الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا والحاضرين قال المصنف رحمنا الله واياه باب تعود القارئ اذا مر باية عذاب. اخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا يحيى عبدالرحمن وابن ابي عدي عن شعبة عن سليمان عن سعد ابن عبيدة عن المستورد ابن الاحنفي عن صلة ابن زفر عن حذيفة انه صلى الى جنب النبي الله عليه وسلم ليلة فقرأ فكان اذا مر باية عذاب وقف وتعوذ. واذا مر باية رحمة وقف فدعا وكان يقول في ركوعه سبحان ربي العظيم في سجوده سبحان ربي الاعلى اسباب مسألة القارئ اذا مر باية رحمة اخبرنا محمد بن ادم عن حفص بن غياث عن العلاء بن المسيب عن عمرو بن مرة عن طلحة بن يزيد عن حذيفة والاعمة عن سعد بن عبيدة عن المستورد بن الاحنف عن صلة بن زفر عن حذيفة ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ البقرة وال عمران والنساء في ركعة لا يمر باية رحمة الا سأل ولا باية عذاب الا استجار. باب ترديد الاية اخبرنا نوح ابن حبيب قال حدثنا يحيى بن سعيد القطان قال حدثنا قدامة ابن عبد الله قال حدثتني جسرة بن تد بنت دجاجة. دجاجة بنت ودجاجة احسنت قالت سمعت ابا ذر يقول قام النبي صلى الله عليه وسلم حتى اصبح باية والاية ان تعذبهم فانهم عبادك وان ان تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم. باب قوله عز وجل ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها. اخبرنا احمد بن منيع ويعقوب ابن ابراهيم الدورقي قال حدثنا هشيم قال اخبرنا ابو بشر جعفر بن ابي وحش جعفر بن ابي وحشية وهو ابن الياس عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله عز وجل ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها. قال نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم مختفي بمكة. فكان فاذا صلى باصحابه رفع صوته وقال ابن منيع يجهر بالقرآن فكان المشركون اذا سمعوا صوته سبوا سبوا القرآن. ومن انزله ومن جاء به وقال الله عز وجل للنبي صلى الله عليه وسلم ولا تجهر بصلاتك اي بقرائتك فيسمع المشركون فيسب القرآن ولا تخافت بها عن اصحابك فلا وابتغي بين ذلك سبيلا اخبرنا محمد بن قدامة قال حدثنا جليل عن الاعمش عن جعفر بن اياس عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يرفع صوته بالقرآن وكان المشركون اذا سمعوا صوته سبوا القرآن ومن جاء به. فكان النبي صلى الله عليه وسلم يخفض صوته بالقرآن. ما كان يسمعه اصحابه. فانزل الله عز وجل ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا باب رفع الصوت بالقرب القراءة. اخبرنا يعقوب ابراهيم الدورقي عن وكيع قال حدثنا مصعب عن ابي العلاء عن يحيى ابن جعدة عن ام هانئ قالت كنت واسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وانا على عريشي. باب مد الصوت بالقراءة اخبرنا عمرو بن علي قال قال حدثنا عبدالرحمن قال حدثنا جليل ابن حازم عن قتادة قال سألت انسا كيف كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال كان يمد صوته مدا. باب تزيين القرآن بالصوت اخبرنا علي ابن حجر قال اخبرنا جرير عن الاعمش عن طلحة بن مصرف عن عبدالرحمن بن عوسجة عن