الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين ولجميع المسلمين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا علما نافعا قال المؤلف رحمه الله نوع اخر من الذكر بعد التكبير. اخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا حجاج قال حدثنا حماد عن ثابت وقتادة وحميد عن انس انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا اذ جاء رجل فدخل المسجد وقد حفزه النفس فقال الله اكبر الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه فلما قضى رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم صلاته قال ايكم الذي تكلم بكلمات؟ فارم القوم قال انه لم يقل بئسا. قال انا يا رسول الله جئت وقد حفزني النفس فقلتها. قال النبي صلى الله عليه وسلم لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها ايهم يرفعها باب البدائة بفاتحة الكتاب قبل السورة. اخبرنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا بو عوانة عن قتادة عن انس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم وابو بكر وعمر رضي الله عنهما يستفتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين. اخبرنا عبد الله بن محمد رونا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن الزهري قال حدثنا سفيان عن ايوب عن قتادة عن انس قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ومع ابي بكر ومع عمر رضي الله عنهما فافتتحوا بالحمد. باب قراءة بسم الله الرحمن الرحيم. اخبرنا علي ابن حجر. قال حدثنا علي ابن مسهر عن المختار بن فلفل عن انس بن مالك قال بينما ذات يوم بين اظهرنا يريد النبي صلى الله عليه وسلم اذ اذ اغفى اغفاءه ثم رفع رأسه مبتسما ثم رفع رأسه متبسما فقلنا له ما اضحكك يا رسول الله؟ قال نزلت علي انفا سورة بسم الله الرحمن الرحيم. انا اعطيناك الكوثر. فصل لربك وانحر هو الابتر ثم قال هل تدرون ما الكوثر؟ قلنا الله ورسوله اعلم. قال فانه نهر وعدنيه ربي في الجنة. ان اكثر من عدد الكواكب ترده علي امتي فيختلج العبد منهم. فاقول يا رب انهم من امتي فيقولوا لي انك لا تدري ما احدث بعدك؟ اخبرنا محمد بن عبدالله بن عبد الحكم عن شعيب حدثنا الليث قال حدثنا خالد عن عن ابن ابي هلال عن نعيم ابن المجمر قال صليت ورا ابي هريرة رضي الله عنه فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ثم قرأ بام القرآن حتى بلغ غير المغضوب عليهم ولا الضالين. فقال امين. فقال الناس امين قولوا كلما سجد الله اكبر واذا قام من الجلوس في الاثنتين الله اكبر واذا سلم قال والذي نفسي بيده اني اشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم. باب ترك الجهر بسم الله الرحمن الرحيم. اخبرنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق قال سمعت ابي يقول اخبرنا ابو حمزة عن منصور ابن عن منصور ابن زادان عن انس ابن مالك قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يسمعنا قراءة بسم الله الرحمن الرحيم. وصلى بنا ابو بكر وعمر رضي الله عنهما فلم نسمعها منهما اخبرنا عبد الله بن سعيد اخبرنا عبد الله بن سعيد ابو سعيد الاشد قال حدثنا عقبة بن خالد قال حدثنا شعبة ابن ابي عروب وابن ابي عروبة عن قتادة عن انس قال صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم. فلم اسمع احدا منهم يجهر باسم الله الرحمن الرحيم. اخبرنا اسماعيل ابن مسعود قال حدثنا خالد قال حدثنا عثمان ابن غياث قال اخبرنا ان يبون عامة الحنفي قال حدثنا ابن عبد الله ابن مغفل قال كان عبد الله ابن مغفل اذا سمع احدنا يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم يقول يقول صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلف ابي بكر وخلف عمر رضي الله عنهم. فما سمعت احدا منهم قرأ باسم الله الرحمن الرحيم باب ترك قراءة بسم الله الرحمن الرحيم في في فاتحة الكتاب. اخبرنا قتيبة عن مالك عن العلاء ابن عبد الرحمن انه بساي بمولى هشام ابن زهرة يقول سمعت ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى صلاة لم يقرأ فيها بام القرآن فهي يا خداج فهي خداج هي خداج هي خداج غير تمام. فقلت يا ابا هريرة اني احيانا اكون وراء الامام فغمز ذراعي وقال اقرأ بها يا فارسي في نفسك. فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يقول الله تعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فنصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأوا يقول العبد الحمد لله رب العالمين. يقول الله عز وجل حمدني عبدي. يقول العبد الرحمن الرحيم. يقول الله عز وجل اثنى علي عبدي يقول العبد ملك يوم الدين يقول الله عز وجل مجدني عبدي اياك نعبد واياك نستعين فهذه الاية بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل. يقول العبد اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين فهؤلاء لعبدي ولعبدي ما سأل باب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الامام النسائي رحمه الله تعالى نوع اخر من الذكر بعد التكبير. وهذا التبويب من النسائي وافق وفيه ايضا الامام مسلم رحمه الله تعالى فقد ساق الى وقد ساق الامام مسلم ايضا عندما ذكر ما يستفتح به الصلاة. ذكر ايضا هذا الحديث. فالنسائي بهذا التبويب يريد ان يبين ان هذا الذكر من انواع الاستفتاح يشرع قولها عند استفتاح الصلاة وهذا الحديث جاء مثله عن ابي هريرة رضي الله تعالى في الصحيح انه قال ذلك جاء في الصحيح عن علي ابن رفاعة عن علي ابن رافع الزرة انه قال هذا الذكر لما رفع رأسه من الركوع لما رفع رأسه من الركوع قال الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه وجاء عن انس رضي الله تعالى عنه على اختلاف في الفاظه وفي اسانيده تمرة جاء انه قالها عندما الى مجلس النبي صلى الله عليه وسلم حمد الله بهذا الحمد فعجب النبي صلى الله عليه وسلم من من مبادرة الملائكة لكتابتها ومرة انه قال لها وهو ذاهب الى الصلاة قبل ان يكبر. وما هو الصحيح الذي في صحيح مسلم ودلت عليه النصوص الصحيحة هو اصحها اسنادا انه قال ذلك بعد ما كبر جاء وقد حبزه النفس فدخل الصلاة بعد ما اقيمت فلما كبر قال الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه اذا هذا الذكر من انواع الاستفتاح التي يشرع قولها عند دخول الصلاة. وهذا ايضا من الاذكار الثابتة في صلاة الفريضة لانه دخل مع النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة فرض فهذا من من الاذكار التي تثبت في صلاة الفرض ان بها المصلي هذا الاسناد اسناده صحيح. فهو على شرط مسلم قد اخرج مسلم قال من رواه مسلم الحماد عن ثابت وعن قتادة وعن الحميد عن انس رضي الله تعالى عنهم وجاء من طرق اخرى عن انس رضي الله تعالى عنه عن همام عن قتادة وجاء ايضا عن حماد عن ثابت محمد عن قتادة وحماد عن حميد عنسة رضي الله تعالى عنه فالاسناد صحيح. واصحها طريق اصحها هو حديث حبلاد عن ثابت عن انس رضي الله تعالى عنه. وفي هذا الحديث فضل هذا الذكر فيه فضل هذا الذكر وان من قاله فانه آآ يعظم اجر عند الله عز وجل. واذا قال في هذا الحديث لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها ايهم يرفعها لعظيم هذا الذكر ولشرفه. وهذا يدل على ان العبرة بالكيف وليس بالكد. العبرة بالكيف وليس بالكد. فهذا الذكر من افضل انواع الذكر انه لانه الحمد لله سبحانه وتعالى. وقد مر بنا ان انواع الاستفتاح منها ما هو دعاء ومنها ما هو ثناء ولا شك ان مقام الثناء اعظم من مقام الدعاء. ولذلك