الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين قال المؤلف رحمه الله تعالى باب هل يجوز ان تكون سجدة اطول من سجدة؟ قال اخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن سلم قال حدثناها يزيد ابن هارون قال اخبرنا جرير ابن حازم قال حدثنا محمد بن ابي يعقوب البصري عن عبد الله ابن شداد عن ابيه قال خرج رجع علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في احدى صلاته العشاء وهو حامل وهو حامل حسنا او حسينا. فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فوضع او ثم كبر للصلاة فصلى فسجد بين ظهراني صلاته سجدة اطالها. قال ابي فرفعت رأسي فاذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد فرجعت الى سجودي فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال الناس يا رسول الله انك سجدت سجدت بين ظهري صلاتك سجدة اطلتها حتى ظننا انه قد حدث امر او انه يوحى اليك. قال كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت ان ان اعدله حتى يقضي حاجته. باب التكبير عند الرفع من السجود. اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا الفضل ابن دكين ويحيى ابن ادم. قال حدثنا زهير عن ابي اسحاق عن عبد الرحمن ابن الاسود عن ابيه وعلقمة عن عبدالله قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر في كل خفض ورفع وقيام وقعود ويسلم عن يميني وعن شماله السلام عليكم ورحمة الله حتى يرى بياض خده. قال ورأيت ابا بكر وعمر رضي الله عنهما يفعلان ذلك باب رفع اليدين عند الرفع من السجدة الاولى اخبرنا محمد ابن المثنى قال حدثنا معاذ ابن هشام قال حدثني ابي عنقت اداة عن نصر ابن عاصم عن مالك بن الحويرثي ان نبي الله صلى الله عليه وسلم كان اذا دخل في الصلاة يعني رفع يديه. واذا ركع فعل مثل ذلك. واذا رفع رأسه من الركوع فعل مثل ذلك واذا رفع رأسه من السجود فعل مثل ذلك كله. يعني رفع يعني رفع يديه. باب ترك ذلك بين السجدتين اخبرنا اسحاق بن ابراهيم سفيان عن الزهري عن سالم عن ابيه قال كان نبي كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا افتتح الصلاة كبر ورفع يديه واذا ركع الركوع ولا يرفع بين السجدتين باب الدعاء بين السجدتين. اخبرنا محمد بن عبد الله على قال حدثنا خالد. قال حدثنا شعبة عن عمرو عن عمرو عن عمرو ابن مرة وعن ابي حملة سمعه يحدث عن رجل ابن من عبس عن حذيفة انه انتهى الى النبي صلى الله عليه وسلم فقام الى جنبه. فقال الله ارض الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة. ثم قرأ بالبقرة ثم ركع فكان ركوعه نحوا من قيامه وقال في ركوعه. سبحان ربي العظيم سبحان ربي العظيم. وقال حين رفع رأسه لرب الحمد وكان يقول في سجوده سبحان ربي الاعلى وكان يقول بين السجدتين رب اغفر لي رب اغفر لي. باب رفع اليدين بين السجدتين تلقاء تلقاء الوجه قال اخبرنا موسى ابن عبد الله ابن موسى البصري قال حدثنا النضر ابن كثير وابو سهل الازدي قال صلى الى جنبي قال صلى الى عبد الله بن طاووس بمنى في مسجد الخيف فكان اذا سجد السجدة الاولى فرفع رأسه منها رفع يديه تلقاء وجهه فانكرت انا ذلك فقلت لوهيب بن خالد ان هذا يصنع شيئا لما ارى احدا يصنعه. فقال له تصنع شيئا لم ارى احدا يصنعه؟ فقال عبد الله ابن طاووس رأيت ابي يصنعه وكان ابي رأيت وقال ابي رأيت ابن عباس يصنعه. وقال عبد الله بن عباس رأيت النبي صلى الله عليه عليه وسلم يصنع باب كيد باب كيف الجلوس؟ كيف الجلوس بين السجدتين؟ اخبرنا عبد الرحمن بن ابراهيم دحيم قال حدثنا مروان بن معاوية قال حدثنا عبيد الله بن عبدالله بن الاصم قال حدثني يزيد ابن الاصم عن ميمونة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سجد خوات خوى بيده حتى يرى وضح ابطيه من ورائه. واذا قعد اطمئن على فخذه اليسرى باب قدر الجلوس بين السجدتين اخبرنا عبيد الله بن سعيد قال حدثنا يحيى عن شعبة قال حدثني الحكم عن ابن ابي ليلى عن البراء قال كان صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوعه وسجوده وبين السجدتين وبعدما يرفع رأسه قريبا من السواء باب التكبير للسجود اخبرنا قتيبة قال حدثنا ابو الاحوص عن ابي اسحاق عن عبدالرحمن بن الاسود عن الاسود وعلقمة عن عبدالله قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكبر في كل رفع ووضع وقيام وقعود. وابو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم اخبرنا محمد بن رافع قال حدثنا حجاج وهو ابن المثنى قال حدثنا ليث عن عقيل عن ابن شهاب قال اخبرني ابو بكر بن عبدالرحمن عثمان ابن الحارث بن هشام انه سمع ابا هريرة يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام الى الصلاة يكبر حين يقوم ثم يكبر حين يركع ثم يقول سمع الله لمن حمده حين يرفع صلبه من الركعة ثم يقول هو قائم ربنا لك الحمد ثم يكبر حين يهوي تاجلا ثم يكبر حين يرفع رأسه ثم يكبر حين يسجد ثم يكبر حين يرفع رأسه ثم يفعل ذلك في الصلاة كلها حتى يقضيها ويكبر من الثنتين بعد الجلوس الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الامام النسائي رحمه الله تعالى باب هل يجوز ان تكون سجدة اطول من سجدة لا شك ان الشلة المصلي ان تكون سجداته قريبة من سواء فالنبي صلى الله عليه وسلم كان اذا صلى كانت صلاته قريبا من سواء ركوعه فسجوده فجلوسه دخل القيام والتشهد فانه كان يطيل القيام ويطيل التشهد واما بقية اركان الصلاة فانها متقاربة. وهذا هو السنة ولاجل هذا لا يشرع للمسلم ان يطيل سجدة على سجدة او يطيل ركوعا للركوع الا اذا كان ركعة الركعة الاولى مثلا يطيل قيامها فيطيل ركوعها وكذلك في الركعة الثانية يكون الاقل اقل من ذلك. على قول من يرى ان انه اذا اطال القراءة اطال الركوع والسجود. واذا قصر القراءة قصر وكسل وان كان بعضهم يرى ان الركوع السجود يكون على هيئة واحدة وعلى صلة واحدة لا يطيله ولا يزيده على على ركعات الصلاة بمعنى انه اذا قرأ في الركعة الاولى البقرة وقرأ في الركعة الثانية ال عمران فان التقصير يكون في القراءة ولا يكون في صفة الركوع والسجود. يكون ركعات وسجداته قريبة من سواء وهذا هذا هو الذي كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عائشة في صفة صلاة الكسوف انها قالت فركع ركوعا طويلا لكنه دون الركوع الاول بمعنى انه كان ركعته الثانية اقل من ركعته الاولى وسجدته الثانية اقل من السجدة الاولى في صلاة الكسوف فافادت انه