الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع المسلمين. قال امام النسائي رحمه الله تعالى في كتاب الاذان باب رفع الصوت بالاذان. اخبرنا محمد ابن سلمة قال حدثنا ابن القاسم عن مالك قال حدثني عبد الرحمن ابن عبد الله ابن عبد الرحمن النبي صلى الله عليه وسلم الانصاري ثم المازني وعن ابيه انه اخبره ان ابا سعيد الخدري رضي الله عنه قال له اني اراك تحب الغنم والبادية فاذا كنت في غنمك غنمك او باديتك فاذنت بالصلاة فارفع صوتك فانه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا ينسون شيء الا شهد له يوم القيامة. قال ابو سعيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم اخبرنا اسماعيل ابن مسعود ومحمد ابن عبد الاعلى قال حدثنا يزيد عن ابن الزبير. قال حدثنا شعبة عن موسى ابن ابي عثمان عن ابي يحيى عن ابي هريرة من فم رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المؤذن يغفر له بمد صوته ويشهد له كل رطب ويابس. اخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا معاذ هشام قال حدثني ابي عن قتادة عن ابي اسحاق الكوفي عن البراء بن عازف رضي الله عنه ان النبي صلى الله ان نبي الله صلى الله عليه وسلم قال ان الله وملائكته يصلون على الصف المقدم والمؤذن يغفر له بمد صوته ويصدقه من سمعه من رطب ويابس وله مثل اجر من صلى معه. باب التثويب في في اذان الفجر اخبرنا سويد ذو النصح من قال حدثنا عبد الله عن سفيان عن ابي جعفر عن ابي سلمان عن ابي محذورة قال كنت اؤذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت اقول في اذان المسجد الاول حي على الفلاح الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله. اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى وعبدالرحمن قال حدثنا سفيان بهذا الاسناد نحوه قال عبدالرحمن وليس وليس بابي جعفر الفراء. باب اخر الاذان اخبرنا محمد بن معدان بن عيسى على حدودنا حسب ما اعينا ابن اعينه قال حدثنا زهير قال حدثنا اعمش عن ابراهيم عن الاسود عن بلال رضي الله عنه قال اخر الاذان الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله خبرنا اسود قال اخبرنا عبد الله عن سفيان عن منصور عن ابراهيم عن الاسود قال كان اخر اذان بلال الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله. اخبرنا سيدنا قال اخبرنا عبد الله عن سفيان عن الاعمش عن ابراهيم عن الاسود مثل ذلك. اخبرنا سويد قال حدثنا عبد الله بن ابي اسحاق عن محارب بن قال حدثنا اسود بن يزيد عن ابي محذورة ان اخر الاذان لا اله الا الله. باب الاذان في التخلف عن شهود الجماعة في الليلة المطيرة. اخبرنا قتيبة قال حدثنا سفيان عن عمرو ابن دينار عمرو ابن ابي عن عمرو بن اوس يقول اخبرنا رجل من ثقيف انه سمع منادي النبي صلى الله عليه وسلم يعني في ليلة مطيرة في السفر يقول حي على الصلاة فلا يحصلوا في رحالكم اخبرنا قتيبة عن مالك عن نافع ان ابن عمر اذن بالصلاة في ليلة ذات برد وريحا فقال الا صلوا في فان النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر المؤذن اذا كانت ليلة باردة ذات ذات مطر يقول الا صلوا في الرحال باب الاذان لمن يجمع بين الصلاتين في وقت الاولى منهما اخبرنا ابراهيم ابن هارون. قال حدثنا هذا حاتم بن اسماعيل قال حدثنا جعفر بن محمد عن ابيه ان جابر بن عبدالله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صار رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اتى عرفة فوجد القبة قد ضربت له بنمرة فنزل بها حتى اذا زاغت الشمس وامر قصائف رحلت له حتى اذا انتهى الى بطن الوادي خطب الناس ثم اذن بلال. ثم قام فصلى الظهر ثم اقام فصلى العصر ولم يصلي بينهما شيئا. باب الاذان لمن يجمع بين الصلاتين بعد ذهاب الوقت الاولى منهما اخبرني ابراهيم وهارون قال حدثنا حاتم ابن اسماعيل قال حدثنا جعفر بن محمد عن ابيه عن جابر ابن عبدالله قال دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهى الى المزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء باذان واقامتين ولم يصل بينهما شيئا. اخبرنا علي ابن حجر قال حدثنا شريك عن سلمة ابن كهيل عن سعيد ابن ابن عمر رضي الله عنهما قال كنا معه بجمع فاذن ثم اقام فصلى بنا المغرب ثم قال الصلاة فصلى بنا العشاء ركعة العشاء ركعتين فقلت ما هذه الصداقة؟ قال هكذا صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المكان باب الاقامة لمن يجمع بين الصلاتين اخبرنا محمد ابن المثنى قال حدثني عبدالرحمن قال حدثنا شعبة عن الحكم وسلمة ابن كهيل عن سعيد ابن جبير انه صلى المغرب والعشاء بجمع باقامة واحدة. ثم حدث عن ابن عمر رضي الله عنهما انه صنع مثل ذلك وحدث ابن عمران النبي صلى الله عليه وسلم صنع مثل ذلك اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى ابن سعيد قال حدثنا اسماعيل وهو ابن ابي خالد قال حدثني ابو اسحاق عن سعيد ابن جبير عن ابن عمر انه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بجمع باقامة واحدة. اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم عن وكيل قال حدثنا ابن ابي ذئب زهري عن سالم عن ابيه ان النبي صلى الله عليه وسلم جمع بينهما بالمزدلفة صلى كل كل واحدة منهما باقامة ولم يتطوع قبل واحدة من ولا بعد باب الاذان للفائت من الصلوات. اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا ابن ابي ذئب قال حدثنا سعيد ابن ابي سعيد عن عبدالرحمن بن ابي سعيد عن ابيه قال شغلنا المشركون يوم الخندق عن صلاة الظهر حتى غربت الشمس وذلك قبل ان ينزل في القتال ما نزل فانزل الله عز وجل وكفى الله المؤمنين القتال فامر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا فاقام لصلاة الظهر فصلاها كما كان يصليها لوقتها ثم قام العصر فصلاها كما كان يصليها لوقتها ثم اذان المغرب صلاها كما كان يصليها لوقتها باب الاجتزاء لذلك كله باذان واحد واقامة لكل واحدة منهما. اخبرنا هناد عنه شيء عن ابي الزبير عن نافع ابن جبير عن ابي عبيدة قال قال عبد الله ان المشركين شرفوا النبي صلى الله عليه وسلم عن اربع صلوات يوم الخندق امر بلالا فاذن ثم اقام فصلى الظهر ثم قام وصلى العصر ثم اقام فصلى المغرب ثم اقام فصلى العشاء. باب الاكتفاء بالاقامة لكل صلاة اخبرها قاسم ابن زكريا دينار. قال حدثنا قال حدثنا حسين ابن علي عن زائدة قال حدثنا سعيد ابن ابي عروبة قال حدثنا هشام ان ابا الزبير المكي حدثهم عن نافع ابن ابن جبير ان ابا عبيدة ابن عبد ابن مسعود حدثهم ان عبد الله ابن مسعود قال كنا في غزوة فحبسنا المشركون عن صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء فلما انصرف المشركون امر رسول الله صلى الله الله عليه وسلم مناديا فاقام لصلاة الظهر فصلينا واقام لصلاة العصر فصلينا واقام لصلاة