الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين وما علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا علما نافعا يا رب العالمين. قال قال المؤلف رحمنا الله واياه باب ايجاب قراءة فاتحة الكتاب في الصلاة اخبرنا محمد بن منصور عن سفيان عن الزهري عن محمود بن الربيع عن عبادة بن الصامت رضي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب. اخبرنا سويد بن نصر قال اخبرنا عبد الله عن معمل عن الزوري عن محمود بن ربيع عن محمود بن الربيع عن عبادة ابن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب فصاعدا. باب فضل فاتحة الكتاب. اخبرنا محمد بن عبدالله بن المبارك المخضرم قال حدثنا يحيى ابن ادم قال حدثنا ابو الأحوصي عن عمار ابن رزيق عن عبد الله ابن عيسى عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم وعند وعنده جبريل عليه السلام اذ سمع نقيدا فوقع اذ سمع نقيدا فوقه فرفع جبريل عليه السلام بصره الى السماء فقال هذا باب قد فتح من السماء ما فتح قط. قال فنزل منه ملك فاتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ابشر بنورين اوتيته اوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك. فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لم تقرأ منها الا اعطيته. باب تأويل قوله عز وجل. ولقد اتيناك سبعا من المثاني. اخبرنا اسماعيل ابن مسعود قال حدثنا خالد قال حدثنا شعبة عن خبيب بن عبد الرحمن قال سمعت حفص بن عاصم يحدث عن ابي سعيد بن المعلى ان النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو يصلي فقال قال فصليت ثم اتيت فقال ما منعك ان تجيبني؟ قال كنت اصلي. قال الم يقل الله عز وجل يا ايها الذين الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم. الا اعلمك اعظم سورة قبل ان اخرج من المسجد؟ قال فذهب ليخرج قلت يا رسول الله قولك قال الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني الذي اوتيت هو القرآن العظيم. اخبرنا الحسين بن حوريف قال الفضل ابن موسى عن عبدالحميد بن جعفر عن العلاء بن عبدالرحمن عن ابيه عن ابي هريرة عن ابي ابن كعب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من انزل الله عز وجل في التوراة ولا في الانجيل مثل ام القرآن وهي السبع المثاني وهي مقسومة بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل. اخبر محمد بن قدامة قال حدثنا جرير عن الاعمش عن مسلم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال اوتي النبي صلى الله عليه وسلم سبعا من المثاني الطول اخبرنا علي ابن قال اخبرنا شريك عن ابي اسحاق عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس في قوله عز وجل سبعا من المثاني قال السبع الطول باب ترك القراءة خلف الامام فيما لم يجهر به. اخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا يحيى. قال حدثنا شعبة عن قتادة زرارة عن عمران بن حصين قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم الظهر فقرأ رجل خلفه سبح اسم ربك الاعلى فلما صلى قال من قرأ سبح اسم ربك الاعلى. قال رجل انا. قال قد علمت ان بعضكم قد خالجنيها. اخبرنا قتيبة قال حدثنا ابو عوانة قال حدثنا ابو عوانة عن قتادة عن زرارة بن يوفى عن عمران بن حصين ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الظهر او العصر ورجل يقرأ او خلفه فلما انصرف قال ايكم قرأ سبح اسم ربك الاعلى قال رجل من القوم انا ولم ارد بها الا الخير. فقال النبي صلى الله عليه وسلم قد عرفت ان بعضكم قد خالجنيها باب ترك القراءة خلف الامام فيما جهر به. اخبرنا قتيبة عن ما لك عن ابن شهاب عن عن ابن اكيمة الليثي. عن ابي هريرة ان رسول الله الله صلى الله عليه وسلم انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة فقال هل قرأ معي احد منكم انثى؟ فقال رجل نعم يا رسول الله. قال اني ما لي انازع القرآن؟ قال فانتهى الناس عن القراءة فيما جهر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقراءة من الصلوات حين سمعوا ذلك. باب قراءة ام القرآن خلف الامام فيما جهر به الامام. اخبرنا هشام ابن عمار عن صداقة عن زيد بن واقل عن حرام بن حكيم عن نافع بن عن نافع ابن محمود ابن ابن ربيعة عن عبادة ابن الصامت قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الصلوات التي يجهر فيها بالقراءة فقال لا يقرأن احد منكم اذا جهرت بالقراءة الا بام القرآن. باب تأويل قوله عز وجل. واذا قرئ القرآن فاستمعوا له انصتوا لعلكم ترحمون. اخبرنا الجارود بن معاذ الترمذي. حدثنا ابو خالد الاحمر عن محمد بن عجلان عن زيد بن اسلم عن نبي صالح عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انما جعل الامام ليؤتم به فاذا كبر فكبروا واذا قرأ فانصتوا واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا لك الحمد. اخبرنا محمد بن عبدالله بن المبارك قال حدثنا محمد بن سعد الانصاري. قال حدثني محمد ابن عجلان عن زيد ابن اسلم عن ابي صالح عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انما الامام ليؤتم به فاذا كبر فكبره واذا قرأ فانصتوا قال ابو عبدالرحمن كان المخرمي يقول هو ثقة يعني محمد بن سعد الانصاري اكتفاء اكتفاء المأموم بقراءة الامام. اخبرني هارون ابن عبد الله. قال حدثنا زيد بن الحباب. قال حدثنا معاوية ابن صالح قال حدثني ابو الزاهرية قال حدثني كثير ابن مرة الحضرمي عن ابي الدرداء سمعه يقول سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل صلاة قراءة؟ قال نعم. قال رجل من الانصار وجبت هذه فالتفت اليه وكنت اقرب القوم منه قال ما ارى الامام اذا ام القوم الا قد كفاهم. قال ابو عبدالرحمن هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطأ انما هو وقول ابي الدرداء ولم يقرأ هذا مع الكتاب باب ما يجزأ من القراءة لمن لا يحسن لمن لا يحسن القرآن. اخبرنا يوسف بن عيسى ومحمود بن غيلان عن الفضل بن موسى قال حدثنا عن عن ابراهيم السكسكي عن ابن ابي اوفى قال جاء رجل الى النبي الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال اني لا استطيع ان اخذ شيئا من القرآن فعلمني شيئا يجزئني فعلمني شيئا يجزئني من القرآن. فقال قل سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله باب جهر الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الامام النسائي رحمه الله تعالى باب ايجاد قراءة فاتحة الكتاب في الصلاة قال رحمه الله تعالى اخبرنا محمد ابن منصور عن سفيان عن الزهري عن عن محمود بن ربيع عن عباد ابن الصامتة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب. ورواه وايضا قال اخبار السويد بالنصر المروزي قال اخبرنا عبد الله بن المبارك عن معمر عن الزهري عن محمود الربيع عن عبادة ابن الصامت رضي الله تعالى عنه قال قال وسلم لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب فصاعدا هذه الزيادة غير موجودة في الصحيحين. وانما المحفوظ في الصحيحين هي رواية لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب وهذا الاسناد اسناد صحيح رجاله ورجاله ثقات وقد اخرجه مسلم ايضا في قد اعلت هذه اللفظة بتفرد معمر رحمه الله تعالى فهو الذي استفرد بقوله فصاعدا. واما غيره من الحفاظ من اصحاب الزهر فلم غرفة صاعدة ولا شك ان الصحيح ان الذي يجب على المصلي ان يقرأ به في صلاته هي فاتحة الكتاب واما ما زاد على ذلك فانه سنة. سنة. ويتأكد للمسلم ان يقرأ ما فظل على فاتحة الكتاب اية او ايتين او ثلاثة او سورة على حسب ما يتيسر له من كتاب الله عز وجل. الى الحديث في الصحيحين بلفظ لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب. وهذا الحديث يدل على وجوب قراءة الفاتحة. وبهذا قال عامة اهل العلم. ان الصلاة من اركانها واجباتها ان يقرأ صلي فاتحة الكتاب. ذهب اهل الرأي ومذهب ابي حنيفة من وافقه الى ان الواجب ان يقرأ ما تيسر من القرآن ان الفاتحة لا تلزم. وانما الذي يلزم هو ان يقرأ ايات من كتاب الله عز وجل لقوله تعالى فاقرأوا ما تيسر منه ولحديث ايضا علي ابن رافع الذي فيه لمسيء صلاته فاقرأ ما تيسر معك من القرآن واما عامة العلماء وجمهور الفقهاء فذهبوا الى وجوب قراءة الفاتحة. ولا شك ان الادلة الصحيحة الصريحة تدل على ذلك. وادلته كثيرة من ذلك هذا حديث الباب لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب وحديث ابي هريرة كل صلاة لا يقرأ فيها فهي خداج الخداج الخداج. ويحمل في حديث المسيء فاقرأ ما يتأسر من القرآن ان المطلق هناك يقيد بفاتحة الكتاب او يحمل على من عجز عن حفظ فاتحة الكتاب انه اذا عجز عن حفظها وظبطها فليقرأ ما يحفظ من القرآن قدر سورة او يكرر اية او ايتين او ثلاث على حسب ما يستطيع. والا قراءة الفاتحة واجب الواجبات الصلاة قال رحمه الله تعالى باب فضل فاتحة الكتاب. وحدثنا محمد بن عبدالله ابن المبارك المحرمي. قال حدثنا يحيى ابن ادم قال حدثنا ابو الاحوص عن عمر عن عمار ابن عن عمار ابن رزيق عن عبد الله ابن عيسى ابن عبد الرحمن ابن ابي ليلى عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده جبريل اذ سمع اذ سمع نقيظا فوقه اي سمع صوتا كانه سقط او انقظ. فرفع جبريل عليه السلام بصره الى السماء فقال هذا باب وهذا يدل على ان جبريل يرى ابواب السماء ويعرف اماكنها و هي موجودة الان هذه الابواب ولكن الله خفاها عن ابصارنا. اما جبريل فقد مكن وتمكن من رؤية ابواب السماء فقال هذا باب قد فتح من السماء ما فتح قط. فافاد هنا ان هناك ابواب كثيرة ولكل واحد منا بابان باب لم يصعد منه عمله. يصعد منه عمله الى الله عز وجل ما فتح قط فدل ان هناك ابواب كثيرة لا يحصيها ولا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى. قال قد فتح له باب نزل فنزل منه ملك فاتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ابشر بنورين اوتيتهما اوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة. لم تقرأ حرفا منها الا اعطيته. هذا الحديث رواه مسلم في صحيحه بهذا الاسناد. ومحمد بن عبدالله المبارك المحرمي القرشي. مولاهم القرشي مولاه المحرمي ابو جعفر البغدادي الحافظ قاضي حلوان من الثقات الحفاظ قال به ابن مديني قال عندما سئل عنه قال هذا عندما من اكيس ومن احفظهم؟ قال هذا الغلام المخرمي. وثقه ابو حاتم والنسائي والائمة رحمه الله تعالى فالحديث في مسلم في مسلم في صحيح مسلم هو يدل على فضل فاتحة الكتاب وفاتحة الكتاب فظلها الله ذو عدة فضائل منها انها السبع المثاني. ومنها ان سورة الصلاة ولذلك تعددت اسماؤها جاءت لها اسماء كثيرة منها سورة الرقية وسورة الصلاة وام الكتاب والفاتحة وغيرها من الاسماء والشيء اذا عظم كثرت اسماؤه اذا عظم الشيء وشرف كثرت اسماؤه. وهي افضل سورة في القرآن. افضل سورة القرآن هي سورة الفاتحة. وفي هذه ان العبد ما سأل منها ما قرأ حرفا منها او اية منها الا اعطي ما فيها من السؤال وفيها ما جاء في صحيح مسلم ان الله قسم الفاتحة بين بينه وبين عبده نصفين. وفيها سؤال وفيها ثناء. فالثناء على الله عز وجل يقبله ربنا اذا على الله بها فانت تقول الحمد لله رب العالمين تعطى تعطى هذا هذه الاية اي تعطى انك تقبل منك ويقبل ثناؤك على الله عز وجل في هذه الاية. وما فيها من سؤال وهي قولك اياك نعبد واياك نستعين من اياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم. هذه المسائل كلها في هذا الحديث تعطاها يا من قرأتها. فاذا العبد يعطى ما في هذه السورة سواء من جهة الثناء قبولا او من جهة السؤال عطاء. ايضا في خواتم سورة البقرة خاتمة البقرة اخر ايتين في فيها احاديث كثيرة ايضا واصح ما في ذلك ان من قرأها في ليلة كفتاه وقولك فتاة هل اطلقها ولم يعلقها ولم يقيدها؟ فافادت انها تكفي عن امور كثيرة كفتاه من الشرور كفتاه عن كثير من العبادات بل قيل ان تكفيه حتى عن قيام الليل تكفيه انه قرأها كفتاه حتى عن قيام الليل بمعنى ان من قرأها كأنه قام الليل ايضا. وان كان ظاهر الحديث كفتاه اي من كل شر من كل شر تكفيه فالنبي صلى الله عليه وسلم قال من قرأ في لكفتاه واطلق هذه الكفاية اي لم لم يقل كبتاه من الشرور كفتاه من آآ من العمل وانما اطلقه حتى تشمل ذلك كله وهذا فضل الله عز وجل يؤتيه من يشاء. وفيها ايضا انك عندما تقول لا تحملني الا ما لا طاقة لنا به. يقول قد فعلت كما جاء في الصحيح. قد فعلت قد فعلت. الله استجاب لنا ما في هذه الاية من دعاء. سواء قرأنا هؤلاء بدي اقرأها الا ان في هذا الحديث ان من قرأها كل يوم حصله الكفاية وحاصل له ايضا ان الله عز وجل يعطيه سؤله كل