الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه الى يوم الدين اما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا والحاضرين قال مؤلفه رحمنا الله تعالى واياك اخبرنا محمد ابن رافع قال حدثنا يحيى ابن ادم قال حدثنا مفضل المنصور عن إبراهيم عن ارقم عن عبدالله يرفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا شك احدكم في صلاته فليتحرى الذي يرى اثر الصواب فيتمه ثم يعني يسجد سجدتين. قال اخبرنا محمد عن المبارك المحرم قال فزدنا وكيع ان يسعوا عن المنصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا شك احدكم في صلاته فيتحرى ويسجد سجدتين بعد ما يفرغ. اه قال اخبرنا اسود بن وصف قال اخبرنا عبد الله عن مزهر وعن منصور عن إبراهيم عن ارقامة عن عبد الله قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم زاده ونقص فلما سلم قلنا يا رسول الله هل حدث في الصلاة شيء؟ قال لو حدث شيء ام بات انبأتموه ولكن انا بشر انسى كما تنسون فايكم ما شك في صلاتي فلينظر احرى ذلك الى الصواب فليتم عليه. ثم ليسلم وليسجد سجدتين اسماعيل قال اخبرنا الفضيل عن ابراهيم عن عبدالله قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته فزاد فيها او قال نقص فلما سلم قلنا يا نبي الله الحدث في الصلاة شيء قال وما دام فذكرنا له الذي فعل فثنى رجله فاستقبل القبلة فسجد سجدة السهو ثم اقبل علينا بوجهه فقال لو حدث في الصلاة شيء لابأس ثم قال انما انا بشر اانسى كما تنسون؟ كما انسى كما تنسون فايكم شك في صلاته فليتحرى الذي يرى انه ثم يسلم ويسجد. قال اخبرنا اسماعيل ابن مسعود قال حديثنا خالد ابن الحارثي عن شعبة قال ما كتب الي منصور وقرأت عليه وسمعته يحدثه رجلا عن إبراهيم عن علقة عن عبدالله رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الظهر ثم اقبل عليه في وجهه فقالوا احدد في الصلاة حدث؟ قال وما ذاك؟ فاخبروه بصنيعهم وسلم فقال انما انا بشر ونصى كما كما تنسون فاذا قال وكان احدا في الصلاة حدث نباتكم وقال اذا ولما احدكم في صلاته فليتحرى اقرب ذلك من الصواب. ثم يتم عليه ثم ليس فيه. قال اخبرنا عن عن ابي سلمة عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان احدكم اذا ان احدكم اذا قام يصلي جاءه الشيطان فلبس عليه صلاته لا يدري صلت فاذا وجد احدكم ذلك فليسجد سجدتين وهو جالس. قال اخبرنا بشر بن ميلاد قال حدثنا عن الوادي عن هشام باستوائي عن يحيى عن ابي سلمة عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا نودي للصلاة ادبر الشيطان له فراط فاذا قضي التثويب اقبل حتى يخطر بين المرء وقلبه حتى لا يدري كم صلى فاذا رأى احدهم ذلك فليغسل سجدتيه. قال اخبر رسول قال اخونا عبد الله عن شعبة عن الحكم قال ابا وائل يقول قال عبد الله ابن قال عبد الله من اوهم في صلاته فليتحرى الصواب ثم يسجد سجديه بعد سجدتين بعد ما يفوق وهو جالس قال اخبرنا سويد بن ناصح قال اخبرنا عبد الله عن تسعة عن الحكم عن ابي وائل عن عبد الله قال من شك او اوهم فليتحرى ثم يسجد السجدتين قال اخبرنا قال اخبرنا عبد الله عن ابن عون عن ابراهيم قال كانوا يقولون اذا اوهم يتحرى الصواب ثم يسجد سجدتين قال اخبرنا قال اخبرنا عبد الله عن ابن جريج قال عبد الله ابن مسافر عن عقبة ابن محمد ابن الحاج عن عبد الله ابن جعفر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شك