البراء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم زينوا القرآن باصواتكم اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا شعبة قال حدثنا طلحة عن عبدالرحمن ابن عوسجة عن البراء ابن عازب قال قال رسول الله صلى الله عليه سلام زين القرآن باصواتكم. قال ابن عوسجة كنت نسيت هذه زين القرآن حتى ذكرنيه الضحاك ابن مزاحم. اخبرنا ابن زنبور المكي قال حدثنا ابن ابي حازم عن عن يزيد ابن عبد الله عن محمد ابن ابراهيم عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه انه سمع رسول الله صلى الله عليه يقول ما اذن الله لشيء ما اذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به. اخبرنا قتيبة قال حدثنا سفيان عن الزهري عن ابي ثبت عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما اذن الله عز وجل لشيء يعني يعني اذنه اذن اذنه لنبي يتغنى بالقرآن. اخبرنا سليمان ابن داوود عن ابن وهب قال اخبرني عمرو ابن الحارث ان ابن شهاب اخبره اننا ابا سلمة فاخبره ان ابو هريرة حدثه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع قراءة ابي موسى فقال لقد اوتي مسمار المزامير آل داوود عليه السلام. اخبرنا عبد جبار ابن العلاء ابن عبدالجبار عن سفيان عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت سمع النبي صلى الله عليه وسلم قراءة ابي موسى فقال لقد اوتي هذا لقد اوتي هذا من مزامير ال داوود عليه السلام. اخبرنا اسحاق بن ابراهيم قال اخبرنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن الزهري عن عروته عن عائشة رضي الله عنها قالت رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة ابي موسى فقال لقد اوتي هذا مزمارا من مزامير ال داوود عليه السلام اخبرنا قتيبة قال حدثنا الليث ابن سعد عن عبد الله ابن عبيدالله ابن ابي مليكة عن يعلى ابن عن يعلى ابن مملك انه سأل ام سلمة رضي الله عنها عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلاة اقالة ما لكم وصلاته؟ ثم نعتت قراءته فاذا هي تنعت قراءة مفسرة حرفا حرفا باب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال رحمه الله تعالى باب تعود تعود القارئ اذا مر باية اعداء. قوله رحمه الله تعالى باب تعوذ القارئ اذا مر باية عذاب بمعنى ان المصلي اذا قرأ القرآن ومر باية عذاب فانه يستعيذ بالله عز وجل من ذلك العذاب. واذا مر باية رحمة سأل الله عز وجل من فضله ذكر في هذا الباب وقد اخبر محمد بشار حدث يحيى وابن سعيد القطان وعبدالرحمن وابن مهد وابن ابي عدي عن شعبة عن سليمان والاعمش عن سعد ابن عبيدة ابن مالك عن المستورد ابن الاحنث عن ابن زهر عن حذيفة انه صلى الى جنب النبي صلى الله عليه وسلم ليلة فقرأ فكان اذا مر باية عذاب وقف تعود واذا مر باية رحمة وقف فدعا. وكان يقول في ركوعه سبحان ربي العظيم وفي سبحان ربي الاعلى هذا الحديث رواه مسلم في صحيحه بهذا الاسناد. وهو حديث طويل ذكر فيه حذيفة رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ وقراءة طويلة استفتح البقرة وقرأ قراءة طويلة وكان اذا مر باية عذاب وقف وتعوذ واذا مر باية رحمة وقف ودعا الا