الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين قال المؤلف رحمنا الله واياه باب التجافي في الركوع. قال اخبرنا يعقوب ابراهيم عن ابن علية عن عطاء بن السائب عن تارم البراد قال قال ابومسعود الا اريكم كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قلنا بلى فقام فكبر ما ركع جافى بين ابطيه حتى لما استقر كل شيء منه رفع رأسه فصلى اربع ركعات هكذا وقال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي باب الاعتدال في الركوع. اخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا يحيى قال حدثنا عبد الحميد ابن جعفر قال حدثني محمد ابن عطاء عن ابي حميد الساعدي قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا ركع اعتدل الم ينصب رأسه ولم يقنعه ووضع يديه على ركبتيه. باب النهي عن القراءة في الركوع. اخبرنا عبيد الله بن سعيد قدامة السرخسي حدثنا قال حدثنا حميد بن مسعدة عن اشعث عن محمد عن عبيده عن علي رضي الله عنه قال نهاني النبي صلى الله عليه وسلم عن القسي والحرير وخاتم الذهب وان اقرأ وانا راكع وقال مرة اخرى وانا اقرأ راكعا وان اقرأ راكعا. اخبرنا عبيد الله بن سعيد قال حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن عجلان عن ابراهيم بن عبدالله بن حنين عن ابيه عن ابن عباس عن علي رضي الله عنه قال نهاني النبي صلى الله عليه وسلم عن خاتم الذهب ابي وعن القراءة راكعا وعن القش والمعصفر. قال اخبرنا الحسن ابن داوود المنكدر. قال حدثنا ابن وابي فديك عن الضحاك ابن عثمان عن ابراهيم ابن حنين عن ابيه عن عبدالله ابن عباس عن علي رضي الله عنه قال نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا اقول نهاكم عن تختم الذهب وعن لبس القسي وعن لبس المفدم والمعصفر وعن القراءة في الركوع قال اخبرنا عيسى ابن قال اخبرنا عيسى ابن حماد زغبة زغبة عن الليث عن يزيد عن يزيد ابن ابي حبيب ان ابراهيم بن عبدالله بن حنين حدثه ان اباه حدثه انه سمع عليا رضي الله عنه يقول نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خاتم الذهب وعن لبوس القسي والمعصفر وقراءة القرآن وانا راكع قال اخبرنا قتيب قال اخبرنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن نافع عن ابراهيم بن عبدالله بن حنين عن ابيه عن علي قال نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم القس والمعصفر وعن تختم الذهب وعن القراءة في الركوع باب تعظيم الرب في الركوع. اخبرنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا سفيان عن سليمان بن سحيم عن ابراهيم بن عبدالله بن معبد بن عن عن ابراهيم بن عبدالله بن معبد بن عباس عن ابيه عن ابن عباس قال كشف النبي صلى الله عليه وسلم الستارة ناس وصفوف خلف ابي بكر رضي الله عنه فقال ايها الناس انه لم يبقى من مبشرات النبوة الا الرؤيا الصالحة يراها المسلم او ثم قال الا اني نهيت ان اقرأ راكعا او ساجدا فاما الركوع فعظموا فيه الرب واما السجود فاجتهدوا في الدعاء يستجاب لكم باب الذكر في الركوع اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا ابو معاوية عن الاعمش عن سعد ابن عبيدة عن المستورد ابن لحنف عن صلة ابن عن حذيفة قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فركع فقال في ركوعه سبحان ربي العظيم وفي سجوده سبحان ربي الاعلى باب نوع اخر من الذكر في الركوع اخبرنا اسماعيل ابن مسعود قال حدثنا خالد ويزيد قال حدثنا