في صلاتي بعد ما يسلم قال اخبرنا محمد بن هاشم قال حدثنا الوليد وقال حدثنا ابن جريج عن عبد الله ابن شافع عن عقبة ابن محمد ابن الحارث عن عبد الله ابن جعفر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من شك في صلاتي فليتلو سجدتي اي بعد ما بعد التسليم. قال اخبرنا محمد بن اسماعيل ابن ابراهيم قال حدثنا حجاج قال ابن جريج قال اخبرني عبد الله ابن سامع ان مصعب ابن شيبة اخبره عن عقبة ابن محمد ابن الحارثي عن عبد الله ابن جعفر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من شك في صلاته بعد ما يسلم. قال اخبرني هارون ابن عبد الله قال حدثنا حجاج وروح. عن ابن جريج قال اخبرني عبد الله ابن مسامع ان مصحف نشيد محمد ابن خالد عن عبد الله ابن جعفر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من شك في صلاته فليسجد سجدتين. قال حجاج بعد ما يسلم وقال روح وهو جالس باب ما يدخل وصلى خمسا. نعم. بدأ وقفنا عليه ها. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام النسائي رحمه الله تعالى باب التحري والتحري هو الذي لا يقطع بما يظن وانما يكون على غلبة الظن ليس قطعا وانما وعلى غلبة فهذا هو التحري. خلافا لما يذكره بعض الشافعية ان المراد التحري هنا هو اليقين. اي يتحرى بمعنى يقطع باليقين. والصحيح ان هناك فرق بين التحري وبين ان يبني على يقينه فالمصلي اما ان يبني على يقينه واما ان يبني على غالب ظنه فان بدا على اليقين كان سجوده قبل السلام. واذ بنى على غالب ظنه كان سجوده بعد السلام. هذا هو الفرق بين التحري ان يبني على اليقين. ذكر حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه الذي هو في الصحيحين قال النبي اذا شك احدكم في صلاته فليتحرى الذي يرى انه الصواب. فيتبه ثم يسجد سجدتين. قال ثم يسجد ولم يذكر بعد السلام او قبل السلام. لكن رواه مزعر عن منصور عن ابراهيم عن علقة بن مسعود قال ويسجد سجدة بعد ما يفرض افاد ايش؟ ان السوء يكون بعد ثم روى هنا ايضا حديث ابراهيم ايضا قال فليتبع ثم ليسلم وليسجد سجدتين. هذا نص صريح اي شيء انه يسجد بعد سلام. انه يسجد بعد السلام. فهنا يرويه عبد الله المبارك عن مسعر ابن كتاب عن منصور عن ابراهيم عن علقبه عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه. انه بعد السلام. اذا رواه مسعر بلفظ انه بعد ما يفرغ ورواه ايضا بسعر بلفظه ثم روى ايظا الفظيل بن عياظ عن منصور ابراهيم عن علقة بن مسعود قال فقال لو حدث للصلاة شيء انبأتكم به ثم قال ادب انا بشر انسى كما تنسون فاي شك في صلاته فليتحرى الذي يرى انه صلاة ثم يسلم ثم يسجد سجدتي السهو. يرويه فضيل بن عياض وفيه زيادة يسجد بعد السلام ثم رواه ايضا شعبة قال كتب الي منصور وقرأت عليه وسمعته يحدثه رجع لابراهيم منصور يحدثه رجلا عن ابراهيم بمعنى ان كتب له منصور بهذا الخبر وقرأه عليه وسمعه يحدث به رجلا عد ابراهيم حدثه عن علقة بن مسعود قال وفيه قال انما انا بشر انسى او انسى كما تنسون فاذا نسيت تذكروا ثم قال لو كان حدث في الصلاة شيء لحدثكم وقال اذا وهب احدكم في صلاته فليتحرى اقرب ذلك من الصواب ثم يتب عليه ثم ليسجد سجدتين. اذا شعبة يرويه ولا يذكر بعد الصلاة لكنه قال ثم ليتم عليه ثم يشبع ثم ليسجد سجدتين فهذا الحديث يدل على ان السجود بعد السلام في التحري وادى السجود قبل السلام في اليقين. اذا بدأ على