ان هذا الحديث الذي بعده انما ذكر في صلاة الليل ولم يذكر ذلك حذيفة في صلاة في صلاة الفريضة وعلى هذا يقال من السنة من صلى الليل انه اذا مر باية عذاب انه يستعين. واذا مر باية رحمة انه يسأل الله من فضله ويدعو. هذا اذا صلى صلاة الليل صلاة الليل وان في صلاة الفريضة فلا يشرع ذلك. لان النبي صلى الله عليه وسلم صلى ونقلت لنا صلاته نقلها عشرات اصحاب النبي عشرات من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. لم يذكر احد منهم انه اذا مر باية عذاب استعاذ ولا انه اذا مر باية رحمة دعا ولا انه اذا مر باتي تسبيح سبح ولا انه اذا مر باية باية تعظيم او سبح انما يقرأ صلى الله عليه وسلم ولا يقف عند شيء من ذلك وعلى هذا يقال ان هذا في صلاة الليل اذا صلى اذا صلى الامام هل يدخل في هذا صلاة التراويح وصلاة القيام نقول نعم يدخل في ذلك الا ان التسبيح هنا متعلق بالامام دون المأموم. لان المأموم حاله هو الاستماع اصوات وليس له ان يدعو او يستعيذ او يسبح في صلاته لان الله يقول واذا قرئ القرآن فاستمعوا له وانصتوا. اذا في هذين الحديثين مشروعية اذا صلى الانسان وحده او كان اماما في صلاة الليل ومر باية عذاب يستعيذ واذا مر باية رحمة دعا وسأل الله عز وجل هذا هذا هو آآ المشوي اذا تعود القائد مرة بك عذاب وفي صحيح مسلم كما ذكرت والحين الذي قبله ايضا مثله الحديث الذي بعده حديث قال محمد ابن ادم حدثنا حفص ابن غياث عن علاه ابن المسيب عن عمرو ابن مرة عن طلحة ابن يزيد عن حذيفة عن حذيفة ثم كانه قال والاعمش عن سعد بن عبيدة المستورد عن صلته عن ابن زفر عن حذيفة اذا جاء من طريقين يرويه حفص بن رياث عن العلاء بن المسيب عن علي مرة عن طلحة بن يزيد اليامي عن حذيفة ويرويه ايضا والحصر الغياث عن الاعمش عن سعد ابن عبيدة على المستوى ابن شداد عن مستوي ابن الاحنث على المستوى ابن الاحنث عن صلة ابن زفر عن حذيفة ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ البقرة والعبر والنساء في ركعة لا يمر بها رحمة الا سأل ولا بيئة عذاب الا استجار. هذا الحديث اصله في مسلم من طريق اعمش ورواه عنه رواه عنه ابن معاوية وروى عنه ايضا جرير عن الاعمش وهو ايضا آآ ابن نمير الاعمش كل ما عن سعد ابن المستوى بالاحنف عن صلة مصطفى الحذيفي وذكر فيه انه افتتح البقرة فقلت يركع عند المئة ثم مضى فقلت يركع بالمئتين حتى فرقت ثم افتتح ال عمران ثم افتتح النساء اول شيء افتتح البقرة ثم النساء ثم ال عمران. افتتح البقرة ثم النساء ثم ال عمران. يقول فقرأ فقرأها يقرأ مترسلا اذا مر باية تسبيح سبح. واذا مر بسؤال سأل واذا مر بتعود تعود ثم ركع فجعل يقول سبحان ربي العظيم. فكان الركوع نحوا من قيامه. وهذا كله في قيام الليل وليس هذا بصلاة الفريضة. قول هنا اه حدثنا باب ترديد الاية. ترديد الاية بمعنى انه يرددها وجاء عن بعض الصحابة انه قام ليلة قام ليلة باية يرددها. ان تعذبهم فانهم عبادك وان تغفر فانك انت العزيز الحكيم جاء ذاك عن ابي ذر وجاء هنا عن النبي صلى الله عليه وسلم من جهة صحة الصلاة لا كان فيها من جهة صحة الصلاة لا اشكال ان ترديد الاية لا اشكال فيه للمصلي يرددها ولو رددها