الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع اما بعد قال الامام النسائي رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الافتتاح باب العمل في افتتاح الصلاة اخبرنا عمرو بن منصور قال حدثنا علي ابن شغالة حدثنا شعيب عن الزهرية قال حدثني سالم حوى اخبرني احمد بن محمد بن المغيرة. قال حدثنا عثمان هو ابن سعيد عن شعيب عن محمد وهو الزهري قال اخبرني سالم ابن عبد الله ابن عمر عن ابن عمر قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا افتتح التكبير في الصلاة رفع يديه حتى يكبر حتى يجعلهما حذو من منكبيه واذا كبر للركوع فعل مثل ذلك ثم اذا قال سمع الله لمن حمده فعل مثل ذلك. وقال ربنا ولك الحمد ولا يفعل ذلك حين لا يسجد ولا حين يرفع رأسه من السجود. باب رفع اليدين قبل التكبير اخبرنا سويد بن نصر قال اخبرنا عبد الله بن مبارك عن يونس عن الزهرية قال اخبرني سالم عن ابن عمر قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام الى الصلاة رفع يديه حتى تكون احد منكبيه ثم يكبر قال وكان يفعل ذلك حين يكبر للركوع ويفعل ذلك حين يرفع رأسه من الركوع ويقول سمع الله لمن حمده ولا يفعل ذلك في السجود باب رفع اليدين حذو المنكبين اخبرنا قتيبة عن مالك عن ابن شهاب عن سارح عن عبدالله بن عمران ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا افتتح الصلاة رفع يديه حذو منكبيه واذا ركع واذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك وقال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد وكان لا يفعل ذلك في السجود. باب رفع لدينا حيال الاذنين اخبرنا قتيبة قال حدثنا ابو الاحواص عن ابي اسحاق عن عبدالجبار ابن وائل عن ابيه قال صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما افتتح الصلاة كبر ورفع يديه حتى حادث اذنيه ثم يقرأ بفاتحة الكتاب فلما فرغ منها قال آمين يرفع بها صوته. اخبرنا محمد وابن عبد الاعلى قال حدثنا خالد قال حدثنا عن شعبة عن قتادة قال سمعت النصر بن عاصم وكان من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا صلى كان اذا صلى رفع يديه حين يكبر حيال اذنيه واذا اراد ان يركع واذا رفع رأسه من الركوع اخبر يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا ابن علية عن ابن ابي عروبة قتادة عن نصر ابن عاصم عن مالك ابن الحويرتي قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخل في الصلاة رفع يديه وحين ركع وحين رفع رأسه من الركوع حتى حادتا فروع اذنيه. باب موضع الابهامين عند الرفع. اخبرنا محمد بن رافع قال سيدنا محمد ابن بشيء قال حدثنا فطر بن خليفة عن عبد الجبار ابن وائل عن ابيه انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم اذا افتتح الصلاة رفع يديه حتى تكاد ابهاماه تحاذي شحمة اذنيه باب رفع اليدين مد. اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا ابن ابي ليبة قال حدثنا سعيد بن سمعان قال جاء ابو هريرة الى مسجد بني زريق فقال ثلاث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل بهن. تركهن الناس كان يرفع يديه في الصلاة مدا ويسكت هنيهة ويكبر واذا سجد واذا رفع باب فرض التكبيرة الاولى الحمد لله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال والنسائي كتاب الافتتاح والمراد بالافتتاح افتتاح الصلاة ما تفتتح به الصلاة فيما يتعلق باحكام الصلاة قال رحمه الله تعالى بحد ذات خبر منصور وحدثه علي بن عياش وحدثنا شعيب عن الزهري عن اخبرني احمد بن محمد بن المغيرة صالح بن عثمان وابن سعيد عن شعيب ابي حمزة عن الزهري قال عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه افتتح التكبير والصوت رفع يديه حي لا يكبر فرفع يديه حين يكبر حتى يجعل هنا حذو كبير واذا كبر الركوع فعل مثل ذلك واذا قال فعل مثل ذلك وقال ربي ولك الحمد ولا يفعل ذلك حين يسجد ولا حين يرفع من السجود ثم رواه ايضا ذكروا ثلاث مواضع ذكر ثلاث مواضع سالب عن ابننا رضي الله تعالى عنه عند التكبير وعند الركوع وعند رفع الركوع ثم رواه ايضا قال رفع يديه حتى تكون هم ثم يكبر. تحفظ هذه العبارات حين يكبر ثم يكبر. حين يكبر ثم يكبر