اذا اطال القراءة لازم ان تكون ركعته وسجدته قريبا مناسبة لتلك الطول. واذا خطب القراءة كان ايضا ركعته وسجدت الى ذلك. هذا في صلاة الكرسي على وجه الخصوص. اما في الفرائض والنوافل فان النبي صلى الله عليه وسلم كانت صلاة قريب من السواء ما خلى القيام والتشهد ما خلى قيام التشهد فانه يطيله اذا طاب اطال فتشهد اطال. اما الركوع والسجود والجلوس في السجدتين والرفع للركوع فانها قريب سواء الا ان يكون هناك علة او عذر يبيح له اطالة السجود ذكر في هذا الباب الذي استدل به النسائي على جواز تطويل سجدة على سجدة ذكر حديث يزيد لهارون قال اخبرنا جرير ابن حازم قال حدثنا محمد ابن ابي يعقوب البصري عن عبد الله بن شداد عبد الاله بن شداد عن عن ابيه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في احدى صلاتي العشي او باحدى صلاتي العشاء وهو حامل حسنا او حسينا فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه ثم كبر فوضعه ثم كبر فوضع ثم كبر الصلاة فصلى فصلى ظهري صلاتي سجدة اطالها قال ابي فرفعت رأسي فاذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد فرجعت الى سجودي فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال الناس يا رسول الله انك سجدت انك سجدت بين ظهري صلاتك سجدة اطلتها حتى ظننا انه قد حدث امر او انه يوحى اليه. قال كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت ان اعجله حتى يقضي حاجته هذا الحديث رواه كما ذكر هنا من طريق يزيد ابن هارون عن جرير ابن حازم قال حدثنا محمد بن ابي يعقوب البصري عن عبد الله بن شداد عن ابيه محمد ابن ابي يعقوب ذكر وثقل عبد الله بن ابو عبد الله بن شداد جابو عبد الله ابن من اسامة ابن عمرو ابن عهد عبد الله بن شداد بن الهاد عندك اخراج احمد النسائي في هذا الحديث كان فرجال كلهم ثقات والحديث آآ صحيح عبدالله بن شداد اذا كان ابوه صحابي رضي الله تعالى عنه وهو كذلك لو قال خرج عليه الرسول وسلم في احدى صلاتي العشاء. فالحديث بهذا الاسناد صحيح ورجاله كلهم ثقات ويدل هذا الحديث على ان النبي صلى الله عليه وسلم اطال سجدة لعذر وعذره ان الحسن والحسين ارتحله اي جلس فوق ظهره صلى الله عليه وسلم ويدل ايضا على عظيم خلق النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم اطال الصلاة اطال السجود لاجل ان ابنه ارتحله حتى يقضي حاجته. ويدل ايضا على ان النبي اطال السجدة هنا لاجل ابني ابن ابنته رضي الله تعالى عنه. ولم يكن هذا فيه محذور لان هناك من من الاحداث من يذهب الى انه اذا اطال الركوع لاجل لاجل ان يدرك المتخلف معه الصلاة ان هذا نوع تشريك وهذا هذا القول يرد هذا الحديث فالنبي صلى الله عليه وسلم سجد واطال السجدة حتى يقضي ابنه حاجته منه وحتى لا يعجل عن قضاء حاجته. فهنا النبي سجد واطال السجود لمقصد وهو ان يقضي هذا الابن الحاجة من يقضي آآ حاجته من ارتحاله فاذا كان هذا لا يبطل الصلاة ولا يسمى تشريكا كذلك الذي يطيل يطيل الركوع لاجل ان يدرك المتخلف الركوع لا حرج عليه ايضا. لا حرج ايضا بهذا الدليل. والنبي صلى الله عليه وسلم كان يطيل الركعة الاولى في صلاة الظهر حتى لا يسمع وقع قدم يطيلها حتى لا يسمع وقع قدم من