باب وظع اليدين مع الوجه في السجود. نعم شف. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. قال المؤلف رحمنا الله واياه باب وضع اليدين مع الوجه في السجود قال اخبرنا زياد ابن ايوب قال حدثنا ابن علي قال حدثنا ايوب عن نافع عن ابن عمر رفعه قال ان اليدين تسجدان كما يسجد الوجه فاذا وضع احدكم وجهه فليضع يديه واذا رفع واذا رفعه فليرفعهما. باب على كم السجود؟ قال اخبرنا قال حدثنا حماد عن عمرو عن طاووس عن ابن عباس قال امر النبي صلى الله عليه وسلم ان يشهد على سبعة اعظم ولا يكف شعره ولا ثيابه اسباب تفسير ذلك قال اخبرنا قتيبته قال حدثنا بك عن ابن الهادي عن محمد بن ابراهيم عن عامر ابن سعد عن ابن عباس ابن عبد المطلب انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا سجد العبد سجد منه سبعة اعراب وجهه وكفاه وركبتاه وخدمات باب السجود على الجبين قال اخبرنا محمد بن سلمة والحارث بن مسكين قراءة علي وانا اسمع واللفظ له. عن ابن القاسم قال حدثني مالك عن يزيد ابن عبيد الله عن ابن عن محمد ابن ابراهيم للحارث عن ابي سلمة عن ابي سعيد الخدري قال قال فبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبينه فيه اثر الماء والطين من صبح ليلة احدى وعشرين مختصر قال اخبرنا احمد بن عمرو بن السرح ويونس بن عبدالاعلى والحارث بن مسكين قراءة عليه وانا اسمع واللفظ له عن ابن وهب عن ابن جريج عن عبد الله ابن طاؤوس عن ابيه عن ابن عباس رضي الله عنهم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال امرت ان اسجد على سبعة اعظم ولا اكف الشعر ولا الثياب الجبهة والانف واليدين والركبتين والقدمين. باب السجود على اليدين. قال اخبرنا عمرو بن منصور ان قال اخبرنا عمرو منصور بالنساء قال حدثنا المعلى بن اسد قال حدثنا ووهيب عن عبد الله بن طاووس عن ابيه عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال امرت ان اسجد على سبعة اعظم على الجبهة واشار بيدي على انفه واليدين والركبتين واطراف القدمين باب السجود على الركبتين قال اخبرنا محمد ابن منصور المكي وعبدالله ابن محمد قال حدثنا سفيان عن ابن طاوس عن ابيه عن ابن عباس قال امر النبي صلى الله عليه وسلم ان يشتعلها سبع ونهي ان ان يكفيك الشعر والثياب على يديه وركبته واطراف اصابعه. قال سفيان قال لنا ابن طاوس ووضع يديه على جبهته وامرها على انفه. قال هذا واحد واللفظ لمحمد باب السجود على القلمين. قال اخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم عن شعيب عن الليث قال اخبرنا ابن الهاد عن محمد بن ابراهيم عن عامر ابن سعد ابن ابي وقاص عن ابن عباس ابن عبد المطلب انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا سجد العبد سجد معه سبعة اراب وجهه وكفاه وركبته وخدمات باب نصب القدمين في السجود. قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا عبده. قال حدثنا عبيد الله بن عمر عن محمد ابن يحيى ابن حبان عن الاعرج عن ابي هريرة عن عائشة رضي الله عنها قالت فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فانتهيت اليه وهو ساجد وقدماه منصوبتان هو يقول اللهم اني اعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك لا احصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك. باب فتح اصابع الرجلين في السجود قال اخبرنا محمد بن بشاط قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا عبد الحميد بن جعفر قال حدثني فتح ولا فتح لابو فتح ولا فتح؟ بابه فتح عفوا. نعم. احسن الله اليك. باب فتح اصابع الرجلين في السجود. قال اخبرنا محمد بن بشار. قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا عبد الحميد بن جعفر قال حدثني محمد بن عطاء عن ابي حميد الساعدي قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اهوى الى الارض ساجدا جفى عضديه عن ابطيه وفتخ اصابع رجليه مختصر باب مكان اليدين من السجود. قال اخبرنا احمد بن ناصح. قال حدثنا ابن ادريس. قال سمعت عاصم ابن كليب يذكر عن ابيه عن وائل ابن حجر؟ قال قدمت المدينة فقلت لانظرن الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر ورفع يديه حتى رأيت ابهاميه قريبا من اذنيه فلما اراد ان يركع كبر ورفع يديه ثم رفع رأسه فقال سمع الله لمن حمده ثم كبر وسجد فكانت يداه من اذنيه على الموضع الذي استقبل به الصلاة باب النهي عن بسط الذراع في السجود. قال اخبرنا اسحاق ابن عبد الله قال اخبرنا يزيد وهو ابن هارون. قال حدثنا ابو العلاء عن قتادة عنان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يفترس احدكم ذراعيه في السجود افتراش الحلم. باب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الامام النسائي رحمه الله تعالى باب وضع اليدين مع الوجه في السجود بمعنى ان المصلي اذا صلى وسجد فانه يضع كفيه كما يضع وجهه. والمراد باليدين هنا هما الكفان وهذا الاصل اذا اطلقت اليد فالمراد بها الكف فقوله باب وضع اليدين اي الكفين مع الوجه في السجود. اخبرنا زياد ابن ايوب قال حدثنا ابن علي واسماعيل قال حدثنا ايوب عن نافع ابن عمر رفعه قال ان اليدين ان اليدين تسجدان كما يسجد الوجه فاذا وضع احدكم وجهه فليضع يديه واذا رفعه فليرفع هنا فليرفعهما. هذا الحديث رواه اهل السنن واختلف في رفعه ووقفه فرفعه اسماعيل ابن علية وتابعه ايضا وهيب وخالفه مع حماد بن زيد فرواه عن ايوب عن نافع عن ابن عمر قوله ورواه ايضا مالك الموطأ عن نافع ابن عمر موقوفا رواه ابن ابن جريج وعبدالله ابن عمر العمري عن نافع موقوفا فالراجح في هذا وقفه. الراجح انه من قول ابن عمر رضي الله تعالى عنه لا من قول النبي صلى الله عليه وسلم ومعناه صحيح معناه صحيح وله حكم الرفع فالمصلي مأمور اذا سجد ان يسجد على سبعة اعظم. وعلى سبعة اعراب ومن تلك الاعظم والاعراب اليدان ولا يجوز ان يسجد ويترك اليدين. يجب عليه اذا صلى ان يسجد على كفيه. والكمال والسنة في ذلك ان يضع كفيه جميع هذه الارض ولا يكتفي برؤوس الاصابع او او بجزء منها والقدر الواجب من ذلك هو ان يضع ما يصدق عليه وضع اليد. هذا هو الفضل الواجب. اما السنة والكمال فهو ان يبسط كفيه على الارض ويسجد عليها وهذا هو قول جماهير اهل العلم ان السجود على اليدين واجب ثم قال باب على كم السجود؟ على اي على كم عضو يسجد المصلي قال اخبره قتيبة وابن سعيد حدثنا حماد وابن زيد عن عمرو ابن الذر عن طاووس عن ابن عباس قال امر النبي صلى الله عليه وسلم ان يسجد على سبعة اعظاء ولا يكف شعره ولا يكف شعره ولا ثيابه. ثم قال الحين الصورة الصحيحين رواه البخاري ومسلم من طريقة ابناء طاؤوس ابن عباس وجه ايضا عن عباس رضي الله تعالى عنه وفيه ان ان امرنا ان نسجد على سبعة اعظم والاعظم هذه فسرت بانها الجبهة والانف وهذا عضو جعل الجبهة والانف عضوا واحدا. والكفان ثلاثة والركبتان خمسة واطراف القدمين سبعة فهذه سبعة اعضاء يجب على المصلي ان يسجد عليها جميعا وتبطل الصلاة تبطل السجدة بالاتفاق اذا لم يسجد على وجهه اذا سجد على بقية الاعضاء ولبس على الوجه فسجدته باطلة. واما اذا سجع الوجه