بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الشيخ حافظ حكمي رحمه الله قال الله وقد خاب من حمل ظلما. قال ابن عباس خسر من اشرك بالله والظلم هو الشرك وقيل المراد بالظلم هنا العموم فيتناول الشرك وغيره من ظلم العبد نفسه وظلم العباد بعضهم بعضا فان الله سيؤدي كل حق الى صاحبه حتى يقتص للشاة الجماء من الشاة من الشاة القرناء. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد قال رحمه الله تعالى فقول الله عز وجل وقد خاب من حمل ظلما هذه الاية وما سيأتي بعدها من ايات واحاديث اوردها لبيان ان مما يكون يوم القيامة القصاص واداء الحقوق الى اهلها لتؤدن الحقوق الى اهلها فيوم القيامة مما يكون فيه القصاص للمظلوم من ظالمه تقتص الحقوق في ذلك اليوم العظيم قال الناظم وعنت الوجوه للقيوم واقتص من ذي الظلم للمظلوم واورد تحت هذا ايات عديدة بدأها بهذه الاية وعانت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما ومعنى خاب اي خسر فكل من يحمل ظلما يكون خاسرا يوم القيامة وحمل الظلم ارتكابه وفعله. حمل الظلم هو ارتكاب الظلم وفعل الظلم حامل الظلم هو الظالم الذي فعل الظلم قال وقد خاب من حمل ظلما يعني من جاء يوم القيامة وهو يحمل الظلم لانه كان فاعلا له كان من اهل الظلم قد جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما كما نقل المصنف انه قال خسر من اشرك بالله خسر من اشرك بالله ففسر رضي الله عنه الظلم بالشرك فسر رضي الله عنه الظلم في الاية بالشرك قال قد اه خسر من اشرك بالله ومن المعلوم ان الشرك هو اظلم الظلم كما قال الله سبحانه والكافرون هم الظالمون وكما قال سبحانه وتعالى ان الشرك لظلم عظيم فالشرك هو اظلم الظلم فابن عباس رضي الله عنهما فسر الظلم في الاية باعظمه واشده وهو الشرك بالله سبحانه وتعالى قال المصنف وقيل المراد بالظلم هنا العموم فيتناول الشرك وغيره من ظلم العبد نفسه وظلم العباد بعضهم بعضا فان الله سيؤدي كل حق الى صاحبه وهذا هو الاظهر في في معنى الاية هذا هو الاظهر في معنى الاية ان المراد بالظلم العموم قد خاب من حمل ظلما لكن هذه الخيبة تتفاوت بحسب الظلم الذي وقع فيه لكن كل من حمل ظلما يحمل نصيب من الخيبة والخسارة يوم القيامة ولهذا فان الامام الشنقيطي رحمه الله في التفسير تفسير هذه الاية ذكر قول ابن عباس ان الظلم هو الشرك وذكر ايضا قول اهل العلم ان ان الاية على العموم وقال وهو والاظهر قال رحمه الله وهذا هو الاظهر قال وخيبة كل كل ظالم بقدر ظلمه وخيبة كل ظالم بقدر ظلمه يعني بقدر ما حمل من اه من الظلم والظلمة يتفاوتون وكل منهم يحمل من الغيبة من الخيبة بحسب ما حمل من الظلم نعم قال وفي بعض الاحاديث يقول الله عز وجل وعزتي وجلالي لا يجاورني اليوم ظلم ظالم. لا يجاوزني. لا يجاوزني اليوم ظلم ظالم وفي الصحيح نعم هنا هذا الحديث آآ وهو قول قول آآ قول النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل وعزتي وجلالي لا يجاوزني اليوم ظلم ظالم لا يجاوزني اليوم ظلم ظالم اي ان كل ظالم سيقتص منه يوم القيامة ولا مفر له ولا مفر له فكل ظالم سيقتص منه وهذا الذي ذكره هو طرف من حديث عبد الله بن انيس الاتي عند المصنف رحمه الله اه في بعظ روايات هذا الحديث برواية الله في مسند الشاميين جاء في بعض الروايات لهذا الحديث ذكر هذه الزيادة ان الله سبحانه وتعالى يقول وعزتي وجلالي لا يجاوزني اليوم ظلم ظالم اي ان كل ظالم سيقتص منه لا مفر له ولا مناص من القصاص نعم وفي الصحيحين اياكم والظلم فان