يوم كل يوم يعطيه سؤله سبحانه وتعالى ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به يشمل امور الدين ويشمل نور الدنيا ويشمل حتى المصائب والمعايب لا تحملنا ربنا ما لا طاق لنا به من المصائب ومن البلاء فاذا قرأت كل ليلة اوتيت اوتيت سؤلك الذي تسأله قال هنا فقال ابشر بنورين اوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك فات الكتاب والسنة لم تقرأ حرفا منها الا اعطيته الا اعطيك اي اجبت له ثم قال باب تأويل قوله تعالى ولقد اتيناك سبعا من المثاني سبع المثاني قيل المثاني لانها تتكرر سميت بسبع المثاني لانها سبع ايات ومثاني لا تتكرر في كل صلاة فانت تقرأها في كل صلاة في كل ركعة اقرأها في الرباعية اربع مرات وفي الثلاثية ثلاث مرات وفي الثنائية مرتين. فسميت بذلك لانها تثنى وتتكرر في كتاب الله تتكرر في الصلاة وفي قراءتها. قال اخبرنا اسماعيل ابن مسعود قال حدثنا خالد شعبة عن خبيب بن عبدالرحمن عن حفص بن عاصم. يحدث عن ابي سعيد ابن المعلا ان النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو يصلي فدعاه فدعاه قال فصليت ثم اتيت فقال ما منعك ان تجيبني قال كنت اصلي قال الم يقل الم يقل الله عز وجل يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم ما يحييكم الا اعلمك النبي صلى الله عليه وسلم بين له الحكم وان المصلي وان كان في صلاة ان كان في نافلة ودعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه يجيبه. وهذا من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم يلحق بذلك قياسا من باب الحق الام الوالد الوالد والوالدة او الوالدان اذا كان يصلي صلاة النافلة وهم وهنا اضطرا اليه فانه يجيبهما ويقطع نافلته. فيدل ايضا على ذلك حديث حديث دريد. جريج الذي كان يصلي في صومعته امه فلم يجبها. قول هنا اه فالنبي صلى الله عليه وسلم بين له الحكم الشرعي. ويعذر هذا الصحابي ابن سعيد المعلا يعذر انه لم يكن يعلم ذلك والتكليف مناط بالعلم فحيث لا لا يوجد تكليف. قال وهذا ايضا يدل على ان لو ان قرأها فليس كل من قرأ يفهم ادوا الحجة وهذا يدل ايضا على التفريق بين المسائل الواضحة البينة بين المسائل الخفية فالمسائل الواضحة تلاوتها تكفي واما المسائل تحتاج الى افهام فلابد مع تلاوته ان يفهم القارئ المعنى. لان قوله استجيبوا قد تفهم منها الاستجابة المطلقة وهي ان يسير له في طاعته في رسالته وبعثته واوامره التي يأمر بها. ولم يفهم انها تدخل ايضا حتى ولو كنت في عبادة عز وجل وذاك الرسول لك تجيبه فهذا يحتاج الى اي شيء الى افهام والى توضيح هذا يدل على ان هناك مسائل خفية تحتاج الى اقامة الحجة اذ هذا الحجة وايضاحها قال الا اعلمك اعظم سورة قبل ان تخرج قبل الا اعلمك اعظم سورة قبل ان قبل ان اخرج من المسجد؟ قال فذهب قلت يا رسول الله قولك انت قلت لا اخرج حتى اعلمك حتى اعلمك اعظم سورة. قال الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني الذي اوتيت والقرآن العظيم هو القرآن العظيم في البخاري وهو في الصحيحين حديث البخاري من نفس من حديث ابي سائل المعلا انه ايضا قال النبي صلى الله عليه وسلم هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي اوتيته فسميت القرآن العظيم وسميت ام الكتاب وسميت فاتحة الكتاب وسميت سورة الرقية وسورة الصلاة ولها اسماء كثيرة. وهذا نص صريح صحيح من السبع المثاني. حيث ان سيأتينا ان هناك من قال سبع المثاني السبع الطوال وهذا ليس بصحيح السبب الثاني هي سورة الفاتحة وهذا يدل على عظيم فضلها ومكانتها قال اخبر محمد ابن قدامة قال حدثنا جرير عن الاعمش عن مسلم البطين هو ابو الضحى ابو الضحى عن سعيد الجبير عن ابن عباس قال اوتي النبي صلى الله عليه وسلم من سبع المثاني اوتي النبي صلى الله عليه وسلم سبع المثاني الطول الطول فسره قال اوتي النبي صلى الله عليه وسلم سبعة من المثاني اطول وهدى تعارض بين القولين ولا شك ان قول ابن عباس هذا هو اجتهاد منه. لان هناك نص صريح صحيح فيه ان فاتحة الكتاب هي السبع المثاني في حديث قبله صح؟ اي نعم. نعم. قال قبل ذلك اخبرنا الحسين بن حوريف قال اخبرني الفضل موسى عن عبد الحميد بن جعفر عن علاء بن عبدالرحمن عن ابي هريرة عن ابي ابن كعب رضي الله تعالى عنه. يرحمك الله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما انزل الله في التوراة ولا في الانجيل ولا في الانجيل مثل ام القرآن. هي السبع المثاني وهي مقسومة بيني وبين عبدي. ولعبدي ولعبدي ما سأل هذا الحديث حديث صحيح واصله في مسلم اصل مسلم من حديث ابي السائب ولا الزهرة عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه فهذا يقول ما انزل الله الله في التوراة ولا في الانجيل. اعظم او مثل ام القرآن مثل ام القرآن فهو يدل على على عظيم فضل هذه السورة. وقد رواه الترمذي من حيث بنفس الاسناد وهذا الاسناد اسناد صحيح على شرط مسلم. وخاتمة الحديث في صحيح مسلم وهي مقصود بيني وبين عبدي ولعبدي لباسا هذا في صحيح مسلم الحديث ابي هريرة من حديث العلاء عن ابي السائل مولى الزهرة عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه فالترمذي رواه ايضا بهذا اللفظ قال الترمذي تعالى حدثنا الحسين بن حريث حدثنا فضل موسى عن عبد الحميد بن جعفر عن عبد العلاء بن عبد الرحمن عن ابي عن ابي هريرة عن ابي ابن كعب رضي الله تعالى عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ما انزل الله في التوراة والانجيل مثل ام القرآن وهي السبع المثاني وهي مقسومة بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل. في صحيح مسلم عن ابي هريرة دون ذكر ابي. هذا الحديث اصح من مسند ابي رضي الله تعالى عنه وهو في مسلم من حديث ابي هريرة لكن ليس فيه ليس بهذا اللفظ هذا اللفظ الا فيه فقط قال الله عز وجل قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فهذا الحديث اه اسناده صحيح ويدل على ان فضل سورة ان ان فاتحة الكتاب ليس لها مثل لا في التوراة ولا في الانجيل وان هي السبع المثاني وهي القرآن العظيم. ما يعني هنا كلام النبي صلى الله عليه وسلم نعم منزلة ما انزل الله لك يعني ما انزل الله في التوراة ولا في الانجيل مثل لام القرآن. ليس في التوراة مثل فاتحة الكتاب. واضح؟ عظم عظما وقدرا وفضلا معدن فليس في التوراة مثل ام القرآن. فالحديث صحيح اسناده صحيح قال بعد ذلك اخوها محمد ابن قدامة على حدها جرير عن باش انبسط للبطين عن سعيد. ابن جبير ابن عباس قال اوتي النبي صلى الله عليه وسلم سبع المثاني اطول ثم رويض من طريق الشريك عن ابي اسحاق عن جبير ابن عباس في قوله سبع مثاني قال السبع الطول ولا شك ان اللفظ الاول اصح من هذا الثاني الاول اصح اصح منه. قد رواه ابو داوود ايضا من طريق جميع العمش عن مسلم البطيء عن سامي الجبير عن ابن عباس. قال اوتي الى رسول الله وسلم السبع المثاني الطول. واوتي موسى عليه السلام ستا فلما ما القى الالواح رفع اثنتان وبقي اربع. هذا يدل على ان هذا من قول من؟ من قول ابن عباس رضي الله تعالى عنه وليس من قول النبي صلى الله عليه عليه وسلم ولا شك ان قول ابن عباس هذا يخالف قول من؟ قول رسولنا صلى الله عليه وسلم فالرسول اخبر ان سبع المثاني فاتحة الكتاب واما السبع الطول فانما اوتي النبي صلى الله عليه وسلم من طولها وهي سبع طوال البقرة وال عمران والنساء والمائد والانعام والاعراف والانفال مع التوبة. هذه سبع طول اوتي النبي وسلم لكن ليست هي السبع المثاني. وذلك ان معنى المثاني هو ما يثنى ويتكرر. والذي يتكرر يثنى في كل صلاة هي فاتحة الكتاب على هذا يقال ان الصحيح انها آآ سورة الفاتحة وليست السبع الطوال. وهذا اسناد صحيح وشاؤه على شرطه في الصحيحين ايضا هذا الحقيقة شرط الصحيحين لكن يحمل ان هذا مما اخذه ابن عباس يعني اخذه ابن عباس من يعني من اما من اهل الكتاب او ما شابه ذلك. والحديث اذا رواه ابو داوود والطبري وجاء من طرق عن جريبه واخرج الطبل من طريق سفيان العبش به ورواه اسرائيل ابي اسحاق عن سعيد عن ابن عباس مرة يروى متصلة ومرة يروى مرسلة خاصة الاثر الاخر. فروى اسرائيل عن ابي اسحاق عن سامي الجبير عن النبي صلى الله عليه الجبير قوله مرة يروى عن آآ إسرائيل عن إسحاق ابن عباس وروى سفيان الثوري عن أبي اسحاق عن مسلم عن اه ابن عن سعيد ابن عباس فالاسناد من جهة من جهة صحته واسناده صحيح لكن المحفوظ فيها هذا ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي ان السبع المثاني هي القرآن هي الفاتحة بالكتاب وهي القرآن العظيم. واما قول ابن عباس هذا فهو قول ادم منه رضي الله تعالى عنه اجتهادا منه رضي الله تعالى عنه وهو مخالف الصحيح. وايضا جاء ابن عباس انه فسر السبع مثاله به شيء بفاتحة الكتاب فله في هذا قولان مرة يقول هي فاتحة الكتاب هذا هو الصحيح مرة يقول هي السبع الطوال وهذا مرجوح وهو جهاد منه رضي الله تعالى عنه. باب ترك القراءة خلف الامام فيما لم فيما لم يجهر به. هذه مسألة اه اولا قراءة الفاتحة للامام وللمنفرد عند جميع العلماء هي ركن اركان الصلاة. وان المصلي لا تصح صلاته الا بقراءتها. وانه اذا صلى دون يقرأ في هذا الكتاب فصلاته باطلة. لقوله هداج الهداج غير تمام. فيدل على بطلان الصلاة بترك فاتحة الكتاب لمن استطاع قراءتها. اما الذي لا يستطيع فلا يكلف الله نفسا الا وسعها. اما المأمون اما المأموم فالخلاف فيه اقوى وقراءة المأموم خلف خلف الامام هي من المسائل الشائكة. والتي يقول فيها الفقهاء لا احتياط فيها لاحتياط فيها. فهناك من يبطل صلاتك بقراءتها. وهناك من يبطل صلاتك بعدم قراءتك المسألة ليس فيها احتياط. فهناك من يرى ان القراءة خلف الامام مبطل الصلاة. وهناك من يرى ان ترك قراءة الفاتحة خلف الامام مبطلة للصلاة بل ويجب على المقبول ان يقرأ فاتحة الكتاب. وتوسط اخرون فقالوا في السرية يقرأ وفي الجهرية لا يقرأ ما جهر به الامام لا يقرأ المأموم خلفه وما اسر الامام يقرأ المأموم خلفه. وهذا هو اوسط واعدل الاقوال ان يقال ما جهر به الامام فان المأوى يستمع وينصت. ولا تجب عليه قراءة الفاتحة وما اسر به فيجب عليه ان يقرأ فاتحة الكتاب وهذا من جهة آآ من جهة الدليل ومن جهة التعليل ان الامام اذا قرأ فقرائته يسمعها المأموم واذا سمعها كادك من قرأ قراءة الامام قراءة لمن خلفه. اما اذا كان الامام لا يقرأ فلا يمكن ان نقول قراءته قراءة لمن خلفه. وان كان علما يرى وهي راع احمد وقال بها للرأي ان قراءة الامام مجزي عن المأموم. ولذلك يختلف العلماء في مسألة تبعية المأموم للامام. فمنهم من يرى ان الامام يتحمل عن مأموم كل شيء. ومنهم من يرى ان الامام مستقل بصلاته والامام مستقل صلاته ومنهم من يرى التفصيل ان هناك ما يتحمله الامام وهناك من لا يتحمل فهي اصول على المداهب فالشافعية مثلا يذهبون مستقلة عن صلاة الامام ولذلك تجد انه انه يجمع الامام كل ما يجب على المأموم يجب عليه الفاتحة كما يجب على المأموم يجب على المأموم الفاتحة كما يجب على الامام تسبيح يسبح الامام ويسبح المأموم ايضا عنده لان كل واحد منهم مستقل بصلاته ولكنه هذا يتابع هذا ولا يعني متابعته انه يتحمل شيء عنه. واضح؟ وقال اخرون ان الامام خلف الامام ان المأموم خلف الامام يتحمل عنه كل شيء حتى الاركان والواجبات. اذا تتحمل كل شيء بمعنى لو ترك قراءة الفاتحة لو كبر المول وسكت طوال الصلاة فصلاته صحيحة لان قراءة الامام قراءة لمن خلفه. وعلى هذا يقول غسلت عند هؤلاء ايضا اذا فسد صلاة الامام فسدت قال المأمون لان صلاة الامام صلاة لمأمومه. والقول الاول يقول لا يفسد كل واحد مستقل بصلاته. والصحيح في هذه المسألة ان الامام يتحمل بعض الاشياء ولا يتحمل بعضها. فيقال في هذه المسألة على الراجح ان الامام اذا جهر بالفاتحة اجزأت عن المأموم. واذا لم يجهر بها فالمأموم مطالب ان يقرأ بها. كما قال ابو هريرة اقرأ بها في نفسك نقرأ بها في نفسك هذه معنى اذا كان يجهر ابو هريرة وجوب قراءتها مطلقا وكذا عبادة لكن الصحيح يقول انه لا يجب لكن لو قرأ في نفسه فهي ايضا حسب لكن اذا ترك القراءة كلية والامام جاهر فصلاته صحيحة فقال ابن عباس رضي الله تعالى عنه وددت ان الذي يقرأ خلف الامام ان يملأ فيه حجرا. اللي يملأ فيه حجر حتى لا يقرأ. وجاء انه اشد من هذا نكارة والكره البخاري وهي ان يوضع في فيه لاواء. لكن هذا فيها شيء من انك والغلوة في ادوى الغلظة والغلظة في العقوبة. قال محمد المسمى حدثنا يحيى قال حدثنا شعبة عن قتادة عن زرارة عن عمران بن حصين قال صلى النبي وسلم الظهر فقرأ رجل خلفه سبح اسم ربك الاعلى فلما صار قال من قرأ سبح اسم ربك قال رجل انا. قال قد قد علمت ان بعضكم قد خالجنيها اي قد نازعنيها قد نازعني هذا خارج اليمن ونازعني قراءتها ثم قال ايضا حدثنا قتيبة اخبره اخبره قتيبة عن ابي عوانة عن قتال زرارة عن عمران ابن حصين عن النبي صلى صلاة الظهر او العصر ورجل يقرأ خلفه فلما انصرف قال ايكم قرأ سبح اسم ربك الاعلى؟ قال رجل من قومنا ولم ارد بها الا الخير. قال قد عرفت ان بعظكم خال جنيها. هذا الحديث اه يدل على ان هذا الرجل قرأ فرجها قرأ فرفع صوته والنبي كان يقرأ بها فحصل اي شيء حصل التأذي بقراءته والمنازعة عندما تقرأ انت سورة ويقرأ الشخص نفس السورة يرفع صوته سينازعك بعض ما تقرأه. هذا الحديث يحتج به قال ان المأموم لا يقرأ خلف الامام لكن ليس بحجة لان الحجة هنا اي شي انه لا يجهر. انه لا يجهر لان هذا هو الصحابي الذي قرأ سورة سبح غيره. وهذا لا يجوز لا في الجهرية ولا في السرية لا يجوز للمأموم ان يجهر بقراءته فيؤذي من خلفه او من معه من المصلين. فاما قول اما من احتج الحديث ان المأموم خلف الامام لا يقرأ البتة فنقول ليس بصحيح ليس بصحيح. لان قوله تعالى واذا القرآن فاستمعوا له وانصتوا انما يجب اذا قرأ. ولا يمكن ان نستمع انصت الا اذا سمعنا قراءة الامام. اما اذا لم نسمع قراءته اي شيء اي شيء ننصت له ونسمع له. ولذا ولذا جاء ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الصلاة السرية بفاتحة الكتاب وسورة الركعة الاولى وفي الركعة الثانية النصف من ذلك وفي الركعتين الاخريين يقرأ الفاتحة للكتاب. وكذلك اصحابه رضي الله عنه يقرأون خلف الفاتحة الكتاب. فهذا الحديث يدل على ان المصلي خلف الامام لا يجهر ولا يرفع صوته بالقراءة والحديث مسلم في صحيحه من حيث عن قتادة عن زرارة عن عمران بن الحسين رضي الله تعالى عنه ثم قال ايضا اخبره قتيبة قال باب ترك القراءة خلف الامام فيما جهر به. اخبر قتيبة عن مالك عن ابن شهاب عن ابن عن ابن اقيمة الليث عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة فقال هل قرأ معي احد منكم انفا قال قال رجل نعم يا رسول الله قال اني اقول ما لي انازع القرآن. قال فانتهى الناس عن القراءة فيما جهر صلى الله عليه وسلم بالقراءة من الصلوات حين سمعوا ذلك. الحديث هذا منه ما هو مرفوع ومنه ما هو مدرج. اما المرفوع فهو اني اقول ما لي انازع القرآن. اني اقول ما لي انازع. ما لي انازع القرآن. الى هنا انتهى قول النبي صلى الله عليه وسلم وزاد بعد ذلك ومن قول ابن شهاب رحمه الله تعالى ابن شهاب رحمه الله تعالى. هذا الحديث جاء من طريق عمارة كلمة الليث اسمه عمر ابن كين الليثي الجندعي او الوليد. آآ هذا الرجل قال فيه قال ذلك تاريخ الاسلام في حديث السلفي الحديث في السنن ذكر ذلك عنه واسمه عمر واسمه عمر ابن اكيمة وقال يحيى بن سعيد القطان هو ثقة. وقال ايضا يحيى ابن اللعين ابن كيمة يقول عمرو ابن عمارة. يقول عمر ابن هؤلاء ثلاثة والصحيح انه واحد قال مسلم فردات وممن تفرد عن الامة وممن تفرج عنه الزهري ممن لم يروي عنه احد سواه فيما علمنا ابن اكيمة الليدي ويقال اسمه وعمارة ابن اكيمة قال ابو حاتم الرازي صحيح الحديث حديث مقبول وقال احمد بن حنبل قال لم يروى قال يروي عن ابن له. قال ابن تيمية روى له غير هذا روي له غير هذا الحديث قال يروي عنه ابن له انه هناك ما يروي عنه ابناء حيث ابن حبان الثقات وذكره الحافظ قال ثقة فقال البزار ليس مشهورا بالنقل ولم يحدها من الزهري وهو من التابعين للمدينة. وقال فيه ابن سعد مت منهم من لا يحتج به. يقول هو شيخ مجهول. قال الحميدي رجل مجهول فتوثيق يحيى بن سعيد القطان يدل على على صحة هذا الخبر وهنا قال عن ابن حكيمة وهو عمار وقيل عمر قيل عمر ابن اكيمة الليثي عن ابي هريرة. وبقية رجاله كلهم ثقات كلهم ثقات وقد اخرج هذا الحديث البخاري في كتابه القراءة خلف الامام. اخرجه البخاري في كتابه او جزئه القراءة خلف الامام. وقد تابع ما لك في هذا الحي سفيان بن عيينة ويونس والليث ومعمر ابن جريج. كل ما روى عن الزهري والزهري تفرد بهذا الخبر عن ابن اكيمة الليثي وليس له الا هذا الحديث وليس له راوي الا ابن شهاب رحمه الله تعالى وقد ضعف البيهقي هذا الحديث فقال قال لان راتب له قبلتي وهو رجل مجهول لم يحدث الا بهذا