ولبس بقية الاعضاء ففيه خلاف الصحيح ان السجدة تبطل ايضا بترك احد هذه الاعضاء فاذا سجد ولم يمس الارض عضو من هذه الاعضاء السبعة طوال سجدته فان سجدته باطلة. ويتفقون اذا ترك السجود على الوجه كان مسمى او ما يصلح اليه السجون وليضع الوجه على الارض. هذا ما يسمى سجودا. لكن قول امرت ان اسجد على سبعة اعظم دليل على ان هذه العطاء السبعة واجبة والذي فرق قال في الوجه يكتفي بالانف دون الجبهة او منهم من عكس الجبهة دون الانف والصحيح ان عضو الجبهة ولو هو عضو واحد فلابد ان يسجد عليهما جميعا يسجد على الجبهة ويسجد على الانف لو سجع الارض دون الجبهة لم يصح ولو سجع الجبهة دون الانف لم يصح ايضا لم يصح ايضا قال باب تفسير ذلك اخبر قتيبة وقد حدث ابا بكر ابن مضر قال عن ابن الهاد عن محمد ابن ابراهيم التيمي عن عام سعد ابن ابي وقاص عن ابن عباس ابن عبد المطلب انه سيقول اذا سأل العبد سجد منه سبعة كيلو اعراب وجهه وكفاه وركبتاه وقدماه الوجه يجمع الجبهة والانف والبقية واضحة ثم قال باب السجود على الجبين. ثم رواه من طريق ابن القاسم ابن مالك عن البريد عن يزيد ابن عبد الله ابن الهاد عن محمد ابراهيم عن ابي سلمة عن ابي سعد الخدري قال فبصرت عيناي وسلم على جبينه وانفه اثرا اثر الماء والطيب من صبح ليلة احدى وعشرين الحديث الصحيحين والذي قبل اذا في الصحيح الذي قبله مسلم والذي بعده في الصحيحين وله قصة هو ان النبي قال في ليلة القدر ورأيت اني اسوي صبيحتها في ماء وطين يقول سيف رأيته صبيحة ليلة احدى وعشرين يسجد في ماء وطين. وان اثر الماء والطين على على جبينه وارنبته الجبين ولا المعنى ان النبي سجد عليهما جميعا هذا في البخاري ومسلم. ثم قال باب السجود على الانف وهو نفس الحي الذي قبله حديث ابي سعيد يشهد له وايضا حديث ابن عباس الذي سيأتي وهو حديث عبدالله بن طاوس عن ابيه عن ابن عباس فالنبي قال امرت ان اسقي على سبعة لا اكف الشعر ولا الثياب الجبهة والاذف. فسرها بالجبهة والانف واليديه الركبتين والقدمين فالجبهة والانف عضو واحد والبقية على عضوين. فهي سبعة اعراب وسبعة اعضاء ثم قال باب السجود على اليدين باب اليدين حيث ابن عباس ايضا في الصحيحين روى البخاري ومسلم ثم قال بارس اليدين حتى اخبرنا عبد المنصور النسائي قال حدثنا ابن اسد حدث عن ابي عن ابن عباس قال امرت ان اسجد على سبعة اعظم على الجبهة واشار على انفه واليدين الركبتين واطراف القدمين كما سبق قال سؤال الركبتين وايضا ابن عباس نفسه وفيه فلو قال على يديه وركبتيه واطراف اصابعه. قال سفياننا وضع يديه على جبهته وامرها على انفيه هكذا يرحمك الله. قال هذا واحد والحديث ايضا في الصحيحين اثبت له اذا ذكر الركبتين وذكر اليدين وذكر الجبهة وذكر الانف وذكر اطراف القدمين كما سيأتي. قال باب السجود على القدمين والمراد بالقدمين هنا اطراف الاصابع. على اطراف اصابعه في ذلك والكمال ان يشفع جميع اصابع قدمه هذا هو السنة. وان سجد على بعضها صحت سجدته. صحت سجدته والواجب هو ان يسجد على جميع اصابعه والسنة في ذلك ان يسجد عليها وان يفتخها بمعنى يفتحها ويجعل صدورها الى جهة القبلة ان يجعل يثنيها وتكون صدور اصابعه اي جهة اصابعه الى جهة القبلة. التفتيخ وهذا مقاد بالقدم ليس اليدين. اليدين كانت تكون لجهة القبلة على هيئة يعني وضعك هذه الهيئة المعتادة لا يفرج ولا يظم وانما تكون العائلة المعتادة. اما اصابع القدمين فانه يسجد عليهما جميعا ويفتخ اي يفرق بينهم ويجعله مفرقة ويستقبل بهما جهة القبلة ذكر حديث ابن عباس ايضا اللي مر بنا