الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا قناة الحاضرين قال الامام النسائي رحمه الله تعالى باب قدر القيام بين الرفع من الركوع والسجود. اخبرنا يعقوب ابراهيم قال تحدثنا ابن علية قال اخبرنا شعبة عن الحكم عن عبدالرحمن بن ابي ليلى عن البراء بن عازم رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ركوعه. واذا رفع رأسه من الركوع وسجود وما بين السجدتين قريبا من السواء. بعض ما يقول في قيامه اخبرنا ابو داوود سليمان بن سيف الحراني قال حدثنا سعيد بن عامر قال حدثنا هشام بن حسان عن قيس ابن سعد عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنه عن ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا قال سمع الله لمن حمده قال اللهم ربنا لك الحمد بلا السموات وملء الارض وملء ما شئت من شيء بعد. اخبرني محمد بن اسماعيل ابن ابراهيم. قال حدثنا يحيى. وهو ابن وهو ابن ابي كثير. قال حدثنا ابراهيم وهو ابن نافع عن وهب العدني عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا اراد السجود بعد الركعة يقول اللهم ربنا لك الحمد الى السماوات ومن الارض وملء ما شئت من شيء بعد اخبرني عمرو بن هشام ابو امية الحراني قال حدثنا مخلد عن سعيد بن عبدالعزيز عن عطية ابن قيس عن قزعة بن يحيى عن ابي سعيد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد من السماوات وملء الارض وملء ما شئت من شيء بعد اهل الثناء والمدح خير ما قال العبد وكلنا لك عبد. لا نازع لما اعطيت ولا ينفع ذا الجد منك الجد. اخبرني ابن مسعدة قال حدثنا يزيد ابن زريح قال حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن ابي حمزة عن رجل ابن عن رجل من بني عبس عن حذيفة انه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فسمعه حين كبر قال الله اكبر ذا الجبروت والملك قوتي والكبرياء والعظمة. وكان يقول في ركوعك سبحان ربي العظيم. واذا رفع رأسه من الركوع قال لرب الحمد. وفي سجوده سبحانه ربي الاعلى وبين السجدتين ربي اغفر لي ربي اغفر لي وكان قيامه وركوعه واذا رفع رأسه من الركوع وسجوده وما بين السجدتين قريبا من السواد احباب القنوت بعد الركوع اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا جرير عن سليمان التيمي عن ابي متلز عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الركوع يدعو على رعل وذكوان وعصي. وعصية عصت الله ورسوله باب القنوت في صلاة اخبرنا قتيبة. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الامام النسائي رحمه الله تعالى باب رفع اليدين آآ باب قدر القيام بين الرفع من الركوع والسجود. قال رحمه الله تعالى باب قدر القيام بين الرفع من الركوع والسجود اي قدر السنة في ذلك وما هو القدر الذي يسن فعله لمن رفع من ركوعه. وكم يمكث قال اخبرنا يعقوب ابن ابراهيم الدورقي قال حدثنا ابن علي قال اخبرنا شعبة عن الحكم عن ابن ابي ليلة عن البراء ابن عازب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ركوعه واذا رفع رأسه من الركوع واذا رفع رأسه من الركوع وسجوده وما بين السجدتين قريبا من السواء جاء في البخاري زياد وفي المسند في الصحيح زيادة ما خلا القيام والتشهد تاء القيام والتشهد يطيلهما. اما الركوع والرفع من الركوع. والسجود والجلسة بين السجدتين هي قريبة من السواء فاذا اطال السجود اطال الجلوس بالسجدتين واذا اطال الركوع اطال الرفع بين بعد الركوع فيكون ركوعه