شعبة عن منصور عن ابن عن ابي الضحى عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكتر ان يقول في ركوعي وسجوده سبحانك ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي باب نوع الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال النسائي رحمه الله تعالى باب التجافي في الركوع والتجافي هو ان يجافي بين جنبه وعضديه ولا يلصق العضدين بالجنبين وانما يجافي بينهما وهذا مصداق حديث محمد مسلمة انه كان ركع والترى بذراعيه. فالمجافاة بمعنى التوتير انه يوتر حتى لا تمس اباطه جنبيه ولا يمكن المجافاة الا مع التوتير اذا لم يؤثر فانه لا يمكن ان يجافي ذكر هنا قال اخبرنا يعقوب ابن ابراهيم الدورقي عن اسماعيل ابن علية عن عطاء بن السائب عن سامي البراد عن قال قال ابن مسعود البدر رضي الله تعالى عنه الا اريكم كيف كان يصلي؟ قلنا بلى فقام فكبر فلما ركع جافى بين ابطيه حتى لما استقر كل شيء منه رفع رأسه فصلى اربع ركعات هكذا وقال هكذا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي هذا الحديث رجاله يعقوب ابن علي وعطاء ابن السائب كلهم ثقات الا ان عطاء بن السائب قد اختلط قد اختلط وقد روى عنه السفيانان سفيان بن عيينة وسفيان الثوري وشعبة قبل الاختلاط واما غيرهما فروايته فروايتهم عنه بعد الاختلاط فابن علية ممن روى عنه بعد الاختلاط فيبقى ان هذا علة لكنه ينظر في متابعته في متابعة غيره له قد مر بنا من طريق ابي الاحوص عن عطاء عن سالم مثله فهذا يظل يتاقون به فيكون الحديث في هذا صحيح حيث ان عطاء تابعه انس اسماعيل تابع سننه تابعه ابو الاحوص وابو الاحوص من متقدم اصحاب من متقدم اصحاب عطاء وقد تابع ايضا همام ابن يحيى همام ابن يحيى تابع ايضا لاحمد الطبراني عند الطيارس ايضا وتابعوا ايضا زائدة عند احمد وابو عوانة وجرير وخالد وجعفر للحارث وحمال شعيب كل هؤلاء روي عن عطاء في هذا ولم يخرجه اصحاب الصحيح لاختلاط عطاء ابن السائب رحمه الله تعالى وسماع هؤلاء منه كلهم بعد الاختاط الا الا ابا عوانة فسمنوا قبل وبعد على هذا يقال الحديث في هذا الاسناد لا بأس به لا بأس به. اما السائل فهو بعبدالله الكوفي البراد وقيل التمار التمار والثقب يحيى من العين والثقل المديني الحديث بهذا الاسناد اسناد جيد. وقد روى تحمل مسلمة ما يشهد لهذا الحديث. فيكون الحديث فيه سنة التجافي عند الركوع وهو التوتير قال بعد ذلك رحمه الله تعالى باب الاعتدال في الركوع اي ان السنة لمن ركع ان يعتدل وهذا هو السؤال هو الكبائر في الركوع هو ان يعتاد في ركوعه فلا يصوب رأسه ولا يقنعه وانما يكون ظهره معتدلا او مساويا لرأسه هذا هو السنة كما قالت عائشة لو ان احدكم وضع لو انه وضع على ظهره كوبا ما سقط بالاعتدال صلى الله عليه وسلم قال حدثنا محمد بشار حدث يحيى وابن سعيد القطان قال جعفر عن محمد ابن عطاء عن ابي حميد الساعدي قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا ركع اعتدل. فلم ينصب رأسه ولم يقنعه اي لم يرفعه هكذا ولم ينزله الى الارض. وانما كان رأسه محاذيا لظهره احاذية لظهره هذا هو السنة والحديث البخاري جاء عن ابي حميد في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ومما ذكر في في صفة صلاة انه كان يفعل ذلك صلى الله عليه وسلم ذكر البخاري مطولا من حديث محمد بن عمرو بن حلحلة عن محمد ابن عطاء عن ابي حميدة وجالسا في عشر اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فتذاكروا صفة