المغرب فصلينا واقام لصلاة العشاء فصلينا ثم طاف علينا فقال ما على الارض عصابة يذكرون الله عز وجل غيركم باب الاقامة لمن نسي ركعة من صلاة. اخبرنا قصيبة قال حدثنا الليث عن يزيد ابن ابي حبيبنا ان سويد ابن قيس حدثه عن معاوية ابن حديج ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى يوم فسلم وقد بقيت من الصلاة ركعة فادركه رجل فقال نسيت من الصلاة ركعة فدخل المسجد فامر بلال فاقام الصلاة وصلى للناس ركعتين لاخبرت بذلك الناس. فقالوا لي اتعرف الرجل؟ قلت لا. الا ان اراه فمر بي فقلت هذا هو قالوا طلحة بن عبيد الله باب اذان الراعي باب رفع الصوت والاذان رفع الصوت الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الامام النسائي رحمه الله تعالى باب رفع الصوت بالاذان. ولا شك ان من شروط المؤذن ان يكون لدي الصوت. بمعنى انه يستطيع ان يسمع غيره اذانه. اما اذا كان لا يستطيع ان يسمع الناس اذانه فليس له ان يؤذن ويتخذ مؤذنا. رفع الاذان هو من شروط الاذان لان مقصود الاذان هو الاعلام ولا يمكن الاعلام الا برفع الصوت. قال اخبر محمد ابن سلمة قال عن بئر ابن القاسم عن مالك حدثني عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن ابي صعصعة. عن ابيه انه اخبره ان ابا سعيد قال له اني اراك تحب غدا فاذا كنت في غنمك او باديتك فاذنت بالصلاة فارفع صوتك فانه لا يسمع مدى المؤذن جن ولا انس ولا شيء الا شهد له يوم القيامة. قال ابو سعيد سمعت يقول ذلك. هذا ليس في الصحيحين بالبخاري رضي الله تعالى عنه ان المؤذن يشهد له كل من سمعه من جن او انس ثم قال بعد ذلك حدثنا اسماعيل ابن مسعود ومحمد عبد الاعلى قال حدثني يزيد عن ابن زريع حدثنا شعبة عن موسى ابن ابي عثمان عن ابي سمعه من ابي هريرة وموسى ابن عثمان هذا هو المؤذن وقيل المدني وهو ممن قال فيه ابو حاتم الكوفي شيخ وقولك ابن حبان الثقات وثقله الذهبي وقال ابن حجر انه مقبول قال عن ابي يحيى عن ابي هريرة يقول المؤذن يغفر له بمد صوته ويشهد له كل رطب ويابس. المؤذن يغفر له مد صوته. بمعنى يغفر له بما بلغ صوته يغفر له ويشهد له كل حي كل رطب ويابس. وابو يحيى هذا هو سمعان الاسلمي المكي ذكره ابن حبان في الثقات وقال فيه الحافظ مقبول وقال فيه ابن القطان لا يعرف فيبقى ان الحديث يحسن في باب الفضائل في باب وقد جاء من حديث البرامج عازب ما يشهد لهذه اللفظة وهي انه يغفر له يمد صوته على كل حال المؤذن له فضائل كثيرة. المؤذنون هم اطول الناس اعناقا يوم القيامة المؤذن يشهد له كل رطب ويابس من ويشهد له كل انس وجن يشهده عند الله الجنة وكان ينادي فكل من سمعه شهد له عند الله عز انه نادى بالحق ونادى بهذه الدعوة المباركة. ثم قال حدثني مع اخبار محمد المثنى حدث معاذ بن هشام الدستوائي عن ابي ان قتاد عن ابي اسحاق عن البراء ابن عازب ان نبي الله صلى الله عليه وسلم قال ان الله وملائكته يصلون على الصف المقدم وفي رواية على الصفوف المقدمة. في رواية على الصفوف الاولى. والمؤذن يغفر له بمد صوته هذه تشهد لها لابي هريرة. ويصدقه من سمعه من رطب ويابس. ويشهد له هذا من؟ حديث ابي سعيد وله مثل اجر من صلى معه. هذه هي اللفظة يتفرد بها قتادة عن ابي اسحاق عن البراء. والحديث رواه طلحة المصرف انا ارتهاب من عوسة جاه عن البراء بن عازب وليس فيه هذه الالفاظ وهو في الصحيح دون ذكر هذه الالفاظ وهي ذكر انه يغفر له مد صوته ويصدقه من سمعه من ربه انما الذي طلحة مصرف عن عبد الله ابن عوسجة عن البراء ابن عازب انه قال ان الله وملائكته يصلون على الصفوف المقدمة. هذا اللفظة ثابتة وصحيحة. والمؤذن يقرأ ببدء صوته يشهد لحديث هريرة صدقوا من سمع من رطبا يشهد له حديث ابي سعيد واما لللفظ له مثل اجر من صلى معه ففيها ففي آآ فيها آآ اللي رواه قتادة عن ابي اسحاق السبيعي عن البراءة بن عازم وفي رواية وفي سماء قتادة بن اسحاق فيه نظر فيه نظر وان صححنا سماعه وصححنا حديثه فان الحي يكون صحيح لكن هذه اللفظة فيها شيء من الشذوذ قال له مثل واجب من صلى معه لانه يحيي اصله عن طلحة ابن مصرف عن ابن عوسة جاء عن البراء وليس فيه ذكر هذه الزيادة. اسأل الله ان يجمعناها صحيح الى انه قد يقال وله مثل اجر من صلى معه نقول من جهة المعنى انه اذا اخلص نيته ودعا الناس للصلاة في كتب له اجر من اجاب له وصلى بهذا الاذان ثم قال بعد ذلك التثويب في اذان الفجر التثويب بمعنى قول الصلاة خير من النوم وقول النسائي التثويب في اذان الفجر دليل على ان التثويب يكون في الاذان الثاني. وليس في الاذان الاول. المشهور عند كثير من العلم انهم يرون ان التثويب يكون في ادان التنبيه وليس في اذان الفجر الا ان الصحيح ان التثويب اذا قلنا بصحته يكون في اذان الفجر قال ابن جاء عند ابن خزيمة وهبيد ابي داوود من حديث انس انه قال من السنة ان يقول المؤذن في اذان الصبح الصلاة قبل النوم فعلى هذا نقول السنة ان يقال الصلاة قبل النوم في اذان الصبح. واما من احتج انه يقال في الاذان الاول لحديث ابي محظورة فليس فيه حجة وان سيأتي ايضاح وقال هنا اخبرنا سويد النصر حدثنا عبد الله عن سفيان عبد الله المبارك عن سفيان الثوري عن ابي جعفر الى هو قيل هو ابو فجعة فالراء وقيل غيره وكلاهما فيه جهالة عن ابي عن ابي سلمان المؤذن يظن فيه جهالة عن ابي محذورة فقالت كنت اؤذن واسلم وكنت اقول في اذان الفجر الاول. في اذان الفجر الاول حي على الفلاح حي على الفلاح الصلاة خير من النوم. اخذ بعض اهل العلم بهذه اللفظة انه يقول صمت الاذان لولا اللي هو اذان التنبيه وهذا ليس بصحيح. بل يقال ان الاذان الاول الذي هو اذان هو هو الذي يسبق الاقامة ما بين كل اذانين صلاة الذان اللذان هو الاذان الاذان الصلاة والاذان الثاني هو الاقامة. فسماه اذانا اولا بانه يسبق سماه الاذان الاول لانه يسبق الاقامة. والا لم عن ابي محظور انه كان يؤذن اذان التنبيه الذي كان يؤدى ذا التنبيه هو من؟ هو بلال. اما ابو محذورة فلم يكن يؤذن ذا التنبيه. فعلى هذا يكون معنى قوله المحذورة الى الاول هو الاذان الذي يسبق يسبق الاقامة. وعلى هذا هو الصحيح انه يؤذن الاذان انه يثوب في اذان الفجر. وليس في اذان آآ النساء يقول وليس للجاه في الراء والحفاظ يقولون هو ابو جعفر الفراء ولا شك ان الصحيح ان ابا جعفر هذا هو الفراء ثم قال لك اجر الاذان حدث انا محمد معدان بن عيسى عهد الحسن ناعيا زهير حدنا نعمش عن ابراهيم المسؤول عن بلال قال اخر الاذان هنا قال اخر ليس اجر الاذان اخر الاذان بمعنى ما يقال في اخر الاذان بواب النسائي فقال باب اخر الاذان بمعنى ما يقال في اخره وبالاجماع بالاجماع ولا خلاف بين العلم ان اخر الاذان هو ان يختمه بقوله الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله لا خلاف بين اهل العلم ان خاتمة الاذان بهذا اللفظ خلاف في اوله في التربيع والتقنية هل يكبر اربعا او يثني او يثني التكبير. خلاف في الهيئة في التشهد هل يرجع او لا يرجع؟ اه اما اخر الاذان خلاف فيه بين اهل العلم انه انه يختم بقوله الله اكبر الله قل لا اله الا الله. بل يقول حتى حي على الفلاح تختم بمرتين مرتين ولا اهل العلم في ذلك ثم قال آآ حتى نابش عن ابراهيم عن اسود بن بلال قال اخ الاذان الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله وهذا اسناد ثم قال اخبار السويد اخبر عبد الله عن سفيان عن منصور عن ابراهيم الاسود قال كان اخر اذان بلال الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله وهذا اصح من الذي قبله اصح الذي قبله فسفيان اوثق سفيان اوثق من زهير وكذلك ايضا انه جاء من طريق من صنع الابراهيم الاسود منصور اوثق بن الاعمش. فيكون الصحيح في هذا الخبر انه وقوف وليس متسعا بلال رضي الله تعالى عنه. القائل كان اخر الاذان الله اكبر وعلقه هو هو الاسود وليس بلال رضي الله تعالى عنه ثم رواه سفيان عن اعمش هالبراع الاسود مثل ذلك بمعنى ان منصور اه والاعمش يتفقان انه من قوله بانه من قول الاسود وليس من قول بلال. وان الخطأ في نسبة لبلال هو من قوم من جهة ابن معاوية رحمه الله تعالى وان سفيان اوثق من زهير فالقول قوله خاصة ان منصور ابن المعتمر وهو اوثق الاعمش وافق وافقه في ذلك ثم قال اخبرنا السويد حدثنا عبد الله عن يونس ابن ابي اسحاق عن محامي ثار قال حدثني الاسود ابن يزيد عن محذورة ان اخر الاذان لا اله الا الله. وهذا اسناد صحيح. ثم قال الاذان بالتخلف عن شهود الجماعة. الاذان الجماعة في الليلة المطيرة بمعنى ماذا يقول المؤذن في الليلة المطيرة ليتخلف الناس عن الجماعة؟ السنة في المؤذن اذا كان الليل ليلة مطيرة وباردة ان يقول خلك الله بعد خاتمة اذانه اذا ختم اذانه بقول لا اله الا الله ان يقول بعدها الا صلوا في بيوتكم الا صلوا في بيوتكم. يقولها مرتين او ثلاثة او اربع. هذه الصفة الاولى. الصفة الثانية ان ان ان يبدل الحيلتين بقول الا صلوا في الرحال الا صلوا في الرحال اربع مرات. بل يقول حي على الصلاة حي الفلاح. يقول الا صلوا في الرحال الا اصلوا في الرحال الا صلوا في الرحال الا صلوا في الرحال. لكن الاصح ان يجعلها بعد خاتمة اذانه. قال هنا حدثنا قتيب احدى سفيان عن عمرو دينار عمرو الاوس يقول انبأنا رجل من ثقيف انه سمع فلان يعني من المطيرة يقول حي على الصلاة حيا الفلاح صلوا في رحالكم. صلوا في رحالكم فهنا جاء بالحيلعتين وبعدها قال صلوا في رحالكم وهذا الاسناد اسناد جيد اسناد جيد ورجاله ثقات سفيان هو ابن عيينة وعمرو دينار هو ابو الحافظ وعمرو الاوس قيل انه صحابي ثقيل انه سمع النادي انه سلم وهذا الرجل ثقيف صحابي فالاسناد صحيح وهو يدل على انه يأتي بالعين ويأتي بعدها بقول صلوا في رحالكم ثم روى مالك عناف ابن عمر انه اذن بالصلاة في ليلة ذات برد وريح فقال الا صلوا في في حال فان سمي كان المؤذن اذا كانت يقول الا صلوا في الرحال. وهذا حديث ابن عمر انه يقولها بعد ختم اذانه ثم فقال باب الاذى لمن يجمع بين الصلاتين في وقت الاولى منهما بمعنى ان المسلم اذا اراد ان يجمع الصلاتين فان السنة ان يؤذن للاولى ويقيم للاولى والثانية ولا يؤذن مرتين قال اخبرنا ابراهيم بن هارون حدث هاتم اسماعيل حدثنا انباء جعفر محمد بن علي عن ابيه النجاة ان جابر ابن عبد الله قال سار وسلم متى اتى عرفة فوجد القبة قد ضربت له بنمرة. فذكر الحديث فيه انه امر بلال فاذن