فرفعه فسجودي فاعتداله قريبا من السواء ما خلا التشهد والقيام. هذا هو السنة الذي كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم. ولا يلزم ان يجعل ركوعه كقدر قيامه ولا سجودك قدر قيامك. قد يطيل القيام ويكون ركوعه دون ذلك ويكون سجوده قريبا من ركوعه وجلوسه بين السجدتين قريبا من سجوده ورفع من الركوع قريبا للركوع فيكون الركوع والسجود والجلسة بين السجدتين والرفع من الركوع هذه متقاربة. اما القيام والتشهد فقد يطيله اكثر من ذلك ثم ذكر ما يقول في قيامه اي ما يقول بعد الرفع من الركوع قال اخبرنا ابو داوود سليمان بن سيف الحراني ابن عامر قال حدثنا هشام بن حسان عن قيس ابن سعد عن عطاء عن ابن عباس ان نبي الله صلى الله عليه وسلم كان اذا قال سمع الله لمن حمده قال اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الارض وملء ما شئت من شيء بعد وهذا الحديث في الصحيح رواه مسلم في صحيحه وهو ايضا في الصحيح من حديث عبدالله بن ابي اوفى ومن ومن اخرى فبالحديب سعد الخدري ايضا في الصحيح مسلم ومن حديث ابن ابي اوفى ومن حي ابن عباس رضي الله تعالى عنه فذكر هنا قال اخبار محمد بن اسماعيل بن ابراهيم حدثنا يحيى وهو ابن مابي بكير قال حدثنا ابراهيم وابن نافع عن وهب ابن الياس العدني عن سعيد الجبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه اذا اراد السجود بعد الركعة يقول اللهم ربنا ولك اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الارض وملء ما شئت من شيء بعد. ثم روى من طريق مخلد عن سعيد ابن عبد العزيز التنوخي عن عطية ابن قيس عن قزع ابن يحيى عن ابي سعيد انه كان يقول عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول وسمع الله للحميد ثم يقول ربنا ولك ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الارض وملء ما شئت من شيء بعده اهل الثناء والمجد خير ما قال العبد وكلنا لك عبد لا نازع وفي رواية لا مانع لما لما اعطيت ولا ينفع ذا جد منك الجد فهذه هذا يدل على ان السنة ان يقول هذا الدعاء بعد رفعه من الركوع وقد قيد الفقهاء ان هذا القول يقوله المنفرد تقول المنفرد ولا يقوله الامام والصحيح انه يسن قوله للامام وللمأموم وللمنفرد لان النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك وكان يقول اذا رفع اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السماوات وملء الارض وملء ما شئت من شيء بعد اهل الثناء والمجد حق ما قال عبده وكل لك عبد اللهم لا مال ما اعطيت ولا لا معطي للبنات ولا ينفع ذا الجد منك الجد. هذا ايضا مما يقال هو جمع بين الاحاديث فهذا الجمع يكون بهذه الصورة فهذا من السنة التي يقولها المصلي اذا رفع من ركوعه. ثم قال بعد ذلك قال واخبرنا حميد بن مسعد حدث يزيد بن زريع قال حدث شعب عن ابن المرة عن ابي حمزة عن رجل بني عبس عن حذيفة رجل بني عبس هذا هو علة هذا الخبر. والحديث اصله في مسلم ان الرجل هذا هو صلة صلة ابن زفر رحمه الله تعالى. فان كان فقال شبر ابن البيهقي واغلب ظني انه صلة ابن زفر والحديث مسلم من طريق المستورد عن صلة ابن زفر عن حذيفة ولم يذكر في دعاء الاستفتاح ولم يذكر فيه ما يقال بين السجدتين اذا القوم بين السجدتين جاء بهذا الاسناد جاء بهذا الاسناد هو من طريق ابي حمزة السكري ابي حمزة هذا عن رجل من بني بني عبس عن حذيفة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا كبر قال الله اكبر ذا الجبروت والكبر