يقول شيخ الاسلام ان افضلها من جهة المعنى قوله سبحانك اللهم بحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك. فهذا كله ثناء على الله عز وجل. واصح من جهة الاسناد حديث ابي هريرة اللهم باعد بيني وبين خطاياي طيب وهذا الحديث ايضا يدخل في في الثناء. لانه قال الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. فليس فيه الا الا حمد الله عز وجل. والحمد والثناء على المحمود بصفاته. بصفات الجلال والجمال. فكأن المصلي في هذا الدعاء استفتح بقوله الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. فهو يدعو ويحمد احمد الله عز وجل بهذا الحمد المبارك الكثير الطيب فارغا من اصح ما جاء في ادعية الاستفتاح ومن احسنها معنى ايضا. وفي ايضا ان الملائكة بادرت لرفعها وابتدأ اثنى عشر ملكا يبتدرون وفي حديث ابي هريرة في حديث علي ابن رفاعة الذي قيل بعد رفع الركوع ابتدأ بضع بضع وثلاثون ملكا ابتدروها ليرفعوها الى الله عز وجل فعلى هذا يقال ان هذا الذكر يشرع قوله في في موطنين الاول عند دعاء الاستفتاح والموطن الثاني عند الرفع من الركوع. اذا قال ربنا لك الحمد شرع له ان يقول بعد ذاك الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ويقول ايضا عند استفتاح الصلاة. قال بعد ذاك باب البدء بفاتحة الكتاب قبل السورة. وهذا التبوب عليه الاجماع. ويجب على العلم انه اول ما يبدأ به هو فاتحة الكتاب. وذكرنا سابقا حكم قراءة الفاتحة وان عامة العلماء وجل العلماء على ان ان قراءتها واجبة وانه يجب على المصلي ان يقرأ بفاتحة الكتاب ولا يجوز ان يترك ويقرأ بغيرها عند الا عند من يرى ان المأمور به وقراءة ما تيسر من القرآن لكن الصحيح ان قراءة الفاتحة واجبة بل هي ركن من اركان الصلاة فلا يجوز فلا يجوز ان ان يقرأ غيرها ان يقرأ غيرها ويتركها. اما مسائل تقديم سوء فتقديم سورة على الفاتحة فمن جهة صحة الصلاة الصلاة صحيحة لكن من جهة السنة نقول خالف السنة ومن جعل ذلك مشروعا فقد ابتدع من جعل ذلك مشروعا قال يشرع ان يبتدأ بسورة قبل الفاتحة نقول هذه بدعة. وهذا مبتدع بهذا التشريع الباطن. والسنة وان يبدأ بالفاتحة ثم يثني بعد ذلك باستقراءة ما تيسر من القرآن. اما ان يبدأ بسورة قبل الفاتحة فهذا خلاف سنة النبي صلى الله عليه وسلم. لكن لو ان مصليا جاهل او لا يدري او قرأ بسورة الفلق ثم قرأ الفاتحة وانتهى من صلاته يقول صلاته صحيحة لانه اتى بفاتحة الكتاب وهذا الذي يلزمه قال اخبرنا عن كتيب بن سعيد حدثنا ابو عوانة عن قتادة عنس قال كان وسلم وابو بكر وعمر ما رضي الله تعالى رضي الله تعالى ما يستته القراءة هنا خطأ الا ان تكون معنى بمعنى ماء الموصولة ان يكاد ماء هنا عندكم ماء نفس الطبعة. لكن ما هذي خطأ ان كان ان كان في موصوله خطأ كان النبي وسلم ابو بكر وعمر او يستفتحون الحمد لله رب العالمين هذا المحفوظ. كانوا يستفتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين القراءة بالحمد لله رب العالمين. وهذا الحديث يدل على هذا المعنى وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يبتدأ الصلاة بفاتحة الكتاب فاتحة الكتاب. فهذا الحديث يدل على ان السنة ان يبدأ افات وهذا الذي سار عليه اصحابه رضي الله تعالى عنهم وانعقد الاجماع على ذلك خلفا عن سلف كلهم يبدأون بهذا الكتاب ثم سورة. وذكر ايضا من طريق ايوب عن قتادة عنس قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ومع بكر وعمر ما افتتوا عمر رضي الله تعالى عنه فافتتحوا بالحمد. عندكم ما بعد كذلك في ماء؟ لا. هنا النسخة هذي اللي بين يدي فيها ماء. في كل الحديثين ماء فهذي خطأ زيادة ماء هذي خطأ لا اصل لا معنى لها ليس لها معنى. والصحيح ما في الصحيحين حديث انس رضي الله عنه رواه البخاري ومسلم من حديث انس رضي الله تعالى عنه من روى شعبة عن قتادة انس بلفظ قال انس ان النبي وابا بكر وعمر رضي الله كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين. هذا لفظ هذا لفظ البخاري. ورواه مسلم ايضا عن طريق آآ عبده جاء ايضا من طريقي عند عند البخاري عند مسلم من طريق اسحاق بن ابي طلحة انس مالك انه قال كانوا يستفتحون بالحمد لله رب العالمين. وزاد الحديث في حديث انس عند مسلم زاد فيه عثمان رضي الله تعالى عنه وذكر من طريق عبده من طريق آآ قتادة عن انس رضي الله تعالى عنه انه قال صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم عمر وعثمان فكانوا يستفتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين. فهذا الحديث حديث يدل على ان ان النبي صلى الله عليه وسلم وابو بكر وعمر كلهم كانوا يستفتحون القراء بالحمد لله رب العالمين ولم يقدموا سورة على سورة وعلى هذا فقد اجماع اهل العلم ان السنة ان يبتدوا فاتحة الكتاب ثم يثني بعد ذلك بسورة. وجاء ايضا عن ابي قتادة في الصحيح ان النبي كان يفتتح الصائب الحمد لله رب العالمين ثم يقرأ ما تيسر من القرآن في الركعة الاولى في الركعتين الاوليين يقرأ هات الكتاب وسورة وفي الركعتين للاخريين النص من ذلك والنصف من ذلك. وهي احاديث كثيرة تدل على هذا المعنى. قال بعد ذلك باب قراءة اسم الله الرحمن الرحيم. اه هنا الامام النسائي رحمه الله تعالى كانه ذكر ما يستدل به على عدم القراءة بسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة الجهر بها. لان في حديث انس رضي الله تعالى عنه قال كانوا يستفتحون القراء بالحمد لله رب العالمين. ما معنى يستفتحون يجهرون بها يجهرون بها. وكذلك جاء انه قال ما افتتحوا افتتحوا بالحمد. افتتحوا بالحمد لانهم لا يستفتحون بشيء قبل ذلك. وهذا الذي عليه اكثر اهل العلم ان السنة في صلاة في الصلاة الجهرية ان ان يقرأ او يبدأ بالحمد لله رب العالمين ولا يقدم بيديها الجهل والبسملة. وقد اختلف العلماء في مسألة الجهر بالبسملة فمنهم من ذهب الى ان البسملة السنة ان يجهر بها. بل منهم من زعما اوجب الجهر بها في سورة الفاتحة على وجه الخصوص. على قول ان البسملة اية من سورة الفاتحة. فكما يجهر يعني كما يقرأ الفاتحة يقرأ ايضا معها البسملة. يقرأ ايضا معها البسملة واما ذلك وكذلك الامام احمد وابو حنيفة فذهبوا الى انه لا يجهر بها بل ان ما لك رحمة تعالى شدد في هذا يعقلنا انه لا يقرأها البتة لا يقرأها البتة لا سرا ولا جهرا لا ولا حيث هنالك انه قال لا يذكرون بسم الله الرحيم بمعنى انهم لا يقرأون والصحيح انهم لا يجهرون بسم الله الرحمن الرحيم والا السنة ان يقرأ البسملة كما يقرأ الفاتحة لكنه لا يجهر بالبسمة ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم. في الحديث ليس هناك حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم يدل على مشروعية الجهر بالبسملة في الصلاة ليس هناك حديث صحيح يدل على ذلك وكل ما في هذا الباب اما اما معل واما واما منكر ليس منه شيء وما واما صريح اما صحيح غير صريح واما صريح غير صحيح. قال رحمه الله تعالى حدثنا او اخبر علي ابن حجر حدثنا عن المختار ان يكون بينما ذات يوم بينما ذات يوم بين اظهرنا النبي صلى الله عليه وسلم اذا اذ اغفى اذ اغفى اغفاءة ثم رفع رأسه مبتسما او متبسما فقلن له ما اضحكك يا رسول الله؟ قال نزلت علي الفا سورة سورة بسم الله الرحمن الرحيم انا اعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر ان شانئك هو الابتر ثم قال هل تدرون ما الكوثر؟ قلنا الله ورسوله اعلم. قال نهر وعدنيه ربي في الجنة انيته من عدد الكواكب اليته اكثر من عدد الكواكب. ترده علي امتي فيختلج فيختلج العبد منهم فيقول يا ربي ان من امتي يقول لي انك لا تدري ما احدث بعدك. هذا الحديث وفي الصحيحين ايضا وهو حديث صحيح يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم اعطي هذا الخير العظيم وهذا الكوثر العظيم هو نهر وعده ربه سبحانه وتعالى ان يعطيه اياه. والنهر غير الحوض النهر غير الحوض فالنهر نهر الكوثر نهر في الجنة. والحوظ خارج الجنة وهذا الكوثر الذي هو النهر يصب منه ميزابان في حوض النبي صلى الله عليه وسلم. من ورده لم اه من ورده شرب منه من شرب لم يظمأ ابدا. وقول هنا اليته اكل عدد نجوم الكواكب المراد به ما على الحوض ما على الحوض من الاواني من بعد الحوض الاواني وقد يقال ايضا ان هذا الكوثر الذي بالجنة او ان هذا الكوثر الذي في الجنة وهو آآ النهر ان على جنب كواكب كثيرة عليه على بجنبتيه اكواب كثيرة. والية كثيرة لمن اراد ان يشرب من هذا من هذا الكوثر. لان هذا الكوثر ماؤه احلى من العسل وابرد من الثلج وابيض من اللبن وابيض من اللبن وحلو حلو المذاق اي احلى من العسل وبارد ولونه ابيض شديد البياض كاللبن. ثم ذكر قال ايضا محمد عبد الله بن ابي الحكم عن شعيب حدثني عن ابن ابي هلال عن نعيم المجبر قال صليت وراء ابي هريرة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ثم قرأ بام القرآن حتى بلغ غير المغضوب حتى بلغ غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقال امين فقال الناس امين. ويقول كلما سجن الله اكبر اذا قام من الجلوس للاثنتين الله اكبر فسلمه الذين ثم واذا سلم قال والذي نفسي بيده اني لاشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث هذا الحديث هو اقوى ما يحتج به من قال ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم وهذا الحديث اصله اصله عن ابي هريرة في الصحيحين وفيه وليس في هذا اللفظ ليس فيه انه جاء بسم الله الرحمن الرحيم قيس فيه هذا اللفظ. جعل ابو هريرة طرق كثيرة وليس فيه ان ابا هريرة بسم الله الرحمن الرحيم. وعلى كل حال على كل حال. اول الحديث الاول وهو حديث انس رضي الله تعالى عنه ليس فيه دلالة على على الجهر اسمه عمر في الصلاة. ليس دلال البتة وانما كان النبي صلى الله عليه وسلم جالس اغفى اغفاءة ثم قام يتبسم فاخبره انه نزل عليه سورة فقرأها السنة اذا قرأ سورة يبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم. فاين الاحتجاج بهذا الحديث على انه على انه قرأ بها في صلاته او انه جهر في صلاته ليس فيه ليس فيه اي حجة في ذلك هذا بالحديث انس اما عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه فقد رواه ابو سلمة ورواه ايضا ابو بكر عبد الرحمن وروى جمع ولعن وهمام عن ابي هريرة لم يذكر احد منهم هذا الجار. جاء في الصحيحين جاء من هذا اللفظ انه كان يكبر في كل صلاة من مكتوبة وغيرها يكبر حين يقوم ثم يكبر حين يركع ثم يقول سمع الله لمن حمده ثم يقول ربي ولك الحمد قبل ان يسجد ثم يقول الله اكبر حين يهوي ساجد ثم يكبر حين يرفع رأسه ثم يكبر حين يسجد ثم يكبر حين حين يرفع رأسه ثم يكبر حين يقوم ثم من الجلوس فيفعل ذلك في كل ركعة حتى يفرغ من الصلاة ثم يقول حين ينصرف والذي نفسي بيده اني لاقربكم شبها بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ان كانت هادئة صلاته حتى فارق الدنيا. هنا يرويه من زهري عن ابي بكر عبد الرحمن الحارث بن هشام وعن ابي سلمة عن ابي هريرة ولا شك ان ابا سلمة وبكر بن عبد الرحمن اوثق واحفظ من نعيم ابن عبد الله المجمل. فهذا يدل عليه شيء يدل على ان ما ذكره ما ذكره اه لعيب ابن عبد الله انه انه رواية بالمعنى انه رواية بالمعنى وليس وليس اه صريحا عن ابي هريرة رضي الله تعالى فابو هريرة كما ذكرت رواه جمع من الحفاظ ولم يذكر منهم احد هذه اللفظة الا نعيم. وايضا ليس