الظلم ظلمات يوم القيامة فعلى هذا المعنى ظلم دون ظلم وخيبة دون خيبة. والخيبة كل الخيبة لمن لقي الله وهو مشرك فان الله تعالى يقول ان الشرك لظلم عظيم قال وفي الصحيحين اياكم والظلم اي احذروه تجنبوه اتقوا ان تكونوا من اهل الظلم ولا ولا في شيء قليل فان الظلم ظلمات يوم القيامة فان الظلم ظلمات يوم القيامة قال الشيخ فعلى هذا المعنى ظلم دون ظلم وخيبة دون خيبة ظلم دون ظلم يعني اذا كان المراد بحمل ظلما اي ما دون الشرك فهو ظلم دون ظلم اي دون ظلم الشرك دون ظلم الشرك وخيبة دون خيبة المشرك بمعنى ان كل من حمل ظلم سيحمل خيبة يوم القيامة وخسران او يلقى خيبة يوم القيامة خسرانا لكن الظلم الذي هو الشرك الخيبة فيه اشنع واشد ولهذا يقول والخيبة كل الخيبة لمن لقي الله وهو به مشرك نعم قال وقد تقدم حديث عائشة عند احمد الدواوين ثلاث ديوان لا يغفره الله وديوان لا يعبأ الله به وديوان لا يترك الله منه شيئا الحديث. هذا يبين ان ظلم الشرك هو اشد الظلم الظلم ثلاثة انواع الظلم ثلاثة انواع الظلم الذي هو الشرك بصرف شيء من حقوق الله لغيره وظلم العبد نفسه بالمعاصي التي دون الشرك وظلم العباد بعضهم بعضا فهذه انواعه الاول لا يغفره الله كما قال الله سبحانه وتعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به والثاني ظلم العبد نفسه لا يعبأ الله به والثالث الذي هو ظلم العباد بعضهم بعضا لا يتركه الله ومعنى لا يتركه الله مثل ما تقدم في الحديث لا يجاوزني ظلم ظالم لا يتركه الله اي لابد ان يقتص للمظلوم من ظالمه. ولابد ان تؤدى الحقوق يوم القيامة. نعم قال واقتص من ذي الظلم اي اقتضي من الظالم للمظلوم قال الله تعالى ان الله لا يظلم مثقال ذرة وان تك حسنة يضاعفها وقال تعالى اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم. ان الله سريع الحساب. الى قوله و الله يقضي بالحق وقال تعالى وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون. وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله لله رب العالمين وقال تعالى ووفيت كل نفس ما عملت وهو اعلم بما يفعلون. وغيرها من الايات. هذه الايات التي رحمه الله ولها نظائر كثيرة في القرآن كلها تقرر هذا المعنى وهو ان يوم القيامة يوم قصاص يوم لا ظلم فيه بل يوم آآ تعاد فيه المظالم يكون الظلم فيه ظلمات على صاحبه وخيبة وندامة وخسران عظيم ففي ذلك اليوم يقتص لكل مظلوم ممن ظلمه ايا كانت المظلمة. ولهذا فان الخير كل الخير للعبد ان يتخلص من المظالم ايا كانت في هذه الحياة الدنيا قبل ان يأتي يحملها يوم القيامة خيبة وخسرانا يوم يلقى الله جل وعلا نعم قال رحمه الله وقال البخاري رحمه الله تعالى باب القصاص يوم القيامة وهي الحاقة لان فيها ثواب وحواق الامور الحقة والحاقة واحد والقارعة والغاشية والحاقة واحدة يعني معناهما واحد نعم الحقة والحاقة واحد والقارعة والغاشية والصاخة والتغابن غبن اهل الجنة اهل النار ثم ساق بسنده حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم اول ما يقضى بين الناس بالدماء قال رحمه الله تعالى قال البخاري باب القصاص يوم القيامة باب القصاص يوم القيامة وهذا فيه ان يوم القيامة يوم القصاص يوم القصاص ومعنى القصاص اي انه فيه يقتص لكل مظلوم ممن ظلمه قال البخاري وهي الحاقة وهي الحاقة الحق هو اسم من اسماء اليوم الاخر وعرفنا ان اسماء اليوم الاخر ليست اسماء مجردة بل هي اسماء دالة على اوصاف وكثرة اسماء اليوم الاخر في القرآن والسنة دليل على كثرة اوصاف ذلك اليوم