والملكوت والكبرياء والعظمة فيكون من ادعية الاستفتاح لكن هذا الحديث كما ذكرت في هذه العلة وهي علة ان الرجل من بني عبس هذا مجهول فان كان هو صلة فالحديث صحيح وان كان غيره فالحديث المعلم. وذاك مسلم رحمه الله تعالى لم يذكر هذه الزيادة ولم يذكر هذا الدعاء ولم يذكر ايضا القلوب ولم يذكر ايضا الدعاء بين السجدتين ثم قال وكان يقول في ركوعه سبحان ربي العظيم واذا رفع واذا رفع رأسه قال بربي الحمد ربي الحمد وهذا ايضا المحفوظ ربنا ولك الحمد اللهم ربنا لك الحمد وفي سجودي سبحان ربي الاعلى ربي اغفر لي ربي اغفر لي وكان قيامه وركوعه واذا ركع من الركوع من الركوع وسجوده وما بين قريبا من السواء. الحديث بهذا اللفظ فيه فيه الفاظ تخالف الامام الصحيح اول لفظ دعاء الاستفتاح واللفظ الاخر قوله ربي الحمد واللفظ الثالث قوله ربي اغفر لي وما عدا ذلك فهو في الصحيح قال ابن صاعد رحمه الله تعالى في الزهد قال وهذا الذي لم يسب هو عندي صلة ابن زفر يحيى ابن صاعد يقول والذي لم يسم هو صلة ابن زفر وقال شعبان كما عند البيهقي وهو ذكر الطيالسة ايضا في مسنده قال شعبة يرى انه صلة ابن زهر فان كان هو فان الحديث صحيح حديث صحيح لكن يبقى ان ترك مسلم اخراج هذه الزيادات يبقى محل محل اعلان لهذا الخبر. ثم قال باب القنوت بعد الركوع قول النسائي من اخبر اسحاق وابراهيم اخبرنا جرير عن سليمان التيمي عن ابي مجلز عن انس مالك رضي الله تعالى عنه قال انس قال اقام باعد الركوع يدعو على رعد وزكوان وعصية النبي صلى الله عليه وسلم ثبت قنوت بعد الركوع من حديث ابي هريرة من حيث البراء ابن عازب بالحديث ايضا ابن عمر الغفاري من حديث انس ان النبي صلى الله عليه قنوته كله كان بعد الركوع ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قنت قبل الركوع بمعنى دعاء واذا ما جاء عن انس ابن قناة قبل الركوع شهرا مراده انه كان يقنت قبل الركوع وانما قال بعد الركوع شهرا المراد ان طول القيام هو الاصل في متى قبل الركوع واما طول واما القنوت الذي هو طول القيام بعد الركوع لم يفعله الا الا شهرا واحد ما يسمى بقنوت النازلة واذا يقال لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قنت قبل الركوع جاء ذلك عن بعض الصحابة هم عن النبي صلى الله عليه وسلم فليس في ذلك شيء محفوظ. والمحفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم ان قنوته كله سواء النازلة القنوت في النازلة او في غيرها كان بعد الركوع صلى الله عليه وسلم المقام على ذلك ذكر المحقق هنا تنبيه لكن الحديث الصحيح هذا الحديث رواه البخاري ومسلم ذكر تنبيها قال كذا اطلق النسائي وقصر القنوت على ما بعد الركوع. ومجموع ما جاء على ناس من ذلك ان القنوت الحاجة بعد الركوع لا خلاف عنه في ذلك واما لغير الحاجة فالصحيح انه قبل الركوع كذا حدث به عن كذا حدث به عنه عاصم وابن سيرين وابو بكر وعبد الله بن صهيب وغير واحد واحاديث مخرجة في البخاري هذا الفهم الذي نبه عليه هذا المحقق نقول ليس بصحيح وانما المراد عندما سئل عن عندما سئل نسي قال كان قال بعد قبل الركوع انما قلت بعد الركوع شهرا مراده مراده بان النبي كان يطيل القيام قبل الركوع. وهذا الذي ذكره شيخ الاسلام ابن تيمية ابن القيم وان المراد هو طول القيام. اي انه كان يطيل القيام بعد قبل ان يركع واما بعد الركوع فلم يفعل ذلك الا شهرا واحدا. وللا الاصل ماذا؟ انه يقول سمع ربنا ولك الحمد ثم يسجد. فاطال القنوت مرة شهرا يدعو الى رأى الودكور عصية فافاد ان المراد بالقنوت الذي قبل الركوع هو طول القيام وان القوت الذي فعله بعد الركوع واطاله هو قنوت النازلة واما زعم المحقق ان جميع قنوته كان قبل الركوع مع انه يدعو فليس بصحيح وكما يقال لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث في انه قنت بمعنى دعا قبل الركوع انما قنوت الذي كان على راعي والاكوان وعصية الذي جاء في الصحيحين من غير حديث انما كان انما كان بعد الركوع مقال باب القنوت في صلاة الصبح. لا. والصحابة ورد عن ورد عن ابن مسعود وفيه ضعف ايضا. ابن مسعود رضي الله عنه كان يقنت قبل الركوع وقال يضع ابي ابن كعب باسناد ضعيف انه كان قالت بعد الركوع قبل الركوع لكن قال القنوت الذي ثبت في النازلة كله بعد الركوع ومع ذلك جاز العلماء انه لا بأس ان يقعد قبل الركوع او يقدر بعد الركوع لكن السنة نقول بعد الركوع. لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث انه قنت قبل الركوع. ها هذا قول. قول ليس بلوم النبي صلى الله عليه وسلم لكن مقصود ما هو القنوت كما قال ابن القيم؟ القنوت المقصود بطول القيام انه باصل قيام هو قبل الركوع. افضل الصلاة اي قد يكون هذا الذي ادركه ان المقصود انه طول القياد يعني كانوا يقيمون القيام قبل الركوع بعد الركوع بمجرد ان ان يقول سمع الله لمن لك الحمد يسجد فما اطال القيام بعد الركوع الا شهر وهو دعاء النازلة. النازلة. افضل الصلاة طول طول القنوت يقول النبي ما ثبت عنه الصحابة جعلهم ذلك لا تحرج قبل الركوع قل اعوذ بالله اشكال هذا مذهب حتى في الوتر القنوت كله بعد قبل الركوع من الركوع بعد الركوع؟ حتى في الوتر؟ حتى الوتر نفس الخلاف. الصلاة صحيح ولا نقول من جهة النبي صلى الله عليه وسلم لم يثبت انه قالتها قبل الركوع مم. انه دعا على قوم ما دعا بعد قبلكم وانما دعاؤه كله بعد بعد الركوع صلى الله عليه وسلم هذي جعلنا ابن مسعود جاء بعض الصحابة كانوا يقنتون قبل الركوع وهذا اما انه يحمي انه اجتهاد مم ولا حديث البراء ابن عمر وابو هريرة وكذلك ايضا انس المالك وضمام كل هؤلاء الكل كان اذا ركع ورفع دعا كله يقول لي قبل الركوع بوتفليقة لما قلنا الا شهرا قال قال قلت كله قبل الركوع انما قالت بعد الركوع شهر وشو هذا لكي يقنط؟ وهذا هو بس يعني يقول انما كان قبل الركوع وانما قنت بعد الركوع شهرا واحدا. يدعو الى راعي الاكوان اصلا عندنا قبل الركوع بعد الركوع اللي دائم مثلا متى قبرك وش هو اللي يفعله؟ وطول قيامه من يبكوا الطائر طويلا. اما بعد الركوع فكان مكث الطويل شهر واحد فقط سماه قنوت قنوت نازلة. نعم. لا يحصل اخصائي من الائمة ثم يقنت قبل الركوع وينسى الجدر كله ايه صح هيك هذا هذا ايضا ما يشوش على ابنه كذلك يا شيخ بالنسبة للي عندنا المذهب الشافعي قمت في الفجر ويقول ان الامام الشافعي يقول انه واجب والذي لا يكون سواء تركوا عمدا او سهوا. نعم. خاصة العوام. طيب. لكن حي الضعيف ويأتي معنا حديث انس ابن مالك ما زال يقنت حتى فارق الدنيا ما زال النبي صلى الله عليه وسلم يقنت حتى فارق الدنيا حيث منكر والشافعي هنا الصف قال اذا اذا صح الحديث فهو مذهبي فمذهب الشافعي ان القنوت لا يكون الا في النوازل فقط. لان حديث انس الذي عند اهل السنن ما زال يقنت حتى فارقوا الدنيا يرده الحديث اللي في الصحيحين باوقات الا شهر ويقول عبد الله المغفل عندما سأل ابنه ما هذا؟ قال محدث يا بني. صليت خمس ركن ما كانوا يقولون في الفجر وعدوا الى المحدثات