عشرات المرات فصلاته صحيحة ولا حرج عليه في ذاك اذا كان منفردا او كان يصلي لوحده ليلا فلا بأس لك. اما اذا كان اصلي بغيره وترديده مما يشق على المصلين فانه لا يردد فانه لا يردد ولذلك مما لا ينبغي للائمة انه يصلي صلاة الفريضة ثم يردد اية من باب ان ان يحظر قلوبه وان تخشع. نقول هذا خلاف السنة. وليس لك ان تردد الاية حتى لا تشق عليه وقد ينقل عليك بعض المصلين. وانما تقرأ ومن كانه قل فانه سينتفع بما واما ترديدها واعادتها فلا تكثر من ذلك لكن لو رددها مرة واحدة او مرتين الامر في هذا اذا كان ترديد فيه مشقة وحرج فانه يمنع من ذلك يكون من زيت قول النبي صلى الله عليه وسلم افتال انت يا معاذ عندما اطال القراءة ترديد الاية في صلاة الفرض وفي صلاة النفل. اما في صلاة الفرض فكما ذكرت واما في النفل اذا كان لوحده فله ان يردد ما شاء. له ويردد ما شاء يرددها حتى يحرك قال حتى يحرك قلبه او حتى يتدبرها يقول لا بأس بذلك في الفريضة فلا. اذا القول هنا باب الترديد لا يخبر نوح ابن حبيب قال حدثنا يحيى بن سعيد القطان حدثنا قدامة ابن عبد الله قال حدثنا قال حدثنا جسر حدثتني جسرة بنت دجاجة. قالت جسرة بنت دجاج العامرية تسمى جسرة ايضا قالت سمعت ابا ذر يقول قام النبي صلى الله عليه وسلم حتى اصبح باية والاية ان تعذبهم فانهم عبادك وان تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم. هذه هذا الحديث رواه افلح يقال له افلح وقيل ان افلح هذا هو قدامى افلح هذا هو هو قدامى نفسه قدامى ابن عبد الله هذا يقاله ابن عبده يقال ابن عبد الرحمن البكري العامري وقيل والهدلي وقيل الكوفي يقال هو فليت العامري. اذا فليت العامري قيل هو جاء ابن عبد الله كان يلقب بفليث العامري فاذا كان هو فلا يعرف لجسره راوي الا قدامة هذا وفليت فان قلنا ان فليت العامري هو قدامى فاصبح الراوي عنها واحد واذا كان واحد تبقى انها مجهولة العين مجهولة العين لانه لم يروا عنها الا راوي واحد. وان كانوا اثنين ان كانوا اثنين يبقى انها مجهولة الحال وقد وثقها العجري رحمه الله تعالى وقال البخاري رهف جسره عندها عجائب تأتي بالعجائب. ولا شك ان تفردها بهذا الخبر عن ابي ذر رضي الله تعالى عنه يعد يعد من عجائبها يعد من عجائبها فابو ذر له اصحاب كثر ولم ان روى عنه جمع من من السلف ولم يذكر احد منهم هذا الحديث يقول هنا قال قال الدارقطني يعتبر بحديثها الا ان الا ان يحدث الا ان يحدث عنها من من يترك لانها تقبل في الاعتبار بالمتابعة ذكر ابن حبان في كتاب الثقات وثقه العجلي وقال الحافظ مقبولة وقال الذهبي اثقت وثقتي وثقها العلم وذكر ابن حبان اذا يبقى ان هذا الحديث من مفردات جسرة ولها احاديث اخرى فيها حديث اخر ان كانت اذا اردت ان اذا ارادت ان تسجد وهي تقرأ اية سجدة ماذا تفعل؟ تقوم ثم تسجد. هذا ايضا من مفردات كسرة بنت دجلة. روت عن عائشة وروت عن ابي ذر قوله هنا ان النبي قال يخلق الحكم ليس ليس بصحيح ليس بصحيح ان النبي فعل ذلك. لضعف جسر مثل كون جسرة بهذا الخبر ومثلها لا يقبل ومع ذلك نقول لو فعل ذلك الانسان فلا شيء عليه لو قام باية يرددها لا حرج في ذلك. والافضل ان يقرأ ان يقرأ القرآن ان يقرأ القرآن ما ما يحيي الله به قلبه. قال بعد ذلك باب قوله تعالى ولا تجهر بصلاتك ولا تخاطب بها. مسألة الجهر والاسرار. وايهما افضل؟ ان يسر او يجهر. هذا كله يتعلق بمن الشخص لنفسه. اما اذا صلى بغيره فهي تدور بين امرين اما ان تكون صلاة جهرية واما ان تكون صلاة سرية. فاذا كانت جهرية بالاجماع انه يجهر. اذا كانت سرية انه بالاجماع ايضا ان يسر واذا خالف فجهرت الاسرار واسر في الاجهار فان كان يتعبد لك وهو مبتدع ضار وان كان فعل ذلك خطأ نسيان فلا شيء فلا شيء عليه. اما في صلاة الليل فان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بقدر ما يسمع بقدر ما يسمع المستيقظ ولا ولا ينبه النائب اي اي قراءته بقدر ما يسمع من كان حاضره ولا يوقظ صلى الله عليه وسلم. فاذا كان الانسان يصلي لوحده فايهما اولى؟ نقول الاولى بذلك ما فيه خشوعه وحضور قلبه. ان كان الاخشع رفع الصوت فليرفع وان كان الاخشع اصراره فليسر. ما لم يكن هناك مانع من الاصرار او الجهر بمعنى ان كان جهره يترتب عليه اذية غيره نقول لا يجوز ان تجهر وان كان اصراره يترتب عليه نعاس ونومه نقول لا لا ينبغي ان تسر وانما مر النبي صلى الله عليه وسلم بابكر وهو يجهر يسر ومر بعمر وهو يجهر فقال يا رسول الله اطرد يعني اطرد النوم ويعني بما انه اقرأ حتى حتى اطرد النوم عن عيني فقال ابو بكر الصديق قد اسمعت من ناديت. فقال النبي بكر ارفع شيئا وقال لعمر اخفض شيئا. والحديث عند ابي داوود باسناد فيه ضعف قال بعد ذلك اذا ما هو السنة؟ السنة ان يفعل السمع واخشع لقلبه ما لم يكن هناك مفسدة فان كان هناك مفسدة حرم الجهر كما قال هنا ولا تجهر كما قال تعالى ولا تجهر بصلاتك ولا تخاطب بها. ذكر قال اخبر ويعقوب الدورقي قال احدده شيء ورد ابو يوسف ابو بشر ابن الوحشي وابن وهو ابن اياس عن سعيد الجبير عن ابن عباس من قول ولا تجهر بصلاتك ولا طافت بها قال نزلت مختفي بمكة فكان اذا صلى باصحابه اي صلاة الفريضة رفع صوته وقال ابن يجهر بالقرآن فكان المشركون اذا سمعوا صوته سبوا القرآن ومن انزله ومن جاء به؟ فقال الله تعالى لنبيه ولا تجهر صلاتك فيسمع الكفار فيسب الله ويسب كلام الله. ولا تخافت به عن اصحابك فلا يسمعوا قراءتك. وانما اقرأ بقدر ما تسمعهم ولا يسمع المشركين ولا يسمع المشركون. قال اي فيسمع المشركون فيسبوا القرآن ولا تخالط به عن اصحابه فلا يسمعوا وابتغي بين ذلك سبيلا الحديث رواه البخاري ومسلم من طريقه شيب عن ابن ابي وحشية عن سعيد عن ابن عباس ثم روى ايضا من طريق ابن عباس قال كان النبي يرفع صوت القرآن وكانوا يشركون اذا سمعوا صوته سبه القرآن من جاء به. فكان النبي يخفض صوته بالقرآن كان يسمعه اصحابه فانزل الله ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت ترى بذلك سبيل. جابحة عائشة ايضا ان الاية نزلت في الدعاء. هي لا ترفع صوت الدعاء ولا تسره. وهي مما تعدد نزوله اي نزلت في هذا نزلت في الصلاة ونزلت ايضا في الدعاء والشاهد هنا ان المصلي اذا صلى وهناك وهناك من اذا جهر سب القرآن نقول له لا يجوز لك ان تجهر حتى يسمعك اولئك حتى لا يسمعك اولئك الكفار فيسبوا القرآن وهذا دليل على شيء ان ان سد