كبر ثم رفع يديه ثلاث مواضع جاءت هذه الصفة. في حديث ابن عمر قال حين يكبر وفيها ايضا ثم ثم يكبر وكان يفعل لك حين يكبر للركوع ويفعل ذلك حين يرفع الرأس بالركوع ويقول سمع الله لمن حمده ثم رواه ابن مالك عن ابن شهاب عن سالم كادت تدفع الصلاة رفع يد احد منكبيه واذا ركع واذا رفع الرأس بالركوع رفعه كذلك ثم روض من طريقي اذا هذا حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه من طريق الزهري عن ابن عمر وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه في ثلاث بوابات ورفعه كان حين التكبير وجاء في رواية ثم يكبر وعلى هذا اختلف العلماء متى متى يرفع المصلي يديه وهل يقول رفعهما مقارنا للتكبير او قبل التكبير او بعد التكبير فلهل يكبر ثم يرفع او فليكبر او يرفع ثم يكبر او يكبر ويرفع معه. الذي عليه جميع العلم ان التكبير يكون مع الرفع مباشرة. يكون مقارنا الله اكبر. هذا القول. القول الثاني انه انه كبرهما الله اكبر ثم رفع يديه هذا معبول به ايضا. القول الثالث انه رفع يديه ثم كبر. رفع يديه ثم اذا الله اكبر ثم رفع يديه اه كبر ثم رفع يديه اه كبر رفع يديه ثم كبر ثلاث مواضع حين يكبر كبر الظرف رفع يديه رفع يديه ثم كبر ثلاث صفات في حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه جاء انه كبر حين فاذا هو رفع يديه حين كبر. كبر الحين رفع يديه كبر كبر حين يرفع يديه وفي رواية جاء انه قال ثم كبر رفع يديه ثم كبر. وهكذا الطريقتان او صلتان معمول بهما الصفة الثالثة كبر ثم رفع يديه وهذه وجدت مرفوعة وصحيحة لكن ذكر بعض العلماء انه لم يعمل بها احد لم يعمل بها احد وعلى كل حال نقول لبسها لبسها تقليدية واصح وافضلها ان يكون التكبير مقارنا لرفع اليدين فلا يسبقها ولا يعقبها وان رفع يديه ثم كبر فلا حرج لان مقصود التكبير مقصود رفع يديه اللي هو اشارة الى اي شيء الى دخول في الصلاة فالاشارة هذه يعقوبية في قول الله اكبر فهي اشارة للدخول والدخول يكون بأي شيء بالإشارة بده الا بالتكبير بالتكبير وعلى هذا لا يناسب ان يدخل ثم يشير ان يدخل ثم يشير. فناسب ان تكون الاشارة قبل الدخول تنبيها او تكون بعد دخول مقارنة واصح ما جاء بهذه الحديث المقارنة حين يكبر حين يكبر حين يكبر هذه اصح ما جاء في هذا الباب كده يحب عمر جايب الطريق ذات يعني ابن عمر رضي الله تعالى عنه وزاد اذا قام من التشهد زاد اذا قام من التشهد وعلها وعلت وعلت بالوقف. ثم قال هدى ذكر حديث ابي الاحوص عن ابي اسحاق عن عبدالجبار الوالي عن ابيه قال صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم فلما افتتح الصلاة كبر كبر ورفع يديه كبر ورفع يديه اذا كان التكبير ايش؟ مع رفع اليدين وفيه في حديث ابن عمر ان رفع اليدين كان حذو المنكبين وفي حديث وائل رفع رفعة اليدين الى حذو الاذنين وحديث عبدالجبار هذا عن ابيه فيه ضعف وعلته وانما سمع لاهل بيته عن ابيه وانما المحفوظ في هذا الباب حيث علق به عن ابيه وفي حديث اخر ايضا جاء ايضا بالحديث وائل باسناد صحيح انه رفع ايديه حدو اذنيه وذكى رفع اليدين في ثلاث بواطن وجاء في بعض الروايات وحين سجد وحيل سجد ذكر حيث ابا لكم حيث الباب وهو الذي في البخاري كان اذا صلى رفع يديه حين يكبر رفع يديه حين يكبر حيال اذنيه واذا اراد ان يركع واذا اراد واذا رفع رأسه بالركوع. اذا حديث بارك وحديث وائل ابن عمر كلها تدعو عليه شيء حال حين حين حين حين كب رفع يديه وجاء في حديث مالك عند مسلم زيادة قتله كبر في رفع يديه ثم ذكر حديث ايضا وائل ابن حجر بالطريق عبد الجبار وفيه اذا افتتح الصلاة رفع يديه حتى حتى تكاد ابهاباه تحاذي شحبة اذنيه شحبة اذنيه اذا هذا الثلاث ذكر عندنا الان اول مواضع رفع اليدين ثلاث مواضع الذين الذين يرون رفع اليدين يتفقون عن هذه المواضع الذين يرون رفع اليدين يتفقون على هذه المواضع الثلاثة ورفع يدين له ثلاث اقسام اولا رفع رفع اليدين في تكبيرة الاحرام وهذا محل اجماع لا يختلف العلا في ان السنة ان يرفع يديه عند تكوين الاحرام حتى الذي لا يرى الرفع في غيرها يعني اهل العلم مجمعون على ان اليدين ترفعان تعد تكبيرة الاحرام هذا محله اجماع الموضع الثاني والثالث عند جماهير العلم. جمهور العلماء يرون ان ان اليدين ترفعان ايضا عند الركوع وعند الرفع من الركوع. الموضع الرابع وهو الذي فيه خلاف عند القيام للتشهد الاول. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقام التشهد ايضا كبر ورفع يديه صلى الله عليه وسلم وذهب بعض الحلال بالبشر ده الحنابلة انها ترفع في ثلاث ضوابط دون هذا الرابع واما عند الشافعية وغيرهم فيرون ان الرابع يرفع ترفع ايضا فيه الايدي في القيام الى التشهد الاول واهل المجمعون ايضا ادى رفع اليدين سنة وليس بواجب. متبعون لرفع اليدين سنة وليس بواجب. المسألة الثانية الى اي موضع يرفع اليدين؟ ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم رفع حذو منكبيه وثبت الرف حذو اذنيه وهذه الصفة في جميعهم ما يرفع فيه الايدي. في جمع ترفع فيه الايدي. سواء عند تكبير الاحرام عند الركوع عند السجود عند الرفع الركوع تبدأ القيامة تشهد اول. جاء عند ابي داود ادوا في الرفع من الركوع يخفضهما خلافا يجعله حيال حيال الصدر. لكن هذه الرواية لا تصح البحو الاحد والبنكبين او حذو الاذنين فقط. واذن واحد قالت له بينهما فهذا تخريج وليس حديث. هذا تخريج وليس حديث. يعني معنى يجعلهما بين الاذنين وبين المنكبين هذا تخريج وليس حديثا. الحديث ورد حذو الاذنين وحذو المنكبين فحاول بعظ بالجنب فقال يكون بعد ان تكون اطراف اصابعه حذو الاذنين وبظهور ظهور الكفين حذو علبة كبيرة على كل حال نقول الامر في هذا واسع والسنة ان يرفع حوث بنكبيه او حذو اذنيه المسألة الثالثة ايضا متى يرفع؟ كل الرفع يكون بعد التكبير او قبل التكبير باكد وهذا الصحيح والافضل يكون رفع يديه بعد فليبتدأ مع الرفع وينتهي بعد انتهاء الرفع فيقول الله اكبر انتهى مع بعد ابتداء التكبير المسألة الرابعة اه صفة اليدين حال الرفع. صفة اليدين حال الرفع. هل تكون مبسوطة؟ او تكون مقبوضة وانما تكون على الهيئة المعتادة يمدها بدا هكذا ويكبر. لا يتكلف بتفريجها ولا يتكلف ايضا في قبضه. وانما تكون على هيئته المعتادة. وفي حديث ابي هريرة كان يردها كان يمدهن بالداء كان يرفع يديه بالصلاة بدا اي هكذا هكذا هو البد. البد هكذا البدو يرفعك الى جهة القبلة مدودتان والقبض هكذا والتفريج هكذا فالبد هكذا فيكون هذا هو السنة لحديث ابي هريرة الذي رواه احمد واهل السنن بالطريق الذي عن سعيد سبعان عن ابي هريرة ثلاث كانت وبدها رفع يديه بدا ويسكت هنيا ويكبر اذا سجد واذا رفع المسألة الرابعة ايظا هل هل هل يشرع رفع اليدين في في حال السجود يقول لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ادوا رفع يديه في موضع السجود لا يصح بل المحفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم في رفع اليدين كله في حال قيام المحفوظ رفع اليدين في حال قيامه. ولم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم اده رفع يديه في حال الجلوس ابدا. الا في حالة واحدة حالة ايش هل يصلي جالس اما بعدها بيصلي قائما فلا يشرع ولا يصح رفع اليدين في حال القيام ولذلك نجد ان جميع التكبيرات التي جاء في رفع اليدين كلها تكون في حال ايش وايضا مما يعل به حديث ابي هريرة عند ابي يعلى عما يفعله بعض بعض بعض اهل الحديث الذي يكتسبونه للمذهب الالباني رحمه الله تعالى انه اذا اراد ان يقوم من التشهد او قال يفعل يكبر وهو جالس ثم يقوم هذا خطأ. يقول ليس بمحفوظ بل المحفوظ الصحيحين انه رفع يديه بس تب قائما وهذه الرواية فيها الظحاك بعثمان وهو ليس ممن يعتمد على حفظه ولا يقبل تفرده رحمه الله تعالى فعلى هذا يتعلق بمسألة رفع اليدين في هذه المواضع الثلاث والرابع سيأتي بعد القيامة تشهدون في حديث من؟ لا الرابع حديث من؟ ابن عمر وفي حديث ابي حبيب الساعدي رضي الله تعالى عنه وفي حديث علي بن ابي طالب انه اذا قام بالتشهد الاول رفع يديه واتكبر نقف على هذا والله تعالى اعلم واحكم. الحين كلها صحيحة. لكن اذا جاء عبد الجبار في ايش فيه عبد الجبر الذي سعد به. والحديث محفوظ عند مسلم. والحديث محفوظ عند مسلم رحمه الله تعالى بالحديث عنقبة رواه عنقبة عن ابيه ايضا الولد بالحجر رواه مسلم في صحيحه من طريق اه بهذي الطريقة ايضا والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم