انه لا يؤدب الليل. فكلوا واشربوا حتى يسمعوا اذان مكتوم. هذا في الصحيحين. ثم وقال باب هل يؤذنان جميعا او فرادى هذي مسألة ذكرناها قبل قليل هل يؤديان الاذان جماعة او يد الفراد؟ الصحيح في حال بلال وابن مكتوم كانوا يؤدن فرادى كان بلال يؤذن ثم ينزل مكتوبة يؤذن مرة اخرى ولم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم من يؤذن من يؤذن جماعة في وقت واحد لم يكونوا يؤدون في وقت واحد وانما كان الاذان بينهم يقسم هذا اخذ جزءا وهذا يأخذ جزءا قال اخبره يعقوب لابراهيم الدورة حفص بن غياث عبيد الله عن القاسم عن عائشة قال وسلم اذا اذن بلال فكلوا واشربوا حتى يؤذنوا حتى يؤذن ابنهم المكتوم قالت عائشة ولم يكن بينهما الا ان ينزل الا الا ان ينزل هذا ويصعد هذا وهذا في الصحيحين لكن ينزل هذا لان بلال كما ذكرنا انه اذا اذن الاول التنبيه حبس واخذ ينظر جهة المشرق فاذا رأى الفجر بدأ قال اصبحت اصبحت ونزل فصعد مكتوم فاذن قال اذا اذن ابن مكتوم فكلوا واشربوا واذا اذن بلال فلا تأكلوه. هذا قلنا انه هذا مثل هذه الالفاظ خطأ واختل في هذا الحديث مرتين ان مكتوم او بلال ينادي بليل على الشك والصحيح فيه ان الذي كان يؤذن من اول الليل هو بلال والذي يؤدي عند الصبح هو ابني امي مكتوب رضي الله تعالى عنه ورواه شعبي بن عبد الرحمن واختلف عليه فمرة يقال بليل ومرة قال النبي لم يكن يدري بليل والصحيح والمحفوظ كما قال ابن ابي ذر وغيره ان الذي كان يؤذن بليل وهو ابن من؟ هو ابن وبلال رضي الله تعالى عنه. والذي يؤذن اذا اصبح هو هو ابن مكتوم رضي الله تعالى عنه وهذا موافقة على الصحيح السابقة عن عائشة رضي الله تعالى عنها النبي لم يؤدب اليه فهذا الحديث الذي فيه عمتي انيسة اه فيها جهالة ايضا والصواب في حديثها ان بلال ينادي بالليل وعلى كل حال نقول لا يؤدينا جميعا وانما يؤذنان متفرقين قال باب الاذان في غير وقت الصلاة وهذه مسألة هل يشرع الاذان في غير وقت الصلاة؟ نقول لا يشرع الاذان الا في وقت الصلاة لا يشرع الاذان الا في وقت الصلاة لا يشرع الاذان الا مع دخول الوقت. الاذان يشرع في حالتين اما ان يؤدي الوقت واما ان يؤذن للصلاة يجوز ان يقدم الاذان على الصلاة فيؤذن مع دخول الوقت ويجوز ان يؤخر الاذان اذا لم يتعلق باذانه غيره فيؤخره عن الصلاة ولا حرج في ذلك واما الاذى لغير الصلاة فلا يشرع الا في حالة واحدة وهي حالة اذان التنبيه الذي هو قبل صلاة الفجر. هذا يسبب هذا الكبير وهو مشروع واما ما عدا هذا الاذان فلا يشرع. وحديث اذا تغولت الغيلان فلاذوا الاذان هو حديث منكر وحديث ابي سهيل على نبيه انه قال يا بن لو علمت لك ما بعثتك ولكن اذا سمعت اذا اذا رأيته فانادي بالاذان. اخذ منه ابو صالح انه يشرع الاذان عند الخوف من الجن. وهذا اجتهاد من ابي صالح رضي الله تعالى عنه. يفعله القراء الان تجد القارئ يؤذن في اذن من يريد ان يقرأ عليه لكن لو كبر كبر في اذنه نقول لا حول لكن لا يجعله على هيئة هل جمل الاذان كاملة؟ لان الاذان لا يشرع الا في اما لدخول الوقت واما للصلاة واخذ النسائي في اخذ النسائي بقوله باب الاذان في وقت الصلاة استدل بحديث ابن مسعود الذي فيه ان بلالا يؤذن بليل ليوقظ نائمكم ليوقظ نائمكم وليرجع قائمكم وليس ان يقول هكذا الذي هو الفجر الصادق فهو حديث في الصحيحين ايضا. قال باب وقت اذان الصبح وهذا من فقه النسائي هل وقت الصبح متسع ويجوز ان يؤذن بعد منتصف الليل او هو محصور في دخول الوقت. الفقهاء يختلفون في هذا. فمنهم من يرى ان وقت الصبح وقته واسع. وانه لو اذن منتصف الليل صح اذانه. لماذا لقوله النبي لا ينادي بليل قال هذا دليل انه يجوز الاذان قبل الوقت لصلاة الصبح ويجمعون ان الاذان قبل وقت غير الصبح انه ليس بجائز ومع هذا نقول الصحيح ان الاذان قبل الوقت في الصبح ليس هو اذان الصبح ليس هو اذان الصلاة انما هو اذان التنبيه. ولا يكتفى به عن اذان الصبح فلو اذن تنبيها فانه يلزمه بعد ذلك ان يؤذن اعلاما تؤدي الاعلام بدخول الوقت متى؟ يقول هنا اخبار اسحاق وابراهيم واخبارنا يزيد قال عن انس قال النبي صلى الله عليه وسلم عن وقت الصوف فامر بلال فاذن حين طلع الفجر فلما كان الغد اخر الفجر حتى ثم امره فاقام فصلى ثم قال هذا وقت الصلاة. هذا وقت الصلاة فبلال رضي الله تعالى عنه اذن عندما طلع الفجر حين طلع الفجر وهذا هو الاذان المعتبر. ولذا يذكرون مسألة لو اذن قبل الصبح لو اذن قبل الصبح هل يرجع يقول ان العبد قد نام ويؤذن مرة اخرى بعضهم ذهب الى انه اذا اذن قبل الفجر ان اذانه صحيح ولا يلزم بالاعادة لان بلال يؤدب اليه. فادخل مسمى الاذى. وذهب اخرون عند ابي داوود ان بلال ان ادى ان مؤذنا لعمر بن الخطاب اذن قبل الوقت طالع يرجو فيقول فليقل ان العبد قد نام ان العبد قد نام فقال له اذا اذن قبل وقت انه يرجع ينبه الناس انه اخطأ في اذانه على كل حال نقول اذان التنبيه لا يغني عن اذان الصبح ووقت الصبح يدخل برؤية الفجر الصادق ومن اذن قبل من صادق ذا التنبيه فانه لا يجزى عن الاذان عن اذان الوقت حتى يؤذن مرة اخرى قال باب كيف يضع المؤذن كيف يصنع المؤذن في اذانه الاذان في كيفية يصنع المؤذن ليس له الا صفة واحدة وهي صفة له اه مما يتعلق سنن الاذان اول السنة الاولى ان يستقبل القبلة السنة في الاذان يستقبل القبلة السنة الثانية انه ليضع اصبعيه في اذنيه. يضع الاصبعي في الاذنين ويرفع بها صوته. وهذه وضع الاصبع في الاذنين قد لا يتأتى الان في وقتنا لانه يؤدب مكبرات الصوت ومكبرات الصوت تغلي عن وضع السبابتين في الاذنين للدماغ لان المقصد من وضع السببتين لها مقصدان مقصد من جهة من جهة السابع فمقصد من جهة المشاهد من جهة السابع ان يكون لك اندى في صوتي وابلغ في صوتي لان الانسان يرتد اذانيه لم يسمع صوت فرفع صوته زيادة هذا من جهة السامع وايضا مقصد من جهة المشاهد الذي لا يسمع ويرى من يضع اصبعيه في اذنيه يعلم انه يؤذن فيعبد له الوقت لكن في المساجد الان كلا المقصدين قد تنتفع وقد تلاشى فهنا نقول لا يلزم ان يضع اذني اصبعيه في اذنيه السنة الثالثة الالتفات بالحيلتين والسنة بالالتفات ان يلتفت يمنة ويسرة وهو مخير ان شاء التفت مرتين مرتين وهذا مرجوح وان شاء التفت يمن الجسر في كل حيلة وهذا ارجح واضح؟ ها؟ حي على الصلاة حي على الصلاة هكذا اما حي على الصلاة حي على الصلاة قل هذا برجوح لان في الالتفات في الحيلة من جهة واحدة فيه ظلم للجهة الاخرى ولكن اذا اعطى كل جهة حظها من النداء عدل والشريعة كلها قائمة على اي شيء على العدل فالراجح انه يلتفت يمنة ويسرى في جبل في العيلتين فقط والذي يلتفت به وعنقه فقط وليس وليس جسده وصدره لان بعض الناس يدور بجسمه ورد هذا حديث عند الترمذي لكنه حديث منكر الاستدارة ليس بصحيح. فقط هذا فقط الذي الذي يلتاد به ويلتفت بالعنق فقط اما الاستجارة بجيب الجسد فهذا ليس بصحيح الاستدارة بالصدر دون اللي تديه للقدمين هناك ما يستدل بجسمه كامل. نقول هذا ليس بصحيح. ولكن يستدر فقط بالصدر نقول هذا ليس بصحيح فقط يلتفت باي شيء فحي على الصلاة حي بعنقه يمنة ويسرة قال فخرج بلال يؤذن فجعل يقول في اذانه هكذا ينحرف يمين وشمال. هذا اه ظاهر الحديث انه ينحرف في جميع جوا الاذان لكن المحفوظ في هذا الحديث ورفع انه انحرف في جهة في الحالتين كما قال كما قال ابن ابي جحيفة عن ابيه فجعلت تتبع ها هنا وهنا يقول حي على الصلاة حي على الصلاة فجعلها وقصرها في الحيلتين وهذا هو السنة ولا يصح ولا يصح في وضع الاذنين حديث لا يصح بوضع الاذنين حديث وكل لفظة جاهلة وضع اذنيه في في سبابتيه في حديث ابن ابي جحيفة وحيد منكر وقد تفرد في وضع الاصبعين في الاذنين تفرد يا حجاج بن ارطات ومن هو مثله في الطبقة من الضعفاء باب رفع الصوت بالاذان على هذا