باب ان يدرك المصلي الصلاة قال بعد ذلك اذا اطالة سجدة على السجدة نقول لا بأس بها اذا كان هناك حاجة وعظوين للاصل السنة ان تكون سجداته قريبة من سواء وان يكون سجوده وركوعه قريبا من سواء قال بعدك باب التكبير عند الرفع من السجود قال قلت لابي داوود وعبدالله بن شداد بن الهاد عن ابيه سمع النبي صلى الله عليه وسلم فقال قد روى وما ادري بتشكك في صحباتي ولا في السماء وفي صحبته هذا الاشكال ان عبد الله شداد عن ابيه شداد من الهاد هذا هل يعرف له صحبة لكن قول هنا كما قال داود قد روى ولا ادري عنده روى فقال خرج احدى صلاتي العشاء المغرب والعشاء. فهذا ايضا لكن الحديث يقول لا اشكال فيه فاسناده صحيح ورجاله ثقات قال باب التكبير عند الرفع من السجود اسحاق ابراهيم اخبرني الفاضل ابن دكيل ويحيى ابن ادم زهير علي ابي اسحاق عبد الهباب الاسود عن ابيه وعلقه عن عبدالله بن مسعود قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر في كل خطوة ورفع وقيام وقعود ويسلم عن يمينه وعن شماله السلام عليكم ورحمة الله حتى يرى بياض خده قال رأيت ابا بكر وعمر يفعلان ذلك. الحديث اسناده صحيح وهو على شرط الصحيح الا في مسألة سماع ابي اسحاق من علقمة فالمحفوظ انه لم يسمع من علقمة. قال الا انه هنا عبد الرحمن الاسود يرويه من طريق ابيه وعلقمه اما ابو اسحاق فانما سمع من الاسود وسمع من الدهب الاسود ولم يسمع من عنقبه والحديث بهذا الاسد صحيحه على شرط على شرط البخاري على شرط البخاري فرجاله كلهم سقات وقد اخرج البخاري بهذا الحسنات حديث حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه وقوله الحديث المشهور ائتني ائتني بثلاث احجار يقول فاتيت بحجرين وروثة. هذا الحديث اخرجه البخاري من طريق زهيل عن ابي اسحاق عن الاسود عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال بعد ذلك رأيت قال اذا في هذا الحديث يكبر في كل خفض وركوع وقد ثبت تكبيره في كل خفض رفع من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه فقد ثبت عن ابي هريرة صحيح ان النبي صلى الله عليه كان يكبر في كل خفض ورفع وهذا التكبير عند عامة اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهذا يدل ايضا جاء ابن عباس رضي الله عنه قال تلك السنة لمن قال صليت خلف امام لحلق يكبر في كل خط ورفع قال تلك السنة فابو هريرة روى التكبير في كل خطوة رفع وابن عباس اقر ذلك وهذا الحيض ابن مسعود يقول كان يكبر في كل خطوة ورفع السنة ان يكبر في كل خفض ورفع وقيام وخلود الا ما خلا الرفع من الركوع يقول سمع الله لمن حمده واما ما عدا ذلك فانه يكبر فيه واما ما نقل عن بعض الصحابة كعثمان انه كان يخفي التكبير فالمراد انه كان يكبر لكنه لكبر سنه كان اخره لا يسمع. الله اكبر ثم لا يسمع اخره فكان هذا الذي يفعله عثمان وفعله بنو امية بعد ذلك ولاجل هذا عاب كثير من الناس على من كان يجب التكبير يجب التكوين خاصة فيما يمكن متابعة الايمان فيه في حال الركوع وهو قائم ويكبر الركوع الا يمكن متابعته لرؤيته عاب الناس ذلك لكن هذه السنة وهذا الذي كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه انهم كانوا يكبرون في كل خفض ورفع السجود يكبر عند