عند مسلم تقول اذا سأل العبد سجد له سبعة اراء وجهه وكفيه وركبته وقدماه ثم ذكر باب نصب القدمين في السجود هذا والسنة ان ينصب قدميه وسيأتي معنا ايظا نفتخ اصابع قدمي. ذكر حديث عبيد الله ابن عمر عن محمد ابن يحيى ابن حبان الاعرج عن ابي هريرة عن عائشة رواه ابو هريرة النفقة تنسد ذات ليلة فانتهيت اليه وهو وهو ساجد. جاء في الصحيح ان ان كفها وقعت على على قدر النبي صلى الله عليه وسلم وهو منصوبتان وهذي عند ان قدمه كانت ان قدم النبي صلى الله عليه وسلم كانتا متقاربتان ولا يلزم من ذلك التراص وحديث البيهقي الذي في بطن الوليد قد رص عقبيه نقول لفظة الرس ليست محفوظة والمحفوظ ولفظة انها وقعت وقعت يداها على على قدميه وهو وهو ساجد صلى الله عليه وسلم. تقول فسمعته وقدماه منصوبتان وهو يقول اللهم اني اعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك لا احصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك. الحديث وهذا الحديث في مسلم روى مسلم في صحيحه وله الفاظ منها ان انها وقعت كفاه على قدميه النبي صلى الله عليه وسلم وهو ساجد. ثم قال باب فتح اصابع الرجلين في السجود. فتح بمعنى الفتح. النسخة اللي عندي وبك منك. وبك منك. ثابتة ثابتة اي استعيذ بك منك يا ربي ولا يعيذ من الله الا هو سبحانه وتعالى. ثم قال باب فتح اصابع الرجلين في السجود قال حدثنا محمد بشار حدثه يحيى بن سعيد قال حدثنا عبد الحميد جعفر عن محمد بن عطاء عن ابي حويد الساعدي قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا اهوى الى الارض ساجدا جاف عضديه عن ابطيه وفتخ اصابع رجليه فتخ اصابع رجليه مختصرة حي طويل مشهور اخرج البخاري اصله اخرج البخاري اصل هذا الحديث واخرجه ابو داوود ايضا. البخاري اخرجه في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم. وانه في عشر من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من حيث محمد ابن جعفر عبدالحم جعفر عن محمد عطاء ابن حلحلة عن ابي حميد وكان هناك عشر من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فذكر لهم صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فلم ينكر احد منهم شيئا مما قال فكان هذا مما اتفق عليه الصحابة في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ذكر تكبيره وذكر آآ ركوعه وذكر سجوده وذكر وجلوسه وذكر تشهده صلى الله عليه وسلم وذكر ايضا كيف تورك في التشهد الثاني يتورط في التشهد الاول كل ما ذكره ابو حميد الساعدي. ورواه ابو داوود ايضا في حديث ابي داود جاء من طريقين في احدهما ابن لهيعة وفيه انه قال فرش رجله اليسرى ورجله اليمنى وهي محفوظة بحديث ليست في حديث بن حميد الساعدي لكنها من حديث ابو حميد فيها ضعف وفي ايضا ذكر جلسة الاستراحة في حديث ابي حميد الساعد رضي الله روى حديث طويل رواه ابو رواه البخاري وابو داود وتنكبه الامام مسلم رحمه الله تعالى فلم يخرجه الشاهد منه قال وفتخ اصابع رجليه. فتخ هذا المعنى فرج واستقبل بهما القبلة قال باء اركان اليدين من السجود وهذه سنة واليدان في السجود لها لها موضعان لا ثالث لهما لا ثالث لهما. الموضع الاول كما ذكر في الحديث وابن حجر. انه كانتا قريبا من اذنه عند الاذنين كما جاء في حديث سجد بين كفيه. والموضع الثاني محاذاة المنكبية كما يقال في الرفع عندما رفعتها انت اما ان ترفع حدو الاذنين او حذو المنكبين فموضعهما ايضا وموضع الرفع اما ان تضعهما حذو الاذنين واما ان تظعهما حذو المنكبين اما ما يفعله بعظ الناس يجافي كفيه ويجعل احدهما