الذريعة المخفية الى ان سد الذرائع من اصول الدين. فهنا سد ذريعة سب القرآن جهة من باب الا يرفع صوته والله يقول سبحانه وتعالى ولا تسبوا الذين ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغيرهم. بمعنى ان الانسان يترك الحق لدفع الباطل حتى سب الكفار مقصد شرعي لكن يترتب على هذا مفسدة اعظم تركت ترك ذلك كالحق لاجل يقال قاعدة انه متى انه متى ترتب على فعل المصلحة مفسدة اعظم من تلك المصلحة فانه يحرم فعل تلك المصلحة. اذا ترتب على مصنع مفسدة اعظم فانه يحرم على المسلم ان يفعل تلك المصلحة. فاذا تعاطف المصائب والمفاسد قدم اي شيء قدم الاعظم. والاصل في في تباب التزاحم بين المصانع والفاسد انه ان المصائب تدرى ان الفاسد بعدم فعل المصلحة اي ان درء المفاسد مقدم على جلب المصالح. هذا الاصل لكن قد تكون مصلحة اعظم والوكس ده اقل فهو لا يفعل تفعل المصلحة وآآ يعني هناك مصلحة ومفسدة نقول اذا ترتب في المصلحة مفسدة نظرنا ايهما اعظم ان كانت المصدر اعظم ارتكبت المفسدة لتحصيل هذه المصلحة العظيمة. وان كانت متساوية دفعت تركت المصلحة لدفع هذه اللبس ده وان كان مفسد اعظم فبالاتفاق انه لا يفعل تلك المصلحة لان القاعدة الشريعة جاءت بدرء المفاسد و جلب المصالح. وان المصالح تدرى بدفع المفاسد. او ان المفاسد تجرى بدفع بدفعها. قال بعد ذلك يدرب نفسه مقدم على جنب دار المفسدة مقدم على جنب المصلحة. قال اخبرنا يعقوب ابن إبراهيم الدورق عن وكيل حدث عن ابن كتاب عن ابي العلاء عن يحيى ابن على امي هذي قالت كنت اسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وانا على عريشي وانا على عريشي. هذا الحديث رجاله ثقات رجاله ثقات الا ان فيه مسألة سماع ابي آآ يحيى او ابو يعلى ابو العلا هذا هو هو هلال ابن خباب العبدي البصري المدائني هو هلال العبد المدائني. ذكره حينما اختلط باخره وثقه احمد وثقه ابن حبان وقال فيه يخطئ ويخالف وقال في لعين ثقة وكذا قال ابن الخطاب قال اختلط قبل اختلط قبل ان يموت. فهو لا بأس به. واما يحيى ابن جعدة هل سمع من امي حبيبة؟ هذا الذي محل خلاف اما يحيى ابن يحيى ابن جعدة هو يحيى ابن جعد ابن هبيرة ابن ابي وهب ابن عمرو ابن عائل. وهو ابن اخت علي ابن ابي طالب ام هاني اي ابن ابن بنتها جدته ام هاني اي بنت فيكون خالي فيكون علي ابن ابي طالب هو ايش خاله رضي الله تعالى عنه. فهو يحدث عن جدته وثقه. وثقه ابن معين وغيره. وقال ابو حاتم ثقة قال لم يلقى ابن مسعود وقال ايضا لم يلقى ابو الدرداء ولم يبقى سماعه من شدته فان كان سمع منها فالحديث صحيح الحديث صحيح قد رواه ابن ماجة وغيره ايضا ورواه ايضا ان الاحمد في مسنده من طريق يحيى ابن جعدة عن عن آآ ام هاني رضي الله تعالى عنه قال في عند احمد قال نزلت انا مجاهد على يحيى بن جعدة تحدث عن ام هاني قالت انا اسمع في جوف الليل وانا على عريشي هذا وهو عندي وهو عند الكعبة بمعنى ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع صوته بالقراءة كان يرفع صوته بالقراءة والضابط في هذا ما لم يكن هناك مفسدة في رفع الصوت اما اذا كان هناك مفسدة فقد امره الله باي شيء وابتغي بين ذلك سبيلا. والحديث رواه غير واحد. يبقى الحديث اسناده جيد ورجاله ثقات. لكن يبقى عندنا سماع يحيى بن جعدة جدته ام هاني والغالب انه سمع منها هذا هو لان لان امها اللي تأخرت وفاتها قال حدثنا عمرو بن علي الفلاس حدث عبدالوهاب المهدي ابن حازم عن قتادة قال سألت انس كيف كانت قراءة رسولنا صلى الله عليه وسلم؟ قال كانت كان يمد صوت مده والمد معنى انه يقول الحمد لله رب العالمين. يمد الرحمن الرحيم يمد صوت مد اي طين يطيل قراءته صلى الله عليه وسلم. والحديث في صحيح البخاري رواه البخاري. ان النبي صلى الله عليه وسلم كان تمد قراءته مد صلى الله عليه وسلم قال بعد ذلك لقي رحمه الله تعالى والغار انه ابن ابن اختي ابن بنتها فيقول قد ها وفاة متقدمة. اذا كان يمد صوته مد صلى الله عليه وسلم بمعنى انه يطيل يطيل خاتمة الحروف قال بعد ذلك باب تزيين القرآن بالصوت وحديث صحيح البخاري قال المصرف عن عبد الرحمن بن عوف اجعل البراء قال قال زينوا زينوا القرآن اصوات بمعنى زينوا اصواتكم زينوا اصواتكم اذا قرأ الانسان فليقرأ وليحسن صوته فهذا معنى قوله زينوا القرآن باصواتكم. فقول زين القراء باصواتكم ان المسلم اذا قرأ يزين يزين قراءته ويرتل القرآن كما قال ابو موسى لو كنت اعلم انك تسمع لحبرته لك تحبيرا وهذا معنى هو التزيين ان ويزينه ويجمله فيجوده ويرتله حتى حتى يجمل حتى يجمل سماع القرآن في الاداب. قال بعد ذلك اخبرنا ابن عمرو ابن علي الفلاس حيث جرى ابن عازف ناده جيد. ورجاله كلهم وعلق البخاري هذا اللفظ في كتاب التوحيد قال وزد القرآن باصواتكم. ثم قال اخبرنا عمرو بن علي الفلاس يحيى ابن سعيد شعبة قال عند طلحة علي عبد الرحمن بن عوف يجعل البراء قال قال زين القرآن باصوات قال ابن عوسة كنت نسيت هذه زين القرآن حتى ذكرنيه الضحاك ابن وهذا ليس بعلة لان لان آآ هناك من حفظ هذا الخبر عن ابن عوسجة ثم لما نسكبر ونسيه ذكره الضحاك فقال ذكرته بما انه كان يقود ثم نسي ثم ذكره بعد ذلك هو حلو طويل. لكن هذه الامور ليست بعلة فان الحديث صحيح. جاء في تاريخ الدوري قال سمعت يحيى يقول حدثنا ابو قطم عن شعبة قال هاني ايوب ان احدث زين القرآن باصواتكم فرواه جماعة زينوا اصواتكم بالقرآن ورواه الجماعة ورواه اخرون زينوا زينوا القرآن باصواتكم. والروايات زينوا القرآن باصواتكم اصح من رواية زينوا اصواتكم بالقرآن. فالحي الصحيح وهذه العلة ليست بعلة. ثم قال حدثني ورد محمد بن زنبور حدثنا ابن ابي حازم وجعل قال انبأنا يزيد بن عبدالله محمد ابراهيم عن ابي سلمة عن ابي هريرة انه سمع يقول ما اذن الله لشيء ما اذن بمعنى ما استمع الله لشيء ما انا لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به. يتغنى بالقرآن اي يقرأه ويرتله من التغني هذا معنى التغني وليس معناه الاستغناء. التغني هنا بمعنى ترتيله وتحسينه الصوت بقراءته تحسين الصوت بيجي بقراءته. والحديث رواه البخاري ومسلم. ولفظه يجهر به. وهو من يقول من طريق يزيد ابن عبد الله ابن قصي قبل الهات ولفظة يجهر بها اخرجها مسلم دون البخاري. لفظ لفظة يجهر بها هذه عند المسلم وليس عند البخاري واخرجه البخاري بلفظ يتغنى بالقرآن قال صاحب له يريد يجهر به وهذا