ظهر النبي صلى الله عليه وسلم فقال ابو حميد انا اخبركم بكيفية صلاته فلما ذكر صفة الصلاة اقروه كلهم عليها فذكر من ذلك انه اذا ركع امكى يديه من ركبتيه ثم هصر ظهره فاذا رفع رأسه استوى حتى يعود كل فقار مكانه فاذا سوظع يديه غير مفترش هذا لفظ البخاري. من حديث محمد ابن عمرو ابن حلحلة عن محمد ابن عطاء عن ابي حميد ولم يخرج البخاري لفظة هذه اللفظ ذكرها ذكر هنا النسائي ذكرها ابو داوود ايضا وذكر فيه انه اذا اذا ركع قال ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه ثم يعتدل فلا يصب رأسه ولا يقدم هذا من طريقة الحميد بن جعفر اذا حتى الحين قاعد يرويه بهذه الصفة ومحمد ابن عمرو الحلحلة يرويه بصفة اخرى وهو عند الترمذي ايضا من حديث محمد من حديث عباس مثال عن حميد عن ابي حميد الساعدي وذكر فيه قال وتر يديه فنحاهما عن جنبيه. هذا حديث قال فذكروا صلاة النبي صلى الله عليه وسلم. فهذا الحديث اذا نقول هذه اللفظة لفظة انه كان اذا ركع لم يصوب رأسه ولم يقنعه ليس في البخاري. وانما رواه ابو داوود فرواه النسائي وقد روى البخاري الحديث من طريق محمد ابن حلحلة عن ابن عطاء ولم يذكر هذه اللفظة انما ذكر قوله واذا ركع امك يديه من من ركبتيه ثم حصر ظهره حصر ظهره معنوي بمعنى انه انزله بمعنى انه انزله وخفضه هذا معنى الهصر بمعنى فالحديث اسناد هذا لا بأس به وهو عبد الحميد جعفر من الثقات فيكون عبد الحميد رواه كذا ومحمد ابن عمر رواه كذا وكلا اللفظين صحيح كلا اللفظين صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم الا البلاطة لا يقال مخرجها البخاري اذا ركع اعتدل فلم فلم ينصف ولم يقلع هذا مما رواه ابو داوود ورواه النسائي رحمه الله تعالى ثم قال لك باب النهي عن قراءة الركوع اي ان من ركع لا يجوز له ان يقرأ القرآن راكعا والامر هنا تعبدي تعبد اللعب لا يقرأ الانسان حال انحناءه. وحال ركوعه ومن علل ذلك منع القراءة في كل حالة يكون فيها الانسان في حال ذل وانكسار فقالوا لا يقرأ القرآن وهو ساجد لا يقرأ القرآن وهو راكع لا يقرأ القرآن في حال انكسار وذل لان حال الركوع حال انكسار وحال السجود ايضا حال ظل وخضوع فلا يناسب في مثل هذا المقام ان يقرأ كلام الله عز وجل مع ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ القرآن ويذكر كان يقرأ القرآن يقرأ القرآن في حجره عائشة رضي الله تعالى عنها. وكان يذكر الله قائما وقاعدا صلى الله عليه وسلم وكان عند نومه يقرأ شيئا من القرآن فكان يجمع كفيه ويقرأ بالمعوذات وسورة الاخلاص ويمسح بهما على وينفث في يديه ويمسح بهما على جسده لكن لا يعني ذلك انه كان نائما. على كل حال يبقى ان قلنا ان الحديث يدل على ان القرآن لا يقرأ في حال الذل والخضوع سواء كان في الصلاة او خارجها فانه لا يقرأ القرآن في حال الركوع ولا في حال السجود. سواء كان في صلاة او كان في خالص من كان راكعا فلا يقرأ القرآن اي من كان منحنيا او كان ساجدا في غير صلاة واظع وجهه على الارض يقال لا يقرأ او يقال لا يقرأ القرآن في مثل هذه الحالة تعظيما بكلام الله عز وجل ويبقى ان قراءة القرآن في هذين الموظعين في حالة الصلاة لا يجوز لا يجوز لنهي النبي صلى الله عليه وسلم. اما في غير الصلاة فليس هناك دليل صريح تدل على النهي لكن من باب القياس ومن باب النظر في العلة المستنبطة من النهي يقاس عليها ما شابه هذه الحالة قال اخبر عبيد الله بن سعيد ابو قدامة السرخسي حد حماد بن مسعدة عن اشعث الا