الهوية له وكذلك الرفع منه وكذلك الدليل من السجدتين يفعل ذلك في كل خطوة رفع. قال باب رفع اليدين عند الرفع من السجدة الاولى عند الرفع من السجدة الاولى قال حدثنا افضل محمد المثنى معاذ بن هشام الدستوري عن ابيه عن قتادة عن ناصر بن عاصم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يدخل الصلاة رفع يديه. واذا ركع فعل مثل ذلك. واذا رفع رأسه الركوع فعلى مثل ذلك واذا رفع رأسه من السجود فعل مثل ذلك كله وقال رفع فعل مثل ذلك كله يعني رفع يديه. هذا الحديث اسناده صحيح الا ان لفظة واذا رفع رأس السجود الصحيح انها شاذة وانها غير محفوظة وقد ذهب بعض العلماء كما يروي عن احمد انه يرفع يديه اذا رفع من السجدة. لكن ثبت في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرفع يديه لم لم يفعله في حال السجود ولا في الرفع من السجود ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه رفع يديه وهو جالس جميع رفعه صلى الله عليه وسلم كان في حال القيام تكبيرة الاحرام وهو قائم الركوع هو قائم الرفع ركوعه قائم القيام من التشهد وهو قائم ولم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه رفع يديه وهو ساجد او او وهو يريد السجود او اذا رفع رأسه الى السجود يكبر صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث هذا الحديث من طريق قتادة عن ناصر بن عاصم فيعل ان اعلنناه بعلة ان قتادة قد رواه بالعنعنة قد رواه بالعنعنة والحديث اه في صحيح مسلم من حديث قتادة ايضا واللفظ بمسلم ليس فيه ذكر ليس بذلك التكبير عند السجود قفو مسلم عندك اذا كبره رفع يديه حتى ركعة ورفع يديه حتى ندعو يا قتادة وقتها يروح النصر بن عاصم لنقول هذا الحديث الاختلاف هي على قتادة فرواه غير واحد عن قتادة رواه ابن ابو ابو عوانة عن قتادة ولم يذكر مسألة السجود وانما ذكر حال تكبيرة الاحرام وحال الركوع والرفعة منه ولم يذكر اذا رفع رأسه من السجود رفع رأسه من السجود هذه ذكرها هشام الدستوائي وهشام الدستوري من اوثق الناس في قتادة لكن هذه اللفظة ينظر في من رواها ايضا ممكن يكون خطوة معينة النسائي اللفظة هذي من تابع هشام الدستوري على ذكرها رواه شعبة عن قتادة قال سمعت نصر بن عاصم عن مالك حيث يقول كان اذا صلى رفع يديه ان يكبر حيال اذنيه واذا اراد ان يركع واذا رفع رسم الركوع فهنا شعبة يروي عن قتادة دون ذكر لفظة السجود واصلة عندنا شعبة وابو عوانة وكذلك ايضا سعيد نراها كذلك فاصبح عندنا سيدنا ذي عروبة وهشام الدستوائي وقتاد وشعبة وكذلك ايضا من ابو عوالة هناك غيرهم ابو عوانة كذلك وايضا رواه سعيد بن عروبة على وفق ما رواه شعبة ولم يذكر مسألة ولم يذكر مسألة السجود. فاصبح على سعيد مختلف عليه يختلف على سعيد مرة يذكرها ومرة لا يذكرها ولا شك انه انه اذا كان مرتي يذكرها مرة لا يذكرها وشعبة رواها دون ان يذكرها فالقول قول شعبة ويرجح هنا قول شعبة لماذا؟ اولا لحديث ابن عمر رضي في الصحيحين كان يرفع يديه وهو ساجد وايضا ان ابا عوانة وشعبة وسعيد في رواية ذكر لم يذكر هذه اللفظة ايضا لهذا قال رواية شعبة ورواية سعيد بن ابي عروبة النسائي رواه من طرق كثير رواه ايضا رواه ايضا ابن علية عن ابن ابي عروبة القتادة ولم يذكر لفظ السجود ويرجح الى قول من؟ قول شعبة وموافقة وموافقة اه سيدنا ابي عرب له وابو عوادة. هذا يدل على ان المحفوظ ما ذكره ما ذكرش ابن حجاج رحمه الله تعالى اذا اراد ان هذه العبادة الصحيحة حديث ابن عمر واحاديث حديث علي بن ابي طالب وحير الحويل الساعدي وحذوان ابن حجر كلها تدل على انه رفع يديه في ثلاث مواطن او اربع مواطن ولم يأتي احد زاد موطن الخامس نمر على عدم استشارة فريق ايضا من القناة حمد الغزالي لهذا عند مسألة اخرى ثبت عن انه رفع يديه اذا قام للتشهد على كل حال نقول لفظة لفظة الشعب الدستوائي عن قتادة عن ناصر بن عاصم زيادة واذا رفع رأس من السجود نقول هذه شاذة والمحفوظ عدم ذكره وقد رواه وقد رواه شعبة. قد رواه الحديث شعبة وابو عوانة وسيد ابي عروظ في رواية انه لم يذكر رفع اليدين في السجود والسجود. فعلى هذا يقال ليس من السنة ان ترفع الايدي اذا رفع باسم باب ترك ذلك الى سجدتين الزهري عن سعد ابن عمر كان النبي صلى الله عليه وسلم افتتح فكبر ورفع يديه واذا ركع واذا هو لا يرفع ولا يرفع بين السجدتين والد البخاري ومسلم. ما قال باب الدعاء بين السجدتين. اولا الدعاء بين السجدتين لم يثبت فيه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم صحيح. ورد في ذلك احاديث وهذه الاحيان لا تخلو من علة ذكر حديث شعبة عن عمرو ابن مرة عن ابي حمزة سمعه يحدث عن رجل عبس عن حذيفة ان النبي انه انتهى النبي وسلم فقام الى جنبه فقال الله اكبر تلت ملكوتي والجبروت والكبرياء والعورة ثم قرأ بالبقرة ثم ركع هذا احد ادعية الاستفتاح يكبر فيقول ذو الملكوت والملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة. هذا نوع من انواع ادعية الاستفتاح ثم قال البقرة ثم ركع فكان ركوعه نحوا من قيامه وقال في ركوعه سبحان ربي العظيم سبحان ربي العظيم وقال حين رفع رأسه لربي الحمد ربي الحمد اي ربي ايضا ان هذه الصيغة الاخرى اللهم ربي لك الحمد ربنا لك الحمد قال يقول ربي الحمد وكان يقول في سجودي سبحان ربي الاعلى وكان يقومين سجدتين ربي اغفر لي ربي اغفر لي هذا الحديث اصله في مسلم وليس في هذه الزيادات. ليس فيه انه يقول لربي الحمد اذا رفع وليس فيه انه يقول الله اكبر ذو ذو الملكوت والكبرياء والعظمة وليس فيها الذي يقول سيدي ربي اغفر لي ربي اغفر لي وانما تفرد جاءت هذه الرواية من طريق رجل عبس ورجل بن عبس هذا من هو رجل مجهول لا يعرف من هو ولا يعرف من هو لا يعرف هذا الرجل من هو رجل من عبس فعلى هذا على هذا يقال ان الحديث في هذه العلة وهي علة انه رجل مجهول لا يعرف رجل بن عبس قيل قيل ان هذا الرجل هو قيل انه اه اسمه مستورد ولا رفظ مسلم المستورد من الاحنف عن صلته عن ابن عن حذيفة هذا عنده مسلم نطاق المستورد الاحلى عن صلة ابن زفر عن حذيفة رضي الله تعالى قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم بس تفتح سورة البقرة ذكر انه قرأ البقرة حتى ختم ثم قرأ بعد ذلك النساء ثم قالوا لك ال عمران ثم مرة ثم بعد ذلك ركعة فقال سبحان ربي العظيم ثم الى ان قال ثم قام قياما طويلا ركعة ثم سجد فقال سبحان ربي الاعلى فكانت قريب من قيامه قال وفي حديث جليد هذا الحديث والصحيح على هذا يقال ان هذه اللفظة انها لفظة غير محفوظة وصلة ابن زفر العبسي هو عبسي لكن هذا الرجل قد يكون هو وقد يكون غيره. فاذا كان كذلك يقال في هذا الحديث انه انه ضعيف لجهالة هذا الراوي جاءت هذا الراوي فان كان هو صلة فقد اخرج مسلم الحديث وليس في هذه الزيادات التي ذكرها في هذا الاسناد في حكم على هذا الحديث باي شيء بالخطأ والشذوذ وقد رواه ايضا رواه آآ الاعمش عن عن اه عن سعد بن عبيد عن الاحنف عن صلة الزفر عن حذيفة رضي الله تعالى عنه فهذا الرواة وهنا رواه من شعبة عن ابي حمزة سمعوا يحدث عن رجل بن عبد سمع يحدث عن رجل من عبس فهذا يظل وابو حمزة هذا هو طلحة بن يزيد الانصاري قال فيه لم يرو عنه غير ابن مرة وقال في وقال ايضا قال في نسائي لا اعلم وسمع من حذيفة شيئا ولكن ابن حبان الثقات فالحريظ ان يكون في تفرد من ابو حمزة هذا الانصاري ابن يزيد فتوثيق النساء له لا يدل على لا يدل على قبول خبره خاصة انه ليس له راوي الا من اللي عمله مرة فيكون من المجاهيل الذين وثقهم النسائي فالحديث ضعيف في هذا الاسناد تعل بهاتين العلة الاولى ان فيها ان فيه ابو حمزة طلحة بن يزيد الانصاري والعلة الاخرى انه عن رجل مشغول وابن عبس. فالحديث عن الاسناد لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم عند ابي داود ايضا بنفس الاسم من طريق طلع مش عن سعد ابن عبيدة المستولي عن صلة وليس فيه ذكر هذه اللفظة وجاء عند الترمذي ايضا من حديث شعبة الامش سمعت سعد بن عبيدة يحدث عن المستولي على صنف الزفر فاصبح الحديث معا بهاتين العلتين وعلى هذا يقال ان قوله سبحانه ذو الجبروت والملكوت بن عبد الله انها ليست محفوظة فيما يقابل دعاء الاستفتاح وايضا ان قوله ربي الحمد ليس محفوظا ان يقال في الرفع والركوع قال بعد ذلك باب رفع اليدين بين السجدتين تلقاء الوجه قال اخبرنا موسى ابن عبد الله ابن موسى البصري قال اخبرنا كثير ابو سهل الازدي قال صلى الى جنب عبد الله ابن طاوس بمنى في مسجد الخيف فكان اذا سجد السجدة الاولى فرفع رأسه من رفع يديه تلقاء وجهه فان كرت ان ذلك فقلت لوهيب ابن خالد ان هذا يصنع شيء لم ارى احدا يصنعه. قال له وهي بتصنع شيء لم يره تصنعه. قال عبدالله بن طاووس رأيت ابي يصنعه وقال ابي رجل عباس قال عبد الله بن عباس يصنعه هذا الحديث ايضا غير محفوظ غير محفوظ وقد جاء مثل هذا اللفظ في تقبيل الحجر الاسود عند ابن قوس قال رأيت ابي يفعله وقال طاووس رأيت ابن عباس يفعله وقال للعباس رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يفعله فهنا ذكر من حديث ابن كثير ابو السهل الازدي وهو ذكر ابن حبان في المجروحين وذكره الفلاس فقال كان يعد الابدال وقال البخاري فيه نظر قال البخاري رضي وقال ايضا عند ملكهم وضعته احمد بن حنبل وضعفه غير واحد فعلى كل حال نقول حيث هذا لا يصح لان فيه كثير ابو سهل الازدي والمذكور عن عبد الله ابن طاوس في مسألة تقبيل الحجر الاسود اما مسألة انه يرفع يديه الى اذا قبلت من السجدة فهذا منكر ثم قال ايضا بعد ذلك قال البقيلي في هذا الخبر لا يتابع له عليه اي لا يتابع على هذا الحديث وقال ابو حامد ابو احمد هذا الحديث منكر ابن طاووس وقالت دارقطني في العلل انه كان يرفع يديه في كل