على خلاف بين العلماء ما معنى يتغنى بالقرآن فقيل يتغنى بمعنى يستغني به ولد ضعيف. وقيل يتغنى به بمعنى يجهر به. قيل يتغنى به ان يزيل صوته ويحسنه. ولا شك ان رفع صوت الجهر به من لوازم التزيين فانه اذا اذا لم يرفع صوته لا يعرف تزيينه بالقرآن فلابد ان يرفع الصوت حتى يزين القرآن بصوته قال عثمان ان الله لشيء يعني قال بعد ذلك اخبره قتيبة ان سفيان عن الزهري عن ابي سلمة قال ما اذن الله لشيء يعني اذنه لنبي يتغنى بالقرآن اي ما استمع الله لشيء ما سمع لنبيه يتغنى بالقرآن اي يستمع له وهذا فيه منزلة ومنقبة عظيمة لمن قرأ القرآن وحسن صوته فيه ان الله يسمع قراءته اذا لم يتغلب القرآن اي يقرأه ويحسن صوته به. قال قال ايضا دخل الباب ايضا حديث ابن شهاب ان اخبره عن ابي هريرة سمع قراءة ابن يوسف قال لقد اوتي هذا لقد اوتي مزمارا من مزامير الودود ال داوود وهذا حديث صحيح ايضا وبالصحيح هو في صحيح عند عند البخاري وغيره. من حي موسى الاشعري لكن لفظا لقد اوتيت مزمارا من مزامير ال داود وثم ذكر حديث عائشة الذي رواه ايضا في البخاري ومسلم لقد اوتي هذا من مزامير ال داوود وكان داوود يقرأ القرآن قبل ان يفرغ من وضع رحله. ان القرآن يسر لداوود حتى انه يأمر برحلة ان يوضع ان يرحل. فيقرأ القرآن قبل ان يفرغ المرحي من ترحيل رحله. رضي عليه الصلاة والسلام ثم قال اخبرني اسحاق ابراهيم قال اخبرنا عبد الرزاق حدث معبد الزهري عن عائشة قالت سمع النبي صلى الله عليه وسلم قراءة موسى الاشعري رضي الله تعالى فقال لقد اوتي هذا مزمار مزامير ال داوود ثم روى حديث ام سلمة الذي رواه ليث ابن سعد قال حدثنا عبد الله بن بيت الله بن هوليكة عن يعلى بنملك ابن مملك انه سأل ام سلمة عن قراءة وسلم فقالت ما لك مواصلاته ثم نعتت قراءته فاذا تنعت فاذا هي تنعت قراءة مفسرة حرفا حرفا بمعنى ان صلى الله عليه وسلم كان يقرأ ويقطع قراءته. الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم قراءته حرفا حرفا. والحديث فيه يعلى ابن مملك هذا وهو من تكلم فيه بانه لا يعرف وقد روي الحديث من طريق ابن مليكة عن ابن سلمة دون ذكر دون ذكر ابن مملك هذا. ويعلى ابن مملك هو قال ذكر مسند مفردات قالوا ممن تفردا قال مسلم في مفرداته وممن تفرد عن ابن ابي مليكة هي على ابن مملكة اي لم يرو عنه الا هو. وذكر ابن حبان في في كتاب الثقات وذكر الذهب الناوثي قال ابن حجر مقبول بانه لا يعرف حاله. يبقى ان قول انس كان يمد مده بمعنى انه يطيل يطيل آآ المدود ويكون قراءته على هذه الحمد لله رب العالمين. ثم يقرأ الحرف الذي بعده. قال بعد تكبير الركوع والله تعالى في المملكة وين حسن من تحسينه لا يضر هنا تحسين لا يضر. وينبني عليه الحكم ذكر البخاري في خلف الافعال وايضا جا من طريق ابني لهيه ابن مليكة علي يعلى عن ابن سلمة قال الترمذي هذا حسن صحيح غريب وقال وقد رواد الحديث عن ابن مليكة عن ام سلمة اي انه مرت يروى ومرة يروى منقطعا وصحح قال ابن انتقال الترمذي هو رواية الليث اصح. ولم يروي عنه الا من يعلى هذا الا الله او عبد الله بيد الله الذي يليك هو فقط من تفرد بالرواية عن يعلى يبقى له مجهود العين. رحمه الله. نعم