فيها حجة فان ابا هريرة رضي الله تعالى عنه لم يقصد انه آآ انها انه في هذه الصلاة كلها قد شابه النبي صلى الله عليه وسلم فيها. وانما مراده في تكبيره عندما ركع وعندما رفع عندما اقف بين السجدتين وعندما يعني بمعنى انه فعل مثل فعلي بالجملة ولا يعني هذا ان يكون مشابها له في كل اجزاء في كل اجزاء الصلاة كما ذكرت هنا قال قال صليت وراء ابو هريرة يقول نعيم صليت وراء ابي هريرة فقال بسم الله الرحمن الرحيم ثم قرأ بام القرآن قال حتى بلغ غير المغضوب عليهم ولا الضالين. ثم ذكر الحديث. ذكر الحديث. فهذا الحديث فيه انه بسم الله الرحمن الرحيم لكن من الذي جهر؟ الذي جهر به هو هو ابو هريرة رضي الله تعالى عنه. ومع ذلك ومع ذلك نقول في الصحيحين وفي غير الصحيحين وليس فيه ان ابا هرسم انما ذكر انه كان يكبر اذا يكبر كلما خفض وكلما رفع ويكبد اذا قابل التشهد واذا كبد قابل السجود ثم قال والذي نفسي بيده اني لاشبهكم او اقربكم شبها بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى هذا يقال ان ما في الصحيحين اصح من هذه الزيادة وان هذه الزيادة ذكر بسملة انها معلى بهذا بهذا التفرد من نعيم ابن عبد الله المجبر و فقد صححه قد صح الحديث بعض اهل العلم واخذوا بهذه اخذوا بهذه الزيادة وانه يجهر بالرحيم ولو سلمنا بصحته نقول ليس فيها ليس فيها حجة لان الذين اثبتوا صلاة النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر احد منهم انه كان يذهب بسم الله الرحمن الرحيم بل قال قال عبد الله المغفل قال ابنه يا بني محدث قد صليت خلفه وسلم واباك عمر هناك ليجهر بسم الله الرحمن الرحيم وكذلك انس يقول ما بسم الله الرحمن الرحيم. ما يستفتحون صلاة الا بالحمد لله رب العالمين. هذا وجه. الوجه الثاني ان ايضا من روى عن ابي هريرة كعب معمر الاعرج وكذلك ابو سلمة ابو بكر هشام وغيرهم كثير لم يذكروا هذه اللفظ وانما تفرد بذكرها دعاء ابن عبد الله عبدالله المجمل علي بن عبدالله المجمل فعلى هذا يقال في هذا الحديث انها انها خطأ وايضا الحديث هذا فيه خالد خالد ابن عيزيد الجبحي وهو سكسكي. ابو عبدالرحيم قد يقال فيه بعض لا بأس به كابن ابو حاتم قال لا بأس به وكذا قال ابن معين في رواية وقال وثقه ابو زرعة وقال البرذعي عن ابي زرعة خادمة البصري وسيدنا ابي هلال صدوقان وربما وقع في قلب من حسن حديثهما قال يا ابو حاتم اخاف ان يكون بعض عن ابنه فروة وابن سمعان لانهم ايضا ان احاديثهما قد تكونا مما اخذاه من ابن ابي فروة وهو اسحاق وابني سمعان وكلاهما ضعيف. على كل حال وقل الحديث الحديث بهذا الاسناد لعل وعلة المجمل بهذه ثم قال النسائي رحمه الله تعالى قال اخبر محمد بن علي بن الحسن ايضا الحديث هذا آآ ذكر عبد الهادي في التلقيح انه قال وهذه الزيادة مما تفرد بها نعيم ابن عبد الله المجمل بين اصحاب هريرة. وقد تنكبها صاحب اصحاب الصحيح مما يدل ان فيها علة قال بعد ذلك باب ترك الجار بسم الله الرحمن الرحيم اخبر محمد ابن علي ابن حسن ابن شقيق قال سمعت ابي يقول اخبره حمزة السكري عبد منصور بن زادة عن قال صلى بنا وسلم فلم يسمعنا قراءة بسم الله الرحمن الرحيم فصلى بنا بكر وعمر فلم نسمع فلم معها منهما فلم نسمعها منهما. وهذا الحديث اصله اصله ايضا اه في مسلم كما ذكرت كانوا لا بسم الله الرحمن الرحيم عندما قال محيث شعبة القتادة عن انس قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكى عمر فلم اسمع فلم اسمع احدا منهم يقرأ باسم الرحمن الرحيم. وايضا مر بنا قبل قليل حديث لا لا يستفتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين. وجعلهم لا يجهرون ببسم الله الرحيم. من حيث حميد عنس رضي الله تعالى عنه قال اخبره عبد الله ابن سعيد ابو سعيد الاشد قال حدث وابن خالد