سوار اسعد مسوار عن محمد هو ابن سيرين عن عبيده والسلماني عن علي رضي الله تعالى عنه قال دهاني النبي صلى الله عليه وسلم هل القسي القسي والحريق وخاتم الذهب وان اقرأ وانا راكع وان اقرأ راكعا. قال في رواية ان اقرأ راكعا وجاء زيادة الوقاية ونقرط راكعا او ساجدا فهذا الحديث رواه مسلم في صحيحه رواه مسلم في صحيحه فهو يدل ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن عن القسي والقسية نوع هي نوع من الثياب نوع من الثياب التي فيها الحريق والحرير هو الحي الصرف الواضح وخاتم الذهب اي خاتم الذهب للرجال واذا قال انها للنبي صلى الله عليه وسلم عن خاتم الذهب بمعنى ان الرجل لا يلبس خاتم ذهب. وبهذا قال عامة العلماء ان لبس الذهب للرجل لا يجوز وان اقرأ وانا راكع او ساجد انا اقرأ وانا اراك او ساجد. من هنا ذكر قال ان اقرأ وانا راكع. وقال مرة اخرى وان اقرأ راكعا فدل هذا على تحريم قراءة القرآن حال حال الركوع حال الركوع وجه النهي ان الركوع مقام ذل وانكسار وتعظيما لله عز وجل فلا يناسب او فلا يتناسب ان يقرأ القرآن في هذا الموضع في هذا الموضع فالحديث اخرجه البخاري من طريق اشعث اخرجه مسلم في صحيحه وتاب ايضا ورواه ايضا هشام بن حسان المحمد فقد اختبئ الحديث مرة يروى مرفوعا ومرة يروى موقوفا لكن للصحيح الحديث الحديث مرفوع عن علي رضي الله تعالى عنه الى النبي صلى الله عليه وسلم وجاء من غير طريق. جاء في مسلم من طرق كثيرة جاء من طريقي ابراهيم بن عبد الله بن حنين عن ابيعة ابن عباس عن علي قال هان النبي صلى الله عليه وسلم بخاتم الذهب وعن القراءة راكعا وعلى القسي والمعصفر القسي هي نوع من انواع الثياب وروى ايضا مسلم عن طريق ابن كثير عن ابيه وفيه قال وان وان اقرأ القرآن راكعا او ساجدا جاء ذلك في صحيح مسلم ان عن قراءة القرآن حال السجود وله طرق كثيرة كل تدل على تحرير قراءة القرآن على الراكع والساجد ولها وذكر ايضا سيأتي بعناء قال حدث عبدالله بن سعيد بن سعيد حتى يحيى بن سعيد عن ابن عجلان عن ابراهيم بن عبدالله بن حنين عن ابيه عن ابن عباس عن علي الله تعالى عنه قال هل من سيخاتم الذهب وعلى القراءة راكعا وعن القسي والمعصفر. هذا حين رواه ابن الشهاد عن ابراهيم ابن عبد الله ابن حنين عن ابيه وفيه ان اقرأ راكعا او ساجدا ورواه يحكي بكثير وقال فيه وان وان اقرأ القرآن راكعا او ساجدا ورواه زيد بن اسلم وذكر انه لا ينطلق في الركوع والسجود وقال لا اقول هاكم وجاء ايضا عن ابن قيس الاودي واجي ايضا من طريق يزن ابي حبيب كل هؤلاء يروونه عن ابراهيم عبيد ابن حنين عن علي وخالفوا ذاك الضحاك وابن عجلان فزاد في ذلك الحديث قال ما ذكره هنا عن زاد في هذا الحديث تختم الذهب وعن اللبس القسي وعن اللبس المفدم والمعصفر وعن القراءة في الركوع. اذا الحديث من جهة اصله صحيح وثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقول علي لا ادري عنها لان نهاكم لا يغير في الحكم شيئا فان الشريعة لا تأتي خاصة فما نهي عنه علي ينهى عنه غيره رضي الله تعالى عنه والعبرة بعون اللفظ لا بخصوص السبب. فكوننا علي ان يقرأ القرآن راكعا يقال ايضا لعموم الامة لا اقرأ القرآن وانتم راكعون ولا انتم ساجدون وينهى عن لبس القسي والمعصفر المعصية الثياب المعصبة التي تزعفر تضرب بالزعفران وبالعصفر وذلك ان النبي نهى ان يتزعفر الرجل وان يلبس المعصفر لان مثل هذا اللباس يلبسه النساء والكفار كما جاء عبد الله بن عمرو قال اامك امرتك بذلك