الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا والحاضر قال الله تعالى واياك باب ما يفعل من صلى خمسات قال اخبرنا محمد ابن مثنى ومحمد ابن بشار قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم وازيد في الصلاة قال وماذا؟ قالوا صليت خمسة فثنى رجله وسجد سجدتين قال اخبرني عبدة بن عبد الرحيم قال اخبرني قال اخبرنا صلى الله عليه وسلم انه صلى بهم الظهر خمسا فقالوا انك صليت صمتا فسجد ستة بعد ما سلموا وهو جالس. قال اخبرنا محمد ابن رافع قال حجته يحيى عن الحسن ابن عبيدالله قال طالما فعلت قلت برأسي قال وانت يا عواص قلت نعم فسجد سجدتين ثم حدثنا عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه مع انه وصل لخمسة ثم قال انما انا بشر انسى كما تنسون اخبارنا سهيل ابن وصف قال اخبرنا عبد الله مالك ابن عن مالك ابن مغوت قال سمعت الشامي يقول سها عنقمة ابن قيس في صلاته لو بعد ما فقال اكلك يا اعوج؟ قال نعم. فحل كبوته. ثم سد سجدتي السهو. قال وسمعت كما يقول كان صلى فرنسا اخبرنا سويد بن نصر قال اخبرنا عن الحسن عن الحسن بن عبيد الله عن ابراهيم من قامت صلى خمسة فلما سلم قال ابراهيم بن سويف يا ابا سم صليت خمسا فقال اكذاك يا اعور سجدتي السوء ثم قال هكذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم. اخبرنا قال اخبرنا عبد الله عن ابي بكر النهشري عن عبدالرحمن بن الاسود عن ابيه عن عبدالله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم من لا يحضر صلاتي العشر فقال وماذا؟ قالوا صليت خمسا. قال انما انا بشر انساك ما تنسون وكما تذكرون فسجد سجدتين ثم انتقل باب ما يفعله من نسي شيئا من صلاته. قال اخبرنا الربيع ابن سليمان. قال حدثنا شعيب ابن الليث. قال حدثنا الليث عن محمد ابن عجلان عن محمد ابن يوسف مولى عثمان عن ابي يوسف ان معاوية صلى اماما صلى امامه فقال في الصلاة وعليه بالوسع فسبح الناس فتم على قيامه ثم ثم سجد سجدتين وهو جالس بعد ان اتم الصلاة ثم قال على المنبر فقال اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نسي شيئا من صلاتي في سجود مثل هاتين السجدتين. باب قال اخبرنا احمد بن عمر بن السرح قال اخبرنا بنور قال اخبرني عمرو عمرو ويونس والليث عدم نشرها من عبد الرحمن الاعرج ان عبد الله بن هدده ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قام بالاثنتين من الظهر فلما قضى صلاته وسجد سجدتين كبر في كل سجدة وهو جالس قبل ان يسلم. وسجدهما وسجدهما الناس معهما كان ما نسي من الجلوس. نعم. باب ايش وقف له؟ باب صفته. باب صفة الجلوس الى الركعة التي تقضى فيها الصلاة. لا قبل القتلة الاولى وقفنا على باب ما يفعل المصلى الخمسة. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قوله باب ما يفعل من صلى خمسا. يتعلق هذا الباب لمن ذكر وهو في الخامسة. يعني يمكن يقسم فقه هذا الباب على اقسام. القسم الاول او الحالة الاولى على حال يقسم على حالات. الحالة الاولى اذا تذكر انه في خامسة في اثناء قيامنا الخامسة فهنا مباشرة يجب عليه الرجوع الى الرابعة ويجلس ويتشهد ثم ثم يسلم هذي الحالة الاولى. الحالة الثانية يذكر بعد فراغ بعد قراءتي للفاتح وسورة. فلما قرأ الفاتحة والسورة تذكر انه قام لي خامسة نقول كذلك الحكم يرجع مباشرة ويجلس ويتشهد ويسجد ويسلم بل لو ذكر بعدما ركع وفي السجدة الاولى من الركعة الخامسة التي قبلها ابطل كل ما سبق وجلس مباشرة وطلب جميع ما سبق هذا كله اذا كان قبل ان يسلم اذا كان تذكر قبل ان يسلم انه في خامسة ابطل كل ما سبق وجلس مباشرة الحالة الثانية ان الحالة الاولى عدة حالات قسمها ما شئت لكنها الحالة الاولى ان يتذكر انه قام الى خامسة قبل السلام ماذا يفعل؟ يبطل جميع ما سبق ويجلس الحالة الثانية علم انه صلى خامس بعدما سلم نقول مباشرة يجلس للتشهد يتشهد ويسلم ثم يسجد السهو ثم يسلم اذا اذا ذكر بعد مباشرة لا يلزم التشهد لا يلزم اذا تذكر بعد السلام بمعنى سلم فقيل له زدت خامسة نقول مباشرة يجلس ويسجد ويسجد بعد السلام ثم يسلم. واضح هذه الحالة الخامسة. يعني بعد ما سلم تذكر انه قام لخامسة نقول مباشرة السهو ثم يسلم ولا يتشهد. هذي الحالة الثانية. الحالة الاولى ماذا يفعل؟ يبطل ما سبق ويجلس مباشرة يتشهد ثم يسلم. الحالة الثانية مباشرة يجلس ويتشهد ولا يتشهد يعني يجلس ويسجد السهو ويسلم فقط ليس فيها ليس فيها تشهد ذكر حديث إبراهيم العلقة مسعود انه صلى خمسا فقال لم ازد ولم قال فثنى رجله وسجد اثنتين. هذا الحال اي حالة؟ الحالة الثانية والحديث الصحيحين فقال ذاك السائل قال فسجد بعدما سلم وهو جالس. سجد بعدما سلم وهو جالس ثم سلم. وهذا في الصحيح ثم ذكر الحديث علقبة فقيل له قال ما فعلت؟ قال قلت برأسي يقول ابراهيم نعم فعلت. قال وانت يا عور؟ كان اعور العين؟ قال انت اعور. اي انك ايضا انت معهم؟ قلت نعم فسجدتين ثم ثم حدثنا ان مسعود رضي الله تعالى عنه اخبر النبي صلى الله عليه وسلم صلى خمسا فوشوش القوم بعضنا بعض فقال وزير الصلاة قال لا فسجدتين ثم قال انما انا بشر انسى كما تنسون. ثم ذكر ايضا بمثله عن مالك ابن طول عن ابن قيس وذكر انه سجدتين بعدما سلم. اذا هذه الحالة الثانية. الحالة الاولى جرة يعلم انه في خامسة فانه يجلس مباشرة ويتشهد ثم يسلم اما اذا ذكر بعد السلام فانه مباشرة يسجد السهو ويسلم فقط. قال من نسي شيء من نسي شيئا من صلاته لكن راح يشرب الليث عن ابيه عن محمد بن عجلان عن محمد بن يوسف مولى عثمان عن ابيه يوسف عن ابيه يوسف عن معاوية رضي الله تعالى عنه صلى بهم صلى بهم صلى امام صلى امامه فقامت الصلاة عليه جلوس فسبح الناس وتم على قيامه ثم سجد ثم سجدتين وهو جالس بعد بعد ان اتم الصلاة ثم قعد على المنبر فقال اني سمعته يقول من نسي شيئا من الصلاة فليسها مثل هاتين السجدتين مثل هاتين هذا الاسناد فيه يوسف القرشي هذا الاموي فيه جهالة عن محمد عجلان عن محمد ابن يوسف مولى لعثمان بن عفان. وهو القرشي هنا وثقه يحيى وثقه ابو زرعة وحاتم واما ابوه يوسف فيه جهالة واسناده يحسن اسناده يحسن وقد ثبت انه سمع من معاوية ذكر ذلك الدرقطني رحمه الله تعالى واتلاقى الدرس ايضا وصحح حديثه هذا. ثم روى قال باب التكبير في سجدتي السهو السهو اذا كانت في صلب الصلاة فانه يكبر. ادعوا بقوله صلى الله عليه وسلم كان يكبر في كل خفض ورفع. النبي صلى الله عليه وسلم كان يكبر في الصلاة بكل خطوة رفع ولا شك ان السجود للسهو ان فيه خفظ ورفع. فالسنة فالسنة ايظا ان يكبر فيه عند خفضه وعند رفعه منه ذكر حديث الاعرج عن عبد الله بن حينه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما قام في اثنتين من الظهر فلم يجلس فلما قضى صلاته سجد سجدتين وكبر في كل سجدة وهو جالس. قبل ان يسلم قبل ان يسلم فهذا الحديث حديث صحيح واصله في البخاري من حديث ابن بحيرة رضي الله تعالى عنه في مسلم ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم كبر وهو جالس. فالحديث يدل على سنية التكبير اذا سجد للسهو ان يكبر عند سجوده. ويكبر ايضا عند رفعه كما يفعل في سائر السجود يكبر عند الرفع وعند الخفظ. والحديث في الصحيحين اما حديث معاوية ذكر قبل قليل فهو حديث حسن ورجاله لا بأس بهم وقد رواه رواه احمد في مسنده ايضا من طريق يوسف عن معاذ بن ابي سفيان رضي الله تعالى عنه انه قال من نسي شيئا من صلاته فليسجد سجدتين وهو جالس. قال باب وقفنا على هذا الباب ها؟ نعم الله اعلم