فصلى الظهر ثم اقام فصلى اذن ام لا يؤذن ثم فاقام الصلاة وصلى الظهر ثم اقام فصلى العصر اي صلى الظهر والعصر باقامتين واذان واحد. والمسألة فيها خلاف منهم من يرى انه يؤذن اذانين يقيم مرتين ومنهم من يرى انه لا يؤذن اصل ويقيم لكل صلاة دون اذان والصحيح الذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه اذن واقام لكل صلاة مجموعة اقام للصلاتين مجموعتين. ثم قال هذا لمن جمع من صلاته بعد ذهاب الوقت الاولى منهما. اي اذا اخر الاذان لا يتغير الحكم سواء جمع جمع تقديم او جمع جمع تأخير فالاذان واحد يؤذن مرة واحدة ويقيم لكل صلاة فالنبي في عرفة في جمع التقديم وفي جمع مزدلفة اذن ايضا اذانا الواحدة واقام لكل صلاة وهو حجاب ايضا الذي هو من اكو جابر ثم قال باب الاذان لمن جمع بعد ذهاب هذا انتهينا منه اه ذكر اه قال كتاب قال الاذان لمن جعل صلاتين بعد ذهاب وقت لاذنهما اي صفة اخرى. خبر علي ابن حجر قال لهم هذا شريك عن سلامة ابن نهيل عن سعيد عمر قال كنا مع بجمع فاذن ثم اقام وصلى ثم قال الصلاة فصلى بالعشاء ركعتي فقلت ما الصلاة؟ قال هكذا صليت وسلم في هذا المكان لانه اذن واقام مرة واحدة ولم يقم الصلاة الاخرى. وابن عمر له مذهب انه لا يؤذن وانما يقيم لكل صلاة. والصحيح ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال بعد ذلك الايقاء لمن جلس قال اخبر محمد مثنى عبد الرحمن قال عن سعيد جبير عن انه المغرب والعشاء بجمع باقامة واحدة. ثم حدث عن ابن عمر انه صنع مثل ذلك وحدث ابن عمر ان من صلى صنع مثل ذلك. بمعنى انه اقام للاولى والحق بها الثانية دون ان يقيم دون ان يقيم لها والصحيح ان هذه اللفظة الذي هنا يقال مقام واحد ليس بمحفوظ المحفوظ في البخاري انه اقام لكل صلاة اقامة واحدة. ابن عمر الثابت عنه انه انه لم يؤذن ولكن كان يقيم لكل صلاة. واما لفظة انه اقام للصلاة المغرب ولم يقم للاخرى فهذه غير محفوظة انتهاء وقبل هذا؟ بعد ثم روى بحيث يحيى بن سعيد قال حدى اسماعيل وهو ابن ابي خالد حدثنا ابو اسحاق عن عمر انه صلى وسلم بجمع باقامة واحدة ايضا الصحيح انه صلى بجمع اقامتين دون اذان هذا هو المحفوظ عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه انه اقام لكل صلاة ثم روى آآ من جاء من الصلاتين روى حديث الزهري عن ابن سالم عن ابيه انه قال صلى كل واحدة منه باقامة ولم يتطوع قبل واحد منهما ولا بعد. وهذا هو الصحيح انه صلى كل واحد منهما باقامة اي صلى المغرب اقامة والعشاء باقامة والظهر باقامة والمغرب والعصر باقامة. واما قوله القول انه صلى باقامة واحد جميع الصلوات هذا ليس محفوظ. قال باب الاذان الفائت من الصلوات طوح ذكرت قال حدثنا ابن علي الفلاس حدث يحيى سعيد عن ابن ابي ذر قال لسيدنا ابي سعيد عن عبد الرحمن بن ابي سعيد عن ابيه قال شغل المشركون يوم الخندق عن صلاة الظهر حتى غربت الشمس وذلك قبل ان ينزل في في في في القتال ينزل في القتال ما نزل وذاك قبل ان ينزل في القتال ما نزل فانزل الله قوله وكفى الله من القتال فامر سلم بلالا فاقام لصلاة الظهر فصلى كما كان يصليها لوقتها ثم اقام العصر فصلى كما كان يصليها في وقتها ثم اذن المغرب فصلاه كما كان يصليها في وقتها هذا الاسناد فيه عبد الرحمن ابن ابي سعيد وثقه النسائي وذكر ابن حبان في الثقات والثقب العجلي والذهبي ويبقى ان الحديث اصله في الصحيحين وليس فيه هذا اللفظ. بقية الرجال كلهم ثقات سعد