يملك الاخر يسرا ويظن ان هذا هو التجافي نقول ليس بصحيح التجافي في العضدين وليس للكفين. التجافي هو في العضدين وليس في الكفين الكفان موظوعهما واحد حذو الاذنين او حذو المنكبين اما ما يفعله بعض الناس يجعل كفه يمنة وكفه الاخرى يسرى فهذا لا اصل له ولا دليل عليه. دليله الذي ثبت في هذا مجافاة العضدين حتى لو ان البهمرات تنتظر بين يديه لمرت بعد ذلك قال حدثنا احمد الناصح حدثنا عبد الله بن ادريس والاودي سمعت عاصم بن كليب عن ابيه عن وائل بن حجر قال قدمت المدينة فقلت لانظرن الى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فكب رفع يديه حتى رأيت ابهاميه قريبا من اذنيه فلما جا يركع كبرت يديه مثل يديه ثم رفع رأسه فقال سمع الله لمن حمده ثم كبر وسجد وهذا اصح طريقة انه لم يرفع يديه لانه رفع يديه ايضا انجز وهذا هو الصحيب هذا هو الصحيح. فكانت يقول ثم كبر كبر وسجد فكانت يداه من اذنيه على الموضع الذي استقبل بهم الصلاة بمعنى انها وضعهما على الارض قريبا من اذنيه فهذا هو السنة ثم قال باب النهي قرأته؟ ايه. باب النهي عن بسط الذراعين في السجود. ولا يدري لا يجوز للمصلي في صلاة لتشبه بالسباع ولا بالبهائم فلا يسجد فلا يقعي اقعاء الكلب ولا يبسط ذراعيه بسط الكلب ولا يبرك ملوك البعير. ولا ينقر نقر الغراب. ولا يلتفت التفات الثعلب والمسلم مكرم ان يتشبه بالبهائم او بالسباع وانما اذا سجد فان السنة في ذلك ان ينصب ذراعيه ان ينصبهما ولا يفرشهما لان الفرش فيه تشبه باي شيء بالكلى فاذا فرش يديه ذراعيك المتشبه بالكلاب فالسنة هو ان ينصب ينصب كفيه ينصب ذراعيه ولا يفرشهما افتراش الكلب والصحيح ان النهي هنا على التحريم وليس على الكراهة اثناء التحريم والنهي هنا على النهي هنا على التحريم وليس على الكراهة لان المسلم مكرم ولقد كرمنا بني ادم فالمسلم مكرم ومن تكريمه انه لا يتشبه بالسباع ولا بالبهائم ثم قال باب النهي عن اذكار اخبرني اسحاق ابراهيم وقال اخبرنا يزيد وابن هارون قال ابو العلاء قال حد يخبر ابو العلاء عن قتادة عن انس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا لا يفترش احدكم ذراعيه في السجود افتراش الكلب افتراش الكلب. الحديث رواه اهل السنن واسناده واسناده جيد اسناده صحيح ورجاله ورجاله ثقات واصله بالصحيحين اصله بالصحيحين من طريق اخر عن قتادة عن انس. هو حديث الصحيحين لكن ليس من طريق ابي العلاء وان من طريق من طرق اخرى عن قتاد عن انس رضي الله تعالى عنه انه قال اذا ساهب لا يفرش يديه فلا يفشل عليه فراش الكلب ولينصبهما. هذا الحديث اصله في البخاري ومسلم من طريق قتادة هو رقم البخاري الف واربعين البخاري من طريقي انا سيظاء وله طرق اخرى الف ومئة الف واربعين ها عندك؟ قال حدثنا يزيد ابن ابراهيم قال حدثنا قتادة عن نسخ يزيد ابراهيم تستري عن قتادة انه قال يكفر احدكم ذراعيه؟ اي نعم اذ قال اعتدلوا في السجود ولا يبسط ذراعيه كالكلب نعم نعم هذا الحديث والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم له طريقان عند البخاري ايه هي كلها من قتاد. هي طريق طريق واحد لكن يزيد رمي التستري وفيه ضعف القتادة. طريق الشعب حديث صحيح ايهما ايهما يضع اولا ما في شي مرفوع ما يصح شي مرفوع. مرفوع ليس هناك شيء صحيح. لكن من جهة الصحابة هناك فعل ابن عمر وهناك فيل عمر وعند التعب بين عمر وابنه يقدم عمر فعمر كان يهوي على ركبتيه وابن عمر يهوي على يديه والصحيح انه يهوي عقبتي وليس على يديه هذا الصحيح. لان ابن عمر لم نؤمر باتباعه. وعمر امرنا باتباعه