الحديث وحده ولم يحدث عنه غير الزهري ولم يكن عند الزهري عند الزهري من معرفة اكل ان من ان رآه يحدث سعيد ابن المسيب ثم قال قال الحميدي في حديث قيمة هذا حديث رواه رجل مجهول لم يروه لم يروى عنه غيره قط. اي ان ان ابن شهاب سمع ابن اكيمة الليثي في مجلس يحدث بهذا الحديث وحدث عنه فيبقى ان هذا معنى قوله رجل مجهول لا يعرف. ولكن توثيق يحيى بن سعيد القطان. وقبول الائمة لحديثه يدل على صحته. وبعده صحيح معناه صحيح فمعناه انه سيقال اني اقول ما لي انازع القرآن ولا شك ان قراءة ما زاد على فاتحة الكتاب خلف الامام في الجهرية لا يجوز. لان هذا مما يخالف قوله تعالى اذا القرآن فاستمعوا له وانصتوا فيجب على المأموم ان يستمع وينصت عند قراءة امامه. وانما يستثنى من ذلك فقط قراءة فاتحة الكتاب يقرأ فاتحة الكتاب. سيأتي معنا باذن الله عز وجل. فالحي اسناده جيد هو يدل على انه يقرأ انه لا يقرأ خلف الامام في الجهرية وينصت ويستمع ولا بأس ان يقرأ ان يقرأ اما قوله فانتهى الناس عن القراءة فيما جهر فيه فهذا هذا آآ الحديث عن القراءة فيما جهر فيه وسلم من قولي من قول ابن شهاب رحمه الله تعالى. وليس من قول النبي صلى الله عليه وسلم ولا من قول ابي هريرة قال حد الاخبار قال قراءة ام القرآن خلف الامام فيما جهر به الامام حدثني هشام ابن عمار عن صدقة عن زيد ابن واقد عن احراب بن حكيم عن نافذ محمود بن ربيعة عن عباد بن الصامت قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الصلاة التي يجهر فيها بالقرآن فقال لا يقرأن لا يقرأن احد منكم اذا جهرت بالقراءة الا بام القرآن هذا الحديث هو اصل حديث في الصحيحين وهو قوله صلى الله عليه وسلم لا صلاة لمن يقرأ بفاتحة الكتاب. هذا هو اصل الحديث وقد رواه الزهري المحور الربيع عن عباد الصامت. وهنا رواه حرام بن حكيم. عن نافع بن محمود بن ربيعة واختلف في هذا الحين وقع فيه اضطراب كثير مرة يروى عن نايف محمود ابو مكحول ومرة يروى عن محمد اسحاق عن كحول عن محمود الربيع ومرة يروى له عدة روايات له عدة روايات فجاء من طريقي حراء بن حكيم قال احد الحرام الحكيم الكحول عن ناف محمود به. وجاء ايضا من طريق زيد بن واقد عن مكحول وحدة وجاء من طريق ايضا محمد ابن اسحاق عن مكحول محمد ابن اسحاق عن كحول عن محمود الربيع وليس عن نافع محمود ابن ربيع وروي عن نافع بن محمود عن ابيه نايف محمود عن ابيه نافع محمود بن الربيع عن عبادة اخرجه الطبراني وغيره من طريق محمد بن الواطي عن اسامة بن زيد سمع مكحولا به. وهذا الحي يدل على يدل على اضطرابه يدل اضطرابه وكثرة الاختلاف فيه. وقد اعله ابن عبد البر بجهالة نافع بن محمود هذا قال انه لا يعرف وقال فيه الذهبي لا يعرف بغير هذا الحديث. وقد ذكر ابن حبان في ثقاته قال حديث معلم. فعلى هذا يكون حديث خلى فيه دافع محمود بن ربيع عندك هنا دافع عن عبادة لكن ليس نافع بن محمود بن ربيع. كلكم؟ نافع ها؟ نافع محمود عن عبادة صح. عن ابيه. مرة على كل حال هذا ليس بمعروف ليس بمعروف. طرقه عند احمد مكحول مكحول داخل هذا هو ابن محمود حتى انه عندك مقال من محمود بن ربيعة هذا خطأ. وناف بن محمود بن الربيع لك ربيعة. نعم. والصحيح بن ربيع ويقال ايضا ابن ربيعة الانصاري وقد حسن الدار قطني حديثه هذا واخرجه ايضا البخاري في خلق افعال العباد والقراءة خلف الامام محتج به لكنه في الصحيح من الحديث اصله في الصحيحين عن الزهري عن محمود بن ربيع عن عباد الصامت وليس في زيادة ليس في هذه الزيادة والحديث مخرجه واحد واصله واحد. فدل هذا ان رواية دافع بن محمود الربيع عن عبادة انها غير محفوظة وروايات مكحول عن محمود الربيع ايضا ليست محفوظة لان الرؤية من طريق محمود آآ دون منطلق مكحول عند محمود الربيع علم الصامت قال الا الا بام القرآن. وعلى هذا الحديث اخذ من قال بوجوب قراءة الفاتح على المأموم وان قرأ الامام بهذا الحديث واوجبوا ذلك. والصحيح ان الحديث معل كما علم ابن عبد البر وغيره. وان قراءة الفاتحة خلف ليست واجبة لكنها مما يحسن قراءته يحصل المأموم ان يقرأ خلف امامه بفاتحة الكتاب فين فاتته ولم يستطع فلا شيء عليه صلاته صحيحة. نقف على قوله اذا قرأ القرآن فاستمعوا له وانصتوا والله تعالى