بن مالك سعد بن مالك المسيلان ابو سعيد الخدري قال بعد ذلك اذا في حديث سعيد الخضري هذا الذي رواه عمرو بن علي بن يحيى بن ابي ذهب بن ابي سعيد عن عبد الوهاب بن ابي سعيد عن ابيه قال فاقام لكل صلاة المحفوظ انه صلى الله عليه وسلم عندما شغل عن الصلوات قال الصلاة الوسطى فامر بلال فاقام الصلاة فصلى الظهر ثم صلى العصر ثم صلى المغرب ثم صلى العشاء الا انه هنا قال فاقام لصلاة الظهر ثم اقام صلاة العصر ثم امر بلال فاذن المغرب واذان المغرب لانها لان الوقت خطوة لكن ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه اذن ايضا الفوائت فثبت في الصحيح لما نام عن صلاة الصبح امر بلال فاذن امر بلال بعد ما طلعت الشمس ثم امر فاقام فصلى. فعلى هذا نقول اذا فات الانسان الصلوات واراد ان يقضي وهم جماعة فانه يؤذن منهما ثم يقيم لكل صلاة ثم يقيم لكل صلاة فاتته. اما اذا كان وحده وقد اذن في البلد الذي هو فيه فانه يقيم دون دون الاذان اذا كان وحده فانه يقيم دون ان يؤذن. اما ان كان في سفر او في برية وهو وحده فانه يؤذن ويصلي ويقيم ويصلي كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ان كان معه غيره اما اذا لم يكن معه احد فيكتفي بالاقامة دون الاذان لان والمناداة والاعلام ولا يحتاج لذلك. اه قالوا على ذلك كتاب اه الاجتزال كله باذان واحد واقامة واحدة وهو حديث ابي عبيدة عن مسعود رضي الله تعالى عنه ان المشركين شر النبي صلى الله عليه وسلم عن اربع صلوات يوم الخندق فامر بلال فاذن ثم وقالوا فصلى الظهر ثم قام صلى العصر ثم اقام فصلى المغرب ثم اقام فصلى العشاء وهذا الحديث اسناده فيه ابو عبيدة يروي عن ابيه ولم منه ولم يسمع منه شيء ويغني عنه الذي الذي قبله. اه والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد الصلاة خير من النوم. ايوا. مثله. طيب اه قول صدقت موضوع. ما عليه ما عليها الدليل هذه ابدا. الاقامة. يقول الضعيف انه قال اقامها الله لكن ما يصح اما صدقت وضررت هذي الشيخ قول المؤذن في بيوتكم آآ الامام فيها يسأل من؟ يعني في حادث المطر او استاذ الامام المؤذن المؤذن هو الذي هو المؤذن الامام هو الذي يأمره. الامام يقول قل له فان الانسان يصلي يعني يصلون في بيوتهم. الامام كما قال امرها ان ينادي الا صلوا في الرحال. لا لا بد يكون ينام معه. حتى لا يفتات على الامام امام املك بالاقامة والصلاة. يقول لا الادلة اذا كان الامام غائب. والمطر شديد فالسنة يقول الاصل في رحالكم. نام في هذا الوقت. ما يقول تقديمها في الاقامة. ما يجي عالإقامة ما في اشكال طبق السنة من يحضر سيصلي ومن يحضر سيصلي ومن لا يحضر يعتدي بهذا الاذى ان تصلي معه المؤذن يصلي معه. المؤذن حاضر يصلي معي اذا حضر. يحصل عليك اندى صوتا يعني ارفع صوت ولا هذي وقيل انه ارفع انه اندى صوت انه ارفع صوت وقيل اندى هو الاجمل لكن الصحيح عنده الارفع صوته المقصود المقصود الاذان ليس الصوت جماله المقصود هو الابلاغ مقصود الابلاغ حديث الاذان في الوقت اذا كان في وقت يؤذن ما في اشكال لان الكلام فيه الفائتة للفائتة اذا كان المكان اذن فيه او في صاد فائتة يقول اذا كان معه غيره يؤذن ويقيم ما في حرج او كان بنفس البلد نقول لا لا تؤذب اقرأ بس. لكن وحدك انت مسافر وجاء وقت الصلاة اذن واقبل. فاذنا واقيما. اها الا اذا قلنا ان الاذان وفرض اذا قلنا للاقامة بعضهم يراها فرض عين ويبطل صلاة لكن الصحيح انها سنة