قال حددنا شعبة وابن ابي وابن ابي عروبة عن قتالس قال صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر وعثمان الم اسمع احدا منهم يجهر باسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما ذكرته قبل قليل عن شعبان لو كانوا لفظوا قال فلم اسمح لمن يوجه بسم الله الرحمن الرحيم. هذا رواه مسلم في صحيحه. رواه مسلم في صحيحه هاي شعبة عن قتالة. رواه غندر عن شعبة اه قتادة. قال صليت مع سلم وبكم عمر وعثمان من فلم اسمع ويقرأ بسم الله الرحمن الرحيم. اذا في لفظ محمد ابن جعفر عن شعبة عن قتادة لفظ فلم يقرأ لم يقرأ لم اسمح منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم وفي وفي حديث ابن ابي عروبة عن قتادة عن انس قال لا يجهر احد منهم بسم الله الرحمن الرحيم ولا شك ان ان حجة مالك انه لا يقرأ اقوى بهذا الحديث لا يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم لكن الصحيح مراد انس بهذا الحديث انه لا يجهر لانه لو قرأ بها في نفسه فلا شك انه لا يسمع المأموم قراءة امامه. فانت تصلي خلف الامام ولا تسمع الا بقراءة الا ما جهر به اما ما اسر به فانه لا يسمع. واذا قال احمد ان السنة في في البسملة انه يسر بها ولا يجهر بها. واما ما لك فقد بالغ وشدد فقال لا تقرأ لا سرا ولا جهرا. وضم الاحباب فقد وافق الامام احمد في هذا القول ايضا قول مثل احمد انه لا يسن قراءته اما الشاة فقد رأى ان السنة ان يجهر بها. قال اخبرنا اسماعيل ابن مسعود قال حدثنا خالد عن عثمان بن عقريات قال اخبر ابو نعامة الحنفي قال حدثني ابن عبد الله ابن معقل ابن عبد المغفل حدثنا ابن عبد الله المغفل قال كان عبد المغفل اذا سمع اذا سمع احدنا يقرأ بسم الله الرحيم يقول صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم خلف ابي بكر وخلف عمر فما سمعت احدا منهم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم. اذا هذا الحديث عند المغفل يدل على ان ان عبد الله صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلف بكر وخلف عمر فما سمع احد يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم قال الحديث قد تكلم بعضهم باسناده لاجل ابن عبد الله ابن المغفل ابن عبد المغفل وهو يزيد ويزيد ابن عبد الله ابن مغفل رضي الله تعالى عليه. انه هو يزيد. وقد ذكر المجزي الى انه وقعت رواية فيها بانه هو يزيد. ذكر القرنزي انه وقع في بعض الروايات النسخ ان هذا هو انه اسمه يزيد ابن عبد الله المغفل. وقع ذاك الامام احمد وذكر الحافظ في التعليم قال حين عند الترم لكن لم يسمى في رواية بل قال عن ابن عبد الوطن وجزمنه هو جزم الحظ انه يزيد ابن عبد الله يزيد ابن ويزيد هذا يعني لا يعرف لا يعرف لا يعرف اه حاله لا يعرف حاله اي لم لم يعرف والثقة والاصل في اولادنا الصحابة انهم عدول هذا هو الاصل في ابناء الصحابة انهم عدول. وحيث ان في الطبقة الاولى بالطبقة الاولى فجهالة وقلت له هذا لا تضر بل ان يمنع من تجهيله ويقبل حديثه لامرين الاول انه من اصحاب النبي انه من ابناء اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. وثانيا انه من الطبقة الاولى من الطبقة الاولى. اذا من اعل الحديث بالجهالة فليس بصحيح. ايضا روي الحديث من طريق ابي نعامة السعدي ابو نعامة تا هذا هو السعدي جاء عند الترمذي ايضا من طريق الجرير يعني قيس بن عبادي عن ابن عبد الله عن ابن عدنان المغفل. قال سمع النبي ونام في الصلاة تقول بسم الله الرحمن الرحيم. فقال اي بني احدث اياك وقال لم ارى احد من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يفعله. قال ولم ارى قال ولم ارى احدا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اليه الحدث الاسلامي منه اللي كان يبغض الحدث ويبغض