خفض ورفع قال وانا اشبه وسلم قال فهذه الاحاديث لا تنتهي بالاحتجاج به على الرفع بتلك البواطن. فالواجب البقاء على النفي الثابت في الصحيحين حتى يقوم دليل صحيح يقتضي تصحيحه يقول دارقطني عندما ذكر حديث هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه في كل خفض ورفع قال رحمه الله مقعدا قاعدة في هذا المقام قال والواجب البقاء على النفي الثابت في الصحيحين لم يرفع يديه في على الجلوس حتى يقوم دليل صحيح يقتضي تصحيحه وقد ذهب الى استحبابه اي استحباب السجود في السجود والرفع منه ابن المنذر والطبري ابو علي اصحاب الشافعي وبعض الاحاديث. لكن الحديث كما ذكرت هو حديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال باب كيف الجلوس في الجلوس بين سجله قرأته قال اخبار عبد الرحمن ابن ابراهيم دحيم ابن معاوية حدثنا بيت الله ابن عبد الله ابن حدثني يزيد الاصمع الميمون قال كان اذا سجد خوى بيده حتى يرى وضح ابطيه من ورائهم واذا قعد اطمئن على فخذه اليسرى هذا هو السنة والحديث في الصحيحين في صحيح مسلم. وهو حديث صحيح قد مر بنا ان السنة في ان السنة لمن جاء للسجدتين سجد قال ضحى قال خوى والتخوية المجافاة من باب التخلين يخلي الجنب من اليد يكون معنا اذا سجد جاء فبين عضديه هذا معنى خوى بيده اي باعد بينهما حتى يرى وضح ابطيه واذا قعد اطمئن على فخذه وان على فخذ اليسرى بمعنى يقعد على على قدمه اليسرى وينصب رجله اليمنى هذا والسنة الذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم. ثم ذكر ايضا حديث البراء بن عازب الذي جاء من طريق شعبة عن الحكم عن ابن ابي ليلى عن البراء. قال كان كانت قال كان او كانت صلاة ركوعه وسجوده وبين السجدتين وبعد ما يرفع رأسه قريبا من السواء وهذا في البخاري ومسلم ويدل على ان السنة ان تكون صلاته متساوية باخر القيام ما خلى القيام والتشهد ثم ذكر ايضا حين يكتب الاسود عن الاسود وعلقه مع عبد الله كبروا في كل رفع وراء وضع وقياما وقعود. وابو بكر وعمر وعثمان. وقد مر بنا هذا الحديث ان السنة ان يكبر في كل خفض ورفع. وذكر ايضا هذه فائدة ان عثمان رضي الله عنه كان يفعل ذلك هذه فائدة ان عثمان ايضا كان يرفع يديه يرفع صوته بالتكبير وكان يكبر فيحمل ما جعل عثمان انه بعدما كبر سنه رظي الله تعالى عنه ثم ختم الباب بحديث ليث عن عقيل عن ابن الشهاب عن ابي بكر والامام الحارثي هشام النووي يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام الى الصلاة يكبر حين يقوم ثم يكبر حين يركع ثم يقول سمع الله حميدا ثم يقول وهو قائل ربي لك الحمد ثم يكبر حين يهوي ساجد ثم يكبر حين يرفع رأسه ثم يكبر حين يسجد ثم يكبر حين يرفع ثم يفعل ذلك في في الصلاة كلها حتى يقضيها ويكبر حين يقوم الى الثنتين بعد الجلوس. هذا الحديث ايضا في الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وهو يدل على ان السنة للمصلي ان يكبر في كل خطوة ورفع ويسمى فيما ويسمى في الركن الركوع ويسمى في الرفع من الركوع. اما فيما عدا ذلك السنة ان يكبر في كل خط ركعة وهذا يدل على ان من هوى ساجد لسجود التلاوة انه يكبر ايضا حين يهوي ويكبر ايضا حين يرفع لعلوم قوله يكبر في كل خفض ورفعه والله اعلم