واحواله وشدائده واهواله فمن اسماء ذلك اليوم الحاقة لماذا قال لان فيها الثواب وحواق الامور فيها الثواب وحواق الامور حواقل الامور يعني كل حق يصل الى صاحبه كل حق يصل الى صاحبه لا ظلم اليوم حواق الامور كل حق يصل الى صاحبه وافيا يقتص له ممن ظلمه ومن اسمائها القارعة والغاشية والصاخة والتغابن ولذلك اليوم اسماء كثيرة باعتبار اوصاف ذلك اليوم الكثيرة. نعم قال وحديث واورد حديث ابن مسعود اول ما يقضى بين الناس بالدماء وهذا فيه خطورة الدماء خطورة الدماء يعني ان يعتدي على المرء في دمه ان دماءكم واموالكم واعراضكم حرام عليكم النبي صلى الله عليه وسلم قدم في هذا الحديث الدماء على غيره لان الدماء امرها اخطر اخطر اه من غيره قتلى النفس المعصومة بغير حق هذا من اعظم ما يكون. وتقدم معنا انه من اعظم الورقات نعم قال وحديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كانت عنده مظلمة لاخيه فليتحللوا منها مظلمة. مظلمة لاخيه فليتحلله منها. فانه ليس ثم دينار ولا درهم. من قبل لان يؤخذ لاخيه من حسناته فان لم يكن له حسنات اخذ من سيئات اخيه فطرحت عليه هذه نصيحة عظيمة جدا ينبغي ان يتنبه لها كل مسلم ناصح لنفسه فنبينا عليه الصلاة والسلام يقول من كانت عنده مظلمة لاخيه فليتحلله منها يعني في الدنيا من كانت عنده مظلمة لاخيه فليتحلله منها. ومعنى يتحلل يطلب من ان يحله ان يبيحه ان يسامحه ان يعفو عنه في الدنيا يعني قبل ان يلقى الله بهذه المظلمة يوم القيامة. لانك في الدنيا عندك دنانير عندك دراهم عندك مال اما الاخرة ليس فيها لا درهم ولا دينار يأتي الناس يوم القيامة بهما كما جاء في الحديث ليس معهم من الدنيا شيء ويكون القصاص وليس معهم من الدنيا شيء فبما يكون القصاص؟ قال بالحسنات والسيئات بالحسنات والسيئات قال من كانت عنده مظلمة لاخيه فليتحلله منها فانه ليس ثم دينار ولا درهم. يعني في الدار الاخرة من قبل يعني يتحلل منها من قبل ان يؤخذ لاخيه من حسناته. لانه ان لم يعطها اياها في هذه الحياة الدنيا او يطلب منه المسامحة فانها في الدار الاخرة يقتص من حسناته وهو احوج الى حسناته منه الى هذا الشيء الذي عنده وهو حق لاخوانه وهذا يغفل عنه الظالم الظالم يغفل عن هذا المعنى يغفل انه يوم القيامة احوج الى حسناته منه الى هذا الشيء الذي بيده او مستوليا عليه وهو حق لغيره فان قال من قبل ان يؤخذ لاخيه من حسناته فان لم يكن له حسنات اخذ من سيئات اخيه فطرحت عليه وهذا فيه ان القصاص بالحسنات والسيئات اولا يبدأ بحسنات الظالم اولا يبدأ يوم القيامة بحسنات الظالم تؤخذ حسنة حسنة وتعطى لمن ظلمهم فان قدر ان حسناته فنيت انتهت كلها قبل ان يقضى ما عليه من حقوق ينتقل الى سيئات المظلومين فيؤخذ من سيئاتهم فتطرح على الظالم ولهذا كثرة الظلم كثرة الظلم مآله يوم القيامة الى نقص الحسنات وتزايد السيئات ولهذا بعظ الناس قد يأتي عنده حسنات كثيرة ثم يوم القيامة تنقص شيئا شيئا فشيئا تذهب الى من ظلمهم وربما لا يستوفى فينتقل الى السيئات سيئات المظلومين فيؤخذ منها فتطرح عليه وهذه مصيبة عظيمة ان يأتي الانسان يوم القيامة بصلاة وصيام وصدقة واعمال صالحة كثيرة وكلها تذهب قال عليه الصلاة والسلام اتدرون من المفلس قلنا المفلس من لا درهم له ولا دينار او ولا متاع قال المفلس من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وصدقة ويأتي وقد ظلم هذا وشتم هذا وسفك دم هذا واخذ مال هذا فيؤخذ من حسناته فيعطون فان فنيت حسناته قبل ان يقضى ما عليه اخذ من سيئاتهم فطرحت عليه فطرح في النار هذا يأتي بالصلاة والصيام وحج وصدقة واعمال صالحة كبيرة وكلها تنتهي. لا يبقى منها شيء وزيادة على هذا يؤخذ من سيئات المظلومين وبين عليه الصلاة والسلام ان الظلم الذي فيه القصاص انواع القتل القذف الشتم الضرب كل انواع الاعتداءات هي ظلم يكون فيها قصاص بالحسنات والسيئات ولهذا العاقل ينتبه لهذه النصيحة النبوية العظيمة من كانت عنده مظلمة لاخيه فليتحلله منها فليتحلله منها فانه ليس ثم دينار ولا درهم. من قبل ان يؤخذ لاخيه من حسناته فان لم يكن له حسنات اخذ من سيئات اخيه فطرحت عليه لاحظ في الحديث سبحان الله تكررت كلمة اخيه ثلاث مرات تكررت كلمة اخيه ثلاث مرات والذي بين الاخوان والاخوة اعظم من الظلم الذي بين الاخوان والاخوة هو اعظم من الظلم الذي بين الاخوان هو اللطف والرفق والمحبة اخوة هذا الذي تقتضيه الاخوة ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم كرر كلمة اخيه حتى يستنهض في النفوس والقلوب ادراك قيمة هذه الاخوة وان الواجب بين الاخوان الذين جمعتهم اخوة الدين ان ان يربأوا بانفسهم عن ما لا يليق بهذه الاخوة الدينية والرابطة الايمانية ولهذا قال الله سبحانه وتعالى انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون. ثم ذكر امور لا تليق بهذه الاخوة يحذر منها جل في علاه يا ايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى ان يكن خيرا منهن ولا تلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان ومن لم يتب فاولئك هم الظالمون يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله ان الله تواب رحيم نعم قال رحمه الله وحديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخلص من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار فيقص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا. حتى اذا هذبوا ونقوا اذن لهم في دخول الجنة فوالذي نفس محمد بيده لاحدهم اهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله بمنزله كان في الدنيا ثم اورد رحمه الله هذا الحديث قال يخلص المؤمنون من النار كما قال الله فمن زحزح عن نار وادخل الجنة فيخلص المؤمن من ناره يعني تجاوزونه يتجاوزون الصراط ثم يحبسون على قنطنة بين الجنة والنار وهؤلاء حصلت لهم النجاة من النار لان من جاوز النار وزحزح نجا من النار لكن مع نجاة من النار مع نجاة من النار ثمة بعض الحقوق ثمة بعض الحقوق قال فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار في قص لبعضهم من بعض في قص لبعضهم من بعض. هذا القصاص فيها رفعة لبعض لدرجات بعضهم ونقص لبعض درجات بعضهم لان القصاص بهذا يوم القيامة القصاص بالحسنات فيقص لبعضهم البعض في مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى اذا هذبوا ونقوا اذن لهم في دخول الجنة فوالذي نفسي بيده فوالذي نفس محمد بيده لاحدهم اهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا. كل واحد منهم بعد ذلك يذهب الى منزلة في الجنة يهتدي اليه مباشرة وهو اهدى الى منزله في الجنة منه الى منزلة في الدنيا كل انسان يعرف منزلة بمعرفة دقيقة في الدنيا ويهتدي اليه بسرعة منزله في الجنة يهتدي اليه اكثر من هدايته الى منزلة في الدنيا اكثر من هداية فكل يذهب الى منزله على تفاوت الدرجات بينهم ولكل درجات مما عملوا ثم ذكر الحديث المعروف حديث المفلس اتدرون من المفلس وايضا ذكر احاديث اخرى نكتفي بهذا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه جزاكم الله خيرا