الابتداع في دين الله عز وجل ثم قال ذكر انه صلى معه بالنبي صلى الله عليه وسلم وابو بكر وعمر وعثمان فلم يكن احد منهم يجهر بسم الله لم يقله احد احد يقرأ. بسم الله الرحمن الرحيم. وقد قال الترمذي في هذا الحديث اسناده حسن. او العمل عليه عند اكثر العلماء من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ان ابو بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم ومن بعده من التابعين وبه يقول سفيان الثوري وابن المبارك واحمد اسحاق لا يرون ان يأتوا بسم الله الرحمن الرحيم وقالوا يقول في نفسه قال يقول وفي نفسه. هذا ما يتعلق باسناد الترمذي وهو اسناد جيد. اما اسناد النسائي فرص الاسناد ايضا عن طريق آآ ابو نعام الحنفي وهو قيس وهو قيس بن عباية قيس بن عباية رحمه الله تعالى ابن حبان الذهبي فهو ثقة والحديث نادوا كما ذكرت اسناده جيد اسناده جيد قال لوي وقد ظعف الحفاظ هذا الحديث وانكر على الترمذي تحسينا. كابن خزيم عند البر والخطيب وقالوا ان مداه على ابي على ابن عبد بلادنا مغفل ومجهول. كما ذكرت ان هذه الجهالة مغتفرة هنا لانه من ابناء الصحابة ولانه في الطبقة الاولى. وايضا لموافقة الاصول طاقته للاصول الذي ضعف كلهم شوافع الذي ضعفوا كلهم على المذهب من يرى الجهر بسم الله الرحمن الرحيم. قال باب ترك قراءة بسم الله الرحمن الرحيم في فاتحة ماذا يريد هنا النسائي؟ يريد ايضا حجة من قال انه لا يقرأها. لا يقرأها. اه الذي يشكر هنا ان هناك من القراء من جعلها جعلها في فاتحة الكتاب. وكان يقرأ فاتحة الكتاب وهم القراء المكيون كانوا يجعلونها اية من سورة الفاتحة. ويقسمها سبع ايات منها منها البسملة. واكثر القراء على انها اية بسملة انما كان يؤتى بها للفصل بين السور. واجمعوا على انها اية من سورة النمل. واما من غيرها ففيه خلاف. والصحيح ان لها ليست اية من سورة الفاتحة ولا من غيرها الا النمل فقط. وانما وانما كان يؤتى بها للفصل بين السور. وكما قال ابن عباس ما كنا لعب انتهاء السورة حتى ينزل الله بسم الله فاذا انزلها عرفنا ان السورة قد انتهت فيفتتح الله عز وجل سورة جديدة قال بعد ذلك اخبر قتيبة عن مالك عن علي ابن احمد عن عن انه سمع بالسايف مولى هشام ابن زخرة يقول سمعت ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى صلاة لم يقرأ فيها بام بام القرآن فهي خداجة فهي خداج فهي خداج او فهي خداج خداج خداج غير تمام فقلت له يا ابا هريرة اني احياكم وراء الامام. فغمز ذراعي وقال اقرأ بها يا فارسي في نفسك فاني سمعت رسول يقول يقول الله تعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فنصفها لي ونصفها عبدي. هذا الحديث رواه مسلم في صحيحه وهو من اقوى الحجج على ان البسملة ليست اية من سورة الفاتحة. والمراد قسمت الصلاة هنا هي سورة الفاتحة. فسورة الفاتحة تسمى هنا بسورة اصلت فسماها النبي وسماها ربنا سبحانه وتعالى الصلاة وذلك انها تقرأ في كل ركعة ولينوى وان ايضا من اركان الصلاة. وهذا يدل على ان قد يسمى الكل باسم اليمين اطلاق اطلاق الاسم على يطلق اسم الكل على الجزء يطلق اسم الكل على الجزء فسمى الفاتحة الصلاة لانها تقرأ في الصلاة. فقال قسمت الصلاة الفاتحة بيني وبين عبدي نصفين فنصفها لي ونصفها لعبدي ولما بدأ قال الحمد لله رب العالمين. ولو كانت البسمة الفاتحة لابتدأ بالبسملة. فلما ابتدأ بالحمدلة عرفنا ان البسمة ليست اية من سورة الفاتحة. فيقول الله حمدني عبدي مجدني عبدي اثنى علي عبدي. ثم قال اياك نعبد واياك هذه البينة. هذه واياك نعبد واياك نستعين هذه بيني وبين عبدي ثم قال ايا اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين من هذه لعبدي ولعبدي ما سأل. قال باب ايجاب قراءة الفاتحة الكتاب في الصلاة. نعم الله اكبر