يقين سجد قبل السلام. واذا بنى على غالب ظده سجد بعد السلام. وهذا معنى وهو ان يبني على غلبة الظن يتحرى الاقرب الى الصواب. والتحري بعد اغلب ظنه واقرب شيء الى الى به فيتب عليه صلاته ثم بعد ذلك يسلم ثم يسجد سجدتين. فحديث مسعى وحديث بن عياض يدلان على هذا يدلان على هذا المعنى. انه يسجد بعد بعد السلام. والحي اصل في البخاري. الحديث اصله في البخاري ومسلم من حي مسعود رضي الله تعالى عنه للطريق منصور عن إبراهيم عن علقبة ورويض بالطريق الاخر عن إبراهيم وسيأتي معنا رقم تسعة وستين الذي هو الاتي بعد ذلك الذي فيه الشعبة الحكى إبراهيم عن علقبة عن عبدالله والذي صلى خمسا لكن ليس فيه فلو قال تحرى الذي هو اقرب الى الصواب. الى الحديث الصحيحين عن عن منصور عن العقبة عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه البخاري عندك لكن لفظ اخر الطرق طريق واحد بس اسلم رقم الحديث البخاري عند البخاري ست الاف ست مئة وواحد وسبعين ستالاف وستمية وواحد وسبعين ايوه ست الاف ست مئة وواحد وسبعين من حديث عبد الصمد المنصور ابراهيم وفيه ثم فليتم بقي ثم يسجد سجدتين. جاء عند البخاري من طريق منصور وفيه ثم عليه ثم ليسلم ثم يسجد سجدتي هذا لفظ البخاري جاء من طريق جرير عن منصور فيه اللي يتابع جرير اربع مئة وواحد. رواه جرير عن منصور بنفسه او بمثل ما رواه باسحار. يعني بسعر منصور وفي ظمن عياظ يذكر فليتم ثم يسلم ثم يسو سجدتين هذا لفظ منصور. منصور جرير ثم روى ايضا في الاخضر مئة واربعة ينطلق الحكم ابراهيم عن علقة بن مسعود قال ليس فيه ليس فيه ما ذكر اذا الحديث البخاري من طريق جريد اذا عندنا جرير وعندنا مسعر وعندنا الفضا بن عياض يذكر ثم يسمع للسلام. ورواه مسلم كذلك ايضا قال ثم ليست سجدتين. قال مسلم من حديث ابن جرير. ولم يذكر بعد السلام ورافظ جناح الذي يرى اللي هو الصواب ونقول هذه الزيادة صحيحة ومحفوظ عند البخاري دون مسلم. عند المسلم اصل السند موجود عند مسلم ثم قوله فليتم عليه ان يتم صلاته واتمام الصلاة بأي شيء بالسلام هذا يكون المعنى. قال بعد ذلك ذكر حديث ابن قل قرأناه قال اخبرنا ذلك عن ابن شهاب عن ابي سلمة عن ابي هريرة ان رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا ان احدكم اذا قام يصلي جاءه الشيطان فلبس عليه صلاته. حتى لا يدري كم صلى فاذا وجد احدكم ذلك فليسوا شجدتين وهو جالس. هذا بمعنى بل شك كل شيك في صلاته لان هناك زيادة وهناك نقصان وهناك شك اسباب السهو اما زيادة واما نقصان واما شك فاذا لبس عليه يرجع الى حالتين فاذا بالشك يرجع الى حالتين حالة ايش؟ اما ان يبدأ اليقين او يقضي على الصواب فان بدأ اليقين سجد قبل السلام وان بنى على غالب ظنه سجد بعد السلام. اما زيادة والزيادة فتيسجد لها قبل السلام النقص متى قبل السلام. الشك يختلف ابكار على اليقين بنى سجد قبل السلام وان كان على الصواب او على غالب ظده وتحرى سجد بعد السلام فحديث ابي هريرة هنا فليس شدتين وهو جالس لحديث ابي هريرة ها من بعد في السجن سيد لكن هذا ليس كوليس حيث ليس هو صحيح ابو هريرة. حديث ابو هريرة فقط فليصل وهو جالس فقط ليس في بعد السلام. الذي فيه بعد حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه. الذي سيأتي بعده ثم ذكر حديث ابي هريرة الاخر اذا وجدت الصلاة تتبع الشيطان له زرار. الى قال فاذا فاذا رأى احدكم ذاك فليسو سجدتين. ترغيبا للشيطان ثم ذكر حديث عبد الله المبارك عن الشباب الحكم عن ابي وائل قال قال عبد الله بدأوه في صلاته فليتحرى الصواب ثم يسجد السجدتين بعدما يفرغ وهو وجالس هذا موقوف عن مسعود رضي الله تعالى عنه وهو مرفوع مر بنا مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم وقوله ثم يسجد بعد يكون بعدها بعدها يفرغ بعدها ايش؟ بعد ان يفرغ من صلاته ويسلم. ثم روى ان في الطريق ابن مسعود قال بل شك او اوهب فليتحرى ثم ليسجد سجدا. ذكر النووي في اه في اه بدهاجه ادى مراد ابن مسعود الهدى من شك وهو فليتحرى اي فليبدع اليقين ثم ليوسوس الجليل لان المذهب لو يسجد كل السجدبة كله قبل السلام. ليس هناك شبه للسلام. وعند اهل الراي اصل كله بعد السلام. وعند التفريق بين الزيادة وبين النقص. وعند احمد السجود كله قبل السلام الذي موضعين. وارجح الاقوال في هذه المسألة ان السجود كله قبل السلام في موضعه اذا سل بالدقس واذا بنى على غالب ظده ثم روى حديث عبد الله حديث عبد الله المبارك عن ابن جريج قال عبد الله بن مسافة عن عقبة بن محمد بن الحارث عبد الله بن جعفر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شك في صلاته فليسجد سجدتين بعد ما سلم اذا شك في صلاته فليسجد سجدتين بعد بعد ما يسلم. هذا الحديث يحتج قال ادنى السجود كله بعد السلام وادب قبله الاحاديث فهي منسوخة منسوخة. والحديث رواه ايضا اه رواه ابو داوود واحببت المسند. والحيث جاء بالطريق عبده المبارك لكن خالقهما حجاج بن محمد. وروح ابن عبادة فروي عن جريج عن عبد الله بن سافع بن شيبة عن عقبة بن محمد عبد الله بن جعفر. وهذا الاسناد فيه علة. علته ايش؟ اذا الحديث الان له علة ان المبارك يروي عن جريج قال قال عبدالله بن سافع عن عقبة ابن محمد وتابع ابن مبارك على هذا بعد الوليد مسلم وخالفه خالفهما حجاج بن محمد البصيصي رحمه الله تعالى اعور وهو من اوثق الناس. وايضا روح ابن عبادة. ووثقه وفيه انه ادخل بيت ابن بسافر وعقبة ادخل بينهما مصعب لشيبه. ومصعب بن شيب ضعيف الحديث فيبقى للحيث هذا معلول بعلة الددة جريج الدب جريج عدى عبد الله بن سافر هذا بيته وبيد عقبة محمد مصعب بن شيبة. ومصعب شيبة هذا ضعيف. مصعب بن شيبة ظعيف الحديث فيقول الحديث معلول بهذه العلة. ثم رواه ايضا نفس اللي رواه الحجاج قال اخبرني جريج. اخبرني عبد الله ابن سافع ان مصعد شيب اخبره ابو عقبة ابن حبة ابن الحارث شك في صلاته فليسجد سجدتين بعد ما يسلم. فيبقى الحياء ضعيف. ثم رواه روحي عبادة بنفس الاسداد بعد ما يسلم. قال قال روح وهو جالس. اذا وقع خلاف بين روح وبين حجاج في لفظة بعد ما يسلمون. حجاج يقول بعد ما يسلم فروح يقول وهو جالس فالحديث يعل بهذه العلة وهي ادى مصعب بن شيبة ضعيف الحديث وايضا ابن عبد الله ابو سافح هذا هو يقول عبد لي القرشي ليس له الا هذا الحديث فقط ليتقبل هذا الرجل ليس له في الكتب الستة الا حديث واحد وهو حديث عبد الله حديث آآ عبد الله بن جعفر ولا يعرف لا بتوثيق ولا بتضعيف قال الحافظ بن حجر له الكتابين حديث واحد عند النسائي وابي داود في سن السهو كانوا مجاهدين رحمهم الله هذي علة اخرى هي ان الحديث لا يعرف الا بالطريق عبد الله بن سابع وليس بحروف. من جهة حاله لا من جهة عينه والا وجهة العين معروف لكن من جهة الحال لا يرى العلة الاخرى ان الحديث فيه مصعب ابن شيبة وهو ضعيف الحديث. ما بالك من صلى خمسا قرأته الله اعلم