فقال هذا لباس الكفار عندما رأى عليه شيء ثياب فيها شيء من خلوق فذهب بها ابن عمرو يممها النار وقال حدثنا عيسى ابن حماد وزغبة عن الليث ابن سعد عن يزيد ابن ابي حبيب عن ابراهيم ابن عبد الله ابن حنين عن ابيه عن علي قال يا رسول الله الخاتم الذهب وعن لبوس القسي والمعصفر وقراءة القول الراكع. مر من طريق ما لك عن نافع عن ابراهيم عبدالله بن حنين عن ابيه عن علي فرظي الله تعالى هنا قال كرم الله وجهه وهذا من فعل النساخ والا عن علي رضي الله تعالى عنه قال وسلم عن لبس القسي والمعصفر وعن تختم الذهب وعن القراءة في الركوع. مراد النساء بهذه الاحاديث ان المصلي لا يقرأ القرآن حال ركوعه ولم يذكر السجود وهو ثابت لم يذكر سجود النسائي وهو ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه نهى علي ايضا ان يقرأ القرآن وهو ساجد فالعلة هي ان القرآن يعظم ان ويجل ان يقرأ في حال الذل والخضوع والانكسار بمعنى في وضع وليس في حال في وضع ليس في حال لان الانسان يقرأ القرآن وهو متذلل لربه وخاض ربه لكن لا يقرأ في حالة تنبعا الخضوع والذل كالركوع والسجود او في اماكن يعني اه فيها امتهان ولذلك نوع القراءة القرآن في الحمام وعن اماكن قضاء الحاجة وعن اماكن النجاسات كالمزابل وما شابه ذلك فان لقاء يعظم ان يقرأ فيه او يقرأ في مثل هذه الاماكن قال اخبر كتيب سعيد حدث سفيان عن سليمان ابن سحيم عن إبراهيم عبد الله بن حنين عن إبراهيم بن عبدالله بن معبد حديث اخر عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه عن ابراهيم ابن عبد الله ابن معبل ابن عباس عن ابيه عن ابن عباس قال كشفت النبي كشف كشف النبي صلى الله عليه وسلم الستار في مرضه الذي مات فيه. كشف النبي صلى الله عليه وسلم الستارة في مرضه الذي مات فيه والناس صفوف خلف الذكر فقال ايها الناس انه لم يبق من مبشرات النبوة الا الرؤيا الصالحة يراها المسلم او ترى له ثم قال الا اني نهيت ان اقرأ راكعا او ساجدا تأمل الركوع فعظموا فيه الرب واما السجود فاجتابي بالدعاء فقمن ان يستجاب لكم. اي حري ان يستجاب لكم. هذا حديث رواه ايضا مسلم في صحيحه رحمه الله تعالى من حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنه وفيه الصراحة بان القرآن لا يقرأ حال الركوع ولا حال السجود قوله لم يبق مبشرات النبوة الا الرؤيا الصالحة والرؤيا الصالحة هي اولى المبشرات بالنبوة حيث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان في حديث عائشة في الصحيحين اول مبدأ عندما ذكر اول مبدأ امره انه كان لا يرى رؤيا الا جاءت مثل فلق الصبح مثل فلق الصبح فكان اولى مبدأ نبوته الرؤيا بل كان اول نبوته منها ستة اشهر هي رؤيا يرى الرؤى ولذا قال وسلم الرؤيا الصالحة جزء من ستة واربعين جزءا من النبوة بمعنى ان النبوة نبوة النبي كم سنة كان عشرين سنة نص السنة ستة اشهر الستة اشهر هذه مبدأها كان النبي يرى الرؤية فقط. لا يرى رؤية الا جاءت مثل فلق الصبح فلاجل قال هي هي جزء من ستة واربعين جزءا. وعلى هذا يظعف ما عدم الروايات ستة وثلاثين ستة وعشرين. هذي نقول ليس صحيح وانما الصحيح الرؤيا الصالحة جزء من ستة واربعين جزءا من النبوة فاول امره صلى الله عليه وسلم الستة الاشهر الاولى كانا يرى رؤيا النجاة مثل ليلة الصبح ثم بين انه قال الا اني نهيت قبل ذلك قال يراها المسلم او ترى له بمعنى ان المسلم قد ترى له الرؤية يراه غيره وتكون لمن رؤية وليس للرأي منها شيء. وهي من باب البشارة لذلك الراء المرئي الى ان قال الا اني نهيت ان اقرأ راكب يرد على من قال هل النهي متعلق بمن؟ بعلي رضي الله تعالى عنه. يعني قال انهاكم لهاني نقول في هذا الحديث صراحة انه قال الا اني نهيت ان اقرأ راكع وساجد وقول نهيت النهي لمحمد صلى الله عليه وسلم ما لم يرد التخصيص نهي لامته كل نهي نهي عنه النبي صلى الله عليه وسلم وليس فيه التخصيص له صلى الله عليه وسلم هو نهي لجميع الامة الا ما كان فيه دليل خصوصية قال باب ذكر في الركوع ذكر حديث الاعمش عن سعد ابن عبيدة عن لحن افعل حذيفة عن صلته عن حذيفة قال صليت على النبي صلى الله عليه وسلم فركع فقالت سبحان ربي العظيم وفيه سجود سبحان ربي الاعلى الحديث رواه مسلم في صحيحه قريت آآ حديث واحد بعد قال اذا مما يقال مما يقال في الركوع قول سبحان ربي العظيم فيقال سبحان ربي الاعلى جاء بحديث عقد لعامر لما انزل الله قوله سبح بس وقتك العظيم قال اجعلوها بركوعكم ولما نزل قوله سبح ربك الاعلى قال اجعلوها في سجودكم والحديث اسناده ضعيف واصح ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في قول سبحان ربي العظيم سبحان ربي الاعلى في الركوع والسجود هو حديث حذيفة هذا هذا اصح ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ويلحظ هنا ان ليس فيه دلالة على بوجوب قول هذا الذكر وانما فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول ذلك في ركوعه يقول ذاك في سجوده واذا اختلف العلماء في هذا الذكر هل هو على الوجوب او على السنية وذهب جمهور العلماء الى ان هذا الذكر يقال من على سبيل السنة انه سنة وانه وان السنن يقولها الذكر. وان قال غيره ولم يقله فجموع يرون ان صلاته صحيحة وانه خالف السنة لان المقصود هو ذكر الله في الركوع وليس هناك حديث صحيح يدل على وجوبها الذكر على وجه الخصوص فان لم يقال جمع بين هذا الحديث وحديث صلوا كما رأيت المصلي ان نفعل مثل فعله في قوله وفي افعاله. لكن قول الراجح والله اعلم ان المراد بالركوع هو ان يذكر الله عز وجل فيه سواء تعظيمه باي نوع من انواع التعظيم لقوله امر الركوع فعظم فيه الرب فامرنا بان نعظمه باي نوع من انواع التعظيم ولا شك ان السنة من ذاك ان نقول سبحان ربي العظيم في السجود المقام مقام دعاء والسنة ان يقول سبحان ربي الاعلى ان يقول سبحان ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي سبوح قدوس كلها مما يقال في الركوع والسجود ثم روى من طريق شبه المنصور الذي ضحى عن مسروق عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر ان يقول في ركوع سجوده سبحانك ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي وبهذا يرد بالاجماع ان هذا ليس قوله في الصلاة واجب ليس بواجب فاذا قلنا بعدم وجوب قاله يدل على ايضا ان ما فعله وقوله سبحان ربي العظيم ليس بواجب ايضا والحي الوارد في الامر حديث ضعيف قال نوع اخر هذا حديث عن حديث عائشة في الصحيحين ثم رووا من طريق شعبة عن قتادة عن المطر ابن الشخير عن عائشة وذكر كان رجل يقول في ركوع سبوح قدوس رب الملائكة سبوح قدوس رب الملائكة والروح رب الملائكة والروح هذا اذا رواه مسلم في صحيح تنطلقي شعبة او قتادة وفيه زيادة وسجوده وفيه كل سجوده. والصحيح ان رواية شعبة فيها الركوع فقط وقال له رؤية شارد السؤال فيها اسود كلاهما وكلاهما صحيح نقول صحيح في سجوده وفي ركوعه ايضا يقول سبوح قدوس رب الملاك يقول في ركوعه ويقولها في سجوده والله تعالى اعلم واحكم